مشاهدة النسخة كاملة : أطلقي منكِ السراح
د. سمير العمري
27-10-2006, 05:18 PM
ضُمِّي الجِرَاحَ عَلَى الجِرَاحْ
وَتَحَدَّثِي عَنْ ذِكْرَيَاتِ الفَجْرِ يَا شَفَةَ الصَّبَاحْ
عَنْ رِحْلَةِ الطَّيرِ المُغَرِّدِ غُرْبَةً
فِي النَّاسِ
فِي الإِحْسَاسِ
عَنْ زَمَنٍ وَسَاحْ
عَنْ رِحْلَةٍ هَاضَتْ وَهَاضَ بِهَا الجَنَاحْ
فِيهَا انْكِسَارَاتُ المَرَايَا لا تُزِيلُ الأَقْنِعَةْ
وَالغَدْرُ يَعْصفُ بِالجِهَاتِ المُوجَعَةْ
وَسِلاحُ تِمْسَاحِ المَشَاعِرِ كَانَ دَومًا أَدْمُعَهْ
وَالرُّوحَ بَعْثَرِتِ الرِّيَاحْ
*****
اليَومَ يَوْمُكِ يَا سجَاحْ
اليَومَ يَومُ الذَّاتِ وَاللَّذَاتِ وَالأَيْدِي الشِّحَاحْ
فَالعُهْرُ عَابَ الطُّهْرَ بِالكَذِبِ الصُّرَاحْ
وَالشَّهْقَةُ البِكْرُ اسْتَبَاحُوا عِرْضَهَا
يَوْمَ اسْتَبَاحُوا أَرْضَهَا
وَاليَومَ مَاتَ بِهَا الحَيَاءْ
دَارَتْ عَلَى كُلِّ الصُّدُورِ ...
عَلَى الشِّفَاهْ
حُبْلَى وَفِي أَحْشَائِهَا مِلْيُونُ آَهْ
دَارَتْ وَقَدْ كَشَفَتْ عَنِ الصَّدْرِ الوِشَاحْ
*****
مِنْ أَيْنَ نُنْجِبُ عِزَّنَا وَابْنُ البُطُولَةِ مِنْ سِفَاحْ
مِنْ أَيْنَ نَجْلبُ مَجْدَنَا بِالرَّاقِصَاتِ عَلَى الجِرَاحْ
مِنْ أَيْنَ لَيلُ الذُّلِّ يَمْضِى ... وَالنَّدِيمُ رَحَىً وَرَاحْ
كُلُّ الأَصَابِعِ لا تُشِيرُ إِلَى الصَّبَاحْ
وَالإِصْبَعُ الوُسْطَى تُشِيرُ إِلَى العَدَالَةِ تَزْدَرِيهَا
وَأَذَى المَهَانَةِ يَعْتَرِيهَا
وَالظُّلْمُ قَهْقَهَ سَاخِرَاً مِنْ قَوْلِ فِيهَا
وَالجدُّ بَاتَ كَمَا المُزَاحْ
*****
قُومِي بَأْمِرِكِ أَطْلِقِي مِنْكِ السَّرَاحْ
قُومِي إِلَى غَيْمَاتِ عِزِّكِ وَامْتَطِي صُهُوَاتِهَا
فَالنَّصْرُ لاحْ
وَاسْتَمْهِرِي سَرْجَ الإِبَاءِ إِذَا أَرَدْتِ سَلامَةً
دُونَ انْبِطَاحْ
فَالعِزُّ مِئْذَنَةُ الهُدَى نَادَتْ بِحَيَّ عَلَى الفَلاحْ
يَا أُمَّةٌ كَفَرَتْ طَوِيلاً بِالجِهَادِ وَبِالكِفَاحْ
يَا أُمَّةٌ أَبِقَتْ بِهَا مِنْ طُهْرِ مَاضِيهَا وَعَاشَتْ لِلنِّكَايَةِ وَالنِّكَاحْ
العُمْرُ آذَنَ لِلرَّوَاحْ
وَالسَّيْفُ يَبْكِي خَالِدًا
وَالخَيْلُ تَسْتَجْدِي صَلاحْ
لا تَحْسَبِي أَنَّ السِّلاحَ هُوَ النُّوَاحْ
لا تَحْسَبِي أَنَّ الرَّشَادَ يَكُونُ فِي كَبْحِ الجِمَاحْ
بَلْ فِي اسْتِبَاقِ النَّصْرِ بِالقَدَرِ المُتَاحْ
أحمد حسن محمد
27-10-2006, 06:22 PM
يا ربي..
قسما بالله أنت شاعر كبير..
إن للقافية في شعركم أيها الكبير جرساً عربيا خاصاً.. إنها تحمل عنصر الصدمة أو لنقل المفاجأة اللذيذة..
كن بشعر أيها الحبيب القريب
خلود داود أحمد
27-10-2006, 08:16 PM
أيها الشاعر الكبير د. سمير العمري
استعذبت قراءتها بغير حد..
رائعة شعرية بحق !!
بارك الله فيك أخي .
طائر الاشجان
27-10-2006, 08:34 PM
تسجيل حضور في هذا البهو الفسيح ، وشظايا الغضب تتناثر في أرجائه ، وحمم لا تخطئ هدفها لا سيما عندما تكون اصبع الشاعر سمير العمري هي من يضغط على الزناد .
تحياتي لشاعرنا الكبير
أخوكم/
طائر الاشجان
إكرامي قورة
27-10-2006, 09:08 PM
مِنْ أَيْنَ نُنْجِبُ عِزَّنَا وَابْنُ البُطُولَةِ مِنْ سِفَاحْ
مِنْ أَيْنَ نَجْلبُ مَجْدَنَا بِالرَّاقِصَاتِ عَلَى الجِرَاحْ
مِنْ أَيْنَ لَيلُ الذُّلِّ يَمْضِى ... وَالنَّدِيمُ رَحَىً وَرَاحْ
كُلُّ الأَصَابِعِ لا تُشِيرُ إِلَى الصَّبَاحْ
:NJ: :NJ: :NJ:
كُلُّ الأَصَابِعِ لا تُشِيرُ إِلَى الصَّبَاحْ
:v1:
قُومِي إِلَى غَيْمَاتِ عِزِّكِ وَامْتَطِي صَهَوَاتِهَا
فَالنَّصْرُ لاحْ
وَاسْتَمْهِرِي سَرْجَ الإِبَاءِ إِذَا أَرَدْتِ سَلامَةً
دُونَ انْبِطَاحْ
فَالعِزُّ مِئْذَنَةُ الهُدَى نَادَتْ بِحَيَّ عَلَى الفَلاحْ
:NJ:
لا تَحْسَبِي أَنَّ الرَّشَادَ يَكُونُ فِي كَبْحِ الجِمَاحْ
بَلْ فِي اسْتِبَاقِ النَّصْرِ بِالقَدَرِ المُتَاحْ
:hat: :hat:
الله الله الله
رائعة يا أبا حسام
ماهذا الجمال يا رجل
ها أنت تكتب التفعيلة كما تكتب العمودي روعة وجاذبية
قصيدة رائعة وحسب
أسماء حرمة الله
27-10-2006, 09:36 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة تعبق بالأريج
أستاذي العزيز د. سميـر،
سلمتَ وبوركتَ وبوركَ مدادُك .
حروفٌ راقية صادقة، تقطرُ عزّة وإباءً ..
مِنْ أَيْنَ نُنْجِبُ عِزَّنَا وَابْنُ البُطُولَةِ مِنْ سِفَاحْ
مِنْ أَيْنَ نَجْلبُ مَجْدَنَا بِالرَّاقِصَاتِ عَلَى الجِرَاحْ
مِنْ أَيْنَ لَيلُ الذُّلِّ يَمْضِى ... وَالنَّدِيمُ رَحَىً وَرَاحْ
كُلُّ الأَصَابِعِ لا تُشِيرُ إِلَى الصَّبَاحْ
بل الصباحُ بإذن اللـه سيشرقُ على الضفاف، وسيغنّي أغانيه النقية بلاخوفٍ ولاوجل، وستصدح الطيور على الأغصان من جديد، والشمسُ تشدو معها باسمةً .. وقد تغيرت الأحوال إلى أرقى مانتمنـى بإذن أرحم الراحميـن .
دمتَ لنا
تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
إدريس الشعشوعي
27-10-2006, 10:19 PM
يا ايها العملاق في زمن الجراحْ
إنّ الرّجالَ يُعدّهمْ
نزفُ الجراحْ
فلهمْ رهانٌ في الدواهي شدّهمْ
كيما يُطلَّ بنورهمْ أفقُ الصّباحْ
*****
و الله إنّها لتشهقُ حرقة و تنزف لوعة هذه القصيدة .. إنّ لها لوقعا شديد .. هي والله أكبر من كلماتي مهما بلغتْ ..
دم شاعرا متفردا .. استاذي الحبيب سمير العمري
حاتم خفاجى
28-10-2006, 02:09 AM
قصيدة سامية وراقية المعنى والمبنى فوق العادة
أما الرائع والمذهل فيها انها بنفس حلاوة وإبداع شعرك العمودى
وربما أكثر حلاوة وإبداعا وروعة
بصراحة لقد أدمنت قراءة شعر التفعيلة منك كما أدمنه انا كتابة ونظما
هذه هى ثانى قصيدة من شعر التفعيلة أقرأها لك..فأرجو الا تتوقف عنه
والا تحرمنا منه منك
رائع ومبدع أخى الدكتور سمير
دمت هكذا
صابرين الصباغ
28-10-2006, 03:59 AM
هنا رأيت العزة وكأنها
جراح تهفوا إلى الجراح
والنخوة والرجولة عرضها
كالذل دوما مستباح
الشمس ضاع مجدها
بزوغها لايعني انه ولادة
صباح
السامق دكتور سمير
رجتني قصيدتك
وتعرى بها كل مستور بخزى
فسمحت لقلمي أن يهذي
فتقبل هذياني
دمت مبدعا
د.جمال مرسي
28-10-2006, 10:08 AM
راك تحلق في فضاءات شعر التفعيلة تحليقك في فضاءات العمودي
خطوة موفقة و نقلة نوعية
فإلى مزيد من النجاح أخي د. سمير
و كل عام و أنتم بخير
تقبل الود
البحترى
28-10-2006, 11:33 AM
د. سمير العمري
ياالله
لا أحسب هذه القصيدة إلا صاروخاً أطلقته من طائرة البيان جو جو مع سبق الإصرار والترصد لتفجر بها الشعور والمشاعر.
ياللروعة ، ياللتجربة الشعرية الصادقة الفريدة ، يالسمير العمري
ما كنت أعتقد أن شعر التفعيلة سيبهرني يوماً ولكنك فعلت بما سيجعلني أعيد النظر في موقفي منه ، لقد استمالني له الدكتور جمال مرسي من قبل بروائعه ولكن قصيدتك هذه كانت عندي فصل الخطاب.
لو كان الأمر بيدي لنقلت هذه الرائعة إلى مكتبة الروائع بملتقى الواحة وأستحلفك أن تفعل ولا تغمطها حقها وحق كل ذواق للروائع ، ولا يمنعك من ذلك كونها قصيدك فالواقع يفرض نفسه فرضاً.
للتثبيت مع مرتبة الشرف
أستأذن رئيس رابطة الواحة الثقافية في نسخها ووضعها بمكتبة
الروائع
فهو الوحيد الذي لديه صلاحية ذلك وأقترح إنشاء لجنة محايدة تماما لا يتسرب إليها الشك من كبار الأدباء والشعراء تضع المعايير وتحال إليها القصائد المتميزه بدون أسماء وتكون توصية هذه اللجنة هي التي يؤخذ بها في نسخ القصائد للروائع من عدمه بما يرفع الحرج عن رئيس الرابطة ويدفع شبهة قد يثيرها أحد في هذا الشأن
د. محمد إياد العكاري
28-10-2006, 03:42 PM
بكل صدق أقول:
إن شعر التفعيلة لايشدُّني ولاأطرب له
ولكن هنا كان لي موقفٌ آخر
هذا الإبداع مع هذا النبض الحر الذي تتابعت تفعيلته
على وتيرةٍ واحدة منذ مطلع القصيدة وحتى نهايتها
متفاعلن متفاعلن قد أثارني مبناه ومعناه
فموجةٌ تعلو وموجةٌ تهدأ
لتختلف المقاطع تبعاً للموقف وشدة الانفعال
ولشدَّ ماأعجبني هذ الإفراغ الشعوري هنا
قُومِي إِلَى غَيْمَاتِ عِزِّكِ وَامْتَطِي صَهَوَاتِهَا
فَالنَّصْرُ لاحْ
وَاسْتَمْهِرِي سَرْجَ الإِبَاءِ إِذَا أَرَدْتِ سَلامَةً
دُونَ انْبِطَاحْ
فَالعِزُّ مِئْذَنَةُ الهُدَى نَادَتْ بِحَيَّ عَلَى الفَلاحْ
حُقَّ لمثل هذا أن يُحتفى به
دمت بود وألق أيها الفارس والسلام
عبدالملك الخديدي
28-10-2006, 04:00 PM
اليَومَ يَوْمُكِ يَا سِجَاحْ
اليَومَ يَومُ الذَّاتِ وَالعَورَاتِ وَالأَيْدِي الشِّحَاحْ
فَالعُهْرُ عَابَ الطُّهْرَ بِالكَذِبِ الصُّرَاحْ
وَالشَّهْقَةُ البِكْرُ اسْتَبَاحُوا عِرْضَهَا
يَوْمَ اسْتَبَاحُوا أَرْضَهَا
وَاليَومَ مَاتَ بِهَا الحَيَاءْ
صدقت يا شاعرنا الكبير
اليوم يوم الذات والعورات والأيدي الشحاح
واليوم يوم الكذب والنفاق والزور ..
واليوم تعود سجاح لتخطب مسيلمة مرة أخرى
واليوم تفقد الأرض كرامتها ويفقد الحياء اسمه
بارك الله فيك أيها السامق .
وأصلح الله حال أمتنا البائسة.
اسمح لي في أن
أضم صوتي إلى صوت ( البحتري ) .
تحيتي وتقديري
محمد إبراهيم الحريري
28-10-2006, 05:03 PM
ضُمِّي الجِرَاحَ عَلَى الجِرَاحْ
وَتَحَدَّثِي عَنْ ذِكْرَيَاتِ الفَجْرِ يَا شَفَةَ الصَّبَاحْ
عَنْ رِحْلَةِ الطَّيرِ المُغَرِّدِ غُرْبَةً
بِالنَّاسِ
بِالإِحْسَاسِ
عَنْ زَمَنٍ وَسَاحْ
عَنْ رِحْلَةٍ هَاضَتْ وَهَاضَ بِهَا الجَنَاحْ
فِيهَا انْكِسَارَاتُ المَرَايَا لا تُزِيلُ الأَقْنِعَةْ
وَالغَدْرُ يَعْصفُ بِالجِهَاتِ المُوجَعَةْ
وَسِلاحُ تِمْسَاحِ المَشَاعِرِ كَانَ دَومَاً أَدْمُعَهْ
وَالرُّوحَ بَعْثَرِتِ الرِّيَاحْ
*****
اليَومَ يَوْمُكِ يَا سِجَاحْ
اليَومَ يَومُ الذَّاتِ وَالعَورَاتِ وَالأَيْدِي الشِّحَاحْ
فَالعُهْرُ عَابَ الطُّهْرَ بِالكَذِبِ الصُّرَاحْ
وَالشَّهْقَةُ البِكْرُ اسْتَبَاحُوا عِرْضَهَا
يَوْمَ اسْتَبَاحُوا أَرْضَهَا
وَاليَومَ مَاتَ بِهَا الحَيَاءْ
دَارَتْ عَلَى كُلِّ الصُّدُورِ ...
عَلَى الشِّفَاهْ
حُبْلَى وَفِي أَحْشَائِهَا مِلْيُونُ آَهْ
دَارَتْ وَقَدْ كَشَفَتْ عَنِ الصَّدْرِ الوِشَاحْ
*****
مِنْ أَيْنَ نُنْجِبُ عِزَّنَا وَابْنُ البُطُولَةِ مِنْ سِفَاحْ
مِنْ أَيْنَ نَجْلبُ مَجْدَنَا بِالرَّاقِصَاتِ عَلَى الجِرَاحْ
مِنْ أَيْنَ لَيلُ الذُّلِّ يَمْضِى ... وَالنَّدِيمُ رَحَىً وَرَاحْ
كُلُّ الأَصَابِعِ لا تُشِيرُ إِلَى الصَّبَاحْ
وَالإِصْبَعُ الوُسْطَى تُشِيرُ إِلَى العَدَالَةِ تَزْدَرِيهَا
وَأَذَى المَهَانَةِ يَعْتَرِيهَا
وَالظُّلْمُ قَهْقَهَ سَاخِرَاً مِنْ قَوْلِ فِيهَا
وَالجِدُّ بَاتَ كَمَا المُزَاحْ
*****
قُومِي بَأْمِرِكِ أَطْلِقِي مِنْكِ السَّرَاحْ
قُومِي إِلَى غَيْمَاتِ عِزِّكِ وَامْتَطِي صَهَوَاتِهَا
فَالنَّصْرُ لاحْ
وَاسْتَمْهِرِي سَرْجَ الإِبَاءِ إِذَا أَرَدْتِ سَلامَةً
دُونَ انْبِطَاحْ
فَالعِزُّ مِئْذَنَةُ الهُدَى نَادَتْ بِحَيَّ عَلَى الفَلاحْ
يَا أُمَّةٌ كَفَرَتْ طَوِيلاً بِالجِهَادِ وَبِالكِفَاحْ
يَا أُمَّةٌ أَبِقَتْ بِهَا مِنْ طُهْرِ مَاضِيهَا وَعَاشَتْ لِلنِّكَايَةِ وَالنِّكَاحْ
العُمْرُ آذَنَ لِلرَّوَاحْ
وَالسَّيْفُ يَبْكِي خَالِدَاً
وَالخَيْلُ تَسْتَجْدِي صَلاحْ
لا تَحْسَبِي أَنَّ السِّلاحَ هُوَ النُّوَاحْ
لا تَحْسَبِي أَنَّ الرَّشَادَ يَكُونُ فِي كَبْحِ الجِمَاحْ
بَلْ فِي اسْتِبَاقِ النَّصْرِ بِالقَدَرِ المُتَاحْ
الأخ د سمير العمري ـتحية
أ و كلما تبع الجماح
نعير أنهار الترنح بين أقداح وراح ؟؟
أو كلما بسق النهار بثغر
ناشرة الهديل على مواويل
الوشاح ؟؟
يبكي صدى الوجدان يـــمـَّا
ماج في رمل العراة
بلا إزار أو صلاح !!
ونلف داجية السكوت على قناديل
الصباح !!
ها قد وصلنا للعيون مدعــَّجات
بالنشيج سواد أردية
النواح .
وأمامنا تحدو بعانسة العقول
أفول اقمار النكوص على هوادج
غربة تستل زائغة
الرواح .
ووراء رحلة أمسنا
صرف التمرد بين
كذاب يميط نافرة
القبيح نفير
داعرة سجاح .
للسائرين بهمة الإنصات
تسبيهم مناشير
الطغاة سلام
أنظمة شحاح
ولمن تمسك بالنهار
ضحى التبتل
ميراث أنواط السلاح ــــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي ولك وافر الشكر
وباقة ود
د. محمد حسن السمان
28-10-2006, 05:18 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الغالي الشاعر الدكتور سمير العمري
قصيدة لافتة بحق ,افكارا وبناء وشكلا وجرسا , صحيح انها جاءت في اطار شعر التفعيلة , ولكنها صبوحة التخميس , لها شكل مميّز , ولقد صدق الاخوة والاخوات ادباء الواحة وشعراؤها , فيما اوردوه من جميل الثناء على القصيدة , نعم انها قصيدة جميلة متميّزة .
اخوكم
السمان
إبراهيم الشريف
28-10-2006, 05:29 PM
نص رائع بكل ما تحمل الكلمة من معنى
سلمت يداك يا دكتور سمير
كل عام وأنت بخير
خليل حلاوجي
28-10-2006, 09:48 PM
ياسمير الخليل
الغصة بلغت الحلقوم وضاقت علينا أرضنا الحزينة بما رحبت
وأنت قلتها
لا تَحْسَبِي أَنَّ الرَّشَادَ يَكُونُ فِي كَبْحِ الجِمَاحْ
بَلْ فِي اسْتِبَاقِ النَّصْرِ بِالقَدَرِ المُتَاحْ
ودعني هنا أقف معك طويلا ً علنا نلتمس الرشاد وسأحدثك عن مضمون القدر المتاح
لان المعضلة الجوهرية في منهجية التغيير تقول أن مانريده للتغيير غير ممكن وماهو ممكن لانريده
ذلك أن أنساننا تعود الخوف من التغيير والكسل عنه
ولم يزل يعيش مواطنا ً أخرس مع حاكم أطرش
\
ترى من يحمل هم هذه الامة ؟
أهل الرأي وهم قلة لاتملك من الامر شيئا
أم أهل التسلط والقوة من سراق الأمل
من نكد الدنيا على أحرار هذه الايام
أن الرأي لمن يملك لا لمن يرى
وسجاح
لازالت تتزعمنا وكنا نظنها أنها مع الاموات
زاهية
29-10-2006, 02:35 AM
ليس غريبًا على أمير الحرف الشعري
أن يأتي بمثل هذه الفاتنة
بوركت شاعرًا وثائرًا وأخًا كريما
كل عام وأنت بخير
أختك
بنت البحر
د. سمير العمري
29-10-2006, 04:26 PM
يا ربي..
قسما بالله أنت شاعر كبير..
إن للقافية في شعركم أيها الكبير جرساً عربيا خاصاً.. إنها تحمل عنصر الصدمة أو لنقل المفاجأة اللذيذة..
كن بشعر أيها الحبيب القريب
تعلم أيها الحبيب حيثيات كتابة هذه القصيدة ، ونيلها استحسانك ورضاك يحقق الهدف.
بوركت شاعراً جميلاً وإنساناً كريما.
تحياتي
د. سمير العمري
29-10-2006, 05:52 PM
أيها الشاعر الكبير د. سمير العمري
استعذبت قراءتها بغير حد..
