تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خارج التقويم !



نوف بنت عبدالله
01-11-2006, 07:09 PM
المناسبة : ذكرى ميلاد !

http://www.geocities.com/somethin.else/unhappyBirthday.jpg


دماؤكِ في ذمة الراحلين !
ولستُ أطيل عليكِ الروايةَ .. فالحزن آخرة المخلصين !





.


هنيئاً لعمْركِ عمراً .. ثقيلاً .. بديناً ..
" قصيراً كقامتكِ يا صغيرةْ " !
ينام على طرقات الليالي .. وفي جنَبات الظلال وحيداً
ويهبط مثل الضباب .. وحيداً
يشبّك بين الأصابعِ .. يرقب موتاً ..
يحضّره النادلون بمائدةٍ مستديرةْ


وكل المساءات باحت بأسرارها للنخيل !
فلا تنطقيها !
متى قلتِ " آهٍ " ستجتاحها رعشة من عويل !


نعم .. بتّ أعلمُ أن النساء تسوّقن بين ضلوعكِ في كل وقت !
وبعن إلى الناس ثرثرةً واشترين النفاق
وأنتِ تعيشين في الظلّ خلف قراءة كفّ النهارِ
وفنجانُ قهوتكِ قاعـُه أسود مثل نفط العراق !


أيا سدرةً من لُعاب الترابِ .. تفشّت بأوراقها غرغرينةْ !
فعاشت حزينةْ !
ومحرقةً من رماد المواجعِ ! ..
تـُفضي إليها دروب الشقاء !
أشاعوا بأن المحبة أغذيةٌ منحتها الحكومة للفقراء !
فأطعمتِ قلبكِ جداً ..
وأحببتِ جداً ..
بعاطفة ترتدي جورب الأمنيات ..
ومحفظة عـُرضة للنصوص !


وأمعنْتِ في النحو والحرف .. جداً ..
وزينتِ شِعركِ بالضمّ حيناً .. وبالكسر حيناً ..
وأشعلتِ بضعاً وعشرين بيتاً ..

وشمعةْ



هنيئاً .. هنيئاً لكِ يا صغيرة !


فبوّابة العمر لا تُخرج النازحين تباعاً ..
تماماً كأهل الجمارك في الدول العربيّةْ !
وأنت هناك
تطلّين من فجوات النوايا .. كمئذنة في غبار الحروبْ
ورأس تراوغها بندقية :


- " لماذا تنازلَتِ الشمس عن عرشها ؟ ..
وتلك الصحاري تقبّل أقدامها عند كل غروبْ ؟! "
- " لأنّ السراب دموع الإضاءةْ !! "



كلام طويل طويـــل ! كقافية تستجير من النثر !
شعبية البدء .. مكفولة العيش .. محكومة بالقراءةْ !




وتصفيق قارئ !




.

تركي عبدالغني
01-11-2006, 07:25 PM
دماؤكِ في ذمة الراحلين !
ولستُ أطيل عليكِ الروايةَ .. فالحزن آخرة المخلصين !

أي بداية هذه

أشهد أنك رائعة

وأشهد أني حظيت أن أكون أول المارين

تحيتي

وبوركت والوطن

محمد إبراهيم الحريري
01-11-2006, 07:43 PM
المناسبة : ذكرى ميلاد !
http://www.geocities.com/somethin.else/unhappyBirthday.jpg

دماؤكِ في ذمة الراحلين !
ولستُ أطيل عليكِ الروايةَ .. فالحزن آخرة المخلصين !
.
هنيئاً لعمْركِ عمراً .. ثقيلاً .. بديناً ..
" قصيراً كقامتكِ يا صغيرةْ " !
ينام على طرقات الليالي .. وفي جنَبات الظلال وحيداً
ويهبط مثل الضباب .. وحيداً
يشبّك بين الأصابعِ .. يرقب موتاً ..
يحضّره النادلون بمائدةٍ مستديرةْ
وكل المساءات باحت بأسرارها للنخيل !
فلا تنطقيها !
متى قلتِ " آهٍ " ستجتاحها رعشة من عويل !
نعم .. بتّ أعلمُ أن النساء تسوّقن بين ضلوعكِ في كل وقت !
وبعن إلى الناس ثرثرةً واشترين النفاق
وأنتِ تعيشين في الظلّ خلف قراءة كفّ النهارِ
وفنجانُ قهوتكِ قاعـُه أسود مثل نفط العراق !
أيا سدرةً من لُعاب الترابِ .. تفشّت بأوراقها غرغرينةْ !
فعاشت حزينةْ !
ومحرقةً من رماد المواجعِ ! ..
تـُفضي إليها دروب الشقاء !
أشاعوا بأن المحبة أغذيةٌ منحتها الحكومة للفقراء !
فأطعمتِ قلبكِ جداً ..
وأحببتِ جداً ..
بعاطفة ترتدي جورب الأمنيات ..
ومحفظة عـُرضة للنصوص !
وأمعنْتِ في النحو والحرف .. جداً ..
وزينتِ شِعركِ بالضمّ حيناً .. وبالكسر حيناً ..
وأشعلتِ بضعاً وعشرين بيتاً ..
وشمعةْ
هنيئاً .. هنيئاً لكِ يا صغيرة !
فبوّابة العمر لا تُخرج النازحين تباعاً ..
تماماً كأهل الجمارك في الدول العربيّةْ !
وأنت هناك
تطلّين من فجوات النوايا .. كمئذنة في غبار الحروبْ
ورأس تراوغها بندقية :
- " لماذا تنازلَتِ الشمس عن عرشها ؟ ..
وتلك الصحاري تقبّل أقدامها عند كل غروبْ ؟! "
- " لأنّ السراب دموع الإضاءةْ !! "
كلام طويل طويـــل ! كقافية تستجير من النثر !
شعبية البدء .. مكفولة العيش .. محكومة بالقراءةْ !
وتصفيق قارئ !
.

الأخت نوف بنت عبد الله ـ تحية لك ولحرف قل ما أقرا منه ألا ويحملني براق المعاني حيث سدة العفاف مفروشة بنمارق الخيال وقطائف الوجدان ,

كأنيَّ اقرا توراة عشق
بمحراب فكر
وسفر توضأ قيثار
بدر بزفرة توق
لميلاد شرق
كعرجون نهر يعود
لمسرى تقارب قوساه
خلف سدود ليصنع
مجدا يسربل أحرف
تاريخ شوق
لمنبر طهر سقاه
بيانا خطيب مفوَّه
بحرقة روح
وغربة نجم
يعود سرابا
وطيف نجاة
ورحلة شعر
وحرف مشوَّه
مجارة تلفيق
قول رأوه بعين
خبير وغمز ة
كـــوَّة
فعشت طريدا
وبت غريقا
بمهد عقوق ـــــــــــــــ
تحياتي أختي نوف

الصباح الخالدي
01-11-2006, 10:49 PM
يعجبني قلمك يانوف
رمزية مطلقة لكنها مكبلة

حوراء آل بورنو
02-11-2006, 05:15 AM
صدقت و الله يا ابنة عبد الله ؛ فالحزن آخرة المخلصين !

تغيبين و تغيبين ثم .. تطلين بحكمة العجائز و ضحكة الصبايا ، و لا تنسين بينهما رقصة الوجع على كل الجراح !

كنتِ يوماً ستقبلين شاشة حرفك ، و أنا اليوم أقبلك .

محبة تشرب الحرف منك سائغاً .

د.جمال مرسي
02-11-2006, 07:00 AM
اشهد لك بشاعرية مفرطة يا نوف
قصيدة من الروائع و تستحق التثبيت
دمت بخير

نوف بنت عبدالله
02-11-2006, 08:18 AM
محمد ابراهيم الحريري
الشعراء يموتون طويلاً يا سيدي :)
وأنا لا زلت أريق دماء العراء بشيء من الحقيقة
لينتثر الغيم على الأرصفة ، ثم يعود كما جاء من البحر
ملحاً وماء

أشكرك كما ينبغي لحضور حرفك



الصباح
لا زلت أبيع الحقيقة على غير أهلها ..
وأشتري بثمنها حزن المدينة لأضعها في حقيبة يدي !
ثم لا شيء !

أشكر مرورك



حوراء
ألا تعلمين أنني أنتظرك ؟
لا أدري يا حوراء .. أشعر بأني قطعة رخام هذا الصباح
أقدم الصمت في أطباق فخارية ، أذيب حولها الوقت
أقرأ أدعية الطعام .. أوزع المناديل .. أنتظر الغيب ..
وهناك بكاء يرتفع من الداخل ، يذكرني بمواويل الستائر
فأشعر إثرها بدوار "الحبر"

أريد أن أكتب فقط !
هكذا فقط !

فاتركيني ..
اتركيني ..
أستقبل المساء وهو مرتدياً دناءته
ليردد لي قبل الحلم ترانيم الطفولة
أو قصة عجولة ..
ويطبع على خدي قبلة الذكرى قبل أن يرحل ممهداً لمساء يوم آخر !

اتركيني ..
بي مسّ من الحزن والكلام الآثم ..
تدخلني الرعشة من أطراف أقدامي !
وأخشى أن الشاشة لا تنقل الحروف فقط ..
بل تنقل كلّي إليك ..

اتركيني ..
لن تري في عزلتي
............... إلا اغترابي
قهوتي
........ كوبي
................ اضطرابي
اتركيني ..


لا وربي ..
عانقيني .. عانقيني ..
واحذري أن تستجيبي
عندما قلت اتركيني !!
وامسكي رأسي وهزّي
ثم هزّي
ربما يسقط شيء من جبيني
ربما يسقط حرفي
ربما يسقط خوفي
ربما يسقط نزفي .. فاحتويهم ..

واحتويني !


.

خالد الحمد
02-11-2006, 09:16 AM
أختي نوف

انبهرت لجمال هذه الحروف

كتبت عروستكِ هنا من خيوط الشمس

دمتِ مشرقة

الصباح الخالدي
02-11-2006, 11:16 AM
وهل ينقدونك ثمنا جيدا ؟

عبدالملك الخديدي
02-11-2006, 11:27 AM
الشاعرة المرهفة الإحساس نوف
بورك فيك
وإلى المزيد من هذا الإبداع.
تحيتي

نوف بنت عبدالله
06-11-2006, 08:01 AM
يا الله !
لماذا يسقط الذين نتذكرهم -حتماً- عبثاً بين الردود
ونحن في حاجة لعناقيد الحروف النورانية دوماً !
تركي عبدالغني
تركي عبدالغني
أتصفح لأختك ؟

د. جمال مرسي
ربما كنتَ من القلائل الذين أتمنى أن يشرفني بمرور كهذا
شكراً لهذا التكريم

خالد الحمد
شكراً لك مرتين :)

عبدالملك الخديدي
لك الشكر كما يليق بهذا الحضور

نوف بنت عبدالله
أخطئ حين لا أفرق بينك وبين اندلاع الصفرة
اخطئ حين أظن أن الحزن لا يعبث بالرؤية
أخطئ حين أمسح دمعة تأرجحت بين النعاس وبين حفيف الشفاة
Just set your soul free !

د. سمير العمري
27-11-2006, 02:27 AM
أحرف لبست ثوب فراء فاخر لتلفت النظر للشكل قبل المضمون.

أرهقني التفكير في رمزيات الحروف التي تدثرت بمعطفها الجميل.

شاعريتك مما نشهد بها.




تحياتي

د. مصطفى عراقي
27-11-2006, 10:53 AM
اشهد لك بشاعرية مفرطة يا نوف
قصيدة من الروائع و تستحق التثبيت
دمت بخير
===========
صدقت يا شاعرنا القدير
القصيدة ثرية ومتدفقة وتستحق التثبيت
والتصفيق: :NJ:
وأجمل آيات الشكر لشاعرتنا المتميزة نوف بنت عبد الله على هذه القصيدة الرائعة البارعة
وأرجو أن تعيد النظرمشكورةً في موسيقا:
" قصيراً كقامتكِ يا صغيرةْ " !
ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع

مصطقى

د. محمد إياد العكاري
27-11-2006, 04:08 PM
- " لماذا تنازلَتِ الشمس عن عرشها ؟ ..
وتلك الصحاري تقبّل أقدامها عند كل غروبْ ؟! "
- " لأنّ السراب دموع الإضاءةْ !! "
سأقف هنا ولن أحيد تأملتها وسبرتها
- " لماذا تنازلَتِ الشمس عن عرشها ؟ ..
وتلك الصحارى تقبل أقدامها عند كلِّ غروب؟!"
- " لأنّ السراب دموع الإضاءةْ !! "
هي سكب فكر، وعميق رؤى ،وقوَّة سبك، وسطوة بيان
تستحق التقدير أجل
- وهنا أيتها الأديبة نوف عبد الله
تفشّت بأوراقها غرغرينةْ !
كأنك قصدت غنغرينه التي هي الموات الغازي
أليس كذلك ؟؟
شكر الله لك هذا العمق خارج التقويم وليتنا ندخل له..
دمت وسلمت وطبت

علي الثويني
27-11-2006, 05:12 PM
ابداع بحجم السماء ونقش بيد من ذهب
اجترار حزن وكوب قهوة وترانيم على ضوء قمر يغمرها الحزن
كوني بخير فلحرفك صدى أودعتها النقاط في قلبي

ليلى الزنايدي
28-11-2006, 01:29 AM
محمد ابراهيم الحريري
الشعراء يموتون طويلاً يا سيدي :)
وأنا لا زلت أريق دماء العراء بشيء من الحقيقة
لينتثر الغيم على الأرصفة ، ثم يعود كما جاء من البحر
ملحاً وماء
أشكرك كما ينبغي لحضور حرفك
الصباح
لا زلت أبيع الحقيقة على غير أهلها ..
وأشتري بثمنها حزن المدينة لأضعها في حقيبة يدي !
ثم لا شيء !
أشكر مرورك
حوراء
ألا تعلمين أنني أنتظرك ؟
لا أدري يا حوراء .. أشعر بأني قطعة رخام هذا الصباح
أقدم الصمت في أطباق فخارية ، أذيب حولها الوقت
أقرأ أدعية الطعام .. أوزع المناديل .. أنتظر الغيب ..
وهناك بكاء يرتفع من الداخل ، يذكرني بمواويل الستائر
فأشعر إثرها بدوار "الحبر"
أريد أن أكتب فقط !
هكذا فقط !
فاتركيني ..
اتركيني ..
أستقبل المساء وهو مرتدياً دناءته
ليردد لي قبل الحلم ترانيم الطفولة
أو قصة عجولة ..
ويطبع على خدي قبلة الذكرى قبل أن يرحل ممهداً لمساء يوم آخر !
اتركيني ..
بي مسّ من الحزن والكلام الآثم ..
تدخلني الرعشة من أطراف أقدامي !
وأخشى أن الشاشة لا تنقل الحروف فقط ..
بل تنقل كلّي إليك ..
اتركيني ..
لن تري في عزلتي
............... إلا اغترابي
قهوتي
........ كوبي
................ اضطرابي
اتركيني ..
لا وربي ..
عانقيني .. عانقيني ..
واحذري أن تستجيبي
عندما قلت اتركيني !!
وامسكي رأسي وهزّي
ثم هزّي
ربما يسقط شيء من جبيني
ربما يسقط حرفي
ربما يسقط خوفي
ربما يسقط نزفي .. فاحتويهم ..
واحتويني !
.


نوف... القصيدة تلاها هذا الأنين... اِسمحي لي أن أستضيف نفسي لوليمة الوجع هذه... فقد أغرتني روائح البوِح...

مجذوب العيد المشراوي
28-11-2006, 08:48 PM
خلود هذا خط براح شفافة ..

قرأت واسمتعت شكرا

سحر الليالي
29-11-2006, 12:03 AM
نوف :

لله ما أروعك!
نفتقدك أختاه
كوني بخير دوما

لك حبي وألف باقة ورد

أسماء حرمة الله
29-11-2006, 10:45 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية تنهمل ورداً


نوف،

أثملتني قصيدتك، وحلّقتْ بي معانيها بعيداً تارةً، وتاراتٍ وجدتُني أسكن رئةَ كلّ حرف، نتنفّسُ المعنى معاً، ونهيمُ به بحثاً عن حزن ذاوٍ، يطلّ على الشمس ..

وماأجمل المطلع، وكأنّه قلبٌ ينبض، ورئةٌ تتنفّس .. !

"دماؤكِ في ذمة الراحلين !
ولستُ أطيل عليكِ الروايةَ .. فالحزن آخرة المخلصين ! "


هل يكون الحزن يانوف، آخرة المخلصين ؟؟؟
هل يكون ؟؟؟؟



دمتِ بكل الخير والفرح
تقبّلي فائق تقديري وودّي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

نوف بنت عبدالله
29-11-2006, 12:41 PM
لا تطيلوا العتاب .. فقد غادرتُ أوراقي
ولا تسألوني عن الوقت .. فالموت ساعده على الركض
خجلة أنا منكم
وتعبة أنا مني

د.سمير العمري
أحرف لبست ثوب فراء فاخر لتلفت النظر للشكل قبل المضمون.
:(
والله أنا الذي أرهقني ما قرأت ، إن كان يُظن بعد كل هذا الخروج عن مفاهيم العروض التقليدية !
أنني ألفت النظر للشكل قبل المضمون !
-على افتراض أن ما أكتبه يعد شعراً بأي حال من الأحوال-
على كلٍّ ، مرورك يعني لي الكثير د.سمير العمري
أشكرك كثيراً :)

د.مصطفى عراقي
إذن قمت بتعليق هذه "الصغيرة" على مشجب الحروف الباذخة ؟
وكأني أراها تتقلص من الخجل
سيدي بخصوص الموسيقى .. سأحاول أن لا أقع في مثل هذه الأخطاء لاحقاً
ولكنني أكتب مباشرة من الكيبورد .. ولا أكلف نفسي كثيراً في الرجوع وإعمال عقلي "كثيراً"
في عملية تصحيح الأخطاء العروضية "بالذات" .. وليعذرني الجميع على ذلك
( التفكير في "الشكل" عملية متعبة ;) )
شكراً كما تليق بك

د.محمد إياد العكاري
ما أسعدني بحضور يطوف حول القصيدة على جناج فراشة
ويتلو عليّ ما كتبت بصوت يشبه هديل الصباح ..
وكأنه يقول : "أعيدي قراءة ما كتبتِ يا صغيرة ، ولا تكفي عن البكاء" !
أيها المفضال ،
نعم ، الغرغرينة هي ما ذكرتَ !
ولكنني لم أسمعها بغير هذا الاسم !
ويبدو لي أنك طبيب .. لذا أنت أعلم :)
شكراً لهكذا حضور

علي الثويني
لم تغرق القصائد إلا بدموعها عندما شاخ الحزن !
أسعدتني قرائتك
لك الشكر كما ينبغي

ليلى الزنايدي
يا ألله :)
لماذا تصرين على تشغيل ذاكرتي المعطّلة ؟!
وتحفيز خطيئة الحرف كلما استقام وتوقف عن اقتراف الكتابة ؟!
ما أجملك يا ليلى ..
لك عصفورة تنقل لك الشكر أغنية

ملتقى الواحة
أولئك الذين ساقهم الحظ العاثر -ربما-
وجاؤوا لتبلل القصيدة أطراف أكمامهم
وأولئك الذين لم تدركهم خطيئة حرفي بعد
إني كما تتحدث جارتنا لجارتها
وترسل لها الطعام / الكلام في أوانٍ فخارية
أرسل إليكم امتناني على طبق من حروف
تتفلت منها قطرات الشكر الكثيف


شكراً كثيفاً


.

علي أسعد أسعد
30-11-2006, 12:05 AM
ليكتب الصبح هنا بدمه ...
فلا والله ليس هو بأشعر منك ...

خليل حلاوجي
30-11-2006, 09:05 AM
رجال خارج تقويم الانتماء

يتبعن نساء هن تقويم الابتداء

والسراب ... صاحب َ الأحباب

ومدن الزيف والنماء .... الى ... إنتهاء

أي بلاء .. رباه .. هذا العشق الخرافي لبصمة الانقياء

\

حرفك هنا أختاه
يسير في شرايينا ... أخاديد
لتنبض الارض ... قلوب

محمود شاكر الجبوري
30-11-2006, 03:47 PM
اختاه

حروفك البهية انسابت الى جوارحي فاهلكت فيها المشاعر وحطمت جدار الصمت لتنهمل دموع فرحٍ لتغسل سواد الايام الذي تراكم حول قلبي من اثار الحروب

ولكننا مازلنا احياء




تحية وقار

ناصر البنا
01-12-2006, 02:47 PM
الاخت الكريمة نوف
لقد وقفت امام رائعتك مليا فاستملكت لب احساسي وافكاري
وكانت دهشتي منها اسمى من نعتي لها
بارك الله فيك وجزاك خيرا
ولك خالص تحيتي

د. حسان الشناوي
02-12-2006, 08:47 AM
الأخت المبدعة
نوف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتملكك إحساس جارف بالكلمة الشاعرة- وقلما يقبض على جمرة هذا الإحساس شاعر – وتمتلكين قدرة فنية مدهشة بتصويرك المتزج بواقع مؤلم لكنه نابع من خيالك المفكر – إن جاز لي أن أصف عملك بشيء من هذا القبيل ، إلى جانب موسيقى شديدة الأسر ؛ كأنما هي طرقات نسمعها ليل نهار وربما لانعيرها آذانا صاغية بله المسامع الواعية .
وأحسب أن عنوان رائعتك ذا الدلالة المقصودة من كون شعرك فيه من المواجهة الصريحة للواقع وإجبار قارئك على التسليم بصحة ما أبدعته فكرا وتصويرا، وما يوميء إليه من رمزية هي أقرب ماتكون إلى الشمس تخفت وراء غيم رقيق ؛ أقول : أحسب أن عنوانك جدير بجعل شعرك ذا مذاق خاص لدى من عندهم خبرات طويلة بطعوم الفن الشعري ونكهاته المتنوعة .
على أن في رائعتك قوة جذب ساحرة تمتع القاريء حتى تصل به إلى النهاية التي تنفتح من خلالها نوافذ الإطلال على التأمل ، وكأنما مطلوب إلى كل منا أن يرجع بصره في واقعنا عبر عطاءات الشعر خاصة والأدب عامة .
ولعل روعتك بلغت ذروتها حين توليت الإجابة عما طرحت بذكاء فني ينم عن وعي الشاعر أبعاد تجربته إذا كانت تجربة عامة على نحو ما يبدو لي من قراءتي لـ( خارج التقويم ):
" لماذا تنازلَتِ الشمس عن عرشها ؟ ..
وتلك الصحاري تقبّل أقدامها عند كل غروبْ ؟! "
- " لأنّ السراب دموع الإضاءةْ !! "
وحين يتولى الشاعر الإجابة عما طرح من أسئلة على هذا النحو الرائع ، يكون بذلك قد وضع المتلقي أمام المواجهة الحتمية لما يعيشه أو يعايشه .
لك الله من شاعرة متمكنة : أدواتها طوع قلمها المفتن ، وقصيدتها تكشف عن تفرد في التناول ، واقتدار فني كبير .
ولنهايتك في رائعتك روعة أخرى توميء إلى أن الفن الأصيل لا يحتاج تصفيقا ولا تشجيعا ؛ لأنه يفرض نفسه بصدقه وروعته .
وأستأذنك في بعض المقاطع القصيرة من رائعتك التي أحسست أنها ربما خرجت عن الاتساق الموسيقي الهادر لـ( فعولن ) التي نسجت باقتدار رائعتك على منوالها ، ومنها:
" قصيراً كقامتكِ يا صغيرةْ " !
وأيضا :
هنيئاً .. هنيئاً لكِ يا صغيرة !
وربما تكون هذه الأجزاء الصغيرة مقصودة من دلالة العنوان في كونها خارج التقويم ؛ فهل قصدت هذا ؟
أرجو المعذرة لتساؤلي .
ولك التحية والتقدير
د. حسان