المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين يدَيْ جريدةٍ يومية..!



د. مصطفى عراقي
14-11-2006, 07:31 PM
بين يدَيْ جريدةٍ يومية..!
يقرؤها لكم: مصطفى عراقي
http://www.rasid.com/media/lib/pics/1105702599.jpg


***
مِن أسْفلِ الأبواب تْزحَفُُ مذبحه!
يستلُّها طفلٌ صغيرٌ وهو يصرخُ في توابيتِ الصباحْ
: طالعْ وجوه العالمِ المجنونِ، أطيافَ البلادْ
في مجلس الأمْنِ الشريد
ْ
قطعتْ"جهيزةُ" حُلمنا..ألقتْ به تحتَ الموائدْ
بعيوننا تتواردُ الصورُ السقيمةُ والمشاهدْ
البُرْصةُ الكبرى،
البناياتُ التي تنهارُ ،
أسرارُ النجومِ ،
مصارعُ العشاقِ،
واقرأْ...
ثم يمضي والضبابُ يجوبُ أنحاء المدينهْ
***
عندَ الصباحِ أرى الهزيمةََ كلَّ يومٍ تمتطي الأوراقَ ،
ترقصُ في السطورِ الكالحهْ
تتطايرُ الكلماتُ ..تربطنا أسارى في الأَسِرَّه
بلِفافةٍ تجتاحني
أين المفرُّ؟
وكلُّ ما تحوي الصحائفُ أضرحهْ
تتراشقُ الصورُ القذائفَ في العيونْ
ويُطلُّ وجهُ الحرّبِ يلْهو بالظنونْ
تَصَّاعدُ الأركانُ قضبانًا تحاصرنا ، وتقتلعُ الرُّؤى والأجنحهْ
الصفحةُ الأولى تمطَّتْ، والتثاؤبُ حائمٌ بين الجفونْ
وبها أطالعُ صورةً كبرى
تختالُ كالطاوُس ، ينْفشُ ريشه
في كفِّهِ يزهو بريقٌ لامعٌ
ذهبُ "المعزِّ" يُطلُّ منه
وبكفِّهِ الأخرى...سيوفْ
وأمامهُ الكلماتُ ضارعةٌ
وتمائمُ الكتاب خاشعةٌ
"هامانُ" يبني عنده صرحًا على أضلاعنا
"قارونُ" ينثُرُ تحته قارورةَ الذهبِ
يعدو "أبو لهبٍ" إليه مقدِّمًا أسيافه بإشارةِ الطلبِ
***
أخطو تقابلني الحوادثُ ، أختبي
تحتلُّ مائدتي
تشاطرُني الطعامَ..،
تذوبُ في شايِ الصباحْ!
وتغوصُ سكينٌ بصدري ..قبل أن تلقى الضحيةَ في الطريقْ
فتفرُّ نحوي طفلةٌ مذعورةٌ
يعدو إليها صائدٌ
وأنا أتابعُ في شرودْ
ْ
"قارونُ" يخطفُ حُلمنا المخبوءَ ..يهرُبُ بالرصيدْ
ينسلُّ يخترِقُ الحدودْ
عيني تتابعه..يُباركه الجنودْ
- ألقوا عليه القبضَ
- ألقوا عليه القبضَ
ينهرني الجنودْ
فأعودُ أقرأُ من جديدْ
***
تتجاذبُ الأوراقُ أسمالي يسارًا أو يمينا
أنهارُ بينهما حزينا
***
في مثلِ هذا اليومِ كان "القدس" بستانا
في مثلِ هذا اليومْ
......................................
......................................
ألقى سطورا غائماتٍ قصها سيفُ الرقيبْ
في مثل هذا اليومِ..،
سوف أرى"صلاحَ الدينِ" فوق خيوله البيضاء تحتضنُ الدروبْ
وأرى أمامي...........................
.........................................
لا أرى إلا الرقيبْ
بمِقصِّه الدامي يقصُّ عروقنا، ويصُبُّ في دمِنا اللهيبْ
***
وأطوفُ بين وجوهنا
تسْعى، وتحملُ فوقَ ظهرٍ قبرَها،
وعيوننا تتسلَّمُ الأكفانا
هذا أخي قد مات في كلِّ الحروبْ
هذا صديقي تاه في وطنٍ قريبْ
هذا أنا
فيهمْ أعانقُ قاتلي عندَ الغروبْ
وأعودُ كلَّ صبيحةٍ
متصفِّحًا نعيي الجديدْ


..........................................
.......................................
..................................

د. محمد إياد العكاري
14-11-2006, 07:55 PM
الصفحةُ الأولى تمطَّتْ، والتثاؤبُ حائمٌ بين الجفونْ
وبها أطالعُ صورةً كبرى
تختالُ كالطاوُس ، ينْفشُ ريشه
في كفِّهِ يزهو بريقٌ لامعٌ
ذهبُ "المعزِّ" يُطلُّ منه
وبكفِّهِ الأخرى...سيوفْ
وأمامهُ الكلماتُ ضارعةٌ
وتمائمُ الكتاب خاشعةٌ
"هامانُ" يبني عنده صرحًا على أضلاعنا
"قارونُ" ينثُرُ تحته قارورةَ الذهبِ
يعدو "أبو لهبٍ" إليه مقدِّمًا أسيافه بإشارةِ الطلبِ
كأنني بهذه الصورة متكررة هنا وهناك
في الملاهي والساحات
في الأزقة والصالات
جميلة ههههههههه
لكنها أصنام بلدات السكون
بالت عليها الحادثات
فمرغت وجه القبيلة بالتراب
لن أستطرد في أوراقك فقد انتابني منها الغثيان من الصفحة الأولى
دمت وسلمت وطبت

تركي عبدالغني
14-11-2006, 08:13 PM
يا مصطفى..
داعِبْ حروفَكَ بامْتِدادِ الأجْنِحَهْ
واتْرُكْ لنا حَقَّ الشُّرودِ وَراءَها
لَنَراكَ .. لا .. بل سيِّدي لِنَرى الصّباحْ
أنْت الصّباحْ
.
أنْتَ الجميلُ بِكُلِّ لَوْنٍ سيدي
أنتَ الضّياءُ ونحنُ حَوْلَكَ كالْفَراشْ
أنت امتِدادٌ لابْتِساماتِ الجِراحْ
فَدَعِ الجِراحَ لِساعَةٍ تُنْهيهِ ضِحْكَةُ طِفْلَةٍ
غَدَرَتْ بها الدُّنْيا وذابَتْ
في امْتِدادِ الأضْرِحَهْ

خالد الحمد
14-11-2006, 08:20 PM
أنّى اتجهت

وجدت د مصطفى مبدعا

خليل حلاوجي
14-11-2006, 08:36 PM
الحروب الدفاعية

صارت حروبا ً استدعائية

ودعوى أننا نهيمن في الخطاب .... هيمن عليها أقزام الرؤى
فخرجنا من التاريخ من شباك الكسل ... وماعرفنا لمخرجنا ... باب

د. حسان الشناوي
14-11-2006, 08:48 PM
ساعود إلى استماع ما تقرا مرة أخرى ؛ فأمهلني أيها الشاعر الكبير حتى أرهف السمع ، وأصبح آذانا صاغية .
ولك تحيتي ومحبتي.

د. مصطفى عراقي
15-11-2006, 10:17 AM
الصفحةُ الأولى تمطَّتْ، والتثاؤبُ حائمٌ بين الجفونْ
وبها أطالعُ صورةً كبرى
تختالُ كالطاوُس ، ينْفشُ ريشه
في كفِّهِ يزهو بريقٌ لامعٌ
ذهبُ "المعزِّ" يُطلُّ منه
وبكفِّهِ الأخرى...سيوفْ
وأمامهُ الكلماتُ ضارعةٌ
وتمائمُ الكتاب خاشعةٌ
"هامانُ" يبني عنده صرحًا على أضلاعنا
"قارونُ" ينثُرُ تحته قارورةَ الذهبِ
يعدو "أبو لهبٍ" إليه مقدِّمًا أسيافه بإشارةِ الطلبِ
كأنني بهذه الصورة متكررة هنا وهناك
في الملاهي والساحات
في الأزقة والصالات
جميلة ههههههههه
لكنها أصنام بلدات السكون
بالت عليها الحادثات
فمرغت وجه القبيلة بالتراب
لن أستطرد في أوراقك فقد انتابني منها الغثيان من الصفحة الأولى
دمت وسلمت وطبت


أخي الحبيب
عافانا الله وإياك من شر الغثيان


أخوك: مصطفى

د. مصطفى عراقي
15-11-2006, 10:20 AM
يا مصطفى..
داعِبْ حروفَكَ بامْتِدادِ الأجْنِحَهْ
واتْرُكْ لنا حَقَّ الشُّرودِ وَراءَها
لَنَراكَ .. لا .. بل سيِّدي لِنَرى الصّباحْ
أنْت الصّباحْ
.
أنْتَ الجميلُ بِكُلِّ لَوْنٍ سيدي
أنتَ الضّياءُ ونحنُ حَوْلَكَ كالْفَراشْ
أنت امتِدادٌ لابْتِساماتِ الجِراحْ
فَدَعِ الجِراحَ لِساعَةٍ تُنْهيهِ ضِحْكَةُ طِفْلَةٍ
غَدَرَتْ بها الدُّنْيا وذابَتْ
في امْتِدادِ الأضْرِحَهْ

أخي الحبيب الكريم

مازالت أفضالك تغمرني
ومازلت تلقاني بكل هذا السمو والحنوّ

حفظك المولى لي أيها المحب العظيم
ودمت صوتا للشعر ونبضا للوطن


محبك: مصطفى

وفاء شوكت خضر
15-11-2006, 10:33 AM
د. مصطى عراقي ..

السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..

شرفني المرور على جريدتك اليومية ..
فاقبل ركوني في زاوية من زواياها الإعلانية .
بصفحة التنهاني ..
إعجابي الشديد .. وتقديري واحترامي .
تحية أستاذي / رئيس لجنة الروائع ...

محمد إبراهيم الحريري
15-11-2006, 06:11 PM
بين يدَيْ جريدةٍ يومية..!
يقرؤها لكم: مصطفى عراقي
http://www.rasid.com/media/lib/pics/1105702599.jpg


***
مِن أسْفلِ الأبواب تْزحَفُُ مذبحه!
يستلُّها طفلٌ صغيرٌ وهو يصرخُ في توابيتِ الصباحْ
: طالعْ وجوه العالمِ المجنونِ، أطيافَ البلادْ
في مجلس الأمْنِ الشريد
ْ
قطعتْ"جهيزةُ" حُلمنا..ألقتْ به تحتَ الموائدْ
بعيوننا تتواردُ الصورُ السقيمةُ والمشاهدْ
البُرْصةُ الكبرى،
البناياتُ التي تنهارُ ،
أسرارُ النجومِ ،
مصارعُ العشاقِ،
واقرأْ...
ثم يمضي والضبابُ يجوبُ أنحاء المدينهْ
***
عندَ الصباحِ أرى الهزيمةََ كلَّ يومٍ تمتطي الأوراقَ ،
ترقصُ في السطورِ الكالحهْ
تتطايرُ الكلماتُ ..تربطنا أسارى في الأَسِرَّه
بلِفافةٍ تجتاحني
أين المفرُّ؟
وكلُّ ما تحوي الصحائفُ أضرحهْ
تتراشقُ الصورُ القذائفَ في العيونْ
ويُطلُّ وجهُ الحرّبِ يلْهو بالظنونْ
تَصَّاعدُ الأركانُ قضبانًا تحاصرنا ، وتقتلعُ الرُّؤى والأجنحهْ
الصفحةُ الأولى تمطَّتْ، والتثاؤبُ حائمٌ بين الجفونْ
وبها أطالعُ صورةً كبرى
تختالُ كالطاوُس ، ينْفشُ ريشه
في كفِّهِ يزهو بريقٌ لامعٌ
ذهبُ "المعزِّ" يُطلُّ منه
وبكفِّهِ الأخرى...سيوفْ
وأمامهُ الكلماتُ ضارعةٌ
وتمائمُ الكتاب خاشعةٌ
"هامانُ" يبني عنده صرحًا على أضلاعنا
"قارونُ" ينثُرُ تحته قارورةَ الذهبِ
يعدو "أبو لهبٍ" إليه مقدِّمًا أسيافه بإشارةِ الطلبِ
***
أخطو تقابلني الحوادثُ ، أختبي
تحتلُّ مائدتي
تشاطرُني الطعامَ..،
تذوبُ في شايِ الصباحْ!
وتغوصُ سكينٌ بصدري ..قبل أن تلقى الضحيةَ في الطريقْ
فتفرُّ نحوي طفلةٌ مذعورةٌ
يعدو إليها صائدٌ
وأنا أتابعُ في شرودْ
ْ
"قارونُ" يخطفُ حُلمنا المخبوءَ ..يهرُبُ بالرصيدْ
ينسلُّ يخترِقُ الحدودْ
عيني تتابعه..يُباركه الجنودْ
- ألقوا عليه القبضَ
- ألقوا عليه القبضَ
ينهرني الجنودْ
فأعودُ أقرأُ من جديدْ
***
تتجاذبُ الأوراقُ أسمالي يسارًا أو يمينا
أنهارُ بينهما حزينا
***
في مثلِ هذا اليومِ كان "القدس" بستانا
في مثلِ هذا اليومْ
......................................
......................................
ألقى سطورا غائماتٍ قصها سيفُ الرقيبْ
في مثل هذا اليومِ..،
سوف أرى"صلاحَ الدينِ" فوق خيوله البيضاء تحتضنُ الدروبْ
وأرى أمامي...........................
.........................................
لا أرى إلا الرقيبْ
بمِقصِّه الدامي يقصُّ عروقنا، ويصُبُّ في دمِنا اللهيبْ
***
وأطوفُ بين وجوهنا
تسْعى، وتحملُ فوقَ ظهرٍ قبرَها،
وعيوننا تتسلَّمُ الأكفانا
هذا أخي قد مات في كلِّ الحروبْ
هذا صديقي تاه في وطنٍ قريبْ
هذا أنا
فيهمْ أعانقُ قاتلي عندَ الغروبْ
وأعودُ كلَّ صبيحةٍ
متصفِّحًا نعيي الجديدْ
..........................................
.......................................
..................................
الأخ الحبيب الدكتور مصطفى ـ تحية
ياتي الرقيب بكامل الهندام
ومقصه كوتيرة الخدام

تسبي حنايا الصمت حتى لم تجد=بعد القصاص علامة الأقلام
وتنوش بالسوط المسربل من دمي=سطر الخواء بضربة الإعلام
حتى تقيم الحد قبل تمامه =بشهود عدل أو تمام كلام
هذا بعرف السيد المملوك لا =حق ولا تنجو حروف غلام
جرم المعاني أن تظل مكبلا =بحبال صمت القهر والإيلام ـــــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الفاضل

عبدالملك الخديدي
15-11-2006, 06:57 PM
الشاعر القدير د. مصطفى عراقي
فرق بين الصحيفة والجريدة ..
الجريده هي الصوط الذي تضرب بها البهائم أعزك الله ..
أما الصحيفة فهي الورقة الكبيرة التي تسطر عليها الاتفاقيات والمواثيق ..
فكيف نستطيع أن نوفق بين المعنى والمعنى .. وكيف نفرق بين جريدة الصياح وصحيفة الصباح .. فالمضمون لا يختلف.
تقبل فنجان قهوة مع صحيفتك الصباحية..

حوراء آل بورنو
15-11-2006, 09:16 PM
هي الصحيفة !

ما أمرّ صباحها و نعيقها أسماعنا قد أتقنته ! فياويح قلب قد قسا !

تقديري .

مجذوب العيد المشراوي
15-11-2006, 09:22 PM
هنا متاهات الأنغام والمشاعر . هنا يقف الشريد ليراجع حلمه في صمت كأنشودة العراقي الأنيق شكرا

د. مصطفى عراقي
15-11-2006, 11:33 PM
أنّى اتجهت
وجدت د مصطفى مبدعا


================

بل أنى تلفت وجدت أخانا البحرَ عامرا زاخرا يفيض كرما وحبا وجمالا


أخي الحبيب الشاعر المتألق المتدفق
لا حرمنا الله أفضالك وجمالك


مصطفى

د. مصطفى عراقي
15-11-2006, 11:34 PM
أنّى اتجهت
وجدت د مصطفى مبدعا


================

بل أنى تلفت وجدت أخانا البحرَ عامرا زاخرا يفيض كرما وحبا وجمالا


أخي الحبيب الصدوق الشاعر المتألق المتدفق
خالد الحمد

لا حرمنا الله أفضالك، وجَمالك.


مصطفى

د. مصطفى عراقي
15-11-2006, 11:36 PM
الحروب الدفاعية
صارت حروبا ً استدعائية
ودعوى أننا نهيمن في الخطاب .... هيمن عليها أقزام الرؤى
فخرجنا من التاريخ من شباك الكسل ... وماعرفنا لمخرجنا ... باب


أخي الخليل الجليل


صدقتَ

ولكنك معي في أننا لن نيأس من روْح الله ، مهما...



أخوك مصطفى

د. مصطفى عراقي
15-11-2006, 11:39 PM
ساعود إلى استماع ما تقرا مرة أخرى ؛ فأمهلني أيها الشاعر الكبير حتى أرهف السمع ، وأصبح آذانا مصغية .
ولك تحيتي ومحبتي.


أخي وأستاذي العالم المحقق والشاعر القدير: الدكتور حسان الشناوي


على أحرَّ من الجمر للرؤية والرؤيا ....والتشريف.

حبا وكرامة أيها الحبيب القريب.

د. مصطفى عراقي
15-11-2006, 11:44 PM
د. مصطى عراقي ..
السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..
شرفني المرور على جريدتك اليومية ..
فاقبل ركوني في زاوية من زواياها الإعلانية .
بصفحة التنهاني ..
إعجابي الشديد .. وتقديري واحترامي .
تحية أستاذي / رئيس لجنة الروائع ...


==========

أختنا الكريمة، وأديبتنا الصادقة:

ليتها كانت تليق بمقامك الكريم إذن لجعلتِ لك صدارتها ترحيبا ، وتكريما، وتقديرا.


أسمى آيات الشكر لحضورك المشرق
ولكلمتك الطيبة



مصطفى

د. مصطفى عراقي
15-11-2006, 11:48 PM
الأخ الحبيب الدكتور مصطفى ـ تحية
ياتي الرقيب بكامل الهندام
ومقصه كوتيرة الخدام

تسبي حنايا الصمت حتى لم تجد=بعد القصاص علامة الأقلام
وتنوش بالسوط المسربل من دمي=سطر الخواء بضربة الإعلام
حتى تقيم الحد قبل تمامه =بشهود عدل أو تمام كلام
هذا بعرف السيد المملوك لا =حق ولا تنجو حروف غلام
جرم المعاني أن تظل مكبلا =بحبال صمت القهر والإيلام ـــــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الفاضل



أخانا الحبيب الغالي وشاعرنا الصادق السامق شعرا وألقا وجلالا


شكرا لحضور الشعر والبوح والصدق



مصطفى

د. مصطفى عراقي
15-11-2006, 11:56 PM
الشاعر القدير د. مصطفى عراقي
فرق بين الصحيفة والجريدة ..
الجريده هي الصوط الذي تضرب بها البهائم أعزك الله ..
أما الصحيفة فهي الورقة الكبيرة التي تسطر عليها الاتفاقيات والمواثيق ..
فكيف نستطيع أن نوفق بين المعنى والمعنى .. وكيف نفرق بين جريدة الصياح وصحيفة الصباح .. فالمضمون لا يختلف.
تقبل فنجان قهوة مع صحيفتك الصباحية..
=========================
أخانا الصدوق وشاعرنا المُجيد الأستاذ عبد الملك:
أخي الحبيب
أشكر لك غيرتك الحميدة على لغتنا الجميلة ولكن أحب أن أطمئنك أن استعمال الجريدة بمعنى الصحيفة جائز ففي المعجم الوسيط:
( الجريدة ) سعفة طويلة تقشر من خوصها و البقية من المال و خيل لا رجالة فيها و دفتر أرزاق الجيش في الديوان و صحيفة يومية تنشر أخبارا و مقالات ( ج ) جرائد ( مج ).


ورمز (مج) يشير إلى إجازة مجمع اللغة العربية لاستعمالها.

وقد بين ابن فارس الدلالة العامة لمادة جرد، فقال:
(جرد) الجيم والراء والدال أصلٌ واحد، وهو بُدوُّ ظاهِر الشَّيء حيث لا يستُره ساتر. ثم يحمل عليه غيرُه ممَّا يشاركه في معناه.

وهذه دلالة ظاهرة على معنى الجريدة في الاستخدام المعاصر.

ويقول سبط ابن التعاويذي:

حَشرٌ وَميزانٌ وَعَرضُ جَرائِدٍ = وَصَحائِفٌ مَنشورَةٌ وَحِسابُ
ويقول ابن حيوس:

فَلَو سُطِرَت لِلمُنعِمينَ جَرائِدٌ = لَما ثَبَتَت فيها لِغَيرِكُمُ حِلا
وفي كتاب المحاسن والمساوئ للبيهقي:
" وأمر الرشيد بإخراج الجرائد من الدار إليه . فأول ما وجد على منصور بن زياد عشرة آلاف ألف درهم.
بما يدل على العلاقة بين معنى الجريدة في الاستعمال المعاصر والجريدة في اللغة لأنهم كانوا يكتبون على سعف النخيل.
ويقول شاعرنا حافظ إبراهيم في قصيدته الشهيرة عن اللغة العربية:


أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً = مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِوأنا لا أذكر هذا استشهادا ولكن استئناسا باستعمال شاعرٍ قدير لها بلا تحرج.
وقد آثرت استخدام كلمة الجريدة لدلالتها على الظهور أكثر من كلمة الصحيفة، ولدلالة أخرى هي ما توحي به كلمة الجريدة من قسوة،
كما ورد في (تاج العروس: ومن المَجاز: ضرَبَهُ بجريدةٍ. الجَريدَةُ هي سَعَفةٌ طَوِيلَةٌ رَطْبَةٌ، الجَريدةُ للنّخلةِ كالقَضِيب للشَّجرة، أَو الجَريدةُ هي التي تُقَشِّرُ من خُوصِها كما يُقَشَّر القَضيبُ من وَرَقِه، والجمعُ جَريدٌ وجرائدُ،
وهذه المعنى المجازي يتسق مع سياق القصيدة، فلم أرد هنا الصحيفة العادية التي يقرؤها القارئ مستمتعا وهو يحتسي الشاي.
والله أعلم.
أخي الكريم :
في انتظارك لنحتسي معا قهوتك الطيبة مع صحيفةٍ أجمل من جريدتي المأساة!
وتقبل أسمى آيات الشكر ، وأجمل طاقات الزهر

صابرين الصباغ
16-11-2006, 12:12 AM
كل الأعمدة ، معظمها
تنيرها كشافات وهمية
ترسل أشعة كذب
بدروبها
فصدق نصفها أو لا تصدقها كلها
اما الأعمدة الصادقة
فهى دوما صامتة
أو مختفية
دكتور مصطفى
قرات جريديتك اليومية
التي لم أقرا مثلها من قبل
وبت الآن مطالب بقراءة يومية لجريدة جديدة
دمت مبدعا
مودتي ايها السامق فكرا وإبداعا

رأفت عيسى
16-11-2006, 12:45 PM
مقالة جيدة

د.جمال مرسي
16-11-2006, 02:12 PM
على ما يبدو أنني لم أقرأ الجرائد اليومية من مدة
كي أرى معلقتك الجميلة هذه تزين صدر الصفحة الأولى مكان الزعيم
فاسمح لي تأخري
و ها عدت كي ألقي التحية
و أقول جميل أنت يا درش .. قليلون هم من يتناولون همومنا اليومية بهذا العمق .. أنت منهم

د. مصطفى عراقي
16-11-2006, 05:13 PM
هي الصحيفة !
ما أمرّ صباحها و نعيقها أسماعنا قد أتقنته ! فياويح قلب قد قسا !
تقديري .


نعم يا أختاه

ولكن أين المفرُّ وهي تطالعنا كل صباحٍ بالوجوه الكالحة
والأضرحة


وهل يستقيم الظل والعود أعوج؟



ودمتِ بكل الخير و السعادة

مصطفى

د. مصطفى عراقي
16-11-2006, 05:19 PM
هنا متاهات الأنغام والمشاعر . هنا يقف الشريد ليراجع حلمه في صمت كأنشودة العراقي الأنيق شكرا


==========
ولديك يا حبيبُ مساحات الروْح والسكينة حيث يجد الشريد ركنا يأوي إليه، من هجير الجريدة والحياة.


حفظك المولى لنا أيها الجليل النبيل


مصطفى

د. مصطفى عراقي
16-11-2006, 05:24 PM
كل الأعمدة ، معظمها
تنيرها كشافات وهمية
ترسل أشعة كذب
بدروبها
فصدق نصفها أو لا تصدقها كلها
اما الأعمدة الصادقة
فهى دوما صامتة
أو مختفية
دكتور مصطفى
قرات جريديتك اليومية
التي لم أقرا مثلها من قبل
وبت الآن مطالب بقراءة يومية لجريدة جديدة
دمت مبدعا
مودتي ايها السامق فكرا وإبداعا


أديبتنا السامقة الصادقة : صابرين

شكرا لهذه القراءة المضيئة
وأتمنى أن أحقق رجاءك الغالي بقراءة جريدة أخرى ولكن : أين هي؟
ومتى تصدر؟

أعدك يا أديبتنا المبدعة أن أقرأها صحيفةً بهيجةً لواقعٍ جميل حين يهل

فأنشد:


شعري الذي أبكى الحياة غدَا=بالحب يمسح دمعها شِعْرا


ودمتِ بكل الخير والسعادة والإبداع

مصطفى

د. مصطفى عراقي
16-11-2006, 05:30 PM
مقالة جيدة

=====

الأكثر جودة تشريفك الجميل

وماذا نصنع وقد صدق الشاعر:

الأَمرُ أَعظَمُ مِن مَقالَةِ قائِلٍ = إِن رَقَّقَ الفُصَحاءُ أَو إِن فَخَّموا


مصطفى

د. مصطفى عراقي
17-11-2006, 11:24 PM
على ما يبدو أنني لم أقرأ الجرائد اليومية من مدة
كي أرى معلقتك الجميلة هذه تزين صدر الصفحة الأولى مكان الزعيم
فاسمح لي تأخري
و ها عدت كي ألقي التحية
و أقول جميل أنت يا درش .. قليلون هم من يتناولون همومنا اليومية بهذا العمق .. أنت منهم


========

أخانا الكريم ، وشاعرنا المُجيد ، وأستاذي الحبيب
الدكتور جمال مرسي


شكرا لكرمٍ مازلت تتعهدني به منذ تلمست خطوتي الأولى هنا بتشجيع نبيل، ومصافحة طيبة ،

وأرجو أن تتقبل مني أسمى التحيات لهذا الحضور في قلب القصيدة والجريدة ، وهذه القراءة من قريب.


أما نداؤك الحميم لي"يا درش" فأقسم بالله أنه احتلَّ في قلبي منزلةً لا تضاهيها جميع الألقاب.


حفظك المولى لنا يا أبا رامي أخا جليلا، وشاعرا جميلا، وإنسانا نبيلا



مُحبك: مصطفى

عبدالملك الخديدي
18-11-2006, 07:41 AM
ما شاء الله عليك يا د. مصطفى
بارك الله فيك على هذا التوضيح وهذا الشرح الوافي ..
وإنما كنت أبحث عن مثل هذا الكلام الجميل المفصل .. للفائدة ..
تقبل تحيتي وتقديري

د. مصطفى عراقي
18-11-2006, 07:49 AM
ما شاء الله عليك يا د. مصطفى
بارك الله فيك على هذا التوضيح وهذا الشرح الوافي ..
وإنما كنت أبحث عن مثل هذا الكلام الجميل المفصل .. للفائدة ..
تقبل تحيتي وتقديري
========

جزاك الله يا أخانا الصدوق وشاعرنا القدير : الأستاذ عبد الملك
عنا خير الجزاء

وبارك في كلمتك الصادقة الطيبة

ودامت غيرتك الحميدة على لغة القرآن الكريم ، وعل شعرنا الأصيل الجميل
وحفظك المولى أخا ناصحا أمينا، وشاعرا صادقا مُبينا



أخوك : مصطفى

د.جمال مرسي
18-11-2006, 09:42 AM
========
أخانا الكريم ، وشاعرنا المُجيد ، وأستاذي الحبيب
الدكتور جمال مرسي
شكرا لكرمٍ مازلت تتعهدني به منذ تلمست خطوتي الأولى هنا بتشجيع نبيل، ومصافحة طيبة ،
وأرجو أن تتقبل مني أسمى التحيات لهذا الحضور في قلب القصيدة والجريدة ، وهذه القراءة من قريب.
أما نداؤك الحميم لي"يا درش" فأقسم بالله أنه احتلَّ في قلبي منزلةً لا تضاهيها جميع الألقاب.
حفظك المولى لنا يا أبا رامي أخا جليلا، وشاعرا جميلا، وإنسانا نبيلا
مُحبك: مصطفى

بارك الله بك أخي الحبيب د. مصطفى
فو الله لقد دخلت بفيض حبك قلبي منذ أول مرة التقينا فيها في مساحة هذا العالم الالكتروني الفسيح
و أعرف طبعا أن " درش " هذه لا يعرفها غير المصريين فهي أسم التدليل المحبب لمصطفى
أحبكم في الله
أخوكم أبو الأمراس

زاهية
18-11-2006, 11:21 AM
اضغط على الجرح المقيَّحِ في الوريد
وأعد قراءة كل شيء من جديد
اضغط وشدَّ الضغطَ فوق رؤوسهم
طلقًا يحرر ذهننا من ظلمهم
فلربما بالشَّدِ يومًا يألمونْ
فيمزقون جرائد الإصباح وال
إمساءِ ثمَّ يحررون جرائد الحق المبين

ليلى الزنايدي
18-11-2006, 05:56 PM
و جعلْتني أهذي لوحدي و أرتل هذي القصيدهْ....
و أصيح من هول الوضوح
أين المفر؟؟؟
أعدو تحاصرني الجريدة
أجثو صريعا مثقلا
بين العناوين العديدهْ
اغفو فيردمني الحجرْ
و الأخبار ترجمني
بمذبحة جديدهْ




راااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااائعة...

د. مصطفى عراقي
23-11-2006, 02:14 PM
اضغط على الجرح المقيَّحِ في الوريد
وأعد قراءة كل شيء من جديد
اضغط وشدَّ الضغطَ فوق رؤوسهم
طلقًا يحرر ذهننا من ظلمهم
فلربما بالشَّدِ يومًا يألمونْ
فيمزقون جرائد الإصباح وال
إمساءِ ثمَّ يحررون جرائد الحق المبين


===============
أختنا المبجلة زاهية الشعر وشادية الإسلام


صدقتِ يا أختاه

وأشرقتِ شعرا وشعورا
وتألقتِ حضورا

وما أجمل ما جدتِ به من نفيس الكلام ، حتى صار هو بيت القصيد ومسك الختام



حفظك المولى لنا وبارك في كلمتك الطيبة كشجرة طيبة أصلها ثابتٌ وفرعها في السماء

أخوكِ

مصطفى

د. مصطفى عراقي
23-11-2006, 02:20 PM
و جعلْتني أهذي لوحدي و أرتل هذي القصيدهْ....
و أصيح من هول الوضوح
أين المفر؟؟؟
أعدو تحاصرني الجريدة
أجثو صريعا مثقلا
بين العناوين العديدهْ
اغفو فيردمني الحجرْ
و الأخبار ترجمني
بمذبحة جديدهْ
راااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااائعة...


========

شاعرتنا المبدعة : ليلى

بل الروعة هي هذا الحضور الشعري في قلب القصيدة قصيدة ، وفي قلب الجريدة صيحة حق ناطق ، ونبضٍ صادق.

لك كل أسمى آيات الشكر لهذه المعايشة النبيلة للقصيدة والجريدة

وحفظك الله ينبوعَ شعرٍ
ونبراس خير


مصطفى

د. سمير العمري
17-12-2006, 11:37 PM
قراءة في جريدة شدتني لقراءة هذه الصحيفة من الإبداع والألق.

لله أنت ما أعذب حرفك أخي د. مصطفى.


أحسنت وأكثر ، فلك التصفيق.



تحياتي

د. مصطفى عراقي
18-12-2006, 12:02 AM
قراءة في جريدة شدتني لقراءة هذه الصحيفة من الإبداع والألق.
لله أنت ما أعذب حرفك أخي د. مصطفى.
أحسنت وأكثر ، فلك التصفيق.
تحياتي

=========


أخي العزيز شاعرنا القدير الدكتور سمير

وسامً رفيع من أخ جليل وفارس نبيل

كم أسعد به وأعتز

وفضل متجدد من معين ثر

سأحتفظ بعبق هذا الحضور الكريم في قلبي

ودمت بكل الخير والسعادة والجود




أخوك المحب: مصطفى

حنان الاغا
21-12-2006, 01:06 AM
يا شاعرنا المجيد
قراءتي لأوراق جريدتك هذه
تغنيني عن قراءة كل الصحف العربية
فهي جريدة مميزة لديها الفراسة والبصيرة وتقرأ الطالع أيضا
تخبرنا عما فات وعما هوآت
بئسا لجرائدنا الآن ، تلك التيقد تختلف في حجمها أو لونها أو مكان صدورها فقط.ولكنها تتفق جميعها على تضليلنا
لشعرك نكهة خاصة ، لاسعة مستنهضة
دكتور مصطفى عراقي
شكرا

د. مصطفى عراقي
21-12-2006, 04:09 PM
يا شاعرنا المجيد
قراءتي لأوراق جريدتك هذه
تغنيني عن قراءة كل الصحف العربية
فهي جريدة مميزة لديها الفراسة والبصيرة وتقرأ الطالع أيضا
تخبرنا عما فات وعما هوآت
بئسا لجرائدنا الآن ، تلك التي قد تختلف في حجمها أو لونها أو مكان صدورها فقط.ولكنها تتفق جميعها على تضليلنا
لشعرك نكهة خاصة ، لاسعة مستنهضة
دكتور مصطفى عراقي
شكرا
========

أديبتنا السامقة الصادقة حنان
شكرا لهذا الحضور الغالي الذي أعتز به أيما اعتزاز
ولهذه الكلمة الطيبة تفوح صدقا وعبيرا

وأسعدك الله وحقق أحلامك النبيلة الجميلة



مصطفى

أحمد حسن محمد
18-04-2007, 11:09 PM
الكبير فكراً وشعرا..
أستاذنا الدكتور /
مصطفى عراقي

في أحضان القصيدة نفس جديد ..
وباعتبار كل ما نعمله من امتيازاتك العلمية
فاللوحة تريد أن تقول شيئا كبيرا.. وهذا ما وقعنا عليه..
وبقيت فنية الأسلوب..
وهو ما لا شك أنه يحمل أخذة للتدبر..
ونفثة من نفثات العظة الفنية..
وجمالاً من ربوات الأدب.

شكري لك أيها الرائع شعرا وفكرا..
بما تقدمه لنا من هدايا التدبر والتأمل الحبيب..

تحية صادقة

رقية علي الحارثية
19-04-2007, 09:16 AM
دُكْتور مُصْطَفى

نَصٌّ باذِخٌ وفائِضٌ بِالحَقيقةِ ، والجَرائِدُ تُبَعْثِرُ قُوَّتنا كالشَّظايا !


ثُمَّ أدْمنا الأخْبارَ العاجلةْ !


تَحيَّتي يا ذا السَّماءِ



كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة

علي أسعد أسعد
19-04-2007, 10:22 AM
دكتور مصطفى

.............


ما أجملك

وما أشعرك

إدريس الشعشوعي
19-04-2007, 08:17 PM
كلمات مستشرفة لعالمنا اليوم ... واقع و ضمير ، خيال و حدود ، أمانٍ و قراصنة ..

تشرّفت بوجودي في صفحاتك وادّاً أن أعود إليها أكثر ، لأقرأ المزيد ..

بارك الله قلمك و فكرك .. تحياتي

د. مصطفى عراقي
25-04-2007, 11:25 AM
الكبير فكراً وشعرا..
أستاذنا الدكتور /
مصطفى عراقي
في أحضان القصيدة نفس جديد ..
وباعتبار كل ما نعمله من امتيازاتك العلمية
فاللوحة تريد أن تقول شيئا كبيرا.. وهذا ما وقعنا عليه..
وبقيت فنية الأسلوب..
وهو ما لا شك أنه يحمل أخذة للتدبر..
ونفثة من نفثات العظة الفنية..
وجمالاً من ربوات الأدب.
شكري لك أيها الرائع شعرا وفكرا..
بما تقدمه لنا من هدايا التدبر والتأمل الحبيب..
تحية صادقة



ابننا الغالي وأديبنا المتفنن وناقدنا المتمكن الأستاذ أحمد حسن

بل الشكر لك لهذا التأمل الجميل النبيل يفيض فضلا ونبلا وكرما


ودمت في خير وسعادة وألق


مصطفى

د. مصطفى عراقي
25-04-2007, 11:32 AM
دُكْتور مُصْطَفى
نَصٌّ باذِخٌ وفائِضٌ بِالحَقيقةِ ، والجَرائِدُ تُبَعْثِرُ قُوَّتنا كالشَّظايا !
ثُمَّ أدْمنا الأخْبارَ العاجلةْ !
تَحيَّتي يا ذا السَّماءِ
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة


أختنا المكرَّمة وشاعرتنا الصادقة الأستاذة رقية الحارثية

أشكر لك هذا الحضور الراقي وهذه الكلمة الطيبة وتلك الشهادة الغالية

كما أرجو أن تقبلي أسمى التحيات لهذه الرؤية الصادقة .


ودمت في الحوار والجوار
أختا عزيزة
وشاعرةً سامية

د. مصطفى عراقي
26-11-2007, 12:16 AM
دكتور مصطفى
.............
ما أجملك
وما أشعرك


=========


أخي الكريم شاعرنا المبدع الأستاذ علي أسعد


كم اشتقتُ إلى حضورك المنير ، مرورك الربيعيّ الجميل


لك من أخيك المحب أسمى التحيات وأصدق الدعوات


مصطفى

د. مصطفى عراقي
26-11-2007, 12:18 AM
كلمات مستشرفة لعالمنا اليوم ... واقع و ضمير ، خيال و حدود ، أمانٍ و قراصنة ..
تشرّفت بوجودي في صفحاتك وادّاً أن أعود إليها أكثر ، لأقرأ المزيد ..
بارك الله قلمك و فكرك .. تحياتي
=========
زادك الله شرفا ورفعة يا أخي الفاضل
وحقق أمانينا الصادقة وأعاذنا من شرور قراصنة الأوطان والأحلام

وأسعدك كما أسعدت قلب أخيك بهذا الحضور المشع نورا وعبيرا

ودمت بكل الخير والسعادة والإشراق
أخوك: مصطفى

النواري محمد الأمين
26-11-2007, 12:22 AM
أسجل إعجابي المتنامي بهذا الجمال وهاذي السطور ..
دام الجمال لحرفك سيدي مصطفى ..
ولشعرك اللامع عمودا وتفعيلة ..
تقديري

محمد بن ظافر الشهري
26-11-2007, 09:36 AM
لا فض فوك يا دكتور مصطفى
أرى المأساة مركبة هنا
فهذه الصحف لا تكتفي بسيل الكآبة الذي تجرفنا به كل صباح
بل إن كثيرا من هذه الصحف لا تحمل هم الأمة
وهي إلى الهدم أقرب منها إلى البناء
نفع الله الأمة بأدبك وبارك فيك
شكرا لك على هذا الإبداع مهما نكأ الجراح

بندر الصاعدي
29-11-2007, 07:41 PM
د. مصطفى عراقي الحبيب الشاعر القدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقروءة لدي قديمًا وقد عدت مجددًا أطلع عليها بحيث تكفنيني الاطلاع على الجرائد اليومية , وكأنها أخبار يوم واحدٍ لا ينقضي فهي ذات الأحداث التي تتكرر وتجعل من المرء سجين أطراف الجريدة , ومما يؤكد لي ذلك في نصك هي الرموز المستخدمة للشخصيات المفسدة في الأرض المعادية للهدى والسلام المستبدة , وكأنَّ هذه الرموز لم تمت بل هي لم تمت إلا جسدًا , فشخصياتهم باقية تُرتدى بتسويل الأنفس وإضلال الشياطين , وسيظل المسلم الباحث عن السلام والحقِّ والصلاح رهين العناء من هذه الرموز ما لمْ يمتثل لأمر الله حقَّ الامتثال كما امتثل أنبياء الله والصالحون من بعدهم فكانت لهم الغلبة والسيادة والحكم العادل المؤدي إلى الحياةِ المرتضاةِ شرعًا وعقلًا وعرفًا , غير أنَّ الحياة الدنيا دار ابتلاءٍ لدار بقاءٍ والعاقبة للمتقين . نسأل الله أن نكون من المحسنين أعمالا حقًّا لا ظنًّا .

تحياتي لك على نصٍّ لخص محتوى الجرائد الطائلة حقبتها .

لك والود والتقدير

د. مصطفى عراقي
27-12-2007, 07:48 AM
أسجل إعجابي المتنامي بهذا الجمال وهاذي السطور ..
دام الجمال لحرفك سيدي مصطفى ..
ولشعرك اللامع عمودا وتفعيلة ..
تقديري
الابن الخلوق الشاعر الألمعيّ الأستاذ النواري محمد الأمين
لك الشكر أيها الكريم
وأسعدك الرحمن كما أسعدتني بهذا الحضور الحبيب وهذه الحروف الطيبة
بارك الله فيك ودمت بكل الخير والسعادة والودّ

د. مصطفى عراقي
27-12-2007, 06:49 PM
لا فض فوك يا دكتور مصطفى
أرى المأساة مركبة هنا
فهذه الصحف لا تكتفي بسيل الكآبة الذي تجرفنا به كل صباح
بل إن كثيرا من هذه الصحف لا تحمل هم الأمة
وهي إلى الهدم أقرب منها إلى البناء
نفع الله الأمة بأدبك وبارك فيك
شكرا لك على هذا الإبداع مهما نكأ الجراح
====
والشكر لك يا أخي الكريم على هذه الإطلالة التي أشرقت صدقا ، وتجلتْ وعيا
وما أجملها مشاركةً وجدانية في شجون القصيدة، وفي هموم الجريدة معا!
فجزاك الله عني وعن إحساسك الراقي النبيل خير ما يجزي به عباده المخلصين
أخوك: مصطفى

نهيل فايق مقداد
27-12-2007, 11:46 PM
رااااااااائع :NJ::NJ::NJ:

لاول مرة اقرا جريدة دون ملل

لله درك

تبقي فارسا ...

في ساحات الوغي محلق قلمه

دمت :hat:

أحمد محسن الحديدي
29-12-2007, 12:04 PM
د مصطفى عراقي تحياتي على هذه القصيدة لقد أعجبني فيها الإطار الذي وضعت فيه فقد وضعت في شكل جريدة مقروءة تصف أحداث المجتمع ولكن اسمح لي ياسيدي أن أقول رأيا : إنني عندما قرأت القصيدة لم اشعر أنني أقرأ جريدة ؛ لأنني وجدت قوافي متعددة وكان من الأفضل في رأيي أن تكون القوافي أقل عددا وأكثر تباعدا وبالتالي فالقصيدة فقدت عنصر الإقناع من ناحية الشكل لا من ناحية المضمون هذا أمر وثم آخر وهو أنك ياسيدي هو انك قرأت علي الأحداث التي تحدث في المجتمع ووصفتها لي ووصفت الحالة النفسية التي تمر بها - ونمر بها معك - أثناء القراءة لهذه الأحداث ولكنك ماقرأت علي جريدة. تقبل نقدي واحتراماتي وتحياتي : أحمد محسن الحديدي.

د. مصطفى عراقي
30-12-2007, 10:28 PM
د. مصطفى عراقي الحبيب الشاعر القدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقروءة لدي قديمًا وقد عدت مجددًا أطلع عليها بحيث تكفنيني الاطلاع على الجرائد اليومية , وكأنها أخبار يوم واحدٍ لا ينقضي فهي ذات الأحداث التي تتكرر وتجعل من المرء سجين أطراف الجريدة , ومما يؤكد لي ذلك في نصك هي الرموز المستخدمة للشخصيات المفسدة في الأرض المعادية للهدى والسلام المستبدة , وكأنَّ هذه الرموز لم تمت بل هي لم تمت إلا جسدًا , فشخصياتهم باقية تُرتدى بتسويل الأنفس وإضلال الشياطين , وسيظل المسلم الباحث عن السلام والحقِّ والصلاح رهين العناء من هذه الرموز ما لمْ يمتثل لأمر الله حقَّ الامتثال كما امتثل أنبياء الله والصالحون من بعدهم فكانت لهم الغلبة والسيادة والحكم العادل المؤدي إلى الحياةِ المرتضاةِ شرعًا وعقلًا وعرفًا , غير أنَّ الحياة الدنيا دار ابتلاءٍ لدار بقاءٍ والعاقبة للمتقين . نسأل الله أن نكون من المحسنين أعمالا حقًّا لا ظنًّا .
تحياتي لك على نصٍّ لخص محتوى الجرائد الطائلة حقبتها .
لك والود والتقدير
=============
أخي الكريم المفضال الشاعر الفذ الناقد المتمكن :الأستاذ بندر الصاعدي

تحية زاهرة عاطرة ، وبعدُ

فما أسعدني بهذه الإطلالة السامية ، التي أضاءت جنبات القصيدة !

وهذه الإشارة الغالية إلى طبيعة الجريدة الرمز في "النص"(لا الواقع) في إطار القصيدة التي عكست صورة للجرائد في أزمنتها في جريدة جديدة نابعة من رؤية شعرية خاصة.

وهذه القراءة الحانية التي بثت الحياة في رموزها ، وإلقت الضوء الكاشف على دلالاتها الزمانية والإنسانية.

وهذه النظرة المتأملة النابعة من معين الحكمة ،والفضل.

جزاك الله عنا خير الجزاء

وحفظك لنا شاعرا قديرا

وناقدا رائعا

وإنسانا نبيلا

د. مصطفى عراقي
01-01-2008, 01:55 PM
رااااااااائع :NJ::NJ::NJ:

لاول مرة اقرا جريدة دون ملل

لله درك

تبقي فارسا ...

في ساحات الوغي محلق قلمه

دمت :hat:





=======

شاعرتنا المشرقة المحلقة الأستاذة : نهيل
تحية طيبة زاهرةٌ وبعدُ


فلك أسمى آيات الشكر لتشريفك الجميل لي وللجريدة

وأسأل الله عز وجل أن أكون عند حسن ظنك الجميل النبيل

ودمت لنا ودامت كلمتك الطيب كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء

يوسف أحمد
01-01-2008, 03:23 PM
بين يدَيْ جريدةٍ يومية..!
يقرؤها لكم: مصطفى عراقي
http://www.rasid.com/media/lib/pics/1105702599.jpg


***
مِن أسْفلِ الأبواب تْزحَفُُ مذبحه!
يستلُّها طفلٌ صغيرٌ وهو يصرخُ في توابيتِ الصباحْ
: طالعْ وجوه العالمِ المجنونِ، أطيافَ البلادْ
في مجلس الأمْنِ الشريد
ْ
قطعتْ"جهيزةُ" حُلمنا..ألقتْ به تحتَ الموائدْ
بعيوننا تتواردُ الصورُ السقيمةُ والمشاهدْ
البُرْصةُ الكبرى،
البناياتُ التي تنهارُ ،
أسرارُ النجومِ ،
مصارعُ العشاقِ،
واقرأْ...
ثم يمضي والضبابُ يجوبُ أنحاء المدينهْ
***
عندَ الصباحِ أرى الهزيمةََ كلَّ يومٍ تمتطي الأوراقَ ،
ترقصُ في السطورِ الكالحهْ
تتطايرُ الكلماتُ ..تربطنا أسارى في الأَسِرَّه
بلِفافةٍ تجتاحني
أين المفرُّ؟
وكلُّ ما تحوي الصحائفُ أضرحهْ
تتراشقُ الصورُ القذائفَ في العيونْ
ويُطلُّ وجهُ الحرّبِ يلْهو بالظنونْ
تَصَّاعدُ الأركانُ قضبانًا تحاصرنا ، وتقتلعُ الرُّؤى والأجنحهْ
الصفحةُ الأولى تمطَّتْ، والتثاؤبُ حائمٌ بين الجفونْ
وبها أطالعُ صورةً كبرى
تختالُ كالطاوُس ، ينْفشُ ريشه
في كفِّهِ يزهو بريقٌ لامعٌ
ذهبُ "المعزِّ" يُطلُّ منه
وبكفِّهِ الأخرى...سيوفْ
وأمامهُ الكلماتُ ضارعةٌ
وتمائمُ الكتاب خاشعةٌ
"هامانُ" يبني عنده صرحًا على أضلاعنا
"قارونُ" ينثُرُ تحته قارورةَ الذهبِ
يعدو "أبو لهبٍ" إليه مقدِّمًا أسيافه بإشارةِ الطلبِ
***
أخطو تقابلني الحوادثُ ، أختبي
تحتلُّ مائدتي
تشاطرُني الطعامَ..،
تذوبُ في شايِ الصباحْ!
وتغوصُ سكينٌ بصدري ..قبل أن تلقى الضحيةَ في الطريقْ
فتفرُّ نحوي طفلةٌ مذعورةٌ
يعدو إليها صائدٌ
وأنا أتابعُ في شرودْ
ْ
"قارونُ" يخطفُ حُلمنا المخبوءَ ..يهرُبُ بالرصيدْ
ينسلُّ يخترِقُ الحدودْ
عيني تتابعه..يُباركه الجنودْ
- ألقوا عليه القبضَ
- ألقوا عليه القبضَ
ينهرني الجنودْ
فأعودُ أقرأُ من جديدْ
***
تتجاذبُ الأوراقُ أسمالي يسارًا أو يمينا
أنهارُ بينهما حزينا
***
في مثلِ هذا اليومِ كان "القدس" بستانا
في مثلِ هذا اليومْ
......................................
......................................
ألقى سطورا غائماتٍ قصها سيفُ الرقيبْ
في مثل هذا اليومِ..،
سوف أرى"صلاحَ الدينِ" فوق خيوله البيضاء تحتضنُ الدروبْ
وأرى أمامي...........................
.........................................
لا أرى إلا الرقيبْ
بمِقصِّه الدامي يقصُّ عروقنا، ويصُبُّ في دمِنا اللهيبْ
***
وأطوفُ بين وجوهنا
تسْعى، وتحملُ فوقَ ظهرٍ قبرَها،
وعيوننا تتسلَّمُ الأكفانا
هذا أخي قد مات في كلِّ الحروبْ
هذا صديقي تاه في وطنٍ قريبْ
هذا أنا
فيهمْ أعانقُ قاتلي عندَ الغروبْ
وأعودُ كلَّ صبيحةٍ
متصفِّحًا نعيي الجديدْ
..........................................
.......................................
..................................


-----
أخي الحبيب الدكتور مصطفى حفظك الله

بورك القلم في كفك، فقد أقمت اللحمة بين الماضي والتاريخ الموغل في القدم والحاضر الذي تتسارع نبضاته فتوقف نبضنا لساعات طويلة كل صباح.

ها هنا متحف تاريخي لشخصيات رفعت ستارة الحياة وأشعلت النور ثم انطفأت إلى الأبد، وليس هامان وفرعون وأبو لهب إلا أمثلة لفظها التاريخ وصارت عبرة لمن يعتبر.
وها هنا يرفل المعز وصلاح الدين ومواكب الرجال بأثواب عزهم ، فنتعلق بأثواب رجولتهم باحثين في كنائنهم عنا نحن، فننسى بهم أخبار الجريدة الدامية، ثم ما نلبث أن نقوم لحزن جديد، وهكذا دواليك.

هكذا كانت الشخصيات أكسيرا لحياة هذا النص الألق، وهكذا وضعت القارئ أمام اختيارين لا ثالث لهما:

إما السير في ركب هؤلاء الذين مصيرهم الانطفاء الحتمي، أو هؤلاء الذين في موتهم حياة الأمة ورفعة شأنها.


سلمت وغنمت، وازددت ألقا وإبداعا
أخوك

غسان الرجراج
01-01-2008, 03:23 PM
بين يدَيْ جريدةٍ يومية..!
يقرؤها لكم: مصطفى عراقي
http://www.rasid.com/media/lib/pics/1105702599.jpg


***
مِن أسْفلِ الأبواب تْزحَفُُ مذبحه!
يستلُّها طفلٌ صغيرٌ وهو يصرخُ في توابيتِ الصباحْ
: طالعْ وجوه العالمِ المجنونِ، أطيافَ البلادْ
في مجلس الأمْنِ الشريد
ْ
قطعتْ"جهيزةُ" حُلمنا..ألقتْ به تحتَ الموائدْ
بعيوننا تتواردُ الصورُ السقيمةُ والمشاهدْ
البُرْصةُ الكبرى،
البناياتُ التي تنهارُ ،
أسرارُ النجومِ ،
مصارعُ العشاقِ،
واقرأْ...
ثم يمضي والضبابُ يجوبُ أنحاء المدينهْ
***
عندَ الصباحِ أرى الهزيمةََ كلَّ يومٍ تمتطي الأوراقَ ،
ترقصُ في السطورِ الكالحهْ
تتطايرُ الكلماتُ ..تربطنا أسارى في الأَسِرَّه
بلِفافةٍ تجتاحني
أين المفرُّ؟
وكلُّ ما تحوي الصحائفُ أضرحهْ
تتراشقُ الصورُ القذائفَ في العيونْ
ويُطلُّ وجهُ الحرّبِ يلْهو بالظنونْ
تَصَّاعدُ الأركانُ قضبانًا تحاصرنا ، وتقتلعُ الرُّؤى والأجنحهْ
الصفحةُ الأولى تمطَّتْ، والتثاؤبُ حائمٌ بين الجفونْ
وبها أطالعُ صورةً كبرى
تختالُ كالطاوُس ، ينْفشُ ريشه
في كفِّهِ يزهو بريقٌ لامعٌ
ذهبُ "المعزِّ" يُطلُّ منه
وبكفِّهِ الأخرى...سيوفْ
وأمامهُ الكلماتُ ضارعةٌ
وتمائمُ الكتاب خاشعةٌ
"هامانُ" يبني عنده صرحًا على أضلاعنا
"قارونُ" ينثُرُ تحته قارورةَ الذهبِ
يعدو "أبو لهبٍ" إليه مقدِّمًا أسيافه بإشارةِ الطلبِ
***
أخطو تقابلني الحوادثُ ، أختبي
تحتلُّ مائدتي
تشاطرُني الطعامَ..،
تذوبُ في شايِ الصباحْ!
وتغوصُ سكينٌ بصدري ..قبل أن تلقى الضحيةَ في الطريقْ
فتفرُّ نحوي طفلةٌ مذعورةٌ
يعدو إليها صائدٌ
وأنا أتابعُ في شرودْ
ْ
"قارونُ" يخطفُ حُلمنا المخبوءَ ..يهرُبُ بالرصيدْ
ينسلُّ يخترِقُ الحدودْ
عيني تتابعه..يُباركه الجنودْ
- ألقوا عليه القبضَ
- ألقوا عليه القبضَ
ينهرني الجنودْ
فأعودُ أقرأُ من جديدْ
***
تتجاذبُ الأوراقُ أسمالي يسارًا أو يمينا
أنهارُ بينهما حزينا
***
في مثلِ هذا اليومِ كان "القدس" بستانا
في مثلِ هذا اليومْ
......................................
......................................
ألقى سطورا غائماتٍ قصها سيفُ الرقيبْ
في مثل هذا اليومِ..،
سوف أرى"صلاحَ الدينِ" فوق خيوله البيضاء تحتضنُ الدروبْ
وأرى أمامي...........................
.........................................
لا أرى إلا الرقيبْ
بمِقصِّه الدامي يقصُّ عروقنا، ويصُبُّ في دمِنا اللهيبْ
***
وأطوفُ بين وجوهنا
تسْعى، وتحملُ فوقَ ظهرٍ قبرَها،
وعيوننا تتسلَّمُ الأكفانا
هذا أخي قد مات في كلِّ الحروبْ
هذا صديقي تاه في وطنٍ قريبْ
هذا أنا
فيهمْ أعانقُ قاتلي عندَ الغروبْ
وأعودُ كلَّ صبيحةٍ
متصفِّحًا نعيي الجديدْ
..........................................
.......................................
..................................




الصمت في حرم الجمالِ جَمالُ
دمت مقاوما
سيدي

د. مصطفى عراقي
06-01-2008, 12:19 PM
د مصطفى عراقي تحياتي على هذه القصيدة لقد أعجبني فيها الإطار الذي وضعت فيه فقد وضعت في شكل جريدة مقروءة تصف أحداث المجتمع ولكن اسمح لي ياسيدي أن أقول رأيا : إنني عندما قرأت القصيدة لم اشعر أنني أقرأ جريدة ؛ لأنني وجدت قوافي متعددة وكان من الأفضل في رأيي أن تكون القوافي أقل عددا وأكثر تباعدا وبالتالي فالقصيدة فقدت عنصر الإقناع من ناحية الشكل لا من ناحية المضمون هذا أمر وثم آخر وهو أنك ياسيدي هو انك قرأت علي الأحداث التي تحدث في المجتمع ووصفتها لي ووصفت الحالة النفسية التي تمر بها - ونمر بها معك - أثناء القراءة لهذه الأحداث ولكنك ماقرأت علي جريدة. تقبل نقدي واحتراماتي وتحياتي : أحمد محسن الحديدي.

========

شاعرنا المبدع الأستاذ أحمد محسن الحديدي

أشكر لك مرورك الكريم
وآراءك الغالية


ودمت بكل الخير والسعادة والفضل



مصطفى