لماذا الشعر؟ ...دعوة للشعراء والأدباء والمفكرين.

[د. مصطفى عراقي]

دعوة للمشاركة: سؤال يبحث عن جواب: لماذا الشعر؟
أخواتي الفضليات وإخواني الكرماء من أهل الشعر والنثر والفكر
: لماذا الشعر؟
قرأت مرةً لناقد يقول :
"إن الشعر ضرورةٌ من ضرورات الحياة. وآهٍ لو أدري لماذا ؟!"
فما رأيكم أن نحاول الإجابة عن هذا السؤال شعرا من الشعراء، ونثرا من الناثرين، وفكرًا من المفكرين.
سوف أبدأ بهذه المحاولة من سقْطِ زَندي راجيًا أن يحظى المُلْتقى –وكلي ثقة - لديكم بالأجمل والأفضل.
-

لماذا الشعر؟

وتسألني لماذا الشعرُ لا تدري لماذا الشعـرْ؟
لأنَّ الشِّعْرَ روحُ القلبِ سرُّ الحبِّ شوقُ الصدرْ
لأنَّ الشِّعْرَ إبحـــــارٌ وإبحـــارٌ بأنقى بحْــرْ
لأنَّ الشِّعْرَ كنزٌ يحتوى أغلى صنــــوف الدرّْ
لأنَّ الشِّعْرَ في الألباب يسري ساحرًا للسِّحْرْ
***
لأنَّ الشِّعْرَ نورٌ في الليــالي مثل نــور البدرْ
لأنَّ الشِّعْرَ أغنيــــةٌ نغـرِّدُها كمثْـل الطيـْـرْ
لأنَّ الشِّعْرَ دوحتُنا نرى فيها حـيـــاةَ الطُّهْرْ
لأنَّ الشِّعْرَ دعوتنـا رسالتــــنا لنشْـرِ الخيْرْ
يلينُ له إذا ما سار في الأكوانِ قلبُ الصخْرْ
***
لأنَّ الشِّعْرَ للمظلومِ إذْ يحيا هــــــوانَ الأسرْ
لأنَّ الشِّعْرَ يَشفيه يُداويــــــه بفيـضِ الصَّبْرْ
لأنَّ الشِّعْرَ يُطربـه يُؤَمِّلُـهُ نشيــــــدَ النَّصْرْ
لأنَّ الشِّعْرَ للمحروم إذ يحسو دمــــوعَ القهْرْ
يبشره ألا تيأسْ : فعندَ العُسْــرِ يحْنو اليُــسْرْ
وأبشرْ في الظلامِ الحالك الداجي بنور الفجْرْ
***-
ملحوظة: استجابة لدعوة الأخ الكريم الأستاذ : مروان المزيني، أقول :إن الأبيات من الوافر المجزوء
-
أخوكم: مصطفى

[عبدالملك الخديدي]

لأنَّ الشِّعْرَ للمظلومِ إذْ يحيا هوانَ الأسرْ
لأنَّ الشِّعْرَ يَشفيه يُداويه بفيضِ الصَّبْرْ
لأنَّ الشِّعْرَ يُطربه يُؤَمِّلُهُ نشيدَ النَّصْرْ
لأنَّ الشِّعْرَ للمحروم إذ يحسو دموعَ القهْرْ
يبشره ألا تيأسْ : فعندَ العُسْرِ يحْنو اليُسْرْ
وأبشرْ في الظلامِ الحالك الداجي بنور الفجْرْ

د. مصطفى عراقي
فكرة رائعة ورائدة .. فانتظرنا بإذن الله ..
تقبل التحية

[مجذوب العيد المشراوي]

أقول فقط بيتا يحضرني الآن ..


الشعر أظرف من ألفاظنا أدبا ... ونوره تختفي أنوارنا فيه

[زاهية]

وتسألُني لماذا الشع=رنكتبه بدمعِ القهرْ
لماذا الحرفُ نصبغه=بإحساسٍ بلون الجمرْ
لماذا السَّطر نملؤه=بسكبٍ من مذاقِ المُرْ
لماذا كانَ أغنيةً=تبشِّرنا بنور الفجرْ
لماذا عادَ بالذِّكرى=حكايا الأمسِ رمزَ الطُهرْ
لماذا الشعرُ يرفعنا=إلى العلياء حيث النصرْ
يهادينا حكاياتٍ =تدغدغُ حزننا بالصَّبرْ
ويكشفُ عن أمانينا=ستارَ الخوفِ تحت الأسرْ
أقولُ بأنه عمري=ودون الشعر ولَّى العمر

[د. مصطفى عراقي]

لأنَّ الشِّعْرَ للمظلومِ إذْ يحيا هوانَ الأسرْ
لأنَّ الشِّعْرَ يَشفيه يُداويه بفيضِ الصَّبْرْ
لأنَّ الشِّعْرَ يُطربه يُؤَمِّلُهُ نشيدَ النَّصْرْ
لأنَّ الشِّعْرَ للمحروم إذ يحسو دموعَ القهْرْ
يبشره ألا تيأسْ : فعندَ العُسْرِ يحْنو اليُسْرْ
وأبشرْ في الظلامِ الحالك الداجي بنور الفجْرْ
د. مصطفى عراقي
فكرة رائعة ورائدة .. فانتظرنا بإذن الله ..
تقبل التحية


أخانا الحبيب الأستاذ عبد الملك


شكرا لحضورك السمح الكريم

في انتظار الإجابة والتشريف

أخوك :مصطفى

[د. مصطفى عراقي]

أقول فقط بيتا يحضرني الآن ..
الشعر أظرف من ألفاظنا أدبا ... ونوره تختفي أنوارنا فيه



الله


بيت يفيض ظرفا ويشع نورا

وحضور يزرع في القلب حبورا


دمت لنا حميد سعيدا



مُحبك: مصطفى

[محمد إبراهيم الحريري]

الأخ د مصطفى ـ تحية

لأن الشعر مراساتي=وإبجاري به آت
وشط العزم ينقلني=إلى ميناء آهاتي
ومنه الملح والشكوى=وزاد ذاق أناتي
وفيء الروح تحمينا=من الآلام بالذات
هو النظم الذي رتمت=أصابعه هوياتي ــــــــــــــــــتت
تحياتي أخي

[محمد إبراهيم الحريري]

دعوة للمشاركة: سؤال يبحث عن جواب: لماذا الشعر؟
أخواتي الفضليات وإخواني الكرماء من أهل الشعر والنثر والفكر
: لماذا الشعر؟
قرأت مرةً لناقد يقول :
"إن الشعر ضرورةٌ من ضرورات الحياة. وآهٍ لو أدري لماذا ؟!"
فما رأيكم أن نحاول الإجابة عن هذا السؤال شعرا من الشعراء، ونثرا من الناثرين، وفكرًا من المفكرين.
سوف أبدأ بهذه المحاولة من سقْطِ زَندي راجيًا أن يحظى المُلْتقى –وكلي ثقة - لديكم بالأجمل والأفضل.
-

لماذا الشعر؟

وتسألني لماذا الشعرُ لا تدري لماذا الشعـرْ؟
لأنَّ الشِّعْرَ روحُ القلبِ سرُّ الحبِّ شوقُ الصدرْ
لأنَّ الشِّعْرَ إبحـــــارٌ وإبحـــارٌ بأنقى بحْــرْ
لأنَّ الشِّعْرَ كنزٌ يحتوى أغلى صنــــوف الدرّْ
لأنَّ الشِّعْرَ في الألباب يسري ساحرًا للسِّحْرْ
***
لأنَّ الشِّعْرَ نورٌ في الليــالي مثل نــور البدرْ
لأنَّ الشِّعْرَ أغنيــــةٌ نغـرِّدُها كمثْـل الطيـْـرْ
لأنَّ الشِّعْرَ دوحتُنا نرى فيها حـيـــاةَ الطُّهْرْ
لأنَّ الشِّعْرَ دعوتنـا رسالتــــنا لنشْـرِ الخيْرْ
يلينُ له إذا ما سار في الأكوانِ قلبُ الصخْرْ
***
لأنَّ الشِّعْرَ للمظلومِ إذْ يحيا هــــــوانَ الأسرْ
لأنَّ الشِّعْرَ يَشفيه يُداويــــــه بفيـضِ الصَّبْرْ
لأنَّ الشِّعْرَ يُطربـه يُؤَمِّلُـهُ نشيــــــدَ النَّصْرْ
لأنَّ الشِّعْرَ للمحروم إذ يحسو دمــــوعَ القهْرْ
يبشره ألا تيأسْ : فعندَ العُسْــرِ يحْنو اليُــسْرْ
وأبشرْ في الظلامِ الحالك الداجي بنور الفجْرْ
***-
ملحوظة: استجابة لدعوة الأخ الكريم الأستاذ : مروان المزيني، أقول :إن الأبيات من الوافر المجزوء
-
أخوكم: مصطفى
الأخ د مصطفى تحية

هوان الشعر للشعرا ءموت فاض بحر الصبر
يصنفه بلا ملح ويرمي الموت شط القهر
به تزجى أمانينا=بزج الضيم يوم النصر
ومنه القلب يرملنا=ونرمله بساح الفخر
نغني شدونا صعدا=وننزل بالبوادي العصر
ــــــــــــــــــــــ

[د. محمد إياد العكاري]

أحب الشِّعر
تُسـَــائِـلُني بـوَجْـدٍ وافْتِـتـَانِ=وَصَـوْتٍ بَثــُّهُ بِصَــدَى الـمَعَاني
ونَبْضُ مَشَـاعِرِي يُصغـي بـِرَهْـفٍ=فَكُنْـهُ النَّفْـسِ يَهمِـسُ في الجَــنَانِ
***
تُحـبُّ الشِّـعرَ لا يحْميــهِ حـدُّ؟=يَقُـودُ خُـــطَاهُ وَسْــوَاسٌ أَلَـدُّ!
وتُبْحِــرُ فلكُـــهُ مِنْ غيرِ هـديٍ=ويَطمِــسُ حَـرْفَـهُ جَـزْرٌ وَمَـدُّ!
***
وَهَـلَ تهْـواهُ لَوْنَـاً نَـرْجِسـِــَّياً؟=وَلحْـ� �َاً مَـاجِـنَاً كَـلِـفاً خَـلِــيَّا
يَســيرُ على هَواهُ بـلا قُـيـودٍ !؟=ليقضـي نـادمـاً دنــفاً رَدِ يَّــا
***
فَقُلْـتُ تمَهَّلـي يـا نَفْـسُ صَـبْـراً=وَلَيْـسَ الأَمْـرُ يُـوغِرُ مِنْكَ صَـدْرَا
سُــؤالُـكِ لُـجَّـةٌ فيـها هَـلاكٌ=وَمِنْـها تُشْـرِقُ الأَغْـَوَارُ فَـجْــرَا
***
أُحِـبُّ الشِّـعرَ إيـحَاءً سَـكُـوبـا=وَطَيْــراً مُنْـشـِـداً غَـرِدا طَرُوبَـا
يُـزَغـردُ للحَـيَاةِ تَــرَاهُ يـأسـو=ويمضـي بَـاعِــثَاً أَمَـلاً رَحِيــبَا
***
أُحِـبُّ الشِّـعرَ مُؤْتَلِـقَاً وبِـكْـرا=يَراعــاً يَخلِـبُ الألـبابَ سـِحـرَا
يَخُــطُّ روائِـعاً بِقَشـيبِ معـنـى=وَيَنْـثــرُ عِقـدَهُ شَــذْراً وتِبْـرَا
***
أُحِـبُّ الشِّـعرَ تِسْـكَابـاً سَـخِـيَّا=وَقَـطْـرَاً وَاعِــدَاً رَوْضَــاً هَنِـيَّا
وَمَــاءً لـلـحَـــيَاةِ رُوَاءَ رُوحٍ=يُحيـلُ الحِــَّس من سُـقـياهُ حـيَّا
***
أُحِـبُّ الشِّــعرَ إِيـقَاعَـاً وَجَرْسَـا=وَفِكْــرَاً نَابِضَـاً حَــيَّاً وحِسـَّـا
وقَـلْــبَاً سَـابحَاً بِرَفـيـفِ هَـدْيٍ=يجُــودُ بـما حَـوَى حُـبَّا وأنْسَـا
***
أحِـبُّ الشـِّــعرَ دُرِّيَّ المَـعَانـي=زَكِـيَّ الحَـرْفِ وَضَّــاءَ الجَــنَان
وَتُشـرِقُ صُـورةُ الإبـداعِ فَـــنَّاً=أَنيقـاً صَـاغَـهُ سِـحْـرُ البَــيَانِ
***
أُحِـبُّ الشِّـعرَ أَنْسَـامَـاً وطِيـبَـاً=وبَحْـَراً حـالِـمَاً مَـْوجَـاً خَصِيـبا
ويَـذْخَـرُ بالنَّـفائِـسِ لا يُـباهـى=أليـسَ الـدَّا نُ لـلبحـرِ النَســيِبا
***
أُحِـبُّ الشِّــعرَ إشْــرَاقـاً ونوراً=وشَـمسـاً تَـملأُ الدُّنْـيَا حُـبُـورا
تَجَـودُ بِعَسْـــجَـدٍ والطَّيـفُ زاهٍ=لتَـكـسو الأرْضَ سِـرْبَـالاً مُثـيرا
***
أُحِـبُّ الشِّـــعرَ رُبَّـانَــاً أَبِـيَّا=وَفَـوْقَ المَـوْجِ مِغْـوَارَاً قَـويَّـــا
ويَشـحذُ في عُـبابِ البَحْـرِ عَـزْمَـاً=لتقـصـدَ فُـلْـكُـهُ بَــرَّاً رَسِـيَّا
***
أُحِـبُّ الشـِّــعرَ للأَعْـداءِ نِــدَّاً=وَيَقْــدَحُ بيتـُـــهُ نَـارَاً وزِنْـدا
ويقـذِفُ جَمْـرَهُ حِمَــمَاً عـليْهِم=ويَقصِـفُ فَـوْقَـهْم بَـرْقـاً ورَعْـدَا
***
أُحِـبُّ الشِّــعرَ إسْـرَاءً عَـلِــيَّا=بجُنْحِ الـلَّـيلِ وَضَّــاءً سـَــنـيَّا
وَيُسْـرِجُ في الظَّـلامِ مَـنَارَ هَــديٍ=ويُـدلـِجُ فـي الـدُّجَى قَمَـرَاً بهِـيَّا
***
أُحِـبُّ الشِّــعرَ أَشْـوَاقَ المَـعَالـي= بِســاطـاً يرتَقـي أفُـقَ الكَـمَالِ
يجـوبُ مُسبِّحاً بِـرِحَـابِ كونٍ=ويَسـألُ خاشِــعاً حُسْـنَ الـمَآلِ
***
أُحِـبُّ الشِّــعرَ يـا ربَّـاهُ حمـدَاً=لِسَــاناً ذاكِــرَاً رَطْــبَاً وبَـرْدَا
فـفـــي الآلاءِ آيــاتٌ تَـرَاءى=وفي الإنســانِ مـا يُعييــهِ عَــدَّا
***
فهـذا مـا أُحِـبُّ وذاكَ أَرْجُـــو=ويـا ربـِّي مَـلاذِي كَـيْفَ أَنجــو؟
إذا مـا ســارَ مُضْطَـرباً سـفيـني=وزَلَّـتْ خُطْـوَتـي وأَحَـاطَ مَـوجُ
***
فَثَـبِّـتْ يـا إلهـي كُـلَّ حِــسِّي=تُضـيءُ جَـوانِحـي لتَقـرَّ نَفـسي
فأَحْـيَا فـي الحَـيَاةِ بنـورِ هَــديٍ=وأَمضـي للـعُـلا بـجَميـلِ طِـرْسِ
*****
***
*
د.محمد إياد العكاري

[د. محمد إياد العكاري]

هذه القصيدة التي سبقتني إليكم
كُتبت قبل أكثر من عقدٍ ونصفٍ من الزمان
بعد سؤال نفسي لي عن الشعر وهل تحبه ؟وماذاتُحبُّ فيه؟؟
وهي منشورة بديوان عزف الحنين الذي صدر عام1421ه

[زاهية]

أخي المكرم د.مصطفى عراقي :0014:
لك شكري وتقديري على تصويب بعض الهنات
يكون =كان
يعيد=عاد
أماسينا =أمانينا
دمت بخير ودالا عليه
أختك
بنت البحر

[تركي عبدالغني]

أجبني أولا ما الأمر=لتسألني علام الشعر
.
أيعقل أن أجيب على=سؤال تحت بند الكفر?
.
****

[زاهية]

أستغفر الله أي كفر هذا؟

[د. مصطفى عراقي]

الأخ د مصطفى ـ تحية

لأن الشعر مرساتي=وإبحاري به آت
وشط العزم ينقلني=إلى ميناء آهاتي
ومنه الملح والشكوى=وزاد ذاق أناتي
وفيء الروح تحمينا=من الآلام بالذات
هو النظم الذي رسمت=أصابعه هوياتي ـ

ـــــــــــــــــتت
تحياتي أخي



========

ما أطيب تحياتك يا أخي

كنت في ارتقاب لإطلالتك الكريمة

دمت لنا ودامت تجلياتك العظيمة


مصطفى

[د. مصطفى عراقي]

الأخ د مصطفى تحية

هوان الشعر للشعرا ء موت فاض بحر الصبر
يصنفه بلا ملح ويرمي الموت شط القهر
به تزجى أمانينا=بزج الضيم يوم النصر
ومنه القلب يرملنا=ونرمله بساح الفخر
نغني شدونا صعدا=وننزل بالبوادي العصر
ــــــــــــــــــــــ



أخانا الجليل وشاعرنا الجميل

شكرا لغيثك المتجدد
ولشدوك المتفرد

أخوك: مصطفى

[د. مصطفى عراقي]

أحب الشِّعر
تُسـَــائِـلُني بـوَجْـدٍ وافْتِـتـَانِ=وَصَـوْتٍ بَثــُّهُ بِصَــدَى الـمَعَاني
ونَبْضُ مَشَـاعِرِي يُصغـي بـِرَهْـفٍ=فَكُنْـهُ النَّفْـسِ يَهمِـسُ في الجَــنَانِ
***
تُحـبُّ الشِّـعرَ لا يحْميــهِ حـدُّ؟=يَقُـودُ خُـــطَاهُ وَسْــوَاسٌ أَلَـدُّ!
وتُبْحِــرُ فلكُـــهُ مِنْ غيرِ هـديٍ=ويَطمِــسُ حَـرْفَـهُ جَـزْرٌ وَمَـدُّ!
***
وَهَـلَ تهْـواهُ لَوْنَـاً نَـرْجِسـِــَّياً؟=وَلحْـ� �َاً مَـاجِـنَاً كَـلِـفاً خَـلِــيَّا
يَســيرُ على هَواهُ بـلا قُـيـودٍ !؟=ليقضـي نـادمـاً دنــفاً رَدِ يَّــا
***
فَقُلْـتُ تمَهَّلـي يـا نَفْـسُ صَـبْـراً=وَلَيْـسَ الأَمْـرُ يُـوغِـرُ مِنْكَ صَـدْرَا
سُــؤالُـكِ لُـجَّـةٌ فيـها هَـلاكٌ=وَمِنْـها تُشْـرِقُ الأَغْـَوَارُ فَـجْــرَا
***
أُحِـبُّ الشِّـعرَ إيـحَاءً سَـكُـوبـا=وَطَيْــراً مُنْـشـِـداً غَـرِدا طَرُوبَـا
يُـزَغـردُ للحَـيَاةِ تَــرَاهُ يـأسـو=ويمضـي بَـاعِــثَاً أَمَـلاً رَحِيــبَا
***
أُحِـبُّ الشِّـعرَ مُؤْتَلِـقَاً وبِـكْـرا=يَراعــاً يَخلِـبُ الألـبابَ سـِحـرَا
يَخُــطُّ روائِـعاً بِقَشـيبِ معـنـى=وَيَنْـثــرُ عِقـدَهُ شَــذْراً وتِبْـرَا
***
أُحِـبُّ الشِّـعرَ تِسْـكَابـاً سَـخِـيَّا=وَقَـطْـرَاً وَاعِــدَاً رَوْضَــاً هَنِـيَّا
وَمَــاءً لـلـحَـــيَاةِ رُوَاءَ رُوحٍ=يُحيـلُ الحِــَّس من سُـقـياهُ حـيَّا
***
أُحِـبُّ الشِّــعرَ إِيـقَاعَـاً وَجَرْسَـا=وَفِكْــرَاً نَابِضَـاً حَــيَّاً وحِسـَّـا
وقَـلْــبَاً سَـابحَاً بِرَفـيـفِ هَـدْيٍ=يجُــودُ بـما حَـوَى حُـبَّا وأنْسَـا
***
أحِـبُّ الشـِّــعرَ دُرِّيَّ المَـعَانـي=زَكِـيَّ الحَـرْفِ وَضَّــاءَ الجَــنَان
وَتُشـرِقُ صُـورةُ الإبـداعِ فَـــنَّاً=أَنيقـاً صَـاغَـهُ سِـحْـرُ البَــيَانِ
***
أُحِـبُّ الشِّـعرَ أَنْسَـامَـاً وطِيـبَـاً=وبَحْـَراً حـالِـمَاً مَـْوجَـاً خَصِيـبا
ويَـذْخَـرُ بالنَّـفائِـسِ لا يُـباهـى=أليـسَ الـدَّا نُ لـلبحـرِ النَســيِبا
***
أُحِـبُّ الشِّــعرَ إشْــرَاقـاً ونوراً=وشَـمسـاً تَـملأُ الدُّنْـيَا حُـبُـورا
تَجَـودُ بِعَسْـــجَـدٍ والطَّيـفُ زاهٍ=لتَـكـسو الأرْضَ سِـرْبَـالاً مُثـيرا
***
أُحِـبُّ الشِّـــعرَ رُبَّـانَــاً أَبِـيَّا=وَفَـوْقَ المَـوْجِ مِغْـوَارَاً قَـويَّـــا
ويَشـحذُ في عُـبابِ البَحْـرِ عَـزْمَـاً=لتقـصـدَ فُـلْـكُـهُ بَــرَّاً رَسِـيَّا
***
أُحِـبُّ الشـِّــعرَ للأَعْـداءِ نِــدَّاً=وَيَقْــدَحُ بيتـُـــهُ نَـارَاً وزِنْـدا
ويقـذِفُ جَمْـرَهُ حِمَــمَاً عـليْهِم=ويَقصِـفُ فَـوْقَـهْم بَـرْقـاً ورَعْـدَا
***
أُحِـبُّ الشِّــعرَ إسْـرَاءً عَـلِــيَّا=بجُنْحِ الـلَّـيلِ وَضَّــاءً سـَــنـيَّا
وَيُسْـرِجُ في الظَّـلامِ مَـنَارَ هَــديٍ=ويُـدلـِجُ فـي الـدُّجَى قَمَـرَاً بهِـيَّا
***
أُحِـبُّ الشِّــعرَ أَشْـوَاقَ المَـعَالـي= بِســاطـاً يرتَقـي أفُـقَ الكَـمَالِ
يجـوبُ مُسبِّحاً بِـرِحَـابِ كونٍ=ويَسـألُ خاشِــعاً حُسْـنَ الـمَآلِ
***
أُحِـبُّ الشِّــعرَ يـا ربَّـاهُ حمـدَاً=لِسَــاناً ذاكِــرَاً رَطْــبَاً وبَـرْدَا
فـفـــي الآلاءِ آيــاتٌ تَـرَاءى=وفي الإنســانِ مـا يُعييــهِ عَــدَّا
***
فهـذا مـا أُحِـبُّ وذاكَ أَرْجُـــو=ويـا ربـِّي مَـلاذِي كَـيْفَ أَنجــو؟
إذا مـا ســارَ مُضْطَـرباً سـفيـني=وزَلَّـتْ خُطْـوَتـي وأَحَـاطَ مَـوجُ
***
فَثَـبِّـتْ يـا إلهـي كُـلَّ حِــسِّي=تُضـيءُ جَـوانِحـي لتَقـرَّ نَفـسي
فأَحْـيَا فـي الحَـيَاةِ بنـورِ هَــديٍ=وأَمضـي للـعُـلا بـجَميـلِ طِـرْسِ
*****
***
*
د.محمد إياد العكاري
========
أخي الحبيب الغالي وشاعرنا المبدع الدكتور : محمد إياد العكاري
شكرا لهذه الدرة النفيسة التي تألقت بأنوار الجمال والجلال
ولكن اعترفْ:
أكان لصاحبة السؤال بوجدها وافتنانها وصوتها فضل في توهج الجمال هنا؟!
دمت لنا بهيًّا سنيًّا ، ودام شعرك تسكابا سخيا
وأسعدك الرحمن في الدارين

[د. مصطفى عراقي]

أخي المكرم د.مصطفى عراقي :0014:
لك شكري وتقديري على تصويب بعض الهنات
يكون =كان
يعيد=عاد
أماسينا =أمانينا
دمت بخير ودالا عليه
أختك
بنت البحر


أختنا الفُضلى وشاعرتنا القديرة
بل الشكر لك على مبادرة الإجابة وكرم التلبية


دمت لنا ودام الشعرُ والجودُ


مصطفى

[د. مصطفى عراقي]

أجبني أولا ما الأمر=لتسألني علام الشعر
.
أيعقل أن أجيب على=سؤال تحت بند الكفر?
.
****
===========
هدئ بالك يا أخي الحبيب ويا شاعرنا القدير
معذرة أيها الغيور المحب.
إنه سؤال بريء والله
وأما السائل فلا تنهر:


وتلك إجابةٌ من صخرْ = توجهها كمثْلِ النهْر
فيا تركيُّ معذرة=ومثلك قابلٌ للعذرْ
وقانا الله يا مِفضا=لُ شرَّ السوءِ سوء الشرّْ
وقد وصلت إجابتكمْ=ألا فاقبلْ جزيلَ الشكرْ

محبك : مصطفى

[د. مصطفى عراقي]

أستغفر الله أي كفر هذا؟


======

لا عليك يا أختاه

إنما هي مبالغة من مبالغات الشعراء نابعة من غيرةٍ وحبٍّ




أسمى تحياتي وأصدق دعواتي

[د.جمال مرسي]

أخي الحبيب د. مصطفى عراقي
أسعد الله مساءك
و ما أجمل طرحك

و يسعدني أن أشارك معك بأبيات عن الشعر كما رأيته
و كانت من قصيدة شبه قديمة لي بعنوان بكم يا رفاق
أقول :

هُوَ الشِّعرُ كالنارِ عند الوغى=و في السِّلمِ تلمسُهُ كالحريرْ
هُوَ الشِّعرُ واحةُ حُبٍّ ألوذُ=بها حين يشتدُّ لفحُ الهجيرْ
هُوَ الشِّعرُ لي وطنٌ إن هَجَرتُ=ثراهُ أعِشْ في شقاءٍ مريرْ
إلى لُغَةِ الضَّادِ كان انتماءي=و إنِّي بميراثِ قومي فخورْ
عَشِقتُ القصيدةَ من كُلِّ قلبي=و كلٌّ إلى ما يُحبُّ يسيرْ
هِيَ النيلُ يجري زلالاً و يروي=عِطاشاً و يُهدي كؤوسَ الحُبُورْ
هِيَ النَّهرُ والبحرُ والقَطرُ والزَّهْـرُ..= والعِطرُ والسِّحرُ عَبرَ العُصُورْ
هِيَ الخِلُّ والطَّلُّ والنخلُ و الحقـلُ..= و العقلُ و النُّبلُ و هْيَ السَّفيرْ
هِيَ الحُبُّ يسري كمثلِ النسيمِ=بقلبِ الغَنِيِّ و قلبِ الفقيرْ
هِيَ النُّورُ يسري بداجي الظَّلامِ=لِعينِ البصيرِ و عينِ الضريرْ

[د.عمر خَلّوف]

يُهنيكَ يا فؤاد منْ شاعرِ=تصوغُ هذا الشعْرَ في خاطري
الأحرُفُ البكْماءُ أنطقْتَها=فزنْتَ هذا الكونَ للناظرِ
وجئتَ هذا الشعبَ في نومِهِ=أيقظْتَهُ من غفْلةِ السادرِ
فُديتَ منْ حرّاقةٍ نفسَهُ=يُضيءُ درْبَ العمْرِ للسائرِ

أبيات من بداياتي

[د.جمال مرسي]

أخي الحبيب مصطفى عراقي
و هذه أبيات أخرى من نفس القصيدة ( بكم يا رفاق )


هـو الشِّعـرُ جمَّعنـا رغـم نـأيٍ=على الخيرِ نبعـثُ مَيْـتَ الضميـرْ
هو الشِّعرُ عُشبٌ نمـا فـي الخيـالِ=سقتـهُ التجـاربُ مـاءَ الشعـورْ
جميـلُ البيـانِ يُذِيـبُ الـفـؤادَ=و سِحـرُ البلاغـةِ كـأسٌ تـدورْ
شَرِبـتُ فأُثمِلْـتُ مـن رشـفـةٍ=و غُيِّبـتُ لكـنْ بِفَـوْحِ العبيـرْ
و زِدتُ انتشـاءاً فَخِلْـتُ مكانـي=مع الشَّمسِ في عاليـاتِ القصـورْ

تحياتي و مودتي

[د.إيهاب النجدي]

أستاذي الأعز الشاعر الدكتور مصطفى عراقي
التحيات الطيبات
طرحك الرائع لهذا السؤال / القضية , يحفز القرائح وينشط الأخيلة .
إنه سؤال الشعر الذي يمتد في أفق الفنون جميعها لتولد أسئلة أخرى منها : هل يمكن تصور الحياة والإنسان دون فن ؟
وهل خلا تاريخ الإنسان في أي عصر من إبداع ؟
وهل يوجد شعب له اعتبار لم ينتج أدبا ؟
إن الشعر نفسه( وربما السؤال أيضا ) يقدم إليك أطيب باقة شكر , لأنك تجدد الحياة فيه , عندما تتدفق تجليات مبدعيه وعاشقيه : مجذوب المشراوي , زاهية , تركي , محمد الحريري , محمد إياد العكاري , جمال مرسي, عمر خلوف .....
وإن كنت أحسب أن الإجابة الحقيقية لما تولد بعد , ومازالت حبيسة ,
لأنها أجل من أن يحتويها تخيل , أو تطوى خلف إهاب الكلمات .
إن الشعر باختصار _ كما يرى المازني وما أراه حتى الآن _
" يزيد الإنسان عراقة في إنسانيته " . أشكرك شكر الزهر للقطر
وأعزك ربي بكل خير .
إيهاب

[زاهية]

الشعر هبة من الله قد يكون نعمة أو نقمة
على الشاعر, فهو الذي يكتبه فيكتبه..

الشعر في قدري حبٌّ يقيدني=ويملكُ القلبَ بالآمالِ يغمرني
قبْلَ السُّطُوْرِ سَمَا فِيْ الوَجْهِ مبْتسِمَاً=حتَّى ابتليتُ بهِ فباتَ يسكُنـُنِيْ
مَاضَاقَ صَدْرِيْ بهِ والغَيْرُ فِيْ قلقٍ=ماهمَّنِي غيرُهُ والرَّبُّ يحرسُنِيْ
أعطيتـُهُ الوَعْدَعَهْدَأ أنْ أصُوْنَ بهِ=شرَائعَ اللهِ فيمَا فيهِ يُلهمُنِيْ
فوثَّقَ العهدَ بالإخلاصِ مُحْتـَكِمَاً=لِمَنْ بهِ خافقِيْ بالحُبِّ يَرْبطُنِيْ
ومَا وضعت ُ لهُ هاماً بما يَلقى=مِنْ مُحْدَثاتٍ بهَا الآلامُ تـَخنقــُني
وقدْ سَمَوْتُ بهِ فوْقَ السَّحَابِ كَمَا=جَعَلـْتـُهُ مَرْكَبَاً للحَقِّ يُوْصِلـُنِيْ

شعر
زاهية بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن

[رضا ابراهيم]

لماذا الشعر؟
سؤال جميل وجواب أجمل عشنا معه روعة "لماذا الشعر؟..."
لست شاعرة ولكني أعشق الشعر وأحب من يكتبون بقلوبهم قبل أقلامهم مثيرة جدا قصيدك لسؤال لم يخطر لنا أن نطرحه ...
وجواب لو أردنا أن نجمع كل مامكنوناتنا من مشاعر تجاه الشعر لرفضت الكلمات وأبت المشاعر أن تنصاع كل هذا الإنصياع.
فشكراً لك على سؤالك الملفت وجوابك المثير...

[رضا ابراهيم]

أجبني أولا ما الأمر=لتسألني علام الشعر
.
أيعقل أن أجيب على=سؤال تحت بند الكفر?
.
****
الذي لا يعقل هو كلامك الرائع وردك الجميل....
لقد أدهشتني كلماتك .... وأسرني استفهامك وذكائك الشعري وروحك الفطنة .... فأنت تكتب بقلبك وعقلك وروحك ...
أدهشتني!!!
رائع أنت يا شاعرنا الكبير

[تركي عبدالغني]

===========
هدئ بالك يا أخي الحبيب ويا شاعرنا القدير
معذرة أيها الغيور المحب.
إنه سؤال بريء والله
وأما السائل فلا تنهر:

وتلك إجابةٌ كالصخرْ = توجهها بكلِّ النهْر
فيا تركيُّ معذرة=ومثلك قابلٌ للعذرْ
وقانا الله يا مِفضالُ شرَّ السوءِ سوء الشرّْ
وقد وصلت إجابتكم=ألا فاقبلْ جزيلَ الشكرْ

*********
أأقبل منك هذا العذر=على مجزوء هذا البحر!?!
.
ولكني سأقبله=شريطة أن يجف البحر
.
ويصبح ماؤه حلوا=ويصبح مده كالجزر
.
******

[صابرين الصباغ]

لأن الشعر يكتبني
يزيح الحزن يُرهبني
ولو كلماتيَ ابتعدت
أتاني الآن يطلبني

ويطفيء بعض نيراني
يخفف كل أشجاني
رياح الحب توقظني
ويرقص غض أغصاني

بحرف الوجد يحترق
وسهم الشوقِ تخترق
رسائله ستجمعنا
وإن كنا سنفترق

دكتور مصطفى
سعيدة بهذه السؤال الرائع
وللعلم ...

فأنا اكتب القصة والرواية
والشعر يكتبني .

دمت بكل الخير
مودتي

[تركي عبدالغني]

*****
.
أتَيْتُ بِقَلبيَ الأَخْضَرْ=إليكَ لِنَفْتحَ الْمَحْضَرْ
.
.
أحبُّ القَهْوَةَ السّوْدا=فهاتِ الشايَ بالسُّكَرْ
.
فلا يَهُنِ الخِطابُ عَلَيْـ=كَ أَنّي الآنَ في المَهْجَرْ
.
سَأعْرِضُ هُدْنَةً أولى=نُعَلِّقُها على مِنْبَرْ
.
فلا حَرْبٌ ولا ضَرْبٌ =ولا سَيْفٌ ولا خِنْجَرْ
.
ولا تَكُنِ الذي أخشى=إذا ضاحَكْتُهُ كَشَّرْ
.
وَمُدَّةُ هُدْنَتي هذي=مُكَوّنةٌ مِنَ الأشْهُرْ
.
مُقَسَّمَةٌ على ثُلُثَيْ=يِ رُبْعِ الرُّبعِ لا أكْثَرْ
.
أضِفْ واضْرُبْ بِتُسْعِ التُّسْ=عِ قيمَةَ شَهْرِه الأصْغَرْ
.
فإمّا تأْتِني بالحَلْ=أو نمضي إلى المَخْفَرْ
.
.
****

[مروان المزيني]

لماذا الشعر؟ يسألني=وقد أفضى به صدري
لأن الشعر إحساس=ونزف فاض من عمري
وما شعري سوى نبض=دوى في لجة الدهر
وشعري فاض من شفتي=بحلو الطعم أم مرّ
ويبقى الشعر إحساسي=وإحساسي غدا شعري

[د. مصطفى عراقي]

أخي الحبيب د. مصطفى عراقي
أسعد الله مساءك
و ما أجمل طرحك
و يسعدني أن أشارك معك بأبيات عن الشعر كما رأيته
و كانت من قصيدة شبه قديمة لي بعنوان بكم يا رفاق
أقول :

هُوَ الشِّعرُ كالنارِ عند الوغى=و في السِّلمِ تلمسُهُ كالحريرْ
هُوَ الشِّعرُ واحةُ حُبٍّ ألوذُ=بها حين يشتدُّ لفحُ الهجيرْ
هُوَ الشِّعرُ لي وطنٌ إن هَجَرتُ=ثراهُ أعِشْ في شقاءٍ مريرْ
إلى لُغَةِ الضَّادِ كان انتماءي=و إنِّي بميراثِ قومي فخورْ
عَشِقتُ القصيدةَ من كُلِّ قلبي=و كلٌّ إلى ما يُحبُّ يسيرْ
هِيَ النيلُ يجري زلالاً و يروي=عِطاشاً و يُهدي كؤوسَ الحُبُورْ
هِيَ النَّهرُ والبحرُ والقَطرُ والزَّهْـرُ..= والعِطرُ والسِّحرُ عَبرَ العُصُورْ
هِيَ الخِلُّ والطَّلُّ والنخلُ و الحقـلُ..= و العقلُ و النُّبلُ و هْيَ السَّفيرْ
هِيَ الحُبُّ يسري كمثلِ النسيمِ=بقلبِ الغَنِيِّ و قلبِ الفقيرْ
هِيَ النُّورُ يسري بداجي الظَّلامِ=لِعينِ البصيرِ و عينِ الضريرْ


=======

أخي وأستاذي شاعرنا القدير الدكتور جمال مرسي

قديمك لا يقال له قديم
شكرا لإجابة تفيض نورا وعشقا وصدقا



أخوك: مصطفى

[د. مصطفى عراقي]

يُهنيكَ يا فؤاد منْ شاعرِ=تصوغُ هذا الشعْرَ في خاطري
الأحرُفُ البكْماءُ أنطقْتَها=فزنْتَ هذا الكونَ للناظرِ
وجئتَ هذا الشعبَ في نومِهِ=أيقظْتَهُ من غفْلةِ السادرِ
فُديتَ منْ حرّاقةٍ نفسَهُ=يُضيءُ درْبَ العمْرِ للسائرِ

أبيات من بداياتي


أخانا العالم العروضي الحبيب الشاعر القدير الدكتور : عمر

ما أجملها من أبيات!
وما أطيبها من بدايات!

دمت حميدا سعيدا

أخوك : مصطفى

[د. مصطفى عراقي]

أخي الحبيب مصطفى عراقي
و هذه أبيات أخرى من نفس القصيدة ( بكم يا رفاق )

هـو الشِّعـرُ جمَّعنـا رغـم نـأيٍ=على الخيرِ نبعـثُ مَيْـتَ الضميـرْ
هو الشِّعرُ عُشبٌ نمـا فـي الخيـالِ=سقتـهُ التجـاربُ مـاءَ الشعـورْ
جميـلُ البيـانِ يُذِيـبُ الـفـؤادَ=و سِحـرُ البلاغـةِ كـأسٌ تـدورْ
شَرِبـتُ فأُثمِلْـتُ مـن رشـفـةٍ=و غُيِّبـتُ لكـنْ بِفَـوْحِ العبيـرْ
و زِدتُ انتشـاءً فَخِلْـتُ مكانـي=مع الشَّمسِ في عاليـاتِ القصـورْ
تحياتي و مودتي


أخانا الحبيب وشاعرنا القدير

ما أسمى تجدد الحضور نورا على نور
لا حرمنا الله من إطلالتك الكريمة الحبيبة

شوقتنا يا أستاذي للمزيد

دمت لنا يا أبا رامي ودام إشراقك السامي

[درهم جباري]

تسجيل حضور وسأعود بإذن الله أخي الحبيب د.مصطفى .

[درهم جباري]

الحبيب والشاعر الفذ /د. مصطفى عراقي ..


بورك فيك وفي طرحك الجميل :





=الشعر روض الفكر ، دنيا اللب ، أسرار الفنون
=فرح يبـدد ظلمـة الآهـات يجتـاح الشجـــــــــون
=نغم يحيل القلب عصفورا يرف علـى الغصـون
=بوح به يشفـى العليـل ويستريـح العاشقـــــــون
=نَفَسٌ يردده الصريـع فيستفيـق مـن الجنـــــون
=هو بهجة الروح التي تغريـه يتحـدى المنـون
=ويصـرّ أن يحيـا برفقتهـا دهـورا أو قـرون
=هو نفحة الخـلاق يمنحهـا الألـى يتفكـرون
=هبة من الرحمن للماضين نحو المجد لا يتعثرون
=سهر يؤرقنـا وتسعـد فـي تواجـده الجفـون
=وجع يرافقنـا ونرجـو أن يـدوم بنـا سنـون
=هو لهفة المشتاق للوطن البعيد عـن العيـون



ولك محبتي وتقديري .

[خليل حلاوجي]

لاأريد أن اكدر مقام صفوكم

وأنتم تتذاكرون الفكر شعرا ً

وقد طاب مقامي بينكم منصتا

ولكن

كنت قبل أعوام قد التقيت بأحد أساتذة العربية في الموصل الحدباء مدينتي فأورد لي رأيا ً غريبا ً إذ قال

أن الشعر فايروس فس جسد الثقافة العربية

فتعجلت الاجابة نافيا ً التهمة

والحق أقول
انني في بعض الاحيان وعندما أسمع فيض المبالغات وهراء العنتريات وكثرة المصفقين فيها أعود لرأي استاذي موافقا ً

ولعلمي أن الشعر هو نبضنا

أطرح السؤال عليكم أحبتي

هل صدق استاذي فيما ادعاه ؟؟

\

بالغ تقديري

[أسماء حرمة الله]

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية تقطر عطراً


وتسألني لماذا الشّع
ر يسكننا كعطْرِ الزهْرْ
لماذا الشّعرُ يحملنا
إلى حلمٍ بلونِ الفجرْ
يدغدغنا ليسكبَنا
على أرض الأسى والجمرْ
فيغسلها ويغسلنا
ببوحِ الرّوحِ أوْ بالقطرْ
ويذرفنا على ورقٍ
كأرواحٍ همتْ من حبرْ
هو الترياقُ في زمنٍ
يجرّعنا سمومَ القهرْ
هوَ النبضاتُ قد قُطِعَتْ
من الأرواحِ، بلْ مِنْ صدرْ !
هو الأحلام قد زُرِعَتْ
بأقصى غيمةٍ أو بحرْ
تنادي : أين ريشتُنا
لنرسمَ لوحةً كالسّحرْ
فياشعراً تعتّقَ بي
فصارَ هويةً للعمرْ
ستبقى للجوى لغـةً
لانّك روحُنا ياشعرْ !


أستاذي السامق دوماً د. مصطفـى،

تحية كبيرة لك ولقلمك وفكرك..
لولا الحرف الذي تتنفّس به قلوبُنـا الحياةَ، شعراً ونثراً، لزهقت الرّوح قبل أحلامها !
لي بإذن اللـه عودةٌ أخرى ..


حماكَ ربّي
تقبّل خالصَ تقديري وإكباري :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

[أسماء حرمة الله]

[quote=د. مصطفى عراقي;199601]

قرأت مرةً لناقد يقول :
"إن الشعر ضرورةٌ من ضرورات الحياة. وآهٍ لو أدري لماذا ؟!"
فما رأيكم أن نحاول الإجابة عن هذا السؤال شعرا من الشعراء، ونثرا من الناثرين، وفكرًا من المفكرين.




كثيراً ماتساءلتُ ياشعرُ، ماموقعك الإعرابي بأنفاسي، إن كانت الحياةُ نفسُها لاترتّب ملامحَها حتّى تتنفّسَك !؟؟ أراكَ تقتاتُ منّي كلّ لحظة، بلْ كلّ نبض، حتّى بينَ النّفَس والآخر !

اجلسْ معي على عُشبِ الروح ياشعرُ، وأخبِرني : أأنتَ ضرورةٌ من ضرورات الحياة فقطْ ؟؟! أمْ أنّك روحٌ تسكننا، حياةٌ تدبّ فينا دبيبَ النبض، نبضٌ تعلّمَ أن يرقص على روابينا حين تهطل، حارسٌ يحرس أرواحَنا من الانهيار، درعٌ شفاف ضدّ الزمن المرّ، حرفٌ نكتبه بأرواحنا، بل نبضٌ يُنتَزَع منّا كلّما انسكب حرفاً، فننسكب معه على الورق، شمعةٌ تضيء الطريقَ للزمن الجميل، كيْ لايتعثّر في القسوة ؟؟؟

كم ظلمك الزمن القاسي ! وضعكَ خلفَ قضبان الاتهام، لأنكَ فقطْ تدافع عن الإحساس، عن الخير، عن الزمن الجميل، عن قلوبٍ آمنتْ بك لغةً للقلب، لغةً للفجر ! يريدون أن ترحل إلى الغياب، أن تتبخّر كقطرة روح، أن تتخلّى عن أحلامك وأحلام محبّيـك، لكنّك كما عهدتُك، تصعد إلى الشمس كيْ تغتسلَ بألقها، تكتب في دفتر القمر آمالكَ الراقية مثلكَ، وتستظلّ بسحابة حلـم جميل، تماماً كالمساء، وأنت ماضٍ إلينا كوردة ..

ياشعرُ، لتعلـمْ أنّا قلوبٌ تموت إذا عاشتْ خارجَ مائـك !

[أحمو الحسن الإحمدي]

أتابع .... أستمتع .....
دمتم دائما بود.........

[حسن كريم]

جميل ما قرأت

اللهم بارك.

[أسماء حرمة الله]

تحيـة عطر من جديد ..
أرجو أن يأذن لي أستاذي د. مصطفـى بردّ متواضع على السامق خليل :


لاأريد أن اكدر مقام صفوكم
وأنتم تتذاكرون الفكر شعرا ً
وقد طاب مقامي بينكم منصتا
ولكن
كنت قبل أعوام قد التقيت بأحد أساتذة العربية في الموصل الحدباء مدينتي فأورد لي رأيا ً غريبا ً إذ قال
أن الشعر فايروس فس جسد الثقافة العربية
فتعجلت الاجابة نافيا ً التهمة
والحق أقول
انني في بعض الاحيان وعندما أسمع فيض المبالغات وهراء العنتريات وكثرة المصفقين فيها أعود لرأي استاذي موافقا ً
ولعلمي أن الشعر هو نبضنا
أطرح السؤال عليكم أحبتي
هل صدق استاذي فيما ادعاه ؟؟
\
بالغ تقديري


خليل،
لايداخلنّك شكّ في أنّ الشعر بريء من التهمة، هو كالنجوم في سماء ألقها، كالشمس التي يرتّبها النّور، كالنقاء، كالعطاء .. هو قيمة شفافة صادقة، قيمة من قيمنا التي نؤمن بها حياة ولغةَ روح. وأيّ خدش يحدث، لايكون من الشعر ولا بسببه، فالعيب حينئذٍ لايكون فيه، بل فيمن جرحوا كبرياءَه ..!


دمتَ ودامت روحك السامقة ياخليـل ..
لك ألف طاقة من الورد والندى :0014:

[د. مصطفى عراقي]

تحيـة عطر من جديد ..
أرجو أن يأذن لي أستاذي د. مصطفـى بردّ متواضع على السامق خليل :
خليل،
لايداخلنّك شكّ في أنّ الشعر بريء من التهمة، هو كالنجوم في سماء ألقها، كالشمس التي يرتّبها النّور، كالنقاء، كالعطاء .. هو قيمة شفافة صادقة، قيمة من قيمنا التي نؤمن بها حياة ولغةَ روح. وأيّ خدش يحدث، لايكون من الشعر ولا بسببه، فالعيب حينئذٍ لايكون فيه، بل فيمن جرحوا كبرياءَه ..!
دمتَ ودامت روحك السامقة ياخليـل ..
لك ألف طاقة من الورد والندى :0014:



==========

شاعرتنا المبدعة وأديبتنا الرائعة: أسماء

إنما هي مدونتك ومدونة أسرة الملتقى الغالية هنا
تسعد بوثائقكم الشعرية المتألقة ، والنثرية المتدفقة، والفكرية المحلِّقة، وتزهو بها في ساحةٍ رحبةٍ للخواطر والمشاعر والاختلاف الحضاري الراقي .
في سبيل الوصول إلى إجابة سؤال الشعر ، ولك الشكر إذ أضفتِ إليه صنوه النثر يسبحان في سماء الأدب والإبداع

ولهذه المدوَّنةِ فخر الترحيب بكم وبإبداعكم المتجدد المتفرد
ولي شرف المتابعة والتأمل والارتواء والاستضاءة.

وأتمنى أن يتاح لي نشرها قريبا وقد ضمت هذه الجواهر النفيسة من مداد أقلامكم النضيرة وقلوبكم المنيرة لتكون شهادة للتاريخ



والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات



مصطفى

[محمد عريج]

أستاذي الكريم مصطفى

شكرا على الموضوع الرائع

الذي أثرت به قرائح شعرائنا

فأتحفونا بجميل كلماتهم

وعظيم إبداعاتهم

فالموضوع مهم و صعب الجزم فيه.


سـُؤَالـُكَ هـَاجَ في صَدرِي=وَحَلـَّقَ فِي سـَمَا فِكـرِي
أقـَـلـِّـبــُـهُ بـِفـَـلــْـسَفــَتِــي=ل� �عْـلـَمَ غـَايـَةَ السِّـــرِّ
لِمـَاذا الـشِّعـْرُ؟؟مَـا الـشَّيءُُ الـ=ذِي نـَرْجـُو مِنَ الـشِّعْرِ؟؟
أفـَـكِّــرُ دُونـَـمـَـا جـَــدْوى= فـَعـَقـْلِي حـَارَ في الأمْـرِ
أحـِبُّ الشـِّعـْرَ!!إنَّ الشـِّعْـ=رَ أصْبـَحَ في دَمِي يَجـْرِي
لـَـهُ أحْــكِــي مُعـََانـَاتِــي=إذا عـَانـَيْتُ مِـنْ قـَهـْـرِ
فـَيُنـْصـِتُ لي وَلا يـَشْكــُو=وَمـِنـْهُ أمـَدُّ بـِالصــَّبـْــرِ
يـُقـَوِّيـنِي إذا ضـَعـُـفــَتْ= قـُوَايَ وَهـَدَّنـِي دَهــْرِي
يـُشـَارِكـُنـِي مَــسـَرَّاتـِـي= وَيـَصـْحـَبُنِي مَدَى عُمْرِي
يـُعَلـِّمُنِــي أثـُـورُ عـَلـَـى قـُـيـُودِ الـذلِّ وَ الأسـْـرِ
وَكـَيْـفَ أقـُولُ لا حـَتـَّـى=وَإنْ قـَـالَ نـَعَـمْ غـَيْــرِي
أحـِبُّ الشـِّـعْــرَ نـُوراً فـِي=جـَمِيـعِ جـَوَانِــحِي يـَسـْرِي
وَ كـَـمْ أهـْـوَاهُ حــِينَ يـَفِيـ=ضُ بـِالألـْحـَانِ وَ السِّــحْـــرِ
وَ حـين يـَجـِيءُ فـِي كـَمَــدٍ= وَحـينَ يـَجــيءُ فـِي بــِشـْـــــرِ
وَ حـِينَ يـَضِـنُّ أوْ يـَقـْسـُو=وَ حيــنَ يـَـجـُـودُ كـَالبـَــحْـــرِ
أحـِبُّ الشـِّعـْرَ لـَكِــنْ لا=تـَسـَـلــْنـي لـِمْ فـَلا أدْرِي
أقـُولُ الشـِّعـْرَ لـَكِــنْ لا=تـَسـَـلــْنـي لـِمْ فـَلا أدْرِي
فـَلِمْ تـَشـْدُو الطـُّيـُورُ وَلِـمْ =يـفـُوحُ الــزَّهـْـرُ بـِالـعِـــطـْـرِ
لـِشـَيء لـَيْـسَ نـَعـْلـَمـُهُ= وَ أمـْـرٍ عـِـنـْدَ ذِي الأمْــــــرِ
وَ لـَكـِنْ نـَحْنُ يـُفـْرِحــُنــَا= وَ يـُطـْرِبـُنـَا غـِــنـَا الـطـَّيـْـــرِ
وَ تـَسـْحـَرُنـَا الزُّهـُورُ إذَا=غـَـدَتْ فــَوَّاحـــَةَ الـعِــطـْــرِ

لـِمـَاذَا الـشـِّعـْرُ؟تـَسـْألـُنـ ِي=إذَنْ ســــَأقـــُـولُ لا أدْرِي


أرجو أن تتقبلوني بينكم

وللجميع مودتي وتقديري

محمد

[د. مصطفى عراقي]

أخي الحبيب مصطفى عراقي
و هذه أبيات أخرى من نفس القصيدة ( بكم يا رفاق )

هـو الشِّعـرُ جمَّعنـا رغـم نـأيٍ=على الخيرِ نبعـثُ مَيْـتَ الضميـرْ
هو الشِّعرُ عُشبٌ نمـا فـي الخيـالِ=سقتـهُ التجـاربُ مـاءَ الشعـورْ
جميـلُ البيـانِ يُذِيـبُ الـفـؤادَ=و سِحـرُ البلاغـةِ كـأسٌ تـدورْ
شَرِبـتُ فأُثمِلْـتُ مـن رشـفـةٍ=و غُيِّبـتُ لكـنْ بِفَـوْحِ العبيـرْ
و زِدتُ انتشـاءاً فَخِلْـتُ مكانـي=مع الشَّمسِ في عاليـاتِ القصـورْ
تحياتي و مودتي


شاعرنا القدير

بل فيوض أخرى تروي وتسرّ


دمت ودامت الأفضال
أخوك :مصطفى

[د. مصطفى عراقي]

أستاذي الأعز الشاعر الدكتور مصطفى عراقي
التحيات الطيبات
طرحك الرائع لهذا السؤال / القضية , يحفز القرائح وينشط الأخيلة .
إنه سؤال الشعر الذي يمتد في أفق الفنون جميعها لتولد أسئلة أخرى منها : هل يمكن تصور الحياة والإنسان دون فن ؟
وهل خلا تاريخ الإنسان في أي عصر من إبداع ؟
وهل يوجد شعب له اعتبار لم ينتج أدبا ؟
إن الشعر نفسه( وربما السؤال أيضا ) يقدم إليك أطيب باقة شكر , لأنك تجدد الحياة فيه , عندما تتدفق تجليات مبدعيه وعاشقيه : مجذوب المشراوي , زاهية , تركي , محمد الحريري , محمد إياد العكاري , جمال مرسي, عمر خلوف .....
وإن كنت أحسب أن الإجابة الحقيقية لما تولد بعد , ومازالت حبيسة ,
لأنها أجل من أن يحتويها تخيل , أو تطوى خلف إهاب الكلمات .
إن الشعر باختصار _ كما يرى المازني وما أراه حتى الآن _
" يزيد الإنسان عراقة في إنسانيته " . أشكرك شكر الزهر للقطر
وأعزك ربي بكل خير .
إيهاب


أخي الحبيب الشاعر المبدع والناقد المحقق المدقق الدكتور إيهاب

وأحييك لهذه الإضافة المثرية تحية الأرض للغيث ، رواها فاهتزت وربت.

دمت لنا حميدا سعيدا


أخوك: مصطفى

[د. مصطفى عراقي]

أستاذي الأعز الشاعر الدكتور مصطفى عراقي
التحيات الطيبات
طرحك الرائع لهذا السؤال / القضية , يحفز القرائح وينشط الأخيلة .
إنه سؤال الشعر الذي يمتد في أفق الفنون جميعها لتولد أسئلة أخرى منها : هل يمكن تصور الحياة والإنسان دون فن ؟
وهل خلا تاريخ الإنسان في أي عصر من إبداع ؟
وهل يوجد شعب له اعتبار لم ينتج أدبا ؟
إن الشعر نفسه( وربما السؤال أيضا ) يقدم إليك أطيب باقة شكر , لأنك تجدد الحياة فيه , عندما تتدفق تجليات مبدعيه وعاشقيه : مجذوب المشراوي , زاهية , تركي , محمد الحريري , محمد إياد العكاري , جمال مرسي, عمر خلوف .....
وإن كنت أحسب أن الإجابة الحقيقية لما تولد بعد , ومازالت حبيسة ,
لأنها أجل من أن يحتويها تخيل , أو تطوى خلف إهاب الكلمات .
إن الشعر باختصار _ كما يرى المازني وما أراه حتى الآن _
" يزيد الإنسان عراقة في إنسانيته " . أشكرك شكر الزهر للقطر
وأعزك ربي بكل خير .
إيهاب
أخي الحبيب الشاعر المبدع الباحث المحقق الدكتور إيهاب
صدقت يا أخي ولهذا قلت فلنحاول ويكفينا شرف المحاولة، وجمال السعي
وكما قال الشاعر:

منىً إن تكن حقًّا تكن أعذب المنى =وإلا فقد عشنا بها زمنا رغدا
ولك أسمى الشكر لهذا الحضورالمثمر المونق في ظلال الشعر
أخوك : مصطفى

[د. مصطفى عراقي]

الشعر هبة من الله قد يكون نعمة أو نقمة
على الشاعر, فهو الذي يكتبه فيكتبه..

الشعر في قدري حبٌّ يقيدني=ويملكُ القلبَ بالآمالِ يغمرني
قبْلَ السُّطُوْرِ سَمَا فِيْ الوَجْهِ مبْتسِمَاً=حتَّى ابتليتُ بهِ فباتَ يسكُنـُنِيْ
مَاضَاقَ صَدْرِيْ بهِ والغَيْرُ فِيْ قلقٍ=ماهمَّنِي غيرُهُ والرَّبُّ يحرسُنِيْ
أعطيتـُهُ الوَعْدَعَهْدَأ أنْ أصُوْنَ بهِ=شرَائعَ اللهِ فيمَا فيهِ يُلهمُنِيْ
فوثَّقَ العهدَ بالإخلاصِ مُحْتـَكِمَاً=لِمَنْ بهِ خافقِيْ بالحُبِّ يَرْبطُنِيْ
ومَا وضعت ُ لهُ هاماً بما يَلقى=مِنْ مُحْدَثاتٍ بهَا الآلامُ تـَخنقــُني
وقدْ سَمَوْتُ بهِ فوْقَ السَّحَابِ كَمَا=جَعَلـْتـُهُ مَرْكَبَاً للحَقِّ يُوْصِلـُنِيْ

شعر
زاهية بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن


وها انت ذي يا زاهية الشعر تسمين بنا في سماء الشعر وتحلقين

وهل ينبئنا عن الشعر مثل خبير بصير محب مخلص

بارك الله فيك وفيما جئت به من هدايا الشعر فمنها ماكان له روعة الطزاجة ، ومنها ماكان له بهاء الرويَّة

وكما قال الشاعر:

نارُ الرَّويَّة نارٌ جِدُّ مُنْضجةٍ = وللبديهَةِ نارٌ ذَاتُ تَلْويحِ
جزاك الله خيرا
ودمت دليل خير
ومعين شعر


أخوك: مصطفى

[د. مصطفى عراقي]

لماذا الشعر؟
سؤال جميل وجواب أجمل عشنا معه روعة "لماذا الشعر؟..."
لست شاعرة ولكني أعشق الشعر وأحب من يكتبون بقلوبهم قبل أقلامهم مثيرة جدا قصيدك لسؤال لم يخطر لنا أن نطرحه ...
وجواب لو أردنا أن نجمع كل مامكنوناتنا من مشاعر تجاه الشعر لرفضت الكلمات وأبت المشاعر أن تنصاع كل هذا الإنصياع.
فشكراً لك على سؤالك الملفت وجوابك المثير...
====

أديبتنا المبدعة رضا

وهذا سرٌّ جديد يضاف إلى عبقرية الشعر، وشفافية محبيه
فلك الشكر على هذا الحضور العذب الذي يبعث على تأمل جديد من بوابة أخرى


ودمت بسعادة وإبداع


مصطفى

[د. مصطفى عراقي]

لأن الشعر يكتبني
يزيح الحزن يُرهبني
ولو كلماتيَ ابتعدت
أتاني الآن يطلبني
ويطفيء بعض نيراني
يخفف كل أشجاني
رياح الحب توقظني
ويرقص غض أغصاني
بحرف الوجد يحترق
وسهم الشوقِ تخترق
رسائله ستجمعنا
وإن كنا سنفترق
دكتور مصطفى
سعيدة بهذه السؤال الرائع
وللعلم ...
فأنا اكتب القصة والرواية
والشعر يكتبني .
دمت بكل الخير
مودتي


الأستاذة الأديبة القاصة الشاعرة صابرين

وما أجمل ما كتب الشعر هنا حبا ووجدا ووشوقا

لقد تألق الشعر هنا حين كتبك أنشودةً نضيرةً كما تتألقين دائما في كتابة القصة والرواية بسرد شاعري رائع، فكأنه أراد أن يرد لك الجميل



ودمت بكل الخير والسعادة والألق


مصطفى

[د. مصطفى عراقي]

*****
.
أتَيْتُ بِقَلبيَ الأَخْضَرْ=إليكَ لِنَفْتحَ الْمَحْضَرْ
.
.
أحبُّ القَهْوَةَ السّوْدا=فهاتِ الشايَ بالسُّكَرْ
.
فلا يَهُنِ الخِطابُ عَلَيْـ=كَ أَنّي الآنَ في المَهْجَرْ
.
سَأعْرِضُ هُدْنَةً أولى=نُعَلِّقُها على مِنْبَرْ
.
فلا حَرْبٌ ولا ضَرْبٌ =ولا سَيْفٌ ولا خِنْجَرْ
.
ولا تَكُنِ الذي أخشى=إذا ضاحَكْتُهُ كَشَّرْ
.
وَمُدَّةُ هُدْنَتي هذي=مُكَوّنةٌ مِنَ الأشْهُرْ
.
مُقَسَّمَةٌ على ثُلُثَيْ=يِ رُبْعِ الرُّبعِ لا أكْثَرْ
.
أضِفْ واضْرُبْ بِتُسْعِ التُّسْ=عِ قيمَةَ شَهْرِه الأصْغَرْ
.
فإمّا تأْتِني بالحَلْ=أو نمضي إلى المَخْفَرْ
.
.
****




سلِمتَ وقلبُك الأخضر=أيا نبعَ السنا الأنورْ
ونضَّر روحَك الرحمـــن نَضَّرَ شِعرَك المُزهِر
وهيا نحْتكم للوا=حة الفيْحاء لا المخفرْ
كفانا الله شر مخا=فرٍ مظلومها يقهرْ
يُداس هناك بالأقدا=مِ يؤذى حقه يهْدرْ
***
ستاتي القهوةُ السودا=ءُ بالريحان والعنبرْ
بحمد الله تشربُها = هنيئا بعدها نسمُر
ولكن بعد أن تنهي=خروفا جاءَ بالزعْترْ
فإنا نكرم الأغرا=بَ ، هل ننسى الذي نُؤْثرْ؟
تحوطك بسمةٌ تصفو =بمظهرها وبالجوهرْ
فبسمتنا من الأعما=ق لا من سطحنا تظهر
بها ستطيل هدنتنا = لطول العمر أو أكثرْ
فأما ما سألتَ أخي=فذي أُختٌ لنا تُشكَرْ
ستأتي يا أخي بالحــلّ، هذا زادَنا تجْبُرْ
وتأكل أطيب الحلوى=وتشربُ شايَها الأخضرْ
فشكرا يا "رضا" أرضا=كِ ربِّي بالرضا الأكبرْ

ولمن أراد أن يتابع هذه القضية الخطيرة فسوف يجدها هنا حيث أفرد لها الحبيب تركي مشكورا مساحة للمساجلة:
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=18196

[د. مصطفى عراقي]

لماذا الشعر؟ يسألني=وقد أفضى به صدري
لأن الشعر إحساس=ونزف فاض من عمري
وما شعري سوى نبض=دوى في لجة الدهر
وشعري فاض من شفتي=بحلو الطعم أم مرّ
ويبقى الشعر إحساسي=وإحساسي غدا شعري

أخي الكريم وشاعرنا الصادق الأستاذ مروان

سلمك الله يا أخي وسلم إحساسك النبيل ونبضك الصادق
ودام لنا شعرك فيضا عذبا عامرا


مصطفى

[د. مصطفى عراقي]

تسجيل حضور وسأعود بإذن الله أخي الحبيب د.مصطفى .


تسجيل كريم في القلب يا اخي الغالي وشاعرنا القدير

[د. مصطفى عراقي]

الحبيب والشاعر الفذ /د. مصطفى عراقي ..
بورك فيك وفي طرحك الجميل :

=الشعر روض الفكر ، دنيا اللب ، أسرار الفنون
=فرح يبـدد ظلمـة الآهـات يجتـاح الشجـــــــــون
=نغم يحيل القلب عصفورا يرف علـى الغصـون
=بوح به يشفـى العليـل ويستريـح العاشقـــــــون
=نَفَسٌ يردده الصريـع فيستفيـق مـن الجنـــــون
=هو بهجة الروح التي تغريـه يتحـدى المنـون
=ويصـرّ أن يحيـا برفقتهـا دهـورا أو قـرون
=هو نفحة الخـلاق يمنحهـا الألـى يتفكـرون
=هبة من الرحمن للماضين نحو المجد لا يتعثرون
=سهر يؤرقنـا وتسعـد فـي تواجـده الجفـون
=وجع يرافقنـا ونرجـو أن يـدوم بنـا سنـون
=هو لهفة المشتاق للوطن البعيد عـن العيـون

ولك محبتي وتقديري .


=======

ما شاء الله يا أخي الكريم ، ويا شاعرنا المبدع

لقد سألتُ كراما لا يردون سائلهم إلا محملا بالندى والعبير

وهاهي ذي نفحاتك تنثر في القلوب زهور الفرح، وألحان الجمال وآيات البوح لتذكرنا بأنعم الخالق علينا ونها هذه النعمة الجليلة نعمة الشعر



جزاك الله خير الجزاء

ودمت للخير دليلا
وللشعر نبراسا


مصطفى

[د. مصطفى عراقي]

لاأريد أن اكدر مقام صفوكم
وأنتم تتذاكرون الفكر شعرا ً
وقد طاب مقامي بينكم منصتا
ولكن
كنت قبل أعوام قد التقيت بأحد أساتذة العربية في الموصل الحدباء مدينتي فأورد لي رأيا ً غريبا ً إذ قال
أن الشعر فايروس فس جسد الثقافة العربية
فتعجلت الاجابة نافيا ً التهمة
والحق أقول
انني في بعض الاحيان وعندما أسمع فيض المبالغات وهراء العنتريات وكثرة المصفقين فيها أعود لرأي استاذي موافقا ً
ولعلمي أن الشعر هو نبضنا
أطرح السؤال عليكم أحبتي
هل صدق استاذي فيما ادعاه ؟؟
\
بالغ تقديري


======

أخي الحبيب المفكر الأديب خليل
ومن قال إننا نريده صفوا خادعا

إننا لا نطمح إلا إلى الصفو الصادق ولن يكون كذلك إلا بمثل مرورك المخلص ، وعرض جميع الآراء لمناقشتها.
وهل يجب أن يكون جسد الثقافة العربية أو غير العربية جسدا فقط بلا روحٍ
وهل أجساد الثقافات الأخرى تتهم الشعر بمثل ما اتهمه أستاذك الفاضل

وهذه الثقافة العربية ذاتها خير شاهد عندما كانت في ذروة المجد ألم يكن للشعر موقع جليل في قلبها الحيّ؟


فتقبل أسمى آيات الشكر لهذا الحضور المثمر، والنقاش المجدي


والباب مفتوح كما رأيت للشعراء والأدباء والمفكرين



ودمت لنا قلبا نضيرا وعقلا منيرا


مصطفى

[تركي عبدالغني]

حقيقة أعود لأني دخلت أكثر من مرة بمداعبات لأخي الحبيب الشاعر الكبير
مصطفى عراقي

لأقول وباختصار

أنت رائع سيدي
وشهادتي فيك مجروحة

[د. مصطفى عراقي]

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية تقطر عطراً




وتسألني لماذا الشّعـ
ـر يسكننا كعطْرِ الزهْرْ
لماذا الشّعرُ يحملنا
إلى حلمٍ بلونِ الفجرْ
يدغدغنا ليسكبَنا
على أرض الأسى والجمرْ
فيغسلها ويغسلنا
ببوحِ الرّوحِ أوْ بالقطرْ
ويذرفنا على ورقٍ
كأرواحٍ همتْ من حبرْ
هو الترياقُ في زمنٍ
يجرّعنا سمومَ القهرْ
هوَ النبضاتُ قد قُطِعَتْ
من الأرواحِ، بلْ مِنْ صدرْ !
هو الأحلام قد زُرِعَتْ
بأقصى غيمةٍ أو بحرْ
تنادي : أين ريشتُنا
لنرسمَ لوحةً كالسّحرْ
فياشعراً تعتّقَ بي
فصارَ هويةً للعمرْ
ستبقى للجوى لغـةً
لانّك روحُنا ياشعرْ !

أستاذي السامق دوماً د. مصطفـى،
تحية كبيرة لك ولقلمك وفكرك..
لولا الحرف الذي تتنفّس به قلوبُنـا الحياةَ، شعراً ونثراً، لزهقت الرّوح قبل أحلامها !
لي بإذن اللـه عودةٌ أخرى ..
حماكَ ربّي
تقبّل خالصَ تقديري وإكباري :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
=========
=======
أديبتنا الصادقة وشاعرتنا المبدعة : أسماء
مثلَ أبٍ حقيقيٍّ يسعد بتفوق بناته وأبنائه عليه
تلقيت قصيدتك الرائعة شعرتُ بالفخر حين رأيتها بكل الصدق فاقت قصيدتي شعرا وشعورا
وما أجمل التفاتك البلاغي إلى الشعر في الختام:
لانّك روحُنا ياشعرْ !
ليكون مسك الختام لأروع استهلال
فقد كثفت فيه العلاقة تكثيفا شجيا ، وقطَّرت الصلة تقطيرا نديا بهذه اللغة الحميمة القريبة

أسماء


هنيئا لنا وللشعرِ بكِ شاعرةً متألقةً
وبارك فيك وفي طاقات وردك المنداة نورا وعبيرا
ودمت بكل الخير والسعادة
مصطفى

[د. مصطفى عراقي]

[quote=د. مصطفى عراقي;199601]

قرأت مرةً لناقد يقول :
"إن الشعر ضرورةٌ من ضرورات الحياة. وآهٍ لو أدري لماذا ؟!"
فما رأيكم أن نحاول الإجابة عن هذا السؤال شعرا من الشعراء، ونثرا من الناثرين، وفكرًا من المفكرين.

كثيراً ماتساءلتُ ياشعرُ، ماموقعك الإعرابي بأنفاسي، إن كانت الحياةُ نفسُها لاترتّب ملامحَها حتّى تتنفّسَك !؟؟ أراكَ تقتاتُ منّي كلّ لحظة، بلْ كلّ نبض، حتّى بينَ النّفَس والآخر !
اجلسْ معي على عُشبِ الروح ياشعرُ، وأخبِرني : أأنتَ ضرورةٌ من ضرورات الحياة فقطْ ؟؟! أمْ أنّك روحٌ تسكننا، حياةٌ تدبّ فينا دبيبَ النبض، نبضٌ تعلّمَ أن يرقص على روابينا حين تهطل، حارسٌ يحرس أرواحَنا من الانهيار، درعٌ شفاف ضدّ الزمن المرّ، حرفٌ نكتبه بأرواحنا، بل نبضٌ يُنتَزَع منّا كلّما انسكب حرفاً، فننسكب معه على الورق، شمعةٌ تضيء الطريقَ للزمن الجميل، كيْ لايتعثّر في القسوة ؟؟؟
كم ظلمك الزمن القاسي ! وضعكَ خلفَ قضبان الاتهام، لأنكَ فقطْ تدافع عن الإحساس، عن الخير، عن الزمن الجميل، عن قلوبٍ آمنتْ بك لغةً للقلب، لغةً للفجر ! يريدون أن ترحل إلى الغياب، أن تتبخّر كقطرة روح، أن تتخلّى عن أحلامك وأحلام محبّيـك، لكنّك كما عهدتُك، تصعد إلى الشمس كيْ تغتسلَ بألقها، تكتب في دفتر القمر آمالكَ الراقية مثلكَ، وتستظلّ بسحابة حلـم جميل، تماماً كالمساء، وأنت ماضٍ إلينا كوردة ..
ياشعرُ، لتعلـمْ أنّا قلوبٌ تموت إذا عاشتْ خارجَ مائـك !



========

وها أنت ذي يا أديبتنا الرائعة تعودين بتحليق آخر في سماء الإبداع بتغريدٍ آخر ، ينثر آيات الحب والإنصاف لآلئ وزهورا ، بعد أن نظمها في زيارته الأولى عقدا من جُمان وجَمال.

فقط اسمحي لي أن أختلف مع قولك " كم ظلمك الزمن القاسي "
فالزمان لا يقسو بل بعض قلوبنا ، فليس من الإنصاف أن نعيب زماننا والعيب فينا

ودمت أيتها الأديبة ودامت مناجم الأدب لديك عامرةً ، و فيوضه ناضرة عاطرةً غامرةً



مصطفى

[د. مصطفى عراقي]

أتابع .... أستمتع .....
دمتم دائما بود.........

========

ودمت بكل الخير والسعادة يا أخانا الكريم وشاعرنا المبدع :أحمو


ولقد صدقت

كل ماجاد به المبدعون والمفكرون هنا يستحق المتابعة والاستمتاع بكل الود والتامل والإعجاب




وشكرا لحضورك الجميل


مصطفى

[د. مصطفى عراقي]

جميل ما قرأت
اللهم بارك.


بوركت يا أخانا الكريم : حسن
وبورك حضورك النضير


ودمت بكل الخير والسعادة



مصطفى

[د. مصطفى عراقي]

تحيـة عطر من جديد ..
أرجو أن يأذن لي أستاذي د. مصطفـى بردّ متواضع على السامق خليل :
خليل،
لايداخلنّك شكّ في أنّ الشعر بريء من التهمة، هو كالنجوم في سماء ألقها، كالشمس التي يرتّبها النّور، كالنقاء، كالعطاء .. هو قيمة شفافة صادقة، قيمة من قيمنا التي نؤمن بها حياة ولغةَ روح. وأيّ خدش يحدث، لايكون من الشعر ولا بسببه، فالعيب حينئذٍ لايكون فيه، بل فيمن جرحوا كبرياءَه ..!
دمتَ ودامت روحك السامقة ياخليـل ..
لك ألف طاقة من الورد والندى :0014:



صدقتِ يا أختاه


وسبحان من ألهمك الحجة ساطعةً ، كما ألهمك البيانَ جميلا

ولأخينا الجليل خليل أسمى شكرنا وأطيب تحياتنا وفي انتظار عودته الكريمة لإثراء الحوار ، ومباركة الجوار


مصطفى

[أسماء حرمة الله]

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية تقطر عطراً




=========
=======
أديبتنا الصادقة وشاعرتنا المبدعة : أسماء
مثلَ أبٍ حقيقيٍّ يسعد بتفوق بناته وأبنائه عليه
تلقيت قصيدتك الرائعة شعرتُ بالفخر حين رأيتها بكل الصدق فاقت قصيدتي شعرا وشعورا
وما أجمل التفاتك البلاغي إلى الشعر في الختام:
لانّك روحُنا ياشعرْ !
ليكون مسك الختام لأروع استهلال
فقد كثفت فيه العلاقة تكثيفا شجيا ، وقطَّرت الصلة تقطيرا نديا بهذه اللغة الحميمة القريبة
أسماء
هنيئا لنا وللشعرِ بكِ شاعرةً متألقةً
وبارك فيك وفي طاقات وردك المنداة نورا وعبيرا
ودمت بكل الخير والسعادة
مصطفى


أستاذي السامق دوماً د. مصطفـى،


كرمٌ منكَ ماأكرمتني به من حرف نديّ، وأُشهِد ربّي ثمّ واحتي أنّ حرفي قاصرٌ لايرقى إلى حرفك أستاذي، وسيبقى دوماً جالساً بأول مقعدٍ من مقاعد الدراسة، ليقطفَ أول مايجودُ به علمُكَ الغزير ..
سأظلّ أقطف من جنى نبعكَ ونبع أساتذتي حتى آخر رمق، وأسأل ربّي أن يُجزل لكم العطاء، ويجزيكم عنّا كلّ خير، ويحفظكم وواحتنا من كل سوء ..


هنيئاً لي بواحتي وبرفاق حرفٍ وأساتذة أمثالكم، هنيئاً لي ..




=========
=======
فقط اسمحي لي أن أختلف مع قولك " كم ظلمك الزمن القاسي "
فالزمان لا يقسو بل بعض قلوبنا ، فليس من الإنصاف أن نعيب زماننا والعيب فينا




صحيح أستاذي، صدقتَ، غير أنّي قصدتُ الزمانَ الذي صنعتْه تلك القلوب القاسية، فصارَ ظلاًّ لهمْ، لغتَهمْ وعالمهمْ، وجهاً تنعكس عليه تقاسيمُ قلوبهمْ، فأصبحَ وأصبحوا شيئا واحداً، وجهين لعملة واحدة ..!


بارك بك ربّي
فائق تقديري وامتناني لك :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

[د. مصطفى عراقي]

أستاذي الكريم مصطفى
شكرا على الموضوع الرائع
الذي أثرت به قرائح شعرائنا
فأتحفونا بجميل كلماتهم
وعظيم إبداعاتهم
فالموضوع مهم و صعب الجزم فيه.

سـُؤَالـُكَ هـَاجَ في صَدرِي=وَحَلـَّقَ فِي سـَمَا فِكـرِي
أقـَـلـِّـبــُـهُ بـِفـَـلــْـسَفــَتِــي=ل� �عْـلـَمَ غـَايـَةَ السِّـــرِّ
لِمـَاذا الـشِّعـْرُ؟؟مَـا الـشَّيءُُ الـ=ذِي نـَرْجـُو مِنَ الـشِّعْرِ؟؟
أفـَـكِّــرُ دُونـَـمـَـا جـَــدْوى= فـَعـَقـْلِي حـَارَ في الأمْـرِ
أحـِبُّ الشـِّعـْرَ!!إنَّ الشـِّعْـ=رَ أصْبـَحَ في دَمِي يَجـْرِي
لـَـهُ أحْــكِــي مُعـََانـَاتِــي=إذا عـَانـَيْتُ مِـنْ قـَهـْـرِ
فـَيُنـْصـِتُ لي وَلا يـَشْكــُو=وَمـِنـْهُ أمـَدُّ بـِالصــَّبـْــرِ
يـُقـَوِّيـنِي إذا ضـَعـُـفــَتْ= قـُوَايَ وَهـَدَّنـِي دَهــْرِي
يـُشـَارِكـُنـِي مَــسـَرَّاتـِـي= وَيـَصـْحـَبُنِي مَدَى عُمْرِي
يـُعَلـِّمُنِــي أثـُـورُ عـَلـَـى قـُـيـُودِ الـذلِّ وَ الأسـْـرِ
وَكـَيْـفَ أقـُولُ لا حـَتـَّـى=وَإنْ قـَـالَ نـَعَـمْ غـَيْــرِي
أحـِبُّ الشـِّـعْــرَ نـُوراً فـِي=جـَمِيـعِ جـَوَانِــحِي يـَسـْرِي
وَ كـَـمْ أهـْـوَاهُ حــِينَ يـَفِيـ=ضُ بـِالألـْحـَانِ وَ السِّــحْـــرِ
وَ حـين يـَجـِيءُ فـِي كـَمَــدٍ= وَحـينَ يـَجــيءُ فـِي بــِشـْـــــرِ
وَ حـِينَ يـَضِـنُّ أوْ يـَقـْسـُو=وَ حيــنَ يـَـجـُـودُ كـَالبـَــحْـــرِ
أحـِبُّ الشـِّعـْرَ لـَكِــنْ لا=تـَسـَـلــْنـي لـِمْ فـَلا أدْرِي
أقـُولُ الشـِّعـْرَ لـَكِــنْ لا=تـَسـَـلــْنـي لـِمْ فـَلا أدْرِي
فـَلِمْ تـَشـْدُو الطـُّيـُورُ وَلِـمْ =يـفـُوحُ الــزَّهـْـرُ بـِالـعِـــطـْـرِ
لـِشـَيء لـَيْـسَ نـَعـْلـَمـُهُ= وَ أمـْـرٍ عـِـنـْدَ ذِي الأمْــــــرِ
وَ لـَكـِنْ نـَحْنُ يـُفـْرِحــُنــَا= وَ يـُطـْرِبـُنـَا غـِــنـَا الـطـَّيـْـــرِ
وَ تـَسـْحـَرُنـَا الزُّهـُورُ إذَا=غـَـدَتْ فــَوَّاحـــَةَ الـعِــطـْــرِ
لـِمـَاذَا الـشـِّعـْرُ؟تـَسـْألـُنـ ِي=إذَنْ ســــَأقـــُـولُ لا أدْرِي
أرجو أن تتقبلوني بينكم
وللجميع مودتي وتقديري
محمد


أخي الغالي وشاعرنا المبدع : محمد

ةها أنت ذا تكمل عقد الروعة برائعة جديدة فريدة
كنتَ فيها والشعر صديقين مخلصين في السراء والضراء فشعّت صداقتكما الجميلة النبيلة في قلوبنا نورا وزرعت فيها حبورا

دمت يا أخي ودامت صداقتكما التي تفيض علينا بمثل هذه الدرر الكريمة

ولكن :
هل بعد كل هذا تقول لنا أيها الحاذق : إذن سأقول لا أدري؟!

ومن يدري إذن؟




أخوك المحب: مصطفى

[أسماء حرمة الله]

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية تقطر عطراً


أستاذي د. مصطفـى،

كان وعداً قطعتُه على نفسي، مذ نشرتُ قصيدي المتواضع بشرفة مستقلة، أنْ أتأبّط ذراعـه، عساه يتفيّـأ زاوية من زوايا شرفتك الرائعة، وعطورُ الشعر الزكية تضوع بكل مكانٍ بها وزمان ..
أرجو أن تأذن له، وبارك بك ربّي وبحرفك دائماً .


ياشعرُ، غَرِّدْ في دمي، إنّي معَـكْ
إنّي هجرتُ حياتَهمْ كـيْ أتبعَـكْ !
أخبرتُهـمْ أنّـي بـدونـكَ نبـتـةٌ
تذوي، تعوّدَ عودُهـا أنْ يرضَعَـكْ
أنّ الحيـاةَ بـدون قطْـرِكَ مِيتَـةٌ
حتّى رموْني بالجنـون لأخلعَـكْ !
أخبرتُهـمْ أنّ الشعـورَ سمـاؤنـا
ياشعرُ حلِّقْ في السَّما، ما أروعَكْ !
لكنهـمْ قذفـوا خطـايَ بقـسـوةٍ
كيْ يُجبروني أنْ أُهـدِّمَ مخدَعَـكْ
وتضاحكـوا واستهـزأوا بوفائنـا
بلْ أقسموا أنْ يحرموني مطلعَـكْ !
لايعلمـونَ بأنّهـمْ قـدْ أجـهـزوا
- ظُلْماً- علينا والحَشا ماضيّعَـكْ !
ياشعرُ، قلْ لي أنهـمْ لـم يُجمِعـوا
-سرّاً- على وأدي لئـلاّ أتبعَـكْ ؟
لم يخنقـوا حبْـراً علـى أوراقنـا
لم يُغرِقوا حُلُماً نَما وأنـا معَـكْ ؟
لمْ يُزهِقـوا أمـلاً بِعمـرِ قلوبنـا
لم يحرقـوا ورداً تَفيّـأَ أضلُعَـكْ ؟
لـم يهـزأوا بدموعنـا وحروفنـا
لم يقطعوا أغصاننا كيْ نقطعَـكْ ؟
لم يصنعوا مِـن دمعنـا بيتـاً لنـا
كالحزنِ يصنعُ حُلْكةً كيْ يصرعَكْ !
أمْ أنّهـمْ قـدْ بَيَّتُـوا لـي آهــةً
كي يُرغموني أن أُبيِّتَ مصرعَكْ ؟!
أوَ لـمْ تُخبّرهُـمْ عهـودُ وفائـنـا
أنّ الوفاءَ كعهدنا لـن يخدعَـكْ ؟!
أنَّـا وريـدٌ واحـدٌ تحـيـا بــه
روحٌ تعيشُ على الوفا دوماً معكْ ؟!
ياشعرُ، طبْ نفْسـاً، فإنّـكَ شامـخٌ
أدري بـأنّ حديثَهـمْ قـد أوجَعَـكْ
ترنـو إليهـمْ والدمـوع تدافعـتْ
تدمي فؤادي ثمّ تعصـرُ أضلعَـكْ
لاتبتئـسْ، هـذا زمـانٌ مـزمـنٌ
لايرعوي حتّى يُنغّـصَ مضجعَـكْ
يجني خُطانـا كـيْ يُفـرٌَّقَ بيننـا
والروحُ تأبـى أن تغـادرَ منبعَـكْ
كنْ غيمةً واغسـلْ فـؤادَ زمانهـمْ
واهجرْ قساوتَهـمْ لكيـلاَ تُفزِعَـكْ
واسـقِ القلـوبَ محبّـةً وتصافيـاً
كيْ يكبرَ الزمنُ الجميلُ فيزرَعَـكْ
مازلـتُ أؤمـنُ بالمحبّـة بلسمـاً
منديلَ إحسـاسٍ يكفكـفُ أدمعَـكْ
بالحلْـم قنديـلاً يُـؤثّـتُ ليلَـنـا
فالشمسُ مازالتْ ستحرسُ مطلعَـكْ
فاسكنْ وريـدي مثلمـا كنّـا معـاً
واقطفْ لثغركَ بسمةً، إنّي معـكْ !




خالص تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

[د. مصطفى عراقي]

حقيقة أعود لأني دخلت أكثر من مرة بمداعبات لأخي الحبيب الشاعر الكبير
مصطفى عراقي
لأقول وباختصار
أنت رائع سيدي
وشهادتي فيك مجروحة


===========

وما أجمل مشاركاتك الجليلة
وما أحلى مداعباتك الجميلة

أما شهادتك الكريمة فهي في قلبي نور وحبور


حفظك المولى لنا


مصطفى

[د. مصطفى عراقي]

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية تقطر عطراً
أستاذي د. مصطفـى،
كان وعداً قطعتُه على نفسي، مذ نشرتُ قصيدي المتواضع بشرفة مستقلة، أنْ أتأبّط ذراعـه، عساه يتفيّـأ زاوية من زوايا شرفتك الرائعة، وعطورُ الشعر الزكية تضوع بكل مكانٍ بها وزمان ..
أرجو أن تأذن له، وبارك بك ربّي وبحرفك دائماً .


ياشعرُ، غَرِّدْ في دمي، إنّي معَـكْ
إنّي هجرتُ حياتَهمْ كـيْ أتبعَـكْ !
أخبرتُهـمْ أنّـي بـدونـكَ نبـتـةٌ
تذوي، تعوّدَ عودُهـا أنْ يرضَعَـكْ
أنّ الحيـاةَ بـدون قطْـرِكَ مِيتَـةٌ
حتّى رموْني بالجنـون لأخلعَـكْ !
أخبرتُهـمْ أنّ الشعـورَ سمـاؤنـا
ياشعرُ حلِّقْ في السَّما، ما أروعَكْ !
لكنهـمْ قذفـوا خطـايَ بقـسـوةٍ
كيْ يُجبروني أنْ أُهـدِّمَ مخدَعَـكْ
وتضاحكـوا واستهـزأوا بوفائنـا
بلْ أقسموا أنْ يحرموني مطلعَـكْ !
لايعلمـونَ بأنّهـمْ قـدْ أجـهـزوا
- ظُلْماً- علينا والحَشا ماضيّعَـكْ !
ياشعرُ، قلْ لي أنهـمْ لـم يُجمِعـوا
-سرّاً- على وأدي لئـلاّ أتبعَـكْ ؟
لم يخنقـوا حبْـراً علـى أوراقنـا
لم يُغرِقوا حُلُماً نَما وأنـا معَـكْ ؟
لمْ يُزهِقـوا أمـلاً بِعمـرِ قلوبنـا
لم يحرقـوا ورداً تَفيّـأَ أضلُعَـكْ ؟
لـم يهـزأوا بدموعنـا وحروفنـا
لم يقطعوا أغصاننا كيْ نقطعَـكْ ؟
لم يصنعوا مِـن دمعنـا بيتـاً لنـا
كالحزنِ يصنعُ حُلْكةً كيْ يصرعَكْ !
أمْ أنّهـمْ قـدْ بَيَّتُـوا لـي آهــةً
كي يُرغموني أن أُبيِّتَ مصرعَكْ ؟!
أوَ لـمْ تُخبّرهُـمْ عهـودُ وفائـنـا
أنّ الوفاءَ كعهدنا لـن يخدعَـكْ ؟!
أنَّـا وريـدٌ واحـدٌ تحـيـا بــه
روحٌ تعيشُ على الوفا دوماً معكْ ؟!
ياشعرُ، طبْ نفْسـاً، فإنّـكَ شامـخٌ
أدري بـأنّ حديثَهـمْ قـد أوجَعَـكْ
ترنـو إليهـمْ والدمـوع تدافعـتْ
تدمي فؤادي ثمّ تعصـرُ أضلعَـكْ
لاتبتئـسْ، هـذا زمـانٌ مـزمـنٌ
لايرعوي حتّى يُنغّـصَ مضجعَـكْ
يجني خُطانـا كـيْ يُفـرٌَّقَ بيننـا
والروحُ تأبـى أن تغـادرَ منبعَـكْ
كنْ غيمةً واغسـلْ فـؤادَ زمانهـمْ
واهجرْ قساوتَهـمْ لكيـلاَ تُفزِعَـكْ
واسـقِ القلـوبَ محبّـةً وتصافيـاً
كيْ يكبرَ الزمنُ الجميلُ فيزرَعَـكْ
مازلـتُ أؤمـنُ بالمحبّـة بلسمـاً
منديلَ إحسـاسٍ يكفكـفُ أدمعَـكْ
بالحلْـم قنديـلاً يُـؤثّـتُ ليلَـنـا
فالشمسُ مازالتْ ستحرسُ مطلعَـكْ
فاسكنْ وريـدي مثلمـا كنّـا معـاً
واقطفْ لثغركَ بسمةً، إنّي معـكْ !
خالص تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى[/RIGHT]



===========

وما أنضر الربيع يفي بوعده دائما فيكسو القلوب بإذن ربه زهورا ، وينبت فيها حبورا!

وما أبهى الشمس تتأبط شعاعا جديدا من أشعتها المشرقة لتمنحنا إياه مقدِّرةً لهفتنا إليه ، وفرحتنا به هديةً غاليةً عاليةً يبدد ألما ، ويجدد أملا

أختاه

أسعدك الله



مصطفى

[د. سمير العمري]

أرفع هذا الموضوع القيم رفعة لقدره وإجلالا لصاحبه.

ووعد مني بأن أعود لأضع فيه ما قد قلت عن الشعر فيما نشر من شعري ووعد بأن أكتب قصيدة مستقلة لهذا الموضوع القيم.

بارك الله بك أيها الأستاذ الكبير والأديب الجميل.



تحياتي

[د. مصطفى عراقي]

أرفع هذا الموضوع القيم رفعة لقدره وإجلالا لصاحبه.
ووعد مني بأن أعود لأضع فيه ما قد قلت عن الشعر فيما نشر من شعري ووعد بأن أكتب قصيدة مستقلة لهذا الموضوع القيم.
بارك الله بك أيها الأستاذ الكبير والأديب الجميل.
تحياتي
==========

رفع الله قدرك يا اخانا الجليل

ولك أسمى آيات الشكر لتجديد هذه الصفحة الغالية إلى قلبي بما فيها من مشاركات الود والصفاء والنقاء
ومرحبا بتشريفك الكريم المرتجى.


أخوك المحب : مصطفى

[محسن شاهين المناور]

رُبَّ طير في فضاء القلب حاما=أيقظ الجرح وأدماني اقتحاما
عزف اللحن عناء في ضميري=يطرق الغيب ويسترعي اهتماما
إنه الشعر وللشعر طقوس=كيفما شاء تجلِّيه احتراما
إنه الشعروقد يأتي غصونا=غضة حينا وأحيانا حساما
إنه الشعر فخلوه طليقا=تنبت الأرض وروداً وخزامى
حشرجات يعصف الصدرلظاها =فجرت بركانها يأبى انكتاما
واستباحت عالما في كل حدب =يملأ الكون ضياء وضراما
وطواويس تجوب الأرض تيها=وجنود طوعوا الموت الزؤاما
إيه زدني يا نديم الحزن جاما=هذه الأرض ملاذ للندامى
واسقنيها صافي اللذات كأسا=وأزل عن ناظري هذا القتاما
وأعرني من جوى النفس بيانا=يولد الشعر ليأتيك لهاما
أنا من أرض تناءى الصبح فيها=بعد فجرأشمخ التاريخ هاما
أكتب الشعر مدادا من دمائي=فهو نبراسي قعودا وقياما

[د. مصطفى عراقي]

رُبَّ طير في فضاء القلب حاما=أيقظ الجرح وأدماني اقتحاما
عزف اللحن عناء في ضميري=يطرق الغيب ويسترعي اهتماما
إنه الشعر وللشعر طقوس=كيفما شاء تجلِّيه احتراما
إنه الشعروقد يأتي غصونا=غضة حينا وأحيانا حساما
إنه الشعر فخلوه طليقا=تنبت الأرض وروداً وخزامى
حشرجات يعصف الصدرلظاها =فجرت بركانها يأبى انكتاما
واستباحت عالما في كل حدب =يملأ الكون ضياء وضراما
وطواويس تجوب الأرض تيها=وجنود طوعوا الموت الزؤاما
إيه زدني يا نديم الحزن جاما=هذه الأرض ملاذ للندامى
واسقنيها صافي اللذات كأسا=وأزل عن ناظري هذا القتاما
وأعرني من جوى النفس بيانا=يولد الشعر ليأتيك لهاما
أنا من أرض تناءى الصبح فيها=بعد فجرأشمخ التاريخ هاما
أكتب الشعر مدادا من دمائي=فهو نبراسي قعودا وقياما

=

أخانا الكريم الشاعر القدير الأستاذ محسن شاهين المناور


تحية من سويداء القلب لهذه الإضافة الجميلة الجليلة

بورك المداد والبيان ، دام نبراسك المضيء، وحرفك الوضيء


ودمت بكل الخير والسعادة والألق


محبك: مصطفى