مروان المزيني
03-11-2006, 03:16 PM
أيّـهـا المـحـســود يا نـعـم المـثـالْ=أيّـهـا المـحـسـود من بـيـن الرجالْ
يحـسـدونـك مـا أراهـم يـحسـدون=غير تمـثــال من الـتِّـبـر الـمـســالْ
مـــشــرقٌ حتى يـضـيء دروبـهـم=كي يـزيـل عن المفـاهـيـم الضلالْ
يحسدونك في وقـــوفــك شامـخـاً=من تبـاشـيـر الصــبـاح إلى الــزوالْ
يحسدونك في جـفـاف الـرّيـق مـن=كــثـرة الـتـرديـد من طــول المقــالْ
يحسدونك في (الطـبـاشيـر) الذي=ظـل منه الصدر دومـــاً في سـعـالْ
يحسدونك أيّ قـــلـــــب هــــادىء=مـا تـضـــجّــر من جـــواب لـســؤالْ
لـيـتـهـم قـــد ســاءلــوا أنفـسـهم=كيـف أتــقــن ابنهم فن الـقــتـــــالْ
كي يــدافـــع عن أراضـــيـه التـــي=ضمّـها عبدالـعـزيـز مع الــرجــــــالْ
لـيـتـهــم قــد ســاءلــوا أنفـسـهم=كيـف أتـــقـن ابنهم طـبّ الهــــلالْ
كي يـــداوي مـن أتـى مـتـألـمـــــاً=يشـتـكـي سقماً و ثـقـلاً و اعتلالْ
لـيـتـهــم قـد ســاءلــوا أنفـسـهم=كيف أتقـن ابــنـهـم فـــن المـقــالْ
كي يبــثّ الحـق في صـدق و في=نظم شـعـر لا يــزوغ عن الكــمــالْ
ذاك مـن قــد أوســمــوه مـعـلـمــاً=عاشقاً للدرس دوماً في انـشغـالْ
زاده شــــــرفــاً بــأن نـبـيّــنــــا=كــــان نــعــم مـــعــلـم ولنا مـثالْ
***
يحـسـدونـك مـا أراهـم يـحسـدون=غير تمـثــال من الـتِّـبـر الـمـســالْ
مـــشــرقٌ حتى يـضـيء دروبـهـم=كي يـزيـل عن المفـاهـيـم الضلالْ
يحسدونك في وقـــوفــك شامـخـاً=من تبـاشـيـر الصــبـاح إلى الــزوالْ
يحسدونك في جـفـاف الـرّيـق مـن=كــثـرة الـتـرديـد من طــول المقــالْ
يحسدونك في (الطـبـاشيـر) الذي=ظـل منه الصدر دومـــاً في سـعـالْ
يحسدونك أيّ قـــلـــــب هــــادىء=مـا تـضـــجّــر من جـــواب لـســؤالْ
لـيـتـهـم قـــد ســاءلــوا أنفـسـهم=كيـف أتــقــن ابنهم فن الـقــتـــــالْ
كي يــدافـــع عن أراضـــيـه التـــي=ضمّـها عبدالـعـزيـز مع الــرجــــــالْ
لـيـتـهــم قــد ســاءلــوا أنفـسـهم=كيـف أتـــقـن ابنهم طـبّ الهــــلالْ
كي يـــداوي مـن أتـى مـتـألـمـــــاً=يشـتـكـي سقماً و ثـقـلاً و اعتلالْ
لـيـتـهــم قـد ســاءلــوا أنفـسـهم=كيف أتقـن ابــنـهـم فـــن المـقــالْ
كي يبــثّ الحـق في صـدق و في=نظم شـعـر لا يــزوغ عن الكــمــالْ
ذاك مـن قــد أوســمــوه مـعـلـمــاً=عاشقاً للدرس دوماً في انـشغـالْ
زاده شــــــرفــاً بــأن نـبـيّــنــــا=كــــان نــعــم مـــعــلـم ولنا مـثالْ
***