محمود سلامة الهايشة
24-10-2006, 04:13 PM
هرمون نسائي.. للكلام الحلو
أحبك.. كلمة ذهبية.. تفتح نوافذ المودة والرحمة, قوليها لزوجك باستمرار لأن لها تأثيرا سحريا علي علاقتكما بالاضافة الي أنك تملكين القدرة علي قولها أكثر منه, كما أثبتت الدراسات العلمية.
دكتور عبد الهادي مصباح أستاذ المناعة والميكروبيولوجي وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة يؤكد: أن الاكتشافات العلمية الحديثة ذهبت الي أن هناك فروقا كثيرة بين كل من الرجل والمرأة تبدأ في الظهور منذ بداية تكوين كل منهم,ا وتنمو مع مرور الزمن وعلي رأس تلك الفروق ان الرجل يفرز كمية أقل من المرأة من هرمون الأوكسيتوسين الذي يطلق عليه اسم هرمون الحب
الذي تفرزه الغدة النخاعية ويزيد من قوة العلاقة الحميمية بين الزوجين.. ولذلك ينصح المرأة بالتعبير عن مشاعرها لزوجها, خاصة أنها أكثر شعورا بالحب منه نتيجة وجود هذا الهرمون بكمية اكبر في جسمها, بالاضافة الي أنها أكثر قدرة علي التعبير عن مشاعرها, كما تؤكد دراسات أخري ان المرأة تصبح أكثر هدوءا من خلال الحوارات والكلام وربما الثرثرة, بينما الرجل عكس ذلك تماما
فهو يسترخي اذا شاهد مباراة للكرة أو فيلما من أفلام الحركة, كذلك أظهرت الدراسات أن الرجل يفرز كمية أقل من مادة السيروتونين التي يساعد توازنها في المخ علي عدم حدوث اكتئاب.. كذلك يفرز هرمونات التستوستيرون الذكرية والفازوبريسيني بكميات أكبر من إفرازها عند الأنثي, لذلك نجد الرجال أكثر تحفزا في الغالب رغبة في إثبات الذات وقد يدخلون في صراعات في العمل من أجل الترقي في السلم الوظيفي
لكن ذلك لايمنع من أن هناك نساء نابهات لديهن نفس الحافز والرغبة الشديدة في التفوق في مجال عملهن واثبات ذاتهن بالرغم من نقص هذا الهرمون لديهن.
ويوضح دكتور عبد الهادي مصباح أن هناك اختلافات بيولوجية بين الرجل والمرأة ينبغي أن يفهمها كل منهما لكي يقتربا من بعضهما بعضا بالقدر المناسب مع الاحتفاظ بمساحة معقولة بينهما, أومانطلق عليه البعد الحميمي لأنه يزيد من الشوق بينهما وينشط الحب, وعموما فإن تبادل كلمات الحب بين الزوجين قد يكون في بدايته غير حقيقي أو من وراء القلب, إلا أنه مع التكرار تستطيع هذه الكلمات أن تنبه افراز مادة اندورفينات وهي مادة تساعد علي الاسترخاء, كذلك تستطيع لمسة حانية أن تنبه افراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يحفز الشحنات العاطفية بين كل من الزوجين مما يزيد الحب بينهما.
المصدر: جريدة الأهرام المصرية، العدد (43786)، الثلاثاء 24 أكتوبر 2006م.
أحبك.. كلمة ذهبية.. تفتح نوافذ المودة والرحمة, قوليها لزوجك باستمرار لأن لها تأثيرا سحريا علي علاقتكما بالاضافة الي أنك تملكين القدرة علي قولها أكثر منه, كما أثبتت الدراسات العلمية.
دكتور عبد الهادي مصباح أستاذ المناعة والميكروبيولوجي وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة يؤكد: أن الاكتشافات العلمية الحديثة ذهبت الي أن هناك فروقا كثيرة بين كل من الرجل والمرأة تبدأ في الظهور منذ بداية تكوين كل منهم,ا وتنمو مع مرور الزمن وعلي رأس تلك الفروق ان الرجل يفرز كمية أقل من المرأة من هرمون الأوكسيتوسين الذي يطلق عليه اسم هرمون الحب
الذي تفرزه الغدة النخاعية ويزيد من قوة العلاقة الحميمية بين الزوجين.. ولذلك ينصح المرأة بالتعبير عن مشاعرها لزوجها, خاصة أنها أكثر شعورا بالحب منه نتيجة وجود هذا الهرمون بكمية اكبر في جسمها, بالاضافة الي أنها أكثر قدرة علي التعبير عن مشاعرها, كما تؤكد دراسات أخري ان المرأة تصبح أكثر هدوءا من خلال الحوارات والكلام وربما الثرثرة, بينما الرجل عكس ذلك تماما
فهو يسترخي اذا شاهد مباراة للكرة أو فيلما من أفلام الحركة, كذلك أظهرت الدراسات أن الرجل يفرز كمية أقل من مادة السيروتونين التي يساعد توازنها في المخ علي عدم حدوث اكتئاب.. كذلك يفرز هرمونات التستوستيرون الذكرية والفازوبريسيني بكميات أكبر من إفرازها عند الأنثي, لذلك نجد الرجال أكثر تحفزا في الغالب رغبة في إثبات الذات وقد يدخلون في صراعات في العمل من أجل الترقي في السلم الوظيفي
لكن ذلك لايمنع من أن هناك نساء نابهات لديهن نفس الحافز والرغبة الشديدة في التفوق في مجال عملهن واثبات ذاتهن بالرغم من نقص هذا الهرمون لديهن.
ويوضح دكتور عبد الهادي مصباح أن هناك اختلافات بيولوجية بين الرجل والمرأة ينبغي أن يفهمها كل منهما لكي يقتربا من بعضهما بعضا بالقدر المناسب مع الاحتفاظ بمساحة معقولة بينهما, أومانطلق عليه البعد الحميمي لأنه يزيد من الشوق بينهما وينشط الحب, وعموما فإن تبادل كلمات الحب بين الزوجين قد يكون في بدايته غير حقيقي أو من وراء القلب, إلا أنه مع التكرار تستطيع هذه الكلمات أن تنبه افراز مادة اندورفينات وهي مادة تساعد علي الاسترخاء, كذلك تستطيع لمسة حانية أن تنبه افراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يحفز الشحنات العاطفية بين كل من الزوجين مما يزيد الحب بينهما.
المصدر: جريدة الأهرام المصرية، العدد (43786)، الثلاثاء 24 أكتوبر 2006م.