أحمد عبدالرحمن الحكيم
26-10-2006, 01:05 PM
هل تذكرين
لقد قلت لك عند اول قصيدة
ان ادخنة الغدر سدت مسامات العشق لدي
فاسرعت بفتح النافذة الاخري للغرفة
وتاملت الشارع الملئ بالجثث فجئت وجلست بجانبي وسالتيني ماذا تكتب
فنظرة الي الورقة التي ما زالت تتحملني
لاكتشف مؤخراً انه كان رسماً لوجه ياتي من وراء الظلال يحمل ابتسامة مع ان عينيه كانت منبع حزن.
فقال لها حينها : اني اعتزلت الكتابة .
ضحكت كانثي تعرض مقتنياتها عليه.
لقد قلت لي ذي قبل انك اعتزلت النساء وها انا اجئ اليوم لاجد في احضانك انثي .
هل تعلمين ؟؟
من حين لحين نحتاج ان نكذب لنكتشف حلاوة الصدق
ان نخون لنعلم روعة الوفاء
توقف عن الكتابة وادار المقعد بصورة مفاجئة ليكون قبالة عينيها,تامل عينيها ود لو يهمس لها بما يحمله من عشق, اغمضت عينيها كمن يستمع لموسيقي هادئة وحينها اهديت رجولتي لمن يستطيع استخدامها لاني معها اتذكر مقولة احدهم ان المدن تفقد جمالها لحظة اكتشافها , وانك تعشق كل ما هو بعيد عنك.
انتظرتها لحين الانتهاء من حلمها وفتحت عينيها باستنكار .. كانت تتساءل لماذا ؟؟
هل تعلمين ايتها الرائعة ؟؟
حين نظرتي من النافذة ماذا وجدتي ؟
قالت : جثث قتلي
قلت لا : جثث موتي
لانهم لم يقتلهم شئ سوي رحلة البحث عن وطن.
قالت لي: انت ومنذ عقود تبحث عن وطن لماذا لم تمت؟؟
عزيزتي : الكاتب او الرسام يصعب قتلهما ما دام فيهما قلم يكتب فالوطن لديهما هو هذه المساحة المستطيلة التي تدعي ورقة يستطيع ان يصنع منها اجمل الاوطان.
ياااااااااااه!!
دعك من الاحلام اخشي عليك ان تستيقظ ذات يوم فتسقط مغشياً عليك من بشاعة المشاهد التي تكتبها وانت تحلم بذلك الوطن.
حينها اندهشت كمن ذهب الي المستشفي حاملاً زوجته لتوضع فيعود الي المنزل وبصحبته قاتل زوجته ويدعي ولده , ومع ذلك عليه ان يحبه لانه الشئ الوحيد المتبقي منها.
كوطن يسدد اليك كل يوم الف طعنة باسم الحب وانت لا تزال تعشقه.
هل تعلمين غاليتي : ان الوطن والحبيبة وجهان لمجرم واحد!!
فانا الذي تتهمين بتقديم البشاعة في طبق من نصوص .. ضحية من انا ؟؟
هل تقصد ان كل مبدع ضحية ؟
اقصد ان اي الم يولد ابداع.
ساحكي لك قصة ولكن علينا الخروج قليلاً فانا اخشي عليك من حبي.
لذي سنتنزه في مكان ما اعشقه.
ذهب الي باب الغرفة وابتسم كمن يمهد لطلب ما , امسك مقبض الباب كخادم انجليزي تمرس علي دعوة الضيوف للدخول الي المنزل فقط الفارق الوحيد هنا انه كان يدعوها للخروج من الغرفة قائلاً
سيدتي هل لي ببعض الوقت لاستبدال ملابسي
حملت حقيبتها وغادرت الغرفة وعند الباب قالت له بدهاء انثوي "ماذا تخفي "
اجاب بتمرس كاتب "فقط بقايا رجل "
فتح دولاب الملابس تذكر اول موعد له معها راودته دمعة علي سقاية خده فرفض, خرج من الغرفة ووجدها تتامل تلك الصورة المطلة من الجانب الشرقي في الصالة فقال لها " ساحدثك عن تلك الصورة لاحقاً" وغادرا المنزل
يتبع ,,,,,,
لقد قلت لك عند اول قصيدة
ان ادخنة الغدر سدت مسامات العشق لدي
فاسرعت بفتح النافذة الاخري للغرفة
وتاملت الشارع الملئ بالجثث فجئت وجلست بجانبي وسالتيني ماذا تكتب
فنظرة الي الورقة التي ما زالت تتحملني
لاكتشف مؤخراً انه كان رسماً لوجه ياتي من وراء الظلال يحمل ابتسامة مع ان عينيه كانت منبع حزن.
