جَـنـائـِـنٌ بابليّة ..!!

[منى الخالدي]

من أرضٍ سومريّة
تقبعُ فيها حتى هذه اللحظة
طفولتي
وحداثتي
وشمس صباي
وأمنياتي الطيّبة..

من عمق التأريخ
من أرضٍ كانت تُدعى
ميسوبوتيميا

أرسلُ إليكم
نبضي..

التوقيع
طفلةٌ مع إيقاف التنفيذ..


ميم
21/10/2006

[منى الخالدي]

للمرّة الأولى
أشعرُ بأن الأرض تحت أقدامي داكنة
ومروج أحلامي الفتيّة
باتت بليدة
كبيداءٍ تحملُ حمقاً
لا يليقُ بطينتي البابلية الملساء!

[منى الخالدي]

وللمرّة الأولى
أشعرُ بأن الملائكة
تتبادلُ الأدوار
لتحرس في تلك الطفلة
براءة الروح
وغنج الصغار..

[منى الخالدي]

لم أعدْ أخشى
ظلمة الليل
ولا وحدة الروح
ولا حتى صوت الطاعنين!!

[منى الخالدي]

فتلك النافذة التي كانت
تطلّ
على رعشة الخوف
حين يرحل ضوء النهار
قد ردمتُها
وألصقتُ على جدرانها مرآةً تُقابلُها شمعة صغيرة
تشتعلُ فينعكس ضوؤها
على مزامير روحي
الممتلئةِ بياضاً!!

[منى الخالدي]

أصابع الظلمِ
تحاول الثأر من تلك الشمعة
وتحيكُ خطةً لإزهاق ما تبقى
من طفولةٍ بكر
بكلماتٍ عارية
تفضحُ وسائدَ الليلِ
لقلبٍ يكسوه الجمال
ويملأه فراغٌ
أبكم!!

[منى الخالدي]

على شط دجلةَ الخير
تقف
عروسٌ حسناء
تنتظرُ قوتاً
من الأمن والأمان
قد يأتيها يوماً
ممتطياً جواد الخير
يحملها بين ذراعين
يكسوهما الطين وصبغ الحنّاء!!

[منى الخالدي]

وهنا
أقف أنا
وسموّ العذاب
ينخرُ أحشائي
فتتكاثف سحب الشوق
فوق سقوف روحي
فأمطرُ
دمعاً
فيروزيّ الشطآن!!

[منى الخالدي]

تتحداني عيون النرجسِ
وهي تحملُ بين أهدابها ندىً
تسقي بها مدامعي
فتتفتّق
من بين شفاهي
بسمةٌ تحمل بين طيّاتها
أطياف المُنى!!

[منى الخالدي]

وأذكرُ ذات غضبٍ
أنكَ تمنيّتَ موتي
صحيح..
إنْ متُّ أنا
كيف ستكتبُ غداً قصائدك!!

[منى الخالدي]

عندما أرحل
لن يبقَ لديكَ
حرفاً تكتبه
معي كلّ مفاتيح قلبك
وكل فضاءات روحك
متخومة بضفائر بسمتي..!!

[منى الخالدي]

سأرصّ عينيّ
نجوماً تنير
دربك
خوفاً عليكَ
من ذئابٍ جائعة

[منى الخالدي]

حقاً
أنا مهملة
لكن
في حقّ نفسي
ومن أجلك!!

[منى الخالدي]

أتهيأ للعيدِ
ككلّ عيد
بنبضٍ متباطئٍ كسول
وذكرىً مرصوصة
فوق رفوف الوجع
الشفيف!!

[منى الخالدي]

السماءُ تمطر
وقلبي
يقطرُ حنيناً
متواصلاً
يجني ثمار الحبّ
الساكن فوق أعشاش النوى!!

[منى الخالدي]

سأشعل شمعةً
وأتململُ
بين أهدابها
حتى مطلع الفجر
فأغدو رماداً
بنفخة شفاهٍ رطبة
يتبعثر!!

[منى الخالدي]

الشتاء قادم
لستُ بخائفة
فصدرك يحميني

البردُ على الأبواب
لا أبالي
فأنفاسك موقدي

الثلج قريب
لا أشعر
فصوتك
دثاري..!!

[منى الخالدي]

حين تغضب
لا تطفئك
إلاّ قناديل حنيني
أوليس من حق طفولتي
أن تهنأ بغنجٍ
بين يديك!!

[منى الخالدي]

لا تقامر بي فتخسرني
ولا تلبس قناعاً يواري ضعفك في حضرتي
فأنني ألمس حضورك
بعطركَ النرجسيّ
الباقي
على أكتافي المليئة
بذكرى
همسك!!

[منى الخالدي]

سأستعينُ
بِباليّتي
وأنفخ في وجهك
عطراً من مسلّة
سننتها قانوناً
يحكمك أنت وحدك!!

[منى الخالدي]

وبعدها
أزقّ أناملي في صدرك
وأستخرجني
من بين أسوارها
الملطخةِ
بحمرة ذاتي..!!

[منى الخالدي]

أخرج الى النور
عابرةً
أسيجة قلبك
المعتّق بأنفاسي
المترسبة
في رئتيك!!

[منى الخالدي]

وفي غابات الوجعِ
خلف أسوار روحك
يلفحني برد المشاعر
فأهرب إليك
لاجئةً
كقطة وديعة
خرجتْ للتوّ
من لحظة مخاض!!

[منى الخالدي]

وللجنائنِ بقيّةٌ..آتية!!


بقلم ميم..
*
*

[منى الخالدي]

يا للروعة....
أمطارٌ تحت سقفك!!

[منى الخالدي]

ودفءٌ....
بين راحتيك!!!

[منى الخالدي]

وشمسٌ...
تتكوّر بدفءِ عينيك!!

[منى الخالدي]

هل تسمع معي
أنه الموج
يشاكس الشطّ في عينينا
فتزهر قلوبنا
رذاذاً تتعطر به
رمال الصحارى
والشواطئ
والكثبان المنسيّة!!

[منى الخالدي]

سأعبئُ أكياس الوقت
بنفحاتٍ من أزاهير
حبّ وردية
تقطن فيها
فراشات ربيعٍ
تتزخرف أجنحتها
بحروف أسماءنا
النقيّة الشجيّة!

[منى الخالدي]

وكلّما اشتدّ علي الخناق
ألوذ بفرارٍ لذيذ
تحت راية تُسكن الطمأنية في القلوب..

*
*

[منى الخالدي]

أذكر ذات يومٍ قلت لك
وما ذنبي أنا كَي يدسّ الآخرين أنفي في حروبٍ
أنا في غنىً عنها

فقلت لي
لأنك رائعة وتستحقين أن تُرفعَ من أجلِ عينيك تلك السيوف!

- لا لا أحبّ أن أريق دماءاً عذراء
يكفيني دمُ وطني المنحور!!

فأنا ذُقتُ طعم الحرمان عمراً ولا أتمناه لغيري مهماً كان!

سأُسلِككَ درباً آخر
يجعلك تتنفس طينتي دون أن تجرح جذور الحبّ فيها!

[منى الخالدي]

وقد أسلكُ أنا درباً يعاكسُ
طموحاتك ونكون بذلك أتممنا حكايةً
بدأناها بالصفر
وانتهت باللا شيء!!

[منى الخالدي]

مع أنني أخشى الطرق المظلمة
والسير في ليالٍ عشوائية
يحوك فيها الذئابُ شِباكاً
محصنة بالسيوف والرماح
لكنني لن أعجز من الأنزلاق
بحركةٍ زئبقية
دون أن أخسر ريشةً من أجنحتي البيضاء!

[منى الخالدي]

وساعة الوصولِ لمخدعي
أرمي بحقيبتي أرضاً
وأسيرُ بخطىً عارية الأهداف
نحو غرفتي الصغيرة
لأعانق من جديد
لحظات انطوائي وعزلتي
حتى مني أنا..!!

[منى الخالدي]

مَنْ قال أن الخريف يُقاس بأيام العمر.؟
ومن فَتى أن الروح لا تشيخ قبل أن يغزو البياض
قمم الرؤوس البشريّة!!

[محمد سمير السحار]

من أرضٍ سومريّة
تقبعُ فيها حتى هذه اللحظة
طفولتي
وحداثتي
وشمس صباي
وأمنياتي الطيّبة..
من عمق التأريخ
من أرضٍ كانت تُدعى
ميسوبوتيميا
أرسلُ إليكم
نبضي..
التوقيع
طفلةٌ مع إيقاف التنفيذ..
ميم
21/10/2006

الأخت الكريمة الأديبة ميم
المكان عريق والمرسَل ثمين جداً والمرسِّل براءة الطفولة
يا لها من رسالة رائعة
خالص تقديري وأطيب أمنياتي
محمد سمير السحار

[محمد إبراهيم الحريري]

الأخت ميم تحية
سارسم ارسم حتى الذبالة
تنير طريق يراع الثمالة
وامتشق البوح سيف نقاء
يجب الغواية
وارسل أهواء قلب
تمطى عليه بخوف
جداء الحكاية
وانبش أرضا
ببابل تجري ببحر الدراية
وجداف أنات صم نوارس
تعتاش رملا بشط البداية
واسكب اسكب
ريحا ضمورا بوجه
سمائك
روما وإثم
أثينا
يجلد بالصبر
ثوب الكناية
وأزرع سومر
غصن رجوع
لباب المزايا
ألست ربيعي ؟؟؟
الست ملاكا
كا قلت يوما
ولكن تمنى بطرف خيال
أوانس غاية
ــــــــــــــــــــــ
تحياتي ميم

[الصباح الخالدي]

بابل وعنف يهز مشاعري عبق التاريخ والشموخ هنا

[وردة الحب]

جردتني حروفك أجمل الحظات

وسارت في مخاض جفلت له الأبدان

ترانيم ساحرة عزفت على اوتار ناي حزين

جمعت شتات الكون في بوتقة واحدة

ملئة باللون الرمادي

فلا تخافي يا سيدة الحرف

فالصدق نبع نشرب منه منذ كنا أطفالاً

وهو الآن مغروس في وجداننا

في الحياة البعد عن الخونة

وامتصاص سمهم و خلع شوكتهم


لك الود والورد

[منى الخالدي]

حضرة الأخ
محمد سمير السحار

هنا بدأتُ طفولتي
فتلقيتها بآذانٍ صاغية

شكراً لروعة حضورك
تقبل مني أعطر تحيّة..

[منى الخالدي]

تمتدّ حروفك
كنصلٍ يقطع الشكّ باليقين
بأنني لا زلت طفلة
تعربد حول أسوار قصرك
فتأتيها بتاجٍ من السحر والجمال!

أستاذي العزيز
محمد إبراهيم الحريري
هكذا عرفتك
وعدت وبنفس الجمال وجدتك

تحيتي لك ورودي..

[منى الخالدي]

بابل وعنف يهز مشاعري عبق التاريخ والشموخ هنا

أخي العزيز
الصباح

جئت كعادتكَ
بصباحٍ متألق الجمال

لك مني تحية معطرة

[منى الخالدي]

وغمرتني بعطورك الراقية
يا وردة الحب

فكنتِ تنثرين فيّ أملاً
للكتابة دوماً ما هو الأجمل لكم

شكراً لمروركِ
وعبق من نوركِ

ودي ومودتي..

[سحر الليالي]

العزيزة ميم:

كلما أقبل على نص يخص ذات السمو الأدبي أرهن قلبي لذات القلم
فكم هو ثمين هذا القلم ...
بحق رائعة هنا يا ميم
ولقلبك جنائن الورد:0014:

[منى الخالدي]

العزيزة ميم:
كلما أقبل على نص يخص ذات السمو الأدبي أرهن قلبي لذات القلم
فكم هو ثمين هذا القلم ...
بحق رائعة هنا يا ميم
ولقلبك جنائن الورد:0014:
راقية الحسّ والذوق

سحر الليالي

هل تعذرينني على تأخري في الرد عليكِ غاليتي؟
صدقاً أحبكِ في الله
فسامحيني على هذا التجاوز غير المقصود..


سأكمل سقيَ جنائني..

[منى الخالدي]

الليلة
موعدُ تتويجي
أميرةً على سواحل الشوق والانتظار
والوجع المرير
سأشرب نخب وحدتي
بكؤوس الفراغ الدائم

[منى الخالدي]

ومن جديد
يهزّني الحنين إليك
فأبكيك بكل أوتار صوتي المتحشرجة بك
شوقاً ..ألماً .. حرقةً
جرحاً .. لا آخر له

[منى الخالدي]

كأسٌ أخرى
أشربها من وهج الذكريات العالقة
في طفولة البوحِ وأدراجِ ألعابها البريئة
والمتراكمة حول مزامير قلبي المشتاق
للعزفِ على أطياف الشجن
دون تجمّد أوتاره الواهنة

[منى الخالدي]

كأشجار اللّبلاب
ألتصق بجدران الأمل ..
تداهمني وحدتي
المعجونة بضياء روحي
فتصعقني فجيعة انقطاع الهواء
لتمتلئ رئتاي بوجعٍ أملس
يتسلّل بخفةٍ لأعمقِ قصيبة هوائية
وهناك.. يضطجع..

[منى الخالدي]

عاريّة أمطاري
لو لم تتلحّف دفء سحب البياض
من سفح قلبي

[منى الخالدي]

أسير في ظلمة الليل
أتخبطّ بنيازك حمراء
وأخرى صفراء
وأخرى قد أطفأت لهيبها في صدري
فترتفع روحي
مبتسمة
راضيةً مرضيّة..!!

[منى الخالدي]

جاء قطار الليل
المحمل بأشواق الوداع

ركبته مُرغمةً
أحملُ حقائب ذكرياتي
وتركت فوق مقاعدهِ قلباً
ينبضُ وينبضُ و....ينبض !!

[علاء عيسى]

من أرضٍ سومريّة
تقبعُ فيها حتى هذه اللحظة
طفولتي
وحداثتي
وشمس صباي
وأمنياتي الطيّبة..

من عمق التأريخ
من أرضٍ كانت تُدعى
ميسوبوتيميا

أرسلُ إليكم
نبضي..

التوقيع
طفلةٌ مع إيقاف التنفيذ..



للمرّة الأولى
أشعرُ بأن الأرض تحت أقدامي داكنة
ومروج أحلامي الفتيّة
باتت بليدة
كبيداءٍ تحملُ حمقاً
لا يليقُ بطينتي البابلية الملساء!

وللمرّة الأولى
أشعرُ بأن الملائكة
تتبادلُ الأدوار
لتحرس في تلك الطفلة
براءة الروح
وغنج الصغار..



لم أعدْ أخشى
ظلمة الليل
ولا وحدة الروح
ولا حتى صوت الطاعنين!!

فتلك النافذة التي كانت
تطلّ
على رعشة الخوف
حين يرحل ضوء النهار
قد ردمتُها
وألصقتُ على جدرانها مرآةً تُقابلُها شمعة صغيرة
تشتعلُ فينعكس ضوؤها
على مزامير روحي
الممتلئةِ بياضاً!!

أصابع الظلمِ
تحاول الثأر من تلك الشمعة
وتحيكُ خطةً لإزهاق ما تبقى
من طفولةٍ بكر
بكلماتٍ عارية
تفضحُ وسائدَ الليلِ
لقلبٍ يكسوه الجمال
ويملأه فراغٌ
أبكم!!

على شط دجلةَ الخير
تقف
عروسٌ حسناء
تنتظرُ قوتاً
من الأمن والأمان
قد يأتيها يوماً
ممتطياً جواد الخير
يحملها بين ذراعين
يكسوهما الطين وصبغ الحنّاء!!

وهنا
أقف أنا
وسموّ العذاب
ينخرُ أحشائي
فتتكاثف سحب الشوق
فوق سقوف روحي
فأمطرُ
دمعاً
فيروزيّ الشطآن!!



تتحداني عيون النرجسِ
وهي تحملُ بين أهدابها ندىً
تسقي بها مدامعي
فتتفتّق
من بين شفاهي
بسمةٌ تحمل بين طيّاتها
أطياف المُنى!!

وأذكرُ ذات غضبٍ
أنكَ تمنيّتَ موتي
صحيح..
إنْ متُّ أنا
كيف ستكتبُ غداً قصائدك!!




عندما أرحل
لن يبقَ لديكَ
حرفاً تكتبه
معي كلّ مفاتيح قلبك
وكل فضاءات روحك
متخومة بضفائر بسمتي..!!



سأرصّ عينيّ
نجوماً تنير
دربك
خوفاً عليكَ
من ذئابٍ جائعة

حقاً
أنا مهملة
لكن
في حقّ نفسي
ومن أجلك!!

أتهيأ للعيدِ
ككلّ عيد
بنبضٍ متباطئٍ كسول
وذكرىً مرصوصة
فوق رفوف الوجع
الشفيف!!

السماءُ تمطر
وقلبي
يقطرُ حنيناً
متواصلاً
يجني ثمار الحبّ
الساكن فوق أعشاش النوى!!



سأشعل شمعةً
وأتململُ
بين أهدابها
حتى مطلع الفجر
فأغدو رماداً
بنفخة شفاهٍ رطبة
يتبعثر!!



الشتاء قادم
لستُ بخائفة
فصدرك يحميني

البردُ على الأبواب
لا أبالي
فأنفاسك موقدي

الثلج قريب
لا أشعر
فصوتك
دثاري..!!



حين تغضب
لا تطفئك
إلاّ قناديل حنيني
أوليس من حق طفولتي
أن تهنأ بغنجٍ
بين يديك!!



لا تقامر بي فتخسرني
ولا تلبس قناعاً يواري ضعفك في حضرتي
فأنني ألمس حضورك
بعطركَ النرجسيّ
الباقي
على أكتافي المليئة
بذكرى
همسك!!

سأستعينُ
بِباليّتي
وأنفخ في وجهك
عطراً من مسلّة
سننتها قانوناً
يحكمك أنت وحدك!!

وبعدها
أزقّ أناملي في صدرك
وأستخرجني
من بين أسوارها
الملطخةِ
بحمرة ذاتي..!!



أخرج الى النور
عابرةً
أسيجة قلبك
المعتّق بأنفاسي
المترسبة
في رئتيك!!
وفي غابات الوجعِ
خلف أسوار روحك
يلفحني برد المشاعر
فأهرب إليك
لاجئةً
كقطة وديعة
خرجتْ للتوّ
من لحظة مخاض!!
يا للروعة....
أمطارٌ تحت سقفك!!

ودفءٌ....
بين راحتيك!!!

وشمسٌ...
تتكوّر بدفءِ عينيك!!

هل تسمع معي
أنه الموج
يشاكس الشطّ في عينينا
فتزهر قلوبنا
رذاذاً تتعطر به
رمال الصحارى
والشواطئ
والكثبان المنسيّة!!

سأعبئُ أكياس الوقت
بنفحاتٍ من أزاهير
حبّ وردية
تقطن فيها
فراشات ربيعٍ
تتزخرف أجنحتها
بحروف أسماءنا
النقيّة الشجيّة!



وكلّما اشتدّ علي الخناق
ألوذ بفرارٍ لذيذ
تحت راية تُسكن الطمأنية في القلوب..

*
*

أذكر ذات يومٍ قلت لك
وما ذنبي أنا كَي يدسّ الآخرين أنفي في حروبٍ
أنا في غنىً عنها

فقلت لي
لأنك رائعة وتستحقين أن تُرفعَ من أجلِ عينيك تلك السيوف!

- لا لا أحبّ أن أريق دماءاً عذراء
يكفيني دمُ وطني المنحور!!

فأنا ذُقتُ طعم الحرمان عمراً ولا أتمناه لغيري مهماً كان!

سأُسلِككَ درباً آخر
يجعلك تتنفس طينتي دون أن تجرح جذور الحبّ فيها!

وقد أسلكُ أنا درباً يعاكسُ
طموحاتك ونكون بذلك أتممنا حكايةً
بدأناها بالصفر
وانتهت باللا شيء!!

مع أنني أخشى الطرق المظلمة
والسير في ليالٍ عشوائية
يحوك فيها الذئابُ شِباكاً
محصنة بالسيوف والرماح
لكنني لن أعجز من الأنزلاق
بحركةٍ زئبقية
دون أن أخسر ريشةً من أجنحتي البيضاء!



وساعة الوصولِ لمخدعي
أرمي بحقيبتي أرضاً
وأسيرُ بخطىً عارية الأهداف
نحو غرفتي الصغيرة
لأعانق من جديد
لحظات انطوائي وعزلتي
حتى مني أنا..!!

مَنْ قال أن الخريف يُقاس بأيام العمر.؟
ومن فَتى أن الروح لا تشيخ قبل أن يغزو البياض
قمم الرؤوس البشريّة!!

" منى الخالدى "
..................................
.................................................
.................................................. .......
.................................................. ................
.................................................. ..................
ضعى مكان النقاط ما يشبع غرور قلمك
وقولى له ليس بغرور
إنما هى الثقة أيها القلم
............................................
ولكن أنا عن نفسى ليس عندى مايقال
سوى :
ماذالت " ميمك ساكنة "
تحية للقاموس الذى استطاعت أنا ملك أن تنقض عليه وتفترسه لتأخذ منه ماتشاء من كلمات وصور
وتراكيب تذهب العقل والروح لتعيدهما الى مكان لا يوجد به أحد سوى التيه

[محمد سامي البوهي]

السَّلامُ عَلَيْكم و رَحمَةُ الله وبَركاته
الأديبةُ القَديرةُ / منى الخالدي
نَسَيتُ نَفسي هناْ بالأمسِ فَعدتُ كي أردَها إلىّ بَعدَ غيابِ طالَ ، تَركتها على ضفافِ دِجلةِ ، تَستقي مُهجتهاْ منْ مُلابِ الفُراْتِ ، كمْ أعشقُ هذه المَدينة ، أنتَشى منْ رائحةِ أوراقِ المتنَبي ، و أنزعُ الكتبَ المتراكمةِ على رأسِ الجاحظ ، فأسيرُ بقلمي أرتشفُ دماءَ الثقافةِ العربيةِ ؛ فأعُيدُ صف سطُوري منْ جديدٍ ، أرتوي منْ مياهِ دجلةِ الممزوجةِ بأحبارِ الأشعارِ القديمةِ .
دمتِ مبدعة

[منى الخالدي]

الشاعر المبدع
علاء عيسى

لم تكتفِ بقطف وردةٍ من جنائني
بل أخذت باقة منها وفرشتها من جديد بين سطوري

سقيتها بجمال روحك
وعذوبة إحساسك

فأشكرك كل الشكر
ودمت بكل الود والاحترام..

[سحر الليالي]

أرهقت القلب يا ميم بنزفك المترف...!!!

ما أجملك يا ميم ما أجملك

لقلبك كل الفرج وألف قبلة تعانق جبينك

[د. سمير العمري]

لك حرف منثور كلآلئ متألقة تسعد النفس بالنطر إليها.

وتساءلت لماذا هي متناثرة كشطايا بدل أن تنتظم في عقود متلألئة ، خصوصاً منها تلك التي ترتبط بفقرة واحدة ومعنى واحد.

ليس أجمل من الربط بين الجمل في مشاركة واحدة ما كان فيها ترابط في المعنى وتواصل في المبنى.


لك التحية.

[منى الخالدي]

السَّلامُ عَلَيْكم و رَحمَةُ الله وبَركاته
الأديبةُ القَديرةُ / منى الخالدي
نَسَيتُ نَفسي هناْ بالأمسِ فَعدتُ كي أردَها إلىّ بَعدَ غيابِ طالَ ، تَركتها على ضفافِ دِجلةِ ، تَستقي مُهجتهاْ منْ مُلابِ الفُراْتِ ، كمْ أعشقُ هذه المَدينة ، أنتَشى منْ رائحةِ أوراقِ المتنَبي ، و أنزعُ الكتبَ المتراكمةِ على رأسِ الجاحظ ، فأسيرُ بقلمي أرتشفُ دماءَ الثقافةِ العربيةِ ؛ فأعُيدُ صف سطُوري منْ جديدٍ ، أرتوي منْ مياهِ دجلةِ الممزوجةِ بأحبارِ الأشعارِ القديمةِ .
دمتِ مبدعة
الأديب القدير

محمد سامي البوهي

من حدائق بابل قطفتُ كلّ زهرةٍ و وضعتها بين أياديكم الكريمة ، لعلني أبقى عند حسن الظن دوماً
أيها الأخ الكريم صدقاً أشكرك

[منى الخالدي]

أرهقت القلب يا ميم بنزفك المترف...!!!
ما أجملك يا ميم ما أجملك
لقلبك كل الفرج وألف قبلة تعانق جبينك

أيته المتفردة بالرقة والعذوبة
يا واحة من الحب والعطاء

سحر الليالي
وسحر كل الأوقات

دمتِ أيتها النقيّة لي وللجمال

[منى الخالدي]

لك حرف منثور كلآلئ متألقة تسعد النفس بالنطر إليها.
وتساءلت لماذا هي متناثرة كشطايا بدل أن تنتظم في عقود متلألئة ، خصوصاً منها تلك التي ترتبط بفقرة واحدة ومعنى واحد.
ليس أجمل من الربط بين الجمل في مشاركة واحدة ما كان فيها ترابط في المعنى وتواصل في المبنى.
لك التحية.
أيها الأخ الفاضل
الدكتور سمير العمري

رداً على تساؤلك الكريم أقول أنني وضعت الجنائن كي أكتب فيها بعض النصوص القصيرة والتي لا تستحق أن تأخذ مساحة في النشر، فأحببت جمعها في موضوع واحد ، أعود له كلما داهمني العطش
للكتابة.

أما بخصوص ما تفضلت به عن تلك الفقرات المرتبطة معنىً واحد فأنت محق وما كان ذلك إلا بذخٌ مني
لم يكن له داعٍ

لك أجمل باقة ورد وأطيب تحية
مع كل الشكر لك وعليك سلام الله

[وفاء شوكت خضر]

أصابع الظلمِ
تحاول الثأر من تلك الشمعة
وتحيكُ خطةً لإزهاق ما تبقى
من طفولةٍ بكر
بكلماتٍ عارية
تفضحُ وسائدَ الليلِ
لقلبٍ يكسوه الجمال
ويملأه فراغٌ
أبكم!!

ستبقى الجنائن البابلية ..
ولن يدوم الظلام ..
ستشرق شمس الحيرة يوما ..
ويعود للطفلة الأمان ..

منى ..
نبض رائع .

[منى الخالدي]

تمرين يا وفاء
فتعبئين سلال القلب بالدفء والحنان

أحبكِ في الله أيتها الحنونة الطيّبة

[بابيه أمال]

منــــى يا منـــى
يــا أديبة تلين الحروف بين أناملها لتنسج كلمات رائعة تترك أثرا في الفكر والقلب..
راق لي التجوال في جنائنك البابلية يا بابلية فقطفت منها أجمل الكلمات ذات المعاني الإنسانية..
حين تجرح الإنسانية منا تعاني بصدق كما تفرح بصدق لحظة الفرح.. وبين الجرح والفرح هناك فرج من الله بالسكينة لكل نفس يعلم صدق توجعها فيما لم يكن لها فيه جرم.. لتستمر الحياة على كل حال إلى أن يتغمدنا المولى برحمته هناك حيث لا وجع ولا وصب إن شاء الله..

دعاء روح لك بسكينة الفؤاد أخيتي وسلامي إلى الطفلة الصغيرة..
دمت بخير..

[منى الخالدي]

منــــى يا منـــى
يــا أديبة تلين الحروف بين أناملها لتنسج كلمات رائعة تترك أثرا في الفكر والقلب..
راق لي التجوال في جنائنك البابلية يا بابلية فقطفت منها أجمل الكلمات ذات المعاني الإنسانية..
حين تجرح الإنسانية منا تعاني بصدق كما تفرح بصدق لحظة الفرح.. وبين الجرح والفرح هناك فرج من الله بالسكينة لكل نفس يعلم صدق توجعها فيما لم يكن لها فيه جرم.. لتستمر الحياة على كل حال إلى أن يتغمدنا المولى برحمته هناك حيث لا وجع ولا وصب إن شاء الله..
دعاء روح لك بسكينة الفؤاد أخيتي وسلامي إلى الطفلة الصغيرة..
دمت بخير..
هي لحظات وجدٍ وأخرى تتخللها عذوبة شوقٍ ومشاعر أخرى مختلطة ، ما بين رفعٍ وكسرٍ وضمٍ وقسمة
لا أعرف متى سيحين قطاف تلك الورود وعينيّ لا زالتا معلقتان باسم الوطن المنحور!

غاليتي الحبيبة
بابية أمال

لمروركِ لحنٌ بتّ أألفه كما عصافير الصباح وهي تغرد على شرفة روحي في كلّ إطلالةٍ هامسة
لكِ مني أجمل وأعطر تحية..

[ثائر الحيالي]

فتلك النافذة التي كانت
تطلّ
على رعشة الخوف
حين يرحل ضوء النهار
قد ردمتُها
وألصقتُ على جدرانها مرآةً تُقابلُها شمعة صغيرة
تشتعلُ فينعكس ضوؤها
على مزامير روحي
الممتلئةِ بياضاً!!



الاستاذة القديرة منى الخالدي


ربما فاتني من حرفك النيّر الكثير ايها الاخت العزيزة..


قادتني همسات الحروف ..الى عالم مليء بالسحر موغل في الجمال..



احببت ان يعود هذا الألق ..ليغمر الجميع ..


سلمت..وسلم مدادك..


احترامي

[منى الخالدي]

الاستاذة القديرة منى الخالدي



ربما فاتني من حرفك النيّر الكثير ايها الاخت العزيزة..


قادتني همسات الحروف ..الى عالم مليء بالسحر موغل في الجمال..



احببت ان يعود هذا الألق ..ليغمر الجميع ..


سلمت..وسلم مدادك..



احترامي


ربما يكون هذا النص من أقرب النصوص إلى نفسي
فقد أعدتني به إلى أيامٍ رائعة
أفتقدها بصدقٍ..

شكراً لك أيها المسافر على جناح الوطن
الذي طالما حلمتُ بالسفرِ إليه..

تحيتي وامتناني لك على هذه المبادرة الجميلة منك أخي العزيز ثائر..

[راضي الضميري]

جاء قطار الليل
المحمل بأشواق الوداع
ركبته مُرغمةً
أحملُ حقائب ذكرياتي
وتركت فوق مقاعدهِ قلباً
ينبضُ وينبضُ و....ينبض !!

لينبض القلب ما دام هناك أمل في العودة ومعانقة تراب ذاك الوطن الكبير .


بحثت بين حروفك فوجدت الحزن أنهارًا ..


عراقية أنتِ وأصيلة يا ابنة الرافدين .

لا أحزن الله لك قلبًا ولا أدمع لكِ عينا أختنا العزيزة الأديبة منى الخالدي .

كوني بخير