تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لا تحزنـــــــــــــــــــــ ـــي



حسنية تدركيت
17-11-2006, 09:29 PM
أزرع على طول الدرب فلا وياسمينا, واسقيه من قلبك الطيب عسى أن يختفي من الطرقات شبح الحزن والخوف والآهات ....
سر ما يجذبني دوما إلى البحث عن ماهية الأشياء !
عن هذا الساكن في وجداني تلهب حروفه وكلماته قلبي
لعله رحل ؟...
لاأدري فمازالت نفس الأسئلة تدور بذهني, أسئلة ساذجة أستنفر لها عقلي لكن تبقى معلقة إلى حين......
وكما تشتاق العصافير للحرية, اشتاق قلبي أن يتحرر من أحزانه ...
عندما كنت صغيرة كنت دائما أتطلع إلى السماء, وأشعر بالغبطة حينما أرى العصافير تهاجربعيدا , أراقبها وهي تختفي عبر الأفاق .......
فيتسلل إلى أعماقي شعور بالقيد, والعجز
أتحرر منه عندما أرى الأطفال يمرحون, ويركضون وراء فرشات الربيع
قلوبهم الصغيرة تؤنسني ....
أستعيد كل لحظات حياتي, من نظرة إلى القمر ..
تتجلى كل التفاصيل, وتتراقص الصور ..
ويعبر من مكان ما في هذا الكون حب عارم يسيطر على وجداني, فأحس بأن هناك أخرى تبتسم بداخلي رغم الآلام ....
وتردد:
أنت مؤمنة صابرة, ولن يخذلك رب الأنام .......
أستشعر حينها دفئا وطمئنينة, وراحة يعجز فكري عن فهم كنهها ......
من أين تنبع ؟
من أعماق قلب يحب الله ويتوكل عليه ...
ويمد يده دوما إلى الله داعيا
بأن لا تزيغ نظراتي عن الطريق المرسوم .
وفي كل مرة يدق الحزن قلبي.
أتذكر أول دعاء استجابه ربي الرحيم.
فيتهلل قلبي فرحا, وسرورا ..
من له رب يكفيه همه, وحزنه, فلا خوف عليه أبدا ............

الصباح الخالدي
17-11-2006, 09:40 PM
كوني دوما ندى ولا تحزني فأجمل مافي الصبح نداه

وفاء شوكت خضر
17-11-2006, 09:42 PM
الأخت حسنية ...
ندى ...

تتابع عيني كلماتك على السطور ، تلتهم الحرف ، أستمد منك العزيمة ، وأستشعر الإيمان يسكن قلبي بالطمأنينة ..

دوما ، تتفتح أزهار الأمل على سطورك ، نستنشق عبيرها ، وننطلق في فضاءك الرحب ، حيث هناك دوما إيمان بالله ويقين به لا ينقطع .

سعيدة لأني أول من عانق حرفك ، فكنت السباقة في تهنئتك على هذا النص الجميل .

لك كل الحب والمودة أيتها النقية .

لك طاقة ورد عقدتها بمحبتي الخالصة بالله .

خليل حلاوجي
17-11-2006, 09:54 PM
المصيبات - هي على الحقيقة - عندنا نحن أهل القبلة .... جوائز

اي والله

لدينا طريق ... الصبر

وطريق الشكر

والمسلم ... كالغيث اينما وقع نفع

ايتها الصابرة الشاكرة ..... ان الله معنا

جوتيار تمر
17-11-2006, 11:04 PM
حسنية ايتها الندية..

غياب طويل ...

كانه دهر لم اعانق فيه حرفك....

عساك قبل كل شيء بخير..؟

وهذا الحزن الذي كنت دائما اقول عنه..بانه حزن انساني...هو ذاته الذي فيه يأخذ بيديك ليغرسك في اتون الامل..في الرحيل الى اعالي السماء..
في الوصول الى القناعة بان المصيبات والزلازل ليست الا..بداية النهاية الاخرى.

ايتها العزيزة...

