مشاهدة النسخة كاملة : **حالمـــــة**
جاردينيا الحمدان
27-10-2006, 02:43 AM
http://gardeniah.jeeran.com/sadness.jpg
عندما ترى الفراشات النور من بعيدٍ تسعى إليه جاهدةً حتى تصله، فتحط عليه غير آبهة إن كان نعيمَ نورٍ أم جحيمَ لهيب، دون أن تتساءل هل فيه حياتها وبقاؤها أم هو الهلاك بعينه وسر فنائها؟
تحتضنه نشوى ظانةً أنها وجدت مرامها المنشود
وإذا بها وبكامل إرادتها تحتضن أسباب موتها
واهمةٌ هي حالمة
ظنت أن باحتضانها شعاعَ النور ستتمتع بأكاليلَ ذهبيةٍ أو تجني قطراتٍ لؤلؤية أو تمتلك وميض الألماس لتزيد من روعة الإحساس
ما علمَتْ أن الشعاع سوف يخطف عمرَها قبل بصرها
وأكاليلُ زهورٍ سوف توضع على ضريح شهيدة الوهم
وأن قطراتِ اللؤلؤ لابد أن تستحيلَ دموعاً في محجر أنفاسها
فمن يستطيع أن يمسحها إن استطاع رؤيتها ؟؟
لعلنا نجد منديلاً ورقياً تائهاً في مفترق طرقٍ تتقاذفه الرياح بالكاد نمسكه، فنجده متعباً ممزقاً، أنهكه طول ترحالٍ وتنَقـُّلٍ بين موانئ الدموع ومرافئ الوداع
لنجد أنفسنا من جديد بحاجةٍ إلى ترقيعه وتشذيبه كي تدب فيه الأنفاس ويستعيد حياته، ومن ثم نتلمس به دموعها
وكلا الأمرين مستحيلٌ أكثر من الآخر
فدموع الحالمين لا تمسحها مناديل الوهم
وليس لها اليوم مني عزاء إذ ...
لا عزاء للحالمات
فقط أناديها فأقول :
أيتها الفراشة الحالمة
قبل أن تحتضني اللهيب، انظري للأسفل قليلا لترَيْ دموع الشموع تتساقط وهي تنصهر تحت جبروت النور!!!
فما كل نورٍ نعيم... وما كل ظلامٍ شقاء.
تحيـــــ ااااا:0014: ااااا ـــــتي
محمد سمير السحار
27-10-2006, 03:57 AM
الأخت الكريمة الشاعرة المبدعة جاردينا الحمدان
نص رائع سررتُ بأنّي أول المعانقين له
كل عام وأنتِ والأسرة الكريمة بألف خير
خالص تقديري واحترامي
أخوكِ
محمد سمير السحار
خليل حلاوجي
27-10-2006, 11:30 AM
ما علمت أن الشعاع سوف يخطف عمرها قبل بصرها
\
وكذا نحن الآن
لانعلم أن من أتانا ناصحا ً وسكينه خلف ظهره هو الاحوج الى النصح
وان من يريد أن يحرر الشعوب من طغاتها .... صار الطاغية الاكبر
وأن البشر عندنا أجمعهم أهل خير وهو قد خططهم لمحوري شر وخير بزعمه وفق مقتضيات بشاعته وسوء نيته
\
نحن فراشات .... نحترق
والامر لله كله .... أختاه المبدعة
جوتيار تمر
27-10-2006, 12:10 PM
جاردينيا..
لغة الوهم ماخوذة من عقل الانسان...
لننظر...الى بدء الخليقة...
كيف توهم ابو الخليقة...فانصاع لرغبة وهمية...وهي الخلود...
فكام ماكان...؟
انها لغة قديمة...
لايمكننا ان نحصرها الان في بضع كلمات...
جاردينيا...
تمتلكين القدرة على الابداع المستمر...
فاستمري...
تقديري
جوتيار
زاهية
27-10-2006, 01:00 PM
أيتها الفراشة الحالمة
قبل أن تحتضني اللهيب
انظري للأسفل قليلا
لترَيْ دموع الشموع تتساقط
وهي تنصهر تحت جبروت النور!!!
فما كل نورٍ نعيم... وما كل ظلامٍ شقاء
رائعة جاردي كعادتك
كل عام وأنت بخير
أختك
بنت البحر
وفاء شوكت خضر
27-10-2006, 03:45 PM
فدموع الحالمين لا تمسحها مناديل الوهم
وليس لها اليوم مني عزاء إذ لا عزاء للحالمات
فقط أناديها فأقول :
أيتها الفراشة الحالمة
قبل أن تحتضني اللهيب
انظري للأسفل قليلا
لترَيْ دموع الشموع تتساقط
وهي تنصهر تحت جبروت النور!!!
فما كل نورٍ نعيم... وما كل ظلامٍ شقاء
تحياااتي
الأخت جاردينيا
تعبير جميل ، ونصيحة من لم يتبعها خاسر
أسلوب أدبي يتصف بالجمال والرقي .
أسجل أعجابي .
مودتي .
حسنية تدركيت
27-10-2006, 08:58 PM
اختي الفاضلة نصك فيه الكثير من المعاني والجمال تحية لهذا الابداع
جاردينيا الحمدان
29-10-2006, 11:46 PM
/
مهما تأخر المطر فلابد يوماً آت
وحتماً سيزهر الأمل طالما بقيت بذرته
فهي سر وجوده وانتعاشه وامتداده السرمدي
كل ما علينا هو التشبث بهذه البذرة والعض عليها بنواجذ الروح
أخي الفاضل
محمد سمير السحار
أي حالٍ أرثي وأنا على قمة هرمي لسعادتي كونك أول معانق لنصي وكل أنتَ والخير مقيم
لكَ تقديري وتحياتي
جاردينيا الحمدان
29-10-2006, 11:58 PM
/
جميلٌ هو نهوض الحلم
يُجري أودية الربيع ليفزَّ البنفسج من اجنحة الفراشات
لكن الأكثر جمالاً هو حنّاؤك التي زخرفْتَ بها الزنابقَ في كف القصيد فأثريتَ (حالمـــة) بهاته الإضافة الـ مثار اعتزازي
أخي الفاضل
خليل حلاوجي
مرورك خضّب النبض بعبق النقاء ... ونعم بالله أخي
لكَ تقديري وتحياتي
جاردينيا الحمدان
30-10-2006, 12:09 AM
/
عندما يذوب الشفق الاحمر في الأفق
ينهدل ستار الليل وتأخذ الدنيا مكانها من مرقدها
تطل أعين النجوم ويزهو البدر في السماء يعكس نوره على صفحة النهر بدلال
عند هذا وأروع لا أسمع إلا صدى حروفك
أخي الفاضل
جوتيار تمر
لمرورك عبقٌ الحكايات التاريخية فلا تدع متصفحي يفتقدك
لكَ تقديري وتحياتي
حمزة محمد الهندي
30-10-2006, 12:30 AM
الأديبة / جاردينيا...
نسيج الحلم جميل، وكتابة الحلم أجمل، فما هيَ إلا حظوظ بين هذا وذاك...
فلنكن نحن من صانعوا الحلم إن كان يصنع، لكن في هذا المجال هناكّ شيء يحكمنا هل تعرفين ما هي، رويدا.... إنها لعبة الأقدار.
جميل كا كتبته هنا والأجمل تلكَ الفراشة التي المسكينة تجاهد حتى تبحث عن نطفة نور.
تحيتي لكِ
حمزة
أسماء حرمة الله
30-10-2006, 01:12 AM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة مكتوبة بماء الورد
جاردينيـا، ياحديقة الورد ..
قد لمحتُ الروعةَ في نصّكِ مستلقية، واقفـة، جالسة، محلّـقة، قد قطفـت الروحَ منّي، وعينُ قلبي تصافحُ حرفكِ الراقي .
سلمتِ وسلمَ هذا الحرفُ الرقيق الموغلُ في الحكايا، الذي يبوحُ عطراً ويسكبُ شعوراً وفكراً ..
لعلّ الفراشـة اقتربتْ، وهي تعلم بمصيرها. ربما اقتربت من الضوء، فانسكبت روحُها بين يديها، ونسيتْ أن تغلقَ شرفةَ الدموع التي فتحتْهـا الشمعـة ..
للتثبيت .. احتفاءً بقلمك الراقي ، وبالفراشة الحالمـة ..
جاردينيا، سعدتُ جداًّ بالقراءة لكِ، سننتظركِ دوماً على ضفاف الحرف
تقبّلي خالصَ تقديري وإعجابي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
د. محمد إياد العكاري
30-10-2006, 10:46 PM
فرقٌ بين النار والنور
وفرقٌ من من يفكر ومن لايفكر في عواقب الأمور
وكلنا كالفراش نطير في فضاءات الحياة
فمنا من يتبصر ويسلم ومنا من يفكر بلحظته فيحترق بنارها
ليتنا نعقل أيتها الفاضلة جاردينيا الحمدان
أجل فدموع الحالمين لا تمسحها مناديل الوهم
وليس لها اليوم مني عزاء إذ ...
لا عزاء للحالمات
دمت متألقةً تسكبين نير الفكر والنور
والشكر للقديرة الفاضلة أسماء على تثبيتها
فجمال سكب، وقوة فكرة ،
ووضوح عبارة، وروعة بيان والسلام
جاردينيا الحمدان
31-10-2006, 10:06 AM
/
حورية البحر تلقي ظل روعتها
تجاذّبَ البرُّ أطرافاً ليلحظها
أخلتْ سفينةُ قلبها الأفراحَ تلقفها
بنتُ البحار بزهوٍ في محارتها
أختي الغالية
زاهيـــة
بتُّ أحرص على وجودك دانةً تمنح الروعة لعقدي
لك تقديري ومحبتي في أضمومة من زهور التوليب الناعمة كأنتـِــ
جاردينيا الحمدان
31-10-2006, 11:03 AM
/
سحابةٌ إذا هطلت .. تتحول ذرات الرمال بعد مرورها سكر
قصيدةٌ تجاملها القوافي .. فمن ألحانها تولد الأوزان !
قلبها ينبض بالبسمات ... عيناها تتباهى خجلاً
فأبصر فيهما عينى
أختي الغالية
دخـــون
أضمومة أوركيداتٍ لقلبك الدافئ بهذا العطر ذو الصخب
فكوني دائما بجواري أستنشق شذا دخونك
عبلة محمد زقزوق
31-10-2006, 12:19 PM
فأجمل الاحلام لا تأتينا إلا مع الأحلام ... ولكن عندما تأتي تلك السعادة في الحقيقة وليس فالخيال ... اغتنمي الفرصة وعيشيها وتمتعي بكل ما فيها دون تفريط أو إفراط ؛ أي لا تقتربي من ضوئها حتى لا تحترق أجنحة تلك الفراشة .
تقديري ومحبتي أختاه / جاردينيا
كل الود والتقدير لحرفك وفنكِ الرائع
خالد الحمد
31-10-2006, 12:23 PM
أختي الكريمة
حرفك مخملي طرّز بالحرير
جميل وبهي
دام ألقك
جاردينيا الحمدان
31-10-2006, 06:20 PM
/
خبَتْ أنوار المدينة
حسر الشاطئ أهداله مرحبا بنسنسات النسيم
عادت الطيور إلى عشاشها ومسح الندى غبار أوراق الشجر
اما ندى الصبار فأسعدتني بإطلالتها
أختي الغالية
ندى الصبار
زهوري تنتعش بنداكِ فلا تبتعدي
باقاتٌ من بنفسج تكلل تحياتي
غزل الحب
31-10-2006, 09:54 PM
أختي الفاضله :
جاردينيا . .
روعة في الفكريصاحبه جمالا في زخرفة الحرف . .
فانتجتي رائعة تسلقت أدراج الكلمات . .
سلم نزفك . .
دمتي بود
اختك:
غزل
جاردينيا الحمدان
03-11-2006, 06:04 AM
/
وهل هناك أبهى من هدهدات الفجر المعبّق بالأريج!
أشرقت شموس الخير..أفاق البلبل على شوق الربيع
ليجدكِ تنثر عطر حروفك في بستان كلماتي
أخي الفاضل
حمزة محمد الهندي
لكَ أضمومةٌ من زهور الربيع تحمل على بتلاتها
تقديري وتحياتي
جاردينيا الحمدان
03-11-2006, 06:13 AM
/
حضورك بهاءٌ يغمر الأرجاء عطراً
وطيبٌ يجذب الألباب سحرا
تلالٌ من تباشير الصباح
ترفرف على كتف الرياح
همسكِ أخضر يغنّي فوق جبين البستان
فترقص قسمات الفلاح تهلُّلا
غاليتي نَِحلة الواحة بفتح النون وكسرها
أسماء حرمة الله
تفوح من حروفك رائحةٌ آلفها .. فهل لي بسخاء عبيرك؟
شالٌ حريريٌّ يلفكِ بحبي وتحياتي
جاردينيا الحمدان
03-11-2006, 06:30 AM
/
حضورٌ يرسم ملامح الفرح على لوحات الحزن فيدبغها ابتساما
يمكّن اليأس من مفاتيح الأمل فيدعو للسفر على بساط النجاة
تلوذ الغيمات ترتدي وَشم التهاني
تستنطق الألحان من رحم الأغاني
أخي الفاضل
د. محمد إياد العكاري
رأيك المزيَّن بقلادة الإطراء سوف أعقده على جـِيد الثقة
لتغدو كلماتي عروس الحروف يصافح شكرها كرمك
لكَ تقديري وتحياتي
جاردينيا الحمدان
03-11-2006, 06:56 AM
/
دنَتْ عناقيد كرومي تسلب الابتسامَ رقصاته
غفَتْ الفراشات على أكمامها بانتظار عطور السلام
فليس هناك أعبق من وشوشات الروح المخضّبة برائحة المطر
أختي الغالية
عبلة محمد زقزوق
أبهجني وجودك و جودك الهاطل من فواصل الكلِم
أطواقٌ من ياسمين تكلل قلبك المتماثل للأبيض
أسماء حرمة الله
14-02-2007, 01:47 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة مكتوبـة بمداد الياسميـن
المبدعـة الرقيقة جاردينيا، يا حديقة الورد
سألتُ عنكِ الغيمات التي جلستْ هذا المسـاء تنادمني، وتنثر أزهارَ القطْر بين يديّ، فأخبرتني بأنك مسافرة بين الحلم الأول والسابع، وأنك لا ريب عائدة إلينا بحقائب من حرف مزهر ..
كوني خصماً للغياب جاردينيا، ثقي أننا ننتظرك جميعاً على أحرّ من الوفـاء ..
حماكِ ربّي أينما حللتِ وارتحلتِ
تقديري الخالص لكِ وودّي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
جاردينيا الحمدان
21-02-2007, 08:27 AM
/
تطوف البسمة مني أروقة الشعور
وتنتهي في أفياء الحزن حين تنأى بي أوقاتي
فتبعدني عن إخوة الحرف والعزف
لأعود وزوادتي تمتمات العذر، فاعذروا
أخي الفاضل
خالد الحمد
لكَ أمنياتي بنعيم العيش وصفوه
تقديري وتحياتي
جاردينيا الحمدان
21-02-2007, 08:59 AM
/
تهللتُ فرحا وزينتُ الهواء بابتساماتي
رجوتُ السماء أن ترفع سقفها قليلاً
حتى لا يرتطم بالنجوم علوّ الأماني بعودتي
أختي الغالية
غزل الحب
وعدني أحد الفرسان أنه سوف يفتح صندوق "الباندورا" في ساحتي
فلم يطُل انتظاري وها أنا بكِ تعطرين ساحتي
خليل حلاوجي
21-02-2007, 09:11 AM
لا عزاء للحالمات
لغة رصينة تخبرنا عن وجود قلوب لم تزل بنقاءها تتحرق
أسجل انبهاري بحبرك .... اديبتنا
جاردينيا الحمدان
21-02-2007, 09:18 AM
/
كلٌّ منا في اغتراب
إما اغتراب المكان أو اغتراب الذات
كلٌّ منا يحنُّ للحظة هويةٍ يرى فيها أمنياته ولو حتى على صفيح السراب
نتدثر بالحنين لِما ألِفنا..فهو زوادتنا الموغلة في رحلة أوقاتنا
مؤلم لكنا _ بإصرارٍ _ لا نتخلى عنه
هو رفيقنا الأتعَب وصديقنا الأقرب
غاليتي نَِحلةالواحة
أسماء حرمة الله
قال الشاعر محمود درويش: أحن إلى خبز أمي
أقول ولا _مقابلة_ حنيني لكِ يملأ أرجاء الواحة بوحا
جاردينيا الحمدان
21-02-2007, 11:42 AM
/
أرى بياضاً ينأى بي عن هذا العالم الفقير
يتسامى بي إلى كنوزٍ من نقاء الروح
لأصل موانئ أبحر فيها صوب أرصفةٍ تشتاق الأمل في السلام
ويتكئ رأسي على بلاط الأمان
فأصلي حمدا .......
أخي الفاضل
خليل حلاوجي
لكَ أمنياتي بطيب الحال وراحة البال
تقديري وتحياتي
الصباح الخالدي
24-02-2007, 09:53 AM
-فقط أناديها فأقول :
أيتها الفراشة الحالمة
قبل أن تحتضني اللهيب، انظري للأسفل قليلا لترَيْ دموع الشموع تتساقط وهي تنصهر تحت جبروت النور!!!
فما كل نورٍ نعيم... وما كل ظلامٍ شقاء-
جدا رائعة
جاردينيا الحمدان
24-02-2007, 02:48 PM
/
أسمع نقراً على زجاج نافذتي
أطل من خلف الستار فأرى عصفوراً يرفرف بجناحية يستأذن الدخول
أمزق الستار
أكسر الزجاج
وأبتسم
أخي الفاضل
الصباح الخالدي
كلما تنفست قليلاً من تحرير الردود بهجةً بمشاركتي باقي المواضيع
يعاودني النقر من جديد ليرهق أذنيّ ويسعد قلبي
تقديري وتحياتي لحضورك
د. سمير العمري
01-02-2008, 10:45 PM
قبل أن تحتضني اللهيب، انظري للأسفل قليلا لترَيْ دموع الشموع تتساقط وهي تنصهر تحت جبروت النور!!!
فما كل نورٍ نعيم... وما كل ظلامٍ شقاء.
ما أجمل هذا النص ، وما أعمق هذه الرؤية وأعظم هذه الفلسفة.
نهاية رائعة لنص مؤثر وممتع معنى ومبنى.
للتثبيت تقديرا.
تحياتي
سحر الليالي
04-02-2008, 04:42 PM
لـ نص ولـ صاحبته
"
\
http://www.moq3.com/img/17012008/gXa39672.gif
أحمد عبدالرحمن الحكيم
05-02-2008, 04:19 PM
حالمه نادمه
هكذا راودتني عيني لحظة أول قراءه أو أول دمعه
كلاهما يشبه بعض لحظة قراءة الألم
إذ لا عزاء للحالمات ...
وماذا عن القادمات من هُناك يحملون هماً وأبتسامه
ضحكةً ثاغره لا تُنبي إلا عن رجُلٌ عبث بالقلب قدر المستطاع
وعند إقراره بالحب .. أقر بالخيانه
حالمه .. قادمه
شكراً لكل الأماكن إذ تُتيح لي إلتقاء الحروف
أحمد عبدالرحمن الحكيم
05-02-2008, 08:40 PM
حالمه
ما بين فراشه وانتباهه كتبتُ نفسي
وما بين جدلية الممكن وعقلية المستحيل وجدت الممكن شيقاً
والمستحيل ما أجمله
وما بين فراشات اللقاء وورود الوداع إلفه .. أو رهبه
لم يكن لدي المتسع من الحب لأري الفراشات كما ينبغي
ولكنك جئتيني بفراشات العالمين تحملينها كحرفٍ قتيل
أو كنص شاخ صاحبهُ من كُر تأويله وإلي اليوم لم يسطع له نظماً
هذا أنا عندما جائتني الفراشات يحلمن بي
وعندما خرجن تركن رساله
كانت ها هُناك حالمه
جاردينا
منتهي الحرف لمشتهي القراءه
خالص نبضي وحرفي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir