مشاهدة النسخة كاملة : ألم تستعجل الرحيل......؟!
يمنى سالم
06-11-2006, 07:04 AM
لماذا كان هذا الرحيل قاسياً...له طعم يعلق في ذاكرة الوجع..ورائحته تعانق ضفاف الروح بأسى..
لماذا لملمت أحرفك..وقصائدك ..وبقايا صوتك..ويممت وجهك شطر الفقد..!!
لماذا أنهيت القصة الأفلاطونية بجنونِ يائسٍ يعرف جيداً أن بعض الطرق لن تلتقي مثلما يريد..
مازلتَ عالقاً في مكان ما من ذلك القلب..العنيد..القاسي..سيد اللظى.وحارق المشاعر الجميلة..أو فلنقل مازلت عالقاً في روح طفلة استيقظت من غفوة طويلة على يديك..لتجد أن هناك يداً حانية تربت على قلبها المتعب..وتمسح بيد طاهرة على آلامها..قد غادرتها وبلا رجعة..!!
عرفتَ كيف تسكنها وتؤثث حضورك فيها..وتبني لك درباً خاصاً..تسلكه حين ينتهي بكما البعد..فتكون أقرب لها من الروح وأغلى.
ألم تستعجل الرحيل..!!
ألم تترك الأيادي السمراء ملطخة بدم عشقك المهدور..وأدمعٍ سفكها اللظى على وجنتيها..وهي التي أعطتك يوماً بعد يوم ثقة لا تنتهي..وآماناً لا يفنى وليس له مثيل..؟!
كادت تغرق في نهر عميق من أدمعها..سفكه رحيلك على وجنتيها كلما لثمته زادها عذاباً وتأنيباً..!!
راودتها لحظة ضعف..لو كانت أفلتت العنان..لكان مثلها مثل كثيرات عبرن بقلبك ودنسنه..وآثرت أن تترك عبورها طاهراً..جميلاً..شفافاً..معتق برائحة البراءة والصدق..والطفولة الجميلة.
كادت أن تغرق..فلفظت أنفاس ضعفها..ووقفت تناضل لآخر لحظة لعلك تستفيق..وتقول لها انه مجرد كابوس..لم يراودها..بل روادك أنت..!!
لم يكن حباً البتة..ولكنه كان أقوى..وأنقى..وأثمن من كنوز الدنيا..
ألم تستعجل الرحيل..!!
وتركت نفسك للحزن يفترسك..وللأسى يمزج قهرك بغضبك ويؤججه على نار الولع والوله المكبوت..ففقدتها وكنت تخشى الفقد..وفقدتك..وأصبحت تخشى ولأول مرة الموت..!!
هلاَّ انتظرت قليلاً..
لتستمع لصمتك الحارق يخترق كيانها..وصوتك المخضب بالعشق الجميل..وزفراتك الحرى..لعلها تكن المرة الأخيرة..!!
هلاَّ انتظرت قليلاً..
لتقيم لك وداعاً يليق بك..وبتلك القصة الأفلاطونية التي عشقت تفاصيلها..ودقائقها وساعتها..لتقيم لنفسها مأتماً..فقد جدد غيابك يتُمها..وأسدل ستارة سوداء على روحها..فلا من يؤنس حتى وحشة موتها..
استعجلت برحيلك موتها..
سكنها الاستياء..والوحدة..وبقايا أصداء..
ودربك في القلب خالٍ لم ولن يملؤه وجود آخر..
أكانت تملك حيلة تحتال بها على نفسها؟!!
أكانت تملك أن تهبك ما ليس لها؟!!
استعجلت الرحيل..
ويممت وجهها شطر الجنون..وشطر درب لا يعيد المارين..
ولا يهب للحزن منديلاً يمسح أدمعه..ولا يهب للروح المتعبة رصاصة أخيرة لترأف بها..
رحلتَ..وكانت ترجو ألا يكون رحيلك هكذا..
أو على الأقل أن ترحل قبلك..
عجيب هذا الموت..حين نطلبه لا يلبي..وحين نطلب الحياة يلبينا الموت..!!
استعجلت..واستعجلت..
فلطالما حلمتْ بهذا الرحيل..الصامت..رحيلٌ يحررها من ذنبك..و لا يكبلها به..كنت سباقاً -ولأول مرة – فجرحتها وسكبت ملحك على جراحها..ومضيت لا تلوي على شيء..!!
ونسيت أو تناسيت أنها ما زالت تنتظر منطقاً واحداً معقولاً يفسر لها..
كيف غادرت السحب حقولها..!!
وكيف فقدت الوردة عطرها..!!
وكيف ماتت النوارس على شواطئها..!!
وكيف غفت الطفلة مرة أخرى ..ولم تستيقظ بعد..!!
28/8/1427هـ
وفاء شوكت خضر
06-11-2006, 09:55 AM
الأخت / يمنى سالم ..
على ضفاف بحر الألم ، جلست أرقب موجات ألمك التي كانت تتكسر على شواطئ القلب ، تئن وجعا في رحلة فوق السطور .
نص مؤلم ، وعتابك الرقيق بحزنه الصاخب ، أيقظ الطفلة التي غفت ، منذ صفع الرحيل بابه في وجهها .
ألم تستعجل الرحيل !!
رائعة هذه الكلمات حد الوجع ..
ودي ...
دخون .
مينا عبد الله
06-11-2006, 11:52 AM
الاخت العزيزة ... يمنى سالم
كل الرحيل موجع ومخيف
ما كان منه بموعد أم بغيره
ما كنا نتوقعه .. وما جاء على غفلة منا
ألم تستعجل الرحيل ؟؟؟ سؤال موجع
احتراماتي
زاهية
06-11-2006, 12:05 PM
لاأدري والله ماذا سأقول
ولكن ثمة حزن تعمشق قلبي
وألجم حروفي
دمت عروس الكون دون منازع
أختك
بنت البحر
سحر الليالي
06-11-2006, 12:30 PM
"عجبا لـ قلب
يهرب
منه
إليهْ"
المبدعة يمنى:
هل لي أن أتفيأ تحت ظلال حرفك ؟
مدهشــة بـ حق انت..!
رائع هو نزفك
بحق رائع
سلم قلمك ودمت بسعادة
لك حبي وباقة رد
الصباح الخالدي
06-11-2006, 01:56 PM
اليمنى اجمل
ونص لحرف ينثر الورد والوجع احترت هل اثني على النص ام اعزي على المشاعر
محمد إبراهيم الحريري
06-11-2006, 05:53 PM
لماذا كان هذا الرحيل قاسياً...له طعم يعلق في ذاكرة الوجع..ورائحته تعانق ضفاف الروح بأسى..
لماذا لملمت أحرفك..وقصائدك ..وبقايا صوتك..ويممت وجهك شطر الفقد..!!
لماذا أنهيت القصة الأفلاطونية بجنونِ يائسٍ يعرف جيداً أن بعض الطرق لن تلتقي مثلما يريد..
مازلتَ عالقاً في مكان ما من ذلك القلب..العنيد..القاسي..سيد اللظى.وحارق المشاعر الجميلة..أو فلنقل مازلت عالقاً في روح طفلة استيقظت من غفوة طويلة على يديك..لتجد أن هناك يداً حانية تربت على قلبها المتعب..وتمسح بيد طاهرة على آلامها..قد غادرتها وبلا رجعة..!!
عرفتَ كيف تسكنها وتؤثث حضورك فيها..وتبني لك درباً خاصاً..تسلكه حين ينتهي بكما البعد..فتكون أقرب لها من الروح وأغلى.
ألم تستعجل الرحيل..!!
ألم تترك الأيادي السمراء ملطخة بدم عشقك المهدور..وأدمعٍ سفكها اللظى على وجنتيها..وهي التي أعطتك يوماً بعد يوم ثقة لا تنتهي..وآماناً لا يفنى وليس له مثيل..؟!
كادت تغرق في نهر عميق من أدمعها..سفكه رحيلك على وجنتيها كلما لثمته زادها عذاباً وتأنيباً..!!
راودتها لحظة ضعف..لو كانت أفلتت العنان..لكان مثلها مثل كثيرات عبرن بقلبك ودنسنه..وآثرت أن تترك عبورها طاهراً..جميلاً..شفافاً..معتق برائحة البراءة والصدق..والطفولة الجميلة.
كادت أن تغرق..فلفظت أنفاس ضعفها..ووقفت تناضل لآخر لحظة لعلك تستفيق..وتقول لها انه مجرد كابوس..لم يراودها..بل روادك أنت..!!
لم يكن حباً البتة..ولكنه كان أقوى..وأنقى..وأثمن من كنوز الدنيا..
ألم تستعجل الرحيل..!!
وتركت نفسك للحزن يفترسك..وللأسى يمزج قهرك بغضبك ويؤججه على نار الولع والوله المكبوت..ففقدتها وكنت تخشى الفقد..وفقدتك..وأصبحت تخشى ولأول مرة الموت..!!
هلاَّ انتظرت قليلاً..
لتستمع لصمتك الحارق يخترق كيانها..وصوتك المخضب بالعشق الجميل..وزفراتك الحرى..لعلها تكن المرة الأخيرة..!!
هلاَّ انتظرت قليلاً..
لتقيم لك وداعاً يليق بك..وبتلك القصة الأفلاطونية التي عشقت تفاصيلها..ودقائقها وساعتها..لتقيم لنفسها مأتماً..فقد جدد غيابك يتُمها..وأسدل ستارة سوداء على روحها..فلا من يؤنس حتى وحشة موتها..
استعجلت برحيلك موتها..
سكنها الاستياء..والوحدة..وبقايا أصداء..
ودربك في القلب خالٍ لم ولن يملؤه وجود آخر..
أكانت تملك حيلة تحتال بها على نفسها؟!!
أكانت تملك أن تهبك ما ليس لها؟!!
استعجلت الرحيل..
ويممت وجهها شطر الجنون..وشطر درب لا يعيد المارين..
ولا يهب للحزن منديلاً يمسح أدمعه..ولا يهب للروح المتعبة رصاصة أخيرة لترأف بها..
رحلتَ..وكانت ترجو ألا يكون رحيلك هكذا..
أو على الأقل أن ترحل قبلك..
عجيب هذا الموت..حين نطلبه لا يلبي..وحين نطلب الحياة يلبينا الموت..!!
استعجلت..واستعجلت..
فلطالما حلمتْ بهذا الرحيل..الصامت..رحيلٌ يحررها من ذنبك..و لا يكبلها به..كنت سباقاً -ولأول مرة – فجرحتها وسكبت ملحك على جراحها..ومضيت لا تلوي على شيء..!!
ونسيت أو تناسيت أنها ما زالت تنتظر منطقاً واحداً معقولاً يفسر لها..
كيف غادرت السحب حقولها..!!
وكيف فقدت الوردة عطرها..!!
وكيف ماتت النوارس على شواطئها..!!
وكيف غفت الطفلة مرة أخرى ..ولم تستيقظ بعد..!!
28/8/1427هـ
الأخت يمنى ـ تحية
كيف ينسى قلب صب
من حبا في مهد قرب
لا أرى الأنات تخلو
من تواشيح المحب
ما درى أو سوء قصد
لست أدري
لكن الاقلام تهمي
مطرا يجري عيونا
من أغاريد تحار
الآنفس الثكلى
ورب
بلهيب شق من جمر
التردي
وبقايا سيرة
كانت صداحا من حمام
سوف يغري
أوبة العشاق من
اشواك درب
ـــــــــــــــــــــ
تحياتي أختي
أسماء حرمة الله
07-11-2006, 02:08 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحية قطفتُها من أقصى غيمـة
الأديبة الرقيقة يمنـى،
لن أخفيـك، شدّني العنوان بل هزّني هزّاً، حتّى أنّي قبل أن أدلفَ إلى مضاربـه، وضعتُ يدي على قلبي .. كان يراودني شعورٌ بأنّ شرفتَكِ تفيضُ بوحاً .. !
الرحيـل، أقسى عقاب يُسقِط القلب بين يديْ الآه، بل يجلده جلْداً ويعصره عصْراً .. الرحيل هو الشهقة الأخيرة، قبلَ سقوط الروح ميتـة !
تعلمين يمنـى ؟ وأنا أقرأ بعين قلبي حرفَكِ، كنتُ أحسّ وجعاً يتمشّى بداخلي، يدبّ كدبيب النبض، مرةً على مهلٍ، ومرة بتسارعٍ مخيف ..
ماأظنّكِ كتبتِ نصّكِ إلاّ بدمعِ قلبك، فدموع القلب أقسـى وأكثر إيلاماً وأشدّ تنكيلاً، هي كما وصفها أديبنا وكاتبنا الكبير مصطفى صادق الرافعي : "دماء الروح " ..!
لن أخفي انبهاري بقلمـك، وتأثّري الشديد والبالغ بمشاعرك الرقيقة . لن أخفي دمعةً سقطتْ مني، وهي تكفكف عن حرفك ألماً نازفاً، مسّ قلوبنا جميعاً .
للتثبيـت تقديراً لحرفـك، واحتفاءً بهذا القلب النقي، الذي سيظلّ رغم الألم مورقاً، مزهراً، تُظلّـه الغيماتُ وبتلات الورد ..
يمنـى، إن كان الدربُ لم يترك للحزن منديلا يجفف به أدمعَه، فليقطف الحزنُ وردةً، تكون له منديلاً ، ولْيهَبْ للروح المتعبة زجاجةَ عطرٍ، تتنفّسُ أنفاسَها. وثقي بأنّ عبيرَها الحاني سيضمّد الجرحَ المفتوح ..
وإن كان الراحل لم يفهم بأنّ حبها كان "الأقوى والأنقى وأثمن من كنوز الدنيا، فعليها ألاّ تندم على حبّ طاهرٍ انزوى بجوانحها، يزرع بها الحدائق والغيمات، فالخاسرُ ليسَ "هي" .. يكفي انّها أحبّت بنقاء وبمنتهى الوفاء والصدق ..
أمّا السحب التي غادرتْ حقولها، والوردة التي فقدت عطرها، والنوارس التي ماتت على شواطئها، فستنبعث الروحُ بها من جديد يوماً ما، لتستيقظ الطفلة التي غفتْ على صوتِ جرح، وهي تحلّق بين الربيع وروابيـه..!!
-----
وآماناً = وأماناً
معتق = معتقاً
نصّكِ راقٍ راقٍ راقٍ أديبتنا يمنـى، سننتظرك دوماً على ضفاف الحرف والحلم
تقبّلي خالص تقديري ووافر دعائي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
جوتيار تمر
07-11-2006, 08:42 AM
يمنى...
هل قلت لك من قبل اهلا بك..
اي رحيل هذا الذي سطرتيه هنا..
رحيل مطرز بغصات واهات النديم...
النديم الذي يسكن بين اضلع طفلة عرفت الصدق فاحبت به..
وعانقت الالم لانها لم تجد غيره لتحب به..
نعم..معك انا...لقد استعجل الرحيل...
لقد..تاه هو مع الرحيل...وكيف لايتوه...وقد غرس الموت البطيئ في نفسها برحيله..
انها لعنة..لعنة...لعنة....تسمى في عرف البشر الرحيل...
ماذا لو كان الرحيل ليس الا صورة وهمية..نعانقها في اذهاننا ولانتلمسها في واقعنا...
ماذا لو كان الرحيل ياتي فقط عندما تنتهي دورتنا الحياتية...؟
ماذا....ماذا......؟
لكان قبلها الذي ادمي الما..وتلظى حرقة...الان...قلب يداعبه النسيم...!
ايها الرحيل..الا تكف عنا....؟
محبتي لك
جوتيار
د. حسان الشناوي
07-11-2006, 09:09 AM
الأخت المبدعة
يمنى سالم
السلام عليكم ورحمة ورحمة الله وبركاته
نص ربما إذا قيل في وصفه إنه غير عادي لم أتجاوز الحقيقة بحقه ؛ فهو يحمل صدق التجربة ، وظزاجة التناول ، وطهر المعنى ورقي العبارة ، ويكشف عن أديبة متمكنة من أدواتها محيطة بتفاصيل موضوعها إحاطة واعية .
والرحيل معنى من المعاني التي تستوقف المتأملين ، وموضوع قلما يتلبث من دونه أديب فيشبع فيه القول على هذا النحو المتفرد من جدة التصوير وقوة التأثير ، حتى لكأن القاريء يعيش لحظة الرحيل ويسترجع معها ذكرياته بكل دقائقها .
وكأنما قصدت - أيتها المبدعة - قصدا وأنت تستهلين بهذه الاستفهامات المخيفة المقلقة ، ثم أتبعت استفهاماتك بوقفات تأمل عالية أحسنت فيها الوصف لما ينتاب النفس الوفية بعد الرحيل .
وأستأذنك في بعض ما يستدعي حوارا هادئا حول بعض الأمور اليسيرة :
- ألم تترك الأيادي السمراء ( ربما يكون الأفضل وصف الأيادي بالسمر ؛ لأنها جمع )
- ملطخة بدم عشقك المهدور( المهدر ؛ لأن الفعل أهدر أما المهدور فهي والدم المهدور كالباب المغلوق كلاهما بعيد عن رونق الفصحى كما أشار شيخنا الجليل محمد الغزالي فب بعض كتبه رحمه الله ).
- كادت أن تغرق( كادت تغرق كما عبرت سلفا وهو الأفصح والأكثر استعمالا ).
- وتقول لها انه ( إنه) .
- لعلها تكن ( تكون )المرة الأخيرة..!!
وتقبلي تحيتي وتقديري لقلمك النابض ، وفنك الراقي.
د. حسان الشناوي
زين عبدالله
07-11-2006, 10:09 AM
لن يكون للرحيل لحظات فرح ولا يحمل سوى هوية الألم
ولكن ألمك هذا ايقظ المآ مدوفنآ هنا في حنايا روحي
اطوي عنك كل صور الرحيل وانتظري قدوم الأمل من جديد
فقد يكون للأمل رجعة ترد للروح رحتها وسعادتها
موضوعك جعل للحروف وهج خاص اضاء بعيني
وأبت عيني الا ان تحتفظ بدموع اثارها قلمك لما يحمله
من احساس قوي يثير مشاعر القارئ
سلمت اختي من كل ألم ودمت بسعادة
ويبقى وجود الله خالقنا هو الأمل دائمآ
خليل حلاوجي
07-11-2006, 03:31 PM
يمنى سالم
قرأت
ولازلت أقرأ
هذا الابداع
وسأعود لاضع أنيني
وفاء شوكت خضر
07-11-2006, 09:08 PM
العزيزة يمنى
ألم تستعجل الرحيل ....
قرأت في مروري الأول كلماتك ..
وأنا هنا الآن أقرأك من خلال كلماتك ..
لا زال صدى الحروف يئن في حناياك ، ولا زلت أراك وأنت تخطي هذه الكلمات في حديث للروح مع الروح ..
كانت مناجاة لمن رحل ، وعتابا ..
يمنى ..
لصوت أنينك نغمة فيها الحزن شجي ، ولكنه يطرب القلوب الكليمة .
شكرا لمن ثبت النص .
يمنى سالم
08-11-2006, 07:59 AM
غاليتي وفاء خضير..
حضورك الأول دقات جمال تطرق أبواب فرحي..فتنسيه لونه الأسود..
ليشرق بنورك..
حين يكون الرحيل بلا سبب، تسكننا حيرة الوجع..وتكبر فينا بجنون..
نيمم وجوهنا في الآلاف الاتجاهات ولا سبيل للهدوء.
أشكر لك قراءتك العميقة..وحضورك الأجمل..
كوني بخير..!!
يمنى سالم
08-11-2006, 08:08 AM
الغالية مينا عبد الله
هطلت هنا كندى الصيف البارد..
تهدهدين وجعي حين تقرئينه بهذا الرقة والجمال..
فكوني دوما بالقرب..
كوني بخير..!!
يمنى سالم
08-11-2006, 08:10 AM
الغالية زاهية..
رفيقة المنتديات التي لا اعرفها إلا من خلال كلماته الرقراقة..
كلماتك قوافل محملة بالصدق..
حطت على واحتي برقة وعذوبة أذهلتني..
شكرا لك من القلب ..
كوني بخير..
يمنى سالم
08-11-2006, 08:21 AM
غاليتي سحر الليالي..
كأنثى متعبة..لا تهرب إلا منه إليه..
فهو سبب عذابها وسبب ضحكاتها..
وسبب فرحها ورقتها وكرهها وقسوتها..
تفيأت أنا ظل حضورك الممتلئ بالفراشات الملونة
شكرا لعذب حضورك ..
وجمال حرفك..
كوني بخير..
يمنى سالم
08-11-2006, 08:26 AM
غاليتي الصباح..
مررت كنسيم دافئ يداعب الحرف بحنو فائق..
لا تعزيني على مشاعري بل هنئيني..
فلولا تلك المشاعر ما كان حضورك هنا..
شكرا لك من القلب..
كوني بخير..
الأديب الراقي محمد الحريري
وكيف أثني أنا على هذا الحضور وتلك الكلمات..
التي تظل موشاة بعقد من الياسمين..
هناك بالفعل من يهرب من الطهر للعهر..
ومن النقاء للدنس..
فلا تستغرب ذلك..
أشكر لك مرورك..
كن بخير...
يمنى سالم
08-11-2006, 08:28 AM
الأديب الراقي محمد الحريري
وكيف أثني أنا على هذا الحضور وتلك الكلمات..
التي تظل موشاة بعقد من الياسمين..
هناك بالفعل من يهرب من الطهر للعهر..
ومن النقاء للدنس..
فلا تستغرب ذلك..
أشكر لك مرورك..
كن بخير...
يمنى سالم
08-11-2006, 08:34 AM
الغالية أسماء حرمة الله..
أشكر هذا الرحيل الذي جاء بك إلى ضفافي المتواضعة..
وشكرا للمرة الألف لهذا التثبيت والذي أعتبره تقديرا عميقاً..
رغم هفواتي الإملائية أو النحوية..
وهذا ما يسوء بعض نصوصي..
سيدتي الكريمة..
هل تظنين أني كتبت بدمع قلبي...بل كتبته بدم أوردتي..
فاض الحزن وطغى حتى طمر معه كل فرح..
وبقي الحزن عنوان للنص...والسؤال يبحث عن إجابة مفقودة بتعمد حقير..!!
ما أروع مرورك من هنا..
اختزلت ردي فقد وجدتني أعدت كتابة النص برؤيتك الرائعة..
وتواجدك النقي..
دومي بخير...
دومي كما تحبين..
يمنى سالم
08-11-2006, 09:18 AM
جوتيمار تمر
الرحيل لعنة...أعجبتني هذه الجملة البسيطة والعميقة في ذات الوقت..
بعض الذكور يظن من القوة والعنفوان أن يذبح القلوب الغضة بلا سبب ولا قبلة..
فينتصر في علاقاته المشينة ولا يلقي بالا أن أصابع اليد الواحدة لا تستوي..!!
شكرا لك من القلب..
كوني بخير..!!
يمنى سالم
08-11-2006, 09:20 AM
الفاضل د.حسن الشناوي
طاقات ورد معطرة بالاحترام والتقدير لهذا التواجد الرائع..
وكم أخشى من لقب مبدعة الذي أتحفتموني به...
يا لها من مسئولية كبيرة على عاتقي الصغير..
أقدر لك هذه اللفتات الكريمة ..
ومازلت أحاول أن تكون خطاي ثابتة على درب الأدب..
وليتني أصل إلى ما أرنو إليه..
قراءتك المتعمقة بروح القارئ والناقد تسعدني..وتثري تجربتي الأدبية البسيطة..
وكما أسلفتُ لأسماء..أن مشكلتي هي التأني في الكتابة لعلي أتلافى هذه الأخطاء..
سواء الإملائية أو النحوية..
فتقبلوني وانتقدوني...بذلك تكرموني..!!
لكم مني ألف تحية ومحبة..
كن بخير..!
يمنى سالم
08-11-2006, 09:22 AM
الفاضل زين عبدالله..
يصيبني حزن أكبر حين أرى نصي يقرأ بحزن آخر...
فيلتقيان بأسى أكبر ووجع أكبر..
هو الرحيل الذي يؤلم الروح والجمال..
ويقتل بقايا الأمل..
ولكن العجيب في الأمل..
انه كلما قُتل فينا...كلما عاد بفجر أكبر...
وجمال أكثر..
تقديري لحضورك الراقي..
كن بخير..
خلود داود أحمد
08-11-2006, 11:07 AM
يمنى سالم..
نص مدهش.. أيتها الأدبية !
عماد عنانى على
08-11-2006, 04:31 PM
دائما يحمل الرحيل فى حقائبه
كل أمنياتنا و أحلامنا التى طالما انتظرنا تحقيقها
ليترك خلفه جسد بلا روح
الفاضلة يمنى
الـتأخير أيضا عن الرد على هذا النص الراقى بصيغته
المؤلم بوصفه جريمة أخرى لا تغتفر
فكيف أبرىء نفسى من تلك التهمة ؟
يمنى سالم
09-11-2006, 02:41 AM
الفاضل خليل حلاوجي..
فخر لي أن تبقى في ضفاف نصي مطولاً..
لعلك تفجر فيه طاقات الصمت وزلازل البوح..
فيسفر عن جديد لم يكتشف بعد..
سأنتظر فرحك هنا وليس أنينك يا سيدي..
فيكفي هذا الرحيل أنيناً..
كن بخير..
يمنى سالم
09-11-2006, 02:43 AM
وفاء خضير..
غاليتي الرائعــــــــة..
وكيف أشكر لك حضورك مرتين..
مرة بوفاء كاتبة رائعة...
ومرة أخرى برقة صديقة أشعر أنها ستكون قريبة للروح..
ما أجمل حضورك...
نثر سنابل فرح منتقاة من معاجم نيرة ..
شكرا لك من القلب...
محبتي وامتناني لك..
يمنى سالم
09-11-2006, 02:44 AM
غاليتي خلود أحمد..
شكرا لحضورك ...شكرا لمرورك من هنا بطاقات الورد..
كوني بخير..
يمنى سالم
09-11-2006, 02:46 AM
الفاضل عماد عناني...
برئت يا سيدي بهذا الحضور المفتخر...
وهذه الكلمات الطيبة التي تزيد قلمي تشريفاً...
شكرا لك...كن بخير..!
عبلة محمد زقزوق
09-11-2006, 11:10 AM
ألم تستعجل الرحيل ؟!
عسى الله أن يكرمك بمن هو أفضل ما دام إحتسابك لله عظيم .
أعلم أن كلماتي تلك قد تأتي قاسية على جرح لازال ينبض بأنين الفراق والعجلة فالرحيل .
ولكن تلك مشيئة المنان الوهاب على خير العباد ؛أن يأخذ منهم ليزيدهم من جزيل العطاء .
كلماتك أختاه لامست من نفسي هوا فدمعت عيناي وترقرق الدمع من مآقيها ولم اجد سوا الدعاء بأن يعوض الله على من كتب له الفراق عن الحبيب قبل أن ينعم معه بجميل وفضل اللقاء بما يحب ويرضاه .
أهداب الليالي
09-11-2006, 09:23 PM
جبـار أنـت أيهـا الرحيـل ، تشعـل الرغبـة في جسـد السحـاب ، فترديـه نيـازك حـب مجنـون .
فامهلنـي يـا زمـن الرحـيل .. كـي يستيقـظ القلـب الساكـن عـلى صـدر أحزانه ، حتـى يختصـر تاريـخ المـوت و ينفـض الكفـن .
::
رائـعة يمنـى
عبـرت بـحرفك إلـى مديـنة نبضـك
فكم مـن مـدائن حـزن ، تنمنـى كلمـا داهمنـا الوجـع
أن نبكـي علـى أبوابـها
كوني بخيـر
الع ــنقاء
يمنى سالم
13-11-2006, 04:28 PM
الغالية عبلة مرزوق..
مرورك هنا أجمل من الندى على القلب..
ومن سويعات الأصيل حين تتجلى لمرأى عاشق...
حين يكون الإحساس مؤلماً..لا يهم اننا كتبنا عن أنفسنا أو غيرنا..
كوني بخير
يمنى سالم
13-11-2006, 04:29 PM
أهداب الليالي ..
أهلا بك غاليتي..مداخلتك جميلة جداً...ورائعة..
كم أشكر لك هذا الحوضر المتألق...
كوني بخير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir