تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من رزايا الهمجية



عمار الجنيد
06-11-2006, 06:57 PM
يغرق الليل خيالاتي وهمي
وسكون الغسق العابس في وجهي يصد الفجر عني
إن للظلمة ضلع في شقائي
يرتدي المعنى سمائي
ارفض العــــــــــــــــمر الذي يهرب مني
في وجودي اللامكاني
تهرب الالوان من لوحة وقتي
يهرب الظل وصوت الناي والاوراق
خوفا من خطوطي ومساراتي التي ترسم فني



كلما يسقط جذع الحرف احتاج الى معنى غريب عن مساحات الهوية
كلما قدمت احلامي الجريحة يفقد الكل لغاتي

ألفت اوراقي ضوء الحلم
قلبي قبة من نورها فيه ضريح الابجدية
ارتدي موتي لكي نبقى انا والموت واحد
هل انا الوعد الالهي إذا الصبح بأكواب دموعي قد تنفس
اخلقوا الوعد بأيديكم فما للوعد غير الهمة والشوق المقدس
انت قدوس عظيم ايها القلب المتيم فلتكن فجرا إذا مالليل عسعس


لست ادري هل انا أخطأت وقتي
ام تكبلت على باب زمان ليس يأتي
إبتدء بالحق كي تصبح مرفوعا ولن يبقى مكانا لحروف الجر أو واو المعية
ماذا نكتب للغد القادم عنا
اننا قطعان جهل من رزايا الهمجية

أي معنى نملك الان لنكتب لست ادري
لست ادري كي افرح
كيف حزن
كيف للدهشة ان تشعل روحي
كيف للألام ان تغوي جروحي
لست أدري ماذا صرنا بعد أن كانت لنا يوما قضية
أننا عدنا الى اصنامنا كي ترضى عنا
نعتذر عن يومنا الخالد ام ماذا اجيبوا
لحظتي جارية مملوكة في حضن سلطان الرعية

وفاء شوكت خضر
06-11-2006, 08:33 PM
الأخ الفاضل / عمار عبدالوهاب .

السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..

كلماتك جميلة ونصك رائع ، أسلوبك ممتع للغاية .

مرحبا بك بيننا أخي .
نتمنى أن نرى لك المزيد .

تحيتي .
دخون .

محمد إبراهيم الحريري
06-11-2006, 08:49 PM
يغرق الليل خيالاتي وهمي
وسكون الغسق العابس في وجهي يصد الفجر عني
إن للظلمة ضلع في شقائي
يرتدي المعنى سمائي
ارفض العــــــــــــــــمر الذي يهرب مني
في وجودي اللامكاني
تهرب الالوان من لوحة وقتي
يهرب الظل وصوت الناي والاوراق
خوفا من خطوطي ومساراتي التي ترسم فني
كلما يسقط جذع الحرف احتاج الى معنى غريب عن مساحات الهوية
كلما قدمت احلامي الجريحة يفقد الكل لغاتي
ألفت اوراقي ضوء الحلم
قلبي قبة من نورها فيه ضريح الابجدية
ارتدي موتي لكي نبقى انا والموت واحد
هل انا الوعد الالهي إذا الصبح بأكواب دموعي قد تنفس
اخلقوا الوعد بأيديكم فما للوعد غير الهمة والشوق المقدس
انت قدوس عظيم ايها القلب المتيم فلتكن فجرا إذا مالليل عسعس
لست ادري هل انا أخطأت وقتي
ام تكبلت على باب زمان ليس يأتي
إبتدء بالحق كي تصبح مرفوعا ولن يبقى مكانا لحروف الجر أو واو المعية
ماذا نكتب للغد القادم عنا
اننا قطعان جهل من رزايا الهمجية
أي معنى نملك الان لنكتب لست ادري
لست ادري كي افرح
كيف حزن
كيف للدهشة ان تشعل روحي
كيف للألام ان تغوي جروحي
لست أدري ماذا صرنا بعد أن كانت لنا يوما قضية
أننا عدنا الى اصنامنا كي ترضى عنا
نعتذر عن يومنا الخالد ام ماذا اجيبوا
لحظتي جارية مملوكة في حضن سلطان الرعية

الأخ الحبيب ـ تحية
وهنا ماذأ ارى ؟ إنها قطعة مرجان ونسيج من بيان ، وحروف من هدى خير لسان ، دمت أخي والشكر لك .
معاني لم نالفها ، وجمل تشرق الحسان جملا من بين ثنايا شمسها ، موسيقا تبهرج لها البحور شواطئها زينة ألق بنهج ممسك بحره ، مصفى كرحيق الفصيح نثيرو وشعره .
يمتح الهم مجال الشعر
بالدلو الأصم
في بحور شقها الليل
بدمي
غسق الحاضر كالسهم
يغث النوح من أوتار همي
عابس الأحزان يسري
كعسيس الجمر في ابيات
غم
كلما صِوِّح نور واستغل
الفصل زهر الوسم تجفاف
الخريف المر في جذر
غروب أينما
كنت يغم
بفراس شد ناب العنف
بحبال من جدال
ترعوي منه
لقيد الشؤم
سيقان الأشم
ـــــــــــــ
أخي
لو تمهلت على نصك قليلا لكان تحفة شعر ومشاكاة معاني
ليتك تعود إليه وتجعله أوفى بالعروض وزنا
لا شك بشاعرية فذة
وأدب سامق وقلم يشق المعاجم بلطيف كلم
تحياتي أخي

د. سلطان الحريري
07-11-2006, 01:24 AM
نعم إنه نص جميل
لو تروى به كاتبه لكان قصيدة رائعة ..
إحساس عال
وصور شفافة محلقة
إن للظلمة ضلع في شقائي = ضلعا ؛ لأنها اسم إن
أما ختامها فقد صدمني
عمار عبد الوهاب : كن بخير

جوتيار تمر
07-11-2006, 07:57 AM
عمار..
ماذا اجد هنا...
قطعة ادبية محاكة بيد محترف..
انك شاعر بالفطرة...

محبتي لك
جوتيار

خليل حلاوجي
07-11-2006, 08:12 AM
الاديب الاريب عمار الحبيب

قرأتك هنا

فوجدت

الانسان.... في أبهى مظاهر النقاء

حمزة محمد الهندي
07-11-2006, 12:35 PM
عمار...

أنه الولوج الى القدر.. أو بالأحرى أنها ديمقراطية القدر..

عمار..

جميل نصكَ، فسبحتُ بين ثنايها لثرائه بالإحساس

تابع...
تابع..
تابع.

فأنا أنتظر جديكَ بكل شغف

تحيتي

حمزة

محمد إبراهيم الحريري
07-11-2006, 12:47 PM
الأخ عمــــــــــا ر عبد الوهاب
تحية :
ترحيبا بفكر سام وقلم سامق ، وتشجيعا ليراع .

الموضوع للتثبيت

محمد نعمان الحكيمي
07-11-2006, 10:55 PM
الحبيب الغالي
عمار الجنيد
لي أن أتخيل
, ذلك الكائن الحالم
الهاطل من أعلى جبل العروس في صَبِر(تعز اليمن)..
برائحة الملكوت الموغل ثمة في غمرات الود...
الحاضن للكون بنفحة عشق..
الساكن في السدرة
أهلا بالقلم المنقلب على عقبيه!!
والقلب القائم حتماً بسلاف ضياء منفض
أهلا بك وأنت حاضر في ظلال النص..
كأنك أنت..
يا ظلال القصيدة !
والله أني أتضوع شعراً الآن
وأخالني لا أكل ولاأمل
فكيف وأنت ملء عينيَّ تمور:
"كنت سراً لها وطبعاً لديها*فرمت بي إلى الجحيم طباعي"
ولولا أنني أعرف أنك لا تـؤمن بـ (فقه)
للقصيدة..
لوافقت الأخ الأديب محمد الحريري
اخترت أن تكون هنا ,,
وهو قدرك
وقدرنا جميعاً
لك أن تشرع حيثما أردت وكيفما شئت
بس "أوبه لنا"
وحبه حبه علينا
دريت أوماشي!*!
mostly welcome
:005:

:noc:
محمد الحكيمي

يمنى سالم
09-11-2006, 02:57 AM
الفاضل عمار الحبيب

قلم متمكن من حرفه وحرفته...
يكتب بشجن السفن الراحلة خلف الموانئ...
وبحنين الطيور المهاجرة نحو أعشاشها..

فيبدع بنص أخاذ يتهادى بين الشعر و النثر..

قرأتك هنا بشجن محموم...
وأنين قلب موجوع..

لله در هذا القلب الراقي...

تحياتي لك...
كن بخير....

بندر الصاعدي
10-11-2006, 06:53 PM
المرءُ بين الاضطراب والكآبَةِ حين تلفه عباءة سوداء منسوجةٌ مِنْ اليأس والشجن يبحث عن ذاته وهويته المأمولِ تكوينُها المقترنة بالزمان والمكان , فإن كان لا زمانٌ ولا مكانٌ ينسجمان مع مزاجية الذات فلا اطمئنان يثبتُ يقين المرء على معاصرةِ الأحداث تحت ظروفٍ قاهرة .

الأخ عمار الجنيد هكذا قرأت نصك وهو أقرب للشعر كثيرا منه للنثر إحساسا ومبنى ..
لك التحية والتقدير

عمار الجنيد
10-11-2006, 08:54 PM
تعجز حروفي في التعبير عن الشكر لكم جميعا
وقد اصبح لحرفي الذي يعيش سنوات التيه الطويلة منذ زمن
وطن ياوي إليه
وإخوة يحنون عليه
واساتذة يرفقون به
اشكركم جميعا وأسطر تعليقاتكم الكريمة في زاوية خاصة في القلب
لأنها الدليل الوحيد الذي يثبت وجودي في هذه الحياة
تعلمت منكم وتهذبت معكم وتزينت بكلماتكم
ايها الاصدقاء

انتم الذين تنفخون في الكلمات روح الله فتصبح كائنات ممتلئة بالنور
اصدقائي
حينما تجد القصيدة قلوبا تأوي إليها
وعشاق يحنون عليها اتدرون ماذا تفعل
تجاهر بوحيها كلما التف البسطاء والعقلاء حولها
وتهرول الى غياهب الصيرورة الى عالم المطلق لعلها تأتي بجديد لعشاقها
لعلها تجلب لهم سحابة مجد
او باقة جنانية سوسنية
او كوؤسا تشرب منها ارواحهم حتى الثمالة
اشكركم انتم القصائد الحقيقية التي كتبها الدهر ذات يوم