تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : على جُدْرانِ اللَّيْلِ



مروة دياب
14-11-2006, 09:10 PM
على جدران الليل
أموتُ وفي يَدي مطر يبعثر قوس أوردتي
أموت و ينبري خبر.. تَبَحَّرَ بين أشرعتي
و ينبتُ في دمي التاريخ يصرخ بين أسئلتي:
لماذا كنتِ حين تمزقت قيثارتي.. لغتي؟؟
***
أعيش كأن قافيتي رمادٌ بات يسقيها
و أسأل ليلِيَ المجنونَ.. عَلَّ الليلَ يدنيها
فيفضح سِرِّيَ المخبوءَ في أوجاع ماضيها
و قد ضَنَّ الكرى، فاستسلمت للسهد يُضْنيها
فيا ليلاً من الأوجاع تسكنني مواويلُهْ
سئمت البحر و الشطآن.. أعمتني قناديلُهْ
و عود الشعر يذويني و تصلبني تفاعيلُهْ
ففي أي الجهات الحمر آلامًا سرى نيلُهْ؟
***
أجبني.. قد عبرت الموت أبحث في دمي دَهْرا
و أردم بئر أسئلتي، فتُبْنى غيرها تَتْرا
ألن تَخْضَوْضرَ الأيام إن سَكَبَتْ دمي نَهْرا؟
أمَ اْنّي قد أضيع العمر في أُمْنِيَّةٍ سَكْرى؟؟
***
على أني.. إذا ارتعدت ظنوني لستُ أُسْجيها
و إن عصف الردى بالوهم، يَعْظُم غَيْهَبي تيها
و إن رَمَدَتْ بحار العمر، ما استبقيتُ أرسيها
و إن كانت بغصن الحب خارطةُ الهوى.. فيها
***
ظمئتُ على ضفافٍ كُنْتُها من مهجتي الحرّى
أسائلها فتكويني.. و تسقيني الهوى جَمْرا
و أرسم في جَبينِ الهَمْسِ من تَرْنيمَتي عُمْرا
أُفَتِّشُ فيه عن لُغَتي.. فلا ألقى عَدا سَطْرا:
: أ حُبْلى يا ليالي القَهْرِ كي تَبْقَيْنَ مُؤْنِسَتي؟
إذا نعست جفونُ الدهرِعن قيعان أَوْرِدَتي؟
فكيف، و كل أَقْداحِ الأَسى تَخْضَرُّ في لغتي؟؟
و إن أَزِفَ النُّضوبُ تَمُدُّها باليأس قافِيَتي
***
و تحت الشوك.. بين الورد.. بين الغمد و القَيْصَرْ
تُدَثِّرُني عيونُكِ.. غير أن عيونَكِ الخنجرْ
و سَيّافي قُبَيْلَ البَعْثِ يرقب طاقةَ العَنْبَرْ
إذا انْتَفَضَ الدَّمُ القاني على نَصْلَيْكِ و اسْتَبْشَرْ
شُموعُ الحزن فيكِ سَرَتْ.. تُشاطِرُني السُّهادَ المُّرّْ
و تمنحني على غرقي ببحرك مِلةًّ للصَّبْرْ
تُراوِغُني.. تُبَعْثِرُني.. تُداهِمُني بِنارِ القَهْرْ
فأمْكُثُ في دُروبِ الشَّكِّ مَهْزومًا.. و لكنْ حُرّْ
***
هُرِعْتُ إليكِ من تَرْنيمَةِ الأشْواقِ فانْفيني
و ضُمّي عُقْدَ لؤلؤك المبعثر في شَراييني
و خَبّيني بِبَسْمَةٍ زَهْرَةٍ.. بِمُروجِ نسرينِ
لأرسم عودتي بين اللَّيالِكِ .. دَرْبَ غِسْلينِ
***
فدرب العودة الأولى.. مُمَهَّدَةٌ بأشْواكِ
و حلم العودة الأزلي يَرْفُلُ في مُحَيّاكِ
فلا يبقى سوى ذا الشوق .. يحملني لدنياكِ
و جسر من حنيني عبر نهر الجرح يلقاكِ
***
أموتُ.. و في يدي قمرٌ أتيه بعطره الأَلِقِ
فألقى بُرْدَةَ السُّهْدِ العَتيقَةَ عن ربا قلقي
و أودعني كرى تَعِبًا إلى تنهيدة الشفقِ
عضضتُ عليه آلامي و أسلمني إلى أرقِ

نوفمبر 2006 م

درهم جباري
15-11-2006, 12:27 AM
على جدران الليل



أموتُ.. و في يدي قمرٌ أتيه بعطره الأَلِقِ
فألقى بُرْدَةَ السُّهْدِ العَتيقَةَ عن ربا قلقي
و أودعني كرى تَعِبًا إلى تنهيدة الشفقِ
عضضتُ عليه آلامي و أسلمني إلى أرقِ

نوفمبر 2006 م

الله إبداع يامروة !!

رباعية مزجت بين الأصالة والحداثة
فجاءت لابسة حلة قشيبة

دمت رائعة ، ولك مني خالص الود .

سحر الليالي
15-11-2006, 12:36 AM
لله ما أروعها من قصيدة!!
حروف تقطر روعة ورقة
سلمت يداك أيتها المبدعة مروة
لك ودي وألف باقة ياسمين

د. حسان الشناوي
15-11-2006, 07:14 AM
رسمت على جدار الليل لوحة شعرك الباكي
ومن ألوانك انتثرت على الأوزان كفاكِ
تناجي كل أوجاع الأولى سئموا من الحاكي
فيفتح في ربا الأحلام حرفك ألف شباكِ
*****
أمروة والليالي طولها يستنزف الفكرا
ويورث من يصاحبها سهاد القلب والقهرا
فهل ترضى الليالي أن يكون صديقها شعرا؟
وكيف ؟ ومن دجاها العطر مختلط بأشواكِ!!
*****
وأنت تلملمين من الظلام الدامس النورا
وتأبين الدجى دربا مهيض الخطو مذعورا
أبت لك ريشة الفنان زيف اللون والزورا
وكادت تخلط الألوان في الإبداع لولاكِ
*****
الابنة العزيزة
مروة
غير مستغرب أن تتحكمي في رسم هذه اللوحة الرباعية المقاطع ببراعة معهودة عنك ، وتميز تستحقينه ، وقدرة مذهلة على التتبع والتقصى مضافا إليها بصمتك في التحدي المحبب، والإصرار على بلوغ الغاية ، كأنما أبيت إلا أن تمون اللوحة شعرا لايكتفي بالألون والظلال فحسب ، وإنما يوميء إلى ما يحمله الشاعر الكبير من هموم نفسه ومجتمعه .
حماك الله بنيتي العزيزة ، وحفظك متألقة متجددة ، وأدام عليك وهج الفكر ،وروعة التناول.
ولك تحيتي وتقديري.
د. حسان