رائعة شعرية بحق !!
بارك الله فيك أخي .
وبك الله بارك.
أسعدني أن راقت لك.
تحياتي
أحمو الحسن الإحمدي
30-10-2006, 06:39 PM
ضُمِّي الجِرَاحَ عَلَى الجِرَاحْ
وَتَحَدَّثِي عَنْ ذِكْرَيَاتِ الفَجْرِ يَا شَفَةَ الصَّبَاحْ
عَنْ رِحْلَةِ الطَّيرِ المُغَرِّدِ غُرْبَةً
بِالنَّاسِ
بِالإِحْسَاسِ
عَنْ زَمَنٍ وَسَاحْ
****
روعة وبهاء
جمال وجلال
هنا السحر ... هنا بابل .... و تغريد البلابل
محمد الدسوقي
30-10-2006, 06:47 PM
هذا الكلام لا يخرج إلا من د/ سمير العمري
صدق المشاعر وقوة المنطق لا تنطبق إلا على القليل ..
أثابك الله وأعاد لنا الكرامة الضائعة أيها الفحل ..
تحية صادقة من القلب وكل عام وأنتم بألف خير
*******
يَا أُمَّةٌ كَفَرَتْ طَوِيلاً بِالجِهَادِ وَبِالكِفَاحْ
يَا أُمَّةٌ أَبِقَتْ بِهَا مِنْ طُهْرِ مَاضِيهَا وَعَاشَتْ لِلنِّكَايَةِ وَالنِّكَاحْ
العُمْرُ آذَنَ لِلرَّوَاحْ
وَالسَّيْفُ يَبْكِي خَالِدَاً
وَالخَيْلُ تَسْتَجْدِي صَلاحْ
محمود صندوقة
31-10-2006, 07:19 AM
مِنْ أَيْنَ نُنْجِبُ عِزَّنَا وَابْنُ البُطُولَةِ مِنْ سِفَاحْ
مِنْ أَيْنَ نَجْلبُ مَجْدَنَا بِالرَّاقِصَاتِ عَلَى الجِرَاحْ
مِنْ أَيْنَ لَيلُ الذُّلِّ يَمْضِى ... وَالنَّدِيمُ رَحَىً وَرَاحْ
قد ترقرق الدمع في عيني
وتهت طويلا هنا بين هذة الأبيات الرائعة
كلما حاولت الخروج قيدتني الكلمات بجمالها
هنا نجد الشاعر الفذ د. سمير العمري
يعزف ألحانا من نوع آخر
كل الود والمحبة أيها الحبيب
د. سمير العمري
31-10-2006, 05:49 PM
تسجيل حضور في هذا البهو الفسيح ، وشظايا الغضب تتناثر في أرجائه ، وحمم لا تخطئ هدفها لا سيما عندما تكون اصبع الشاعر سمير العمري هي من يضغط على الزناد .
تحياتي لشاعرنا الكبير
أخوكم/
طائر الاشجان
ها قد عاد طائر الأشجان مغرداً في ربى حرفي ليملأ النفس سروراً من سجع ورجيع.
بارك الله بك أخي وأكرمك.
تحياتي
حسن كريم
31-10-2006, 11:21 PM
وقفت كثيرا عند هذه المعلمة الشعرية..
بل سكنت بين دلالات الألق:
مِنْ أَيْنَ نُنْجِبُ عِزَّنَا وَابْنُ البُطُولَةِ مِنْ سِفَاحْ
مِنْ أَيْنَ نَجْلبُ مَجْدَنَا بِالرَّاقِصَاتِ عَلَى الجِرَاحْ
مِنْ أَيْنَ لَيلُ الذُّلِّ يَمْضِى ... وَالنَّدِيمُ رَحَىً وَرَاحْ
كُلُّ الأَصَابِعِ لا تُشِيرُ إِلَى الصَّبَاحْ
وَالإِصْبَعُ الوُسْطَى تُشِيرُ إِلَى العَدَالَةِ تَزْدَرِيهَا
وَأَذَى المَهَانَةِ يَعْتَرِيهَا
وَالظُّلْمُ قَهْقَهَ سَاخِرَاً مِنْ قَوْلِ فِيهَا
وَالجِدُّ بَاتَ كَمَا المُزَاحْ
*****
قُومِي بَأْمِرِكِ أَطْلِقِي مِنْكِ السَّرَاحْ
قُومِي إِلَى غَيْمَاتِ عِزِّكِ وَامْتَطِي صَهَوَاتِهَا
فَالنَّصْرُ لاحْ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
ثم
اللهم بارك.
مجذوب العيد المشراوي
01-11-2006, 07:55 PM
ها أنا أرى مساحتك في هذا قريبة من مساحاتك هناك الوقع والجرس والشعر فعلا ..
جميل
مازن نجار
02-11-2006, 12:23 AM
فلتطلقي منكِ السراح
إني أسيرُك في غيابكِ
لا أسيرُ سوى على دربٍ يعود إليَّ
مكتملاً
يدوِّرُني
لأبدأَ من غروبكَ يا صباح
_____________________
مودتي لك
سارة محمد الهاملي
02-11-2006, 11:39 PM
أذهلني جمالها وبراعتك في القصيد د.سمير العمري.
تمنيت لو أنني أستطيع أن أكتب حتى عبارة واحدة كما تكتب.
ما شاء الله والله أكبر.
كل التقدير والاحترام لك أستاذي الفاضل.
د. سمير العمري
06-11-2006, 03:46 AM
:hat: :hat:
[SIZE="4"]الله الله الله
رائعة يا أبا حسام
ماهذا الجمال يا رجل
ها أنت تكتب التفعيلة كما تكتب العمودي روعة وجاذبية
قصيدة رائعة وحسب
هو من جمال نفسك أيها الكريم الحبيب ، حتى تصور قبح واقعنا جمالاً في حروف.
نرجو الله أن يرينا صباحاً ندياً وأن يزيح عن الأمة ليلها الثقيل وأن يطلق منها السراح.
دم بخير محلقاً في مداراتك.
تحياتي
ينابيع السبيعي
06-11-2006, 06:24 PM
مِنْ أَيْنَ نُنْجِبُ عِزَّنَا وَابْنُ البُطُولَةِ مِنْ سِفَاحْ
مِنْ أَيْنَ نَجْلبُ مَجْدَنَا بِالرَّاقِصَاتِ عَلَى الجِرَاحْ
مِنْ أَيْنَ لَيلُ الذُّلِّ يَمْضِى ... وَالنَّدِيمُ رَحَىً وَرَاحْ
كُلُّ الأَصَابِعِ لا تُشِيرُ إِلَى الصَّبَاحْ
وَالإِصْبَعُ الوُسْطَى تُشِيرُ إِلَى العَدَالَةِ تَزْدَرِيهَا
وَأَذَى المَهَانَةِ يَعْتَرِيهَا
وَالظُّلْمُ قَهْقَهَ سَاخِرَاً مِنْ قَوْلِ فِيهَا
وَالجِدُّ بَاتَ كَمَا المُزَاحْ
ايها الشاعر الراقي كلمة ومعنى
قصيدة رائعة كروعة تواجدك وحضورك الألق
سلمت يمينك يا ابن الرجال
كلمات أقف أمامها حائرة والله
مبدع كما قرأتك
دائما لك تميزك الأخاذ
تقديري
اخي واحترامي
دمت ودامت عليك السعادة والفكر المستنير
أختك
ينابيع السبيعي
عبد القادر رابحي
06-11-2006, 06:33 PM
صراحة و وضوح في الطرح.. و التعبير عما يجيش في الدواخل ..و هل البشعر إلا هدا.. دمت يا دكتور.. عبد القادر رابحي
د. سمير العمري
10-11-2006, 12:28 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة تعبق بالأريج
أستاذي العزيز د. سميـر،
سلمتَ وبوركتَ وبوركَ مدادُك .
حروفٌ راقية صادقة، تقطرُ عزّة وإباءً ..
مِنْ أَيْنَ نُنْجِبُ عِزَّنَا وَابْنُ البُطُولَةِ مِنْ سِفَاحْ
مِنْ أَيْنَ نَجْلبُ مَجْدَنَا بِالرَّاقِصَاتِ عَلَى الجِرَاحْ
مِنْ أَيْنَ لَيلُ الذُّلِّ يَمْضِى ... وَالنَّدِيمُ رَحَىً وَرَاحْ
كُلُّ الأَصَابِعِ لا تُشِيرُ إِلَى الصَّبَاحْ
بل الصباحُ بإذن اللـه سيشرقُ على الضفاف، وسيغنّي أغانيه النقية بلاخوفٍ ولاوجل، وستصدح الطيور على الأغصان من جديد، والشمسُ تشدو معها باسمةً .. وقد تغيرت الأحوال إلى أرقى مانتمنـى بإذن أرحم الراحميـن .
دمتَ لنا
تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أرجو ذلك أختي الكريمة ، أرجو ذلك من صميم قلبي.
وفقك الله وشكر لك.
تحياتي
رأفت عيسى
10-11-2006, 01:57 AM
مؤلمة وحقيقية
محمود شاكر الجبوري
10-11-2006, 10:41 AM
استاذي الكبير وقدوتي
نصوصك تثير فينا المشاعر الحزينة وتأجج الجراح
لله درك من شاعر ابى الا ينصاع وراء ما يسمونه (عصر السرعة والتقدم)
كفاك فخرا ان تكون حامل سيف امة الضاد
بوركت بوركت
د. سمير العمري
12-11-2006, 02:27 AM
يا ايها العملاق في زمن الجراحْ
إنّ الرّجالَ يُعدّهمْ
نزفُ الجراحْ
فلهمْ رهانٌ في الدواهي شدّهمْ
كيما يُطلَّ بنورهمْ أفقُ الصّباحْ
*****
و الله إنّها لتشهقُ حرقة و تنزف لوعة هذه القصيدة .. إنّ لها لوقعا شديد .. هي والله أكبر من كلماتي مهما بلغتْ ..
دم شاعرا متفردا .. استاذي الحبيب سمير العمري
بارك الله بك أخي الحبيب إدريس وشكر لك.
أسعدني أن وقعت منك القصيدة موقعا.
تحياتي
تركي عبدالغني
12-11-2006, 02:06 PM
هذا هو الشعر
رائع رائع أيها الرائع
أحييك وقلمك
وبوركت والوطن
رضا ابراهيم
12-11-2006, 02:52 PM
ضُمِّي الجِرَاحَ عَلَى الجِرَاحْ
وحدها تعدل قصيدة من شاعر سمعت عنه قبل أن آتي فلم أر إلا ما أعجبني
دم مبدعا
أختك رضا إبراهيم
د. سمير العمري
19-11-2006, 09:24 PM
قصيدة سامية وراقية المعنى والمبنى فوق العادة
أما الرائع والمذهل فيها انها بنفس حلاوة وإبداع شعرك العمودى
وربما أكثر حلاوة وإبداعا وروعة
بصراحة لقد أدمنت قراءة شعر التفعيلة منك كما أدمنه انا كتابة ونظما
هذه هى ثانى قصيدة من شعر التفعيلة أقرأها لك..فأرجو الا تتوقف عنه
والا تحرمنا منه منك
رائع ومبدع أخى الدكتور سمير
دمت هكذا
ردك الكريم هو نفحة نفس كريمة أخي د. حاتم.
يظل الشعر شعراً والأدب أدباً وما هو عندي إلا وسيلة لا غاية ، فإن راقت لك وسيلة شعر التفعيلة فيكفيني أن أكتب فيها لك وحدك.
تقبل الود والتقدير.
د. سمير العمري
27-11-2006, 11:37 PM
هنا رأيت العزة وكأنها
جراح تهفوا إلى الجراح
والنخوة والرجولة عرضها
كالذل دوما مستباح
الشمس ضاع مجدها
بزوغها لايعني انه ولادة
صباح
السامق دكتور سمير
رجتني قصيدتك
وتعرى بها كل مستور بخزى
فسمحت لقلمي أن يهذي
فتقبل هذياني
دمت مبدعا
أسعدني مرورك اللطيف هنا ، وأكرمني ردك الكريم.
بارك الله بك.
تحياتي
إكرامي قورة
25-01-2007, 05:11 PM
صدقني أيها الحبيب
هي العودة للاستمتاع
قصيدة رائعة رائعة
عمر زيادة
25-01-2007, 07:55 PM
الله الله ..مبدعٌ انت دوما استلذنا الكبير...
دمت و دام الابداع
تحياتي
مجذوب العيد المشراوي
25-01-2007, 09:04 PM
يبدو أني لك اطلع على هذا إلا اليوم ..
هنا القصيدة لم تتخلص من إرث العمودي بأي حال ..
هي َ تتمدد ولكن لا تنقطع عن جرس الأجداد ..
رؤيا أخرى ربما ؟
الشريف المعافى
26-01-2007, 01:15 AM
د سمير بعد التحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
ماكتبت يجب ان يكتب بما الذهب وتعلق على المؤسسات التي تعنى بالأدب في عالمنا العربي
ورب البيت ملحمة
التوقيع
كل محب للشعر الأصيل
علي أسعد أسعد
26-01-2007, 11:43 AM
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر ....
لله درك ما أشعرك
لعمري لو مرت هذه الكلمات على الصخر لفتته
ولمزقت روحة ...
ولعمري هذه الكلمات تحمل منجلا بيدها اليمنى فلا تبقي ولا تذر ...
د. سمير العمري
16-02-2007, 02:37 PM
راك تحلق في فضاءات شعر التفعيلة تحليقك في فضاءات العمودي
خطوة موفقة و نقلة نوعية
فإلى مزيد من النجاح أخي د. سمير
و كل عام و أنتم بخير
تقبل الود
بارك الله بك أيها الشاعر الكبير.
وأشكر رأيك الكريم
تحياتي
د. سمير العمري
05-03-2007, 04:49 PM
د. سمير العمري
ياالله
لا أحسب هذه القصيدة إلا صاروخاً أطلقته من طائرة البيان جو جو مع سبق الإصرار والترصد لتفجر بها الشعور والمشاعر.
ياللروعة ، ياللتجربة الشعرية الصادقة الفريدة ، يالسمير العمري
ما كنت أعتقد أن شعر التفعيلة سيبهرني يوماً ولكنك فعلت بما سيجعلني أعيد النظر في موقفي منه ، لقد استمالني له الدكتور جمال مرسي من قبل بروائعه ولكن قصيدتك هذه كانت عندي فصل الخطاب.
لو كان الأمر بيدي لنقلت هذه الرائعة إلى مكتبة الروائع بملتقى الواحة وأستحلفك أن تفعل ولا تغمطها حقها وحق كل ذواق للروائع ، ولا يمنعك من ذلك كونها قصيدك فالواقع يفرض نفسه فرضاً.
للتثبيت مع مرتبة الشرف
أستأذن رئيس رابطة الواحة الثقافية في نسخها ووضعها بمكتبة
الروائع
فهو الوحيد الذي لديه صلاحية ذلك وأقترح إنشاء لجنة محايدة تماما لا يتسرب إليها الشك من كبار الأدباء والشعراء تضع المعايير وتحال إليها القصائد المتميزه بدون أسماء وتكون توصية هذه اللجنة هي التي يؤخذ بها في نسخ القصائد للروائع من عدمه بما يرفع الحرج عن رئيس الرابطة ويدفع شبهة قد يثيرها أحد في هذا الشأن
وماذا أبقيت لي من قول أيها الحبيب الكريم؟؟
أما هذا الحس العالي والندى العميم فإنما هو من رقيك وجود نفسك وكرم أخلاقك.
وأما شعر التفعيلة فهو مما يجدر اعتباره متى نجا من أيدي مدعي الشعر ممن يسيئون إليه بأساليب غير مناسبة.
وأما رأيك في القصيدة فهو مما لا أجد عندي ما يرد عليه سوى: أكرمت حتى أخجلت ، وما عرفتك إلا نهر حب وصدق وندى.
تحياتي
مصطفى الجزار
05-03-2007, 05:39 PM
ضُمِّي الجِرَاحَ عَلَى الجِرَاحْ
وَتَحَدَّثِي عَنْ ذِكْرَيَاتِ الفَجْرِ يَا شَفَةَ الصَّبَاحْ
عَنْ رِحْلَةِ الطَّيرِ المُغَرِّدِ غُرْبَةً
بِالنَّاسِ
بِالإِحْسَاسِ
عَنْ زَمَنٍ وَسَاحْ
عَنْ رِحْلَةٍ هَاضَتْ وَهَاضَ بِهَا الجَنَاحْ
فِيهَا انْكِسَارَاتُ المَرَايَا لا تُزِيلُ الأَقْنِعَةْ
وَالغَدْرُ يَعْصفُ بِالجِهَاتِ المُوجَعَةْ
وَسِلاحُ تِمْسَاحِ المَشَاعِرِ كَانَ دَومَاً أَدْمُعَهْ
وَالرُّوحَ بَعْثَرِتِ الرِّيَاحْ
*****
اليَومَ يَوْمُكِ يَا سِجَاحْ
اليَومَ يَومُ الذَّاتِ وَالعَورَاتِ وَالأَيْدِي الشِّحَاحْ
فَالعُهْرُ عَابَ الطُّهْرَ بِالكَذِبِ الصُّرَاحْ
وَالشَّهْقَةُ البِكْرُ اسْتَبَاحُوا عِرْضَهَا
يَوْمَ اسْتَبَاحُوا أَرْضَهَا
وَاليَومَ مَاتَ بِهَا الحَيَاءْ
دَارَتْ عَلَى كُلِّ الصُّدُورِ ...
عَلَى الشِّفَاهْ
حُبْلَى وَفِي أَحْشَائِهَا مِلْيُونُ آَهْ
دَارَتْ وَقَدْ كَشَفَتْ عَنِ الصَّدْرِ الوِشَاحْ
*****
مِنْ أَيْنَ نُنْجِبُ عِزَّنَا وَابْنُ البُطُولَةِ مِنْ سِفَاحْ
مِنْ أَيْنَ نَجْلبُ مَجْدَنَا بِالرَّاقِصَاتِ عَلَى الجِرَاحْ
مِنْ أَيْنَ لَيلُ الذُّلِّ يَمْضِى ... وَالنَّدِيمُ رَحَىً وَرَاحْ
كُلُّ الأَصَابِعِ لا تُشِيرُ إِلَى الصَّبَاحْ
وَالإِصْبَعُ الوُسْطَى تُشِيرُ إِلَى العَدَالَةِ تَزْدَرِيهَا
وَأَذَى المَهَانَةِ يَعْتَرِيهَا
وَالظُّلْمُ قَهْقَهَ سَاخِرَاً مِنْ قَوْلِ فِيهَا
وَالجِدُّ بَاتَ كَمَا المُزَاحْ
*****
قُومِي بَأْمِرِكِ أَطْلِقِي مِنْكِ السَّرَاحْ
قُومِي إِلَى غَيْمَاتِ عِزِّكِ وَامْتَطِي صَهَوَاتِهَا
فَالنَّصْرُ لاحْ
وَاسْتَمْهِرِي سَرْجَ الإِبَاءِ إِذَا أَرَدْتِ سَلامَةً
دُونَ انْبِطَاحْ
فَالعِزُّ مِئْذَنَةُ الهُدَى نَادَتْ بِحَيَّ عَلَى الفَلاحْ
يَا أُمَّةٌ كَفَرَتْ طَوِيلاً بِالجِهَادِ وَبِالكِفَاحْ
يَا أُمَّةٌ أَبِقَتْ بِهَا مِنْ طُهْرِ مَاضِيهَا وَعَاشَتْ لِلنِّكَايَةِ وَالنِّكَاحْ
العُمْرُ آذَنَ لِلرَّوَاحْ
وَالسَّيْفُ يَبْكِي خَالِدَاً
وَالخَيْلُ تَسْتَجْدِي صَلاحْ
لا تَحْسَبِي أَنَّ السِّلاحَ هُوَ النُّوَاحْ
لا تَحْسَبِي أَنَّ الرَّشَادَ يَكُونُ فِي كَبْحِ الجِمَاحْ
بَلْ فِي اسْتِبَاقِ النَّصْرِ بِالقَدَرِ المُتَاحْ
يا الله !!
ما هذا الذي قرأته؟؟
أنا لم أقرأ شعرَ تفعيلة بهذا الرونق وهذا البهاء وهذا الطعم في حياتي !!
لو كان شعر التفعيلة بهذا الرقيّ وهذا السموّ في الشكل والمضمون فأهلاً بالشعر الحرّ ثم أهلاً به.
فهو لا يقل عن القصيدة العمودية في شيء، فالفارس قد نزل من فوق حصانٍ أبيض ثم امتطى آخر ذا لون مختلف، ولكنه لا يقل عنه قوة ولا سرعة ولا إقداماً... لأن الفارس هو الذي اختار الحصانين وهو الذي يقودهما إلى حيث يريد.
القصيدة هزّتني وفاجأتني وأعجبتني وبهرتني وأسعدتني وأبكتني....... أكلّ هذا يكون في قصيدة واحدة؟؟؟ كيف؟؟؟
بارك الله في هذا القلم الذي لا يفيه حقه مدح ولا شكر ولا تحية ولا تقدير.
محبتي وأكثر
د. سمير العمري
20-03-2007, 02:48 AM
بكل صدق أقول:
إن شعر التفعيلة لايشدُّني ولاأطرب له
ولكن هنا كان لي موقفٌ آخر
هذا الإبداع مع هذا النبض الحر الذي تتابعت تفعيلته
على وتيرةٍ واحدة منذ مطلع القصيدة وحتى نهايتها
متفاعلن متفاعلن قد أثارني مبناه ومعناه
فموجةٌ تعلو وموجةٌ تهدأ
لتختلف المقاطع تبعاً للموقف وشدة الانفعال
ولشدَّ ماأعجبني هذ الإفراغ الشعوري هنا
قُومِي إِلَى غَيْمَاتِ عِزِّكِ وَامْتَطِي صَهَوَاتِهَا
فَالنَّصْرُ لاحْ
وَاسْتَمْهِرِي سَرْجَ الإِبَاءِ إِذَا أَرَدْتِ سَلامَةً
دُونَ انْبِطَاحْ
فَالعِزُّ مِئْذَنَةُ الهُدَى نَادَتْ بِحَيَّ عَلَى الفَلاحْ
حُقَّ لمثل هذا أن يُحتفى به
دمت بود وألق أيها الفارس والسلام
بارك الله بك أخي الحبيب أيها الغائب الحاضر في خلدي وفي واحتك.
