مشاهدة النسخة كاملة : إغنميني
يحيى السماوى
04-11-2006, 04:18 AM
يحيى السماوي
تَعافَيْتُ من داءِ يأسي ..
ومن ظَنِّ أمسي ..
فَجِئْتُ إليكِ أقودُ سفينةَ عمري
فلا تخسريني ..
أنا مُتْرَفٌ .. مُتْرَفٌ ... فاغنميني
وكوني ضفاف اليقينْ
أنا أول الحالمينْ
بكوخٍ على هُدْبِ نَبْعٍ تَوَسَّطَ بُستانَ تينْ
فلا تخسريني ..
ساُهديكِ ثوباً من الوردِ
فَيْئاً نَدِيّاً كجفنٍ تَنَدّى بدمعِ الحنينْ
وأسقيكِ راحاً من النبعِ في كوزِ طينْ
وخبزاً نَقِيّاً كماءِ الجبينْ
سأُمطِرُ بَرْدَكِ دفئاً
وَصَيْفَكِ بَرْدا ...
أجود إذا -أصْحَرَ الشوقُ- وَجْدا
فماذا تُريدينَ أكثَرَ من أنْ
أصوغَ لك الوردَ عِقدا ؟
وأغسلَ باللثمِ جيداً وخدّا ؟
وماذا تريدينَ
أكثر من أنْ يكونَ الهوى الطائعَ المستبدا ؟
أنا آخرُ الفاتحينْ
حصاني حصيرٌ من الخوصِ
سيفي يراعٌ
وَدِرْعيَ غصنٌ من الياسمينْ
فماذا تُريدينَ أكثرَ من أنْ تكوني المليكةَ
في واحةِ العاشقينْ ؟
جَواريكِ بَطٌّ ... وحُراسُكِ النخلُ والياسمينْ
وماذا تُريدينَ أكثرَ من أنْ
تسيلَ على قدميكِ الجداولْ
وتأكل من راحتيكِ البلابلْ ؟
أكثرَ من أنْ تنامي
يُغََطّيكِ عشبٌ
ويحرسُ عينيكِ صَبٌّ أمينْ
تَحطُّ على شَفَتيكِ الفراشاتُ ...
يغتاظُ ثغري ... فأضحكُ ...
أضحكُ من غَيْرَةِ المُسْتكينْ
فَتَسْتَيقظينْ
على كركراتِ فتاكِ الطليقِ السجينْ ؟
وماذا تُريدينَ أكثرَ من أكونَ
سفيرَ هواكِ لدى الأزمنهْ
أمَثَّلُ طُُهْرَكِ في حضرةِ المئذنهْ
وأنقل للسوسنَهْ
تفاصيلَ أشذائِكِ المُزْمِنَهْ ؟
وماذا تُريدينَ
أكثرَ من أكونَ صريعَ هواكِ
فأُورِثُ عينيكِ دمعي ...
و أُورِثُ خَدَيكِ رَوْعي ...
وأُورِثُ لَيلَكِ مفتاحَ بابِ الأَرَقْ ...
وَصُبْحَكِ ما كان لي من قلقْ ...
وأُورِثُ جيدَكِ ياقوتةَ الصبرِ
عندي من الصبرِ فيضٌ ...
وكنزُ جنونٍ دفينْ
وأُورِثُ صدركِ همّاً كثيراً
لديَّ من الهمِّ ما سوف يكفيكِ عمراً طويلاً
ويُغْنيكِ عن أنْ تمدي يديكِ
لساعِة حزنٍ من العالمينْ
فماذا تُريدينَ
أكثرَ من أنْ تكوني
وريثةَ هذا الشقيّ الحزين ؟
*****
د.جمال مرسي
04-11-2006, 05:47 AM
ربما احتاجت المرأة أكثر من أحزان هذه القصيدة أستاذنا الشاعر الكبير يحيى السماوي
تحياتي لشاعر متألق و قصيدة من عذب الشعر
و أسعدني أن كنت أول المارين
تقبل الود خالصا
د. جمال
د. حسان الشناوي
04-11-2006, 06:23 AM
أعد للقصيدة إبحارها في بحار الفنون
ولملم من شطوط التأنق ما يمنح الأمن كل سفين
ولوح بكل شراع ترامى ، يهدهد في النفس خوف الظنون
أيا شاعرا يستبيه الوفاء ، لحواء في كل حرف مبين
ويحمل أنبل نبض إليها ، تضمخه رقة الحالمين
وتهمي حروفك فجرا لديها ، ولو شابه شقوة البائسين .
الشاعر العملاق
يحيى السماوي
على هذا النحو يكون الحديث إلى حواء شعرا ؛ ليس لأنه عربي الروح والمعنى فحسب ، ولا لأنه صادق الوجدان والفكر فحسب ، وإنما – أيضا – لأن المرأة – كما أشار الحبيب أبو رامي د. جمال مرسي يشرق يومها بمثل هذه الرقة ، ويندى نهارها بنحو من هذا التألق الذي يعيد إلينا عفة الكلمة ، وشرف المعنى ، وانسياب الموسيقى ، وحلاوة الأسر .
وأحسب أن للشعر على يديك – وإخوان لك كبار – إشراقة الروعة بالعودة إلى عروبة الشعر قلبا وقالبا .
فإيه سيدي ؛ إننا آذان واعية ، وقلوب صاغية .
وأستاذن الإدارة الموقرة في تثبيتها ؛ لأنها لاتقل روعة فنية عن سابقتها المثبتة ( ما عدت سرا ).
وتقبل - أيها العملاق - تقديري وإكباري.
د. حسان الشناوي
زاهية
04-11-2006, 06:28 AM
وسأثبتها حفاوة وتكريما
تثبَّت
أحمد حسن محمد
04-11-2006, 01:52 PM
سكبت من الشعر دراً حنونا=فأغرق بين يديه العيونا
محمد إبراهيم الحريري
04-11-2006, 04:19 PM
يحيى السماوي
تَعافَيْتُ من داءِ يأسي ..
ومن ظَنِّ أمسي ..
فَجِئْتُ إليكِ أقودُ سفينةَ عمري
فلا تخسريني ..
أنا مُتْرَفٌ .. مُتْرَفٌ ... فاغنميني
وكوني ضفاف اليقينْ
أنا أول الحالمينْ
بكوخٍ على هُدْبِ نَبْعٍ تَوَسَّطَ بُستانَ تينْ
فلا تخسريني ..
ساُهديكِ ثوباً من الوردِ
فَيْئاً نَدِيّاً كجفنٍ تَنَدّى بدمعِ الحنينْ
وأسقيكِ راحاً من النبعِ في كوزِ طينْ
وخبزاً نَقِيّاً كماءِ الجبينْ
سأُمطِرُ بَرْدَكِ دفئاً
وَصَيْفَكِ بَرْدا ...
أجود إذا -أصْحَرَ الشوقُ- وَجْدا
فماذا تُريدينَ أكثَرَ من أنْ
أصوغَ لك الوردَ عِقدا ؟
وأغسلَ باللثمِ جيداً وخدّا ؟
وماذا تريدينَ
أكثر من أنْ يكونَ الهوى الطائعَ المستبدا ؟
أنا آخرُ الفاتحينْ
حصاني حصيرٌ من الخوصِ
سيفي يراعٌ
وَدِرْعيَ غصنٌ من الياسمينْ
فماذا تُريدينَ أكثرَ من أنْ تكوني المليكةَ
في واحةِ العاشقينْ ؟
جَواريكِ بَطٌّ ... وحُراسُكِ النخلُ والياسمينْ
وماذا تُريدينَ أكثرَ من أنْ
تسيلَ على قدميكِ الجداولْ
وتأكل من راحتيكِ البلابلْ ؟
أكثرَ من أنْ تنامي
يُغََطّيكِ عشبٌ
ويحرسُ عينيكِ صَبٌّ أمينْ
تَحطُّ على شَفَتيكِ الفراشاتُ ...
يغتاظُ ثغري ... فأضحكُ ...
أضحكُ من غَيْرَةِ المُسْتكينْ
فَتَسْتَيقظينْ
على كركراتِ فتاكِ الطليقِ السجينْ ؟
وماذا تُريدينَ أكثرَ من أكونَ
سفيرَ هواكِ لدى الأزمنهْ
أمَثَّلُ طُُهْرَكِ في حضرةِ المئذنهْ
وأنقل للسوسنَهْ
تفاصيلَ أشذائِكِ المُزْمِنَهْ ؟
وماذا تُريدينَ
أكثرَ من أكونَ صريعَ هواكِ
فأُورِثُ عينيكِ دمعي ...
و أُورِثُ خَدَيكِ رَوْعي ...
وأُورِثُ لَيلَكِ مفتاحَ بابِ الأَرَقْ ...
وَصُبْحَكِ ما كان لي من قلقْ ...
وأُورِثُ جيدَكِ ياقوتةَ الصبرِ
عندي من الصبرِ فيضٌ ...
وكنزُ جنونٍ دفينْ
وأُورِثُ صدركِ همّاً كثيراً
لديَّ من الهمِّ ما سوف يكفيكِ عمراً طويلاً
ويُغْنيكِ عن أنْ تمدي يديكِ
لساعِة حزنٍ من العالمينْ
فماذا تُريدينَ
أكثرَ من أنْ تكوني
وريثةَ هذا الشقيّ الحزين ؟
*****
الأخ الشاعر يحيى السماوي ـ تحية
أتيت إليك سفينة وجد
بمجداف حب وسارية
الشوق تعلو إليك
بغمضة وعد
على مرفأ البوح
قمت نداء يضاهي
بشدوك حرقة بين
ونزف مآق تكحل بالهون
أماد سير تشق
طريقا بأجفان رمد
تناهت لسمعي رسائل
بغض ، وجملة فعل
تصاغ بحقد
وليلي تمطى بكاهل
نوء
وناء ضراما كحبة خردل ْ
على ساق ماض
وخاصرة الشوق
تنزف ..... تنزف
أوراد معبد
وتشتق أنصاف حل
تماشي مخاضة حنظل
لتسكب صل الأماسي
بجنح وعلقم زهد
ـــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي ولك باقة شكر
خليل حلاوجي
04-11-2006, 05:44 PM
يافارس الحرف
وأنت صرخة صمت تسألنا .... آذان
ونحن نسافر معك الى الفرج والمخرج من جب الظالمين
نحن مثلك ... عاشقين
منذ ألأف عام نصرخ لباكية دموعنا .... إغنمينا
فهل يكفينا قلب واحد تخرج منه حروف النور لتنير ظلام فواجعنا وفوازعنا
السماوي .... الثري
هنا وجدت
دمك يسامر شراييني
ياشقيق الروح
أحمد العراكزة
04-11-2006, 08:14 PM
فماذا تُريدينَ أكثرَ من أنْ تكوني المليكةَ
في واحةِ العاشقينْ ؟
جَواريكِ بَطٌّ ... وحُراسُكِ النخلُ والياسمينْ
وماذا تُريدينَ أكثرَ من أنْ
تسيلَ على قدميكِ الجداولْ
وتأكل من راحتيكِ البلابلْ ؟
*
**
***
وماذا تريدين أكثر من ذلك
يحيى السّماوي:في كلّ مكان تحلّ فيه تعطيه جمالاً كما في هذه
//صادق الدّعاء ووافر الاحترام//
***
**
*
عبدالملك الخديدي
04-11-2006, 08:46 PM
قرأنا واستمتعنا بهذه الرائعة .. الندية التي ألبستها ثوباً من الجمال والبهاء ..
تحية من الأعماق أزفها لك بكل الحب والتقدير..
د. محمد إياد العكاري
04-11-2006, 11:00 PM
الحبيب القريب يحيى السماوي
توقفت هنا مذهولاً فتلاطمتني أمواج بحارك
فغرقت وغرقت ثم غرقت
سأُمطِرُ بَرْدَكِ دفئاً
وَصَيْفَكِ بَرْدا ...
أجود إذا -أصْحَرَ الشوقُ- وَجْدا
فماذا تُريدينَ أكثَرَ من أنْ
أصوغَ لك الوردَ عِقدا ؟
وأغسلَ باللثمِ جيداً وخدّا ؟
لطالما أبتعد عن قصيدة التفعيلة ولاتستثيرني
أما هنا فأوقفتني المعاني المبتكرة والصورة الشعرية
سلم هذا المداد أيها الشاعر الشاعروالسلام
يحيى السماوى
05-11-2006, 02:35 PM
كان يوما يفيض ضجرا... مخرّزا بمسامير الوحشة...
وكان الوقت ضحى ــ غير ان الشمس كانت مدثرة بغيوم سوداء سوداء كعباءة امي... غيوم ثقيلة ثقل ليلنا العربي...
وكما يتثاءب الوسنان دون ارادة منه ، وجدتني افتح جهاز الحاسوب ، لأفاجأ برسالة لا تشبه الا نفسها ... رسالة بدت وكأن حروفها خطت بمداد من رحيق زهرة خرافية... أو ، هذا ما تراءى لي وأنا اتجول بين سطورها ...
قلت في نفسي : لابّد أن كاتبها ، لا يمسك بالقلم ، الا بعد وضوئه بالصلوات والعبير...
ما الذي في الرسالة؟
فيها دعوة كريمة لزيارة موقع رابطة الواحة ... دعوة اكرمني بها ، هذا الذي سيغدو وشما في القلب والضمير ،وسأسجر معه تنور المحبة ، كي نملأ صحون الأحبة بخبز الود...
ليست الوحشة ما اغوتني لدخول رحاب الواحة ... انما ، ذلك العبير النابض بين حروف الرسالة ... عبير ما كان سيخضّب الحروف ، لو لم يكن نابعا من حديقة قلب اخي العزيز الاديب د. محمد حسن السمان...
كنت قاب نبضتين او ادنى ، من العتبةــ حين كرّ عليّ الأريج ... حتى اذا دخلت الواحة ، فغرت اوراقي سطورها دهشة ، وهتف بي قلبي : اخلع ضجرك ، فأنت في وادي الأبجدية التي تفيض حبورا.
واذن؟ أليس من حق عصافير قصيدي ، أن تصرخ بي : أطلق سراحي ، نحو فضاء الواحة ؟
تحت افيائها ، جلست أتابع بخدر لذيذ ، أسراب فراشات الحريري محمد ابراهيم ... وحمائم العمري سمير ... وعصافير احمد العراكزة و رحيم يوسف الخفاجي ... وفواخت زاهية ... وأتأمل باندهاش عذب يواقيت حوراء ال بورنو ودخّون وندى صبار وفاطمة معتصم ... وأطارد ظباء جمال مرسي ودرهم جباري وعبد الملك الخديدي والسبهان سلطان وتركي عبد الغني والحريري سلطان ...
وحين ياخذني النعاس ، اغفو على تراتيل مصطفى عراقي وخليل حلاوجي ــ لأستيقظ على وقع صدى احمد فضل شبلول وهو يصرخ بوجه اليأس والقنوط ، او على صدى صلوات العكاري محمد اياد والعروضّي الفذّ عمر خلوف وهو ينادم الفراهيدي حينا ، وأنثاه الذهبية حينا اخر...
في الواحة سالتقي بعد غياب نحو عقدين ، صديقي الشاعر والناقد المبدع حسين علي محمد ... وسأسامر يحيى الشعبي والزمزمي والشريف ال جازان وحسان الشاوي ومحمد المشراوي ... وساصيخ السمع لحداء مصطفى بحيش وربابة جوتيار تمر وهويرثي صباحات دجلة ، فأواسيه ــ حتى اذا انتحبت ، مسّد اجفاني بمنديل روحه ،فنستغفر معا مرددين ما ترنم به محمد رائد الحمدو وتوفيق حلمي فيعود الوقت دافئا دفء نبض يسرى وحنان الأغا والأسودي ...
وماذا بعد ؟
اشجار الواحة اكثر من ان احصيها في عجالة كهذه ... فكيف لا تكون باتساع الافق ، اذا كان فلاحوها بنقاء السمان محمد حسن ونسك العمري سمير ورهافة سمير الفيل وباقي الفلاحين الطيبين الذين غرسوا وسقوا ، كي تغدو الواحة مستراحنا البهي ... فلا غرو اذن ، ان يستعذب افياءها واشذاءها اكثر من ثلاثة ملايين زائر في حفنة شهور!
* * * *
زاهية
05-11-2006, 02:45 PM
وكل من ذكرتهم سيدي المكرم
شاعرنا الكبير يحيى السماوي
هم من محبين شعرك
ومن المعجبين بفكرك الرائع
حفظك الله لنا نورًا يستضاءُ به
في طرقات الشعر الحبيب
أختك
بنت البحر
د.جمال مرسي
05-11-2006, 03:01 PM
و نحن لك من المتابعين و بشعرك من المعجبين و يا كم تمنيت أن يجاور
قزم كقلمي قلماً عملاقاً كقلم يحيى السماوي و كانت الفرحة عامرة حين حدث لي هذا العرس التاريخي بضع مرات في المجلة العربية التي أنت عصفور الكناري الصادح على أفيائها و كنت ( قبل انتسابك لواحتنا الغراء ) قد نشرت لك بعض قصائدك التي لا زال لحنها يتردد في مسامعي و كان أشهرها عندي رحلة بين فضائين و هي منشورة هنا في الواحة . و لما سكنت بقربنا و جاور غصنك الشامخ أغصاننا لا تتخيل أستاذنا كم كانت سعادتنا بك و بقلمك النابض بالحب و بالشعر .. عشنا أحاسيسك و أشعارك ، أفراحك و أتراحك ، لحظة بلحظة و كلمة بكلمة و ربما عتبنا عليك ( و لنا عذرنا ) أنك لا تشاركنا برأيك في قصائدنا أو ترد على مداخلاتنا و كان ( العتب من العشم ) كما يقول المثل عندنا في مصر و ما كنا نعلم بأشغالك التي ربما لا تجعل لك وقتاً كافيا لمشاركتنا أعراسنا فجاء ردك بالأمس بهيجاً كبهجة العيد و جاء ردك اليوم ليؤكد لنا أن الكبار يظلون كباراً بأخلاقهم و أدبهم .
شكرا لك شاعرنا الكبير .. شكراً لقلم أنت صاحبه و لفكر أنت راعيه
و شكراً للأخ و الأديب الكبير د. السمان هذه اللفتة الكريمة .. و هذا ما تعودناه دوماً منه
تقبل مودتي و تقديري
أخوكم و محبكم جمال مرسي
محمود شاكر الجبوري
05-11-2006, 04:06 PM
استاذي الكبير
در الكلمات ينساب من حبر قلمك العريق
فهنيئا لنا
لاننا نقرا لك
مجذوب العيد المشراوي
05-11-2006, 05:22 PM
جميل ما أقرأ الله ..
جزيت
خميس لطفي
06-11-2006, 03:41 AM
الله الله !
كم أعجبتني وأطربتني
دمت رائعاً يا أخ يحيى
د. سمير العمري
06-11-2006, 09:42 PM
عرفتك شاعراً كبيراً من أول حرف قرأت لك.
اليوم أعرفك إنساناً كبيراً ، قلباً نابضاً ، وحساً راقياً.
إن كنت سعدت بصحبتنا فإنا بصحبتك أسعد ، وإن كنت طربت لتغريدنا فإنا لسجعك أطرب.
تقبل مني تحية تليق بقدرك ، وإعجاباً يليق بقدرتك أيها الشاعر النبيل.
وتظل الواحة ملتقى النخبة ودار الندوة لكل من ذكرت وعشرات غيرهم ممن نذكر.
تقديري
حوراء آل بورنو
08-11-2006, 11:30 PM
سعيدة أنا و الله إذ أرى رداً لك هنا ، أحقاً أطاعتك الآلة ؟!
نرجو لك الرضا .. بل كل الرضا بمقام يجمعك بالعظام أمثالك .
قصيدة جميلة ككل قصائدك المبدعة .
تقديري .
إدريس الشعشوعي
08-11-2006, 11:38 PM
شعر يرسمه خيال عاشق و ابداع سامق ..
هنا الهوى و الحزن يمتزجان .. و يمتطيان صهوة يراع جال بين المناطق ..
بوركت سيدي و الابداع ..
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir