محمد الأمين سعيدي
14-11-2006, 10:33 AM
إن من عادتي أن أتذكر أصدقائي برسائل عبر الجوال بأبيات شعرية ..فأرسلت للأستاذ رابحي عبد القادر هذا البيت ..
توضأت بالنسيات في مسجد النوى =و صليت فيه اليوم و العين تدمع
وإذا به يرد ببيتين و يغير شكل القافية ..وأظنه كان تحديا منه و زيادة في المنافسة و المتعة فقال..
رآك الذي يدري صلاتك قرّة =أ كانت أم الأحزات فيها تخادع
أم انّ الذي ينسيك فيها حلاوة=فلا العقل مشغول و لا القلب خاشع
فرددت ببيتين مرتجلين في السياق فقلت..
هو العالم الموبوء يقتص من دمي =ويرهقني ما إن تهيج الطبائع
أمامي متاهات تلون ناظري= تضللني بالشعر فيها المواجع
فقال بيتا من أجمل ما يقال في الحكمة..
تمهل و كن كالماء في سرّ نبعه = فلا مات من مالت إليه المنابع
بعد هذا الجمال ماذا يقول العبد الضعيف أمام هذه العظمة لدى الأستاذ رابحي غير الشكوى و التوجع..فقلت..
تهبّ رياح البين في قلبيَ الذي = تحطمه رغم الحصون المدافع
يحمّلني الآلام عند صبابتي = فؤادي الذي بالحب عنه أرافع
فقال و قد أجاد ..
وذاك الذي في الجرح بالصبر تنجلي = إذا غابت الأحزان منها المطالع
وهذا البيت لم يصلني كاملا أرجو أن يوضحه..
فقلت حينها..
تسيل دموع العين في موطن الأسى =سيولا و هل يوما تجف المدامع
فقال و قد قربت الساعة من منتصف الليل..
وها أنت إن أعطيت للصاد لحظة = حنينك وضاح و حلمك ساطع
فقلت بعدها و قد نفذ رصيد هاتفي من المكالمات..
حنينك يا قلبي أراهن أنه =إذا ما بدى للأفق تَخفى المطالع
كفى لوعة إني سئمت من الهوى = ومن فتنة الأيام ما إن تخادع
خبرت حياة الناس في أهل بلدتي= فما فيهم إلا حقود و خادع
وأخيرا أقول لك يا أستاذي رابحي عبد القادر و بعد أن تمتعت بديوانك ــ الصعود إلى قمة الونشريس ــ
زرعتَ بذور الشعر في ضفة الهوى=فأنبتّ أزهارا و فرقت ريحانا
وعلقت في الآفاق لوحة شاعر =يلون ألفاظا و يرسم إحسانا
وها أنت بالأشعار تصطاد روعتي=وتلبسها بالحب حرفا و ألحانا
وتنحت في صدر الزمان بشاشة= تبدّد أحقادا و تصلب شيطانا
المساجلة في 26أكتوبر 2006..
توضأت بالنسيات في مسجد النوى =و صليت فيه اليوم و العين تدمع
وإذا به يرد ببيتين و يغير شكل القافية ..وأظنه كان تحديا منه و زيادة في المنافسة و المتعة فقال..
رآك الذي يدري صلاتك قرّة =أ كانت أم الأحزات فيها تخادع
أم انّ الذي ينسيك فيها حلاوة=فلا العقل مشغول و لا القلب خاشع
فرددت ببيتين مرتجلين في السياق فقلت..
هو العالم الموبوء يقتص من دمي =ويرهقني ما إن تهيج الطبائع
أمامي متاهات تلون ناظري= تضللني بالشعر فيها المواجع
فقال بيتا من أجمل ما يقال في الحكمة..
تمهل و كن كالماء في سرّ نبعه = فلا مات من مالت إليه المنابع
بعد هذا الجمال ماذا يقول العبد الضعيف أمام هذه العظمة لدى الأستاذ رابحي غير الشكوى و التوجع..فقلت..
تهبّ رياح البين في قلبيَ الذي = تحطمه رغم الحصون المدافع
يحمّلني الآلام عند صبابتي = فؤادي الذي بالحب عنه أرافع
فقال و قد أجاد ..
وذاك الذي في الجرح بالصبر تنجلي = إذا غابت الأحزان منها المطالع
وهذا البيت لم يصلني كاملا أرجو أن يوضحه..
فقلت حينها..
تسيل دموع العين في موطن الأسى =سيولا و هل يوما تجف المدامع
فقال و قد قربت الساعة من منتصف الليل..
وها أنت إن أعطيت للصاد لحظة = حنينك وضاح و حلمك ساطع
فقلت بعدها و قد نفذ رصيد هاتفي من المكالمات..
حنينك يا قلبي أراهن أنه =إذا ما بدى للأفق تَخفى المطالع
كفى لوعة إني سئمت من الهوى = ومن فتنة الأيام ما إن تخادع
خبرت حياة الناس في أهل بلدتي= فما فيهم إلا حقود و خادع
وأخيرا أقول لك يا أستاذي رابحي عبد القادر و بعد أن تمتعت بديوانك ــ الصعود إلى قمة الونشريس ــ
زرعتَ بذور الشعر في ضفة الهوى=فأنبتّ أزهارا و فرقت ريحانا
وعلقت في الآفاق لوحة شاعر =يلون ألفاظا و يرسم إحسانا
وها أنت بالأشعار تصطاد روعتي=وتلبسها بالحب حرفا و ألحانا
وتنحت في صدر الزمان بشاشة= تبدّد أحقادا و تصلب شيطانا
المساجلة في 26أكتوبر 2006..