تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عروس (قصة قصيرة جدا، لحسين علي محمد )



د. حسين علي محمد
26-10-2006, 06:28 PM
عروس
(قصة قصيرة جدا، لحسين علي محمد )
.............................

جلست بين زميلاتها في المكتب اللائي حضرن إلى شقتها لتهنئتها بالخطبة، وأخذت تُتابع جمالهن اللافت، وسميرة تقول لها:
ـ الزواج سيجعلك أكثر هدوءاً وأقل عصبية!
أهملت التعليق، لكنها نهضت وانحنت أمامهن، قائلة:
ـ أيكن ستقرصني لتلحق بي في الزواج، وألحق بها في الجمال والدلال؟!

الرياض 24/10/2006م

د. محمد حسن السمان
26-10-2006, 09:04 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب الكبير الدكتور حسين علي محمد

لقد حضرت محاضرة للاخ الفاضل الاستاذ الدكتور سلطان الحريري , منذ مدة , ضمن فعاليات ونشاطات رابطة الادب الاسلامي , في الكويت , والمحاضرة تناولت فنون النثر , وكان فن القصة القصيرة , احد محاور المحاضرة , وقد المح الدكتور سلطان الحريري , يومها الى فن القصة القصيرة جدا , واطلق عليها فن الـ ( ق . ق. ج ) , ولم ترد في المحاضرة شواهد لهذا الفن , لأن المحاور الاخرى للمحاضرة , استغرقت معظم الوقت , وفي الجلسة الادبية الأخيرة , لبعض ادباء الواحة , على شاطىء الخليج العربي , كان بينهم الدكتور سلطان الحريري , والدكتور مصطفى العراقي , والدكتور ايهاب النجدي , القاص حسام القاضي , والشاعر محمد ابراهيم الحريري , قاد الحديث الى فن القصة , ثم الى فن القصة القصيرة جدا , وقد اورد الاخوة الافاضل , نماذج رائعة , سواء من الادب العربي , أم من الأدب العالمي , وكنت معجبا اي اعجاب بهذا الفن الذكي اللافت , وها انا اليوم امام نموذج حي آخر , للاديب الكبير القاص الدكتور حسين علي محمد , لقد تذوقت القصة جيدا , وشعرت بالقدرة على التكثيف , وتقديم الصورة , وفتح آفاق الخيال امام القارىء .
تقبل محبتي وتقديري

اخوكم
السمان

د. حسين علي محمد
27-10-2006, 12:45 AM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب الكبير الدكتور حسين علي محمد
لقد حضرت محاضرة للاخ الفاضل الاستاذ الدكتور سلطان الحريري , منذ مدة , ضمن فعاليات ونشاطات رابطة الادب الاسلامي , في الكويت , والمحاضرة تناولت فنون النثر , وكان فن القصة القصيرة , احد محاور المحاضرة , وقد المح الدكتور سلطان الحريري , يومها الى فن القصة القصيرة جدا , واطلق عليها فن الـ ( ق . ق. ج ) , ولم ترد في المحاضرة شواهد لهذا الفن , لأن المحاور الاخرى للمحاضرة , استغرقت معظم الوقت , وفي الجلسة الادبية الأخيرة , لبعض ادباء الواحة , على شاطىء الخليج العربي , كان بينهم الدكتور سلطان الحريري , والدكتور مصطفى العراقي , والدكتور ايهاب النجدي , القاص حسام القاضي , والشاعر محمد ابراهيم الحريري , قاد الحديث الى فن القصة , ثم الى فن القصة القصيرة جدا , وقد اورد الاخوة الافاضل , نماذج رائعة , سواء من الادب العربي , أم من الأدب العالمي , وكنت معجبا اي اعجاب بهذا الفن الذكي اللافت , وها انا اليوم امام نموذج حي آخر , للاديب الكبير القاص الدكتور حسين علي محمد , لقد تذوقت القصة جيدا , وشعرت بالقدرة على التكثيف , وتقديم الصورة , وفتح آفاق الخيال امام القارىء .
تقبل محبتي وتقديري
اخوكم
السمان
شكراً للدكتور محمد حسن السمان على تعليقه الجميل،
وهذا رابط دراسة لي عن القصة القصيرة جدا:
http://www.mrafee.com/vb/showthread.php?t=1753
مع تحياتي.

مجدي محمود جعفر
27-10-2006, 02:54 PM
بالتأكيد قصة فائقة ولافتة لأديب كبير ، وظف فيها باقتدار ومهارة الموروث الشعبي السائد بين البنات والنساء - حيث تسعى كل فتاة إلى قرص زميلتها العروس لتلحق بها ويدركها قطار الزواج وتطرد عن نفسها شبح العنوسة، وهي عادة شعبية منتشرة في قرى مصر ، ونراها قد انتقلت أيضا إلى الأحياء الراقية بالمدن الكبيرة ، إذ يتحلقن البنات حول العروس ويشبعنها قرصا وضحكا ، ربما إحياء لهذه العادة الشعبية الموروثة ، جيل بعد جيل يتوارثها ، الجميل أن حسين على محمد استطاع من خلال هذه الحكاية البسيطة وفي كلمات قليلة أن يعكس حياة العروس وصفاتها ، فهي كما يبدو من النص غير جميلة ، وعصبية ، ولكن قطار الزواج أدركها قبل الجميلات وصاحبات الدلال ! ، وهنا وعند هذا الحد ينفتح النص أمام المتلقي لتأويلات عديدة ومتباينه ؛ وهنا أيضا يكمن سحر الفن وجماله عند حسين على محمد الذي يجيد الإلتقاط ويحسن القنص، ونحن في انتظار المزيد من هذه النصوص الجميلة التي تؤكد قدرات كتابنا المذهلة على التعبير من خلال هذا الفن المراوغ ببساطة وتلقائية عن قضايا نفسية واجتماعية شائكة ، شكرا لكاتبنا الكبير الذي أصاب الهدف كصياد ماهر من أقرب زاوية ، ومزيدا من الألق الإبداعي الجميل

د. حسين علي محمد
28-10-2006, 04:15 PM
بالتأكيد قصة فائقة ولافتة لأديب كبير ، وظف فيها باقتدار ومهارة الموروث الشعبي السائد بين البنات والنساء - حيث تسعى كل فتاة إلى قرص زميلتها العروس لتلحق بها ويدركها قطار الزواج وتطرد عن نفسها شبح العنوسة، وهي عادة شعبية منتشرة في قرى مصر ، ونراها قد انتقلت أيضا إلى الأحياء الراقية بالمدن الكبيرة ، إذ يتحلقن البنات حول العروس ويشبعنها قرصا وضحكا ، ربما إحياء لهذه العادة الشعبية الموروثة ، جيل بعد جيل يتوارثها ، الجميل أن حسين على محمد استطاع من خلال هذه الحكاية البسيطة وفي كلمات قليلة أن يعكس حياة العروس وصفاتها ، فهي كما يبدو من النص غير جميلة ، وعصبية ، ولكن قطار الزواج أدركها قبل الجميلات وصاحبات الدلال ! ، وهنا وعند هذا الحد ينفتح النص أمام المتلقي لتأويلات عديدة ومتباينه ؛ وهنا أيضا يكمن سحر الفن وجماله عند حسين على محمد الذي يجيد الإلتقاط ويحسن القنص، ونحن في انتظار المزيد من هذه النصوص الجميلة التي تؤكد قدرات كتابنا المذهلة على التعبير من خلال هذا الفن المراوغ ببساطة وتلقائية عن قضايا نفسية واجتماعية شائكة ، شكرا لكاتبنا الكبير الذي أصاب الهدف كصياد ماهر من أقرب زاوية ، ومزيدا من الألق الإبداعي الجميل

قراءة جميلة ومبدعة للقاص المتميز الأستاذ مجدي محمود جعفر.
تحياتي وموداتي.

وفاء شوكت خضر
28-10-2006, 07:24 PM
أستاذي الفاضل / د. حسين محمد علي ..

هلا قبلتني أستاذي تلميذة على سطور حروفك .
لي الشرف أن أستقي العلم ينبوع إبداعك .

لك تقدير واحترامي .

عبلة محمد زقزوق
28-10-2006, 07:49 PM
تحياتي وتقديري أخي الفاضل د. حسين علي محمد
قصة رائعة ترمز لرموز واضحة ـ وتلك هي مشاهدتنا لها في حياتنا اليوميه
تقديري وإعجابي

صابرين الصباغ
28-10-2006, 09:02 PM
د/ حسين

أيجاز وتكثيف كالذهب المثقول
كلمات قليلة تحكي حياة
العصبية هل منبعها القبح او الدمامة..؟
وهل القليلة الجمال كثيرة الحظ ..؟
سؤال تركته أقصوصتك لتترك القاريء يفكر
أعشق تلك الطريقة التي تفتح للقاريء
أبواب كثيرة بالنص ليلج منها عقله
فما بالك لوكانت لغرفة ضيقة ملايين الأبواب
دام إبداعك
مودتي

د. حسين علي محمد
29-10-2006, 12:24 PM
الأديبة الأستاذة عبلة محمد زقزوق:
افتقدت تعليقاتك الجميلة منذ مدة طويلة، ولذا أنا سعيد بهذه القصة التي أعادت لي سماع صوتك.
تحياتي، وكل عام وأنتِ بألف خير..

د. حسين علي محمد
29-10-2006, 12:26 PM
الأديبة القاصة الأستاذة:
صابرين الصباغ
شكراً جزيلاً لك على تعليقك الجميل،
مع موداتي..

د. حسين علي محمد
29-10-2006, 12:34 PM
أستاذي الفاضل / د. حسين علي محمد
هلا قبلتني أستاذي تلميذة على سطور حروفك .
لي الشرف أن أستقي العلم ينبوع إبداعك .
لك تقدير واحترامي .
الأديبة الأستاذة دخون:
شكراً جزيلاً على هذا التعليق، مع تحياتي، وكل عام وأنتِ بخير..

عبلة محمد زقزوق
29-10-2006, 01:45 PM
دام الود أخي الكريم والقاص الرائع ـ د. حسين علي محمد
تحياتي وتقديري مع كل الود والمحبة الخالصة لوجه الله

د. حسين علي محمد
16-11-2006, 10:15 PM
دام الود أخي الكريم والقاص الرائع ـ د. حسين علي محمد
تحياتي وتقديري مع كل الود والمحبة الخالصة لوجه الله

شكراً للأديبة الأستاذة عبلة محمد زقزوق .. على تعليقاتها الجميلة على ما يُنشر لي .. ولغيري في "الواحة"، مع تحياتي وموداتي.

نهير محمد عبد الله الشيخ
18-11-2006, 12:56 PM
الأديب الفاضل / د. حسين

يا لمفارقات القدر
الحلو ما يكملش
هناك الجميل ولم يتزوج
وهناك السىء الطباع ويتزوج

هذا الزواج اقدار وقسمة ونصيب

اعجبنى تلميحك لتفاهة شخصية العروس : انها رغم عصبيتها لم تهتم لما سيطرأ على عصبيتها من تعديل حال ، بل تبحث عما ستزيدها جمالا لتزداد غرورا وربما قبحا فوق العصبية

اعان الله زوجها


تقديرى

د. حسين علي محمد
19-11-2006, 05:45 PM
الأديب الفاضل / د. حسين
يا لمفارقات القدر
الحلو ما يكملش
هناك الجميل ولم يتزوج
وهناك السىء الطباع ويتزوج
هذا الزواج اقدار وقسمة ونصيب
اعجبنى تلميحك لتفاهة شخصية العروس : انها رغم عصبيتها لم تهتم لما سيطرأ على عصبيتها من تعديل حال ، بل تبحث عما ستزيدها جمالا لتزداد غرورا وربما قبحا فوق العصبية
اعان الله زوجها
تقديرى

شكراً للأديبة الأستاذة
نهير محمد عبد الله الشيخ
على هذا التعليق الجميل، مع شكري وتقديري.

ربيحة الرفاعي
27-05-2013, 07:17 PM
هل أراد الكاتب هنا الربط بين قبح شكلها الذي أشار إليه بذكر جمالهن ورغبتها بأن تلحقهن فيه وبين عصبيتها كسوء خلق؟

ومضة قصية متعددة الإشارات مائزة التأويل

دمت بألق

تحاياي

نداء غريب صبري
29-06-2013, 05:05 PM
هل هي قبيحة أم لطيفة مجاملة ؟
القصة تنطبق على هذه وتلك

شكرا لمك أخي

بوركت

فاتن دراوشة
09-07-2013, 07:04 PM
حقّا لله في خلقه شؤون ومضة تنحدر إلى عمق الموروث من الأفكار والعادات والتّقاليد

وتلميحات تجذب القارئ وتدعوه إلى ولوج تفاصيلها

دمت مبدعا

مودّتي

آمال المصري
07-09-2015, 08:06 PM
لو رضي كل بما قسم الله له لذابت الأحقاد
وهنا نموذج لفتاة افتقرت لجمال الخلق والخلقة ولكن كان لها نصيب من الزواج لم تتمتع به الجميلات من قريناتها
نص جميل شديد الاختزال يفتح الآفاق للتفكير ورسم الصورة في ذهن القارئ كيفما يتخيلها
رحم الله شاعرنا الكبير

ناديه محمد الجابي
12-03-2020, 10:27 PM
مشهد أبدعت في رسمه فأسرتنا به
قصة مكثفة المعاني كثيرة التعابير والمدلولات
لك التحية وجل الإحترام والتقدير.
:001::001: