رسائل من الروح

[أديب قبلان]

رسالة إلى ابني


تنسل أمام ناظر قلبي سيوف الشمس من بين الغيوم الداكنة .... وتحاول نفسي بناء حب على أثر الماضي ، ينمو أمامي وعد بانتصار الذات ، ولكن لم يلبث أن اختفى بعد أن تراكلته الأقدار ، وتعاورته الآمال الكاذبة .
تصلني رسالة من قلب ولدي إلى روح الضمير المنغمس في أحشاء هذه الجثة التي لم تنفتح عينها على الواقع المرير ، هذه الرسالة قطعت آلاف النفوس لتصل إلى روحي وتحاول أن تمكث فيها عل الله يوقظها في يوم من الأيام على صحوة ضمير لن يصحو ! .
أي بني ....
رسالتك بنت على خاطري ابتسامة علها تذكرني بالأيام الخوالي ، وتفتح عيني على واقع أليم حتمت عليه الدنيا البقاء في ذاكرتها التعيسة ، نسيت والدتك المسكينة ورمتني الظروف بشر سهامها ، واخترقت نفسي نيران الحيرة ، أأعود بعد أن غادرت ؟! وبدأت الهواجس تتناقلني منها ما أبكاني وأقلها ما سرني ...
أي بني ....
إن الجرح إذا لم يلتئم خلال فترة بسيطة سيبقى علامة على جرح في النفس والروح لا في الجسد فقط ، صحيح أن الزمن يبني فوقه ذكريات الحاضر والمستقبل إلا أنه سيظل مسمىً
( جرحاً )
هذه رسالتي أوافيك بها لترى ما أجرى الزمان على روحي ولتقر بتوبتي تجاهك وتجاه والدتك

رسالة إلى أبي

أبي العزيز في المهجر
رأيت دموع الماضي تقطر من عينيك الضحلتين في رسالتك إلي ، ولكني لم ألبث أن اذكر اتهامي لقلبك بالخيانة ، وها أنت تبني سراب الذكريات على أساس المستقبل ، نقل إلى قلوبنا شر نبات قد أصبح شجراً .......
إن أمي من أخطأت في حقك ، وإنها لنادمة على ما أبلت وقد بدأ ظلم نفسها باقتحامها فأصبحت تهلوس بكلمات غريبة ، وأصبحت تبكي قلبها على الماضي ، أصبحت تبكي كبكائي صغيراً ، ولكنها تذكرت الماضي الذي أزال غبار حروف وجهتها إليها دونما سبب ، تباكينا سوياً ، ومن ثم تضاحكنا ضحكاً على تراب الزمن القادم ، ذكريات تضاربت في أذهاننا ، أتذكر يوم حصولي على الشهادة الثانوية ؟! ، أتذكر ما العهد الذي قطعته على نفسك ؟! ، إنه عهد أزلي وجب عليك الوفاء به ، وهو أننا سنبقى أمثل عائلة في الزمن ، لكن يبدو أن الزمن سخر نفسه لتفرقتنا حتى لا نكون عائلاً عليه ، سامحك الله أيها التعيس ! من غيرك يبكي صدورنا التي باتت في حزن أزلي بائس .....
ستصل رسالتي ، هذه الرسالة إلى قلبك لتذكرك بدموع الماضي ولتنفض الذكريات السعيدة و لتكتم ما أحزن ، هذه هي الحقيقة ، أمي من ظلمتك ، ولكن أنت من ظلم الزمن الذي ابتليت بظلمه أنا ..............

[وفاء شوكت خضر]

ولكن أنت من ظلم الزمن الذي ابتليت بظلمه أنا ..............

أخي الفاضل ..
هذه الكلمات تذكرني بالمثل القائل : الآباء يزرعون الحصرم والأبناء يضرسونه .

في لحظة غضب ، أو لحظة ألم ، حين تثور النفس معلنة تمردها لأجل الأنا ، وتعلن الرحيل ، دون أن تلتفت وراءها .. يصبح المظلوم ظالما .

أي ابن آدم قد حذرك الله سبحانه نزغ الشيطان ولم تطع ، فإنه يوغر الصدور ، ويفرق الأحبة ، ويخرب البيوت ، يفككها بالضغينة والبغضاء ، ويأتي الندم حين لا ينفع الندم .

معالجة إجتماعية بنص أدبي متقن البناء ، سهل التعبير ليوصل الفكره بسلاسة إلى القارئ ، عبير رسالة موجهة إلى المخاطب والقارئ معا .

معالجة إجتماعية ، بنص أدبي سهل وجميل .

تحياتي وتقديري .

[جوتيار تمر]

اديب قبلان..

اصبحت نصوصك تثير في شعورا..ورغبة بالمتابعة....

عندما نريد طرح مشكلة اجتماعية..كهذه ..نحتاج الى المزيد ...
المزيد من الثوابت التي تبين وتظهر مدى خطورتها على الشباب الحالي..
والاجيال الحالية...؟

لديك فكر راق...

استمر..

محبتي لك جوتيار

[أديب قبلان]

ألف شكر لكم إخواني

لقد وضعتم في روح الكاتب الكبير وأنا مجرد مبتدأ ...

طفل في الكتابة ، لا أزال أمتص الحليب من ثدي اللغة .....

لم أصبح شيئاً بعد ....

تحياتي لحروفكم اللماعة التي تعطي في بريقها روحاً أخرى تتجسد في صورة تعكس بقاء الخير في الحياة .....


تحياتي
تلميذكم
أديب قبلان

[محمد المختار زادني]

السلام عليكم

أخي الحبيب

رسالتك صورة لألم باتت تفرضه ظروف العيش في كل بقاع الأرض

وهي تعبير صادق بلغة سلسة تنم عن شخصية الأديب الناشئ على ساق

الفضيلة والمبادئ السامية ...

سعدت بما قرأت هنا


شكرا لك

دمت رائعا

[خليل حلاوجي]

أريد أن احلق الى فضاءات أبعد

مع حرفك المفيد

\

تقبل إعتزازي

[أسماء حرمة الله]

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة مكتوبة برحيق الورد


الأديب المبدع أديب قبلان،

قد صرتُ من مدمني حرفك الراقي، تسكن بين حناياهُ الحكايا، ويقفُ الوجعُ على رأسه آمراً، يأمره بالتزامِ الطاعة والولاء له ولجيوشـه ! ليتَ الأمل ينبت ولو بينَ الروح والروح !

رسائلُكَ تُدمي القلب، اختزلتْ أوجاعَ السنين، وحفرتْ نزفَ الزمن على ظهرها.
كنتُ أقرأ رسالتيْكَ، فيقفزُ الألمُ من كل حرفٍ إليّ، وماأظنّـه إلاّ فعل ذلك مع كل قارئ لهذه الشرفة الراقية، الرقيقة، المشبعة بالحكايا العميقـة، بالمشاعر النقية، وببوح الروح ..

هكذا تكون حكايا الروح، مبلّلة بأغاريد الوجع، وأغاني المطر ! وكأنّ ذلك ديدنها ..


للتثبيت .. احتفاءً بقلمك الراقي، وتقديراً لهذا الوجع النبيـل ..


أدعوكَ لكتابة رسائلك الراقية من جديد بملف" واحة الفكر والأدب للرسائل الأدبية" على هذا الرابط، فقلمٌ مثل قلمك، جديرٌ بأن يحلّق هنا وهناك .. :

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=4661&page=9


كن بألف خيرٍ، ولا تغادر مرافئَ الشمس، حتّى يعودَ إلى الزمنِ ضياؤه ..
تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

[أديب قبلان]

:001: :001: :001: :008: :008: :008: لقد أبكيتموني بشكركم الكبير جداً .....

أبكيتم دموعي وليس قلبي ،، تخيلوا مدى حسرة الموقف الدموع تبكي ....

الله يعطيكم العافية وفعلاً جعلتم مني كاتباً مع أنني مجرد طفل في مجال الأدب .....


تحياتي لكم جميعاً

[أديب قبلان]

الأستاذ محمد المختار زادني

لقد كبرت علي بكلامك المطلي بالذهب وغلبت روحي التي بكت عند كتابة هذه الرسائل التي أحسست فيها بأي أب رغم أني طفل .....


تحياتي لك

[إيمان دلول]

أحييك أيها الطفل الأديب ، حقا جعلتني أحلق في الفضاء حيث الأفق البعيد .. لقد جعلتني أعيش بين السطور .

رائع قلمك ..


ودمت بود

[محمد إبراهيم الحريري]

رسالة إلى ابني
تنسل أمام ناظر قلبي سيوف الشمس من بين الغيوم الداكنة .... وتحاول نفسي بناء حب على أثر الماضي ، ينمو أمامي وعد بانتصار الذات ، ولكن لم يلبث أن اختفى بعد أن تراكلته الأقدار ، وتعاورته الآمال الكاذبة .
تصلني رسالة من قلب ولدي إلى روح الضمير المنغمس في أحشاء هذه الجثة التي لم تنفتح عينها على الواقع المرير ، هذه الرسالة قطعت آلاف النفوس لتصل إلى روحي وتحاول أن تمكث فيها عل الله يوقظها في يوم من الأيام على صحوة ضمير لن يصحو ! .
أي بني ....
رسالتك بنت على خاطري ابتسامة علها تذكرني بالأيام الخوالي ، وتفتح عيني على واقع أليم حتمت عليه الدنيا البقاء في ذاكرتها التعيسة ، نسيت والدتك المسكينة ورمتني الظروف بشر سهامها ، واخترقت نفسي نيران الحيرة ، أأعود بعد أن غادرت ؟! وبدأت الهواجس تتناقلني منها ما أبكاني وأقلها ما سرني ...
أي بني ....
إن الجرح إذا لم يلتئم خلال فترة بسيطة سيبقى علامة على جرح في النفس والروح لا في الجسد فقط ، صحيح أن الزمن يبني فوقه ذكريات الحاضر والمستقبل إلا أنه سيظل مسمىً
( جرحاً )
هذه رسالتي أوافيك بها لترى ما أجرى الزمان على روحي ولتقر بتوبتي تجاهك وتجاه والدتك
رسالة إلى أبي
أبي العزيز في المهجر
رأيت دموع الماضي تقطر من عينيك الضحلتين في رسالتك إلي ، ولكني لم ألبث أن اذكر اتهامي لقلبك بالخيانة ، وها أنت تبني سراب الذكريات على أساس المستقبل ، نقل إلى قلوبنا شر نبات قد أصبح شجراً .......
إن أمي من أخطأت في حقك ، وإنها لنادمة على ما أبلت وقد بدأ ظلم نفسها باقتحامها فأصبحت تهلوس بكلمات غريبة ، وأصبحت تبكي قلبها على الماضي ، أصبحت تبكي كبكائي صغيراً ، ولكنها تذكرت الماضي الذي أزال غبار حروف وجهتها إليها دونما سبب ، تباكينا سوياً ، ومن ثم تضاحكنا ضحكاً على تراب الزمن القادم ، ذكريات تضاربت في أذهاننا ، أتذكر يوم حصولي على الشهادة الثانوية ؟! ، أتذكر ما العهد الذي قطعته على نفسك ؟! ، إنه عهد أزلي وجب عليك الوفاء به ، وهو أننا سنبقى أمثل عائلة في الزمن ، لكن يبدو أن الزمن سخر نفسه لتفرقتنا حتى لا نكون عائلاً عليه ، سامحك الله أيها التعيس ! من غيرك يبكي صدورنا التي باتت في حزن أزلي بائس .....
ستصل رسالتي ، هذه الرسالة إلى قلبك لتذكرك بدموع الماضي ولتنفض الذكريات السعيدة و لتكتم ما أحزن ، هذه هي الحقيقة ، أمي من ظلمتك ، ولكن أنت من ظلم الزمن الذي ابتليت بظلمه أنا ..............

الأخ الأديب أديب قبلان ـ تحية
ومضة من شمس وجدان تضيء ليلا سرمدي الهوى يتعهده دكن وسدوف مقيل بحبك قساوة تشد أوزار الاسى على خصر فجره .
ومن البيان كلمة طيبة تمحو بمشقة أغصانها غيوم هجر تتكاثف سدوم بين ليبقى الأمل نورا يمتطي مهر الثريا يسرح بين مضارب قربى ، ومساكن ذوي رحم ربما جاروا بأنة عذل أو رعدة غضب ليبقى سهل الروح منزوعا من صفة الملائكة .
كلمات أيها الأديب أديب لا أرها تمج لسانا ، ولا تقهر أذنا بنشاز صمم ، ولكن تسرج ظهور الاقلام مشرعة لتكون سابحة في آفاق مجدك اللغوي ، وعزة حرفك النبوي ، تنبض بمداد الطهر .
شكرا لك
لن تكون المشاركة الأخيرة إن أمد الله اقلامنا ببسطة لغة
تحياتي لك

[أديب قبلان]

الأديب الكبيرمحمد إبراهيم الحريري

لقد كانت كلماتاً رنانة خلقت حولي لمسة من ريح العاطفة الممزوجة بقوام ممشوق من الأدب والتهذيب وبسمة منحنية على شفاه حمارء دموية لتبكي قلبي الصغير الذي احتوى كثيراً من حنان الأرحام .....


تحياتي لك ولما كتبت


تلميذك
أديب قبلان

[مجذوب العيد المشراوي]

جميل جدا ما أقرأ ..

سأتابع أكثر مستقبلا

[أديب قبلان]

الأستاذ مجذوب العيد .....
تحيتي لك أيها الفارس ويسرني كل السرور أن تراقبني على مدى مشواري الأدبي ........