المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من الدكتور توفيق حلمي إلى بنديكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان الفرعوني



د. توفيق حلمي
03-11-2006, 07:50 PM
من الدكتور توفيق حلمي إلى بنديكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان الفرعوني
بعد أن سمعت تجرأك أنت وأتباعك على الإسلام وهو دين الحق ورسوله وهو من بعث رحمة للعالمين بما فيهم أنت وأتباعك ، كان لابد من الرد عليك عملياً والكشف عن حقيقة العقيدة التي تترأس أتباعها والتي تسمونها إفكاً وظلماً بالمسيحية ، وما المسيحية إلا دين وحدانية لله عز وجل بشر به عيسى بن مريم عليه السلام ، فإذا بأجدادك يخرجون عليه ويحرفون الدين والكلم عن مواضعه لكي يرتدوا إلى ما كانوا عليه من شرك قبل المسيح في العقيدة الفرعونية التي اتخذت من الشمس إلهاً.
ولما كان هذا مبحثاً كبيراً فإني هنا أوجز باختصار شديد ملامح العقيدة التي بت تتبعها أنت ومن والاك.
كان الكهنة المصريون القدماء يحلقون شعورهم على شكل دائري أعلى رؤوسهم يرمز لقرص الشمس ( رع) تكريما لهذا الرمز المقدس واستمر هذا التقليد فى كهنة العقائد التى ارتكزت على هذا الدين الشمسى القديم ومن اشهرها بالطبع المسيحية واليهودية الغربية المحرفة . حيث تطور إلى وضع الطاقية المستديرة الصغيرة التي تضعها على أم رأسك ليشف نفس التقليد الكهنوتى المصرى القديم .
كانت العقيدة المصرية القديمة ترتكز على مفهوم أسطورة إيزيس وأوزيريس حيث تتكون من الرب أوزوريس (الأب) والربة إيزيس ربة النور وأم النور (الأم) وحورس (الإبن) وقامت على اساس مقتل اوزوريس قتلة شنيعة وتقطيع أوصاله على يد إله الشر (ست) وعثور إيزيس على أجزاء جثمانه المتفرقة التى وضعتها في التابوت ثم تمت قيامته من الموت بعد ذلك بواسطة روح رع أو اسمه المقدس على يد ايزيس قبل ان يلتحق بملكوت السماء ليصير إله الموتى والعياذ بالله من هذا الشرك .
والمقارنة متطابقه فى مفهوم (الاب والابن والروح القدس) ومفهوم القتلة الشنيعة ومكوث العذراء(أم النور) بجوار تابوته ومفهوم قيامته من الموت .
كانت العبادة فى مصر القديمة تقوم على أساس فكرة الحلول المادي لفكرة الإله الغيبيه فى تمثال حجرى يقبع فى قدس اقداس المعبد داخل صندوق (ناووس) وقد منحوا معبوداتهم نفس الصفات التى يتحلى الناس بها فى ثوبهم المادي وبرنامج حياة يومى مثل الانسان الذى يأكل ويشرب ويشيخ ويموت بنفس الكيفية والشكل الذى يزاوله الجسد المادي للكائن الحي . وقامت المسيحية على نفس الاساس فى فكرة الحلول الالهى فى جسد إنسان يعيش ويموت .. وهكذا.
كما أن تصميم الكنيسة هو ذاته تصميم المعبد المصري من حيث قدس الاقداس والمذبح والممر المستقيم الموصل من المدخل لقدس الاقداس والتى تحيط به الخلوات من الجانبين . بل وأسلوب المشاهدة للطقوس الذى يقوم العابد فيها بدور المشاهد فقط للكهنة الذين يجرونها ليقتصر دوره فقط على الحضور والجلوس على الكرسى لمشاهدة المسرحية التى تجرى أمامه وأصبح المسيحي يذهب للكنيسة ليحضر القداس فقط لا ان يشترك فى الطقس ذاته ، فليس بمقدوره أن يتصل بالرب إلا من خلال الكاهن أو القس وهو واسطته التي يرفع من خلالها صلاته إلى السماء، ولا تقبل له صلاة إلا في مبنى الكنيسة ، وذلك تماماً مثل واسطة كهنة الفراعنة ومثل معابدهم، ويكون ذلك أيضاً بتقديم القرابين للآله وهي الخبز المسمى بالخبز المقدس وغيرها من رموز هي هي نفسها رموز العقيدة الفرعونية التي ليست بالغابرة بل مازالت تعيش في الفاتيكان حتى الآن.
كان لابد لإعلان ابن الملك وليا للعهد أن يدخل( معبد الولادة) حيث تجرى له طقوس تطهير معينة لتخليصه من رجس البشرية ثم يخرج كبير الكهنة الى الجموع الحاشدة المنتظرة ليعلن أن ( رع ) قد اعلن عن أبوته لهذا الشخص وأنه من صلبه وانه قد غشى أمه من قبل أن تلده وعلى ذلك يتم إعلان ابن رع المزعوم هذا وليا للعهد ويتم تغيير أسمه الى إسم إلهي بعد ان انقطعت صلته بالبشرية المادية الى الروحانية الالهية . ونرى اليوم عملية تكريس الكهنة تقوم على أساس طقوس تطهير يلى ذلك تغيير الاسم الى أسماء أخرى ذات طبيعة غيبية.
( اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (سورة التوبة الآية 31)
كانت قبلة الصلاة عند المصري القديم ناحية شروق الشمس لحظة شروقها وكذلك الكنائس فى العالم كله تقام على هذا الاساس الشمسي القديم ويقوم بدور المرتلين لها مجموعة من الأشخاص لهم مسمى يؤكد انتماؤهم للعقيدة الشمسية وهو (الشماسين) بينما تكره صلاة المسلم لحظة الشروق والغروب حيث التوجه لله عز وجل وليس لمخلوقاته.
عدد الصلوات عند المصري القديم اثنى عشر صلاة نهارية , واثنى عشر صلاة ليلية وهى نفس عدد الصلوات عند الكهنة فى الاديرة والقسس فى الكنائس .
كان يستلزم حمل رمز يرمز للعقيدة الشمسية القديمة لأن الرمز عندهم كان مهما لاستجلاب المعنى الذى يمثله والذى لايتحقق الا اذا حل فى كيان آخر يمثله ذات الرمز وكان ذلك الرمز هو مفتاح الحياة الذي يرمز الى معنى انبثاق الحياة وبعث الموتى ... فتطور إلى شكل الصليب الذي يحمله الرهبان والقسس فى جميع طقوسهم ولا يمكن أن يتركوه ولو للحظة ويكون حمله لازماً لبدء القداس ولا قيامة لميت عندهم إلا بصلاة الجناز يكون فيه هذا الصليب فوق التابوت كما رأينا فى تابوت بابا روما السابق وكما نرى فى جميع توابيت المسيحيين .
وكما جمعت إيزيس جسد أوزوريس المقطع الأوصال فى تابوت واحد كان لزاما الحفاظ على الجثمان وبقاياه فى مكان واحد لضمان عودة الروح إليه لتتلبسه من جديد ليقوم ، وهكذا صارت عادة المصريين فى حفظ أجساد موتاهم وانتقلت هذه العادة الى المسيحيين واليهود ليدفنوا الجسد فى تابوت منعا من ضياع الجسد بينما يدفن المسلمون اجساد موتاهم فى التراب ليتحلل فالعبرة هنا فى النفس وليس الجسد.
بنديكتوس السادس عشر ولعلك تكون الأخير ، كبرت كلمة تخرج من فيك نطعن بها في الإسلام وخاتم المرسلين هذا موجز بسيط لعلك تهتدي وأتحداك أن ترد على ذلك وإن أردت أن نغرق في التفاصيل ستجد أن عقيدتك كاملة جوهراً ومضموناً ومظهراً بما فيها ملابسك لم تخرج عن عقيدة الشرك الفرعونية في شيء.
وأنهي حديثي بالسلام على من اتبع الهدى ، إسلم تسلم ، علك تهتدي قبل أن يقبض الله روحك وأنت من المشركين وبئس مأوى الكافرين.

أحمد حسن محمد
03-11-2006, 08:00 PM
نعم أستاذنا الحبيب..
أنا منذ أن بدأت أقرا التاريخ الفرعوني وأنا أستغرب كيف لم ينتبه المسيحيون إلى هذا النسخ الغريب من الفرعونية في حورس وإيزيس، وكذلك موضوع صكوك الغفران فهي فكرة كهنوتية فرعونية قديمة...

سارة محمد الهاملي
04-11-2006, 07:50 AM
رسالة في محلها د.توفيق حلمي والدليل هو أن البابا عافاه الله من العنجهية والتصلف هو أشبه ما يكون بمومياء فرعونية قامت من مرقدها لتنشر المزيد من الرعب بين الناس.. ولو أن المومياء الأصلية لا يد لها في استفزاز مشاعر مليار ونصف من المسلمين وكأنها طفل يلهو بلعبة متفجرة لا يعرف ما قد ينجم عن لهوه من خراب ودمار.

على كل حال نحن كمسلمين لا يجب أن ننجر وراء كل سفيه متربص لا يعنيه منا إلا أن يردينا أسفل سافلين، والأفضل أن ننفض تلك الطبقة الكثيفة من الغبار التي تغلفنا، ونبدأ بتغيير أنفسنا والعمل على خلق أجيال واعية تعرف كيف تنتزع حقها انتزاعاً عل الله يرفع غضبه عنا وينصرنا على من يتربص بنا الدوائر.

تقبل الشكر والتقدير على هذا الجهد الرائع في البحث وعلها تصل الرسالة.

عبلة محمد زقزوق
04-11-2006, 08:47 AM
بارك الله فيك أخينا الفاضل / توفيق حلمي
فلقد تناولت أمورا يغفلها الغافلون منهم عن عمد ... وما كانت تخفى عن كل بصير للحق .
وإلى البابا تلك الكلمات من أبو طالب كتبها إلى النجاشي ملك الحبشة يحثّه على نصرة النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) واتباعه:

تعـــلّم مليــك الحبش أنَّ محمداً= نــبيٌّ كموســى والمسـيح ابن مريمِ
أتـــى بالهدى مثل الذي أتيا به=وكـــلَّ بـــأمــر الله يــهــدي ويعـصم
وإنــكم تــتــلونه فـــي كتـــابكم=بصــدق حديــث لا حديث مرجّـم
فــلا تجـــعلوا لله نــدّاً وأسلموا=فإنَّ طريق الحق لـيــس بمظلمِ
هدانا الله وإياهم إلى طريق الحق والرشاد .

د. توفيق حلمي
04-11-2006, 03:25 PM
نعم أستاذنا الحبيب..
أنا منذ أن بدأت أقرا التاريخ الفرعوني وأنا أستغرب كيف لم ينتبه المسيحيون إلى هذا النسخ الغريب من الفرعونية في حورس وإيزيس، وكذلك موضوع صكوك الغفران فهي فكرة كهنوتية فرعونية قديمة...
نعم أخي احمد
الفكرة والطقوس كلها من الفرعونية ويعرف كهنتهم ذلك
ولزيف ما يعرفون يحاولون ضرب الإسلام بكل ما أوتوا من قوة كما ضربوا المسيحية التي أنزلها الله عليهم فارتدوا عليها ونسبوا إلى إسمها إفكهم وضلالهم.
تحياتي لتواجدك الكريم

خليل حلاوجي
04-11-2006, 05:33 PM
وضعت بالامس تعليق طويل

لكني لاأراه الآن

ولاأعرف السبب

\

أعتذر لك أستاذي ... سلفا ً

د. فوزى أبو دنيا
04-11-2006, 06:13 PM
من الدكتور توفيق حلمي إلى بنديكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان الفرعوني
السلام على من اتبع الهدى ، إسلم تسلم ، علك تهتدي قبل أن يقبض الله روحك وأنت من المشركين وبئس مأوى الكافرين.

ليته ينتبه قبل غفله ويقراء حتى اخر كلمات موضوعك الراقى بما يحتويه من حجج منهجية ومقارنات مثبتة وموثقة بما لايدع مجال لشك او ريبة
لعله يطلع قليلا على تاريخ الفراعنة وان كان وقته لايسمح فانا ادعوه معك ليقراء ماخط قلمك الراقى من حقيقة صادقة. فالقلم المسلم لايخط الا كل حق ولا ينطق الا بالصدق ولايعرف معبود الا الله الذى اقسم بهذا القلم لطهارتة وعفتة وقدرته على البيان واستبيان المخفى على الكثيرين الذين يقراءون من كتب الاخرين عميان غير مبصرين
ادعوه بان يفتح عينيه على حقيقة الاسلام وسيد الانام خاتم المرسلين وامام العالمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
تحياتى لهذا القلم المثقف الواعى
تحياتى لقلم لنبرى مدافاعا عن الحق بكلمة حق

د. توفيق حلمي
05-11-2006, 09:58 PM
رسالة في محلها د.توفيق حلمي والدليل هو أن البابا عافاه الله من العنجهية والتصلف هو أشبه ما يكون بمومياء فرعونية قامت من مرقدها لتنشر المزيد من الرعب بين الناس.. ولو أن المومياء الأصلية لا يد لها في استفزاز مشاعر مليار ونصف من المسلمين وكأنها طفل يلهو بلعبة متفجرة لا يعرف ما قد ينجم عن لهوه من خراب ودمار.
على كل حال نحن كمسلمين لا يجب أن ننجر وراء كل سفيه متربص لا يعنيه منا إلا أن يردينا أسفل سافلين، والأفضل أن ننفض تلك الطبقة الكثيفة من الغبار التي تغلفنا، ونبدأ بتغيير أنفسنا والعمل على خلق أجيال واعية تعرف كيف تنتزع حقها انتزاعاً عل الله يرفع غضبه عنا وينصرنا على من يتربص بنا الدوائر.
تقبل الشكر والتقدير على هذا الجهد الرائع في البحث وعلها تصل الرسالة.
الفاضلة سارة
نعم صدقت
ورسالتي هذه ستكون شاهدة عليه يوم الحساب إذا احتج بأن أحداً لم يبصره بشركه أو لم يدعه للإسلام.
تقديري لتواجدك الثري

د. توفيق حلمي
07-11-2006, 09:58 AM
بارك الله فيك أخينا الفاضل / توفيق حلمي
فلقد تناولت أمورا يغفلها الغافلون منهم عن عمد ... وما كانت تخفى عن كل بصير للحق .
وإلى البابا تلك الكلمات من أبو طالب كتبها إلى النجاشي ملك الحبشة يحثّه على نصرة النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) واتباعه:

تعـــلّم مليــك الحبش أنَّ محمداً= نــبيٌّ كموســى والمسـيح ابن مريمِ
أتـــى بالهدى مثل الذي أتيا به=وكـــلَّ بـــأمــر الله يــهــدي ويعـصم
وإنــكم تــتــلونه فـــي كتـــابكم=بصــدق حديــث لا حديث مرجّـم
فــلا تجـــعلوا لله نــدّاً وأسلموا=فإنَّ طريق الحق لـيــس بمظلمِ
هدانا الله وإياهم إلى طريق الحق والرشاد .
أين بابا الفاتيكان من ملك الحبشة !! كان ملك الحبشة منصفاً وحمى المسلمين من الذين لجأوا له من بطش كفار قريش.
أشكرك عبلة على تواجدك الكريم

د. توفيق حلمي
07-11-2006, 09:59 AM
وضعت بالامس تعليق طويل
لكني لاأراه الآن
ولاأعرف السبب
\
أعتذر لك أستاذي ... سلفا ً
تواجدك وحده أخي خليل بفكرك الذي لا يخفى على كل عاقل يكفي ليدعم ندائي الذي سيفحم هذا البابا المصر على الكفر يوم القيامة.
تقديري

د. توفيق حلمي
07-11-2006, 10:01 AM
ليته ينتبه قبل غفله ويقراء حتى اخر كلمات موضوعك الراقى بما يحتويه من حجج منهجية ومقارنات مثبتة وموثقة بما لايدع مجال لشك او ريبة
لعله يطلع قليلا على تاريخ الفراعنة وان كان وقته لايسمح فانا ادعوه معك ليقراء ماخط قلمك الراقى من حقيقة صادقة. فالقلم المسلم لايخط الا كل حق ولا ينطق الا بالصدق ولايعرف معبود الا الله الذى اقسم بهذا القلم لطهارتة وعفتة وقدرته على البيان واستبيان المخفى على الكثيرين الذين يقراءون من كتب الاخرين عميان غير مبصرين
ادعوه بان يفتح عينيه على حقيقة الاسلام وسيد الانام خاتم المرسلين وامام العالمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
تحياتى لهذا القلم المثقف الواعى
تحياتى لقلم لنبرى مدافاعا عن الحق بكلمة حق
بارك الله بك أخي الأديب د. فوزي
إنما أردت أن أسجل عليه الحجة التي لن يستطيع الرد عليها فهو يعلم هذه الحقائق كما نعلمها نحن تماما ن ولكنه الإصرار على الشرك وشراء الدنيا.
تقديري لتواجك الثري

خليل حلاوجي
07-11-2006, 08:54 PM
أستاذي الفاضل
الدكتور توفيق حلمي
السلام عليكم وصباحك الخير كله
الناظر الى تاريخ الاديان قبل اليهودية والمسيحية يشاهد جل هذه العقائد من ( tri monti ) في الهندوسية أي برهما وفشتو وسيفا

وفي البوذية ( اوم ) أي الالف والواو والميم آلها ً مثلث الاقانيم
و( مثروس ) أي الكلمة والوسيط والمخلص في ديانة الفرس

وقد قال القرآن المجيد كلمته عن هذه اللفتة كونهم (( يضاهئون قول الذين من قبلهم .. ))
وفكرة الاقانيم لا يوجد لها أي ذكر في الانجيل سوى كلام مبهم ومتناقض ضمن تنويه عنه في رسالة بولص لاهل كولسكي أي في الاصحاح \1
ومعلوم أن بولص ليس المسيح وهو كان ممن عذب المؤمنين بالمسيح كافرا ً به انخرط بعدها بين المسيحيين ليطمس روح الوحيد
وقد ذكر ذلك المفكر الفرنسي (روجيه غارودي ) وكتب كتاباً هاما ً .
\
استاذنا الفاضل
إن تراجع دور الدين في اوربا اليوم عن مسايرة ظواهر حياتهم الاجتماعية هي من جعل البابا يلقي محاضرته الفلسفية الهامة في المانيا وهو من شدد على ذلك ليسلط الضوء على ذلك الانحسار
لعله يجذب بعض الشباب الى طريقته في مذهبه ( الكاثوليكي ) في بلد منشأ البروستانتية مما يستدعينا أن نبين للعالم كله أن الأسلام وهو روح حضارتنا وأصل منظومتنا القيمية لاعلاقة له بهذا الانحسار وما أنتقاءه لشطر من نص لمحادثة بين أحد أباطرتهم ليقول أن الاسلام دين السيف واللاعقلانية


وددت لو ساهمت معي في الرد على ماذكره البابا

خليل حلاوجي
13-11-2006, 08:37 AM
من موقع شبكة سير يا نوبلز.....


بنديكت السادس عشر يدعو إلى التشبه بالمسلمين..


وجه بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر أمس دعوة، مثيرة للجدل، يطالب بها المسيحيين الكاثوليك بإبداء «الحزم والتواضع» في الحوار مع المسلمين والتشبه بهم في مسألة التشبث في العقيدة. جاء ذلك لدى استقباله في الفاتيكان أساقفة ألمان، وقال إن «المسلمين متشبثون بقوة بقناعاتهم وشعائرهم الدينية وعلى الكاثوليك إظهار إيمانهم بنفس القناعة»، وأضاف «من واجبنا إظهار حزمنا وتواضعنا من أجل السيد المسيح».


وأفاد بأن « القيام بذلك يتطلب قوة اقتناع وجهودا كبيرة»، واعتبر انه «حيث يوجد عدد كبير من المسلمين يجب ان تعّول الكنيسة على أعضاء متفرغين، يملكون معارف في اللغات وتاريخ الأديان تجعلهم قادرين على مخاطبة المسلمين»، مؤكدا على أن «الحوار مع المسلمين يتطلب أولا وبشكل بديهي معرفة متينة بالدين المسيحي ...

صلاح جاد سلام
06-06-2008, 04:19 PM
الأخ الفاضل الكريم الأستاذ الدكتور / توفيق حلمي ،، المكرم ،،
تحية من عند الله مباركة طيبة ، وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ،،،
وبعد ،،
فمن الأمور الهامة لكل من يقرأ أن يطلع علي الثقافات الأخري ، علي اختلاف مناهجها ومعتقداتها ،
ومن بين ذلك ما اصطلح علي تسميته تجاوزا ( علم مقارنة الأديان ) ،
{{ الله واحد أحد ، والدين واحد هو الإسلام ، أرسل به كل الأنبياء والرسل ، بدءا من أولهم آدم عليه السلام ، إلي خاتمهم محمد صلي الله عليه وسلم ، والأمر كله إنما تدرج شرائع لاأكثر ، أما غير ذلك فلم تكن إلا ملل ونحل متعددة ومتنوعة ، ماأنزل سبحانه وتعالي بها من سلطان ،،،،،،،
ومن ثم ،،، فكلمة أديان تطلق علي سبيل المجاز ، }} .
أما أطروحتكم الآنفة ،، فتدل علي اطلاع واع علي هذا العلم الهام ، وقلم متمكن لبسط الرأي المستنير ، والراجح من الحجج والبراهين ،
فلسيادتكم وافر التحية والتقدير ،
علي أن كتابكم هذا وضع يده مباشرة علي تحقيق المقولة الخالدة ( مصر أم الدتيا ) ، وبهذا فهو أهم العناصر التي تتجمع تحت ذلك العنوان ،
ومن ناحية أخري ،
أود أن أعرف معلومة بحثت عليها كثيرا ، بخصوص السيدة العظيمة مريم عليها السلام ،
أين كانت يوم المحاكمة ، ثم تنفيذ الصلب في المصلوب ، و بقية الأحداث من بعد ذلك ؟
أكانت حية ترزق ؟
وماذا كان موقفها تجاه هذه الأحداث الجليلة ؟
أم كان دورها لايرقي إلي ددرجة تسجيله في صفحة التاريخ ؟ وهو ما لا يقبل منطقيا ؟
أم انها كانت قد ماتت ، مكرمة من رب العالمين ؟
وجزاكم الله خيرا ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
صلاح جاد سلام