أشرف الشافعى
12-11-2006, 04:07 AM
لا يستطيع عاقل ان ينكر بصمات الشاعر الكبير سيد حجاب على شعر العامية ولا يستطيع جاحد أمام أعماله وأغانيه إلا أن ينحنى إعجابا واحتراما ... ولكن حينما يكبو جواد الشاعر الكبير إستسهالا ومسايرة لما يجرى من أحداث قومية .. ويفاجئنا بقصيدة ( وأقول عليها قصيدة مجازا ) منشورة بجريدة الدستور من عدة أسابيع فى الصفحة الاخيرة بعنوان ( حاول ماتبكيش ) أقل مايقال عنها انها سقطة فى شعر سيد حجاب .
تقريرية لا يتورط فيها مبتدىء وتداعى ألفاظ وقوافى وصراخ لا يليق بشاعر كبير مثل ( سيد حجاب ) .
ولأننا نشانا على اشعاره وهو من جيل العامية الأول وأحد اعمدته وقد تربى وجداننا على إبداعاته سواء شعر العامية أو الأغانى او التترات ولأن الكبير خطاه كبير ومن منطلق حب وقناعة واحترام لا إصطياد أو تربص
فمن حقنا ان نقول له إذا ما صدمنا فيه ( حرام عليك ياعمنا ) إوعى تفرط و تساير الموجة
( وكأنك خايف المناسبة تعدى ماتكتبش فيها )
ومن حقنا ان نستدعيه فعلا لقعدة عرب
قعدة عرب
لولا إنى متاكد قوى
من إن نظرى سليم
وان اللى شفته بعينى كان صورتك
وتحتها إسمك ببنط عريض
انا كنت جبت العيب على المطبعة
وفعلها الفاضح
بس الحقيقة بكل رزالتها
قطعت خطوط الرجعة على ظنى
وقت إنفلات الشعر من إيدك
( كأنه سحبة قوس ف أوتار كمان )
طب دا انت ماعتقتش وجع إلا وغنت له
كنت المغنى الرزين
اللى (استقام له الجسر بين أمسنا
وبين حروف جايبة الصباح الرباح )
إذاى تسيب نفسك لريح شاردة
تاخدك على خوانة
إذاى برغم ( الهيلمان والهالة ) جوانا
( تغشك المرايات )
وتسرسبك لخية الأعذار
وانت اللى ياما بنايك العايق
جبرت ( كسر الروح ف دوح الوطن )
( شاهت وشوش ) حكاويك
ف صحرة الدلالات
أنا كنت حالف أقعدَّك قعدة عرب
وآخد معايا( المغنى الأعمى) للقعدة
علشان يشوف للشعر صرفة معاك
ويشهد القاعدين
من شلة البلالات
ويجردك من وشك البويا اللى مش لايق عليك
علشان يعود للوتر
سماحة النية
لكن بكل صراحة ماقدرتش
وبكيت وانا ف إيدى
( صياد وجنية )*
- المغنى الاعمى قصيدة للشاعر سيد حجاب
- البلالات جمع بلال ( إشارة إلى الخمس بلالات التى جاءت باحد نصوص الشاعر سيد حجاب فى ديوان صياد وجنية )
- مابين الأقواس مقاطع من تترات من تأليف الشاعر سيد حجاب
* اول دواوين الشاعر سيد حجاب
أشرف الشافعى
تقريرية لا يتورط فيها مبتدىء وتداعى ألفاظ وقوافى وصراخ لا يليق بشاعر كبير مثل ( سيد حجاب ) .
ولأننا نشانا على اشعاره وهو من جيل العامية الأول وأحد اعمدته وقد تربى وجداننا على إبداعاته سواء شعر العامية أو الأغانى او التترات ولأن الكبير خطاه كبير ومن منطلق حب وقناعة واحترام لا إصطياد أو تربص
فمن حقنا ان نقول له إذا ما صدمنا فيه ( حرام عليك ياعمنا ) إوعى تفرط و تساير الموجة
( وكأنك خايف المناسبة تعدى ماتكتبش فيها )
ومن حقنا ان نستدعيه فعلا لقعدة عرب
قعدة عرب
لولا إنى متاكد قوى
من إن نظرى سليم
وان اللى شفته بعينى كان صورتك
وتحتها إسمك ببنط عريض
انا كنت جبت العيب على المطبعة
وفعلها الفاضح
بس الحقيقة بكل رزالتها
قطعت خطوط الرجعة على ظنى
وقت إنفلات الشعر من إيدك
( كأنه سحبة قوس ف أوتار كمان )
طب دا انت ماعتقتش وجع إلا وغنت له
كنت المغنى الرزين
اللى (استقام له الجسر بين أمسنا
وبين حروف جايبة الصباح الرباح )
إذاى تسيب نفسك لريح شاردة
تاخدك على خوانة
إذاى برغم ( الهيلمان والهالة ) جوانا
( تغشك المرايات )
وتسرسبك لخية الأعذار
وانت اللى ياما بنايك العايق
جبرت ( كسر الروح ف دوح الوطن )
( شاهت وشوش ) حكاويك
ف صحرة الدلالات
أنا كنت حالف أقعدَّك قعدة عرب
وآخد معايا( المغنى الأعمى) للقعدة
علشان يشوف للشعر صرفة معاك
ويشهد القاعدين
من شلة البلالات
ويجردك من وشك البويا اللى مش لايق عليك
علشان يعود للوتر
سماحة النية
لكن بكل صراحة ماقدرتش
وبكيت وانا ف إيدى
( صياد وجنية )*
- المغنى الاعمى قصيدة للشاعر سيد حجاب
- البلالات جمع بلال ( إشارة إلى الخمس بلالات التى جاءت باحد نصوص الشاعر سيد حجاب فى ديوان صياد وجنية )
- مابين الأقواس مقاطع من تترات من تأليف الشاعر سيد حجاب
* اول دواوين الشاعر سيد حجاب
أشرف الشافعى