إلى الله [الأرشيف] - ملتقى رابطة الواحة الثقافية

نور سمحان

09-11-2006, 09:28 PM

من عمق الجرح الازلي ،ومن دوامة الألم القاسية، من نفس عظم مصابها، وروح ضاق بها الجسد،وقلب تعوم فيه المآسي والاحزان، وعيون ابتلع الديجورصفاءهاوبريق نظراتها،من جسد أسقته الحياةالحسرة والآه سما زعافا وجعلته في ساحات القدر رفاتا، فبات يرى العيش في الدنيا جزافا ،تنطلق صرخة مدوية تنفطر القلوب حزنا عند سماعها تخرج لتتسلق جدران القلوب وأسوارها،صرخة من أعماق الأعماق تسأل: ما هذه الحياةالتي نعيشها؟!حياة تستلذعذابنا وتستعذب آهاتنا وتطرب لأناتنا ،حياة تترنم على صدى أوجاعنا وتتراقص طرباعلى أوتار أحزانناوتمزق جل احلامنا، تغرقنا في بحور الوهم وتتركنا قابعين في غياهب النسيان، ومئات الذكريات تتخبط في متاهات عقولنا، وتتحنط ذكرياتنا ولحظات الصمت الأبدي تحاصرنا حصارا طرواديا اجل، تحاصرنا ملتفة حولنافنضج بصمتنا باحثين عن ترنيمة إلاهية تؤنس وحدتنا، وسلوان يضئ ظلام اليأس المدفون في أحداقنا..........
إلهي ليس لي إلاك ساعدني فقد أضعت نفسي، لا لن أعود، لن أعودوقد تجرعت كأس الهزيمة جارة ورائي أذيال فشلي، لن أعودلألعق جراح قلبي من جديد ولا لأحتسي دموع عيني، ولالأمتص ذلك الألم السائل من سنوات عمري......
إلهي كيف لي أن أجد نفسي وقد أنفقت جل عمري باحثة عن ظلي ؟!
كيف لي أن اسمع صوتي وقد ابتلع صخب الحياة صداه؟!
لم أشعربتحجرلغتي وتجمد حنجرتي وتلعثم لساني وأنا صنعتي الكلام؟
لم اشعر أن حواسي خرساء مثل قلمي وعاجزة عن وصف ما اعتراها؟
اشتقت إليك إلهي فقد ضاقت بي السبل وتاهت روحي الظمآى في صحارى اليأس تدعو وليس من مجيب سواك.
سئمت، سئمت من ممارسة اللاشئ وأرهق جسدي من نوم الثماني ساعات.
لا ،لا تتساءلوا كيف تنام ثماني ساعات وكيف لي ألا انام؟! وقدأثقلت كواهلي بالاوجاع وأنهكت جسدي هموم لا ينوء بحملها بشر، هموم اكبر من أن يتسعها الكون وأعظم من ان تسكن جسدا واحدا هموم تجعلني:
لا أسمع سوى أنين قلبي مدويا في فضاءاتي، ولا أرى سوى كآبة روحي متجسدة في كل تصرفاتي ولا أشعر سوى وخزات الحزن تخدر جسدي ،وتجعلني في حالة من اللاوعي أتخبط بعشوائية كالأعمى الذي شاءت له الاقدار أن يرى قبح الحياة وبؤسها بعد خمسين عاما من التنسك في محراب ذاته الذي كنفه الديجور وحجب عنه نور الحقيقة...
لطالما راودني ذلك السؤال قافزا إلى ذهني قاضا مضجعي :
ما شكل الوقت ؟لم أحسه شبحا أسطوريا يعيش فقط ليبتلع كل آمالنا؟
ترى أيهما قلب للآخر الوقت أم الساعة؟وهل ستتلاشى ملامح الوقت إذا ألقينا كل الساعات وراء الشمس؟
لكنني في الحال أدرك أن الساعة ليست الشيء الوحيد الدال على الوقت، فكل نبضة قلب تذكرنا برقاص الساعة وكل رعشة تسري في أجسادنا تذكرنا بيوم سيسجل في صحيفة أعمارنا،وكل إشراقة شمس ستذكرنا بمولد نهارجديد نجهل كنهه.
غريبة أنا والغربة تقتلني....
فتعانق نفسي أوجاع العالم كله ....
صوتي ما عاد له قيمة فالكون أصم لا يسمع....
رباه إلى من أتحدث لغتي مبهمة للدهر كلماتي تولد...
في مقبرة الدهر...
تأكلني الحيرة تثقبني تجعلني ذكرى منسية....
في ذاكرة الأبدية.......
فأبوح بمكنونات ذاتي لذاتي، وأتحدث عن نفسي لنفسي، وأردد صوتي على مسامعي التي لم تعتد إلا سماع عويل قلبي المفجوع وتنهدات روحي المكلومة.
مهلا ،هوني عليك يانفس فكل شئ زائل لا محالة ، وما مأساتك سوى حلقة صغيرة من سلسة الآمال المبتورة،واذا كان هذا الكون بعظمته ودقة عناصره ذاهبا بغير إياب ومنتهيا إلى الأبد، فلا بد لمسلسل حزنك أن ينتهي ولابد لرياح الامل من ان تهب فتحمل معها غمامة اليأس التي غطت سماءك منذ عهود.

وفاء شوكت خضر

09-11-2006, 10:27 PM

الأخت الفاضله / نور سمحان ..

السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..

نص زاخر بالحزن والألم ، واليأس ، وتأنيب الذات ، ولوجوء إلى الله أمام الإحساس بالعجز أمام الظلم والقسوة ، وثورة عارمة على مشاعر القنوط والإستسلام .
كتبك النص بكل ما تجيش به نفسك من إحساس الغضب هذا .
فظهرت شخصيتك جلية على السطور .
أخيتي ..
صدقيني ،، نستطيع أن نتحدى الألم ، أن نتحدى الظلم ، وأن نستمد القوة باللجوء إلى الله بقلوب مؤمنة موقنة .
فليكن الفشل دافع للنجاح ، نستمد من التجربة الخبرة ، وتكون لنا درسا نستفيد منه ، فلنترك البكاء على الماضي طلما أن هناك غد جديد ، تشرق شمسه ملقية بنورها على صفحة الأرض مبددة الظلام .

نص قوي ، وقلم متمكن ، وأسلوب جميل .

مودتي .......

حسنية تدركيت

10-11-2006, 02:00 AM

اللجوءالى الله دليل قوة وايمان وحب جزاك الله خيرا

نور سمحان

10-11-2006, 08:55 AM

غير مجد في ملتي واعتقادي
نوح بــاك ولاترنـــم شــــادي

نور سمحان

10-11-2006, 01:51 PM

يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة
فلقد علمت بأن عفوك أعظم

نهير محمد عبد الله الشيخ

10-11-2006, 01:54 PM

نور سمحان
يا بنيتى سبحى الله كثير بالعشى والأبكار يرفع همك ويغفر ذنبك

سلامات

جوتيار تمر

10-11-2006, 02:17 PM

نور..

اهلا بك وبحرفك الفياض ..

انها صرخة مدوية...
خرجت من اعماق مفجوعة بذاتها قبل واقهعا..قبل نعي الانسانية من حولها..
صرخة..مدوية...
من اعماق عرفت وادركت بان المحال اصبح الحال..
صرخة مدوية..
وصلت شذراتها النقية لابواب السماء..
وها هي تطرقها بخشوع..:لماذا تركتني امتلئ حتى الانفجار بكل هذه الفجائع المتتالية..؟
محبتي وتقديري
جوتيار

أسماء حرمة الله

11-11-2006, 06:09 AM

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة أندى من ندى الفجر

الأديبـة الرقيقة نور،

حدّثتْني الشمسُ عنك، حين كنتُ في طريقي إلى حرفكِ .. هي تسأل عنكِ دائماً، وتعدكِ بإشراقـةٍ تحطّ على فننك .
دعيني أرافقكِ إلى مملكـة بوحك، أستمع من جديد إلى اللحون الحزينة التي عزفَها قلبكِ، أردد معكِ : ربّـاه .. فهو المجيب سميع الدعاء .

مع كلّ حرفٍ كتبتْه روحُـكِ المعذّبة، كانت روحي تمشط أرضَ الألم جيئةً وذهاباً، فألمكِ أكبر من أن يصفه حرفي، ولكنّه تغلغل بقلبي حدّ الدهشة، تماماً كما تغلغل بقلوب الأحبّة الذين مرّوا قبلي . ألايقال أن الألمَ يعرف وجوه أصحابـه، يؤلف بين قلوبهمْ ليصبحوا قلباً واحداً ؟؟!

نور، تراودني فكرة السفر إلى مملكـة الورد، ربما حين تتنفّسُ أرواحُنا عبَقَ الورد وبوحَه، تخور قوى الألم فينا، ويشتدّ ساعدُ الحرف، فيمنحنا قوةً لاتعادلها غير قوة الحلـم بالقادم الأجمـل، وطبعاً لن ننسى آيَ الرحمن أرحم الراحميـن، سننقشها على قلوبنا، فهي لنا حفظٌ ورحمـة .. هل تقبليــن ؟؟

للتثبيت ..تقديراً لحرفك، واحتفاءً بقلبك الذي لمحتُه يهدهد الأمل بين ذراعيْـه، بلْ واحتراماً للألم النبيل الذي فاض به نبضُـك قبل يراعِـك ..

----
ذاهب = ذاهباً
اللاشئ = اللاشيء
الشئ = الشيء

حماكِ ربّي وأسعدكِ
سننتظركِ دوماً على ضفاف الحرف
لكِ خالص ودّي ووافر دعائي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

ليلك ناصر

11-11-2006, 06:40 AM

أختاه ...

حروفك المكسوة بنزيفها ، باتت أسهم تغرس في ألمي ، ما هذا الحزن الذي قد عرف كل معاني القسوة و الظلم

ما هذا الألم الذي لم يهنأ لدقيقة بالنوم ، و إن نام ثمانية ساعات يصاحبه في الأحلام ... نظن بأن النوم هروب من

واقع مرير، من آهات محبوسة لا يخرجها الزفير ... أختاه ... ربنا عالم ... و ربنا يرى و يعلم ما بأنفسنا أكثر

منا .. فاطردي تلك الأوجاع رغماً عنها .. حاولي مرات و مرات .. ها هو صوتك سمعناه ، مشاعرك و ألمك

تغلغل إلى صدرونا ، حتى حسبناك تتحدثي عنا ..........

تأكدي ما بعد الصبر الفرج .. فتصبري أختي و جاهدي أحزانك بقواك بحواسك بقراءة القرآن ...

ستهنئي و تنعمي بالنعيم إن شاء الله .......................

دعواتي لك و للجميع بزوال الهموم ..............

سحر الليالي

11-11-2006, 11:34 PM

نور حروفك تقطر نورا

لله ما أروع نبضك!!

سلم قلمك وقلبك الذي يقطر نقاء وصفاء

لك ودي وباقة ياسمين

خلود داود أحمد

12-11-2006, 10:55 AM

الحبيبة نور

فعلا بوح مؤلم...
عندما نختلي بالنفس ، نرجع صدى آلامها وتمزقها ؛ حتى يصبح كل ما حولنا هو هذه اللحظة ، كل ما في الكون صورة معبرة لتألمنا ..

أحيانا ما ، بل ربما مع المضي في درب الحياة ؛ نتوغل في البحث عن ذواتنا ، فلا نجدها على كثرة التحري...

في النهاية نعود إلى مدبر الأمور ، خالقنا ، كي نجد عنده الجواب...

للكلمات قوة في تغيير حياتنا ، وكلماتك هذه قوة ، والدعاء كلمة ، وهو من أعظم القوى على الإطلاق .. ما رأيكم بهذه ؟

" اللهم لـُـمَّ شـَعـَثَ نفسي ."وما رأيكم بأخرى :

" يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ."

أيها الأحباب !
ترديد مثل هذه الدعوات التي ترسم حياة إنسان بالكامل ؛ جديرة بالاهتمام ، وأن تكون لنا زادا في مسيرة الحياة دوما وأبدا..

إنني أضمن بأنها ستكون انبلاجا لفجر سعيد بكل الأبعاد !

أسماء حرمة الله

13-11-2006, 07:19 AM

زاهية

14-11-2006, 02:50 PM

ربَّاهُ ربَّاهُ ربَّاه
أسألك العون والرضا
خمسون عامًا حزن وألم ؟
أذاقك الله برد عفوه
ورفع البلاء
ووفق القصد بخير
لك الله
اللهمَّ أسألك العفو والعافية
أختك
بنت البحر

نور سمحان

14-11-2006, 06:30 PM

السلام عيكم ورحمة الله وبركاته:
والله إني لأشعر نفسي طفلة صغيرة تعلمت الكلام حديثا،فرح كبير يغمر قلبي ويملأ جوانحي ،وسعادة غامرة ينبض بها فؤادي،وتعيشها كل حواسي
صدقوني على الرغم من الألم الذي يعتري جسدي والحسرة التي تتوطن عظامي أنا سعيدة بوجودي بينكم،سعيدة لأنني وجدت من يسمع آهاتي ومن يلبي نداءات روحي ومن يعجبه حرفي وتطيب له كلماتي .
أتصدقونني حين لكم إني بكيت حين رأيت هذه الخاطرة مثبتة أول مرة استلذ بكائي وأستطيبه أول مرة أدرك أن للبكاء طعما آخر غير الذي نعرفه.
أشكركم جميعا على تعليقاتكم الرائعة وأتمنى أن تكونوا لي عونا وان تقدموا لي النصائح وسأكون ممنونة لكم
أختكم من فلسطين/نور سمحان

خلود داود أحمد

16-11-2006, 05:59 PM

نور الغالية..

هاتِ يـُمْنـاك وضعها في يدي
نرتقي اليوم سماوات الخلود

معك معك نحن !

زاهية

17-11-2006, 02:17 PM

نور الغالية..
هاتِ يـُمْنـاك وضعها في يدي
نرتقي اليوم سماوات الخلود
معك معك نحن !

بارك الله بك أيتها الرائعة
خلود داود أحمد
جميل هذا التفاعل الأخوي من نورالشفيفة
الذي يجعل من النفس جسرًا للنفس
للعبور إلى شاطئ سلام
دمتما متحدتين بالأمل
أختك
بنت البحر

نور سمحان

28-11-2006, 09:30 PM

اليكم جميعا يامن وقفتم الى جانبي طويلا تربتون على كتفي وتريحونني من عللي وداءات روحي اليكم جميعا كلمة شكر نابعة من صميم فؤادي لقد خففتم من حزني واطفأت نيرانا تتاجج بداخلي حقا انتم اسرة رائعة بارك الله فيكم جميعا

مصطفى بطحيش

28-11-2006, 10:47 PM

نور سمحان
نصك يثقله الاسى ويبوح في حضرة كريم , وقد قال الله عز وجل :
" ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا " فلكل عسر يسرين
وقال رسول الله فيها :" لن يغلب عسرٌ يسرين "

وكثيرة هي المأثورات من الابتهال تشترك جميعها بالعمق والصدق في السؤال , ونشترك جميعا في السؤال لواحد احد !

قام اعرابي الى استار الكعبة متشبثا ومبتهلا يرتجز:

" يا رب اغفرْ ... ان لم تغفرْ ... جنتك تصفرْ "

وجلس أعرابي آخر وزوجه مستقبلا الكعبة ووجهه ويداه الى السماء - وقد اثقلهما البأس والشدة - وقال :

" يا ربّ اني قاعدٌ كما ترى
وزوجتي قاعدة كما ترى
فما ترى يا رب فيما ترى ! "

وقال اعرابي آخر :)

الحق اولى بالسؤال *** حاشاه من صد لتائب
من تائبٍ يرجو نوالي *** من كريم من مراقب
تأتيه حبواً لاتبالي *** يأتيك هرولةً مقارب
تخشى النعيم من الزوال *** يعطيك جوداً لا يحاسب
يا غافرا رفقاً بحالي *** إذ غدوتُ الى ترائب
هل من شفيع في مآلي *** مسرف للحق آيب
انت الغني عن السؤال *** وأنا الملح اليك تائب

تحية للكريمة نور سمحان

حمزة محمد الهندي

28-11-2006, 11:13 PM

الأديبة/ نور سمحان...

لله دركِ

والله انكِ لأديبة أريبة... خبيرة في إمتطاء صهوة الحرف..
نسيج حرفي مؤلم..... حد الفجيعة ، فصنع رداء الإستغفار تكبيرا وتهليلاُ

قرأتكِ عميقاً..

فوجدتُ فيكِ صخب الثورة أسميها ثورة الحرف..

نور..

انتظر .. أنتظر .. جديكِ بكل شغف يغتال الإنتظار

لكِ احترامي لحرفكِ وقلمكِ

حمزة الهندي

نور سمحان

29-11-2006, 01:53 PM

استاذ مصطفى والله انك زرعت في نفسي الامل من جديد،واثرت فيّ كلماتك لدرجة كبيرة اكبر من ان يصفها حرفي او ان يعبر عنها احساسي،بارك الله فيك وأنار دربك واسعد ايامك شكرا لك

الصباح الخالدي

30-11-2006, 10:48 AM

امتلأت قلوبنا بالهم
والله وحده يفرجه
اشتقنا لله رغم كل ظلمنا لأنفسنا

نور سمحان

25-01-2007, 08:22 PM

امتلأت قلوبنا بالهم
والله وحده يفرجه
اشتقنا لله رغم كل ظلمنا لأنفسنا
عزيزي الصباح :
والله صدقت فقد تاقت أرواحنا إلى الله تعالى رغم كل ذنوبنا
أخي أهلا بك هنا سعدت بمرورك الراقي مثلك
تحياتي لك

نور سمحان

25-01-2007, 08:42 PM

الأخت الفاضله / نور سمحان ..
السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..
نص زاخر بالحزن والألم ، واليأس ، وتأنيب الذات ، ولوجوء إلى الله أمام الإحساس بالعجز أمام الظلم والقسوة ، وثورة عارمة على مشاعر القنوط والإستسلام .
كتبك النص بكل ما تجيش به نفسك من إحساس الغضب هذا .
فظهرت شخصيتك جلية على السطور .
أخيتي ..
صدقيني ،، نستطيع أن نتحدى الألم ، أن نتحدى الظلم ، وأن نستمد القوة باللجوء إلى الله بقلوب مؤمنة موقنة .
فليكن الفشل دافع للنجاح ، نستمد من التجربة الخبرة ، وتكون لنا درسا نستفيد منه ، فلنترك البكاء على الماضي طلما أن هناك غد جديد ، تشرق شمسه ملقية بنورها على صفحة الأرض مبددة الظلام .
نص قوي ، وقلم متمكن ، وأسلوب جميل .
مودتي .......
وفاء الحبيبة قد أكون تأخرت بالرد لكن أعلم انك تعذرينني
شكرا لوجودك العبق ولمرورك الجميل
شكرا لنصائحك الرائعة
محبتي الكبيرة لك

نور سمحان

25-01-2007, 08:46 PM

اللجوءالى الله دليل قوة وايمان وحب جزاك الله خيرا
حسنية
شكرا لمرورك الجميل

نور سمحان

25-01-2007, 09:00 PM

نور سمحان
يا بنيتى سبحى الله كثير بالعشى والأبكار يرفع همك ويغفر ذنبك
سلامات
نهير الحبيبة:
شكرا لك اخيتي
بارك الله فيك وسدد خطاك
محبتي لك

نور سمحان

25-01-2007, 09:10 PM

نور..
اهلا بك وبحرفك الفياض ..
انها صرخة مدوية...
خرجت من اعماق مفجوعة بذاتها قبل واقهعا..قبل نعي الانسانية من حولها..
صرخة..مدوية...
من اعماق عرفت وادركت بان المحال اصبح الحال..
صرخة مدوية..
وصلت شذراتها النقية لابواب السماء..
وها هي تطرقها بخشوع..:لماذا تركتني امتلئ حتى الانفجار بكل هذه الفجائع المتتالية..؟
محبتي وتقديري
جوتيار
جو العزيز
تواجد عبق كصاحبه
أهلا بك في متصفحي
يسعدني ان أراك هنا
دمت رائعا
تحياتي لك

نور سمحان

25-01-2007, 09:19 PM

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة أندى من ندى الفجر
الأديبـة الرقيقة نور،
حدّثتْني الشمسُ عنك، حين كنتُ في طريقي إلى حرفكِ .. هي تسأل عنكِ دائماً، وتعدكِ بإشراقـةٍ تحطّ على فننك .
دعيني أرافقكِ إلى مملكـة بوحك، أستمع من جديد إلى اللحون الحزينة التي عزفَها قلبكِ، أردد معكِ : ربّـاه .. فهو المجيب سميع الدعاء .
مع كلّ حرفٍ كتبتْه روحُـكِ المعذّبة، كانت روحي تمشط أرضَ الألم جيئةً وذهاباً، فألمكِ أكبر من أن يصفه حرفي، ولكنّه تغلغل بقلبي حدّ الدهشة، تماماً كما تغلغل بقلوب الأحبّة الذين مرّوا قبلي . ألايقال أن الألمَ يعرف وجوه أصحابـه، يؤلف بين قلوبهمْ ليصبحوا قلباً واحداً ؟؟!
نور، تراودني فكرة السفر إلى مملكـة الورد، ربما حين تتنفّسُ أرواحُنا عبَقَ الورد وبوحَه، تخور قوى الألم فينا، ويشتدّ ساعدُ الحرف، فيمنحنا قوةً لاتعادلها غير قوة الحلـم بالقادم الأجمـل، وطبعاً لن ننسى آيَ الرحمن أرحم الراحميـن، سننقشها على قلوبنا، فهي لنا حفظٌ ورحمـة .. هل تقبليــن ؟؟
للتثبيت ..تقديراً لحرفك، واحتفاءً بقلبك الذي لمحتُه يهدهد الأمل بين ذراعيْـه، بلْ واحتراماً للألم النبيل الذي فاض به نبضُـك قبل يراعِـك ..
----
ذاهب = ذاهباً
اللاشئ = اللاشيء
الشئ = الشيء
حماكِ ربّي وأسعدكِ
سننتظركِ دوماً على ضفاف الحرف
لكِ خالص ودّي ووافر دعائي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
الحبيبة أسماء :
رائعة هي كلماتك
تبعث الدفء في جسدي وقلبي وروحي
حقا احبك من كل قلبي
دمت رائعة يا ملكة الاحساس
محبتي لك

نور سمحان

25-01-2007, 09:32 PM

أختاه ...
حروفك المكسوة بنزيفها ، باتت أسهم تغرس في ألمي ، ما هذا الحزن الذي قد عرف كل معاني القسوة و الظلم
ما هذا الألم الذي لم يهنأ لدقيقة بالنوم ، و إن نام ثمانية ساعات يصاحبه في الأحلام ... نظن بأن النوم هروب من
واقع مرير، من آهات محبوسة لا يخرجها الزفير ... أختاه ... ربنا عالم ... و ربنا يرى و يعلم ما بأنفسنا أكثر
منا .. فاطردي تلك الأوجاع رغماً عنها .. حاولي مرات و مرات .. ها هو صوتك سمعناه ، مشاعرك و ألمك
تغلغل إلى صدرونا ، حتى حسبناك تتحدثي عنا ..........
تأكدي ما بعد الصبر الفرج .. فتصبري أختي و جاهدي أحزانك بقواك بحواسك بقراءة القرآن ...
ستهنئي و تنعمي بالنعيم إن شاء الله .......................
دعواتي لك و للجميع بزوال الهموم ..............
ليلك :
شكرا لك اخيتي على كلامك الرقيق
وعلى مشاعرك النبيلة
وتعاطفك الرائع
نقية انت كقطرات الندى
أشكرك من كل قلبي
محبتي لك

نور سمحان

25-01-2007, 09:34 PM

نور حروفك تقطر نورا
لله ما أروع نبضك!!
سلم قلمك وقلبك الذي يقطر نقاء وصفاء
لك ودي وباقة ياسمين
حبيبتي سحر:
وجودك يعطر المكان
وينير الظلم
ويضفي على متصفحي رونقا وجمالا
فأهلا بك
محبتي لك

نور سمحان

25-01-2007, 09:36 PM

الحبيبة نور
فعلا بوح مؤلم...
عندما نختلي بالنفس ، نرجع صدى آلامها وتمزقها ؛ حتى يصبح كل ما حولنا هو هذه اللحظة ، كل ما في الكون صورة معبرة لتألمنا ..
أحيانا ما ، بل ربما مع المضي في درب الحياة ؛ نتوغل في البحث عن ذواتنا ، فلا نجدها على كثرة التحري...
في النهاية نعود إلى مدبر الأمور ، خالقنا ، كي نجد عنده الجواب...
للكلمات قوة في تغيير حياتنا ، وكلماتك هذه قوة ، والدعاء كلمة ، وهو من أعظم القوى على الإطلاق .. ما رأيكم بهذه ؟

" اللهم لـُـمَّ شـَعـَثَ نفسي ."وما رأيكم بأخرى :

" يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ."
أيها الأحباب !
ترديد مثل هذه الدعوات التي ترسم حياة إنسان بالكامل ؛ جديرة بالاهتمام ، وأن تكون لنا زادا في مسيرة الحياة دوما وأبدا..
إنني أضمن بأنها ستكون انبلاجا لفجر سعيد بكل الأبعاد !
حقا هي دعوات تريح القلب والنفس
بارك الله فيك اخيتي
أسعدني جدا تواجدك
محبتي لك

نور سمحان

25-01-2007, 09:39 PM

السلام عليك ورحمة اللـه وبركاته
نور الأديبة الرقيقة،
أسعدينا بإطلالة بسمتكِ وحرفك، فكلّنا ننتظركِ هنا وقلوبُنا معلّقـة ..
كوني دوماً كما أنتِ، نجمةً تبسمُ على شرفات الأفق ..
وافر دعائي لكِ :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أهلا بك هنا مرة اخرى حبيبتي أسماء
سعيدة أنا بك
تعلمين كم تروق لي عذوبة حرفك ونبضه الطاهر
محبتي لك يا اخية
دمت مبدعة

نور سمحان

25-01-2007, 09:42 PM

ربَّاهُ ربَّاهُ ربَّاه
أسألك العون والرضا
خمسون عامًا حزن وألم ؟
أذاقك الله برد عفوه
ورفع البلاء
ووفق القصد بخير
لك الله
اللهمَّ أسألك العفو والعافية
أختك
بنت البحر

عزيزتي زاهية لست أبلغ من العمر سوى 21 عاما
لكن حزني الذي تجرعته كؤوسا مترعة
يفوق حزن امرأة عاشت خمسين عاما
شكرا لتواجدك الجميل ولدعواتك الرقيقة الدافئة
أحببت مرورك
محبتي لك

نور سمحان

25-01-2007, 10:00 PM

نور الغالية..
هاتِ يـُمْنـاك وضعها في يدي
نرتقي اليوم سماوات الخلود
معك معك نحن !

نعم يا خلود هذه يمناي في يمناك
فلنتعاون معا ولنتحد حتى نهزم الألم
شكرا لمرورك
تحياتي لك

نور سمحان

25-01-2007, 10:02 PM

بارك الله بك أيتها الرائعة
خلود داود أحمد
جميل هذا التفاعل الأخوي من نورالشفيفة
الذي يجعل من النفس جسرًا للنفس
للعبور إلى شاطئ سلام
دمتما متحدتين بالأمل
أختك
بنت البحر
زاهية:
أراك تعودين اخيتي
لتتركي في على صفحة قلبي بصمة لا تمحي
أهلا بك يا غالية
محبتي لك

نور سمحان

25-01-2007, 10:06 PM

الأديبة/ نور سمحان...
لله دركِ
والله انكِ لأديبة أريبة... خبيرة في إمتطاء صهوة الحرف..
نسيج حرفي مؤلم..... حد الفجيعة ، فصنع رداء الإستغفار تكبيرا وتهليلاُ
قرأتكِ عميقاً..
فوجدتُ فيكِ صخب الثورة أسميها ثورة الحرف..
نور..
انتظر .. أنتظر .. جديكِ بكل شغف يغتال الإنتظار
لكِ احترامي لحرفكِ وقلمكِ
حمزة الهندي

ياالله ما أروع تعليقك أخي
هي كلمات كثيرة علي والله
أشكرك من كل قلبي فقد أسعدني تعليقك جدا
تحياتي لك أيها الرائع

محمد إبراهيم الحريري

28-01-2007, 09:11 PM

من عمق الجرح الازلي ومن دوامة الألم القاسية، من نفس عظم مصابها وروح ضاق بها الجسد،وقلب تعوم فيه المآسي والاحزان، وعيون ابتلع الديجورصفاءهاوبريق نظراتها،من جسد اسقته الحياةالحسرةوالآه سما زعافاوجعلته في ساحات القدر رفاتا فبات يرى العيش في الدنيا جزافا ،تنطلق صرخة مدوية تنفطر القلوب حزنا عند سماعهاتخرج لتتسلق جدران القلوب وأسواره،اصرخة من أعماق الأعماق تسأل: ما هذه الحياةالتي نعيشها؟!حياة تستلذعذابنا وتستعذب آهاتنا وتطرب لأناتنا ،حياة تترنم على صدى أوجاعنا وتتراقص طرباعلى أوتار أحزانناوتمزق جل احلامنا، تغرقنا في بحور الوهم وتتركنا قابعين في غياهب النسيان، ومئات الذكريات تتخبط في متاهات عقولنا، وتتحنط ذكرياتنا ولحظات الصمت الأبدي تحاصرنا حصارا طرواديا اجل، تحاصرنا ملتفة حولنافنضج بصمتنا باحثين عن ترنيمة إلاهية تؤنس وحدتنا، وسلوان يضئ ظلام اليأس المدفون في أحداقنا..........
لكنني في الحال أدرك أن الساعة ليست الشئ الوحيد الدال على الوقت، فكل نبضة قلب تذكرنا برقاص الساعة وكل رعشة تسري في أجسادنا تذكرنا بيوم سيسجل في صحيفة أعمارنا،وكل إشراقة شمس ستذكرنا بمولد نهارجديد نجهل كنهه.
غريبة أنا والغربة تقتلني....
فتعانق نفسي أوجاع العالم كله ....
صوتي ما عاد له قيمة فالكون أصم لا يسمع....
رباه إلى من أتحدث لغتي مبهمة للدهر كلماتي تولد...
في مقبرة الدهر...
تأكلني الحيرة تثقبني تجعلني ذكرى منسية....
في ذاكرة الأبدية.......
فأبوح بمكنونات ذاتي لذاتي، وأتحدث عن نفسي لنفسي، وأردد صوتي على مسامعي التي لم تعتد إلا سماع عويل قلبي المفجوع وتنهدات روحي المكلومة.
مهلا ،هوني عليك يانفس فكل شئ زائل لا محالة، وما مأساتك سوى حلقة صغيرة من سلسة الآمال المبتورة،واذا كان هذا الكون بعظمته ودقة عناصره ذاهب بغير إياب ومنته إلى الأبد، فلا بد لمسلسل حزنك أن ينتهي ولابدلرياح الامل من ان تهب فتحمل معها غمامة اليأس التي غطت سماءك منذ عهود،ولكن إلى أن تحين تلك اللحظة دعوني أقول:
هذي الــحياة تســودهاظــــلم
والسعد فيهاكنهــه الوهـــــم
اضحى النهار بها كئيبا يائسا
ذي شمسه قد شفهــا السقــم
حقا أبا القاسم صدقت فقد غدا
سيان فيها النــــوح والنـــــغم

الأخ نور سمحان ، تحية طيبة
لم أزل في حضرة الحرف اغني
مثلما الطير ذبيح الروح فني
وتلاشى بجناح الظلم حينا
ثم آوى لفراش النور ظني
فانبرى يعزف ميقات الليالي
بمليح ال:اس من خمر التمني
أغرقت أمواج ذكرى البوح سرا
كل توقيت جرى في البحر عني
وإذا رقاص قلب الدهر يفنى
برفات الضيم في وأد التجني
ـــــــــــــــــ
تحياتي نور
ولك ألف شكر

الضبابية

29-01-2007, 11:46 AM

على طريقة أخوتنا المشغولين في هذا البيت الجميل :

تسجيل مرور ... و وردة :0014:
ولي إن أذن الباري عودة

أخيتك

نور سمحان

29-01-2007, 07:33 PM

الأخ نور سمحان ، تحية طيبة
لم أزل في حضرة الحرف اغني
مثلما الطير ذبيح الروح فني
وتلاشى بجناح الظلم حينا
ثم آوى لفراش النور ظني
فانبرى يعزف ميقات الليالي
بمليح ال:اس من خمر التمني
أغرقت أمواج ذكرى البوح سرا
كل توقيت جرى في البحر عني
وإذا رقاص قلب الدهر يفنى
برفات الضيم في وأد التجني
ـــــــــــــــــ
تحياتي نور
ولك ألف شكر

أخي لست أدري بأي حروف أرد عليك
فحروفك تلك يرد عليها بأحرف من نور
أينما حللت أنرت المكان
وكيفما تواجدت كان وجودك عبقا رائعا كروعتك
مرورك فقط على نصي وسام شرف لي
لاسيما أديب مثلك
تقبل عجز كلماتي وتقصير حروفي امامك
تحياتي لك أيها المبدعأختك نور

نور سمحان

29-01-2007, 07:36 PM

على طريقة أخوتنا المشغولين في هذا البيت الجميل :
تسجيل مرور ... و وردة :0014:
ولي إن أذن الباري عودة
أخيتك
انتظر عودتك بفارغ الصبر أخيتي
تحياتي لك ولمرورك الجميل
دمت رائعة

هبة محمد

25-02-2007, 08:56 PM

نور سمحان

26-02-2007, 08:52 PM

الادبية النقية نور سمحان:
قرأت مناجاتك فشعرت بشوق كبير لك وتمنيت لو انني أراك لأحتضنك كما احتضنت حروفك كم أحبك اخيتي وكم يؤلمني بكاؤك،قرأت خاطرتك وسالت دموعي مع كل حرف قرأته وكل كلمة تمعنت فيها وعانقتها
أهنئك على هذا الابداع الرائع الذي تمتلكينه
لك مني طاقة ورد معطرة بشوق كبير

غاليتي هبة:
أشكر وجودك الدائم وتعليقك المستمر على نصوصي
سعيدة بك والله سعادة لا توصف
وانا ايضا أحبك في الله اخيتي
دمت رائعة كما عهدتك صديقتي الغالية
محبتي لك

الضبابية

01-03-2007, 05:01 PM

نور ..

كم للمداد من عبير حين يسكب بين يدي الروح ليكون دليلها نحو الرقة والشفافية !

كتبتِ فأشجيتِ .. وتحركت الكلمات في قلبي فعدت إليك ..
ربما لأشارك حرفك الصادق بهذه الحروف المتعثرة بجواره
أو .. لأتنسم مزيدا من ياسمين قلمك

نور ..
جزاك الودود كل الخير .. :]

....

ثمة وريقة صفراء انشق عنها النبض هناك
في ركن ناء من الروح
حيث لن أبصرها حتى تشتد
ولن أدرك أي سم زعاف يسري في عروقها
حتى يهوي طير الأمل مختنقا
بعد أن يقبلها !
ثمة ما ظاهره لروحي الحنان و الرحمة
وباطنه وحقيقته الأزلية : الفناء

وهذا المركب - الذي اتسع لي ولإرهاقي ولم يتسع لأحلامي –
كم سيمضي بعد متخبطا ؟
كم سأبقى فيه ذاهلة ألوك الأسى وأتناسى أنه ليس مرفأ
وأنه خان حلمي وصبري .. ورحل بي وحيدة

كانت تبتسم .. وكنت أتجاهل دفتري بين يديها وأعمل
فاجأتني عندما رنت إلي بعينين دامعتين وهمست :
أنت أجمل من ذلك .. أجمل بكثير .. لماذا ؟
لم أفهم .. لكني حين رأيت الرسم الذي تتأمله فهمت
عادت تهمس : لا تريه لأي كان .. مزقيه أو أحرقيه
لماذا تطفئين الشمس بريشتك بدل أن تزخرفي نورها بالعبير ؟
وأحرقت الرسم آملة أن يحترق بعض ظلامي .. لكنه تمادى

أعلم لمَ : لأننا نستدل بالشمس على النهار
لا بالنهار على الشمس ...
ولن يفلح من يغطي عينيه بكفه ويهتف : رحل النهار

ومضيت أبحث عني .. فأراني سرابا عن بعد ..
ولا يلبث أن يضيع السراب !
فتبقى العينان الباحثتان .. وأوراق الأمل الذابلة

وأبحث عن قلمي ليحكيني .. عن قلبي ليسمعني ..
بغتة .. أدركت كم ابتعدت ..
أدركت أن الأوراق لن تعي همي .. وأن الهموم اغتالت قلبي
وأنني كنت أسير عكس بوصلتي طوال الوقت

رب ..
خاطبتني فلم أسمع ..
وأريتني آلاءك فلم أبصر ..
وألقيت في قلبي الطمأنينة فكذبته !

رب ..
وعندما علا صوته : أشهد أن لا إله إلا الله
أدركت أنه لا ملجأ منك إلا إليك
وأبصر قلبي الشطآن فطوى شراعه
وطارت روحي إليك متخففة من همومها

رب ..
سفين ضيع المرسى ..
و رحمتك تحوطه .. ورحمتك سبقت غضبك
فارحم يا رب واعف

....

أخيتك
غموض

فاطمه عبد القادر

01-03-2007, 10:46 PM

إلهي كيف لي أن أجد نفسي وقدأنفقت جل عمري باحثة عن ظلي ؟!
كيف لي أن اسمع صوتي وقد ابتلع صخب الحياة صداه؟!
***

ياه يا نور
ما هذا الجمال
وما هذة الروعة
صرخات مدوية... بددت الغيوم
واخترقت السديم
لا بد أن الملائكة قد أصابها الذهول من هول ما سمعت!!!
وأنا ماسة ...متأكدة أن أغلب من قرأ كلماتك هذة, قد ظنها أصداء صوته!!
فلا نجزعي يا عزيزتي... وتذكري أن الله جل جلاله قال... وما زال يقول
بسم الله الحمن الرحيم( خلق الإنسان في كبد )
أي وجد الأنسان ليكابد
هذة سنة الحياة في الخلق حتى الحيوان والنبات
دمت بألف خبر
ماسة:sb:

نور سمحان

03-03-2007, 09:23 PM

نور ..
كم للمداد من عبير حين يسكب بين يدي الروح ليكون دليلها نحو الرقة والشفافية !
كتبتِ فأشجيتِ .. وتحركت الكلمات في قلبي فعدت إليك ..
ربما لأشارك حرفك الصادق بهذه الحروف المتعثرة بجواره
أو .. لأتنسم مزيدا من ياسمين قلمك
نور ..
جزاك الودود كل الخير .. :]
....
ثمة وريقة صفراء انشق عنها النبض هناك
في ركن ناء من الروح
حيث لن أبصرها حتى تشتد
ولن أدرك أي سم زعاف يسري في عروقها
حتى يهوي طير الأمل مختنقا
بعد أن يقبلها !
ثمة ما ظاهره لروحي الحنان و الرحمة
وباطنه وحقيقته الأزلية : الفناء
وهذا المركب - الذي اتسع لي ولإرهاقي ولم يتسع لأحلامي –
كم سيمضي بعد متخبطا ؟
كم سأبقى فيه ذاهلة ألوك الأسى وأتناسى أنه ليس مرفأ
وأنه خان حلمي وصبري .. ورحل بي وحيدة
كانت تبتسم .. وكنت أتجاهل دفتري بين يديها وأعمل
فاجأتني عندما رنت إلي بعينين دامعتين وهمست :
أنت أجمل من ذلك .. أجمل بكثير .. لماذا ؟
لم أفهم .. لكني حين رأيت الرسم الذي تتأمله فهمت
عادت تهمس : لا تريه لأي كان .. مزقيه أو أحرقيه
لماذا تطفئين الشمس بريشتك بدل أن تزخرفي نورها بالعبير ؟
وأحرقت الرسم آملة أن يحترق بعض ظلامي .. لكنه تمادى
أعلم لمَ : لأننا نستدل بالشمس على النهار
لا بالنهار على الشمس ...
ولن يفلح من يغطي عينيه بكفه ويهتف : رحل النهار
ومضيت أبحث عني .. فأراني سرابا عن بعد ..
ولا يلبث أن يضيع السراب !
فتبقى العينان الباحثتان .. وأوراق الأمل الذابلة
وأبحث عن قلمي ليحكيني .. عن قلبي ليسمعني ..
بغتة .. أدركت كم ابتعدت ..
أدركت أن الأوراق لن تعي همي .. وأن الهموم اغتالت قلبي
وأنني كنت أسير عكس بوصلتي طوال الوقت
رب ..
خاطبتني فلم أسمع ..
وأريتني آلاءك فلم أبصر ..
وألقيت في قلبي الطمأنينة فكذبته !
رب ..
وعندما علا صوته : أشهد أن لا إله إلا الله
أدركت أنه لا ملجأ منك إلا إليك
وأبصر قلبي الشطآن فطوى شراعه
وطارت روحي إليك متخففة من همومها
رب ..
سفين ضيع المرسى ..
و رحمتك تحوطه .. ورحمتك سبقت غضبك
فارحم يا رب واعف
....
أخيتك
غموض

عزيزتي
لم اكن أعلم ان الحروف بلسم شاف
وان السم الزعاف يغدو ترياقا بين يدي كلماتك رائعتي
قرأت تعليقك طويلا
واستوقفتي حروفه زمنا
حلقت في فضاءاتك وجبت مساحات بوحك
وغرقت في بحور نصك الجميل
غاليتي لوجودك روعة اعشقها فلا تحرميني منها
دمت متألقة
محبتي لك ولحرفك السامق النقي

ماريا يوسف النجار

18-12-2007, 09:20 PM

نور سمحان

19-12-2007, 03:08 PM

إلهي كيف لي أن أجد نفسي وقدأنفقت جل عمري باحثة عن ظلي ؟!
كيف لي أن اسمع صوتي وقد ابتلع صخب الحياة صداه؟!
***
ياه يا نور
ما هذا الجمال
وما هذة الروعة
صرخات مدوية... بددت الغيوم
واخترقت السديم
لا بد أن الملائكة قد أصابها الذهول من هول ما سمعت!!!
وأنا ماسة ...متأكدة أن أغلب من قرأ كلماتك هذة, قد ظنها أصداء صوته!!
فلا نجزعي يا عزيزتي... وتذكري أن الله جل جلاله قال... وما زال يقول
بسم الله الحمن الرحيم( خلق الإنسان في كبد )
أي وجد الأنسان ليكابد
هذة سنة الحياة في الخلق حتى الحيوان والنبات
دمت بألف خبر
ماسة:sb:

ماسية الحرف ماسة
شكرا لهذا الإطراء الجميل
سعيدة بهذا الحضور
وآسفة لأنني تأخرت في الرد
كوني دائما هنا
تقديري وودي

بابيه أمال

19-12-2007, 11:58 PM

أي نـــوووور.. ما أقسى الألم الذي حمّل جوانب روحك أكثر ما تستطيعه حتى استخرج اليراع منه ما يجعل العقل يحاول تقدير حجمه فلا يجد لذلك سبيلا ؟!
لن أدقق سعة الألم في الدنيا من باب أن لا حجم ولا عدد لرحمة الله بعباده جميعا.. فكان أن جعل للمؤمنين به أوقاتا يحاورونه فيها بدون استئذان، فيلبي دعوات المظطرين، وقد يؤجل إلى حين وكله في صالح العبد ما دامت للعبد صلة بمولاه..
وعهدناك أديبة نورانية القلب والقلم. بهذا لن نخشى عليك غرقا في عباب الألم.. كل المحن تهون مع الوقت أخيتي ما دامت ليس في دين ولا في ذمم بيننا وبين الله عهد المحافظة عليها إلى يوم لقياه..

نوووور.. لحروفك وقع الدقات المتكررة على الباب فلا يسع الفكر إلا أن يفتح لك كافة مصراعيه !
رجاء كوني بخير يا غالية..
مودتي في الله..

عماد عنانى على

20-12-2007, 08:29 PM

الفاضلة / نور سمحان

يؤلمني رؤية الحزن هنا فى متصفحك

و أسعدني عنوان نصك " إلى الله "

" إلا بذكر الله تطمئن القلوب "

نور الواحة

راقني حرفك وزادني عبقا وحبورا
دمت لنا ودام نبض حرفك الرائع

كل عام وأنت بخير

ود

هشام عزاس

21-12-2007, 12:27 AM

الأديبة / نور سمحان

ما أجمل أن نكون على فطرتنا السليمة و نترك النفس تبوح على سجيتها بدون الشعور بالنقص
فالإعتراف بعض الكمال و اللجوء إلى الله منتهى الجمال .
أنار الله بصيرتك أيتها النور ...
كل عام و أنت بألف خير
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــــام

نور سمحان

21-12-2007, 11:29 AM

نور الغالية
حاولت ان ارسل لك لكني لم افلح
الى الله
كلماتك هذه جعلتني اعيش حالة غريبة من الهيام النفسي رحت في نفسي اشخص ببصري للسماء وارفع يدي للرب ادعوه واستغيثه كنت هنا صورة مني وانا اجوب نفسي حائرة واعيش الحياة مقهورة الا ان فتحها الله علي ومنحني من يمد يد الحياة لي فسرت معه وسار معي حتى وانا عندما بعدت كنت احمل ذكرى صوته في طفلتي التي تتحدى مرضها منذ شهر حبيبتي نور نصك فتح باب قديم حديث ازلي في نفسي قلبي وانا التي كنت قد دخلت لاقول لك بان الامانة باقية في عهدتك وقد تغير مسارها وسيبقى دون سفر اي انها ستبقى بين يديك.
نور ايتها الحبيبة النقية
كم احببت المكوث هنا تحت ظلال اسم الرب
احبك
اضحى مبارك لك ولاهلك وكل عام وانتم بخير

ماريا ...........
سلامتها طفلتك ألف لابأس عليها
حين يعترينا الألم وتضيق بنا الدروب
لا نجد منفذا يخلصنا من لجة الحزن الذي نعوم فيه سوى
الله سبحانه ما أكرمه وأعظمه سبحانه ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة
سبحانه وبحمده لا إله إلا هو
شكرا لأنك كنت هنا كما عادتك في كل نصوصي
كوني بخير أنت وطفلتيك
محبتي وشوقي

نور سمحان

21-12-2007, 11:36 AM

أي نـــوووور.. ما أقسى الألم الذي حمّل جوانب روحك أكثر ما تستطيعه حتى استخرج اليراع منه ما يجعل العقل يحاول تقدير حجمه فلا يجد لذلك سبيلا ؟!
لن أدقق سعة الألم في الدنيا من باب أن لا حجم ولا عدد لرحمة الله بعباده جميعا.. فكان أن جعل للمؤمنين به أوقاتا يحاورونه فيها بدون استئذان، فيلبي دعوات المظطرين، وقد يؤجل إلى حين وكله في صالح العبد ما دامت للعبد صلة بمولاه..
وعهدناك أديبة نورانية القلب والقلم. بهذا لن نخشى عليك غرقا في عباب الألم.. كل المحن تهون مع الوقت أخيتي ما دامت ليس في دين ولا في ذمم بيننا وبين الله عهد المحافظة عليها إلى يوم لقياه..
نوووور.. لحروفك وقع الدقات المتكررة على الباب فلا يسع الفكر إلا أن يفتح لك كافة مصراعيه !
رجاء كوني بخير يا غالية..
مودتي في الله..

امـــــــــــــــــــال
أيتها النقية العذبة
لله أنت ما أجمل قلبك
شكرا لكل حرفه خطته روحك النقية هنا
أحبك من كل قلبي
كوني قريبة دائما
شوقي الكبير