المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما عدتِ سرا



يحيى السماوى
01-11-2006, 06:55 AM
يحيى السماوي

ما عُدْتِ سراً … كلهم عرفوكِ
واكتشفوا التي شدَّتْ الى جسدِ الغريقِِ
صخرَ الهوى
في موجِ مُزْبِدِكِ العميقِ
فدعي احترازِكِ من رعودِ صبابتي
ومن احتمالِ تمددِ النيرانِِ ينشرُها حريقي
فلقدْ خُلقتُ سحابةً
حبلى بأمطار البروقِِ
ما عدتِ سراً … فاستفيقي ..
هم يبصرونَكِ في عيوني غيمةً خضراءَ..
في شفتيَّ قافيةً …
ونبضاً في عروقي !
هم يسمعونَكِ في صدى صمتي ذهولاً..
واصطخاباً تحت موجِ سَكينتي ..
وهديلَ فاختةٍ على شَجَري ..
وشمساً في طريقي !
ويرونَ أنكِ آخر الأخبارِ
في كتبِ الهوى…
وأنا؟
أراني فيكِ زنبقةً مُقيّدةَ الرحيقِِ !
وقصيدةً مذبوحةً
نَزَفَتْ بخورَ العشق ِ
في أجواءِ مكتبكِ الأنيق ِ..
وربابةً خرساءَ – للذكرى- مُحنّطةَ الرنينِ
وقصَّةً شرقيّةً
عن آخر العشاق ِ في عصرِ الرقيق ِ !
ما عدت سراً ..
أنهم يتساءلون الآن عن سرِّ المشوق ِ
*****
من حقِ شمسِكِ أنْ تُبكّرَ بالغروبِ
وأن تماطلَ بالشروق ِ..
من حقّ صدركِ أن يُصعّرَ دفئَهُ
إن جئتُ ألتمسَ الملاذَ
إذا عوى ذئبُ الشتاءِ
مُكشّراً عن بردِهِ
فأتيتُ مرتجفَ العروقِ..
من حق وردكِ
أن يسدَّ أمام نحلِِ فمي
شبابيكَ الرحيقِ ..
من حقِّ نهرِكِ أن يمُرَّ
بغير بستاني …
وحقكِ أن تصدي عن حرير الخصرِ
شوكَ يدي …
وعن ياقوتِ جيدكِ
طينَ عاطفتي ..
وعن فمِكِ الوريقِِ
جمري …. ولكنْ
ما حقوقي ؟
*****

د. حسان الشناوي
01-11-2006, 08:06 AM
:os: :tree: الشاعر العملاق
يحيى السماوي
شرف كبير لي أن أكون أول من يعانق رائعتك هذه ، وكل شعرك متفرد بالروعة الآسرة ، والجدة التتي تسبي العقول والقلوب معا .
وليس من قبيل المجاملة أن أطلب إلى الإدارة الموقرة تثبيت القصيدة ، ليس لأنها سماوية المنزع فحسب ؛ بل لأن فيها من البوح الصادق والصراحة المطلقة ما يجبر قارئها على الانحناء تقديرا لشموخك الفني ، وسموك الفكري .
وأحسب أنك تأبى إلا أن تعيد الصوت العربي القديم في الحديث إلى الأنثى لدي ثلة من الشعراء أبى كل منهم إلا أن يترجم عما يعتمل في نفس كل منا؛ من نحو قول امريء القيس:
أفاطم مهلا بعد هذا التدلل وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
أغرك مني أن حبك قاتلي وأنك مهما تأمري القلب يفعل ؟
فإن تك قد ساءتك مني خليقة فسلي ثيابي من ثيابك تنسل
وهو صوت يعيد ‘لى الصبابة مفهوما ربما تغافلنا عنه كثيرا ولكنه في القوت نفسه لايدير ظهره للأنثى الملهمة ، والمرأة التي لايكون الشعر شعرا إذالم تكن هي فيه أحد العناصر الفعالة إلهاما ، وإبداعا .
وعلى الرغم من كون رائعتك على رحم ماسة بالشعر التفعيلي ، يأبى صوتك العربي الأصيل إلا الامتياح من ركائز النفس العربية في إباءها ووفائها المقترنين ببراعة عبر رائعتك سيدي الكريم .
ولكن فيها من الجديد ما يبهر ويعجب ؛ فهذا المقطع :
هم يسمعونَكِ في صدى صمتي ذهولاً..
واصطخاباً تحت موجِ سَكينتي ..
وهديلَ فاختةٍ على شَجَري ..
وشمساً في طريقي !
ويرونَ أنكِ آخر الأخبارِ
في كتبِ الهوى…
وأنا؟
اراني فيكِ زنبقةً مُقيّدةَ الرحيقِِ !
وقصيدةً مذبوحةً
نَزَفَتْ بخورَ العشق ِ
في أجواءِ مكتبكِ الأنيق ِ..
وربابةٌ خرساءَ – للذكرى- مُحنّطةَ الرنينِ
وقصَّةً شرقيّةً
عن آخر العشاق ِ في عصرِ الرقيق ِ !
دليل على عصريتك الشعرية - إن جاز لمثلي أن يطلق هذا الوصف - وهي عصرية تتراءى فيها صور الخيال على نحو آسر يشهد لك بالتمكن والتفرد .
وذلك المقطع الأخير :من حقِ شمسِكِ أنْ تُبكّرَ بالغروبِ
وأن تماطلَ بالشروق ِ..
من حقّ صدركِ أن يُصعّرَ دفئَهُ
إن جئتُ ألتمسَ الملاذَ
إذا عوى ذئبُ الشتاءِ
مُكشّراً عن بردِهِ
فأتيتُ مرتجفَ العروقِ..
من حق وردكِ
أن يسدَّ أمام نحلِِ فمي
شبابيكَ الرحيقِ ..
من حقِّ نهرِكِ أن يمُرَّ
بغير بستاني …
وحقكِ أن تصدي عن حرير الخصرِ
شوكَ يدي …
وعن ياقوتِ جيدكِ
طينَ عاطفتي ..
وعن فمِكِ الوريقِِ
جمري …. ولكنْ
ما حقوقي ؟
يكشف من زاوية أخرى عن طبيعة الشاعرفي مواجهة قضاياه ، وهي طبيعة إذا صاحبها الصدق ممزوجا بقدرة فنية غدت لآية من آيات السحر الشعري ، وهل لي أن اعلق على استفهامك الختامي بغير قول شوقي :
جاذبتني ثوبي العصي وقالت : أنتم الناس أيها الشعراء
فاتقوا الله في قلوب العذارى فالعذارى قلوبهن هواء
شلم الله قلبك وقلمك ، وحفظك نبعا متدفقا للشعر العربي الأصيل .
وتقبل إكباري وتقديري.
د. حسان الشناوي

عبدالملك الخديدي
01-11-2006, 08:48 AM
الشاعر الكبير : يحيى السماوي
من حقِ شمسِكِ أنْ تُبكّرَ بالغروبِ
وأن تماطلَ بالشروق ِ..
من حقّ صدركِ أن يُصعّرَ دفئَهُ
إن جئتُ ألتمسَ الملاذَ
إذا عوى ذئبُ الشتاءِ
مُكشّراً عن بردِهِ
فأتيتُ مرتجفَ العروقِ..
من حق وردكِ
أن يسدَّ أمام نحلِِ فمي
شبابيكَ الرحيقِ ..
من حقِّ نهرِكِ أن يمُرَّ
بغير بستاني …
الله .. الله
ما أروع هذا الإخراج المشرق بالإبداع..
يا من حرارة قلبه ودفء مشاعره يزيلان برد الشتاء:
ليس من حق نهرها أن يتجاوز بستانك الجميل
وليس من حق شمسها أن تماطل بالشروق..
في ضياع الحقوق قهر لإنسانية القلوب ..
تقبل التحية والتقدير..

زاهية
01-11-2006, 08:53 AM
قصيدة رائعة ليس لها إلا التثبيت حتى حين


تثبَّتْ

د.عمر خَلّوف
01-11-2006, 09:09 AM
الأستاذ يحيى السماوي حفظه الله

كذا فليجلّ الشعر ..

بارك الله فيك

محمد إبراهيم الحريري
01-11-2006, 12:16 PM
يحيى السماوي
ما عُدْتِ سراً … كلهم عرفوكِ
واكتشفوا التي شدَّتْ الى جسدِ الغريقِِ
صخرَ الهوى
في موجِ مُزْبِدِكِ العميقِ
فدعي احترازِكِ من رعودِ صبابتي
ومن احتمالِ تمددِ النيرانِِ ينشرُها حريقي
فلقدْ خُلقتُ سحابةً
حبلى بأمطار البروقِِ
ما عدتِ سراً … فاستفيقي ..
هم يبصرونَكِ في عيوني غيمةً خضراءَ..
في شفتيَّ قافيةً …
ونبضاً في عروقي !
هم يسمعونَكِ في صدى صمتي ذهولاً..
واصطخاباً تحت موجِ سَكينتي ..
وهديلَ فاختةٍ على شَجَري ..
وشمساً في طريقي !
ويرونَ أنكِ آخر الأخبارِ
في كتبِ الهوى…
وأنا؟
أراني فيكِ زنبقةً مُقيّدةَ الرحيقِِ !
وقصيدةً مذبوحةً
نَزَفَتْ بخورَ العشق ِ
في أجواءِ مكتبكِ الأنيق ِ..
وربابةً خرساءَ – للذكرى- مُحنّطةَ الرنينِ
وقصَّةً شرقيّةً
عن آخر العشاق ِ في عصرِ الرقيق ِ !
ما عدت سراً ..
أنهم يتساءلون الآن عن سرِّ المشوق ِ
*****
من حقِ شمسِكِ أنْ تُبكّرَ بالغروبِ
وأن تماطلَ بالشروق ِ..
من حقّ صدركِ أن يُصعّرَ دفئَهُ
إن جئتُ ألتمسَ الملاذَ
إذا عوى ذئبُ الشتاءِ
مُكشّراً عن بردِهِ
فأتيتُ مرتجفَ العروقِ..
من حق وردكِ
أن يسدَّ أمام نحلِِ فمي
شبابيكَ الرحيقِ ..
من حقِّ نهرِكِ أن يمُرَّ
بغير بستاني …
وحقكِ أن تصدي عن حرير الخصرِ
شوكَ يدي …
وعن ياقوتِ جيدكِ
طينَ عاطفتي ..
وعن فمِكِ الوريقِِ
جمري …. ولكنْ
ما حقوقي ؟
*****
الأخ الشاعر العملاق يحيى السماوي ـ تحية إجلال وإكبار .

ما عدت أسترق الأقاحي
من ملمات السلال
نجية بين المدى وبكف داجية
النواح
لا ليل ينبئ بالعتاب المر
من فيه الصلاح
ولا تحيات الورى دمجت
بثالثة الوشاح
تلف خصر شموسنا
بهديل عانسة الصياح
ومن تماسيح البكاء
تفتحت أزهار موتور
الضنى
حتى استقلت بالمراح
تسد شباك الهوى
بدموع غيمات القلى
تهتز من طبل الرياح
هيهات ترزح نية
بكواهل الأنخاب
إن ملك السفين
نهار اضرحة لها
كف تزف بلا صداح ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
تحياتي أخي

أحمد حسن محمد
01-11-2006, 01:50 PM
السلام على من كتب..
السلام على من كتب
مثل هذه الجميلة الحبيبة العزيزة..


أستاذي فقط من ناحية التشكيل "فدعي احترازِكِ من رعودِ صبابتي" أعتقد "احترازك" مفعولا به فلذا تكون احترازَك مفتوحة الزاي..

الجملة الثانية، لأجزم فيها برأي وإنما أستفسر في جملة "أنهم يتساءلون الآن عن سرِّ المشوق " هل خي جملة استئنافية فيجب فيها كسر همزة إن.. أم هي للتعليل..

د. محمد إياد العكاري
01-11-2006, 03:05 PM
أيها السَّماوي شعراً
واليعربي قلباً وقالباً
والعراقي أصلاً
والشآمي محبةً وأخوة
سعدت ببوحك وحديثك وهاتفك ونبلك
وقفت أمام الجمال الأخاذ هنا وأُسرت أمام السر المفضوح

ما عدتِ سراً … فاستفيقي ..
هم يبصرونَكِ في عيوني غيمةً خضراءَ..
في شفتيَّ قافيةً …
ونبضاً في عروقي !
هم يسمعونَكِ في صدى صمتي ذهولاً..
واصطخاباً تحت موجِ سَكينتي ..
وهديلَ فاختةٍ على شَجَري ..
وشمساً في طريقي !
دمت تقدح اليراع وتمتح الجمال والسلام

د.جمال مرسي
01-11-2006, 06:12 PM
من حق هذا الشعر أن يقف له و لصاحبه القاري اجلالا و تقديرا
فهة يثبت لنا أن موجة التغريب ما كانت لتقضي على طموحاتنا و أحلامنا في أدب راق و شعر أنيق .الشاعر يمكنه أن يصنع المعجزات لو تمسك بلعته الصحيحة البغيدة عن مصطلحات غربية لم تزد الشعر و الشعراء إلا وبالا .
و هنا كان الشعر و الشاعر توأمين ولدا من رحم الألق
فهنيئا لنا بك أيها الشاعر الكبير يحيى السماوي
و تقبل ودي و تقديري
د. جمال

تركي عبدالغني
01-11-2006, 07:40 PM
أكتفي بالقول

أنك فعلا شاعر كبير


ولكن أين أنت عن الردود على من يزورك هنا???

مجذوب العيد المشراوي
01-11-2006, 07:49 PM
جميل هذا التوحد الشعري ...

شكرا

حوراء آل بورنو
02-11-2006, 05:50 AM
جميلة بحق .

تقديري .

خليل حلاوجي
02-11-2006, 09:27 PM
قلبي يبكي وأضلاعي عليك ِ .... معشوقتي .... تلطم

سأبكيك ِ مابقيت لي عيون

فإن عز دمعي .... بكيتك دم

ماعدت سرا ً .... والسماوي ... وهو يحفر في شغاف قلوبنا ... حروفه

أسماء حرمة الله
03-11-2006, 04:59 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مكتوبة برحيق الورد


الشاعر الكبير يحيى السماوي،

لن أزيد على مافاضَ به يراع أستاذي الكريم د. حسان وعلى ماقاله الأحبّـة، بحقّ القصيد وروعة تراكيبـه ومضامينه، وقد دغدغ قصيدُك ذاكرة مدادهمْ .. فقصيدُك يأتلق جمالاً وعذوبـة .


بوركتَ وبوركَ مدادُك ..
تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

يحيى السماوى
04-11-2006, 03:17 AM
1928
1929
1930

زاهية
04-11-2006, 06:23 AM
أخي المكرم شاعرنا الكبير يحيى السماوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببتُ أن أقرأ ردودك , ولكن فشلتُ حتى بتكبير الخط على الورد
وكما تعلم فالرد ينتظره صاحب المشاركة ويسعده
أن يقرأ صدى كلماته في نفس شاعره ..
كل عام وأنت بخير
أختك
بنت البحر

د.جمال مرسي
04-11-2006, 06:31 AM
نفس الشيء أقوله يا زاهية الخير لأستاذنا الكبير
مع خالص المودة و التقدير

زاهية
04-11-2006, 06:40 AM
بارك الله بك أخي المكرم د.جمال ..صدقت والله سنكون
سعداء إن استجاب لنا وأظنه لن يخيب لنا الدعوة
مبارك يومكما بإذن الله
أختكما
بنت البحر

يحيى السماوى
04-11-2006, 12:32 PM
د. حسان الشناوي : أيها الأفصح مني : يا شاعري، كيف لا يخضرُّ يبيس عشبي، حين ينهل من نميرك يا صديقي ؟
دمت سادناً للأبجدية.
أ. عبد الملك الخديدي :
خضرة قلبك يا صاحبي، هي التي جعلتك ترى جفافي ندىً .. طوبى لي بحسن ظنك ..
أ*. زاهية :
أيتها الشاعرة العذبة، بوركتِ نهرَ فضيلةٍ، وقنديلَ نسك ...
د. عمر خلوف :
سيدي الأخ والصديق الشاعر المبدع، لا أعرف كم سنة مضت على أول لقاء بك في الرياض ... لكنني متأكد تماماً، من أن دفء يديك، قد تسلل من أصابعي، إلى قلبي ...
أ*. محمد إبراهيم الحريري :
يُخَيّل إليَّ. أنكَ رضعتَ الشعرَ مخلوطاً بلبن الأمومة ... دمت وتداً واثقاً في خيمة الودّ يا صديقي الجميل ...
أ*. أحمد حسن محمد :
ما تراه هو الصواب يا صاحبي الأديب فالجملة استئنافية لولا أن ولدي الذي طبع القصيدة لي، لم ينتبه للأمر- وحسناً فعل، مادام أن هذا الخلل النحوي، قد أدخلني حديقة ذائقتك الأدبية الرائعة .. فلكما معاً الشكر والامتنان.
د. محمد إياد العكاري :
أيها الشاعر المضاء بحب الله، مُذْ هاتفتك، وأنا أتدثَّر برحيق تقاك ...
دمت شجرة باسقة في بستان النقاء ..
د. جمال مرسي : أيها البهيُّ وجهاً وضميراً وشعراً، هلاّ أخبرتني، كيف اجتمعت كل هذه الأشجار الوريقة في الواحة ؟
أ. تركي عبد الغني :
يا صديقي الشاعر العذب، جُدْ عليَّ بعفوك عن تقصيري ... لعلّ كتابتي بخطِ اليد، تخبرك عن سبب التقصير غير المتعمد.
أ*. مجذوب العيد المشراوي :
هلاّ أَبلَغْتَ مرافيءَ شعرِك، تحايا ومحبة أشرعة شعري ... لك مني الشكر والامتنان.
أ*. حوراء آل بورنو :
أختي الأديبة، متى تطلقين سراح عصافير أبجديتك من قفص مكتبك ؟ نصوصك هي الأجمل يا سيدتي.
أ*. خليل حلاوجي :
أيها العزيز العزيز، طوبى للشعر بنسكك .. وطوبى للنسك بشعرك.
أ*. أسماء حرمة الله :
حين قرأت لك أول مرة، قلت في نفسي : إن فيها من الخنساء سِمَتين : الشعر الجميل، والحزن المضيء ..
أشمس الله صباحاتك بالتوفيق، وبلّل مساءاتك بندى الفرح.

زاهية
04-11-2006, 12:36 PM
بارك الله فيك وحماك لأهلك وأمتك
أختك
بنت البحر

أحمد حسن محمد
04-11-2006, 12:40 PM
بارك الله في كل نفس تتنفسه أيها الأديب الكبير الحبيب الجميل!!

د.جمال مرسي
04-11-2006, 12:50 PM
نشكر لك هذا التجاوب السريع أيها الشاعر الكبير
دمت معطاءاً
أما حكاية الجمال دي .. فو الله مش عارف لها سبب
الجمال جمال الروح أيها الجميل خلقا و شعرا

د. حسان الشناوي
04-11-2006, 01:34 PM
الشاعر العملاق
يحيى السماوي
في ردودك - على صلتها الوثقى بأصول النقد الفني - نفحة شاعرية تضيف إلى شخيصتك بعدا من التفرد ، وتضفى عليك جلالا من وقار الفن ، وروعة العلم .
حفظك الله للعروبة شاعرا مرتقبا على يديه نهضة فنها الأول ، وأمدك بعونه ، وحماك من كل سوء .
د. حسان الشناوي

بندر الصاعدي
04-11-2006, 03:17 PM
الشاعر القدير يحيى السماوي
السلام عليكم
كل عام وأنت بخير
بمثلك يسمو الشعر ويبقى غضًا طريًا حيا خاليا من الجفا والجفاف , وبمثل هذا الشعر أسلوبًا ومضمونًا يرتقي الذوق وينشط الخيال ويتسع الأفق .


لك التحية والتقدير .

د. سمير العمري
05-11-2006, 03:38 AM
هي قصيدة أخرى من جماليات أبجديتك أيها الشاعر الكبير.

أشعر بأنك نسقت حديقة شعورك شعراً كالفجر ندياً وكالزهر شذيا.

جميلة ومعجبة.


تقبل التحية.

محمود شاكر الجبوري
05-11-2006, 04:43 PM
يحيى السماوي


هنيئاً لمن يبادلك الكلام الف هنيئا

فكل حرف من حروفك هو معجم

هنيئاً لنا هذا الكنز الكبير

إكرامي قورة
10-02-2007, 06:59 PM
من حقنا أن نتمايل طربا أما م روعة لوحتك أيها الشاعر الفذ

نويت المرور بجنة شعرك فأقمت في ظل كل شجرة زمنا وأخرج الآن تاركا بعضي لأتمكن من المطالبة بالرجوع مرة أخرى

حنان الاغا
10-02-2007, 08:39 PM
يحيى السماوي
ما عُدْتِ سراً … كلهم عرفوكِ
واكتشفوا التي شدَّتْ الى جسدِ الغريقِِ
صخرَ الهوى
في موجِ مُزْبِدِكِ العميقِ
فدعي احترازِكِ من رعودِ صبابتي
ومن احتمالِ تمددِ النيرانِِ ينشرُها حريقي
فلقدْ خُلقتُ سحابةً
حبلى بأمطار البروقِِ
ما عدتِ سراً … فاستفيقي ..
هم يبصرونَكِ في عيوني غيمةً خضراءَ..
في شفتيَّ قافيةً …
ونبضاً في عروقي !
هم يسمعونَكِ في صدى صمتي ذهولاً..
واصطخاباً تحت موجِ سَكينتي ..
وهديلَ فاختةٍ على شَجَري ..
وشمساً في طريقي !
ويرونَ أنكِ آخر الأخبارِ
في كتبِ الهوى…
وأنا؟
أراني فيكِ زنبقةً مُقيّدةَ الرحيقِِ !
وقصيدةً مذبوحةً
نَزَفَتْ بخورَ العشق ِ
في أجواءِ مكتبكِ الأنيق ِ..
وربابةً خرساءَ – للذكرى- مُحنّطةَ الرنينِ
وقصَّةً شرقيّةً
عن آخر العشاق ِ في عصرِ الرقيق ِ !
ما عدت سراً ..
أنهم يتساءلون الآن عن سرِّ المشوق ِ
*****
من حقِ شمسِكِ أنْ تُبكّرَ بالغروبِ
وأن تماطلَ بالشروق ِ..
من حقّ صدركِ أن يُصعّرَ دفئَهُ
إن جئتُ ألتمسَ الملاذَ
إذا عوى ذئبُ الشتاءِ
مُكشّراً عن بردِهِ
فأتيتُ مرتجفَ العروقِ..
من حق وردكِ
أن يسدَّ أمام نحلِِ فمي
شبابيكَ الرحيقِ ..
من حقِّ نهرِكِ أن يمُرَّ
بغير بستاني …
وحقكِ أن تصدي عن حرير الخصرِ
شوكَ يدي …
وعن ياقوتِ جيدكِ
طينَ عاطفتي ..
وعن فمِكِ الوريقِِ
جمري …. ولكنْ
ما حقوقي ؟
*****
______________________________
لمثلك يحيى تمنح الحقوق على بيت شعر
أيها الشاعر العربي الهادر ثورة ، الحامل الوطن بكف والحب بالأخرى
يعطي لهذا من تلك ، ويهب الأخرى وطنا أيان حل

لا يستطيع من يقرأ يحيى أن يميز أين يظهر الوطن وأين تظهر الحبيبة
فهما يتبادلان الأماكن دائما ، كتوأمين متماثلين امتزجت سماتهما وآمالهما وآلامهما
ولك وردة مزروعة في تراب سماوي.