وكم يطريني أن يكون في شعري ما يشدك للتفعيلة وأنا لا أكتبه إلا للرد على من يقول بأننا لا نكتبه عجزا ، أما المفضل عندي والمعتمد فهو الشعر الأصيل الذي تحب وأحب.
بارك الله بك وحفظك ذخرا.
محبتي
د. سمير العمري
03-04-2007, 06:48 PM
اليَومَ يَوْمُكِ يَا سِجَاحْ
اليَومَ يَومُ الذَّاتِ وَالعَورَاتِ وَالأَيْدِي الشِّحَاحْ
فَالعُهْرُ عَابَ الطُّهْرَ بِالكَذِبِ الصُّرَاحْ
وَالشَّهْقَةُ البِكْرُ اسْتَبَاحُوا عِرْضَهَا
يَوْمَ اسْتَبَاحُوا أَرْضَهَا
وَاليَومَ مَاتَ بِهَا الحَيَاءْ
صدقت يا شاعرنا الكبير
اليوم يوم الذات والعورات والأيدي الشحاح
واليوم يوم الكذب والنفاق والزور ..
واليوم تعود سجاح لتخطب مسيلمة مرة أخرى
واليوم تفقد الأرض كرامتها ويفقد الحياء اسمه
بارك الله فيك أيها السامق .
وأصلح الله حال أمتنا البائسة.
اسمح لي في أن
أضم صوتي إلى صوت ( البحتري ) .
تحيتي وتقديري
بارك الله بك أخي الحبيب وشكر لك.
وإنا لنرجو الله أن يكرم الأمة بنفوس صافية وأفعال راقية ، وهمم لا تعرف الذل ولا الخنوع.
أشكر لك من القلب وأتمنى لك التوفيق.
تحياتي
حسنية تدركيت
03-04-2007, 08:26 PM
بحول الله يشرق صباح أمتي
اخي الفاضل اعجبني جدا ان امر من هنا كي اتعلم بعضا من فنون الابداع
د. سمير العمري
29-04-2007, 01:57 AM
الأخ د سمير العمري ـتحية
أ و كلما تبع الجماح
نعير أنهار الترنح بين أقداح وراح ؟؟
أو كلما بسق النهار بثغر
ناشرة الهديل على مواويل
الوشاح ؟؟
يبكي صدى الوجدان يـــمـَّا
ماج في رمل العراة
بلا إزار أو صلاح !!
ونلف داجية السكوت على قناديل
الصباح !!
ها قد وصلنا للعيون مدعــَّجات
بالنشيج سواد أردية
النواح .
وأمامنا تحدو بعانسة العقول
أفول اقمار النكوص على هوادج
غربة تستل زائغة
الرواح .
ووراء رحلة أمسنا
صرف التمرد بين
كذاب يميط نافرة
القبيح نفير
داعرة سجاح .
للسائرين بهمة الإنصات
تسبيهم مناشير
الطغاة سلام
أنظمة شحاح
ولمن تمسك بالنهار
ضحى التبتل
ميراث أنواط السلاح ــــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي ولك وافر الشكر
وباقة ود
بارك الله بك أخي الشاعر الكريم وشكر لك مرورك.
لك التحية وأكثر.
وفقك الله
د. سمير العمري
24-07-2007, 08:54 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الغالي الشاعر الدكتور سمير العمري
قصيدة لافتة بحق ,افكارا وبناء وشكلا وجرسا , صحيح انها جاءت في اطار شعر التفعيلة , ولكنها صبوحة التخميس , لها شكل مميّز , ولقد صدق الاخوة والاخوات ادباء الواحة وشعراؤها , فيما اوردوه من جميل الثناء على القصيدة , نعم انها قصيدة جميلة متميّزة .
اخوكم
السمان
بارك الله بك أيها الكريم والأخ الغالي والأديب الرزين.
أشكر لك مرورك العابق.
تحياتي
د. سمير العمري
07-11-2007, 12:57 AM
نص رائع بكل ما تحمل الكلمة من معنى
سلمت يداك يا دكتور سمير
كل عام وأنت بخير
وسلمت روحك أخي الشاعر الجميل إبراهيم.
أشكر لك مرورك اللطيف ورأيك الكريم.
نفتقدك أخي فأرجو أن يكون المانع خيرا.
تحياتي
تحياتي
وفاء شوكت خضر
07-11-2007, 02:04 PM
فَالعِزُّ مِئْذَنَةُ الهُدَى نَادَتْ بِحَيَّ عَلَى الفَلاحْ
يَا أُمَّةٌ كَفَرَتْ طَوِيلاً بِالجِهَادِ وَبِالكِفَاحْ
يَا أُمَّةٌ أَبِقَتْ بِهَا مِنْ طُهْرِ مَاضِيهَا وَعَاشَتْ لِلنِّكَايَةِ وَالنِّكَاحْ
العُمْرُ آذَنَ لِلرَّوَاحْ
وَالسَّيْفُ يَبْكِي خَالِدَاً
وَالخَيْلُ تَسْتَجْدِي صَلاحْ
لا تَحْسَبِي أَنَّ السِّلاحَ هُوَ النُّوَاحْ
لا تَحْسَبِي أَنَّ الرَّشَادَ يَكُونُ فِي كَبْحِ الجِمَاحْ
بَلْ فِي اسْتِبَاقِ النَّصْرِ بِالقَدَرِ المُتَاحْ
أستاذنا الكريم ..
درة من درر الشعر ، تألقت بسحر البيان ..
لله درك من شاعر ..
د. سمير العمري
13-01-2008, 12:29 AM
ياسمير الخليل
الغصة بلغت الحلقوم وضاقت علينا أرضنا الحزينة بما رحبت
وأنت قلتها
لا تَحْسَبِي أَنَّ الرَّشَادَ يَكُونُ فِي كَبْحِ الجِمَاحْ
بَلْ فِي اسْتِبَاقِ النَّصْرِ بِالقَدَرِ المُتَاحْ
ودعني هنا أقف معك طويلا ً علنا نلتمس الرشاد وسأحدثك عن مضمون القدر المتاح
لان المعضلة الجوهرية في منهجية التغيير تقول أن مانريده للتغيير غير ممكن وماهو ممكن لانريده
ذلك أن أنساننا تعود الخوف من التغيير والكسل عنه
ولم يزل يعيش مواطنا ً أخرس مع حاكم أطرش
\
ترى من يحمل هم هذه الامة ؟
أهل الرأي وهم قلة لاتملك من الامر شيئا
أم أهل التسلط والقوة من سراق الأمل
من نكد الدنيا على أحرار هذه الايام
أن الرأي لمن يملك لا لمن يرى
وسجاح
لازالت تتزعمنا وكنا نظنها أنها مع الاموات
لا تزال تثير أيها الحكيم أسئلة مدادها الوجع وجوابها الدمع مما آلت إليه حالة الأمة.
وصدقني أخي لن يكون لحال الأمة صلاح ما عاشت في نفوس أهلها سجاح.
أما تناول أبعاد الفكر الذي تضمنته القصيدة والطروحات التي أشرت إليها فإني أنتظر ذلك دوما ولا أحسب مقاما يطيقها.
كن بخير أيها الخليل.
تحياتي
د. سمير العمري
24-02-2008, 11:25 PM
ليس غريبًا على أمير الحرف الشعري
أن يأتي بمثل هذه الفاتنة
بوركت شاعرًا وثائرًا وأخًا كريما
كل عام وأنت بخير
أختك
بنت البحر
وبوركت أختا كريمة وقلبا نقيا أختي الكريمة زاهية.
نسأل الله القبول.
وفقك الله حيث كنت.
تحياتي
د. سمير العمري
31-03-2008, 02:58 AM
ضُمِّي الجِرَاحَ عَلَى الجِرَاحْ
وَتَحَدَّثِي عَنْ ذِكْرَيَاتِ الفَجْرِ يَا شَفَةَ الصَّبَاحْ
عَنْ رِحْلَةِ الطَّيرِ المُغَرِّدِ غُرْبَةً
بِالنَّاسِ
بِالإِحْسَاسِ
عَنْ زَمَنٍ وَسَاحْ
****
روعة وبهاء
جمال وجلال
هنا السحر ... هنا بابل .... و تغريد البلابل
بوركت أخي الحبيب والشاعر الأريب.
أفتقدك جدا أخي أحمو ، أرجو أن تكون بألف خير.
تحياتي
د. سمير العمري
23-05-2008, 10:56 PM
هذا الكلام لا يخرج إلا من د/ سمير العمري
صدق المشاعر وقوة المنطق لا تنطبق إلا على القليل ..
أثابك الله وأعاد لنا الكرامة الضائعة أيها الفحل ..
تحية صادقة من القلب وكل عام وأنتم بألف خير
*******
يَا أُمَّةٌ كَفَرَتْ طَوِيلاً بِالجِهَادِ وَبِالكِفَاحْ
يَا أُمَّةٌ أَبِقَتْ بِهَا مِنْ طُهْرِ مَاضِيهَا وَعَاشَتْ لِلنِّكَايَةِ وَالنِّكَاحْ
العُمْرُ آذَنَ لِلرَّوَاحْ
وَالسَّيْفُ يَبْكِي خَالِدَاً
وَالخَيْلُ تَسْتَجْدِي صَلاحْ
بارك الله بك أخي الغالي محمد وشكر لك مرورك الكريم.
لا تزال ترسم معالم معاني الوفاء والصدق في زمن لا يعرفه.
أتمنى لك الخير حيث كنت.
تحياتي
د. نجلاء طمان
24-05-2008, 09:09 PM
ضُمِّي الجِرَاحَ عَلَى الجِرَاحْ
وَتَحَدَّثِي عَنْ ذِكْرَيَاتِ الفَجْرِ يَا شَفَةَ الصَّبَاحْ
عَنْ رِحْلَةِ الطَّيرِ المُغَرِّدِ غُرْبَةً
فِي النَّاسِ
فِي الإِحْسَاسِ
عَنْ زَمَنٍ وَسَاحْ
عَنْ رِحْلَةٍ هَاضَتْ وَهَاضَ بِهَا الجَنَاحْ
فِيهَا انْكِسَارَاتُ المَرَايَا لا تُزِيلُ الأَقْنِعَةْ
وَالغَدْرُ يَعْصفُ بِالجِهَاتِ المُوجَعَةْ
وَسِلاحُ تِمْسَاحِ المَشَاعِرِ كَانَ دَومَاً أَدْمُعَهْ
وَالرُّوحَ بَعْثَرِتِ الرِّيَاحْ
........
عرفت دومًا كيف يحز السكين في الجسد وكيف ألمه, فكيف به الآن يحز في الروح حزًا ولا أستطيع للألم
وصفًا؟؟؟؟؟؟؟؟.
لله دركَ أخي !
يرعاكَ ربي ويشفيكَ
د. سمير العمري
27-08-2008, 12:12 AM
مِنْ أَيْنَ نُنْجِبُ عِزَّنَا وَابْنُ البُطُولَةِ مِنْ سِفَاحْ
مِنْ أَيْنَ نَجْلبُ مَجْدَنَا بِالرَّاقِصَاتِ عَلَى الجِرَاحْ
مِنْ أَيْنَ لَيلُ الذُّلِّ يَمْضِى ... وَالنَّدِيمُ رَحَىً وَرَاحْ
قد ترقرق الدمع في عيني
وتهت طويلا هنا بين هذة الأبيات الرائعة
كلما حاولت الخروج قيدتني الكلمات بجمالها
هنا نجد الشاعر الفذ د. سمير العمري
يعزف ألحانا من نوع آخر
كل الود والمحبة أيها الحبيب
لا أدمع الله لك عينا إلا في رضاه.
رد كريم من أخ حبيب يسعدنا مروره ويطربنا مديحه.
بوجودك تزهر الواحة ونبهر فكن أخي في الجوار.
تحياتي
وفاء حسن الأيوبي
27-08-2008, 07:58 AM
الاستاذ الفاضل سمير العمري
من أروع ما قيل
بهذه اللوحات المتدرجة كانت القصيدة سيدي روعة في التصميم
متماسكة الحنايا ،تأخذك بالصور الرائعة إلى العنوان ودائما إلى العنوان
وما ضللت العنوان أبدا " أطلقي منك السراح"
صورك الرائعة أستاذنا تمد إلينا اليد لنتشارك القصيد ولندخل التجربة الشعورية
ولننفعل بأقصى الحالات واستفززتنا
ضُمِّي الجِرَاحَ عَلَى الجِرَاحْ
وَتَحَدَّثِي عَنْ ذِكْرَيَاتِ الفَجْرِ يَا شَفَةَ الصَّبَاحْ
عَنْ رِحْلَةِ الطَّيرِ المُغَرِّدِ غُرْبَةً
فِي النَّاسِ
فِي الإحْسَاسِ
عَنْ زَمَنٍ وَسَاحْ
عَنْ رِحْلَةٍ هَاضَتْ وَهَاضَ بِهَا الجَنَاحْ
فِيهَا انْكِسَارَاتُ المَرَايَا لا تُزِيلُ الأَقْنِعَةْ
وَالغَدْرُ يَعْصفُ بِالجِهَاتِ المُوجَعَةْ
وَسِلاحُ تِمْسَاحِ المَشَاعِرِ كَانَ دَومَاً أَدْمُعَهْ
وَالرُّوحَ بَعْثَرِتِ الرِّيَاحْ
فها أنت الكسير وتتحدث بلسان حالنا
وها أنت بالصورة الحية الرقيقة تمس أعمق الجراح
شفة الصباح تضم الشفة على الشفة
ولكن الحقيقة تضم الجراح على الجراح
ففي كل كلمة تنبث بها الشفة ألم الجراح (ما أبدعها من صورة )
رحلة الطير المغردة غربة
وكيف يكون المصلح والداعية إن لم يكونا من الأغراب في أي زمان او مكان ؟!
ألم يعش الأنبياء الاغتراب بين أهلهم ؟؟؟
وانكسارات المرايا والغدر ، فعل وردة فعل منطق سليم
وما الأسباب ؟؟؟ الصورة تتكلم ، اللوحة تتنسم الحقيقة وتنثر ألوانها
والكرامة فتاة تريد الاجهاض ولو سكتت عن الكلام المباح
بعد ان نالت الأيدي منها بالوشاح
اليَومَ يَوْمُكِ يَا سِجَاحْ
اليَومَ يَومُ الذَّاتِ وَالعَورَاتِ وَالأَيْدِي الشِّحَاحْ
فَالعُهْرُ عَابَ الطُّهْرَ بِالكَذِبِ الصُّرَاحْ
وَالشَّهْقَةُ البِكْرُ اسْتَبَاحُوا عِرْضَهَا
يَوْمَ اسْتَبَاحُوا أَرْضَهَا
وَاليَومَ مَاتَ بِهَا الحَيَاءْ
دَارَتْ عَلَى كُلِّ الصُّدُورِ ...
عَلَى الشِّفَاهْ
حُبْلَى وَفِي أَحْشَائِهَا مِلْيُونُ آَهْ
دَارَتْ وَقَدْ كَشَفَتْ عَنِ الصَّدْرِ الوِشَاحْ
*****
وكان الارتقاب لما تريد
فإذا بنا نصرخ معك في اللوحة التالية نقف على أعتاب المجد
نبغي الولوج والخزنة شداد غلاظ ،يساوموننا ويسألون عما تزودنا به لهذا اليوم
ويذكروننا بما فقدنا وبما استبيح ،بما أضلنا وبما ضللناه
مِنْ أَيْنَ نُنْجِبُ عِزَّنَا وَابْنُ البُطُولَةِ مِنْ سِفَاحْ
مِنْ أَيْنَ نَجْلبُ مَجْدَنَا بِالرَّاقِصَاتِ عَلَى الجِرَاحْ
مِنْ أَيْنَ لَيلُ الذُّلِّ يَمْضِى ... وَالنَّدِيمُ رَحَىً وَرَاحْ
كُلُّ الأَصَابِعِ لا تُشِيرُ إِلَى الصَّبَاحْ
وَالإِصْبَعُ الوُسْطَى تُشِيرُ إِلَى العَدَالَةِ تَزْدَرِيهَا
وَأَذَى المَهَانَةِ يَعْتَرِيهَا
وَالظُّلْمُ قَهْقَهَ سَاخِرَاً مِنْ قَوْلِ فِيهَا
وَالجِدُّ بَاتَ كَمَا المُزَاحْ
*****
يَا أُمَّةٌ كَفَرَتْ طَوِيلاً بِالجِهَادِ وَبِالكِفَاحْ
يَا أُمَّةٌ أَبِقَتْ بِهَا مِنْ طُهْرِ مَاضِيهَا وَعَاشَتْ لِلنِّكَايَةِ وَالنِّكَاحْ
وهكذا ننتقل الى الصورة التالية :ما الحل ؟!
وها نحن مدفوعون معك أستاذنا الجليل إلى اليوم الاكبر إلى الجهاد
نصرخ ونستنهض الهمم ، أيها الشاعر الملتزم قضايا العرب والمسلمين
قُومِي بَأْمِرِكِ أَطْلِقِي مِنْكِ السَّرَاحْ
قُومِي إِلَى غَيْمَاتِ عِزِّكِ وَامْتَطِي صَهَوَاتِهَا
فَالنَّصْرُ لاحْ
وَاسْتَمْهِرِي سَرْجَ الإِبَاءِ إِذَا أَرَدْتِ سَلامَةً
دُونَ انْبِطَاحْ
فَالعِزُّ مِئْذَنَةُ الهُدَى نَادَتْ بِحَيَّ عَلَى الفَلاحْ
وما من نصير لنا اليوم الا تصميمنا ،إلا الإقدام بالقدر المتاح
سيفنا وخيلنا وعزنا لا في الأقدمين ، بل في ما نفعل نحن بالقدر المتاح
وحينها لا يمكن الا ويكون النصر
وَالسَّيْفُ يَبْكِي خَالِدَاً
وَالخَيْلُ تَسْتَجْدِي صَلاحْ
لا تَحْسَبِي أَنَّ السِّلاحَ هُوَ النُّوَاحْ
لا تَحْسَبِي أَنَّ الرَّشَادَ يَكُونُ فِي كَبْحِ الجِمَاحْ
بَلْ فِي اسْتِبَاقِ النَّصْرِ بِالقَدَرِ المُتَاحْ
لك مني سيدي كل التقدير
على هذه الروعة في الموضوع وفي الصياغة
فبهذا التصوير الحي كانت قصيدتك تأسر القلوب
وتحوك هدفها نسجا وغزلا لولبيا يقود النفس أنى تريد لها الوصول
شكرا إذ أمتعتنا أشد المتعة وأثرت شجونا ما غابت والله عنا
حتى في أرق أنواع الشعر ومواضيعه
إذ كانت تهفو لتطفو ولو بلمح في كلمة
:hat:
بوركت وبورك هذا القلم يحكي أشجاننا جميعا
ياسر المطري
27-08-2008, 08:51 AM
ما شاء الله عليك
والصمت في حرم الجمال جمال
د. سمير العمري
08-10-2008, 12:28 AM
وقفت كثيرا عند هذه المعلمة الشعرية..
بل سكنت بين دلالات الألق:
مِنْ أَيْنَ نُنْجِبُ عِزَّنَا وَابْنُ البُطُولَةِ مِنْ سِفَاحْ
مِنْ أَيْنَ نَجْلبُ مَجْدَنَا بِالرَّاقِصَاتِ عَلَى الجِرَاحْ
مِنْ أَيْنَ لَيلُ الذُّلِّ يَمْضِى ... وَالنَّدِيمُ رَحَىً وَرَاحْ
كُلُّ الأَصَابِعِ لا تُشِيرُ إِلَى الصَّبَاحْ
وَالإِصْبَعُ الوُسْطَى تُشِيرُ إِلَى العَدَالَةِ تَزْدَرِيهَا
وَأَذَى المَهَانَةِ يَعْتَرِيهَا
وَالظُّلْمُ قَهْقَهَ سَاخِرَاً مِنْ قَوْلِ فِيهَا
وَالجِدُّ بَاتَ كَمَا المُزَاحْ
*****
قُومِي بَأْمِرِكِ أَطْلِقِي مِنْكِ السَّرَاحْ
قُومِي إِلَى غَيْمَاتِ عِزِّكِ وَامْتَطِي صَهَوَاتِهَا
فَالنَّصْرُ لاحْ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
ثم
اللهم بارك.
بارك الله بك أخي الحبيب وشكر لك هذا المرور الكريم.
رأيك يسعدني بحق ، وقراءتك تطمئن النفس على مستقبل الشعر العربي.
لا أوحش الله منك.
تحياتي
د. سمير العمري
25-11-2008, 01:37 AM
ها أنا أرى مساحتك في هذا قريبة من مساحاتك هناك الوقع والجرس والشعر فعلا ..
جميل
بارك الله بك أخي مجذوب وأحترم رأيك أيا كان.
تحياتي
د. سمير العمري
11-01-2009, 09:01 PM
فلتطلقي منكِ السراح
إني أسيرُك في غيابكِ
لا أسيرُ سوى على دربٍ يعود إليَّ
مكتملاً
يدوِّرُني
لأبدأَ من غروبكَ يا صباح
_____________________
مودتي لك
بارك الله بك أيها الأديب المميز.
لعلها تطلق السراح وتتشبه بالأباة الأشاوس في غزة تشبها بالكرام
لك المودة والتقدير.
تحياتي
د. سمير العمري
24-01-2009, 01:38 AM
أذهلني جمالها وبراعتك في القصيد د.سمير العمري.
تمنيت لو أنني أستطيع أن أكتب حتى عبارة واحدة كما تكتب.
ما شاء الله والله أكبر.
كل التقدير والاحترام لك أستاذي الفاضل.
أيتها الغائبة الحاضرة:
أنت تكتبين خيرا من هذا بخلقك الراقي وأدبك الجم ووفائك الكبير.
بأمثالك أؤمن دائما بأن الأمة ستظل بخير.
وفقك الله حيث أنت وحيث كنت.
أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
د. سمير العمري
30-04-2009, 02:21 AM
مِنْ أَيْنَ نُنْجِبُ عِزَّنَا وَابْنُ البُطُولَةِ مِنْ سِفَاحْ
مِنْ أَيْنَ نَجْلبُ مَجْدَنَا بِالرَّاقِصَاتِ عَلَى الجِرَاحْ
مِنْ أَيْنَ لَيلُ الذُّلِّ يَمْضِى ... وَالنَّدِيمُ رَحَىً وَرَاحْ
كُلُّ الأَصَابِعِ لا تُشِيرُ إِلَى الصَّبَاحْ
وَالإِصْبَعُ الوُسْطَى تُشِيرُ إِلَى العَدَالَةِ تَزْدَرِيهَا
وَأَذَى المَهَانَةِ يَعْتَرِيهَا
وَالظُّلْمُ قَهْقَهَ سَاخِرَاً مِنْ قَوْلِ فِيهَا
وَالجِدُّ بَاتَ كَمَا المُزَاحْ
ايها الشاعر الراقي كلمة ومعنى
قصيدة رائعة كروعة تواجدك وحضورك الألق
سلمت يمينك يا ابن الرجال
كلمات أقف أمامها حائرة والله
مبدع كما قرأتك
دائما لك تميزك الأخاذ
تقديري
اخي واحترامي
دمت ودامت عليك السعادة والفكر المستنير
أختك
ينابيع السبيعي
بارك الله بك أيتها الأخت الكريمة والشاعرة الكبيرة.
مرور صادق وتلقائية تتسرب إلى شغاف القلب توصل نقاء النفس ونزاهة الرأي.
أشكرك من القلب وأتمنى لك ولأهلك جميعا كل خير وسعادة.
تحياتي
هيثم محمد علي
19-05-2009, 12:33 AM
بماذا اعلق يا استاذ الشعراء
ساكتفي بتسجيل اسمي لديك
لينالني شرف التواجد بين يديك
والله لأنت فوق الروعة كلها
ووالله لأحتفظن بها في قلبي
فإن لم تكن تلك التي تحفظ فمن غيرها يحفظ
ودي واحترامي وتقديري يا استاذي العزيز
د. سمير العمري
01-02-2010, 12:34 AM
صراحة و وضوح في الطرح.. و التعبير عما يجيش في الدواخل ..و هل البشعر إلا هدا.. دمت يا دكتور.. عبد القادر رابحي
في مثل هذا الأمر أخي الحبيب عبد القادر يجمل الوضوح وتحسن الصراحة بل والمباشرة.
دمت فارسا من فرسان الشعر الراقي.
وأهلا ومرحبا بك مبدعا كبيرا في أفياء واحة الخير.
تحياتي
حسين عبدالغني
01-02-2010, 01:30 AM
ضُمِّي الجِرَاحَ عَلَى الجِرَاحْ
وَتَحَدَّثِي عَنْ ذِكْرَيَاتِ الفَجْرِ يَا شَفَةَ الصَّبَاحْ
عَنْ رِحْلَةِ الطَّيرِ المُغَرِّدِ غُرْبَةً
فِي النَّاسِ
فِي الإِحْسَاسِ
عَنْ زَمَنٍ وَسَاحْ
عَنْ رِحْلَةٍ هَاضَتْ وَهَاضَ بِهَا الجَنَاحْ
فِيهَا انْكِسَارَاتُ المَرَايَا لا تُزِيلُ الأَقْنِعَةْ
وَالغَدْرُ يَعْصفُ بِالجِهَاتِ الأَرْبَعَةْ
وَسِلاحُ تِمْسَاحِ المَشَاعِرِ كَانَ دَومَاً أَدْمُعَهْ
وَالرُّوحَ بَعْثَرِتِ الرِّيَاحْ
*****
اليَومَ يَوْمُكِ يَا سِجَاحْ
اليَومَ يَومُ الذَّاتِ وَالعَورَاتِ وَالأَيْدِي الشِّحَاحْ
فَالعُهْرُ عَابَ الطُّهْرَ بِالكَذِبِ الصُّرَاحْ
وَالشَّهْقَةُ البِكْرُ اسْتَبَاحُوا عِرْضَهَا
يَوْمَ اسْتَبَاحُوا أَرْضَهَا
وَاليَومَ مَاتَ بِهَا الحَيَاءْ
دَارَتْ عَلَى كُلِّ الصُّدُورِ ...
عَلَى الشِّفَاهْ
حُبْلَى وَفِي أَحْشَائِهَا مِلْيُونُ آَهْ
دَارَتْ وَقَدْ كَشَفَتْ عَنِ الصَّدْرِ الوِشَاحْ
*****
مِنْ أَيْنَ نُنْجِبُ عِزَّنَا وَابْنُ البُطُولَةِ مِنْ سِفَاحْ
مِنْ أَيْنَ نَجْلبُ مَجْدَنَا بِالرَّاقِصَاتِ عَلَى الجِرَاحْ
مِنْ أَيْنَ لَيلُ الذُّلِّ يَمْضِى ... وَالنَّدِيمُ رَحَىً وَرَاحْ
كُلُّ الأَصَابِعِ لا تُشِيرُ إِلَى الصَّبَاحْ
وَالإِصْبَعُ الوُسْطَى تُشِيرُ إِلَى العَدَالَةِ تَزْدَرِيهَا
وَأَذَى المَهَانَةِ يَعْتَرِيهَا
وَالظُّلْمُ قَهْقَهَ سَاخِرَاً مِنْ قَوْلِ فِيهَا
وَالجِدُّ بَاتَ كَمَا المُزَاحْ
*****
قُومِي بَأْمِرِكِ أَطْلِقِي مِنْكِ السَّرَاحْ
قُومِي إِلَى غَيْمَاتِ عِزِّكِ وَامْتَطِي صَهَوَاتِهَا
فَالنَّصْرُ لاحْ
وَاسْتَمْهِرِي سَرْجَ الإِبَاءِ إِذَا أَرَدْتِ سَلامَةً
دُونَ انْبِطَاحْ
فَالعِزُّ مِئْذَنَةُ الهُدَى نَادَتْ بِحَيَّ عَلَى الفَلاحْ
يَا أُمَّةٌ كَفَرَتْ طَوِيلاً بِالجِهَادِ وَبِالكِفَاحْ
يَا أُمَّةٌ أَبِقَتْ بِهَا مِنْ طُهْرِ مَاضِيهَا وَعَاشَتْ لِلنِّكَايَةِ وَالنِّكَاحْ
العُمْرُ آذَنَ لِلرَّوَاحْ
وَالسَّيْفُ يَبْكِي خَالِدَاً
وَالخَيْلُ تَسْتَجْدِي صَلاحْ
لا تَحْسَبِي أَنَّ السِّلاحَ هُوَ النُّوَاحْ
لا تَحْسَبِي أَنَّ الرَّشَادَ يَكُونُ فِي كَبْحِ الجِمَاحْ
بَلْ فِي اسْتِبَاقِ النَّصْرِ بِالقَدَرِ المُتَاحْ
أرأيتَ كيفَ الشعرُ يلمعُ في العقول ِوفي القلوبْ
أرأيتَ / من هول القصيدة / كيفَ قارئها يذوبْ
تبني قصورا ً في مسامعنا ، وفي الكونِ الرحيبْ
فنغيبُ حتى نلتقي /تحت القصيدةِ/
ثم نأبى أن نغيبْ
تقبل مروري المتواضع .
لطيفة أسير
01-02-2010, 11:07 AM
لا أدري ما أقول أمام هذا الابداع الممتع قلبا وقالبا سوى حفظك الله ورعاك أستاذنا الكريم د.سمير العمري
ناصر البنا
06-02-2010, 11:14 PM
كم هي جميلة هذه الفريدة .
تمنيت لو أني قائلها ولا أقول بعدها من الشعر شيئا .
دمت بهذا الألق الذي لا يشبهك به سواك .
خالص حبي واشتياقاتي
مقبولة عبد الحليم
18-03-2010, 08:10 AM
وها هو الاقصى يستباح ويستباح
القدير د . سمير العمري
حرفك من رصاص
ونبضك من شهامة
بورك مداد من شموخ
ربيحة الرفاعي
18-03-2010, 02:34 PM
يا سيد الحرف الموشى
بانبلاجات الصباح
قل للذين يبايعون الصبر ...
حيّ على الفلاح
يا أمة من صبرها
ملّ التصبر
واستباحتها الجراح
اليومَ حيّ على الكفاح
رفعت صرختك هذه في وقتها، ولعل كل الأقات في أمتي وقت صرخة تدعوها لتتحرر من غياهب سباتها المقيت هذا
أيها الشاعر المهيب ...
دام لك الألق
عارف عاصي
18-03-2010, 03:34 PM
د0 سمير العمري
الأخ الحبيب
والشاعر القدير
الصرخة من سنوات
وكأنها اليوم
لأن رجع الصدى
مازال يدوي
يا ويلتي أين ال صلاح
ومازالت الملبون في حاجة
لمن يؤزهم يستنفر عزائمهم
يقض مضاجعهم
هم يحترقون ولا يشعرون
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي
د. سمير العمري
11-05-2010, 12:40 AM
مؤلمة وحقيقية
أبعد الله عنك كل ألم أيها الصديق.
أتمنى لك كل خير حيث كنت!
تحياتي
د. سمير العمري
31-05-2010, 09:56 PM
استاذي الكبير وقدوتي
نصوصك تثير فينا المشاعر الحزينة وتأجج الجراح
لله درك من شاعر ابى الا ينصاع وراء ما يسمونه (عصر السرعة والتقدم)
كفاك فخرا ان تكون حامل سيف امة الضاد
بوركت بوركت
بارك الله بك وشكر لك أخي الكريم محمود وكثر الله من أمثالك!
ونسأل الله أن يحفظ الأمة وأن يصلح من شأن الأمة فيدلها سبيل الرشاد.
وأسأله تعالى أن نكون دوما عند حسن ظنكم.
تحياتي
هدى عبد الرحمن
01-06-2010, 11:12 AM
الشّعْر يُنبئُ بالصّلاح وَغَزّة المَرْبوط في عُنُقِ السّلامِ مَصيرُها...
لَمْ تَبْتَدئْ عَصْرَ البِناءِ وَلَمْ تزل تأْوي إلَيْها كلّ باخِرَةٍ تُقاتلُ بالنّزولِ إلى الشّواطِئِ كيْ تزَوّد بالفّلاحْ.
وهُناكَ رَملٌ سفّ بالرّيحِ السّلام.. وعانَقَتْ أَطْرافَنا بتْر الكِفاحْ.
وَالوَيْل يمْخُر في بِحارِ العَربِ مِنْ أَقْصى السّكوتِ إلى التّنادي بِالسّقوطْ.
وَيْحي عَلى طِفْلٍ حَقيبَته بدلَ الكِتابِ يَنام فيها المَوْتُ أَو شَطْر الضّياعْ.
وَيْحي عَلى سُفُنٍ تَموتُ بِها المَوانِئُ قَبْل إنْزالِ الشّراعْ.
المكرم سمير...هذا حرفكَ أيها العمري..كالشمسّ يتلألأ نقاءً و بياضاً...
لك تحيتي تتواترُ و العِطر...
خضراء الرّوح..هـدى
د. سمير العمري
22-11-2010, 10:30 PM
هذا هو الشعر
رائع رائع أيها الرائع
أحييك وقلمك
وبوركت والوطن
أنت الرائع الكريم ايها الشاعر المبدع.
أشكر لك مرورك اللطيف ورأيك الكريم الذي أعتز به.
دام دفعك!
وأهلا ومرحبا بك مبدعا دائما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
محمد ذيب سليمان
23-11-2010, 12:10 PM
أيها الحبيب
وجع متواصل والموضوع أكبر من كل الكلمات
وكل القصائد لا تلبي مانحن فيه
ولكنها رفرفات العصفور الذبيح
واقعنا لا تكفيه البحور لو كانت مدادا للكتابة عنه
يعيشه الأحرار بآلامه وأوجاعه
والكارثة ليس بأيديهم إلا ما نرى وذلك من أضعف الأيمان
شكرا لك
براءة الجودي
31-10-2012, 09:58 PM
قرأتها أكثر من ثلاث مرات ولم أشبع والله
كبيرة بحجم معانيها ..
مؤثرة ..
فتدع العين تدمع والقلب ينزف لألم اليوم وحنينِ الماضي الغابر
والدنا الحكيم ومعلمنا الكريم / د . سمير العمري
ماذا عسانا أن نقول لقلمك الأريب ..!
يــا [ أسطورة الزمان ]
حفظك الله من كل سوء ووفقك لما يحب ويرضى وأدام عزك
تحياتي
محمد الحضوري
31-10-2012, 10:45 PM
جاءتْ كما جاء الصباحْ
حتى اختفتْ منها النجوم العاليات وأشرقت منها الأقاحْ
وأتتْ تُحَدِّثُ في المحافل جهرةً
بالشعر
لا بالنثر
تدعو للصلاح
لقواربٍ خشبيةٍ ضلّتْ عليها الأشرعهْ
في البحر يلقى فيه سبَّاحُ المخاطر مصرعهْ
والريح !! تعصف كالجيوش المسرعهْ
مفعولها فيها كما كانت به ما أفضعهْ
لكنها في الأصل ليس لها جناحْ
ودمت متألقا بشعرك الجميل ياشاعرنا الحبيب
د / سمير العمري
لك أسمى تحياتي
أحمد البرعي
31-10-2012, 11:05 PM
الله الله الله
رددتها كثيراً أثناء القراءة والهيام بالصور
واستنشاق الرحيق الشعري ..
أيها القدير .. دمتَ والألق
نداء غريب صبري
02-03-2013, 02:49 PM
قُومِي بَأْمِرِكِ أَطْلِقِي مِنْكِ السَّرَاحْ
قُومِي إِلَى غَيْمَاتِ عِزِّكِ وَامْتَطِي صُهُوَاتِهَا
فَالنَّصْرُ لاحْ
وَاسْتَمْهِرِي سَرْجَ الإِبَاءِ إِذَا أَرَدْتِ سَلامَةً
دُونَ انْبِطَاحْ
فَالعِزُّ مِئْذَنَةُ الهُدَى نَادَتْ بِحَيَّ عَلَى الفَلاحْ
يَا أُمَّةٌ كَفَرَتْ طَوِيلاً بِالجِهَادِ وَبِالكِفَاحْ
يَا أُمَّةٌ أَبِقَتْ بِهَا مِنْ طُهْرِ مَاضِيهَا وَعَاشَتْ لِلنِّكَايَةِ وَالنِّكَاحْ
العُمْرُ آذَنَ لِلرَّوَاحْ
وَالسَّيْفُ يَبْكِي خَالِدًا
وَالخَيْلُ تَسْتَجْدِي صَلاحْ
لا تَحْسَبِي أَنَّ السِّلاحَ هُوَ النُّوَاحْ
لا تَحْسَبِي أَنَّ الرَّشَادَ يَكُونُ فِي كَبْحِ الجِمَاحْ
بَلْ فِي اسْتِبَاقِ النَّصْرِ بِالقَدَرِ المُتَاحْ
هكذا يخاطب العظماء أمتهم
يستنهضون همتها ويستحيون إباءها
قصيدة تليق بأن يكتبها مؤسس رابطة الواحة الثقافية الذي يحمل رسالة استنهاض الأمة
وتليق بأن نقرأها كل يوم على صفحات ملتقى الواحة بأعضائه الفرسان الذين يساهمون في حمل الرسالة ويقدمون مصلحة الأمة على كل شيء
لأنك سيد الشعر وأمير الشعراء نظل في قصائدك نعيد قراءتها ولا نطيق المغادرة
شكرا لك سيدي
بوركت
د. سمير العمري
17-08-2014, 09:26 PM
ضُمِّي الجِرَاحَ عَلَى الجِرَاحْ
وحدها تعدل قصيدة من شاعر سمعت عنه قبل أن آتي فلم أر إلا ما أعجبني
دم مبدعا
أختك رضا إبراهيم
بارك الله بك أيتها الفاضلة وشكرا لك على كلماتك الطيبات ، وسرني أنني كنت عند حسن ظنك!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
نهلة عبد العزيز
18-08-2014, 02:39 PM
سيدي العمري
انها رائعه من روائعك الدائمه
قرأت معين حرفك وأدركت
أن للإبداع هنا حكايه
سطرتها لنا بكل جمال لامتناهي
شكراً بحجم السمآء أزفها لك
مع تقديري واحترامي
د. سمير العمري
24-01-2015, 01:48 AM
صدقني أيها الحبيب
هي العودة للاستمتاع
قصيدة رائعة رائعة
وليتك تعود لنستمتع نحن أيضا بشعرك وراقي حسك!
بارك الله بك أيها الحبيب واشكرك على ردك الكريم وتقريظك الراقي.
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
محمد حمود الحميري
28-06-2015, 11:59 PM
قصيدة ملائكية مبدعة وكفى .
دمت أستاذ العمودي ورائد التفعيلة .
تقبل محبتي والورد .
د. سمير العمري
07-04-2016, 01:59 AM
الله الله ..مبدعٌ انت دوما استلذنا الكبير...
دمت و دام الابداع
تحياتي
أشكر لك أيها الشاعر الكريم ما جادت به نفسك الندية من رأي وما تفضلت به من رد!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
ثامري بشير
07-04-2016, 02:49 AM
صدقوني وإنّ شئتم لا تصدقوني
إنّ هذا الشّاعر مجنونْ
لهُ نفسٌ واحدة
وكأنهُ يتلو علينا سورة المائدة
ليتهُ ليتهُ بعث أمرؤ قيس ممكنه
سمير العمري ، شيطانُ الحرف !
بقدر ما يضحكك يُبكيك
وإنّ شئتم كذبوني
هذا الرجلُ فيه آية الشّعراء
يطوفُ بالحرف نهارًا
وينسجهُ ليلاً
لا أعرفُ ماذاَ أقولْ
ولا أحفظُ ما أقولْ
يمزق القلب أوتار
ويلهمُ فيهِ مئات أشعارْ
لو كانتْ هنا إمرأةٌ حسناءْ ، لأشعل فيها نار
وخير لهَا الاف أقدار
والله أنساني في مصطلح العربية وما يعى
لا تسلمنا لأبو جهلها بالله
في هذا المكان روضة تسحر
كلامه يقتلْ ، يقتلْ بالجمالْ
صائمْ حتّي الغد
لا رد اليوم بعدهْ
شاعرْ خمسيني
ساحرْ عشريني
سميرًا يا سميرَ يقارنوك بنزار ، ونزارٌ خدع العالم
كان ثريَ وأنتَ فقير
كان غبي وأنتَ ذكي
كان مغرمًا وأنت معلمًا
مات عاشقًا وأنت ذاكرًا
مات مقهورَا وأنتَ محمودَا
صائمْ
للغدْ
فاتن دراوشة
07-04-2016, 08:58 AM
غضبة مغمّسة بجمال الحرف وروعة الصّور
سينبثق فجر هذه الأمة من بين الخرائب يوما لتهض وتستعيد مجدها الضّائع
ونحن بانتظار ذلك اليوم
دمت مبدعا
د. سمير العمري
29-01-2017, 02:48 AM
يبدو أني لك اطلع على هذا إلا اليوم ..
هنا القصيدة لم تتخلص من إرث العمودي بأي حال ..
هي َ تتمدد ولكن لا تنقطع عن جرس الأجداد ..
رؤيا أخرى ربما ؟
شكر لك ولا بأس!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
عادل العاني
29-01-2017, 12:26 PM
الله ... الله
لأول مرة أقرأ لك شعرا تفعيليا , والحق يقال لم أجدك بعيدا عن إبداعك ,
فالنص صيغ بريشة فنان متمكن , وما رسمته من لوحات شعرية راقية المعنى بلغة وبلاغة جعلت المتلقي يحلق معك في فضاءات الشعر الجميل.
أجدت وأحسنت , وبارك الله فيك
تحياتي وتقديري
ثناء صالح
29-01-2017, 11:02 PM
السلام عليكم
وأنا أيضا لم أقرأ هذه الروعة إلا الآن !
يَا أُمَّةٌ كَفَرَتْ طَوِيلاً بِالجِهَادِ وَبِالكِفَاحْ
يَا أُمَّةٌ أَبِقَتْ بِهَا مِنْ طُهْرِ مَاضِيهَا وَعَاشَتْ لِلنِّكَايَةِ وَالنِّكَاحْ
العُمْرُ آذَنَ لِلرَّوَاحْ
وَالسَّيْفُ يَبْكِي خَالِدًا
وَالخَيْلُ تَسْتَجْدِي صَلاحْ
لا تَحْسَبِي أَنَّ السِّلاحَ هُوَ النُّوَاحْ
لا تَحْسَبِي أَنَّ الرَّشَادَ يَكُونُ فِي كَبْحِ الجِمَاحْ
بَلْ فِي اسْتِبَاقِ النَّصْرِ بِالقَدَرِ المُتَاحْ
ويسرني أنني قرأتها .
قصيدة تلفح بنار الحقيقة فتحرق وتؤلم .
دام لك الإبداع ودامت الشاعرية الفذة أستاذنا الكريم د.سمير العمري
د. وسيم ناصر
21-02-2017, 08:26 PM
بل في استباق النصر بالقدر المتاح!!
يا الله على هذا الشعر يا الله
لن أتحدث عن القصيدة
ولكني سأقول عما شعرت به بها:
لقد أسكرتني حتى الثمالة!
حتى في التفعيلة!! يا دكتور سمير
حماك الله من كل مكروه
د. سمير العمري
12-12-2017, 01:32 AM
د سمير بعد التحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
ماكتبت يجب ان يكتب بما الذهب وتعلق على المؤسسات التي تعنى بالأدب في عالمنا العربي
ورب البيت ملحمة
التوقيع
كل محب للشعر الأصيل
بارك الله بك أيها الأديب الأريب الحبيب وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم ، وأقدر تفاعلك الراقي الذي لا يكون إلا من حصيف ذي ذائقة راقية وحس نابض وصدق نبيل!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir