مشاهدة النسخة كاملة : إنَّ بعضَ الهروبِ رحمةٌ !
نورية العبيدي
08-11-2006, 03:15 PM
http://www.hdrmut.net/ufiles/1162995192.jpg
جالستُهم... بكل ما يحملُ قلبي من فرحٍ وحُب... ولم أكن أعلم أن عيونَهم، وقلوبَهم، قد أعدّت ليَ، بكل ما استطاعت من حقدٍ، وأنانية، لتصفية فرحتي، ولاغتيال الحب في قلبي ...!
لم أكن أعلم، وقد عزمتُ مرافقتهم الحياة إلى الأبد، أن يتآمروا عليّ، لينهشوا لحمي، وليشربوا دمي، ومن ثم يغتسلوا بدموعي!
وفي خِضمِ فزعي، قفزتُ بلا تردد، لاختبأ بعينيه... حيث تذكرت، أنها قالت لي ذات وعد؛ لا تخافي ولا تحزني، سأكونُ لكِ سكَناً، عندما تضيقُ بكِ الأرض.
لكن؟! ويا لدهشتي ... !
ما وجدت فيها السكينة، وما وجدتُ شيئا مما توقعت... بل كل ما كان هناك؛ اضطرابا، وحيرةً، وقلقاً، وترددا... حتى كأنها احتارت بي... محرجةٌ مني... تريد أن تقذفَني، وتريد أن تُبقيني... بل كأنها تستنجد الرحمة من رحيم، لينقذها من وطأة ذلك الصراع.
وحباً بها؛ تكلّفتُ بكُلّ العسر، وبكل التردد، ما تحتاج من رحمة، فقفزتُ منها بعيداً ... بعيدا ... حيث لا يدري ... ولا أدري!!!
عماد عنانى على
08-11-2006, 04:15 PM
لا تخافي ولا تحزني، سأكونُ لكِ سكَناً، عندما تضيقُ بكِ الأرض.
هى الوعود تزرع على أرض واهية
تجف اوراقها .. وازهارها
لطالما تمنت قبل ذبولها ...
أن ترتوى بماء الصدق
كلمات سامقة جعلت الحزن يبدو لي هنا مقدسا ..
وله جلالته !!
تحياتى
وفاء شوكت خضر
08-11-2006, 05:58 PM
أختي نورية العبيدي ..
حرفك النابض بارتجافة القلب المفجوع من الغدر ، المسكوب ألما على السطور يلون صور الغدر بعتب ، لامس جدار القلب المدمى بجراحات مثل جراحاتك ..
ليس أسهل من أن تصاغ الكلمات وعودا ، لكن .. إذا جد الجد .. فلن تجدي أحدا ..
قفزتك كانت ألما وتحرقا من عين ضاقت بك ، فما وسعتك في لحظة احتياجك ، فاستنجدت بك أيتها المكلومة لتنقذيها من وجودك .
ما أجمل كلماتك ، وما أقسى ألمك .
لك الود والورد .
تحيتي .
تحيتي .
محمود شاكر الجبوري
08-11-2006, 07:47 PM
ابنة بلادي الابية
انت درة من درر دجلة والفرات
حروفك مطرزة بألم العراقيات
ومعزوفة بصرخات الثكالى
تحية لك من اشنونا اينما كنت
الجبوري
لحن الحياة
08-11-2006, 08:41 PM
الأخت الفاضلة نورية العبيدي
أسعد الله أيامك
يعجبني عنوانك
ولكن
لا يعتبر الهروب رحمة
فلابد من المواجهه
رغم الألم
فلابد من يوم
تواجهين متاعبك ولو بعد مائة عام
دامت أناملك بكل خير
لحن الحياة
سحر الليالي
08-11-2006, 10:54 PM
رائعة أنت يا نورية على الرغم من الألم الذي يعتري حروفك...
همسة لك :أعجتني الصورة المرفقة جدا
سلمت ودمت بألف خير
لك ودي وباقة ورد:0014:
نورية العبيدي
09-11-2006, 12:14 PM
لا تخافي ولا تحزني، سأكونُ لكِ سكَناً، عندما تضيقُ بكِ الأرض.
هى الوعود تزرع على أرض واهية
تجف اوراقها .. وازهارها
لطالما تمنت قبل ذبولها ...
أن ترتوى بماء الصدق
كلمات سامقة جعلت الحزن يبدو لي هنا مقدسا ..
وله جلالته !!
تحياتى
الأخ الاديب عماد
قد لا نشك بصدق الوعود يوما ... لكن علينا أن نشك بصدق الشر أبدا ...
فهو أحيانا يفوق كل التوقعات !
لك مني تحايا صادقة :0014:
نورية العبيدي
09-11-2006, 12:19 PM
أختي نورية العبيدي ..
حرفك النابض بارتجافة القلب المفجوع من الغدر ، المسكوب ألما على السطور يلون صور الغدر بعتب ، لامس جدار القلب المدمى بجراحات مثل جراحاتك ..
ليس أسهل من أن تصاغ الكلمات وعودا ، لكن .. إذا جد الجد .. فلن تجدي أحدا ..
قفزتك كانت ألما وتحرقا من عين ضاقت بك ، فما وسعتك في لحظة احتياجك ، فاستنجدت بك أيتها المكلومة لتنقذيها من وجودك .
ما أجمل كلماتك ، وما أقسى ألمك .
لك الود والورد .
تحيتي .
تحيتي .
الأخت الوفية وفاء
أنه الالم الذي أختزل آلام الكثيرين ... فما من وطن كبير ... ولا وطن صغير يقدر على أن يمنحنا الامان الذي نحتاج ... !!!
دمت في أمان ومحبة غاليتي ... ولك مني كل التقدير :001:
زبيدة خضير الزبيدي
09-11-2006, 06:58 PM
متعبة في الليل تغزلين الخيط .. وشاح رؤاكِ ..
وشبابيك الحزن مشرعة على وطن يأن جراحا ً ..
سفن .. وأشواق غراقى ...
ومتعبة أنت ِ .... !!
أما تتعب مواعيد رياحكِ ..
نورية العبيدي ...
نورٌ ...على نور
طيّب الله أوقاتك ِ
سيدتي الغالية
عشتار البابلية
حمزة محمد الهندي
10-11-2006, 12:12 AM
الأديبة/ نورية العبيدي..
رأيتُ الإبداع هنا...
في الحياة نحن سكارى ، وما نحن بسكارى ، إنما هي طقوس الحياة
تنيمنا مغناطيسياً وتسحبنا في دوّامة اللا شعور
(انتِ) الاقوى منكِ.... و الذي تطالة ذبحاً دامياً حين حلول ليلكِ
وكأنك بـ معتقل التعذيب ......بذاتكِ
تكتبيها لتنسيها فيكتبه لينساها عدم رضا وانعدام اقتناع
ربما ، تراني أهذي
وأنا أيضاً أظن أني أهذي
فحين تصيّر الكلمات ، بحراً تغرق فيه المشاعر ، ولا تجد منقذاً من النبض إلا هاويته
يصير الأمل هذياناً ، والقلب ساحة ، والعشق جسداً يتمرغ بدماء تنطق غدراً
لذا أترككِ على حلم ..... نورية العبيدي...
احترامي لكِ
حمزة الهندي
جوتيار تمر
10-11-2006, 02:39 PM
نورية العزيزة..
لاحت هذه الكلمات وانا اقرا لك هذه..اعلم اعلم مسبقا انها تحلق بعيدا بل بعيدا جدا..
لكن تحمليها مني...او..اتمنى ان تتحلميها مني:عاجز هذا المطر عن توديع الكلمات،عاجزة انت عن تشظية المطر المودع من طرف الكلمات،الجماجم عملة صعبة أ ليس كذلك....؟
عندما..يقلفنا الذات خارج اسواره..عندما يلقفنا..الحب خارج اطواره..عندما يلقفنا الوطن..خارج رحابه.. لمن نلجأ..ومن يستحق ان نلجأ اليه...الكل مثلنا..يعاني ما نعانيه..لذا خير لنا..ان نعترف بانه هو ..وهذا..وذاك... الكل عاجز عن تشظية الموت الاتي الينا..؟
عذرا...
محبتي لك
جوتيار
بندر الصاعدي
10-11-2006, 06:55 PM
الأديبة / نورية العبيدي
أحيانًا يكون كلٌّ الهروب رحمة حين يكون هروبًا من الدنيا , ومن عجب الدنيا أن تخون العينُ , وهي معهودةٌ بالصدق خيرًا أو شرًا , فلا مأمَن بعد هذا .
سؤال إن سمحتِ لي :
بل كل ما كان هناك؛ اضطرابا، وحيرةً، وقلقاً، وترددا...
على ماذا نُصبت الأسماء هنا ؟
تحياتي أيتها الأديبة الكريمة .
الصباح الخالدي
10-11-2006, 08:09 PM
انا الآن في حالة هروب قسري
نص جميل
حسنية تدركيت
10-11-2006, 08:18 PM
نورية العبيدي ونص يزخر بالحياة والصدق والجمال
خليل حلاوجي
11-11-2006, 12:57 PM
كم ذنب مـُـولـِـدُه إغفال .... وكم بعد مـُـولــِـدُه إقتراب
وجرم جره سفهاء قوم .... وحل ّ بغير جارمه العذاب
فقط
هو الله ... المعين على بلوانا
أسماء حرمة الله
13-11-2006, 10:26 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة قطفتُها من حديقة القادم الأجمـل
نوريـة الرائعة دائماً،
"" ما وجدت فيها السكينة، وما وجدتُ شيئا مما توقعت... بل كلُّ ما كان هناك؛ (اضطرابٌ، وحيرةٌ، وقلقٌ، وترددٌ)... ""
وبعضُ الهروب رحمـة !
لكنّي أتساءل : كيف يمكن للعيون أن تقذف في لحظةٍ واحدة بصدقها، وتُلقيه خارجاً، بعدما فتحتْ له الأبواب والنوافذ، وحرستْه بالوعد الآمن المطمئنّ، الوعد الذي لايُفَكّ إلاّ بالموت ؟؟
سعيدة بمروري بعالمك الرقيق رغم الوجع الجاثم على أنفاسـه ..
لكِ خالصُ محبّتي وتقديري :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
نورية العبيدي
13-11-2006, 10:54 AM
ابنة بلادي الابية
انت درة من درر دجلة والفرات
حروفك مطرزة بألم العراقيات
ومعزوفة بصرخات الثكالى
تحية لك من اشنونا اينما كنت
الجبوري
أهلا بمحمود شقيق الجراح
لعلك تلمست ألمي لأنك تعاني من مثله ...
شعرت كم نعاني من التعقيدات هنا , كل شي هنا يثير الالم , ويثير العجب... واقسى الامور عندما تختار الهروب على أنه الحل الوحيد لتضميد الجراح, وإذا به يزيدها ألما ...!
لعل في الهروب الى الله راحة لنا جميعا .. فلن نجد من دونه ملتحَدا.
حفظك الله من كل مكروه
نورية العبيدي
13-11-2006, 11:00 AM
الأخت الفاضلة نورية العبيدي
أسعد الله أيامك
يعجبني عنوانك
ولكن
لا يعتبر الهروب رحمة
فلابد من المواجهه
رغم الألم
فلابد من يوم
تواجهين متاعبك ولو بعد مائة عام
دامت أناملك بكل خير
لحن الحياة
أحيانا تنفع المواجهة. لكنها لا تنفع عندما يكون الموقف معقدا, وتختلط عليك الامور, ويملأ المكان الغبار والدخان, حينها لن تعرفي ماذا تفعلين سوى الهروب من الموقف كله, ربما لكي لا تكون هناك خسائر قد تندمين عليها , وقد ترفضها انسانيتكِ ...
ودمت بكل الخير يا لحن الحياة
نورية العبيدي
13-11-2006, 11:06 AM
رائعة أنت يا نورية على الرغم من الألم الذي يعتري حروفك...
همسة لك :أعجتني الصورة المرفقة جدا
سلمت ودمت بألف خير
لك ودي وباقة ورد:0014:
وانت أكثر روعة يا سحر الليالي ...
الصورة هدية من أحد الزملاء الاعزاء , وجدتها تعبر نوعا ما عن موقف الخاطرة في براءة ما تحمل, لذا اخترتها ...
ولك باقات من الورد مني يا سحر :0014:
يسرى علي آل فنه
13-11-2006, 05:01 PM
http://www.hdrmut.net/ufiles/1162995192.jpg
جالستُهم... بكل ما يحملُ قلبي من فرحٍ وحُب... ولم أكن أعلم أن عيونَهم، وقلوبَهم، قد أعدّت ليَ، بكل ما استطاعت من حقدٍ، وأنانية، لتصفية فرحتي، ولاغتيال الحب في قلبي ...!
لم أكن أعلم، وقد عزمتُ مرافقتهم الحياة إلى الأبد، أن يتآمروا عليّ، لينهشوا لحمي، وليشربوا دمي، ومن ثم يغتسلوا بدموعي!
وفي خِضمِ فزعي، قفزتُ بلا تردد، لاختبأ بعينيه... حيث تذكرت، أنها قالت لي ذات وعد؛ لا تخافي ولا تحزني، سأكونُ لكِ سكَناً، عندما تضيقُ بكِ الأرض.
لكن؟! ويا لدهشتي ... !
ما وجدت فيها السكينة، وما وجدتُ شيئا مما توقعت... بل كل ما كان هناك؛ اضطرابا، وحيرةً، وقلقاً، وترددا... حتى كأنها احتارت بي... محرجةٌ مني... تريد أن تقذفَني، وتريد أن تُبقيني... بل كأنها تستنجد الرحمة من رحيم، لينقذها من وطأة ذلك الصراع.
وحباً بها؛ تكلّفتُ بكُلّ العسر، وبكل التردد، ما تحتاج من رحمة، فقفزتُ منها بعيداً ... بعيدا ... حيث لا يدري ... ولا أدري!!!
(يجرح الدهر ويأسو)
أختي الغالية نورية العبيدي
نحن بخير مادمنا نمتلك القرار
نصك قوي في حرفه وفي انتفاضته.
وأعجبتني جداً حكمتك هذه
(قد لا نشك بصدق الوعود يوما ... لكن علينا أن نشك بصدق الشر أبدا ...
فهو أحيانا يفوق كل التوقعات ! )
كوني بخير:0014: .
نورية العبيدي
15-11-2006, 10:10 AM
متعبة في الليل تغزلين الخيط .. وشاح رؤاكِ ..
وشبابيك الحزن مشرعة على وطن يأن جراحا ً ..
سفن .. وأشواق غراقى ...
ومتعبة أنت ِ .... !!
أما تتعب مواعيد رياحكِ ..
نورية العبيدي ...
نورٌ ...على نور
طيّب الله أوقاتك ِ
سيدتي الغالية
عشتار البابلية
صديقتي الغالية عشتار
نعم أنا متعبة اكثر من حجم التعب نفسه ...
وانت تقرئين تعبي لأنك القريبة لنفسي وروحي ...
لا حرمني الله من تواصلك غاليتي :0014:
د.زياد
15-11-2006, 10:19 AM
http://www.hdrmut.net/ufiles/1162995192.jpg
جالستُهم... بكل ما يحملُ قلبي من فرحٍ وحُب... ولم أكن أعلم أن عيونَهم، وقلوبَهم، قد أعدّت ليَ، بكل ما استطاعت من حقدٍ، وأنانية، لتصفية فرحتي، ولاغتيال الحب في قلبي ...!
لم أكن أعلم، وقد عزمتُ مرافقتهم الحياة إلى الأبد، أن يتآمروا عليّ، لينهشوا لحمي، وليشربوا دمي، ومن ثم يغتسلوا بدموعي!
وفي خِضمِ فزعي، قفزتُ بلا تردد، لاختبأ بعينيه... حيث تذكرت، أنها قالت لي ذات وعد؛ لا تخافي ولا تحزني، سأكونُ لكِ سكَناً، عندما تضيقُ بكِ الأرض.
لكن؟! ويا لدهشتي ... !
ما وجدت فيها السكينة، وما وجدتُ شيئا مما توقعت... بل كل ما كان هناك؛ اضطرابا، وحيرةً، وقلقاً، وترددا... حتى كأنها احتارت بي... محرجةٌ مني... تريد أن تقذفَني، وتريد أن تُبقيني... بل كأنها تستنجد الرحمة من رحيم، لينقذها من وطأة ذلك الصراع.
وحباً بها؛ تكلّفتُ بكُلّ العسر، وبكل التردد، ما تحتاج من رحمة، فقفزتُ منها بعيداً ... بعيدا ... حيث لا يدري ... ولا أدري!!!
لا زلت تتوحدين بكل سلاسة وعفوية بآلام أخوتك، وآلام الوطن على حد سواء ...
ما أشد آلامه ، عندما يريد ان يضمنا بعينه ، ولا يستطيع .. وما أشد حبنا له عندما لا نحمّله اكثر من طاقته، فنرحمه من عذاب الحيرة بنا وخوفه علينا ... !
مبدعة يا نور ... حفظك الله للعراق ولكل المحبين له .
نورية العبيدي
18-11-2006, 08:55 AM
الأديبة/ نورية العبيدي..
رأيتُ الإبداع هنا...
في الحياة نحن سكارى ، وما نحن بسكارى ، إنما هي طقوس الحياة
تنيمنا مغناطيسياً وتسحبنا في دوّامة اللا شعور
(انتِ) الاقوى منكِ.... و الذي تطالة ذبحاً دامياً حين حلول ليلكِ
وكأنك بـ معتقل التعذيب ......بذاتكِ
تكتبيها لتنسيها فيكتبه لينساها عدم رضا وانعدام اقتناع
ربما ، تراني أهذي
وأنا أيضاً أظن أني أهذي
فحين تصيّر الكلمات ، بحراً تغرق فيه المشاعر ، ولا تجد منقذاً من النبض إلا هاويته
يصير الأمل هذياناً ، والقلب ساحة ، والعشق جسداً يتمرغ بدماء تنطق غدراً
لذا أترككِ على حلم ..... نورية العبيدي...
احترامي لكِ
حمزة الهندي
حمزة الهندي
سانتظر مثل هذا الهذيان منك دائما على صفحاتي ... فلا تتأخر :011:
دمت بكل الخير
نورية العبيدي
18-11-2006, 09:04 AM
نورية العزيزة..
لاحت هذه الكلمات وانا اقرا لك هذه..اعلم اعلم مسبقا انها تحلق بعيدا بل بعيدا جدا..
لكن تحمليها مني...او..اتمنى ان تتحلميها مني:عاجز هذا المطر عن توديع الكلمات،عاجزة انت عن تشظية المطر المودع من طرف الكلمات،الجماجم عملة صعبة أ ليس كذلك....؟
عندما..يقلفنا الذات خارج اسواره..عندما يلقفنا..الحب خارج اطواره..عندما يلقفنا الوطن..خارج رحابه.. لمن نلجأ..ومن يستحق ان نلجأ اليه...الكل مثلنا..يعاني ما نعانيه..لذا خير لنا..ان نعترف بانه هو ..وهذا..وذاك... الكل عاجز عن تشظية الموت الاتي الينا..؟
عذرا...
محبتي لك
جوتيار
العزيز جوتيار
نعم هو كذلك... الكل عاجز ... وهذه خيبتنا الاساسية ... ولا نملك شيئا سوى ان نبكي على بعضنا البعض ، فكل ما نقوم به سوى ذلك هراء!
أحيانا ؛
لا تكون المأساة في أننا لا نستطيع أن نعمل شيئا , لكن المأساة تكمن , في أننا لا نعرف ماذا نريد أن نعمل!!!
ومحبتي لك ايضا وتقديري جوتيار
نورية العبيدي
18-11-2006, 09:13 AM
الأديبة / نورية العبيدي
أحيانًا يكون كلٌّ الهروب رحمة حين يكون هروبًا من الدنيا , ومن عجب الدنيا أن تخون العينُ , وهي معهودةٌ بالصدق خيرًا أو شرًا , فلا مأمَن بعد هذا .
سؤال إن سمحتِ لي :
بل كل ما كان هناك؛ اضطرابا، وحيرةً، وقلقاً، وترددا...
على ماذا نُصبت الأسماء هنا ؟
تحياتي أيتها الأديبة الكريمة .
الاخ الكريم بندر الصاعدي
هي العيون تبقى صادقة لا محالة في الخير او في الشر، لكن للظروف حكمها المفروض على العيون ... أعرف هذا وأقدره كثيرا !
بالنسبة للأسماء التي أشرت إليها,
في الحقيقة قبل ان اكتبها صرت امام خيارين ؛
إما ان اعتبرها خبر للجملة (كل ما كان هناك) وبهذا ساكتبها , مرفوعة ... أي (اضطرابٌ , وقلقٌ .. الخ)
واما ان تكون خبر ل"كان" وبهذا تكتب كما كتبتها منصوبة ... وكأني أقول : كانت العينُ مضطربةً ..... أو كان (في العين) اضطراباً ... أو كان هناك اضطراباً ...
وقد رأيت ان اختار الخيار الثاني لاني لم أشأ ان اترك (كان) بلا (خبر) ... فربما تقلق كثيرا :011:
اعتقد لو اني كتبتها كما ياتي : بل كان هناك اضطرابا والخ ... كان أفضل.
واذا كان منكم رأي آخر ساكون شاكرة جدا, فالتعلم أفضل رحمة
ليلى ناسيمي
18-11-2006, 10:34 AM
.......................
مددت يـدي..أقـطـف كـلمة
فـي حـجم الـقبلة
في شكل التـفاحـة
كانـت
فـكان
أن سقـطت التفاحـة
ولما تدحـرجت عـيناي لتـتلقـفها
وجدتـك ...آه.. تذكرتـك
وتـذكرت أني مـرة جمـعت في يـد..
كل أشـكال الحقـيقة وفـي الأخـرى..
كل ألـوان الفجيـعة
وتذكـرت
أنـك كنت لي وطنـا أرنـو إليه
حيـن ضاق بأحلامي الوطـن
وتذكرت
أنـه
......................
اين المفر يا سيدتي
المواجهة ارحم
................
مع اعطر التحيات والتمنيات
لك باليسر....
ناديه محمد الجابي
05-01-2023, 07:43 PM
وفي خِضمِ فزعي، قفزتُ بلا تردد، لاختبأ بعينيه... حيث تذكرت، أنها قالت لي ذات وعد؛
لا تخافي ولا تحزني، سأكونُ لكِ سكَناً، عندما تضيقُ بكِ الأرض.
الشيء الأكثر حزنا في الغدر إنه لا يأتي أبدا من الأعداء
بل يأتي من أولئك الذين نثق بهم كثيرا.
تسكبين الحرقة على المعنى حتى تكون لوحة من ألم.
تحياتي وودي.
:001::wow:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir