ترنيمة وفاء لأستاذ جليل!!!

[د. حسان الشناوي]

عزيز على العزم أن يرقدا = وصعب على الحزم أن يقعدا

وهل يتقاعد فينا المضي = فنلغي الشعور ، ونلقي اليدا؟

وما العيش إلا بلوغ المرام = ونيل الأمانيِّ ، طول المدى

فعذرا إذا قصر الشعر مني = وأعيته بالفضل كف الندى

أحاول أن يترنــــــم حرفي = لمن لم يزل بيننا ســيـــدا

أبي أحمدٍ ، ذي المحيا البهي = كأن به نور صبح بـــــدا

*******

مددت ظلال الوفاء بحرص = نبيل التودد ، عف الصــدى

وصغت الإخاء بفكر نقي = نعانقه كالــــشــــــذا موردا

وأهديت نصحك برا رؤوما = تضوع رؤاه بعطر الهدى

ورحت تيمم درب الدعـــاة = فما أنفع الخير بالمقتــــدى!

وما كنت فينا سوى منبع =طهور التسامح ، راقي الجـــدا
*******

(أبا أحمد)،هل يفيك القريض= وما زلت أنت له المسعدا

لك العمر ، يمنحه الله فضلا = يبارك لحمته والســــــدى

ويغمره بالتقى والصلاح = فتصطحب العز والسؤددا

*******

تعود إلى مصر،وهي الحمى = وهل فارقت قلبك الأرغدا؟

كأنك من نيلها مـــــــوجة = أجابت لأرض الكويت الندا

فأنهلت كل المدارس علما = وأنزل توجيهك الفرقــــــدا

وأعلى لديك العروبة دين = هو الحق للناس والمهتدى

لك الود ما أشرقت كل شمس =وما حلق الطير أو غردا

[زاهية]

جميل هو الوفاء الحق ولولم يستحق أبو أحمد
هذا الثناء من قلم يخشى الله
لم نكن لنشهد هذه الدرة وهذا الرقي
دمت بخير وللوفاء صديقا
أختك
بنت البحر

[عبلة محمد زقزوق]

دام الود والإخاء بين شعبينا مصر والكويت
ودام جمال الوفاء بين الأصدقاء
فلولا الوفاء ما تمتع البصر والفكر بجميل هذا الثناء .
فالكرماء والاصفياء دوما على ود ووداد

[د.جمال مرسي]

و دمت وفيا نقياً تشاطر اخوتك و أصدقاءك بحب و وفاء
لله درك من شاعر إنسان
و حق لمن أهديتها له أن يفخر بها و يسعد أيما سعادة
و ليتك تحدثنا عن أخيك أبي أحمد و نحن واثقون أنك ما قلت عنه إلا الحقيقة
فيكفيه أنك صاحب له
دمت بخير يا صديقي

[مجذوب العيد المشراوي]

كنت فيها تعصر الحروف لتظهر لبنها .

أشرت لذلك وأنت الأصدق .
فعذرا إذا قصر الشعر منـي
وأعيته بالفضل كف النـدى

أحييك على هذا .

ولأنك شاعر متمرس فنت تعرف حدود ما كتبت ... هذا الذي أجله في الحذق .

[د. محمد إياد العكاري]

عزيز على العزم أن يرقـدا
وصعب على الحزم أن يقعدا

وهل يتقاعد فينـا المضـي
فنلغي الشعور ، ونلقي اليدا؟

وما العيش إلا بلوغ المـرام
ونيل الأمانيِّ ، طول المـدى

فعذرا إذا قصر الشعر منـي
وأعيته بالفضل كف النـدى
البهي السني د.حسان الشناوي
ماأجمل المطلع
هو بذاته قصيدة سبكت ورصعت بالدر
وسكبت وتخضبت بمداد الفؤاد
الصدق فيها جلي
والبرفيها سني
والوفاء فيها بهي
دمت نبراساً للإخاء والوفاء والسلام

[د. سمير العمري]

رأيت هنا الشاعرالمبدع.

ورأيت هنا الإنسان الوفي.


فلكك درك شاعراً وإنسانا.

أحسنت القصد جداً والقصيد فردا.




تحياتي

[تركي عبدالغني]

نعم هو كذلك

فقد أصاب من قال أن القصيدة رائعة

أسجل إعجابي الكبر أيها الرائع

وبوركت والوطن

[د. حسان الشناوي]

أستأذن الأحبة في واحة المودة في أن يتقبلوا عذري على عدم متابعة ردودهم الكريمة الوفية وزياراتهم التي اشرف بها في متصفحي المتواضع فقد قدر الله - وله الحمد - أن يعجز حاسوبي تماما عن العمل ، وأحاول البحث عن جهاز يتحملني ولا يضيق بي ؛ لذا أقتنص من الوقت ما أستطيع من خلاله متابعة الإبداع والفكر هنا في هذا المكان المبارك .
فإن تأخرت ‘ن الرد فمكره أخاكم لابطل ، ولدى الكرام قبول الصفح من معترف بفضلهم ، مقصر في حقهم .

[د. حسان الشناوي]

زاهية القلب والكلمة
الأخت الكريمة ( بنت البحر )
تقازمت أمام ردك النابع من حسن ظنك ؛ فلم أدر ماذا يمكن أن أخط .
فلعلي أكون ممن ينالهم دعاؤك بظهر الغيب ؛ لأن هذا هو الذي أحرص عليه حرصي على الحياة ، وما أحسبك – والله حسيبك – إلا من أولياء الله الذين " لاخوف عليهم ولاهم يحزنون " ؛ فرفقا بأخيك المحتاج إلى النصح واالتوجيه مقرونين بدعوة طيبة لرب الأرض والسماء .
أحسن الله إليك كما أحسنت وزيادة ، وبارك لك ومنك ، وحفظك نقية زاهية .
ولك تقدريري وعرفاني.
د. حسان

[د. حسان الشناوي]

الأخت الكريمة
عبلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلكتني مع الأوفياء ، وأرجو أن أضمخ روحي بعطر وفائهم ، وأبل صدى شوقي إليهم بنداه. وإنك لمنهم بتشريفك أبياتا من الله بها علي في حق رجل ما زلت أحمل له تجلة التلميذ ، وإكبار المعترف بالفضل ، مع إحساسي بأن ما كتبته قليل في حقه ، ولكنها محاولة .
جزاك الله كل الخير على تعليقك الوفي ، وردك الكريم ومنه ( جل وعلا ) نستمد العون أن يكون الوفاء شمسا تشرق على وطننا العربي الكبير من محيطه إلى خليجه .

ولك تحيتي وتقديري.

[د. حسان الشناوي]

أخي الحبيب
أبا رامي
د. جمال
من مظاهر سعادتي وفخري أن يشاطرني مثلك ما تفضلت به علي من أخوة وصداقة وحب ووفاء .
ليتني أنبت بالوفاء في كل شبر وردة تنشر شذاه !!!!
وأما فخر من أهديته الأبيات فشرف لي أن تنال إعجابه ورضاه ؛ لعلمه وتمكنه وأستاذيته .
وما كنت صاحبه كما تتكرم – على عادتك الودود – بل هو أستاذي الذي يسرني أن يقبلني تلميذا ولو لم أنخرط في سلك الدراسة المنتظمة على يديه ؛ فليس للأستاذية تحديد معين فيما يجوز لي هنا الوصول إليه .
واسمح لي أن أخصص جزءا من الردود ؛ سعيدا بلفتتك الكريمة هذه أبا رامي .
أكرم الله وبارك لك وعليك .

[د. حسان الشناوي]

هو الأستاذ فتحي خليفة
ينتمي إلى محافظة الشرقية بمصر الكنانة
وقد عرفته موجها أول للغة العربية في منطقة حولي بدولة الكويت .
بدأت علاقتي به منذ عام ألفين من الميلاد ، وكانت لقاءاتنا قليلة في أثناء العام الدراسي ، ولكنها كانت تكثر أيام الامتحانات ؛ حيث كنا نعمل معا في تصحيح مادة اللغة العربية للثانوية العامة وما في مستواها ؛ فكأن أيام الامتحانات كانت تعويضا عن قلة الزيارات أيام الدراسة .
ومن خلال ما كان يطرح من قضايا متنوعة ومتعددة ، ومناقشات تحتد أحيانا بحب ومودة ، أيقنت أنه من العلماء الذين لا يحبون الحديث عن أنفسهم كثيرا ؛ فتمكنه من الفصحى ، وقدرته على الاحتجاج ، وسعة اطلاعه ، وانحيازه إلى المؤكد الراجح ... وغير ذلك من مظاهر تكشف عن أستاذيته ، كانت ملامح بارزة في شخصيته ؛ مضافا إليها تواضع فريد ، وحرص على الاهتمام بالآستماع إلى الآخرين ، وعدم الجري وراء آراء أو اجتهادات .
وقد مررت معه بأكثر من موقف ، اتضح فيه من خلاله وفاؤه لإخوانه ، وحرصه على ألا يتسبب في إدخال ذرة من ضيق على نفوسهم ، وتكشفت لي حكمته في معالجة الأمور بهدوء وروية ، والتصرف من منطلق الأناة والصبر بلا ملل أو تشنج .
وكان حرصه على القرآن أشد ما يكون في حياته الشخصية ؛ حتى إنه كان يدير مقرأة في منطقة السالمية منذ ما ينيف على ربع القرن ؛ إذ عمل في الكويت ثلاثة وثلاثين عاما – على ما يحضرني – مبتدئا بمدرس ، فمدرس أول ، فموجه ، ثم أخيرا موجها أول .
وما كان يشعرنا – وهو رئيس لجنة التصحيح غالبا – برياسة أو إدارة ؛ إنما الأخوة والمودة ، والتلطف والرفق ، مع صوابية موقفه في كثير مما كنا نختلف فيه من أمور تتعلق بتقدير الدرجات .
وقد رجوته أكثر من مرة أن يخرج لأجيال المدرسين عصارة خبرته وزبدة تجربته في كتاب ننتفع به كلنا ؛ لأن مثله جدير بأن يكون له آراء صائبة فيما يتعلق بتدريس اللغة العربية ، وآمل أن يستجيب لإلحاحي الي لن أفتأ أعيده عليه كلما تقابلنا .
وهو الآن – بعد انتهاء عمله في الكويت – ينعم بمصر مكانا وأهلا .
أسأل الله أن يطيل عمره ، وأن يحسن عمله ، وأن يجزيه عما قدم للغته ودينه وعروبته خير الجزاء.
وأجدد الشكر لأخي الحبيب أبي رامي أن منحني الفرصة للحديث عن أستاذ أحبه وأجله ، وأرجو أن أكون قد أفلحت في تسليط بعض الأضواء الخافتة مني على شخصية هذا الرجل الكريم .

[محمد الأمين سعيدي]

عزيز على العزم أن يرقدا = وصعب على الحزم أن يقعدا
وهل يتقاعد فينا المضي = فنلغي الشعور ، ونلقي اليدا؟
وما العيش إلا بلوغ المرام = ونيل الأمانيِّ ، طول المدى
فعذرا إذا قصر الشعر مني = وأعيته بالفضل كف الندى
أحاول أن يترنــــــم حرفي = لمن لم يزل بيننا ســيـــدا
أبي أحمدٍ ، ذي المحيا البهي = كأن به نور صبح بـــــدا
*******
مددت ظلال الوفاء بحرص = نبيل التودد ، عف الصــدى
وصغت الإخاء بفكر نقي = نعانقه كالــــشــــــذا موردا
وأهديت نصحك برا رؤوما = تضوع رؤاه بعطر الهدى
ورحت تيمم درب الدعـــاة = فما أنفع الخير بالمقتــــدى!
وما كنت فينا سوى منبع =طهور التسامح ، راقي الجـــدا
*******
(أبا أحمد)،هل يفيك القريض= وما زلت أنت له المسعدا
لك العمر ، يمنحه الله فضلا = يبارك لحمته والســــــدى
ويغمره بالتقى والصلاح = فتصطحب العز والسؤددا
*******
تعود إلى مصر،وهي الحمى = وهل فارقت قلبك الأرغدا؟
كأنك من نيلها مـــــــوجة = أجابت لأرض الكويت الندا
فأنهلت كل المدارس علما = وأنزل توجيهك الفرقــــــدا
وأعلى لديك العروبة دين = هو الحق للناس والمهتدى
لك الود ما أشرقت كل شمس =وما حلق الطير أو غردا
أستادي الفاضل الدكتور حسان الشناوي و الله هده أول مرة اقرأ لك شعرا و اول مرة اعرف فيها أنك شاعر ..
جميل بوحك هدا .

تقبل خالص تحياتي ..