دمت بخير..وبمحبة...ورائعة كما عهدتك ابدا

محبتي لك
جوتيار

مينا عبد الله
18-11-2006, 02:12 AM
ندى الصبار ..انتِ ندية دوما ورقيقة
قرأت بتمعن وتفكر ..نصك الراقي والمناجاة

مودتي لك

ميـــــــــنا

زين عبدالله
18-11-2006, 02:59 AM
أزرع على طول الدرب فلا وياسمينا, واسقيه من قلبك الطيب عسى أن يختفي من الطرقات شبح الحزن والخوف والآهات ....
سر ما يجذبني دوما إلى البحث عن ماهية الأشياء !
عن هذا الساكن في وجداني تلهب حروفه وكلماته قلبي
لعله رحل ؟...
لاأدري فمازالت نفس الأسئلة تدور بذهني, أسئلة ساذجة أستنفر لها عقلي لكن تبقى معلقة إلى حين......
وكما تشتاق العصافير للحرية, اشتاق قلبي أن يتحرر من أحزانه ...
عندما كنت صغيرة كنت دائما أتطلع إلى السماء, وأشعر بالغبطة حينما أرى العصافير تهاجربعيدا , أراقبها وهي تختفي عبر الأفاق .......
فيتسلل إلى أعماقي شعور بالقيد, والعجز
أتحرر منه عندما أرى الأطفال يمرحون, ويركضون وراء فرشات الربيع
قلوبهم الصغيرة تؤنسني ....
أستعيد كل لحظات حياتي, من نظرة إلى القمر ..
تتجلى كل التفاصيل, وتتراقص الصور ..
ويعبر من مكان ما في هذا الكون حب عارم يسيطر على وجداني, فأحس بأن هناك أخرى تبتسم بداخلي رغم الآلام ....
وتردد:
أنت مؤمنة صابرة, ولن يخذلك رب الأنام .......
أستشعر حينها دفئا وطمئنينة, وراحة يعجز فكري عن فهم كنهها ......
من أين تنبع ؟
من أعماق قلب يحب الله ويتوكل عليه ...
ويمد يده دوما إلى الله داعيا
بأن لا تزيغ نظراتي عن الطريق المرسوم .
وفي كل مرة يدق الحزن قلبي.
أتذكر أول دعاء استجابه ربي الرحيم.
فيتهلل قلبي فرحا, وسرورا ..
من له رب يكفيه همه, وحزنه, فلا خوف عليه أبدا ............


يامن تملكين سحر عازف ربابة حزينه

وخيال غرد في حديقة غناء

فقد غردت حروفك هنا بصوت هديل الحمام

حتى اني لم ادرك انني انتهيت من النص فعدت اليه من جديد استوحي في كلماتك صوت بلبل وعبق الفل والياسمين

لك اعجابي وفيض من الود والتقدير

منى الخالدي
18-11-2006, 04:14 AM
من له رب يكفيه همه, وحزنه, فلا خوف عليه أبدا ............

آمنتُ بالله

الغالية
حسنية تدركيت

تقطرين عذوبة
في هذا النص الباذخ جمالاً

تحيتي عزيزتي

حسنية تدركيت
19-11-2006, 02:28 AM
كوني دوما ندى ولا تحزني فأجمل مافي الصبح نداه
شكرا لك أخي الصباح الخالدي على مرورك :001: العطر

حسنية تدركيت
19-11-2006, 02:31 AM
الأخت حسنية ...
ندى ...
تتابع عيني كلماتك على السطور ، تلتهم الحرف ، أستمد منك العزيمة ، وأستشعر الإيمان يسكن قلبي بالطمأنينة ..
دوما ، تتفتح أزهار الأمل على سطورك ، نستنشق عبيرها ، وننطلق في فضاءك الرحب ، حيث هناك دوما إيمان بالله ويقين به لا ينقطع .
سعيدة لأني أول من عانق حرفك ، فكنت السباقة في تهنئتك على هذا النص الجميل .
لك كل الحب والمودة أيتها النقية .
لك طاقة ورد عقدتها بمحبتي الخالصة بالله .
أختي الحبيبة وفاء اسعد دوما بكلماتك الندية وانتظر بشوق مرورك لاعدمتك :001:

حسنية تدركيت
22-11-2006, 01:59 AM
المصيبات - هي على الحقيقة - عندنا نحن أهل القبلة .... جوائز
اي والله
لدينا طريق ... الصبر
وطريق الشكر
والمسلم ... كالغيث اينما وقع نفع
ايتها الصابرة الشاكرة ..... ان الله معنا
جزاك الله خيرا اخي خليل الحلاوجي مرورك يسعدني جدا:001:

حسنية تدركيت
22-11-2006, 02:01 AM
حسنية ايتها الندية..
غياب طويل ...
كانه دهر لم اعانق فيه حرفك....
عساك قبل كل شيء بخير..؟
وهذا الحزن الذي كنت دائما اقول عنه..بانه حزن انساني...هو ذاته الذي فيه يأخذ بيديك ليغرسك في اتون الامل..في الرحيل الى اعالي السماء..
في الوصول الى القناعة بان المصيبات والزلازل ليست الا..بداية النهاية الاخرى.
ايتها العزيزة...
دمت بخير..وبمحبة...ورائعة كما عهدتك ابدا
محبتي لك
جوتيار
جوتيار دوما تسعدني كلماتك الندية فلا تحرمنا تواجدك المميز :001:

حسنية تدركيت
22-11-2006, 02:03 AM
ندى الصبار ..انتِ ندية دوما ورقيقة
قرأت بتمعن وتفكر ..نصك الراقي والمناجاة
مودتي لك
ميـــــــــنا
مينا عبد الله الغالية على قلبي ربي يجزيك عني خير الجزاء
شكرا لك :001:

حسنية تدركيت
22-11-2006, 02:05 AM
يامن تملكين سحر عازف ربابة حزينه
وخيال غرد في حديقة غناء
فقد غردت حروفك هنا بصوت هديل الحمام
حتى اني لم ادرك انني انتهيت من النص فعدت اليه من جديد استوحي في كلماتك صوت بلبل وعبق الفل والياسمين
لك اعجابي وفيض من الود والتقدير
شكرا لك اختي زين نورت الصفحة لاعدمتك ايتها الرقيقة:001:

حسنية تدركيت
22-11-2006, 02:07 AM
من له رب يكفيه همه, وحزنه, فلا خوف عليه أبدا ............
آمنتُ بالله
الغالية
حسنية تدركيت
تقطرين عذوبة
في هذا النص الباذخ جمالاً
تحيتي عزيزتي
ميم الجميلة من حظي الجميل ان تمري من هنا فتنثرين شذى العطر بحروفك الندية شكرا لك غاليتي:001:

محمد إبراهيم الحريري
22-11-2006, 04:35 PM
أزرع على طول الدرب فلا وياسمينا, واسقيه من قلبك الطيب عسى أن يختفي من الطرقات شبح الحزن والخوف والآهات ....
سر ما يجذبني دوما إلى البحث عن ماهية الأشياء !
عن هذا الساكن في وجداني تلهب حروفه وكلماته قلبي
لعله رحل ؟...
لاأدري فمازالت نفس الأسئلة تدور بذهني, أسئلة ساذجة أستنفر لها عقلي لكن تبقى معلقة إلى حين......
وكما تشتاق العصافير للحرية, اشتاق قلبي أن يتحرر من أحزانه ...
عندما كنت صغيرة كنت دائما أتطلع إلى السماء, وأشعر بالغبطة حينما أرى العصافير تهاجربعيدا , أراقبها وهي تختفي عبر الأفاق .......
فيتسلل إلى أعماقي شعور بالقيد, والعجز
أتحرر منه عندما أرى الأطفال يمرحون, ويركضون وراء فرشات الربيع
قلوبهم الصغيرة تؤنسني ....
أستعيد كل لحظات حياتي, من نظرة إلى القمر ..
تتجلى كل التفاصيل, وتتراقص الصور ..
ويعبر من مكان ما في هذا الكون حب عارم يسيطر على وجداني, فأحس بأن هناك أخرى تبتسم بداخلي رغم الآلام ....
وتردد:
أنت مؤمنة صابرة, ولن يخذلك رب الأنام .......
أستشعر حينها دفئا وطمئنينة, وراحة يعجز فكري عن فهم كنهها ......
من أين تنبع ؟
من أعماق قلب يحب الله ويتوكل عليه ...
ويمد يده دوما إلى الله داعيا
بأن لا تزيغ نظراتي عن الطريق المرسوم .
وفي كل مرة يدق الحزن قلبي.
أتذكر أول دعاء استجابه ربي الرحيم.
فيتهلل قلبي فرحا, وسرورا ..
من له رب يكفيه همه, وحزنه, فلا خوف عليه أبدا ............

الأخت ندى الصبار ـ تحية
ستبقين بامل الصبح ترفلين ثياب أمان ، نسجتها من خيوط الود ، مطرزة بيقين الفرج من كل كربة تحيق بناصية قلم .
ستبقين تتطلعين للسماء ، فهي أمل كل محتار ، وربيع قلوب كل من استظل بدالية الرحمن ,
لن تفقدي الأمل ما دام مخضل يراعك بندى قلبك يخفق فكرا سامقا
أخوك محمد