رحيل آخر

[يحيى السماوى]

هَيّأتُ من زمــــــــــــنٍ وقودي =للظاكِ من رَنـْـــــــــــــــدٍ وَ عودِ (1)
لستُ البخيــــــــــــــلَ وإنْ رثى =جمرُ الضنى بستــــــــانَ جودي
ثرٌّ وما ملكتْ يـــــــــــــــــــداي =سوى جُفاءٍ مـــــــــــــــن حصيدِ (2)
تَرَكَ الزمـــــــــــــــانُ بمفرقي =زَبَدَ السِنينِِ .. وفوقَ فـــــُودي (3)
ما للسنيــــــــــــــــــــ ن تَمُرُّ بي =ثَكلى بميــــــــلادٍ وعيـــــــــــدِ ؟
فإذا شـــــــدوتُ وَجــــــــــدْتُني =مُدمى الحشاشةِ في نشيــــــدي
وإذا اصطبحتُ فمن صـــــدىً =وإذا اغتبقتُ فمن وعـــــــــودِ
عجباً عليَّ ! بَـــــــــــرَدْتُ في =جمري .. وأحرقني جليــدي
أفكلما كتَمَ الفـــــــــــــؤادُ الـ =سرَّ يفضحهُ قصيـــــــــــدي ؟
عريان الا من ثيـــــــــابِ الـ =شوكِ بستانُ الشــــــــــــــريدِ
لو تستريهِ ببُــــــــــــــــرْدَةٍ =من عُشبِ واحتِكِ النضيـــدِ
عَهَدتْ اليـــــــــكِ بضوئها =مُقلي … فصونـــاً للعهودِ
دربي اليـــــكِ مُعَبــــــــــَّدٌ =لكنْ بأحجارِ الصــــــــدودِ
وبداجيـــــــاتٍ لم تُنـــَـــرْ =الا ببرقٍ من رعــــــــــودِ
فإذا مشيــــــــــــتُ فرِحلَةٌ =أخرى الى منفىً جديــــــدِ
وإذا وقفتُ فقـــــــــــدْ غدا =من دونما معنى وجودي
سيفانِ .. أيهما سأتـــركُ =تحت شفرتِهِ وريــــدي ؟ (4)
**
وحزمتُ أمتعةََ الطريقِ:=حُطامُ مغتربٍ وَقيـــــدِ (5)
ما نفعُ سيفِ " ابن الوليد" ؟=بغيرِ حزمِ " ابن الوليــدِ "
دعني .. متى منع المَلامُ=رحيلَ بحّارٍ عنيــــــــــدِ ؟
الأرضُ ضيّقةٌ فأيـــــــــــــنَ=أفرُّ من عَسَفِ القيـــــــــــودِ ؟
وطَّنتُ قلبي في هــــــــــــواهُ =مهاجراً عن كلِّ غيــــــــــــدِ
مُترقباً عسلَ الوعـــــــــــــودِ=فَصب� �َ لي صابَ الوعيـــــــدِ
قلبي أنا وطـــــــــنُ الهوى =ووجوهُ أحبابي حـــــدودي
لستُ المُعنّى بالعيــــــــــــو=ن الضاحكــــــــاتِ وبالنهودِ
ومباسمٍ ضَجَّ العبيــــــــــــــرُ =بها وفاضَ على الخـــــــدودِ
ونعاسِ جفــــــــــــــنٍ يستفزُّ الـ=صحوَ في أوتار عـــــــــودي
وسوادِ ليلِ المقلتيــــــــــــــنِ =وهدبِها وبياضِ جيـــــــــــدِ
لكنهُ حتْمُ المَشـــــــــــــــوقِ =لوصلِ فاتنةٍ نَجــــــــــــــودِ (6)
وسناءِ قنديل ِ الوفــــــــــاءِ=يضيءُ في زمنِ الجحــودِ
أنا والهوى ضفتـــــــــانِ من =نهرٍ يضاحِكُ رملَ بيـــــــــدِ
كنتُ القريبَ ومـــــا وصلتِ =فكيفَ وصلُكِ للبعيــــــــــدِ ؟*****

الرند: نبت طيب الرائحة ، كذلك العود
(2) جفاء: ما يلقيه السيل من الجانبين والذي لا نفع فيه
(3) الفود: جانب الرأس الذي يلي الأذنين
(4) الشفرة: حد السيف
(5) الوقيد: المشتعل
(6) نجود: المرأة العاقلة الكريمة الأصل

[زاهية]

يالجمال هذا القصيد
الصمت في محراب الجمال ....جمال
أختك
بنت البحر

[نوف بنت عبدالله]

كنت أستقبل رائحة الشعر أمام النوافذ
صباح الخير يا سماوة

.

[عبد القادر رابحي]

عجبا عليّ.. بردت في...... جمري و أحرقني جليدي

هذا جميل ... هذا يكفي..هنيئا لك أخي يحي السماوي على هذا الدفق الذي نشعر يه من خلال القراءة أن ليس ثمة استعصاء...أخوك عبد القادر رابحي.. بوركت

[نهيل فايق مقداد]

ما أروعك يا أيها الفنان
كلماتك تعزف وحروفك تغني وإحساسك ينبض
حتى خرجت قصيدتك رائعة أدبية
حماك الله للدين وأراح بالك..........

[د. محمد إياد العكاري]

أيها السَّماويُّ الرائع
أبعد الروعة روعة أجل والله
هنا انسكب اليراع شلالاً عذباً
وكان الإيقاع والموسيقى سيمفونيةً
والمعاني المفلقة بكراً في صبيحة عمرها
قداكتست أبهى الحلل

هنا فلنضرب الخيام ولنشعل النار والسلام

[خليل حلاوجي]

تريد أن تقول لنا عن إحتراق القلوب حين يخونها الشريان ويشتعل

تريد أن تنبأنا عن رحلتك الى نقاءنا ونحن بغير جراحك ننشغل

تريد أن تخبرنا عمن سرقنا من ذواتنا ...

وتريد

وتريد

وتريد


وزماننا عنيد والله سيفعل مايريد

[تركي عبدالغني]

عجبـاً علـيَّ ! بَـرَدْتُ فـي
جمري .. وأحرقنـي جليـدي


ألله

هذا هو الشعر

[محمد إبراهيم الحريري]

هَيّأتُ من زمــــــــــــنٍ وقودي =للظاكِ من رَنـْـــــــــــــــدٍ وَ عودِ (1)
لستُ البخيــــــــــــــلَ وإنْ رثى =جمرُ الضنى بستــــــــانَ جودي
ثرٌّ وما ملكتْ يـــــــــــــــــــداي =سوى جُفاءٍ مـــــــــــــــن حصيدِ (2)
تَرَكَ الزمـــــــــــــــانُ بمفرقي =زَبَدَ السِنينِِ .. وفوقَ فـــــُودي (3)
ما للسنيــــــــــــــــــــ ن تَمُرُّ بي =ثَكلى بميــــــــلادٍ وعيـــــــــــدِ ؟
فإذا شـــــــدوتُ وَجــــــــــدْتُني =مُدمى الحشاشةِ في نشيــــــدي
وإذا اصطبحتُ فمن صـــــدىً =وإذا اغتبقتُ فمن وعـــــــــودِ
عجباً عليَّ ! بَـــــــــــرَدْتُ في =جمري .. وأحرقني جليــدي
أفكلما كتَمَ الفـــــــــــــؤادُ الـ =سرَّ يفضحهُ قصيـــــــــــدي ؟
عريان الا من ثيـــــــــابِ الـ =شوكِ بستانُ الشــــــــــــــريدِ
لو تستريهِ ببُــــــــــــــــرْدَةٍ =من عُشبِ واحتِكِ النضيـــدِ
عَهَدتْ اليـــــــــكِ بضوئها =مُقلي … فصونـــاً للعهودِ
دربي اليـــــكِ مُعَبــــــــــَّدٌ =لكنْ بأحجارِ الصــــــــدودِ
وبداجيـــــــاتٍ لم تُنـــَـــرْ =الا ببرقٍ من رعــــــــــودِ
فإذا مشيــــــــــــتُ فرِحلَةٌ =أخرى الى منفىً جديــــــدِ
وإذا وقفتُ فقـــــــــــدْ غدا =من دونما معنى وجودي
سيفانِ .. أيهما سأتـــركُ =تحت شفرتِهِ وريــــدي ؟ (4)
**
وحزمتُ أمتعةََ الطريقِ:=حُطامُ مغتربٍ وَقيـــــدِ (5)
ما نفعُ سيفِ " ابن الوليد" ؟=بغيرِ حزمِ " ابن الوليــدِ "
دعني .. متى منع المَلامُ=رحيلَ بحّارٍ عنيــــــــــدِ ؟
الأرضُ ضيّقةٌ فأيـــــــــــــنَ=أفرُّ من عَسَفِ القيـــــــــــودِ ؟
وطَّنتُ قلبي في هــــــــــــواهُ =مهاجراً عن كلِّ غيــــــــــــدِ
مُترقباً عسلَ الوعـــــــــــــودِ=فَصب� �َ لي صابَ الوعيـــــــدِ
قلبي أنا وطـــــــــنُ الهوى =ووجوهُ أحبابي حـــــدودي
لستُ المُعنّى بالعيــــــــــــو=ن الضاحكــــــــاتِ وبالنهودِ
ومباسمٍ ضَجَّ العبيــــــــــــــرُ =بها وفاضَ على الخـــــــدودِ
ونعاسِ جفــــــــــــــنٍ يستفزُّ الـ=صحوَ في أوتار عـــــــــودي
وسوادِ ليلِ المقلتيــــــــــــــنِ =وهدبِها وبياضِ جيـــــــــــدِ
لكنهُ حتْمُ المَشـــــــــــــــوقِ =لوصلِ فاتنةٍ نَجــــــــــــــودِ (6)
وسناءِ قنديل ِ الوفــــــــــاءِ=يضيءُ في زمنِ الجحــودِ
أنا والهوى ضفتـــــــــانِ من =نهرٍ يضاحِكُ رملَ بيـــــــــدِ
كنتُ القريبَ ومـــــا وصلتِ =فكيفَ وصلُكِ للبعيــــــــــدِ ؟*****

الرند: نبت طيب الرائحة ، كذلك العود
(2) جفاء: ما يلقيه السيل من الجانبين والذي لا نفع فيه
(3) الفود: جانب الرأس الذي يلي الأذنين
(4) الشفرة: حد السيف
(5) الوقيد: المشتعل
(6) نجود: المرأة العاقلة الكريمة الأصل
الأخ الشاعر يحيى السماوي ـ تحية

ثكل الزمان على وريدي =وخان أرملة النشيد
وترنمت بعزوفه=زفرات أبيات الوعيد
يبست فروع القلب من=وجد يساير بالجحود
فغدا بمنجل عاذل=جدب الحنايا كالحصيد
فسكبت آخر قطرة =من كأس أوردة العميد ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
تحياتي أخي
شكرا لك

[د.جمال مرسي]

انه الشعر مصحوب بالفكر
الشعر الذي يأخذك لعالم لا نهائي
و الفكر الذي تقف حائراً أمامه مصفقا لصاحبه
سلمت أيها الشاعر الفحل
و دمت بخير أستاذ يحيى
د. جمال

[د. حسان الشناوي]

ياساكبا سحر القصيد شعرا تألق كالورود
ينساب حينا كالغدير وآنة مثل الرعود
ويقيم فينا الحزن محترقا بأنات الوريد
ما ذا لديك؟ وهل لديك سوى أفانين المجيد ؟
أواه يا يحيى إذا سقت القصيدة فوح عود!
وأبحت روحك عالما متألقا حر الحدود
لكنها عربية الأنفاس تهفو للجدود
وتود لو عاد الزمان إلى ربا العز التليد
حرك لدينا كل ساكنة بقافية شرود
فلعل شعرك يغتدي فينا مراقي للسعود
*****
الشاعر العملاق
يحيى السماوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس رجما بالغيب ، ولا ادعاء بمعرفة ما وراء المخبأ في ضمير الغد المجهول ، بل محاولة لاستراف ما نطمح إليه - نحن أبناء هذه الأمة الكريمة - حين أقول : إنك تكاد صوتا فريدا للعربي الأصيل بكل ما يحمل من هموم ، وبكل ما حباه الله من مزيا ربما تغافلنا عنها ، أو أنسينا إياها ؛ لأن الحديث عن فضل العرب حديث ذو شجون ، وما زلت أستسمحك في الإلحاح عليك أن تخرج ما في كنانتة شعرك .
وأستاذنك استئذان تلميذ متعلق بأساتذته في وقفات سراع :
لــو تستـريـهِ بـبُــرْدَةٍ
من عُشبِ واحتِـكِ النضيـدِ
هل من الممكن أن تكون لو جازمة في الشعر مثل إذا ؟
تساؤل أتوجه به إليك راجيا معرفة أو غضافة لما علمنا إياه شيوخ النحو الكرام ؟
فمن المعروف أن غذا قد يجوز الجزم بها في الشعر ، أما لو فعلى قدر ما نعرف أنها غير جازمة .
أو هل يمكن أن يكون البيت مصدرا بما الشرطية أو أختها الصغيرة إن ؟
أنـا والهـوى ضفتـانِ مـن
نهـرٍ يضاحِـكُ رمـلَ بيـدِ
أحسب أن بالبيت زيادة خرجت به عن الاتساق الموسيقي للكامل المجزوء ذي الضرب المرفل ، ولعله لو كان - مثلا - :
أنا والغرام كضفتي نهر يضاحك رمل بيد
لكان بعيدا عن هذا الخروج الموسيقي الواضح .
ومعذرة مني صادقة إليك ؛ فيقيني أنها هنوات هينات لاتقدح في قصيدة تحمل سماويتك المعهودة عنك من ابتكار الصورة ، وطرافة العبارة ، وروعة الأسر المتمثل في قوة النظم ، والقدرة على جذب القاريء حتى آخر لفظة في أية قصيدة لك .
لك سيدي الكريم تحيتي وإجلالي ، وتقديري وعرفاني.
حفظك الله صوتا عربيا أصيلا ، وشاعرا عربيا مجيدا .
د. حسان الشناوي

[محمود صندوقة]

جمال ما بعده جمال يا اخي
أحسنت وحسب
تحياتي

[أحمو الحسن الإحمدي]

ما أروع السحر الحلال ...
هنا بابل ... هنا تغريد البلابل ....

[محمود شاكر الجبوري]

ايها العملاق

في كل يوم اقرأ لك يزداد اعجابي بك اكثر واكثر


اتمنى من الله ان التقي بك يوما


محمود الجبوري

[مجذوب العيد المشراوي]

هنا الجمال والأناقة ...


جد جميلة

[يحيى السماوى]

ردود
زاهية : تبقين بليغة حتى في صمتك ... فتقبلي من الشاكر فضلك، ما يليق بمحرابك من بخور الشكر وعبير الامتنان
نوف بنت عبد الله : أما أنا، فقد غدوت نافذة دهشةٍ حين قرأت لك قصيدة أول مرة ... يومها استبشرت خيراً بشجرة شعر باذخة الظلال، مثقلة بعناقيد الإبداع.
رابحي عبد القادر : صدق شعورك يا صاحبي، منديل مسرَّةٍ مسَّدت به دموع نخلة الروح ...
نبيل فايق مقداد : عذوبة مشاعرك، هي التي صوَّرت لك دغل بريِّتي قرنفلاً ... فلك مني شكر الممتن المحب.
د. محمد أياد العكاري : ألبستني بعض ما فيك يا صاحبي ... لا غادرت أشرعة الحبور مرافيء روحك ...
خليل حلاوجي : وأنعم بما يريده الله .. فلا ثمة كالإيمان، من مفتاح يفتح قفل باب المستحيل.
تركي عبد الغني : أولاً أشكرك لإيقاظي من غفلة تقصيري غير المتعمد بخصوص الردود ... وثانياً أشكرك لتفضلك عليّ بمطر عفوك ... وقبل هذا وذاك، أشكرك لإخلاصك للشعر يا صديقي.
محمد إبراهيم الحريري : أسأل الله أن يجعل نهاراتك مستراحاً للحب، ومساءاتك خيمة للسرور .. مثلما أسأله سبحانه، أن يملأ يراعك بمداد إبداع لا ينضب.
د. جمال مرسي : سأبقى أشكر رياح الشعر، لأنها قادت أشرعتي إلى سواحلك يا صديقي الشاعر.
د. حسان الشناوي : إيه يا نديمَ السكّيت، وسميرَ الخليل بن أحمد ... ما كنت أعرف أن بينك وسيبويه آصرةً كالتي بين البيرق والسارية حتى قرأت تعليقك الرصين...
ما ذهبت إليه، هو الصواب يا صديقي ... وأظنني على صواب مثلك، لولا أن خطأين مطبعيين قد تسببا في هذا اللبس ..
الخطأ المطبعي الأول، هو "فلتستريه" فإذا به يغدو لو تستريه ... فأنا أعرف أن "لو" حرف يأتي أما أداة شرط غير جازمة، أو حرف امتناع لامتناع، أي امتناع الجواب لامتناع الشرط، أو يأتي حرف تمنٍ أو حرف عرض، وقد يأتي أحياناً لإفادة التقليل ...
وأما الخطأ المطبعي الثاني، فهو جرّ المبني على الفتح وجوباً (السنين) لكونه شبيهاً بجمع المذكر السالم ..
الصدق أقول يا صديقي، انني قليل خبرة فيما يتعلق بالطباعة باللغة العربية ... الأمر الذي جعلني أعتمد على صديق في الطباعة، لكن ذلك لا ينفي تقصيري في عدم المراجعة.
وأما بالنسبة للبيت :
أنا والهوى ضفتان من نهر يضاحك رمل بيدِ
فانه لا يخرج عن بحر مجزوء الكامل ذي الضرب المرفل في حال تخفيف حرف الألف من "أنا" فيقرأ كما لو انه حركة فتح.
أشكرك كل الشكر، فوالله لقد أحسنت إليّ بجميل علمك أيها الصديق والشاعر المبدع.
محمود صندوقة : لك مني المحبة والثناء، سائلاً الله أن أكون جديراً بحسن ظنك.
أحمو الحسن الأحمدي : أحسن الله إليك، لإحسانك علي بكوثر لطفك.
محمود الجبوري : أقسم يا صديقي، لو عاد العراق واحة طمأنينة، لا كما هو اليوم كمسلخ بشريّ ومرعىً لخنازير البنتاغون : سأدعوك لنتناول معاً رغيف خبز من تنور أمي.
مجذوب العيد المشراوي : لحقولك مني، نهر محبة لا ينضب.

[د. محمد إياد العكاري]

هنا انسكب اليراع شلالاً عذباً
وكان الإيقاع والموسيقى سيمفونيةً
والمعاني المفلقة بكراً في صبيحة عمرها
قداكتست أبهى الحلل
هنا فلنضرب الخيام ولنشعل النار
أيها اليراع اليراع
سنشعلها ولتبلغ الآفاق جمالاً وإشراقا
للتثبيت
مع خالص الود والتقدير للسماوي الحبيب والسلام

[سحر الليالي]

قصيدة رائئعة بكل معنى الكلمة

أخي الفاضل يحيى:

سلم قلمك وشعرك

قصيدة تقطر روعة

تقبل خالص إعجابي وتقديري وباقة ورد

[غزل الحب]

اخي العزيز :
يحيى

أبياتً نسجتها لتغرق العين في مفاتن الشعر . .
روعة نظمتها بين السطور . .

سلم نزفك ..

دمت بود

اختك:
غزل

[معبر النهاري]

هذا السماوي الذي أرتحل مكرها عن العراق

مثلما ارتحل عنها الأمن

لكن رحيلا من نوع آخر هو هنا في هذه القصيدة

صاغه السماوي بقدرة جواهرجي يجيد صياغة الدرر

السماوي العملاق

نهر من العراق يمدنا بطيبة أهل العراق

دمت

وعدت

وعاش العراق

[إسماعيل صباح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد انه لمن دواعي سروري ان أطالع في أول دخولي للواحة بعد انقطاع خارج عن الإرادة لأسباب فنية أن أعانق هذه الرائعة وأقدم نفسي إليكم أخوكم الدعيكي سابقا وإسماعيل صباح بالإسم الصريح راجيا من أخي الدكتور سمير تحويل مشاركاتي السابقة الى هذا الإسم وأشكر من ساهم في تمكني من العودة لأحبابي في الواحة. أخوكم ابو محمد

[سعيد أبو نعسة]

شعر مكتمل النمو
كل بيت يعلن وحدته الموضوعية العضوية و انتماءه الشرعي إلى قصيدة هي في القمة السامقة أدبا و إبداعا
المفردات منتقاة بدقة و مقدرة تثبت للشاعر قدرته في دنيا الشعر و الصور مرسومة بزاهي الحروف ؛ تمضي على إيقاع رتيب يطرب الأذن و لا يخدشها
استمتعت كثيرا بهذه التحفة الرائعة
أتحفنا بالمزيد صدقا لا مجاملة

[د. سمير العمري]

عجبـاً علـيَّ ! بَـرَدْتُ فـي
جمري .. وأحرقنـي جليـدي

هنا تنفست الشعر.


مُترقبـاً عـسـلَ الـوعـودِ
فَصـبَّ لـي صـابَ الوعيـدِ

وهنا ثملت به.


دم محلقاً في مدارك.



تحياتي

[حوراء آل بورنو]

رائعة أخرى من روائع ابن السماوة !

بل بحق أكثر من رائعة ؛ فبورك المداد .

كل التقدير لحرفك الذي ينبض حساً .

[أسماء حرمة الله]

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة قطفتُها من حديقة القمر


الشاعر الكبير يحيى السماوي،

لاأدري ماأقول ! وقد شدّني سحر القصيدة، وعطورُ الرقة والألق تنبعث منها، تنساب كقطرات الطلّ وهي تصافح الورد ..
بوركتَ وبورك مدادُك ..

أمّا هذه الأبيات، فقد مكثتُ فيها طويلا، ولم أغادرْ للآن ! :

قلبـي أنـا وطـنُ الـهـوى
ووجـوهُ أحبابـي حـدودي


عجبـاً علـيَّ ! بَـرَدْتُ فـي
جمري .. وأحرقنـي جليـدي


دمتَ للشعر عنواناً، وللألق لغـة ..
تقبّل خالص تقديري وإعجابي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى