حديث الحرة 2 -منقول-

[محمد المختار زادني]

إخوتي الكرام
أنقل لكم هذه القصيدة التي كتبت ردا على ما نشرته إحدى الجرائد المغربية
لشاعرة حداثية تعرضت بالسباب واللعن للسلف الصالح وللرسول الكريم...
كاتبة القصيدة نهى إحسان، سبق أن نشر لها ديوان " قطرات ثلاث". وقد اعتزلت الكتابة إلا فيما يكون موضوعه نصرة كلمة الحق والذوذ عند الدين الحق. تنشر كتاباتها على صفحات جريدة "السبيل "المغربية.

حديث الحرة

لا أقصدنّ ذوات المنبت النكدِ= إلا بصرف ضمير غاب في البيَدِ
إن الخطاب وجيه لا تقلِّده= إلا لدي ذوات الدين والرشدِ
ما قشة علقت بشسع سيدنا= إخالها جشمت شيئا من الكمدِ
إذا بكفك نحيت الأذى دنستْ = وإن بكسح على الأقدار لا تزدِ
تلمظ اللحن في محموم هرطقة = تنكبت دركات السجع في كبد
تظن أن الدجى يغشى الأنام إذا=أخفتْ سراج الضحى عن عينها بيدِ
إذا بواد حمار الضعن خلفها = تظن أنْ ليس بالميدان من أحدِ
ألا خبير بصرف الدهر ينبئها = عن النسيبة ذات الحبل من مسدِ
بيت الفصاحة لو يؤي مكذبةً= من العناكب أوْهَى مسكنا تعدِ
ما تخش في سمعها فالقول ذو صرد= لينفذنّ خلال الخلب والكبدِ
أنا التي خلقت من ضلع سيدها = كالغصن من ثقله يهتز في أودِ
والورد إذ نطقت بالحسن بهجتهُ= أبصرته ينثني كالخود من ملدِ
أنا التي تم في نقصانها حكم=أخفى العشى حسنها في أعين رمدِ
الصمت حليتها في عرش عفتها = جل الذي صانها عن نظرة ويدِ
إن غيرها فرشَ الأخذان قد ألفتْ= لفيت فطرتها عافت ولم تردِ
أنا التي سجدتْ والدين كرمها = من لم تدن ربها هانت ولم تسدِ
من لم يكن بعلها في الخير سيدها = لا ريب عبدها النفاث في العقدِ
أنا التي سمت الخرقاء سيدة= إن تلتمس غير ذا صدقا فلن تجدِ
لم يفش منطقها إذ ند من فمها = إلا كنفخة عير ند في البلدِ
أم عبد الله نهى إحسان
بنت محمد المختار زادني

عن جريدة السبيل -العدد16-بتاريخ01 نونبر2006 - صفحة 9

[محمد إبراهيم الحريري]

إخوتي الكرام
أنقل لكم هذه القصيدة التي كتبت ردا على ما نشرته إحدى الجرائد المغربية
لشاعرة حداثية تعرضت بالسباب واللعن للسلف الصالح وللرسول الكريم...
كاتبة القصيدة نهى إحسان، سبق أن نشر لها ديوان " قطرات ثلاث". وقد اعتزلت الكتابة إلا فيما يكون موضوعه نصرة كلمة الحق والذوذ عند الدين الحق. تنشر كتاباتها على صفحات جريدة "السبيل "المغربية.

حديث الحرة

لا أقصدنّ ذوات المنبت النكدِ= إلا بصرف ضمير غاب في البيَدِ
إن الخطاب وجيه لا تقلِّده= إلا لدي ذوات الدين والرشدِ
ما قشة علقت بشسع سيدنا= إخالها جشمت شيئا من الكمدِ
إذا بكفك نحيت الأذى دنستْ = وإن بكسح على الأقدار لا تزدِ
تلمظ اللحن في محموم هرطقة = تنكبت دركات السجع في كبد
تظن أن الدجى يغشى الأنام إذا=أخفتْ سراج الضحى عن عينها بيدِ
إذا بواد حمار الضعن خلفها = تظن أنْ ليس بالميدان من أحدِ
ألا خبير بصرف الدهر ينبئها = عن النسيبة ذات الحبل من مسدِ
بيت الفصاحة لو يؤي مكذبةً= من العناكب أوْهَى مسكنا تعدِ
ما تخش في سمعها فالقول ذو صرد= لينفذنّ خلال الخلب والكبدِ
أنا التي خلقت من ضلع سيدها = كالغصن من ثقله يهتز في أودِ
والورد إذ نطقت بالحسن بهجتهُ= أبصرته ينثني كالخود من ملدِ
أنا التي تم في نقصانها حكم=أخفى العشى حسنها في أعين رمدِ
الصمت حليتها في عرش عفتها = جل الذي صانها عن نظرة ويدِ
إن غيرها فرشَ الأخذان قد ألفتْ= لفيت فطرتها عافت ولم تردِ
أنا التي سجدتْ والدين كرمها = من لم تدن ربها هانت ولم تسدِ
من لم يكن بعلها في الخير سيدها = لا ريب عبدها النفاث في العقدِ
أنا التي سمت الخرقاء سيدة= إن تلتمس غير ذا صدقا فلن تجدِ
لم يفش منطقها إذ ند من فمها = إلا كنفخة عير ند في البلدِ
أم عبد الله نهى إحسان
بنت محمد المختار زادني

عن جريدة السبيل -العدد16-بتاريخ01 نونبر2006 - صفحة 9
الأخ الحبيب محمد مختار زادني ـ تحية طيبة

ما شد حبل الضنى دوامة الكمد =يوما بمنعرج يرخ ِ البيان يدي
يلتف عصمة أمر الله عقدته=في قمة الخير معقود بسور هدي
ليس التشدق بالآلفاظ معضلة=لكن مشكلة الاراء بالنكد
والحق مهما ظلام الفكر أغلقه=فجرا ، فإن ضياء العدل بالكبد
نهر الفضائل يسقي كل منخفض=طيبا ويذهب تل الخير بالزبد ـــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي
وللأخت الفاضلة الشاعرة ألف تحية
إن تلتمس غير ذا صدقا فلن تجدِ
ما بعد فلن منصوب أخي وليس مجزوما
والأولى أن نقول فلم تجد
ـ تحياتي لكما

[عبدالملك الخديدي]

الأديب والأستاذ الكبير : محمد مختار زادني
الشجرة الطيبة لا تثمر إلا ثمرة طيبة
وهذه الثمرة الطيبة والشاعرة النقية الطاهرة .. بارك الله فيها إذ ردت بقلبها قبل قلمها .
بارك الله فيك وفيمن كتبت هذه القصيدة النصروية واثابها بخير الثواب.
تقبل تحيتي وتقديري

[محمد المختار زادني]

الأخ الحبيب محمد مختار زادني ـ تحية طيبة

ما شد حبل الضنى دوامة الكمد =يوما بمنعرج يرخ ِ البيان يدي
يلتف عصمة أمر الله عقدته=في قمة الخير معقود بسور هدي
ليس التشدق بالآلفاظ معضلة=لكن مشكلة الاراء بالنكد
والحق مهما ظلام الفكر أغلقه=فجرا ، فإن ضياء العدل بالكبد
نهر الفضائل يسقي كل منخفض=طيبا ويذهب تل الخير بالزبد ـــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي
وللأخت الفاضلة الشاعرة ألف تحية
إن تلتمس غير ذا صدقا فلن تجدِ
ما بعد فلن منصوب أخي وليس مجزوما
والأولى أن نقول فلم تجد
ـ تحياتي لكما
شكرا لك أخي الحبيب والشاعر اللبيب
وأرجو أن تطلع البنية على ردك الرائع والمفيد
لك تحياتي الأخوية

[محمد المختار زادني]

الأديب والأستاذ الكبير : محمد مختار زادني
الشجرة الطيبة لا تثمر إلا ثمرة طيبة
وهذه الثمرة الطيبة والشاعرة النقية الطاهرة .. بارك الله فيها إذ ردت بقلبها قبل قلمها .
بارك الله فيك وفيمن كتبت هذه القصيدة النصروية واثابها بخير الثواب.
تقبل تحيتي وتقديري

الأخ العزيز عبد الملك

لقد كان لاعتزال البنية الأدب والشعر أثر كبير على نفسي منذ سنة 2000

غير أنني اليوم جد مطمئن لما أقرأ لها على صفحات تلك الجريدة . وأحببت

أن يرى إخوتي رأيهم في شعرها فكان ان نقلت هذه القصيدة . وإني

لأشكرك جدا كما أشكر أخي الحبيب محمد إبراهيم الحريري على ما جدتما

به من تعليق. جعل الله لكما من ذريتكما قرة عين وبارك بكما

[نهى إحسان زادني]

.
.
.

إخوة الكرم و الفضل،،

والدي الشاعر الكبير "محمد المختار زادني" :

سلام الله عليكم و رحمته و بركاته،،

و بعد،،

تقف أناملي مشدوهة عاجزة عن الشكر:

أمام هذا النقل المشرف لشخصي بصرحكم العامر،،

فجزاكم الله كل خير و نعمة ،،

أسأله سبحانه ان يجعله خالصا لوجهه الكريم و أن يفتح به آذانا صما و قلوبا غلفا،،

و أستميحكم العذر في تقديم القصيدة مصوَّبة لورود بعض الأخطاء فيها بعضها مطبعي و بعضها وهم في قراءته إخواننا في جريدة السبيل:



حديث الحرة




لا أقصدنّ ذوات المنبـت النكـدِ=إلا بصرف ضمير غاب في البيَـدِ
إن الخطـاب وجيـه لا تُقلَّـده=إلا لدَيَّ ذوات الديـن والرشـدِ
ما قشةٌ علِقـتْ بشسـع سيدنـا=إخالها جشمت شيئا مـن الكمـدِ
إذا بكفك نحيـت الأذى دنسـتْ=وإن بكسحٍ على الأقدام لا تـزدِ
تَلمَّظُ اللحن في محمـوم هرطقـة=تنكّبت دركات السجع في كبـد
تظن أن الدجى يغشى الأنـام إذا=أخفتْ سراج الضحى عن عينها بيدِ
إذا بواد حمـار الظعـن خلفهـا=تظن أنْ ليس بالميدان مـن أحـدِ
ألا خبيرٌ بصـرف الدهـر ينبئهـا=عن النسيبة ذات الحبل من مسـدِ
بيتُ الفصاحة لو يـؤوي مكذبـةً=من العناكب أوْهَى مسكنـا تعـدِ
ما تحْش في سمعها فالقول ذو صردٍ=لينفذنّ خـلال الخلـب والكبـدِ
أنا التي خلقت من ضلع سيدهـا=كالغصن من ثقله يهتـز فـي أودِ
والورد إذ نطقت بالحسن بهجتـهُ=أبصرته ينثني كالخـود مـن ملـدِ
أنا التي تم فـي نقصانهـا حكـم=أخفى العشى حسنها في أعين رُمُـدِ
الصمت حليتها في عـرش عفتهـا=جل الذي صانها عن نظـرة ويـدِ
إن غيرُها فرشَ الأخدان قد ألفـتْ=ألْفَيتَ فطرتها عافـت ولـم تَـرِدِ
أنا التي سجدتْ والديـن كرمهـا=من لم تدن ربها هانت ولـم تسـدِ
من لم يكن بعلها في الخير سيدهـا=لا ريب عبَّدها النفاث فـي العقـدِ
أنا التي سمَّـت الخرقـاءُ سيـدة=إن تلتمس غير ذا صدقا فلن تجـدِ
لم يَفشُ منطقُها إذ ند مـن فمهـا=إلا كنفخة عيـرٍ نـد فـي البلـدِ



و لا يفوتني في هذا المقام أن أشكر إنسانة حبيبة إلى نفسي غالية على قلبي:

هي من ذكرني بهذا الموضوع و أهداني رابطه،،

فلها الشكر و خالص التحية و عميق الود،،

تحيتي و تقديري،،

،،