محمد سمير السحار
15-11-2006, 07:20 AM
الأخت الكريمة والشاعرة الرائعة مروة دياب
يا لها من قصيدة جميلة لا تأتي إلا من مبدعة
خالص تقديري لشاعريتكِ الرائعة ولشخصكِ الكريم
أخوكِ
محمد سمير السحار

محمد نعمان الحكيمي
15-11-2006, 07:44 AM
يا للعزف الجميل الرائع
من أين جئت بهذه الافاق توسعنا افتتانا
تتوهجين قائلة:
فيا ليلاً من الأوجاع تسكنني مواويلُهْ
سئمت البحر و الشطآن.. أعمتني قناديلُهْ
و عود الشعر يذويني و تصلبني تفاعيلُهْ
ففي أي الجهات الحمر آلامًا سرى نيلُهْ؟
هذا هو السحر
وهذا هو الشعر

شكرا لمروة دياب
شكرا كثيرا على الابداع
واقبلي بي قارئا حميميا وشعرورا معجبا..يبحثُ
بين الفينة والاخرى عن نفَس مثل الذي اشتميته اللحظةَ
لأدخل محرابا شعريا
ربما أليق به ذات يوم..فيقبلني
ويحييني..

شكرا كثيرا اخت مروة

د. مصطفى عراقي
15-11-2006, 11:26 PM
جدارية الموت والحياة والأسئلة
قراءة في قصيدة
على جدران الليل

يأخذنا العنوان إلى عالم الكتابة على جدران الليل بما يوحي من حزن ممتزج برغبة في الخلود والبقاء والإبلاغ، وسوف نرى اتساق هذه الثنائية مع سياق القصيدة؛

حيث تأتي هذه الكتابة الجدارية المجازية عبر ثنائية (الشعور بحضور الموت :أموت – والإحساس ببقاء الحياة :أعيش)

وكانت الصدارة هنا للشعور بالموت ، من خلال الفعل المضارع المستمر (أموت) ، لكنه الموت الإيجابي الذي يحمل الرغبة في إثراء الدنيا ، بما لديه ، كالذي يموت وفي يده فسيلة يزرعها .

وقد جاء التعبير عن الموت في صورة مشهد ، وهو مشهد حاضر نتابعه يعرض أمامنا ، يوحي بمعاناة إنسان نبيل غير جازعٍ ولا يائس ؛


لأنه ما يزال يحس بمظاهر الحياة رغم حلول النهاية:


: أموتُ وفي يَدي مطر يبعثر قوس أوردتي
أموت و ينبري خبر.. تَبَحَّرَ بين أشرعتي.

وهو أبدا لن يتخلى مهما حدث من حوادث عن إحساسه بالحرية:


"فأمْكُثُ في دُروبِ الشَّكِّ مَهْزومًا.. و لكنْ حُرّْ"



هكذا طالعنا المشهد يجسد حالة الشعور بالموت المرتبط بالخلود ، فهو أثناء الموت يرى ميلاد التاريخ، يتجدد ، ويتحدث ويعاتب ويصرخ:



و ينبتُ في دمي التاريخ يصرخ بين أسئلتي:

لماذا كنتِ حين تمزقت قيثارتي.. لغتي؟؟

**




ثم تتغلب مظاهر الحياة فتبرز إلى المشهد إحساسا، ورؤيةً:
ورغم اختلاف المشهد يبقى بينهما رابط ، ألا وهو: الأسئلة


أعيش كأن قافيتي رمادٌ بات يسقيها
و أسأل ليلِيَ المجنونَ.. عَلَّ الليلَ يدنيها



وكما كان الموت ممتزجا بأسباب الحياة نطالع حالة الحياة(أعيش) ممتزجة بأسباب الموت:

أعيش كأن قافيتي رمادٌ بات يسقيها
وكما كان الموت مرتبطا بالأمل ، يأتي العيش في المقابل مرتبطا بالاستسلام،

و قد ضَنَّ الكرى، فاستسلمت للسهد يُضْنيها
بما يوحي بهذا الصراع والتداخل بينهما هنا.

وفي حين كان الموت مرتبطا بميلاد المستقبل ، يأتي العيش مرتبطا بالماضي

فيفضح سِرِّيَ المخبوءَ في أوجاع ماضيها

وفي هذا دلالة واضحة على أن القصيدة لا تقدم لنا الموت والحياة عنصرين متناقضين ، ينفرد كل واحد منهما بمشهد ، بل هما متداخلان يزاحم احدهما الاخر ، وإن كان لكل واحد منهما الغلبة أحيانا. لكنهما لا ينفصلان.



ثم تنتقل القصيدة نقلة فنية من التصريح بثنائية الموت والحياة وما بينهما من صراع وتداخل إلى التلميح بالإشارة الرمزية إلى صراعٍ آخر وتداخل بين أسبابهما :
كما نرى في الرموز التالية:
الشوك والورد
الغمد و القَيْصَرْ
عيونَـكِ و الخنجـرْ
سَيّافي وطاقة العَنْبَـرْ
شُموعُ الحزن




مع استمرار تيار الأسئلة متدفقا متواصلا يتحدى اليأس ، باحثا عن الأمل.



و أردم بئـر أسئلتـي، فتُبْنـى غيرهـا تَـتْـرا
ألن تَخْضَوْضرَ الأيام إن سَكَبَـتْ دمـي نَهْـرا؟
أمَ اْنّي قد أضيع العمـر فـي أُمْنِيَّـةٍ سَكْـرى؟؟


إلى أن تحين النهاية فيأتي الموت وحده هذه المرة، فلم تعد ثنائية (أموت /أعيش ) ، بل :

أموتُ.. و في يدي قمـرٌ أتيـه بعطـره الأَلِـقِ
فألقى بُـرْدَةَ السُّهْـدِ العَتيقَـةَ عـن ربـا قلقـي
و أودعنـي كـرى تَعِبًـا إلـى تنهيـدة الشفـقِ
عضضتُ عليـه آلامـي و أسلمنـي إلـى أرقِ
ولكن بعد أن نما نموا دراميا عبر مسيرة القصيدة فصار المطر قمرا ، وحانت النهاية مشرعة على يقظة جديدة حتى لو كان باعثها : العض على الآلام والتشبث بها، والاستسلام إلى الأرق، الذي هو بطبيعته ضد النوم ، وربما ضد الموت أيضا .



شاعرتنا المبدعة الأستاذة : مروة
اسمحي لنا بتثبيتها على جدران واحتنا قصيدةً ثريةً شجيةً.



مصطفى

أحمو الحسن الإحمدي
15-11-2006, 11:31 PM
الصمت في ربع الجمال جمال

هنا تغريد البلابل ....
.................. هنا سحر بابل
دمت متألقة

مروان المزيني
15-11-2006, 11:54 PM
الأخت مروة دياب ..

أنشودة عذبة ..

نتمايل معها طرباً ..

وقد أكمل بهاءها د.مصطفى عراقي بقراءته الجميلة التي جعلتنا نعيد الإبحار مع ترنيمتك على جدار الليل ..

تحيتي

خليل حلاوجي
15-11-2006, 11:55 PM
عجبت كيف أبكاني ... وطن ... بحجم دمعتي

قرأت حرفك .... فزال العجب

وطن
يموت الصادق فيه صمتا ً

قهرا ً

وقسرا ً

وضيما ً

\

ولنا الله أختاه

محمد إبراهيم الحريري
16-11-2006, 08:01 AM
على جدران الليل
أموتُ وفي يَدي مطر يبعثر قوس أوردتي
أموت و ينبري خبر.. تَبَحَّرَ بين أشرعتي
و ينبتُ في دمي التاريخ يصرخ بين أسئلتي:
لماذا كنتِ حين تمزقت قيثارتي.. لغتي؟؟
***
أعيش كأن قافيتي رمادٌ بات يسقيها
و أسأل ليلِيَ المجنونَ.. عَلَّ الليلَ يدنيها
فيفضح سِرِّيَ المخبوءَ في أوجاع ماضيها
و قد ضَنَّ الكرى، فاستسلمت للسهد يُضْنيها
فيا ليلاً من الأوجاع تسكنني مواويلُهْ
سئمت البحر و الشطآن.. أعمتني قناديلُهْ
و عود الشعر يذويني و تصلبني تفاعيلُهْ
ففي أي الجهات الحمر آلامًا سرى نيلُهْ؟
***
أجبني.. قد عبرت الموت أبحث في دمي دَهْرا
و أردم بئر أسئلتي، فتُبْنى غيرها تَتْرا
ألن تَخْضَوْضرَ الأيام إن سَكَبَتْ دمي نَهْرا؟
أمَ اْنّي قد أضيع العمر في أُمْنِيَّةٍ سَكْرى؟؟
***
على أني.. إذا ارتعدت ظنوني لستُ أُسْجيها
و إن عصف الردى بالوهم، يَعْظُم غَيْهَبي تيها
و إن رَمَدَتْ بحار العمر، ما استبقيتُ أرسيها
و إن كانت بغصن الحب خارطةُ الهوى.. فيها
***
ظمئتُ على ضفافٍ كُنْتُها من مهجتي الحرّى
أسائلها فتكويني.. و تسقيني الهوى جَمْرا
و أرسم في جَبينِ الهَمْسِ من تَرْنيمَتي عُمْرا
أُفَتِّشُ فيه عن لُغَتي.. فلا ألقى عَدا سَطْرا:
: أ حُبْلى يا ليالي القَهْرِ كي تَبْقَيْنَ مُؤْنِسَتي؟
إذا نعست جفونُ الدهرِعن قيعان أَوْرِدَتي؟
فكيف، و كل أَقْداحِ الأَسى تَخْضَرُّ في لغتي؟؟
و إن أَزِفَ النُّضوبُ تَمُدُّها باليأس قافِيَتي
***
و تحت الشوك.. بين الورد.. بين الغمد و القَيْصَرْ
تُدَثِّرُني عيونُكِ.. غير أن عيونَكِ الخنجرْ
و سَيّافي قُبَيْلَ البَعْثِ يرقب طاقةَ العَنْبَرْ
إذا انْتَفَضَ الدَّمُ القاني على نَصْلَيْكِ و اسْتَبْشَرْ
شُموعُ الحزن فيكِ سَرَتْ.. تُشاطِرُني السُّهادَ المُّرّْ
و تمنحني على غرقي ببحرك مِلةًّ للصَّبْرْ
تُراوِغُني.. تُبَعْثِرُني.. تُداهِمُني بِنارِ القَهْرْ
فأمْكُثُ في دُروبِ الشَّكِّ مَهْزومًا.. و لكنْ حُرّْ
***
هُرِعْتُ إليكِ من تَرْنيمَةِ الأشْواقِ فانْفيني
و ضُمّي عُقْدَ لؤلؤك المبعثر في شَراييني
و خَبّيني بِبَسْمَةٍ زَهْرَةٍ.. بِمُروجِ نسرينِ
لأرسم عودتي بين اللَّيالِكِ .. دَرْبَ غِسْلينِ
***
فدرب العودة الأولى.. مُمَهَّدَةٌ بأشْواكِ
و حلم العودة الأزلي يَرْفُلُ في مُحَيّاكِ
فلا يبقى سوى ذا الشوق .. يحملني لدنياكِ
و جسر من حنيني عبر نهر الجرح يلقاكِ
***
أموتُ.. و في يدي قمرٌ أتيه بعطره الأَلِقِ
فألقى بُرْدَةَ السُّهْدِ العَتيقَةَ عن ربا قلقي
و أودعني كرى تَعِبًا إلى تنهيدة الشفقِ
عضضتُ عليه آلامي و أسلمني إلى أرقِ

نوفمبر 2006 م
الأخت مروة ـ تحية طيبة

لماذا جئت أوردتي =وآهاتي غدت سلوى
ويوح الشوق يحملني=وريدا نبضه شكوى
كأن الصدق سيدتي=غصين بالجفا أولى
كفاني من هوى ليلى =صدودا ثغره يــُلـْوَى
***=***
أجن بعامي الأحوى= شهورا والرضا أقوى
تحياتي أختي
لك ودي وتحياتي
الرد لم يكتمل لكن أرجو تقبل ما قدمت
أخوك محمد

مروة دياب
16-11-2006, 04:47 PM
الله إبداع يامروة !!
رباعية مزجة بين الأصالة والحداثة
فجاءت لابسة حلة قشيبة
دمت رائعة ، ولك مني خالص الود .

أخي الكريم أ. درهم جباري
تاج على رأس قصيدتي مرورك الألق
أشكرك على كلماتك
و دمت بكل خير

مروة دياب
16-11-2006, 04:54 PM
لله ما أروعها من قصيدة!!
حروف تقطر روعة ورقة
سلمت يداك أيتها المبدعة مروة
لك ودي وألف باقة ياسمين

الغالية سحر الليالي
سلمت لي إطلالتُك الجميلة..
أغيبُ يا غاليةُ قصرًا بسبب جامعة دراستُها تأكل الأخضر و اليابس..
فعذرًا إن تأخرت..
كل الود

د. محمد إياد العكاري
16-11-2006, 06:55 PM
جميلٌ ماتفضل به الأساتذة الأفاضل ورائعٌ ماكان منهم
وماأتحفنا به حبيبنا د.مصطفى عراقي من قراءة نقدية
مايميز هذه القصيدة الشعرية آكام الأحاسيس المتفجرة فيها
زد عليها التحليق والانطلاق في الخيال لعوالمه الرحبة
صوراً مبدعة وأخيلةً ثرة
واسمحي لي أن أقف هنا
أ حُبْلى يا ليالي القَهْرِ كـي تَبْقَيْـنَ مُؤْنِسَتـي؟
إذا نعست جفـونُ الدهرِعـن قيعـان أَوْرِدَتـي؟
فكيف، و كل أَقْداحِ الأَسى تَخْضَرُّ فـي لغتـي؟؟
و إن أَزِفَ النُّضـوبُ تَمُدُّهـا باليـأس قافِيَتـي
لأقول بعدها أيتها الفاضلة مروة دياب
لن يخضر الأسى ولن يتطرق اليأس لقافيتك
فالشكوى إيذان مولد والأرق عنفوان فكر
سلم الفكر والمداد
شكري وتقديري والسلام

د. محمد حسن السمان
16-11-2006, 08:06 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الشاعرة مروة دياب

لقد طربت لهذه القصيدة الجميلة , اثرت اعجابي بهذا التمكن , وهذه السليقة , ثم حلقت اكثر بالقصيدة , بعد اطلاعي على القراءة الراقية , التي تفضل بها الاخ الفاضل الاديب الاستاذ الدكتور مصطفى عراقي , لقد فتح عيني على ما لم اراه , وطرق قلبي , لاحس القصيدة اكثر , ودغدغ مشاعري , بما لم احسنه لوحدي , وخاطب عقلي فاستجاب له راضيا مرضيا , لااستطيع التعبير عن مشاعري , عن الحالة التي تغمرني الان , القصيدة والقراءة , فسحة ادبية راقية , بل راقية جدا .

اخوكم
السمان

إكرامي قورة
16-11-2006, 10:46 PM
الشاعرة الواعية القديرة
د. مروة دياب

ما أنضر حروفك وما أجمل شدوك

قصيدة رائعة كعادتك

وجميلة قراءة د. مصطفي للقصيدة

تحياتي وتقديري أيتها الرائعة

مروة دياب
16-11-2006, 10:50 PM
رسمت على جدار الليل لوحة شعرك الباكي
ومن ألوانك انتثرت على الأوزان كفاكِ
تناجي كل أوجاع الأولى سئموا من الحاكي
فيفتح في ربا الأحلام حرفك ألف شباكِ
*****
أمروة والليالي طولها يستنزف الفكرا
ويورث من يصاحبها سهاد القلب والقهرا
فهل ترضى الليالي أن يكون صديقها شعرا؟
وكيف ؟ ومن دجاها العطر مختلط بأشواكِ!!
*****
وأنت تلملمين من الظلام الدامس النورا
وتأبين الدجى دربا مهيض الخطو مذعورا
أبت لك ريشة الفنان زيف اللون والزورا
وكادت تخلط الألوان في الإبداع لولاكِ
*****
الابنة العزيزة
مروة
غير مستغرب أن تتحكمي في رسم هذه اللوحة الرباعية المقاطع ببراعة معهودة عنك ، وتميز تستحقينه ، وقدرة مذهلة على التتبع والتقصى مضافا إليها بصمتك في التحدي المحبب، والإصرار على بلوغ الغاية ، كأنما أبيت إلا أن تمون اللوحة شعرا لايكتفي بالألون والظلال فحسب ، وإنما يوميء إلى ما يحمله الشاعر الكبير من هموم نفسه ومجتمعه .
حماك الله بنيتي العزيزة ، وحفظك متألقة متجددة ، وأدام عليك وهج الفكر ،وروعة التناول.
ولك تحيتي وتقديري.
د. حسان

د. حسان الغالي
كم افتقدتُ أثرك و ردودَ الأب المعلم التي تجود بها دومًا.. و أحمد الله أن وجدتُكَ هنا في واحة الأدب الوارفة الظلال.
فهل ترضى الليالي أن يكون صديقها شعرا؟
ليتَها ترضى يا معلمي.. ليتها!
أشكرك على مرورك الجميل و أسطرك الرقيقة.
تحياتي و أمنياتي الطيبة

مروة دياب
16-11-2006, 11:01 PM
الأخت الكريمة والشاعرة الرائعة مروة دياب
يا لها من قصيدة جميلة لا تأتي إلا من مبدعة
خالص تقديري لشاعريتكِ الرائعة ولشخصكِ الكريم
أخوكِ
محمد سمير السحار


شهادة أعتز بها من أديب نكن له جميعًا كل احترام و تقدير
أشكرك على جميل طيفك و كلماتك المشجعة
تقديري و احترامي

مروة دياب
16-11-2006, 11:18 PM
يا للعزف الجميل الرائع
من أين جئت بهذه الافاق توسعنا افتتانا
تتوهجين قائلة:
فيا ليلاً من الأوجاع تسكنني مواويلُهْ
سئمت البحر و الشطآن.. أعمتني قناديلُهْ
و عود الشعر يذويني و تصلبني تفاعيلُهْ
ففي أي الجهات الحمر آلامًا سرى نيلُهْ؟
هذا هو السحر
وهذا هو الشعر
شكرا لمروة دياب
شكرا كثيرا على الابداع
واقبلي بي قارئا حميميا وشعرورا معجبا..يبحثُ
بين الفينة والاخرى عن نفَس مثل الذي اشتميته اللحظةَ
لأدخل محرابا شعريا
ربما أليق به ذات يوم..فيقبلني
ويحييني..
شكرا كثيرا اخت مروة

بل شرفٌ لي أن تقرأ كلماتي المتواضعة
كم أسعدني مرورُك و رقيق ردك
أشكرك على هذه الدفعة الجميلة
تقديري و احترامي

تركي عبدالغني
16-11-2006, 11:25 PM
رائعة أنت رائعة

أسجل إعجابي الشديد

مروة دياب
17-11-2006, 11:01 AM
جدارية الموت والحياة والأسئلة
قراءة في قصيدة
على جدران الليل
يأخذنا العنوان إلى عالم الكتابة على جدران الليل بما يوحي من حزن ممتزج برغبة في الخلود والبقاء والإبلاغ، وسوف نرى اتساق هذه الثنائية مع سياق القصيدة؛
حيث تأتي هذه الكتابة الجدارية المجازية عبر ثنائية (الشعور بحضور الموت :أموت – والإحساس ببقاء الحياة :أعيش)
وكانت الصدارة هنا للشعور بالموت ، من خلال الفعل المضارع المستمر (أموت) ، لكنه الموت الإيجابي الذي يحمل الرغبة في إثراء الدنيا ، بما لديه ، كالذي يموت وفي يده فسيلة يزرعها .
وقد جاء التعبير عن الموت في صورة مشهد ، وهو مشهد حاضر نتابعه يعرض أمامنا ، يوحي بمعاناة إنسان نبيل غير جازعٍ ولا يائس ؛
لأنه ما يزال يحس بمظاهر الحياة رغم حلول النهاية:

: أموتُ وفي يَدي مطر يبعثر قوس أوردتي
أموت و ينبري خبر.. تَبَحَّرَ بين أشرعتي.
وهو أبدا لن يتخلى مهما حدث من حوادث عن إحساسه بالحرية:

"فأمْكُثُ في دُروبِ الشَّكِّ مَهْزومًا.. و لكنْ حُرّْ"
هكذا طالعنا المشهد يجسد حالة الشعور بالموت المرتبط بالخلود ، فهو أثناء الموت يرى ميلاد التاريخ، يتجدد ، ويتحدث ويعاتب ويصرخ:

و ينبتُ في دمي التاريخ يصرخ بين أسئلتي:
لماذا كنتِ حين تمزقت قيثارتي.. لغتي؟؟
**
ثم تتغلب مظاهر الحياة فتبرز إلى المشهد إحساسا، ورؤيةً:
ورغم اختلاف المشهد يبقى بينهما رابط ، ألا وهو: الأسئلة

أعيش كأن قافيتي رمادٌ بات يسقيها
و أسأل ليلِيَ المجنونَ.. عَلَّ الليلَ يدنيها
وكما كان الموت ممتزجا بأسباب الحياة نطالع حالة الحياة(أعيش) ممتزجة بأسباب الموت:

أعيش كأن قافيتي رمادٌ بات يسقيها
وكما كان الموت مرتبطا بالأمل ، يأتي العيش في المقابل مرتبطا بالاستسلام،

و قد ضَنَّ الكرى، فاستسلمت للسهد يُضْنيها
بما يوحي بهذا الصراع والتداخل بينهما هنا.
وفي حين كان الموت مرتبطا بميلاد المستقبل ، يأتي العيش مرتبطا بالماضي

فيفضح سِرِّيَ المخبوءَ في أوجاع ماضيها
وفي هذا دلالة واضحة على أن القصيدة لا تقدم لنا الموت والحياة عنصرين متناقضين ، ينفرد كل واحد منهما بمشهد ، بل هما متداخلان يزاحم احدهما الاخر ، وإن كان لكل واحد منهما الغلبة أحيانا. لكنهما لا ينفصلان.
ثم تنتقل القصيدة نقلة فنية من التصريح بثنائية الموت والحياة وما بينهما من صراع وتداخل إلى التلميح بالإشارة الرمزية إلى صراعٍ آخر وتداخل بين أسبابهما :
كما نرى في الرموز التالية:
الشوك والورد
الغمد و القَيْصَرْ
عيونَـكِ و الخنجـرْ
سَيّافي وطاقة العَنْبَـرْ
شُموعُ الحزن
مع استمرار تيار الأسئلة متدفقا متواصلا يتحدى اليأس ، باحثا عن الأمل.

و أردم بئـر أسئلتـي، فتُبْنـى غيرهـا تَـتْـرا
ألن تَخْضَوْضرَ الأيام إن سَكَبَـتْ دمـي نَهْـرا؟
أمَ اْنّي قد أضيع العمـر فـي أُمْنِيَّـةٍ سَكْـرى؟؟
إلى أن تحين النهاية فيأتي الموت وحده هذه المرة، فلم تعد ثنائية (أموت /أعيش ) ، بل :

أموتُ.. و في يدي قمـرٌ أتيـه بعطـره الأَلِـقِ
فألقى بُـرْدَةَ السُّهْـدِ العَتيقَـةَ عـن ربـا قلقـي
و أودعنـي كـرى تَعِبًـا إلـى تنهيـدة الشفـقِ
عضضتُ عليـه آلامـي و أسلمنـي إلـى أرقِ
ولكن بعد أن نما نموا دراميا عبر مسيرة القصيدة فصار المطر قمرا ، وحانت النهاية مشرعة على يقظة جديدة حتى لو كان باعثها : العض على الآلام والتشبث بها، والاستسلام إلى الأرق، الذي هو بطبيعته ضد النوم ، وربما ضد الموت أيضا .
شاعرتنا المبدعة الأستاذة : مروة
اسمحي لنا بتثبيتها على جدران واحتنا قصيدةً ثريةً شجيةً.
مصطفى

د. مصطفى عراقي
لطالما أقسمتُ أن الشعر و النقد لا ينفصلان، ليس لعيبٍ في الشعر أو قصورٍ فيه، و إنما النقد يمتعُ القارئ و الكاتب معًا و يطرق آفاقًا في القصيدة قد لا تصلها القلوب.. و ها كلماتُك تؤكد قولي.
شرف لي أن تحظى قصيدتي بهذه الوقفة الجميلة و القراءة الثرية بتحليلها و عمقها.
لستُ بشاعرة مبدعة و لا أستاذة يا أستاذي، لم أكمل التاسعة عشرة، و لا زلتُ في بداية البداية.
أشكرك على إثرائك لكلماتي بهذه القراءة الممتعة، و على عاطر مرورك و تشجيعك.
و تثبيتُكَ القصيدةَ شرفٌ لي
تقديري و احترامي
مروة

مروة دياب
17-11-2006, 11:03 AM
الصمت في ربع الجمال جمال
هنا تغريد البلابل ....
.................. هنا سحر بابل
دمت متألقة



أخي الكريم
أشكرك على إطلالتك العطرة
تحياتي و أمنياتي الطيبة

مروة دياب
17-11-2006, 11:05 AM
الأخت مروة دياب ..
أنشودة عذبة ..
نتمايل معها طرباً ..
وقد أكمل بهاءها د.مصطفى عراقي بقراءته الجميلة التي جعلتنا نعيد الإبحار مع ترنيمتك على جدار الليل ..
تحيتي


أخي أ. مروان المزيني
معك مجددًا أشكر د. مصطفى على قراءته الجميلة.
و الشكر موصول إليك على هذه الإطلالة العطرة.
تحياتي

مروة دياب
17-11-2006, 11:07 AM
عجبت كيف أبكاني ... وطن ... بحجم دمعتي
قرأت حرفك .... فزال العجب
وطن
يموت الصادق فيه صمتا ً
قهرا ً
وقسرا ً
وضيما ً
\
ولنا الله أختاه


أخي خليل الحلاوجي
كلنا في الهم شرقُ..
و أحمد الله أنا وجدنا شيئًا يوحدنا بعد أن اتخذنا كل أسباب الفرقة و التناحر..
و إن كان هذا هو ذاك الوطن، تتعدد أسماؤه و تختلف بقاعه.. إلا أنها تظل واحدة في ما ألفناه جميعًا.
أشكرك على مرورك الجميل.
تقديري و احترامي

مروة دياب
17-11-2006, 11:08 AM
الأخت مروة ـ تحية طيبة

لماذا جئت أوردتي =وآهاتي غدت سلوى
ويوح الشوق يحملني=وريدا نبضه شكوى
كأن الصدق سيدتي=غصين بالجفا أولى
كفاني من هوى ليلى =صدودا ثغره يــُلـْوَى
***=***
أجن بعامي الأحوى= شهورا والرضا أقوى
تحياتي أختي
لك ودي وتحياتي
الرد لم يكتمل لكن أرجو تقبل ما قدمت
أخوك محمد


أخي أ. محمد إبراهيم الحريري
و كيف لا تقبل هذه الترنيمة الجميلة؟!!
و ليست بأول رد شعري عذب تضيفه إلى صفحتي، و أشكرك على هذا.
و ما دام الرد لم يكتمل، فاسمح لي أن أنتظر مرورًا منك آخر..
تحياتي

مروة دياب
17-11-2006, 11:09 AM
جميلٌ ماتفضل به الأساتذة الأفاضل ورائعٌ ماكان منهم
وماأتحفنا به حبيبنا د.مصطفى عراقي من قراءة نقدية
مايميز هذه القصيدة الشعرية آكام الأحاسيس المتفجرة فيها
زد عليها التحليق والانطلاق في الخيال لعوالمه الرحبة
صوراً مبدعة وأخيلةً ثرة
واسمحي لي أن أقف هنا
أ حُبْلى يا ليالي القَهْرِ كـي تَبْقَيْـنَ مُؤْنِسَتـي؟
إذا نعست جفـونُ الدهرِعـن قيعـان أَوْرِدَتـي؟
فكيف، و كل أَقْداحِ الأَسى تَخْضَرُّ فـي لغتـي؟؟
و إن أَزِفَ النُّضـوبُ تَمُدُّهـا باليـأس قافِيَتـي
لأقول بعدها أيتها الفاضلة مروة دياب
لن يخضر الأسى ولن يتطرق اليأس لقافيتك
فالشكوى إيذان مولد والأرق عنفوان فكر
سلم الفكر والمداد
شكري وتقديري والسلام



د. محمد العكاري
لعل أحد أَمِدَّتي هو الصراع الأبدي داخلي بين الأدب و دراسة الطب، لكني كلما رأيتُ طبيبًا شاعرًا أو أديبًا بعامة يبعث فيَّ الأمل من جديد.
أتوق إلهي تستقر مشاعري
و ترسو سفيني شاعرًا و طبيبا
فأشكرك مرتين، على الأمل الجديد، و المرور الجميل.
تقديري و احترامي

مروة دياب
17-11-2006, 11:10 AM
سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الشاعرة مروة دياب
لقد طربت لهذه القصيدة الجميلة , اثرت اعجابي بهذا التمكن , وهذه السليقة , ثم حلقت اكثر بالقصيدة , بعد اطلاعي على القراءة الراقية , التي تفضل بها الاخ الفاضل الاديب الاستاذ الدكتور مصطفى عراقي , لقد فتح عيني على ما لم اراه , وطرق قلبي , لاحس القصيدة اكثر , ودغدغ مشاعري , بما لم احسنه لوحدي , وخاطب عقلي فاستجاب له راضيا مرضيا , لااستطيع التعبير عن مشاعري , عن الحالة التي تغمرني الان , القصيدة والقراءة , فسحة ادبية راقية , بل راقية جدا .
اخوكم
السمان


د. محمد حسن السمان
و أنا لا أستطيع أن أوفيَ هذا البيتَ الذي غمرني بالعناية و التوجيه حقَّه..
و لا أساتذتَه الذين تعملتُ على أيديهم الكثير.
جزاكم الله خيرًا
احترامي و تقديري

مروة دياب
17-11-2006, 11:12 AM
الشاعرة الواعية القديرة
د. مروة دياب
ما أنضر حروفك وما أجمل شدوك
قصيدة رائعة كعادتك
وجميلة قراءة د. مصطفي للقصيدة
تحياتي وتقديري أيتها الرائعة
د. إكرامي قورة
أعجبُ دومًا من حرف الدال الذي تسبق به اسمي، و أعجب أكثر أن تناديني بالشاعرة.. فكيف يبلغ عجبي إن أضفت إليها قديرة؟!!!
أشكر لك هذه الكلمات الجميلة و هذه الإطلالة العطرة لا حرمني الله منها أبدًا.
تقبل خالص تحياتي

مروة دياب
17-11-2006, 11:14 AM
رائعة أنت رائعة
أسجل إعجابي الشديد


أسعدني مرورك..
فشكرًا لك..
تحياتي

زاهية
17-11-2006, 04:03 PM
مروة الحبيبة
بارك الله بك وبأنفاسك الشعرية العذبة
دائما من نجاح إلى نجاح بإذن المولى
أختك
بنت البحر

د.جمال مرسي
17-11-2006, 06:03 PM
حماك الله يا ابنتي الغالية مروة
قصيدة في قمة الروعة في الأداء و الأاناقة
و لا تعليق لدي بعد ما علق الأساتذة قبلي
غير اعتذار عن التأخر
و تمنيات بدوام التوفيق و الابداع
تقبلي الود يا مروة
و سلامي للأسرة

عبدالملك الخديدي
17-11-2006, 08:11 PM
أبدعت في صياغة هذه الجميلة التي تسيل رقة وعذوبة عبر واحة الحب والعطاء ..
بوركت ونتمنى المزيد ..

د. سمير العمري
19-11-2006, 12:05 AM
قصيدة جميلة.

أستأنك في أن أشير إلى ما استوقفني فيها:
و أردم بئـر أسئلتـي، فتُبْنـى غيرهـا تَـتْـرا
بل تترى

و إن كانت بغصن الحب خارطةُ الهوى.. فيهـا
هل من توضيح لهذا المعنى المقصود هنا؟؟

: أ حُبْلى يا ليالي القَهْرِ كـي تَبْقَيْـنَ مُؤْنِسَتـي؟
وجب عليك نصب الفعل المضارع بعد الحرف الناصب بحذف النون لتكون "كي تبقي"

لأرسم عودتـي بيـن اللَّيالِـكِ .. دَرْبَ غِسْليـنِ
ما معنى الليالك هنا ، وها لها أصل في اللغة؟؟
ثم كيف تجدين انسجام المعنى والصورة بين الزهر والدر ، وبين المروج والنسرين ، والشوق والشرايين وبين لفظة غسلين؟؟

أموتُ.. و في يدي قمـرٌ أتيـه بعطـره الأَلِـقِ
هنا أجد عمز قطع في الفعل وهو غير صحيح لغوياً فالعل هنا هو "آتيه" وهو بهذا الشكل لا يناسب الوزن ولكنه بالشكل الذي اخترته لا يوافق المعنى.
فألقى بُـرْدَةَ السُّهْـدِ العَتيقَـةَ عـن ربـا قلقـي
ربوة تجمع على ربى.

تحياتي

مروة دياب
19-11-2006, 09:17 AM
مروة الحبيبة
بارك الله بك وبأنفاسك الشعرية العذبة
دائما من نجاح إلى نجاح بإذن المولى
أختك
بنت البحر

زاهية العزيزة
اشتقتُ لهذه الإطلالة الرقيقة التي أفتقدها كثيرًا في أماكن شتى.. و لعل المانع خير بإذن الله.
أشكرك على جميل كلماتك
دمتِ بكل خير

مروة دياب
19-11-2006, 09:26 AM
حماك الله يا ابنتي الغالية مروة
قصيدة في قمة الروعة في الأداء و الأاناقة
و لا تعليق لدي بعد ما علق الأساتذة قبلي
غير اعتذار عن التأخر
و تمنيات بدوام التوفيق و الابداع
تقبلي الود يا مروة
و سلامي للأسرة


أبي الحبيب د. جمال
انتظرتُ مرورَكَ بفارغ الصبر..
بعدما حالت الدراسة بيني و بين التواجد المستمر هنا و هناك.
أشكرك على رعايتك الدائمة و اهتمامك.
تقبل تحياتي

مروة دياب
19-11-2006, 09:27 AM
أبدعت في صياغة هذه الجميلة التي تسيل رقة وعذوبة عبر واحة الحب والعطاء ..
بوركت ونتمنى المزيد ..


أشكرك أخي الكريم على كلماتك و مرورك الجميل..
مع عاطر التحايا و أطيب المنى

زاهية
19-11-2006, 10:52 AM
زاهية العزيزة
اشتقتُ لهذه الإطلالة الرقيقة التي أفتقدها كثيرًا في أماكن شتى.. و لعل المانع خير بإذن الله.
أشكرك على جميل كلماتك
دمتِ بكل خير

الغالية مروة
أشكرك عزيزتي هو خير بإذن الله فالواحة
هنا تأخذ غالب وقتي كوني معنا
أختك
بنت البحر

عبلة محمد زقزوق
19-11-2006, 12:46 PM
من إبداع لتألق
نغمة رائعة شدتني من اولها لأوسطها حتى آخر حرف فيها .
ما شاء الله
و كمتذوقة للشعر أقول قصيدتك رائعة معنى ومضمون
وقد أكمل بهاءها د.مصطفى عراقي بقراءته الجميلة التي جعلتني أعيد الإبحار مع ترنيمتك على جدار الليل ..
خالص تقديري وإحترامي

رضا ابراهيم
19-11-2006, 03:05 PM
دام مدادكَ خير سفير لنبضات روحكَ وقناديل خلجات فكرك وأهازيج مخيلتك العذبة

الناطقة بعبير إيقاعات الكلمات ..

مجذوب العيد المشراوي
19-11-2006, 05:21 PM
موج هنا يحتدم ..

ورقة

10/10

مروة دياب
21-11-2006, 09:10 PM
قصيدة جميلة.
أستأنك في أن أشير إلى ما استوقفني فيها:
و أردم بئـر أسئلتـي، فتُبْنـى غيرهـا تَـتْـرا
بل تترى
و إن كانت بغصن الحب خارطةُ الهوى.. فيهـا
هل من توضيح لهذا المعنى المقصود هنا؟؟
: أ حُبْلى يا ليالي القَهْرِ كـي تَبْقَيْـنَ مُؤْنِسَتـي؟
وجب عليك نصب الفعل المضارع بعد الحرف الناصب بحذف النون لتكون "كي تبقي"
لأرسم عودتـي بيـن اللَّيالِـكِ .. دَرْبَ غِسْليـنِ
ما معنى الليالك هنا ، وها لها أصل في اللغة؟؟
ثم كيف تجدين انسجام المعنى والصورة بين الزهر والدر ، وبين المروج والنسرين ، والشوق والشرايين وبين لفظة غسلين؟؟
أموتُ.. و في يدي قمـرٌ أتيـه بعطـره الأَلِـقِ
هنا أجد عمز قطع في الفعل وهو غير صحيح لغوياً فالعل هنا هو "آتيه" وهو بهذا الشكل لا يناسب الوزن ولكنه بالشكل الذي اخترته لا يوافق المعنى.
فألقى بُـرْدَةَ السُّهْـدِ العَتيقَـةَ عـن ربـا قلقـي
ربوة تجمع على ربى.
تحياتي

د. سمير العمري
تحية طيبة..
يسعدني مرورُكَ دومًا معلمًا و موجهًا ذا عين تنفذ إلى دقائق لم يلحظها غيرُك.. لذا أنتظر إطلالتك ففيها ما لم يقال.
فأشكرك على متابعتك أيما شكر.
وجدتُ في المعجم الوسيط: تترى، و تترًا
أما "كي تبقيــ "ن"، فخطأ فادحٌ بلا شك.. آلمني كما آلم من القراء، فوجب عليَّ الاعتذار عنه للغة الحبيبة.
الليالك: قصدتُ بها جمع "لَيْلَك" و هي زهرة مائية جميلة. أما أصلها اللغوي فلا أدري.
أموت و في يدي قمر أتيهُ بعطره الألقِ
الفعل المقصود "أَتيهُ" من التيه، فلماذا لا يستقيم المعنى به؟؟
تقديري و احترامي

مروة دياب
21-11-2006, 09:15 PM
قصيدة جميلة.
أستأنك في أن أشير إلى ما استوقفني فيها:
و أردم بئـر أسئلتـي، فتُبْنـى غيرهـا تَـتْـرا
بل تترى
و إن كانت بغصن الحب خارطةُ الهوى.. فيهـا
هل من توضيح لهذا المعنى المقصود هنا؟؟
: أ حُبْلى يا ليالي القَهْرِ كـي تَبْقَيْـنَ مُؤْنِسَتـي؟
وجب عليك نصب الفعل المضارع بعد الحرف الناصب بحذف النون لتكون "كي تبقي"
لأرسم عودتـي بيـن اللَّيالِـكِ .. دَرْبَ غِسْليـنِ
ما معنى الليالك هنا ، وها لها أصل في اللغة؟؟
ثم كيف تجدين انسجام المعنى والصورة بين الزهر والدر ، وبين المروج والنسرين ، والشوق والشرايين وبين لفظة غسلين؟؟
أموتُ.. و في يدي قمـرٌ أتيـه بعطـره الأَلِـقِ
هنا أجد عمز قطع في الفعل وهو غير صحيح لغوياً فالعل هنا هو "آتيه" وهو بهذا الشكل لا يناسب الوزن ولكنه بالشكل الذي اخترته لا يوافق المعنى.
فألقى بُـرْدَةَ السُّهْـدِ العَتيقَـةَ عـن ربـا قلقـي
ربوة تجمع على ربى.
تحياتي
د. سمير العمري
تحية طيبة..
يسعدني مرورُكَ دومًا معلمًا و موجهًا ذا عين تنفذ إلى دقائق لم يلحظها غيرُك.. لذا أنتظر إطلالتك ففيها ما لم يقال.
فأشكرك على متابعتك أيما شكر.
وجدتُ في المعجم الوسيط: تترى، و تترًا
أما "كي تبقيــ "ن"، فخطأ فادحٌ بلا شك.. آلمني كما آلم من القراء، فوجب عليَّ الاعتذار عنه للغة الحبيبة.
الليالك: قصدتُ بها جمع "لَيْلَك" و هي زهرة مائية جميلة. أما أصلها اللغوي فلا أدري.
أموت و في يدي قمر أتيهُ بعطره الألقِ
الفعل المقصود "أَتيهُ" من التيه، فلماذا لا يستقيم المعنى به؟؟
تقديري و احترامي

مروة دياب
21-11-2006, 09:26 PM
من إبداع لتألق
نغمة رائعة شدتني من اولها لأوسطها حتى آخر حرف فيها .
ما شاء الله
و كمتذوقة للشعر أقول قصيدتك رائعة معنى ومضمون
وقد أكمل بهاءها د.مصطفى عراقي بقراءته الجميلة التي جعلتني أعيد الإبحار مع ترنيمتك على جدار الليل ..
خالص تقديري وإحترامي


أ. عبلة
أشكرك على رقيق كلماتك و ردك الجميل.
مع عاطر التحايا و أطيب المنى

مروة دياب
21-11-2006, 09:57 PM
دام مدادكَ خير سفير لنبضات روحكَ وقناديل خلجات فكرك وأهازيج مخيلتك العذبة
الناطقة بعبير إيقاعات الكلمات ..


أخجلتني كلماتك كما أسعدتني..
أشكرك على رقيق مرورك
تحياتي و أمنياتي الطيبة

مروة دياب
21-11-2006, 09:59 PM
موج هنا يحتدم ..
ورقة
10/10


شرف لي هذا الطيف العذب..
و هذه شهادة تكفيني
تقديري و احترامي