تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جارة الموت



عبدالسلام العطاري
06-11-2006, 12:27 AM
جـارة المـوت

عبد السلام العطاري
" تتشابه الأسماء والأصوت كذلك
وصراخ، ما زال يعيد الذاكرة "
ضرب البحر جنونه ،
فشق الرمل
وبعثر الحصى،
ودمية وطفلة
يلهوان كشادنين
على الربى
يحوّمان ، كنوة سابحة
يهمس الشاطيء المبلل
أخاف البحر غدره
إن ابتعدت فكوني
تحت ناظري يا هدى
فالبحار تبتلع الصوت
ولا يرتد الصدى
فلا الصراخ يجدي بمستنجد
ولا (يابا) المتعبة
تكبر بلحظة تخطو
الى عمر الصبا
يا بحرا داميا كفا قتلا
صورة تعيدنا إلى الورا
مواجع تدق جحيم مواجع
تتلوا الجراح آياتها
وتؤذن الفتاة بصراخها
حان موعد انتشار المدى
يارب إلى متى ،قالت
فهبط النجم مبشرا
والنجم إذا هوى
يحمل البشارة بموعد فجرٍ
قريب ... قريب
بعد أن تفنى الجسوم
وترحل الأصوات
ويرحل ما تبقى من صراخ وصدى
يا جارة الموت كُفُُي
واتركي الحناء يزهر
فالدماء تثور على وقع الندى .

جوتيار تمر
07-11-2006, 08:36 AM
العطاري ...
سنة الوجود والتكوين...ان يستمر الصدى..
صدى الحياة..وسنة الاستمرارية والتدافع..ان يغرس في اعماق الوجود البحر..
الذي..لايكف عن خطف الارواح بين وجودنا...
لا..هو يكف..ويهدأ..ولا نحن قادرون على فعل شيء امام مده..
نعلم بغدره..ونتغنى بوجوده...
يبهرنا سكونه..ووسعة مياهه..
ونتناسى عندا او جهلا...امواجه...وهديره..
انه ينعمنا..بشيء لو فكرنا فيه...
لعرفنا حقيقة وجودنا...؟
انتم فانون....؟
فيا ايتها الطفلة لاتنسي لقد حان موعد..نشر الدمى...
والبحر..يريد دميته...

محبتي وتقديري
جوتيار

حمزة محمد الهندي
07-11-2006, 12:17 PM
الأديب/ العطاري....

أنه البحر الذي استجاب لصرخاتها فشق الرمل من الوجع والألم
ليتغنى حزنا يرفرف بسماء الموت ... مات أبوها وانتقل الى الدار الآخرة وليكن شهيدا باذن الله

تعالت صرخاتها.... ولكن للأسف وبكل أسف ( لم تحركَ ساكن)
بل حركت البحر بأخذ دميتها ومعانقة دموعها وجمعها في مياهه ليحتفظ بها بذاكرته الغامضة..

أعجبني نصك أيها السامق
عظيم تقديري

حمزة

عبدالسلام العطاري
09-11-2006, 12:10 AM
العطاري ...
سنة الوجود والتكوين...ان يستمر الصدى..
صدى الحياة..وسنة الاستمرارية والتدافع..ان يغرس في اعماق الوجود البحر..
الذي..لايكف عن خطف الارواح بين وجودنا...
لا..هو يكف..ويهدأ..ولا نحن قادرون على فعل شيء امام مده..
نعلم بغدره..ونتغنى بوجوده...
يبهرنا سكونه..ووسعة مياهه..
ونتناسى عندا او جهلا...امواجه...وهديره..
انه ينعمنا..بشيء لو فكرنا فيه...
لعرفنا حقيقة وجودنا...؟
انتم فانون....؟
فيا ايتها الطفلة لاتنسي لقد حان موعد..نشر الدمى...
والبحر..يريد دميته...
محبتي وتقديري
جوتيار


جوتيار

الرحيل ... المجانّي .. للجارة قربان.. .. ولموتها .. وللصمت المريب المشارك بالفعلة .


نعم هو كذلك جوتيار .. تحياتي

عبدالسلام العطاري
09-11-2006, 12:13 AM
الأديب/ العطاري....
أنه البحر الذي استجاب لصرخاتها فشق الرمل من الوجع والألم
ليتغنى حزنا يرفرف بسماء الموت ... مات أبوها وانتقل الى الدار الآخرة وليكن شهيدا باذن الله
تعالت صرخاتها.... ولكن للأسف وبكل أسف ( لم تحركَ ساكن)
بل حركت البحر بأخذ دميتها ومعانقة دموعها وجمعها في مياهه ليحتفظ بها بذاكرته الغامضة..
أعجبني نصك أيها السامق
عظيم تقديري
حمزة

اخي حمزة / ما وراء ... الوراء .. جارة موت ... وما وراء الوجه المنتظر .. صمت قاتل .

محبة وتقدير لك

سحر الليالي
09-11-2006, 12:45 AM
أخي الفضل عبد السلام:

نص ينبض بالروعة

سلم قلمك ونبضك

تقبل خالص تقديري وباقة ورد

سحر الليالي
09-11-2006, 12:47 AM
أخي الفاضل عبد السلام:

نص ينبض بالروعة

سلم قلمك ونبضك

تقبل خالص تقديري وباقة ورد

عبدالسلام العطاري
09-11-2006, 12:49 AM
أخي الفاضل عبد السلام:
نص ينبض بالروعة
سلم قلمك ونبضك
تقبل خالص تقديري وباقة ورد


لك يا سحر ولنُبلك ... ولنبضك .. مشاعري الجميلة .