المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخاف الموت على يديّ العذاب ..



ليلك ناصر
09-11-2006, 05:58 AM
تهيامي يشدني ، يجرني إلى غدق حروفك النقية .. وفي طريقي أبكي بعين سخية ..
أقلي البعد و الحرمان عن رند همساتك الشجية ..... يجرفني الشوق إليك يا قمريه ...
أتلعثم إن رأيتك في دجن ليلي فتغمرني نظرات مقلتيك و تصوبني أسهم حبك قتيلا ...
عشقك يخوفني ، يرعبني ، فما عشقك سوى قتل للبشرية ، يخف الحليم ، و يعمى البصير ،
و يقودني الحنين إليك ... بالله عليك من أين أتيت ؟.. و لمَ أتيت ؟؟ و لمَ..أنا بالذات ؟؟
فأنا أخاف الموت على يديّ العذاب ...

جوتيار تمر
09-11-2006, 06:55 AM
حلا..
تهويمات صوفية هذه بتناجيها..وبعشقها..وبخوفها.. .وقبل كل ذلك بتوحدها..؟

اي عشق جارف هذا الذي يجري في عروق..تتقاذف فيه الوان الخوف والعذاب..واي قدرة هذه التي تمتلكها الاعماق هذه..للصمود امام هذا السيل
من الخوف والتهويمات..؟

حلا.............

ما احلى ما تسطرينه...

ازداد اعجابا بنصوصك..
وبصدق بوحك...يوما بعد يوم

محبتي لك
جوتيار

ليلك ناصر
09-11-2006, 07:22 PM
حلا..
تهويمات صوفية هذه بتناجيها..وبعشقها..وبخوفها.. .وقبل كل ذلك بتوحدها..؟
اي عشق جارف هذا الذي يجري في عروق..تتقاذف فيه الوان الخوف والعذاب..واي قدرة هذه التي تمتلكها الاعماق هذه..للصمود امام هذا السيل
من الخوف والتهويمات..؟
حلا.............
ما احلى ما تسطرينه...
ازداد اعجابا بنصوصك..
وبصدق بوحك...يوما بعد يوم
محبتي لك
جوتيار



جوتيار ...

النفس دوما متناقضة حتى في حبها تارة تسير خلف القلب و تارة أخرى خلف العقل و المنطق
فتصيب بالجنون و تضطرب و تخاف من النتيجة ...

جوتيار ...

دوما أتوه عندما أقرر أن أحكم بينك و بين الأساطير .. فأنت أسطورة هذا الزمان الذي أحتوى جمال الحروف و المعنى ...

و أنا سروري يزداد دوما كلما مررت ..و تزداد معزتك أكثر ...

لك سلامي .. ودمت بخير و سعادة ..

ليلك ناصر
09-11-2006, 09:07 PM
سكون الوجد في وجنتي الأمل يأخذني حيث تناقضاتي ... يعلمني جنون الصمت ..

و يبعثرني كأوراق الخريف على طرقات السابلة ... في كل ليله أناجيها ..

أحدثها كما يحدث العاشق القمر ... أعدها بحبي القادم مرات و مرات ..

أقبل الثرى الذي داست قدميها عليه ، أتتبع خطواتها و كأني راحل إليها ...

و أنا في مساري أقف مندهشاً ، و أقول إني أبغضها ، بل أبغض بعدها ،

أي وصفة سحرية اتخذتها ؟ و أي جنون أصابتني به نجلاويها ؟؟؟

وفاء شوكت خضر
09-11-2006, 09:41 PM
حلااااااااا ...

السلام عليك ورحمة الله .

ما أجمل هذا البوح ..
لك أسلوب مغاير هنا ، ظهرت براعتك في نصين جميلين ، كلمات متينه ، ومعاني قوية ، ومشاعر عميقة ..

تهيامي يشدني = تيه أيامي .
سقطة من لوحة المفاتيح .

أقوم بتعديلها إن أذنت لي ..

تقدم جميل وسريع .
مودتي وحبي .

حمزة محمد الهندي
10-11-2006, 12:02 AM
الرائعة/ حلا...

أيّ قلم هذا الذي تمتلكينه.. أي قلب هذا الذي تحملينه.. أي بوح هذا الذي اختزلتهِ من خوف العذاب وخوف القدرة على التملك.. تملك ال...

هنا أجد عبقرية الكلمة تجول على متغيرات القدر... نحو ألق متناهي

فيه اسلوب... ( اسلوب حلا)

تابعي..

عظيم احترامي ايتها الرائعة..

حمزة الهندي

عماد عنانى على
10-11-2006, 05:12 PM
مساء الجمال
المنثور في أجوائكِ الرائعة
ومن هنا يكون العشق الحقيقي
هو الموت الحقيقي بين السطور

حلا

ملامحك الجميلة تحكيها السطور هنا

دمت بود

الصباح الخالدي
10-11-2006, 08:22 PM
لكنك قد مت الست تذكرين الحياة السابقة كنت ضمن المصلين
مرحبا بك مرة اخرى

ليلك ناصر
11-11-2006, 04:42 AM
حلااااااااا ...
السلام عليك ورحمة الله .
ما أجمل هذا البوح ..
لك أسلوب مغاير هنا ، ظهرت براعتك في نصين جميلين ، كلمات متينه ، ومعاني قوية ، ومشاعر عميقة ..
تهيامي يشدني = تيه أيامي .
سقطة من لوحة المفاتيح .
أقوم بتعديلها إن أذنت لي ..
تقدم جميل وسريع .
مودتي وحبي .



وعليك السلام و رحمة الله وبركاته ...

ما أجمل ردودك أيتها الرائعة ...

في هذه النصوص حاولت أن أغير أسلوبي ..

متمنية أن ينالا إعجابكم ..

أختي هذه الكلمة قرأتها في إحدى الكتب و كان معناها

تهيامي = التهيام شدة الهيام و العشق بما يشبه الجنون ..
و لكن إن رأيت تعديلك أفضل للنص و مؤدي للمعنى أكثر فلك كامل الحرية

أيتها الغالية فأنا لا غنى لي عنكم ...

أتدري كلما أتيت أن أرد لك أكتب (دخون )... أشكرك أيتها الرائعة لمرورك الجميل هذا ..

دمتِ بخير و سعادة ..

ليلك ناصر
11-11-2006, 05:43 AM
ها أنا أتسكع في طرقاتك الجميلة .. و استهلت عليّ نظراتك و ابتساماتك السحرية

تغريني بماذا ؟؟ ألم تكفيكِ تلك السنين ؟؟ التي قضيتها معك سكران ...

لا أرى سوى نورك .. لا أرى سوى عينيك .. لا أسعى إلا لرضاكِ ...

حتى غيرتِ طريقي المستقيم ...

لا تعذليني يا دنيا ... إن كرهتك و لم يعد رضاكِ غايتي ...

فما أنا فرد من المجانين .. و لا أنا من يهوى عصيان رب العالمين ...


لا تعذليني ... فما في الجنة يغويني ... و ما هناك إلا سعادة لا تزول

فهل عاقل يفضل الزائل عن الدائم ؟؟؟

ليلك ناصر
11-11-2006, 07:12 PM
الرائعة/ حلا...
أيّ قلم هذا الذي تمتلكينه.. أي قلب هذا الذي تحملينه.. أي بوح هذا الذي اختزلتهِ من خوف العذاب وخوف القدرة على التملك.. تملك ال...
هنا أجد عبقرية الكلمة تجول على متغيرات القدر... نحو ألق متناهي
فيه اسلوب... ( اسلوب حلا)
تابعي..
عظيم احترامي ايتها الرائعة..
حمزة الهندي



أخي حمزة ...

أي حضور هذا .. تملكه أنت .. أقوى من العاصفة ... أرق من النسيم ...

كلماتي لا تسوى شيئا لولا حضوركم و دعمكم المستمر .. و إحساسكم المرهف ..

أعلم أن الشكر قليل و لكني لا أملك سواه .. فلك شكري مطوق بالياسمين ...

دمت بخير ..

ليلك ناصر
11-11-2006, 07:40 PM
مساء الجمال
المنثور في أجوائكِ الرائعة
ومن هنا يكون العشق الحقيقي
هو الموت الحقيقي بين السطور
حلا
ملامحك الجميلة تحكيها السطور هنا
دمت بود



أخي عماد ..

جمال المساء يكتمل بوجودك

فيسطع نورك .. ليظهر لنا ألوانه المخفية ..

...................

أشكرك من الأعماق أخي ...

فلك سلامي مع نسمات المساء ...