تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غياب وردة حمراء



عبير النحاس
31-10-2006, 07:35 AM
وردة حمراء خلف الأذن اليسرى... و فنجان قهوتها ...و فلة بلدية في صحن الفنجان ...
و كأن ثلاثين سنة لم تكن قد مرت من عمرها و هي تعيش حالة من ذكريات الصبا التي عادت إليها و هي تتابع سيرة العندليب و كأنها كما كان و كانت ..
تهيم به حبا.. و تقتني كل جديد له.. و تحتفظ بصوره على وريقات كراساتهابعد أن تذيلها بأبيات غناها و عاشت معها ذهولا عن الدنيا...
سنين من عمرها قضتها و هي تبكي شبابه الغائب و تتذكر أيامها الحلوة و هي تعيش نجاحه و قلبها الفتي يخفق لصوته الأنيق
و كم كانت تفخر لأنها أورثت بناتها حب ما قال و غنى و ترفعت بذائقتهن عن الطرب الرخيص
و حتى حينما حاولت أن تشق لها طريقا بين الصالحين و أن تعكف على تلاوة القرأن الكريم ...
أمر واحدما زالت تعاني ولعها به و حبها له و تسأل الله أن يكف يدها عن مكتبتها التي جمعت فيها اسطوانات و صور و كتب تحكي سيرته و حبها له
و بين الحين و الحين كنت تراها معه ووردة حمراء خلف الأذن اليسرى.. و فنجان قهوتها.. و فلة في صحن الفنجان ...
تابعت سيرته بشغف و ألغت كل المواعيد ..و سرور وردتها الحمراء كبير بخروجها من صندوق الموزاييك.. و جلوسها مجددامع رشة عطر خلف الأذن اليسرى رغم بعض التجاعيد ..
و كلما حان موعد اللقاء عاد البريق إلى عينيها ووردة حمراء خلف الأذن اليسرى.. و فنجان قهوتها.. و فلة بلدية في صحن الفنجان
أمر ما في سيرته أخفى ذاك البريق ...
و تصرف ما قام به غيّب الوردة الحزينة في صندوق الموزاييك...
و أخرمنه رحم الفل البلدي من الموت في صحن الفنجان ...
و أغلقت المكتبة ...
و جاءت النهاية لتبحث عنها ..و عن وردة حمراء خلف الأذن اليسرى و فنجان قهوتها و فلة بلدية في صحن الفنجان .....

د. محمد إياد العكاري
31-10-2006, 08:45 AM
أيتها العبير الفاضلة
جئت مع الورد الجوري والفل الشامي ويالنفح طيبهما
وفوح عبير وردتك الحمراء أيتها الفاضلة من بداية القص
واستمتعت أجل في قراءتها
وياللجمال في أغلب القصة إلا أن القفلة تحتاج إلى إحكامها
سلم اليراع أيتها الفاضلة وأهلاً ومرحباً بك هنا
دمت بكل خير والسلام

عبلة محمد زقزوق
31-10-2006, 09:02 AM
كل منا يحمل بين طيات ذكرياته ما يولع الفؤاد ويهيج الذكريات ...
ولكن ما خفي كان أعظم من أن يقال .
فلابد للمحبين ان يعلموا " بأن المحبوب ليس كتاب مفتوح ، بل هناك في الركن البعيد ... البعيد ما يختفي ويتوارى عن عيون محبيه "
تقديري للورد والفل ... وجميع الزهور بين يديكِ الكريمتين أختاه .
تقديري وإحترامي لحرفك وفكرك .

إيمان دلول
31-10-2006, 09:33 AM
إلا أن القفلة تحتاج إلى إحكامها


عبير الجميلة ..

لا أزيد عما تفضل به اخواني ، لكني أتفق مع د. محمد بأن الغلق يحتاج إلى إحكام .

اسمح لي أن أشكرك لأنك جعلت من ذاكرتي سمكة تغوص بين أمواج التاريخ .

مع التحية

د. محمد حسن السمان
31-10-2006, 07:06 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة عبير النحاس

لقد طربت لقراءة هذا النص , ربما لانني احبّ الفل , وأحب فنجان القهوة , على الرغم من انني غير مغرم بالورود الحمراء , وربما لانك حملتني على جناح من جميل البناء , الى ايام جميلة , فعشت الحالة , واردت التعلق بها , وودت لو بقيت هناك , او ربما قدرتك الادبية , هي التي جعلتني اتذوق جمال هذه الرحلة .
وان كان يرى البعض ان التكرار , قد يفسر بأنه اطالة وحشو غير محبب , ولكنني مع تكرارك للصورة :
"ووردة حمراء خلف الأذن اليسرى.. و فنجان قهوتها.. و فلة بلدية في صحن الفنجان "
وجدت حركة موفقة وجميلة , لاادري لماذا , واخيرا جاءت القفلة , والتي هي هامة جدا , في العمل القصصي , فلم استطع اعطاء رأي , بعد ان سبقني الرأي فيها , الأديبان : الدكتور محمد اياد عكاري , والقاصة المبدعة ايمان دلول .
تقبلي احترامي وتقديري

اخوكم
السمان

عبير النحاس
31-10-2006, 09:23 PM
أيتها العبير الفاضلة
جئت مع الورد الجوري والفل الشامي ويالنفح طيبهما
وفوح عبير وردتك الحمراء أيتها الفاضلة من بداية القص
واستمتعت أجل في قراءتها
وياللجمال في أغلب القصة إلا أن القفلة تحتاج إلى إحكامها
سلم اليراع أيتها الفاضلة وأهلاً ومرحباً بك هنا
دمت بكل خير والسلام

و مرحبا بكم أخي الفاضل

أشكر لكم هذا الثناء الغالي

و أوافقكم في الغموض

ربما لأنني أحكي واقعا أعرفه هنا ظننت الجميع على شاكلتي

سأفعل و أعيد الصياغة و أتي بها قريبا إن شاء الله

دمت و سلمت أخي الكريم

حسام القاضي
31-10-2006, 10:58 PM
عمل رومانسي أعادنا إلى زمن الرومانسية المفقود..إلى زمن العندليب (عبد الحليم حافظ)..
كانت تعيد ما مضى من عمرها مرة أخرى لتعيشه مع سيرته (مسلسل حياته) ، وقد حدث هذا مع معظم من عاصروا هذه الحقبة الجميلة..
أعجبتني جداً تلك الطقوس
"وردة حمراء خلف الأذن اليسرى..وفنجان قهوتها ..فلة بلدي في صحن الفنجان"
ما مضى هو المعادل الموضوعي لحالة كاملة .. لمرحلة ما ( مرحلة العندليب والتي تزامن معها شباب البطلة وتجربتها العاطفية)
تكرار هذه العبارة على فترات في العمل ادى الغرض منه تماماً فقد جعلنا نعيش معها تلك الفترة من جديد ؛ فهو تكرار فني محبب .
واسمحي لي أن أشير إلى لقطتك البارعة التي تعبرين فيها عن مرور الزمن " ..جلوسهامع رشة عطر خلف الأذن اليسرى رغم بعض التجاعيد "
أختلف مع الزملاء الأفاضل الذين مروا سابقاً بخصوص ما قالوه عن النهاية:
" وجاءت النهاية تبحث عنها .. وعن وردة حمراء خلف الأذن اليسرى وفنجان قهوتها وفلة بلدية في صحن الفنجان "
أراها نهاية قوية تطرح احتمالين :
الأول أنها انتهاء الحالة التي عاشتها مع سيرته بانتهاء المسلسل وموت العندليب أو كما أشرت " أمر في سيرته أخفى ذاك البريق ، وتصرف منه قام به غيب الوردة الحمراء،وآخر منه رحم الفل البلدي من الموت في صحن الفنجان"أي انها صدمت فيه فتغيرت صورته القديمة الراسخة في ذهنها فماتت تلك الصورة أو الحالة الوجدانية التي كانت تعيشها معه.
والثاني أنها هي نفسها قد غابت عن الحياة بعد أن إختفت تلك الحالة الشعورية من حياتها للمرة الثانية .
أرى هذين الاحتمالين للنهاية بنفس القوة والجمال .
عمل ناعم وجميل .
تقديري واحترامي .

عبير النحاس
01-11-2006, 07:17 AM
محاولة أخرى
ما قولكم

وردة حمراء خلف الأذن اليسرى... و فنجان قهوتها ...و فلة بلدية في صحن الفنجان ...
و كأن ثلاثين سنة لم تكن قد مرت من عمرها و هي تعيش حالة من ذكريات الصبا التي عادت إليها و هي تتابع حلقات مسلسل تلفزيوني يحكي سيرة العندليب و كأنها أمامه اليوم ..كما كان و كانت ..
تهيم به حبا.. و تقتني كل جديد له.. و تحتفظ بصوره على وريقات كراساتها بعد أن تذيلها بأبيات غناها و عاشت معها ذهولا عن الدنيا...
سنين من عمرها قضتها و هي تبكي شبابه الغائب و تتذكر أيامها الحلوة و هي تعيش نجاحه و قلبها الفتي يخفق لصوته الأنيق
و كم كانت تفخر لأنها أورثت بناتها حب ما قال و غنى و ترفعت بذائقتهن عن الطرب الرخيص
و حتى حينما حاولت أن تشق لها طريقا بين الصالحين و أن تعكف على تلاوة القرأن الكريم ...
أمر واحدما زالت تعاني ولعها به و حبها له و تسأل الله أن يكف يدها عن مكتبتها التي جمعت فيها اسطوانات و صور و كتب تحكي سيرته و حبها له
و بين الحين و الحين كنت تراها مع صوته.. ووردة حمراء خلف الأذن اليسرى.. و فنجان قهوتها.. و فلة في صحن الفنجان ...
تابعت حلقات المسلسل بشغف و ألغت كل المواعيد ..و سرور وردتها الحمراء كبير بخروجها من صندوق الموزاييك.. و جلوسها مجددا مع رشة عطر خلف الأذن اليسرى رغم بعض التجاعيد ..
و كلما حان موعد العرض عاد البريق إلى عينيها ووردة حمراء خلف الأذن اليسرى.. و فنجان قهوتها.. و فلة بلدية في صحن الفنجان
أمر ما في سيرته أخفى ذاك البريق ...
و تصرف ما قام به غيّب الوردة الحزينة في صندوق الموزاييك...
و اكتشافها لصفات في شخصه .. رحم الفل البلدي من الموت في صحن الفنجان ...
أغلقت المكتبةحينها بإحكام ...
و جاءت الحلقة الأخيرة لتبحث و تسأل عنها ..و عن وردة حمراء خلف الأذن اليسرى و فنجان قهوتها و فلة بلدية في صحن الفنجان .....

عبير النحاس
01-11-2006, 07:48 AM
كل منا يحمل بين طيات ذكرياته ما يولع الفؤاد ويهيج الذكريات ...
ولكن ما خفي كان أعظم من أن يقال .
فلابد للمحبين ان يعلموا " بأن المحبوب ليس كتاب مفتوح ، بل هناك في الركن البعيد ... البعيد ما يختفي ويتوارى عن عيون محبيه "
تقديري للورد والفل ... وجميع الزهور بين يديكِ الكريمتين أختاه .
تقديري وإحترامي لحرفك وفكرك .


أشكر مرورك العذب عذوبة روحك و كلماتك أختي الغالية

دمت في خير و بخير

المحبة عبير

عبير النحاس
01-11-2006, 07:52 AM
عبير الجميلة ..
لا أزيد عما تفضل به اخواني ، لكني أتفق مع د. محمد بأن الغلق يحتاج إلى إحكام .
اسمح لي أن أشكرك لأنك جعلت من ذاكرتي سمكة تغوص بين أمواج التاريخ .
مع التحية


مرحبا بك غاليتي و أديبتنا إيمان دلول في شرفتي

أعتز غاليتي بجميع من مد لي حرفا من النقد لأرقى
و شوفي النتيجة و قولي رأيك تاني

دمت و طبت و سلمت

عبير النحاس
01-11-2006, 07:56 AM
سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة عبير النحاس
لقد طربت لقراءة هذا النص , ربما لانني احبّ الفل , وأحب فنجان القهوة , على الرغم من انني غير مغرم بالورود الحمراء , وربما لانك حملتني على جناح من جميل البناء , الى ايام جميلة , فعشت الحالة , واردت التعلق بها , وودت لو بقيت هناك , او ربما قدرتك الادبية , هي التي جعلتني اتذوق جمال هذه الرحلة .
وان كان يرى البعض ان التكرار , قد يفسر بأنه اطالة وحشو غير محبب , ولكنني مع تكرارك للصورة :
"ووردة حمراء خلف الأذن اليسرى.. و فنجان قهوتها.. و فلة بلدية في صحن الفنجان "
وجدت حركة موفقة وجميلة , لاادري لماذا , واخيرا جاءت القفلة , والتي هي هامة جدا , في العمل القصصي , فلم استطع اعطاء رأي , بعد ان سبقني الرأي فيها , الأديبان : الدكتور محمد اياد عكاري , والقاصة المبدعة ايمان دلول .
تقبلي احترامي وتقديري
اخوكم
السمان
بورك مرورك الكريم أخي الفاضل

جعلتني كلماتكم أطرب أنا أيضا

لم هذا العداء للورود الحمراء :009:

دمت في خير و عطاء

عبير النحاس
01-11-2006, 08:10 AM
عمل رومانسي أعادنا إلى زمن الرومانسية المفقود..إلى زمن العندليب (عبد الحليم حافظ)..
كانت تعيد ما مضى من عمرها مرة أخرى لتعيشه مع سيرته (مسلسل حياته) ، وقد حدث هذا مع معظم من عاصروا هذه الحقبة الجميلة..
أعجبتني جداً تلك الطقوس
"وردة حمراء خلف الأذن اليسرى..وفنجان قهوتها ..فلة بلدي في صحن الفنجان"
ما مضى هو المعادل الموضوعي لحالة كاملة .. لمرحلة ما ( مرحلة العندليب والتي تزامن معها شباب البطلة وتجربتها العاطفية)
تكرار هذه العبارة على فترات في العمل ادى الغرض منه تماماً فقد جعلنا نعيش معها تلك الفترة من جديد ؛ فهو تكرار فني محبب .
واسمحي لي أن أشير إلى لقطتك البارعة التي تعبرين فيها عن مرور الزمن " ..جلوسهامع رشة عطر خلف الأذن اليسرى رغم بعض التجاعيد "
أختلف مع الزملاء الأفاضل الذين مروا سابقاً بخصوص ما قالوه عن النهاية:
" وجاءت النهاية تبحث عنها .. وعن وردة حمراء خلف الأذن اليسرى وفنجان قهوتها وفلة بلدية في صحن الفنجان "
أراها نهاية قوية تطرح احتمالين :
الأول أنها انتهاء الحالة التي عاشتها مع سيرته بانتهاء المسلسل وموت العندليب أو كما أشرت " أمر في سيرته أخفى ذاك البريق ، وتصرف منه قام به غيب الوردة الحمراء،وآخر منه رحم الفل البلدي من الموت في صحن الفنجان"أي انها صدمت فيه فتغيرت صورته القديمة الراسخة في ذهنها فماتت تلك الصورة أو الحالة الوجدانية التي كانت تعيشها معه.
والثاني أنها هي نفسها قد غابت عن الحياة بعد أن إختفت تلك الحالة الشعورية من حياتها للمرة الثانية .
أرى هذين الاحتمالين للنهاية بنفس القوة والجمال .
عمل ناعم وجميل .
تقديري واحترامي .


لك الفضل أستاذنا الكريم و كل الشكر

أقف كثيرا عند ردودكم و تحليلاتكم و أسعد و أتشرف بها معي هنا

فلكم كل الأمنيات بالخير العميم
:0014:
دمت في أمان الله

عبير النحاس
01-11-2006, 08:16 AM
عمل رومانسي أعادنا إلى زمن الرومانسية المفقود..إلى زمن العندليب (عبد الحليم حافظ)..
كانت تعيد ما مضى من عمرها مرة أخرى لتعيشه مع سيرته (مسلسل حياته) ، وقد حدث هذا مع معظم من عاصروا هذه الحقبة الجميلة..
أعجبتني جداً تلك الطقوس
"وردة حمراء خلف الأذن اليسرى..وفنجان قهوتها ..فلة بلدي في صحن الفنجان"
ما مضى هو المعادل الموضوعي لحالة كاملة .. لمرحلة ما ( مرحلة العندليب والتي تزامن معها شباب البطلة وتجربتها العاطفية)
تكرار هذه العبارة على فترات في العمل ادى الغرض منه تماماً فقد جعلنا نعيش معها تلك الفترة من جديد ؛ فهو تكرار فني محبب .
واسمحي لي أن أشير إلى لقطتك البارعة التي تعبرين فيها عن مرور الزمن " ..جلوسهامع رشة عطر خلف الأذن اليسرى رغم بعض التجاعيد "
أختلف مع الزملاء الأفاضل الذين مروا سابقاً بخصوص ما قالوه عن النهاية:
" وجاءت النهاية تبحث عنها .. وعن وردة حمراء خلف الأذن اليسرى وفنجان قهوتها وفلة بلدية في صحن الفنجان "
أراها نهاية قوية تطرح احتمالين :
الأول أنها انتهاء الحالة التي عاشتها مع سيرته بانتهاء المسلسل وموت العندليب أو كما أشرت " أمر في سيرته أخفى ذاك البريق ، وتصرف منه قام به غيب الوردة الحمراء،وآخر منه رحم الفل البلدي من الموت في صحن الفنجان"أي انها صدمت فيه فتغيرت صورته القديمة الراسخة في ذهنها فماتت تلك الصورة أو الحالة الوجدانية التي كانت تعيشها معه.
والثاني أنها هي نفسها قد غابت عن الحياة بعد أن إختفت تلك الحالة الشعورية من حياتها للمرة الثانية .
أرى هذين الاحتمالين للنهاية بنفس القوة والجمال .
عمل ناعم وجميل .
تقديري واحترامي .


لك الفضل أستاذنا الكريم و كل الشكر

أقف كثيرا عند ردودكم و تحليلاتكم و أسعد و أتشرف بها معي هنا

فلكم كل الأمنيات بالخير العميم
:0014:
دمت في أمان الله

إيمان دلول
01-11-2006, 08:26 AM
و اكتشافها لصفات في شخصه .. رحم الفل البلدي من الموت في صحن الفنجان ...
أغلقت المكتبةحينها بإحكام ...
و جاءت الحلقة الأخيرة لتبحث و تسأل عنها ..و عن وردة حمراء خلف الأذن اليسرى و فنجان قهوتها و فلة بلدية في صحن الفنجان .....

رائع أختى ..

نهاية موفقة :v1:

استمري ، فالمستقبل الواعد في انتظارك :010:

الصباح الخالدي
01-11-2006, 12:50 PM
سيدتي عبير
وحرف فاتن بروعة الزهرة الجميلة خلف الأذن
لأكن صادقا معك
كلنا تحركنا تلك التيت حركها ولن نكون ملائكة أو قديسين
لدينا رب نحبه ونسأل الله ان يحبنا
كوني بخير بروعة هذا الحرف الجميل

د. محمد إياد العكاري
01-11-2006, 10:19 PM
أيتها العبير الفاضلة
رحلتنا إلى آفاق الإبداع تتطلب منا أن نطير في رحابها ونحلق في فضاءاتها
رحلةٌ تحتاج منا العرق والكد ،والجد والجهد
مستدعين عدة التحليق علماً وثقافةً، خبرةً ودراية
والموهبة هي مركبنا
هي ماتملكينه وتفعلينه من استدعاء عدة التحليق
فبورك كدك وجهدك وسلم قصك وجِدك
سررت بأدبك وتقبلك، وسعدت بيراعك وقصتك
كل التقدير والود والسلام
:os: :os: :os:
:os: :os:
:os:

صباح الضامن
02-11-2006, 12:51 AM
عبير الغالية
ترددت كثيرا في الكتابة والرد ولكني أعلم أنك كما النحلة التي تزور كل وردة لتستقي منها رحيقا ثم تخرج شهدا
فاحيانا تصعدين الجبال وتارة أراك في الحقول وأخرى بوديان سحيقة مظلمة قليلا ليس بها النور
ولك علي ما يجب أن يقال يا فنانتنا التشكيلية :
بنيتي وأخيتي الصغيرة
الأدب في حياتنا هو ترجمة لدواخل وحادثات كل من مشربه يسكب فيها ولكن الأذكى هو من جعل حدثا صغيرا ذاتيا ينطلق به إلى حيث الهدف من قوله
البوح والحديث بصوت عال من خلال الحروف لا بأس به بل مرغوب ولكن أن ننتقل من ذاتنا إلى الأعم هو الأفضل
مسؤولية الأديب ليس بأن يكتب بل بما يكتب
نحتاج دوما أن نتقن الكتابة
نحدد الهدف
نجعله ذا فائدة
ونضع فيه ما يرضي الله

لك كل الود

ملاحظة
لا العندليب ولا شخصه ولا أغانيه مهمة لدى الفرد المسلم الحق
فالأغنية التي أغرق فيها المغني الشباب وجرفهم في دنيا وهم هي من يجب أن ننتقد
أوقاتنا يجب ألا نهدرها في مشاهدة حكاية عن مغن ونستمع فيها لموسيقى معروف حكمها في الدين
حياتنا أهم من أن نشغلها الآن بأمر عفا عليه الزمان وتابت القلوب المؤمنة عن فعله وستر الله عليها
نسأل الله العفو والعافية
وعذرا عبيري فمن نصحك أحبك

عبير النحاس
02-11-2006, 05:54 AM
سيدتي عبير
وحرف فاتن بروعة الزهرة الجميلة خلف الأذن
لأكن صادقا معك
كلنا تحركنا تلك التيت حركها ولن نكون ملائكة أو قديسين
لدينا رب نحبه ونسأل الله ان يحبنا
كوني بخير بروعة هذا الحرف الجميل

بوركت أخي الصباح و دمت و سلمت

أعاننا الله و إياكم على نيل رضاه

كن بخير و للخير

عبير النحاس
02-11-2006, 05:59 AM
أيتها العبير الفاضلة
رحلتنا إلى آفاق الإبداع تتطلب منا أن نطير في رحابها ونحلق في فضاءاتها
رحلةٌ تحتاج منا العرق والكد ،والجد والجهد
مستدعين عدة التحليق علماً وثقافةً، خبرةً ودراية
والموهبة هي مركبنا
هي ماتملكينه وتفعلينه من استدعاء عدة التحليق
فبورك كدك وجهدك وسلم قصك وجِدك
سررت بأدبك وتقبلك، وسعدت بيراعك وقصتك
كل التقدير والود والسلام
:os: :os: :os:
:os: :os:
:os:



و ما أجملها من رحلة أيها الأخ الكريم الطيب
و ما أسعدني بإخوة في الله مثلكم معي
و أشكر لكم حسن الرأي و كرم الحرف

دمت في أمان الله

عبير النحاس
02-11-2006, 06:01 AM
عبير الغالية
ترددت كثيرا في الكتابة والرد ولكني أعلم أنك كما النحلة التي تزور كل وردة لتستقي منها رحيقا ثم تخرج شهدا
فاحيانا تصعدين الجبال وتارة أراك في الحقول وأخرى بوديان سحيقة مظلمة قليلا ليس بها النور
ولك علي ما يجب أن يقال يا فنانتنا التشكيلية :
بنيتي وأخيتي الصغيرة
الأدب في حياتنا هو ترجمة لدواخل وحادثات كل من مشربه يسكب فيها ولكن الأذكى هو من جعل حدثا صغيرا ذاتيا ينطلق به إلى حيث الهدف من قوله
البوح والحديث بصوت عال من خلال الحروف لا بأس به بل مرغوب ولكن أن ننتقل من ذاتنا إلى الأعم هو الأفضل
مسؤولية الأديب ليس بأن يكتب بل بما يكتب
نحتاج دوما أن نتقن الكتابة
نحدد الهدف
نجعله ذا فائدة
ونضع فيه ما يرضي الله
لك كل الود
ملاحظة
لا العندليب ولا شخصه ولا أغانيه مهمة لدى الفرد المسلم الحق
فالأغنية التي أغرق فيها المغني الشباب وجرفهم في دنيا وهم هي من يجب أن ننتقد
أوقاتنا يجب ألا نهدرها في مشاهدة حكاية عن مغن ونستمع فيها لموسيقى معروف حكمها في الدين
حياتنا أهم من أن نشغلها الآن بأمر عفا عليه الزمان وتابت القلوب المؤمنة عن فعله وستر الله عليها
نسأل الله العفو والعافية
وعذرا عبيري فمن نصحك أحبك

هطولك الغالي أعتز به أمي الحبيبة
و رأيك أحبه و أقدره دوما بل و أطلبه أيتها الغالية القديرة

و لي أن ادافع عن نصي و ادفع عنه اتهاما من قلمكم الكريم بأنه بلا هدف أو انه في واد سحيق لا نور فيه

فأنا رأيته يا أم يحمل كل النور

و لكن لمن

ليس لمن هي مثلكم تقوى و صلاحا

بل هو يبث بصيص نور إلى أولئك الذين يعيشون الظلام حقا

و من يولعون حد الهيام بأولئك المشاهير و ما أهون أمر عبد الحليم بجانب مشاهير اليوم

لم أمجد عبد الحليم يا أم على العكس و لو عدتم إلى القصة لوجدتموه مهانا

فقد أحبته البطلة أيام شبابها و تعلقت صوته و قد حاولت المتاب و العودة إلى الله و لكن حبائل هذا التعلق ما زالت تشدها نحوه و هذا هال الكثيرين أعاذنا الله من هكذا حب
و قد كانت الخاتمة تغني عن موعظة جافة أستطيع أن ألقيها كخطبة لن تشد أحدا ممن ابتغيتهم إليها و لكني أثرت ان اعطي جرعة العظة هذه عن طريق صدمتها بسيرته و نفسيته و ابتعادها عن متابعة الحلقة الأخيرة لأنها عرفت انها أضاعت الكثير الكثير من عمرها تحت قدمي من لا يستحق

هي صورة من الواقع أماه و فيها من العظة غير المباشرة ما يجعلني أفخر بها

أما عن الصور و الألوان في القصة فهذا ما جرى به قلمي و ما اعتاده و لست أحب القص دونها



ملاحظة
لا العندليب ولا شخصه ولا أغانيه مهمة لدى الفرد المسلم الحق

صدقت غاليتي
و لكنهم حشروه و غيره في قلوب المسلمين

فالأغنية التي أغرق فيها المغني الشباب وجرفهم في دنيا وهم هي من يجب أن ننتقد

و هل فعلت إلا هذا حين اشرت إلى الصدمة

أوقاتنا يجب ألا نهدرها في مشاهدة حكاية عن مغن ونستمع فيها لموسيقى معروف حكمها في الدين
حياتنا أهم من أن نشغلها الآن بأمر عفا عليه الزمان وتابت القلوب المؤمنة عن فعله وستر الله عليها

هذا ما أعرفه أنا و أنتم

أما من أعني فقد غرقوا حتى أذانهم

طبت أماه و دمت و سلمت لابنتك

صباح الضامن
02-11-2006, 10:03 PM
أحسنت الرد يا بنيتي العبير
وأجدت
وعندما نكتب يا عبيرنا الشذي سنجد الكثير ممن يفهم النصوص بما يحب وما يرى وما يعتقد ولذلك فالتبيان وقليل من الإفهام والتركيز على الهدف الذي أشرت لا يضير وأنت تعلمين أني لا أميل للوعظ الجاف
ولكن يا غالية يجب أن نكون حذرين بكل الجمل التي نكتبها طالما نوينا الرسالة ونوينا إيصالها
وفقك الله ورعاك

محمد إبراهيم الحريري
03-11-2006, 11:48 AM
وردة حمراء خلف الأذن اليسرى... و فنجان قهوتها ...و فلة بلدية في صحن الفنجان ...
و كأن ثلاثين سنة لم تكن قد مرت من عمرها و هي تعيش حالة من ذكريات الصبا التي عادت إليها و هي تتابع سيرة العندليب و كأنها كما كان و كانت ..
تهيم به حبا.. و تقتني كل جديد له.. و تحتفظ بصوره على وريقات كراساتهابعد أن تذيلها بأبيات غناها و عاشت معها ذهولا عن الدنيا...
سنين من عمرها قضتها و هي تبكي شبابه الغائب و تتذكر أيامها الحلوة و هي تعيش نجاحه و قلبها الفتي يخفق لصوته الأنيق
و كم كانت تفخر لأنها أورثت بناتها حب ما قال و غنى و ترفعت بذائقتهن عن الطرب الرخيص
و حتى حينما حاولت أن تشق لها طريقا بين الصالحين و أن تعكف على تلاوة القرأن الكريم ...
أمر واحدما زالت تعاني ولعها به و حبها له و تسأل الله أن يكف يدها عن مكتبتها التي جمعت فيها اسطوانات و صور و كتب تحكي سيرته و حبها له
و بين الحين و الحين كنت تراها معه ووردة حمراء خلف الأذن اليسرى.. و فنجان قهوتها.. و فلة في صحن الفنجان ...
تابعت سيرته بشغف و ألغت كل المواعيد ..و سرور وردتها الحمراء كبير بخروجها من صندوق الموزاييك.. و جلوسها مجددامع رشة عطر خلف الأذن اليسرى رغم بعض التجاعيد ..
و كلما حان موعد اللقاء عاد البريق إلى عينيها ووردة حمراء خلف الأذن اليسرى.. و فنجان قهوتها.. و فلة بلدية في صحن الفنجان
أمر ما في سيرته أخفى ذاك البريق ...
و تصرف ما قام به غيّب الوردة الحزينة في صندوق الموزاييك...
و أخرمنه رحم الفل البلدي من الموت في صحن الفنجان ...
و أغلقت المكتبة ...
و جاءت النهاية لتبحث عنها ..و عن وردة حمراء خلف الأذن اليسرى و فنجان قهوتها و فلة بلدية في صحن الفنجان .....

الأخت عبير النحاس ـ تحية
كلمات معبرة نقلتنا على صفحات تالق رومانسي وحطت بنا على ربا زمن غابر إلا من مذكرة تصدح بها أسطوانات الأنغام لترسم دوائر افلت نجومها إلا من كنوز المحبين ، فمازالت تعيد رسم الماضي بريشة الأنين ، وصرخات زفير ، وتصور بأن العندليب يغني لنا ، لكل مستمع .
كنا ننتظر الأغاني بلملمة شفاه الصبر وزمزمة إزار الانتظار .
عمل رائع لا أجد فيه إلا إبداع فكر ، وومضات عشق للماضي ، بتوظيف الوردة لحالة اكتست ثوب الانتظار على قارعة أمل ، وفنجان قهوة يشحذ الذاكرة بتوارد الخوطر ، ثم تربية الأبناء على رفع طلاوة الذوق ...
ثم قفلة أعجبتني
وهذا رأي قارئ
أخوك محمد

عبير النحاس
05-11-2006, 06:31 AM
أحسنت الرد يا بنيتي العبير
وأجدت
وعندما نكتب يا عبيرنا الشذي سنجد الكثير ممن يفهم النصوص بما يحب وما يرى وما يعتقد ولذلك فالتبيان وقليل من الإفهام والتركيز على الهدف الذي أشرت لا يضير وأنت تعلمين أني لا أميل للوعظ الجاف
ولكن يا غالية يجب أن نكون حذرين بكل الجمل التي نكتبها طالما نوينا الرسالة ونوينا إيصالها
وفقك الله ورعاك


جزاكم الله عنا كل خير

عبير النحاس
05-11-2006, 06:33 AM
الأخت عبير النحاس ـ تحية
كلمات معبرة نقلتنا على صفحات تالق رومانسي وحطت بنا على ربا زمن غابر إلا من مذكرة تصدح بها أسطوانات الأنغام لترسم دوائر افلت نجومها إلا من كنوز المحبين ، فمازالت تعيد رسم الماضي بريشة الأنين ، وصرخات زفير ، وتصور بأن العندليب يغني لنا ، لكل مستمع .
كنا ننتظر الأغاني بلملمة شفاه الصبر وزمزمة إزار الانتظار .
عمل رائع لا أجد فيه إلا إبداع فكر ، وومضات عشق للماضي ، بتوظيف الوردة لحالة اكتست ثوب الانتظار على قارعة أمل ، وفنجان قهوة يشحذ الذاكرة بتوارد الخوطر ، ثم تربية الأبناء على رفع طلاوة الذوق ...
ثم قفلة أعجبتني
وهذا رأي قارئ
أخوك محمد


أشكر مروركم النقي أيها الفاضل و كلماتكم المشجعة الآسرة

دمت في خير و عطاء

و زادكم الله من فضله و جوده

سعيد أبو نعسة
05-11-2006, 09:28 AM
الأخت العزيزة عبير النحاس
قصة جميلة لطيفة مبنى و معنى تثبت تنامي مقدرتك في فن السرد و أساليبه المتنوعة .
أعتقد أن هذا السطر هو الذي أدخل الغموض على الخاتمة :
(و أخرمنه رحم الفل البلدي من الموت في صحن الفنجان )
فلو وضعت المدة بدل الهمزة على ( آخر ) و استبدلت كلمة رحم بكلمة ( أنقذ) لاستقام المعنى في ذهن القارئ
دمت مبدعة

عبير النحاس
07-11-2006, 11:24 PM
الأخت العزيزة عبير النحاس
قصة جميلة لطيفة مبنى و معنى تثبت تنامي مقدرتك في فن السرد و أساليبه المتنوعة .
أعتقد أن هذا السطر هو الذي أدخل الغموض على الخاتمة :
(و أخرمنه رحم الفل البلدي من الموت في صحن الفنجان )
فلو وضعت المدة بدل الهمزة على ( آخر ) و استبدلت كلمة رحم بكلمة ( أنقذ) لاستقام المعنى في ذهن القارئ
دمت مبدعة
الله عليك يا أستاذ سعيد
كنت فين من زمان
أخيرا جاء رأيكم
بوركت و أبدعت و دمت في عطاء

مجدي محمود جعفر
10-11-2006, 01:02 PM
القاصة / عبير النحاس
قصة جيدة لا أريد أن أقف بها عند الحالة الرومانسية الجميلة التي عاشتها البطلة وهي تجتر الذكريات من خلال متابعتها لسيرة العندليب ، فالقصة ترشدنا إلى محاولة تلمس الفارق بين زمنين ، زمن ماض جميل ( زمن العندليب ) وزمن آني قبيح : زمن الوردة الحمراء وفنجان القهوة والفل وزمن .... ، إنها مصر والتغيرات التي طرأت عليها والتحولات السلوكية ، وما الغناء إلا حالة من الحالات التي يمكن من خلال المقارنة والمقاربة بين العندليب ( صوتا ولحنا وكلمة و.. ) وبين أي مطرب من مطربي اليوم سنجد المسافة بعيدة والشقة واسعة وسندرك كيف هوى بنا الحال وأصبح حالنا يرثى له ، ولا يقتصر الأمر على الغناء ولكن ما ينسحب على الغناء ينسحب على كل مجالات حياتنا ، فكان السقوط مدويا ، القصة تبحث عن مصر الجميلة التي فقدناها ، ومحاولة استعادتها من خلال ملامسة عبير للحالة برهافة ، إنها ملامسة الأنثى للأشياء ، الرقة والنعومة ، ومن خلال المرأة / البطلة لاتنسى أبدا أن تكشف ولو من طرف خفي حالة المرأة / الأنثى وتحولات الزمن وأثر هذا الزمن على المرأة والتي كما يبدو أنها تستعيد حبا جميلا وقصة بديعة عاشتها في زمن شبابها وهو الزمن المعادل الموضوعي لمصر في زمن العندليب ومن ثم تسير القصة على أكثر من مستوى ولذا أحبذ ألا نقف عند القراءة الأولى ، وشكرا للقاصة عبير وبانتظار ألق حرفك دائما

عبير النحاس
11-11-2006, 09:48 AM
القاصة / عبير النحاس
قصة جيدة لا أريد أن أقف بها عند الحالة الرومانسية الجميلة التي عاشتها البطلة وهي تجتر الذكريات من خلال متابعتها لسيرة العندليب ، فالقصة ترشدنا إلى محاولة تلمس الفارق بين زمنين ، زمن ماض جميل ( زمن العندليب ) وزمن آني قبيح : زمن الوردة الحمراء وفنجان القهوة والفل وزمن .... ، إنها مصر والتغيرات التي طرأت عليها والتحولات السلوكية ، وما الغناء إلا حالة من الحالات التي يمكن من خلال المقارنة والمقاربة بين العندليب ( صوتا ولحنا وكلمة و.. ) وبين أي مطرب من مطربي اليوم سنجد المسافة بعيدة والشقة واسعة وسندرك كيف هوى بنا الحال وأصبح حالنا يرثى له ، ولا يقتصر الأمر على الغناء ولكن ما ينسحب على الغناء ينسحب على كل مجالات حياتنا ، فكان السقوط مدويا ، القصة تبحث عن مصر الجميلة التي فقدناها ، ومحاولة استعادتها من خلال ملامسة عبير للحالة برهافة ، إنها ملامسة الأنثى للأشياء ، الرقة والنعومة ، ومن خلال المرأة / البطلة لاتنسى أبدا أن تكشف ولو من طرف خفي حالة المرأة / الأنثى وتحولات الزمن وأثر هذا الزمن على المرأة والتي كما يبدو أنها تستعيد حبا جميلا وقصة بديعة عاشتها في زمن شبابها وهو الزمن المعادل الموضوعي لمصر في زمن العندليب ومن ثم تسير القصة على أكثر من مستوى ولذا أحبذ ألا نقف عند القراءة الأولى ، وشكرا للقاصة عبير وبانتظار ألق حرفك دائما


بورك المرور الكريم عبر شرفاتي أيها الفاضل

تشرفت برأيكم و زادني حبورا

دمت و طبت و سلمت