المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحزان جندي عائد إلى كربلاء



عبد القادر رابحي
31-10-2006, 12:40 PM
تنتهي الحرب في لحظة جارحه
قبل أن تنطق الأسلحه
ينتهي الحزن
و الصرخة الجامحه
قبل أن يحمل الطفل جثته
و يقايضها بلفيف من الأضرحه
تنتهي الكلمات الدفينة في لحظة
و يعود الجنودْ
حاملين الركام المدجج بالذكريات
إلى ما وراء الحدودْ
×××
منذ مليون عام
تناسخت كالحبة النبوية في شذرات الرغيف
و أصبحت سبعين سنبلة
أوقد الحب تبر انتماءاتها
من نبوخذ نصر
إلى سحنات الرشيد
و من وصلة القادسية للرافدين
و لم تزل جرحي الذي لا ينامْ
×××
كنت أعرف روما
و لم أسأل الصبية القادمين
متى تضع الحرب أوزارها
و متى سيعود الإمامْ
×××
منذ مليون عامْ
كنت أعرف أن التواريخ آئلة للسقوط
و أن الخطى في الصحارى مجرد أكذوبة
نسي السهرورديّ أحزانها
و لذلك أخفيت نفسيَ في يوم موتيَ
علّيَ أسمع صوتيَ
في صرخة امرأة لم يصل صمتها للعشيرة
علّيَ أولد في بذرة تحمل الريح اعراسها
و تخبؤها في بيوتات هذا الركامْ
×××
منذ مليون عامْ
تواريت في ردهات المعارك
عشت بما يتبقى من العشق
في جورب طافح بالهموم
و صرت جيوب الجيوبْ
أختفي خلف حلم دفين
و أوراد دبابة أنهكتها الحروبُ
و لم أسأل العائدين لماذا أحارب؟
كيف أحارب؟
من سأحارب؟
عمن أدافع؟
عن خصلتي الهاشمية أم عن بقايا النظام؟
×××
كنت آخرة ماسورة
في أواخر رتل
يعود إلى الثكنات المليئة بالجثث البائسه..
نادرا ما تذكرت أميَ
لم أعرف الدمع حتى أجفف حزنيَ
لم أقرء الشعر في المدرسه
كثرت كربلاءات جرحيَ
و انتشرت في الخلايا المعاقل
و الحفر الدارسه
×××
منذ مليون عامْ
كنت أعرف أن العواصم هينة
و الحروب مجرد ألعوبة لا تليق بأبطالها
و اللغهْ
هي ما يتبقى لقلبيَ من هامش تتحرك داخله
الثكنات الحزينة حين ينام الجنودْ
كنت أحرس أحلامهم من منافذ خوذتي الفارغهْ
كنت أغفو
و تأخذني سنةً
فيخيّل لي أنني كنت أمشي على الماء مستهزءا بالغزاة
و أن المآذن صارت لها أجنحهْ
كنت أحسبني شجر الريح يسقي فم الجائعين
و أن مياه الفراتْ
نبتت في تجاويف تفاحتي
فاستفاق الرخامْ
×××
منذ مليون عامْ
كنت أعرف أن الصدى وااحد
و الجزيرة نائمة
و الخطى العربية لا تصل البحر بالذاكرهْ
كنت ذاك الغريب المرابط في قلعة لم تصنها الثغورْ
تحمل الطائرات المغيرة صوتي حين تعود القوافل
منهكة
و العصافير تحمي بقايا عصافيرها في البذورْ
كنت أعلو فأحسبني قبة عامرهْ
كنت أسهو
فأسمعني هاتفا في جراحات وهران و القاهرهْ
×××
العراق أنا
و أنا البيت
و الصدر
و القافيهْ
و أنا بؤرة الوجع الانكساريّ
و المدد الانكشاريّ
و المدن النائيهْ
بايتني المراحل
و الأمهات الحزينات بايعنني
و الغيوم التي أيقظت فتنة الريح من مهدها
أقرأتني السلامْ
×××
منذ مليون عامْ
كنت وحدي المدافع عن حفنة من تراب
و عما تنائى من الأرض
و العرض
و الأضرحهْ
عن جراحات بابل
عن كلمات الرشيد
و عن سورة الفاتحهْ
كنت وحدى الرباط المعلق ما بين صفين
و الناصرية
ما بين حطين و القادسيبة
كنت الدمَ المستفبقَ توارثتهُ عن جراح الحسين
و عن سرّ هذا المقامْ
×××
ها هو الآن يوقظني
علّني أهتدي كالحمام إلى زرقة
أودعتها الجراحات في صمت تلك القبابْ
سيددي
ها أنا في مقامك ياسيدي
كنت حبيبيَ
كن خصلتي
كن وريدي
إذا ما تقطعت الأرض بي
و إذا خانني الصبر
و البندقيّة
و الاصدقاءْ
×××
سيدي
كن ملاذي الأخيرَ
و كن حرقتي و قروحيَ
و احرس هشاشة جرحيَ من سقطتي في الفضاء العسير
إذا ما رأيت الغزاةَ يدقون أبواب روحي
و يستنجدون بفاتحة للكتاب ....
من ديوان ـ حنين السنبلة ـ منشورا ت الاختلاف ـ الجزائر ـ 2004

أحمد حسن محمد
31-10-2006, 01:32 PM
ما شاء الله ..


لي عوداااااااااااااااااااااا ااااااااااااااات فالقصيدة ليست لقراءة أولى ولا ثالثة فقط..

اسمح لي أستاذي.. فهو رتم العصر السريع يدق بابي أنا الآخر..

عبد القادر رابحي
31-10-2006, 03:21 PM
شكرا لك أخي أحمد على هذا الاهتمام، أنتظر ردك الطويــــــــــــــــــــ ـــــل، رغم سرعة رتم العصر الذي يناديك....دمت للجميع

مجذوب العيد المشراوي
31-10-2006, 07:53 PM
من قال أن الشعر ليس ثقافة ؟

هنا أقرأ الشاعر المثقف ، أقرأ التاريخ عاطفيا ، أقرأ مساحات الشعر الأنيقة ومتعة الروح الأبية ..

اللهم فبارك ْ ...

عبد القادر رابحي
01-11-2006, 11:21 AM
أخي المجدوب سلام عليك.. دمت متألقا.. شكرا على اهتمامك و قراءتك و وددت لو أنك أطلت في التعبير عن رأيك الدي سمعته منك و الدي ما انفك يتطور حتى يطلع عليه جميع الاصدقاء.. خاصة فيها يتعلق يالكتابة و أشكالها.. أخوك عبد القادر..

محمد إبراهيم الحريري
01-11-2006, 09:08 PM
تنتهي الحرب في لحظة جارحه
قبل أن تنطق الأسلحه
ينتهي الحزن
و الصرخة الجامحه
قبل أن يحمل الطفل جثته
و يقايضها بلفيف من الأضرحه
تنتهي الكلمات الدفينة في لحظة
و يعود الجنودْ
حاملين الركام المدجج بالذكريات
إلى ما وراء الحدودْ
×××
×××
كنت آخرة ماسورة
في أواخر رتل
يعود إلى الثكنات المليئة بالجثث البائسه..
نادرا ما تذكرت أميَ
لم أعرف الدمع حتى أجفف حزنيَ
لم أقرء الشعر في المدرسه
كثرت كربلاءات جرحيَ
و انتشرت في الخلايا المعاقل
و الحفر الدارسه
×××
و يستنجدون بفاتحة للكتاب ....
من ديوان ـ حنين السنبلة ـ منشورا ت الاختلاف ـ الجزائر ـ 2004

الأخ الحبيب ـ تحية
تناسوا سلاحي والقوه بهتان
وزر يباح
بغدران طيف تعنى مساء
بقوس فتاوى
بنات الضجر
وآساد فر
وكر يفر
بديجور مر
فمنهم ضلالي
ومنهم صلاتي
ومنهم غرابي
يصنف قيثار
صب تلالا بنغمة
ناي وطبل يكر
ــــــــــــــــــ
تحياتي اخي

عبد القادر رابحي
02-11-2006, 08:55 AM
الأخ الطيب إبراهيم الحريري.. تحية طيبة.. و شكرا على مقطوعتك الصادقة.. و على عواطفك النبيلة .. موهبة فدة بالتأكيد.. عبد القادر

خالد الحمد
02-11-2006, 09:09 AM
لله ما أروعك وأبدعك

بوح فاره

عبد القادر رابحي
03-11-2006, 11:11 AM
الأخ الكريم خالد الحمد.. شكرا لك على اهتمامك.. و اطلاعك على هده القصيدة...شكرا جزيلا لك .. و إلى لقاء قريب.. أخوك عبد القادر

مجذوب العيد المشراوي
05-11-2006, 05:26 PM
منذ مليون عامْ
كنت أعرف أن العواصم هينة
و الحروب مجرد ألعوبة لا تليق بأبطالها
و اللغهْ
هي ما يتبقى لقلبيَ من هامش تتحرك داخله
الثكنات الحزينة حين ينام الجنودْ
كنت أحرس أحلامهم من منافذ خوذتي الفارغهْ
.....................................
التداعي الحر حيث العقل عشر الرو ح إبداعيا هو الشعر يبقى أن أبرهن هذا رياضيا ... ههههههههههههههههه

عبد القادر رابحي
05-11-2006, 05:32 PM
شكرا لك أخي مجدوب .. و شكرا على اهتمامك.. هده القضيدة هي جرحي الدي لم يبرأ بعد ... رعاك الله.. أخوك عبد القادر..

ليلى الزنايدي
05-11-2006, 07:18 PM
×××
منذ مليون عامْ
كنت أعرف أن الصدى واحد
و الجزيرة نائمة
و الخطى العربية لا تصل البحر بالذاكرهْ
كنت ذاك الغريب المرابط في قلعة لم تصنها الثغورْ
تحمل الطائرات المغيرة صوتي حين تعود القوافل
منهكة
و العصافير تحمي بقايا عصافيرها في البذورْ
كنت أعلو فأحسبني قبة عامرهْ
كنت أسهو
فأسمعني هاتفا في جراحات وهران و القاهرهْ
×××
العراق أنا
و أنا البيت
و الصدر
و القافيهْ
و أنا بؤرة الوجع الانكساريّ
و المدد الانكشاريّ
و المدن النائيهْ
بايعتني المراحل
و الأمهات الحزينات بايعنني
و الغيوم التي أيقظت فتنة الريح من مهدها
أقرأتني السلامْ
×××
منذ مليون عامْ
كنت وحدي المدافع عن حفنة من تراب
و عما تناءى من الأرض
و العرض
و الأضرحهْ
عن جراحات بابل
عن كلمات الرشيد
و عن سورة الفاتحهْ
كنت وحدى الرباط المعلق ما بين صفين
و الناصرية
ما بين حطين و القادسيبة
كنت الدمَ المستفبقَ توارثتهُ عن جراح الحسين
و عن سرّ هذا المقامْ


كل ما يمكن أن أقول لك أخي أنني حلقت مع حروفك الشامخات، انني وطئت أرض بغداد و تطهرت بماء دجلة و الفرات، و أنني صليت ركعتين ترحما على ضميرنا العربي...
اهطل دائما يا سخيّ....

سمرقند حمودي غلام
05-11-2006, 07:31 PM
لاني اليوم اشعر بان كل الجراحات تنطق بفرح غامر
ولكن اسم كربلاء يوقد المراجل في دمي
اليوم اعاد شهداء كربلاء رفع راياتهم
قد تهدأفترة جراحات تلك المدينة المقدسة
كي يعود الدم العراقي يتجول منتصرا فوق قبره
لجراحك التي تصب في قلبي هدية كبيرة من بغداد
سمرقند/العراق
http://http://www.iraqiwritersunion.com/userimages/samarknd.gif

عبد القادر رابحي
06-11-2006, 10:16 AM
الأخت ليلى الزنايدي.. أقدر أحاسيسك و عواطفك.. و أشكرك على قراءة هذه القصيدة ..و لنا عودة إن شاء الله... و لنا لقاء.. شكرا.. أخوك عبد القادر