فقال لها حينها : اني اعتزلت الكتابة .
ضحكت كانثي تعرض مقتنياتها عليه.
لقد قلت لي ذي قبل انك اعتزلت النساء وها انا اجئ اليوم لاجد في احضانك انثي .
هل تعلمين ؟؟
من حين لحين نحتاج ان نكذب لنكتشف حلاوة الصدق
ان نخون لنعلم روعة الوفاء
توقف عن الكتابة وادار المقعد بصورة مفاجئة ليكون قبالة عينيها,تامل عينيها ود لو يهمس لها بما يحمله من عشق, اغمضت عينيها كمن يستمع لموسيقي هادئة وحينها اهديت رجولتي لمن يستطيع استخدامها لاني معها اتذكر مقولة احدهم ان المدن تفقد جمالها لحظة اكتشافها , وانك تعشق كل ما هو بعيد عنك.
انتظرتها لحين الانتهاء من حلمها وفتحت عينيها باستنكار .. كانت تتساءل لماذا ؟؟
هل تعلمين ايتها الرائعة ؟؟
حين نظرتي من النافذة ماذا وجدتي ؟
قالت : جثث قتلي
قلت لا : جثث موتي
لانهم لم يقتلهم شئ سوي رحلة البحث عن وطن.
قالت لي: انت ومنذ عقود تبحث عن وطن لماذا لم تمت؟؟
عزيزتي : الكاتب او الرسام يصعب قتلهما ما دام فيهما قلم يكتب فالوطن لديهما هو هذه المساحة المستطيلة التي تدعي ورقة يستطيع ان يصنع منها اجمل الاوطان.
ياااااااااااه!!
دعك من الاحلام اخشي عليك ان تستيقظ ذات يوم فتسقط مغشياً عليك من بشاعة المشاهد التي تكتبها وانت تحلم بذلك الوطن.
حينها اندهشت كمن ذهب الي المستشفي حاملاً زوجته لتوضع فيعود الي المنزل وبصحبته قاتل زوجته ويدعي ولده , ومع ذلك عليه ان يحبه لانه الشئ الوحيد المتبقي منها.
كوطن يسدد اليك كل يوم الف طعنة باسم الحب وانت لا تزال تعشقه.
هل تعلمين غاليتي : ان الوطن والحبيبة وجهان لمجرم واحد!!
فانا الذي تتهمين بتقديم البشاعة في طبق من نصوص .. ضحية من انا ؟؟
هل تقصد ان كل مبدع ضحية ؟
اقصد ان اي الم يولد ابداع.
ساحكي لك قصة ولكن علينا الخروج قليلاً فانا اخشي عليك من حبي.
لذي سنتنزه في مكان ما اعشقه.
ذهب الي باب الغرفة وابتسم كمن يمهد لطلب ما , امسك مقبض الباب كخادم انجليزي تمرس علي دعوة الضيوف للدخول الي المنزل فقط الفارق الوحيد هنا انه كان يدعوها للخروج من الغرفة قائلاً
سيدتي هل لي ببعض الوقت لاستبدال ملابسي
حملت حقيبتها وغادرت الغرفة وعند الباب قالت له بدهاء انثوي "ماذا تخفي "
اجاب بتمرس كاتب "فقط بقايا رجل "
فتح دولاب الملابس تذكر اول موعد له معها راودته دمعة علي سقاية خده فرفض, خرج من الغرفة ووجدها تتامل تلك الصورة المطلة من الجانب الشرقي في الصالة فقال لها " ساحدثك عن تلك الصورة لاحقاً" وغادرا المنزل
يتبع ,,,,,,