أقصوصة :- كلمات متقاطعة

[سامح عبد البديع الشبة]

كان ماجد طوال الوقت يفكر فى الغد ، وحين يأتى يفكر فى الغد ، ويتأهب كل غد لاستقبال لحظة مزدوجة ، يتأهب لاستقبال القادم من مدرسته ، واستقبال يوم قد تعود عليه .
يتصغح الجرائد من دكان عم لطيف الأعمى ، ينزع مربع الكلمات المتقاطعة من كل الجرائد الموجودة ، يبدأ الإجابة ، يساعده فى ذلك عم لطيف بالضحك عند حسابه .
يسود نصف المربعات ، ويظل النصف الآخر مبيضاً ، وبدا له الأمر مستحيلاً ، مستحيل أن يكمل هذه المسابقة .
وبحركةٍ بهلوانية مضحكة ، خطف طارق كل الكلمات المتقاطعة من أمام عين ماجد مداعباً :-
- " لا تحاول يا أبى ... يصعب عليك أن تكمل الإجابة وحدك " .
جلس طارق أمام ماجد ، وبكلمات متقطعة واصل تكملة الكلمات المتقاطعة :-
- " شوف يا أبو طارق ... لو حلتلك الكلمات دى كلها ... هاتدينى كام ؟ "
- " أديك نور عينى "

( تمت )

[د. محمد حسن السمان]

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب سامح الشبّة

اعجبت بالفكرة , وكيفية تقديم الفكرة , فقد اخترت ابسط طريقة , للتعبير عن قضية كبيرة , كما اعجبت بطريقتك في توزيع الكلمات , وبناء النص , على الرغم من خلو القصة , من بعض العناصر الهامة للقص , كم تمنيت لو لمح "ماجد" , هذا الاسم الذي اخترت ليكون شخصية رئيسة , بمايحمل هذا الاسم , من تراث يوصل الى الاسم , اقول : تمنيت لوقام ماجد باطلالة ولو خاطفة , على اسنجلاب , صورة من ماض , يحمل عبق الايام الخوالي , لكان بعد تتابع الاجيال , اكثر قوة , وخاصة وان هذا الماجد , وهو الأب الذي لايقبل بمن هو افضل منه , سوى ولده هذا الطارق الجديد "طارق " لباب مرحلة الغد , من التابع الانساني .
ولابد لي ان اشيد بقوة النهاية , وانت تختصرها بكلمتين " أديك نور عيني "
ثم اعود لاسجّل تمنياتي اكبر , لاجل تطوير اللغة لديك في القص , لتصبح اكثر قوة , واشد بلاغة , للارتقاء بمستوى النص , أما العيب الذي اقلقني , فهو ما جرى على لسان " طارق " وهو يخاطب " ماجد" والده بقوله ( شوف يا أبو طارق ) , فهي طريقة في المخاطبة , لاتتناسب ومجتمعنا العريق في ادبيات التخاطب , بين الابن والاب , على الرغم من انني لامست السبب , الذي رميت اليه انت .
تقبل محبتي وتقديري

اخوكم
السمان

[سامح عبد البديع الشبة]

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب سامح الشبّة
اعجبت بالفكرة , وكيفية تقديم الفكرة , فقد اخترت ابسط طريقة , للتعبير عن قضية كبيرة , كما اعجبت بطريقتك في توزيع الكلمات , وبناء النص , على الرغم من خلو القصة , من بعض العناصر الهامة للقص , كم تمنيت لو لمح "ماجد" , هذا الاسم الذي اخترت ليكون شخصية رئيسة , بمايحمل هذا الاسم , من تراث يوصل الى الاسم , اقول : تمنيت لوقام ماجد باطلالة ولو خاطفة , على اسنجلاب , صورة من ماض , يحمل عبق الايام الخوالي , لكان بعد تتابع الاجيال , اكثر قوة , وخاصة وان هذا الماجد , وهو الأب الذي لايقبل بمن هو افضل منه , سوى ولده هذا الطارق الجديد "طارق " لباب مرحلة الغد , من التابع الانساني .
ولابد لي ان اشيد بقوة النهاية , وانت تختصرها بكلمتين " أديك نور عيني "
ثم اعود لاسجّل تمنياتي اكبر , لاجل تطوير اللغة لديك في القص , لتصبح اكثر قوة , واشد بلاغة , للارتقاء بمستوى النص , أما العيب الذي اقلقني , فهو ما جرى على لسان " طارق " وهو يخاطب " ماجد" والده بقوله ( شوف يا أبو طارق ) , فهي طريقة في المخاطبة , لاتتناسب ومجتمعنا العريق في ادبيات التخاطب , بين الابن والاب , على الرغم من انني لامست السبب , الذي رميت اليه انت .
تقبل محبتي وتقديري
اخوكم
السمان


الأب والصديق العزيز / د. محمد حسن السمان .
بعد التحية ،
هنا أقف لك ضارباً تعظيم سلام على توجيهك لى ، فقد لاحظت أنه توجيه ونصح من أب إلى ابنه يريد مصلحته ويعرف طريقه الصحيح ، كيف يكون ، وكيف يصبح ناجحاً فى أدبه وقصه .

تحياتى وتقديرى

[ابراهيم عباس]

الا ديب الرائع
سامح الشبه
تحياتى اليك
لن اتكلم عن القصه
فلها منى رد اخر بعد العوده اليها
ولكنى اردت ان اشكرك على ماقلته فى
كلماتك اخجلتنى وردك اسعدنى
انا مدان اليك
:hat: :hat: :hat: :hat:

[مجدي محمود جعفر]

الصديق / سامح
قرأت قصتك أكثر من مرة ، وأثارت لدي الكثير من الأسئلة - وسيظل عنوان النص والمتن وتداخلهما وارتباطهما الحميم أحد أبرز جماليات نصك الذي لم يكشف عن نفسه كاملا لي ودلالة النص الكلية لم أحلها كمتلقي أو أصل إليها تماما كما لم يحل بطلك غير نصف الكلمات - وهذا النص المركب والمتقاطع تركيب الكلمات المتقاطعة وتقاطعها رأسيا وأفقيا نصا يثير نقاشا وجدلا بين المتلقي ونفسه بغية الوصول إلى حلول لمشكلات متقاطعة ومتداخلة على مستوى الذات وعلى مستوى الوطن وليس هناك أبدا حلولا كاملة لأنك أصلا لم تقدم حلولا بقدر ما أثرت أسئلة ولأنك لم تسود الكلمات المتقاطعة ولم تحل غير نصفها تقريبا ستظل الإجابات التي نبحث عنها مراوغة ، شكرا لك على هذا النص الذي يحرك مستويات التفكير العليا إن كان ثمة تفكير في مجتمعنا ولك محبتي

[سامح عبد البديع الشبة]

الا ديب الرائع
سامح الشبه
تحياتى اليك
لن اتكلم عن القصه
فلها منى رد اخر بعد العوده اليها
ولكنى اردت ان اشكرك على ماقلته فى
كلماتك اخجلتنى وردك اسعدنى
انا مدان اليك
:hat: :hat: :hat: :hat:


الأخ الكريم / إبراهيم عباس .

تحياتى لحضورك بين الكلمات المتقاطعة فى الخانات البيضاء .

منتظر ردك يا " أبو خليل " .

تحياتى وتقديرى .

[خليل حلاوجي]

هذت نص فلسفي راق لي
فأخذني الى حيث السكين التي تشق بطوننا لتستخرج منها ... الاوبئة

فالعيون
من عين ماجد الى عين عم لطيف الاعمى

الى المدارس الذ انتظر الماجد أن تأتي هي اليه


محور القصة
يكمن
في الانتظار

ماجد ينتظر الغد الذاهب عنه والمتفلت منه

وعم لطيف وهو الاعمى ينتظر ... الحساب

الى انتظار اللاجدوى

في حل
اشكالية القيم حين تتقاطع مع فواجع الواقع فلا تعطينا ... جوابا ً لاسئلتنا

وكأن المشافي الفكرية اليوم عند ماجد قد هدمت
وطرد الاطباء
واحرق الدواء

فلم يتبق لدينا سوى .... ماجد .... باحث عن مجد شسعنله فضيعنا

\

هذا النص يستحق أن يوزن بماء الذهب


" أديك نور عينى "

ايها القاص البارع

[الشربينى خطاب]

اسجل حضوري مع النص ولي عودة

[سامح عبد البديع الشبة]

الصديق / سامح
قرأت قصتك أكثر من مرة ، وأثارت لدي الكثير من الأسئلة - وسيظل عنوان النص والمتن وتداخلهما وارتباطهما الحميم أحد أبرز جماليات نصك الذي لم يكشف عن نفسه كاملا لي ودلالة النص الكلية لم أحلها كمتلقي أو أصل إليها تماما كما لم يحل بطلك غير نصف الكلمات - وهذا النص المركب والمتقاطع تركيب الكلمات المتقاطعة وتقاطعها رأسيا وأفقيا نصا يثير نقاشا وجدلا بين المتلقي ونفسه بغية الوصول إلى حلول لمشكلات متقاطعة ومتداخلة على مستوى الذات وعلى مستوى الوطن وليس هناك أبدا حلولا كاملة لأنك أصلا لم تقدم حلولا بقدر ما أثرت أسئلة ولأنك لم تسود الكلمات المتقاطعة ولم تحل غير نصفها تقريبا ستظل الإجابات التي نبحث عنها مراوغة ، شكرا لك على هذا النص الذي يحرك مستويات التفكير العليا إن كان ثمة تفكير في مجتمعنا ولك محبتي


الأستاذ والناقد والقاص الجميل / مجدى جعفر .
شكراً على قراءة هذا النص أكثر من مرة وإعجابك بعنوانه الذى وفقت بإختياره ، وشكراً لك على هذه القراءة النقدية السريعة الموفقة .

تحياتى وتقديرى .

[سامح عبد البديع الشبة]

هذت نص فلسفي راق لي
فأخذني الى حيث السكين التي تشق بطوننا لتستخرج منها ... الاوبئة
فالعيون
من عين ماجد الى عين عم لطيف الاعمى
الى المدارس الذ انتظر الماجد أن تأتي هي اليه
محور القصة
يكمن
في الانتظار
ماجد ينتظر الغد الذاهب عنه والمتفلت منه
وعم لطيف وهو الاعمى ينتظر ... الحساب
الى انتظار اللاجدوى
في حل
اشكالية القيم حين تتقاطع مع فواجع الواقع فلا تعطينا ... جوابا ً لاسئلتنا
وكأن المشافي الفكرية اليوم عند ماجد قد هدمت
وطرد الاطباء
واحرق الدواء
فلم يتبق لدينا سوى .... ماجد .... باحث عن مجد شسعنله فضيعنا
\
هذا النص يستحق أن يوزن بماء الذهب
" أديك نور عينى "
ايها القاص البارع


أستاذى الفاضل / خليل حلاوجى

شكراً لك على تواجدك ورؤيتك المتأنية والعميقة لنصى المتواضع .

تحياتى وتقديرى .

[ابراهيم عباس]

كان ماجد طوال الوقت يفكر فى الغد ، وحين يأتى يفكر فى الغد ، ويتأهب كل غد لاستقبال لحظة مزدوجة ، يتأهب لاستقبال القادم من مدرسته ، واستقبال يوم قد تعود عليه .
يتصغح الجرائد من دكان عم لطيف الأعمى ، ينزع مربع الكلمات المتقاطعة من كل الجرائد الموجودة ، يبدأ الإجابة ، يساعده فى ذلك عم لطيف بالضحك عند حسابه .
يسود نصف المربعات ، ويظل النصف الآخر مبيضاً ، وبدا له الأمر مستحيلاً ، مستحيل أن يكمل هذه المسابقة .
وبحركةٍ بهلوانية مضحكة ، خطف طارق كل الكلمات المتقاطعة من أمام عين ماجد مداعباً :-
- " لا تحاول يا أبى ... يصعب عليك أن تكمل الإجابة وحدك " .
جلس طارق أمام ماجد ، وبكلمات متقطعة واصل تكملة الكلمات المتقاطعة :-
- " شوف يا أبو طارق ... لو حلتلك الكلمات دى كلها ... هاتدينى كام ؟ "
- " أديك نور عينى "
( تمت )
المبدع الجميل
سامح الشبه
اشكاليه صعبه قد وضعتنى امامها
الامل
الماضى
الحاضر لوكان مرا
نظره امل جميله فى الظاهر ولكنها تحمل فى طياتها الحسره والقهر على مافات
حاضرنعيشه قديكون مليئا بعدم البصيره للاشياء وعدم رؤيتها من الزاويه الصحيحه ولكنا نتمسك به
رموز ومعادلات صعبه قد ننجح فى حل بعضها ولكن عند مرحله معينه
تتلاشى ونصطدم بالحقيقه0
نهايه جميله وفوق الرائعه
فى جمله مختصره ولكنها ادت حبكه دراميه لعمل يشبه العمل السينمائى
كما لوكنا فى مشهد فلاش باك ثم افقنا على الحقيقه وعندما دخلنا فى معايشه مع العمل00كان للمخرج رأى اخر بدخوله والقاء كلمه (قطع)
الاستاذ سامح الشبه
هكذا ماعودتنا عليه باعمالك الجميله0
الى الامام دائما
فى انتظار الجديد
تقبل خالص تحياتى ومودتى
دمت متوهجا:NJ: :NJ: :NJ:

[سامح عبد البديع الشبة]

اسجل حضوري مع النص ولي عودة


ولى عظيم الشرف لعودتك مع هذا النص ورأيك النقدى فيه يا أستاذ / خطاب .
فى انتظارك .

تحياتى وتقديرى .

[سامح عبد البديع الشبة]

المبدع الجميل
سامح الشبه
اشكاليه صعبه قد وضعتنى امامها
الامل
الماضى
الحاضر لوكان مرا
نظره امل جميله فى الظاهر ولكنها تحمل فى طياتها الحسره والقهر على مافات
حاضرنعيشه قديكون مليئا بعدم البصيره للاشياء وعدم رؤيتها من الزاويه الصحيحه ولكنا نتمسك به
رموز ومعادلات صعبه قد ننجح فى حل بعضها ولكن عند مرحله معينه
تتلاشى ونصطدم بالحقيقه0
نهايه جميله وفوق الرائعه
فى جمله مختصره ولكنها ادت حبكه دراميه لعمل يشبه العمل السينمائى
كما لوكنا فى مشهد فلاش باك ثم افقنا على الحقيقه وعندما دخلنا فى معايشه مع العمل00كان للمخرج رأى اخر بدخوله والقاء كلمه (قطع)
الاستاذ سامح الشبه
هكذا ماعودتنا عليه باعمالك الجميله0
الى الامام دائما
فى انتظار الجديد
تقبل خالص تحياتى ومودتى
دمت متوهجا:nj: :nj: :nj:


شكراً لعودتك ورؤيتك للنص يا / إبراهيم

تحياتى وتقديرى .

[د. سمير العمري]

نص شدني بما فيه من عمق مميز وبساطة تحسب له ، ولكم راق لي هذا التصوير البديع في قولك "بكلمات متقطعة واصل تكملة الكلمات المتقاطعة" ففيها لمحة أدبية ذكية ووصف دقيق.

ودمت بألق!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

[ربيحة الرفاعي]

حرف جميل وأداء قصّي موفق بفكرة طيبة ومعالجة محببة شائقة

استمتعت بقراءتها

تحاياي

[نداء غريب صبري]

الانتظار
اللغز الذي نهرب إليه من كل عجز وكل فشل وكل ضعف
ونختبئ فيه ليأتينا القادم الذي نخاف أو نرجو

قصة جميلة جدا أخي

شكرا لك

بوركت