نهيل فايق مقداد
06-11-2006, 11:15 AM
أخى الشاعر روعة الأداء تنم عن روعة النفس
يا ليت كل العراق فى أدبك وإبداعك...
إلى الأمام

تركي عبدالغني
06-11-2006, 01:43 PM
جمل أنت بكل المقاييس

أحييك ألف مرة

بعد تسجيل الإعجاب

عبد القادر رابحي
06-11-2006, 05:50 PM
إلى الأخ سمرقند حمودي غلام..شكرا لك على قراءتك الواعية و تعليقك الجميل... أنت يا أخي جميل.. في بغدادك و في عراقك ... شكرا . أخوك عبد القادر رابحي..

محمود شاكر الجبوري
06-11-2006, 06:00 PM
حروف من الذهب الخالص


تحياتي

ورصاصة اطلقتها فعادت الى صدري

د.جمال مرسي
06-11-2006, 09:08 PM
يا الله
كيف فاتتني هذه القصيدة الماتعة فلم أقرأها من قبل
يا لك من شاعر آسر غزير الثقافة و الشعر
أحب جدا هذا البحر رغم قلة كتاباتي عليه
و لكن أصدقك القول
أنت هنا متفوق على نفسك .................... و علينا
أخي رابحي
دُم بخير
أخوك د. جمال

عبد القادر رابحي
07-11-2006, 06:00 PM
أخي نهيل فايق مقداد .. تعليقك يزيد في نفسي كثيرا من الدفء و الثقة بجدوى الشعر في هدا العصر الخانق .. شكرا لك أخوك عبد القادر

عبد القادر رابحي
07-11-2006, 06:14 PM
يحفظ الله صدرك يا أخي جبوري .. أنت جميل و راغئع في تعليقك.. و في قصيدتك التي قرأتها أمس دمت .. أخوك عبد القادر

عبد القادر رابحي
08-11-2006, 12:33 PM
أخي نهيل فائق مقداد.. شكرا على مرورك و و اهتمامك بالقصيدة.. و على تعليك الجميل ..دمت..أخوك عبد القادر

خليل حلاوجي
08-11-2006, 01:34 PM
تنتهي الحرب في لحظة جارحه
قبل أن تنطق الأسلحه
ينتهي الحزن


\

رابحي

سأقرأ فس سطورك سفر المجد

وأتجدد

فأعذرني أن أراها لا كما تراها أنت وأنت كاتبها ببهاءها

أنا أراها

ترويج لما نذرت نفسي له

كوني جندي يدافع عن العدل بالسلام لا بالانتقام

نعم

أنا بن الرافدين وأهلي الكرام ونحن من علم الكون ... الوئام
ماعرفنا للحرب يوما ً طريقا ً سوى رد أهل الكيد والظلام

نعم

رددناهم اسفل سافلين

ولم نزل

نقاوم العتمة والقسوة

ونحن جنود المحبة والتسامح والسلام

لم نظلم أحدا ً حتى من ظلمنا

\

ولي عودة لاواصل معك السفر الامجد

عبد القادر رابحي
08-11-2006, 06:17 PM
الأخ تركي عبد الغني
شكرا على مرورك
و قراءتك لقصيدة"أحزان جندي عائد إلى كربلاء"..
تعليقك جميل
يبعث في نفسي كثيرا من الأمل
بوركت
أخوك عبد القادر رابحي

عبد القادر رابحي
09-11-2006, 10:47 AM
أخي الدكتور جمال
أعرف جيدا انك لنتمر على ما تعتقد أنه جميل ،،
حتى و إن كان أعين الآخرين غير دلك..
ادامك الله
أخوك عبد القادر.
مع خالص التحيات

عبد القادر رابحي
11-11-2006, 12:38 PM
تنتهي الحرب في لحظة جارحه
قبل أن تنطق الأسلحه
ينتهي الحزن
\
رابحي
سأقرأ فس سطورك سفر المجد
وأتجدد
فأعذرني أن أراها لا كما تراها أنت وأنت كاتبها ببهاءها
أنا أراها
ترويج لما نذرت نفسي له
كوني جندي يدافع عن العدل بالسلام لا بالانتقام
نعم
أنا بن الرافدين وأهلي الكرام ونحن من علم الكون ... الوئام
ماعرفنا للحرب يوما ً طريقا ً سوى رد أهل الكيد والظلام
نعم
رددناهم اسفل سافلين
ولم نزل
نقاوم العتمة والقسوة
ونحن جنود المحبة والتسامح والسلام
لم نظلم أحدا ً حتى من ظلمنا
\
ولي عودة لاواصل معك السفر الامجد

أشكرك أخي خليل حلاوجي على تعليقك الجميل
و يسعدني أن تقرأ هده القصيدة و أنت في بلاد الرافدين
في العراق
لتعرف أن ثمة في بلاد المغرب العربي من يحمل الجرح
مثلما حلمه شعراء العراق عن الثورة الجزائرية
أنت جميل في تعليقك
شكرا لك أخوك عبد القادر رابحي

محمد الأمين سعيدي
04-12-2006, 12:43 PM
العراق أنا
و أنا البيت
و الصدر
و القافيهْ

الله الله أستاذي الفاضل رابحي عبد القادر ..

جميلة قصيدتك هذه فهي مثل السحابة لا تنزل على قوم وإلا أغرقتهم بخيرها ..

والجميل في كتاباتك كلها أنها حداثية تولد اليوم لتقرأ و تدرس غدا ..

على غرار بعضنا من تولدقصيدته بالأمس بالأمس لتموت اليوم ..

تحياتي

عبد القادر رابحي
05-12-2006, 06:31 PM
العراق أنا
و أنا البيت
و الصدر
و القافيهْ
الله الله أستاذي الفاضل رابحي عبد القادر ..
جميلة قصيدتك هذه فهي مثل السحابة لا تنزل على قوم وإلا أغرقتهم بخيرها ..
والجميل في كتاباتك كلها أنها حداثية تولد اليوم لتقرأ و تدرس غدا ..
على غرار بعضنا من تولدقصيدته بالأمس بالأمس لتموت اليوم ..
تحياتي
أشكرك أخي الشاعر امين السعيدي
هذا شعور أعتز به كثيرا
على الرغم من انك تحملني ما لا أستطيع تحمله
و تصفني بما ليس في
تحياتي الخالصة لك.
عبد القادر

عبدالملك الخديدي
05-12-2006, 08:08 PM
الشاعر الحداثي المبدع : رابحي عبد القادر
منذ مليون عام والطفل لم يحمل جثته ، إلا على شواطئنا المسكونة في طلاسم الجهل والتخاذل .. وما أكثر شواطئنا الحزينة.
ألسنا جزءً منها ...
بوركت أخي الكريم وللزمن بقية .

عبد القادر رابحي
07-12-2006, 09:38 AM
الشاعر الحداثي المبدع : رابحي عبد القادر
منذ مليون عام والطفل لم يحمل جثته ، إلا على شواطئنا المسكونة في طلاسم الجهل والتخاذل .. وما أكثر شواطئنا الحزينة.
ألسنا جزءً منها ...
بوركت أخي الكريم وللزمن بقية .

اشكرك اخي عبد الملك على مرورك الكريم
و على قراءتك لهذه القصيدة
تحياتي الخالصة لك
دمت ..
عبد القادر

د. سمير العمري
28-12-2006, 10:39 PM
نص موفق أخي الكريم.


تقبل التحية

عبد القادر رابحي
02-01-2007, 11:52 AM
نص موفق أخي الكريم.
تقبل التحية
أخي الأستاذ الدكتور سمير العمري
تخية عيد و بعد
اعذرني إن تأخرت في الرد
أفتخر بمرورك
و تعليقك
أخوك عبد القادر

محمد الأمين سعيدي
13-08-2007, 10:31 PM
كنت أعرف روما
و لم أسأل الصبية القادمين
متى تضع الحرب أوزارها
و متى سيعود الإمامْ

.....


نص جميل عميق ..

يحمل عواطف صادقة و يحكي مأساة الوطن المسروق من جميع أحلامنا

شكرا

يحيى سليمان
12-12-2008, 08:32 PM
شكرا عبد القادر
شكرا يالشاعر الكبير
شكرا