زاهية
18-11-2006, 01:44 PM
فاروق حسني يرفض الاعتذار عن تصريحاته حول الحجاب
2006/11/18 الساعة 11:50 بتوقيت مكّة المكرّمة
القاهرة: أكد وزير الثقافة المصري فاروق حسني تمسكه برأيه في الحجاب وقال انه لن يتراجع عنه مضيفاً أنه لا يدعو إلى خلع الحجاب. وقال الوزير في حديث لصحيفة "المصري اليوم" الصادرة اليوم "هذا رأي الشخصي وأرى ان الحجاب الحقيقي حجاب الأخلاق والضمير. وأضاف" انا شخصياً لا أفضل ان ترتدي المرأة الحجاب ولو كانت لي زوجة لمنعتها من ارتدائه". ورفض الوزير الاستجابة لمطلب جماعة الإخوان المسلمين بالاعتذار وقال لن أعتذر لأنني لم أخطيء لان هذا رأيي الشخصي، وعلينا التخلي عن ثقافة نفي الآخر وإرهابه أنا أطالب بالحوار دائماً فليقولوا آرائهم بحرية أيضاً، على حد قوله. وأعلن الوزير استعداده لطرح استقالته على مجلس الشعب باعتباره "ممثل الأمة". في الوقت ذاته ، أعرب مثقفون مصريون عن مساندتهم ودعمهم لوزير الثقافة وحذروا من حملة وهابية تستهدف الثقافة المصرية. من جانبها شنت جماعة الإخوان المسلمين هجوماً حاداً على الوزير وطالبت رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء باقالته إذا لم يعتذر. وحمل ممثلو الاخوان المسلمين في مجلس الشعب الحكومة مسئولية تصريحات الوزير، فيما بدأت تحركات للمطالبة بإقالته . وكان حسني قد قال في تصريحات سابقة "إن النساء بشعرهن الجميل كالورود التي لا يجب تغطيتها". وذكرت جريدة "الحياة" اللندنية أن كتلة "الإخوان" بدأت إجراءات للمطالبة بإقالته وتقديمه اعتذارا عما بدر منه من إهانات لشيخ الأزهر والمفتي وعلماء المسلمين. وقال الناطق باسم كتلة "الإخوان" النائب حمدي حسن "ينبغي أن يفرق الوزير بين آرائه كمسئول في الدولة وآرائه الشخصية التي لا تهمنا في شيء على الإطلاق"، مشددا على أن تصريحات الوزير تتصادم مع الدستور الذي ينص على أن الإسلام هو المصدر الرئيسي للتشريع، موضحا أنه تقدم بطلب إحاطة كإجراء مبدئي تجاه تلك التصريحات وسيتبعه بإجراءات أخرى ما لم يتراجع حسني عن تصريحاته. من جانبه قال مهدي عاكف المرشد العام للجماعة :" الشعب المصري لا يهم بتصريحات وزير الثقافة غير المسؤولة لأنه شعب متدين وينفر من هذه التصريحات. كما وصف محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام تصريحات الوزير بأنها "تخلف إباحي" واعتبر حبيب ان فاروق حسني يعتبر من ضمن فريق " ينتهز أي فرصة للهجوم على الإسلام سعياً إلى الشهرة على حساب الإسلام. وقال حبيب في تصريح سابق :"إن وقوف من لا يعلم (في اشارة الى وزير الثقافة) في موقف العلماء هو أمر مرفوض"، معتبرا أن تصريحات الوزير جزء من المسلسل الذي يستهدف الإسلام وشرائعه، متهماً حسني بالسعى إلى فرض قيم المجتمعات الغربية على المجتمع المصري وطمس هويته الإسلامية وهو صورة من صور الارتماء في أحضان الغرب. من جهته قال الرئيس السابق للجنة الفتوى في الأزهر الشيخ جمال قطب انه "لا ينتظر من فاروق حسني وامثاله إلا العداوة البينة لشرع الله ولا ينتظر منه إلا الخروج عن القيم والدعوة إلى مخالفة الوقار والتقاليد الإسلامية". يذكر ان وزير الثقافة المصري كان قد صرح بأن الدين الآن مرتبط بالمظاهر فقط رغم أن العلاقات الإيمانية بين العبد وربه لا ترتبط بالملابس، على حد تعبيره. ودعا وزير الثقافة إلى أن تعود مصر كما كانت وتتوقف عن تقليد العرب الذين كانوا يعتبرون مصر قطعة من أوروبا، قائلا "نحن عاصرنا أمهاتنا وتربينا وتعلمنا على أيديهن عندما كن يذهبن للجامعات والعمل دون حجاب، فلماذا نعود الآن إلى الوراء"، مؤكداً أن وزارته لا بد أن تكون حائط صد رئيسي أمام هذه الأفكار، نحن لن نتقدم طالما بقينا نفكر في الخلف ونذهب ونستمع إلى فتاوى بـ"ثلاثة مليم" على حد وصفه. ونفي حسني في تصريحاته وجود أي علاقة بين الحجاب والتقوى ، مؤكد أن حجاب المرأة يكمن في داخلها وليس في خارجها . وقال حسني "نحن عاصرنا امهاتنا وتربينا وتعلمنا على أيديهن عندما كن يذهبن الى الجامعات والعمل دون حجاب، فلماذا نعود الان الى الوراء"،مضيفا أن النساء بشعرهن الجميل كالورود التي لا يجب تغطيتها وحجبها ..
منقوووول
2006/11/18 الساعة 11:50 بتوقيت مكّة المكرّمة
القاهرة: أكد وزير الثقافة المصري فاروق حسني تمسكه برأيه في الحجاب وقال انه لن يتراجع عنه مضيفاً أنه لا يدعو إلى خلع الحجاب. وقال الوزير في حديث لصحيفة "المصري اليوم" الصادرة اليوم "هذا رأي الشخصي وأرى ان الحجاب الحقيقي حجاب الأخلاق والضمير. وأضاف" انا شخصياً لا أفضل ان ترتدي المرأة الحجاب ولو كانت لي زوجة لمنعتها من ارتدائه". ورفض الوزير الاستجابة لمطلب جماعة الإخوان المسلمين بالاعتذار وقال لن أعتذر لأنني لم أخطيء لان هذا رأيي الشخصي، وعلينا التخلي عن ثقافة نفي الآخر وإرهابه أنا أطالب بالحوار دائماً فليقولوا آرائهم بحرية أيضاً، على حد قوله. وأعلن الوزير استعداده لطرح استقالته على مجلس الشعب باعتباره "ممثل الأمة". في الوقت ذاته ، أعرب مثقفون مصريون عن مساندتهم ودعمهم لوزير الثقافة وحذروا من حملة وهابية تستهدف الثقافة المصرية. من جانبها شنت جماعة الإخوان المسلمين هجوماً حاداً على الوزير وطالبت رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء باقالته إذا لم يعتذر. وحمل ممثلو الاخوان المسلمين في مجلس الشعب الحكومة مسئولية تصريحات الوزير، فيما بدأت تحركات للمطالبة بإقالته . وكان حسني قد قال في تصريحات سابقة "إن النساء بشعرهن الجميل كالورود التي لا يجب تغطيتها". وذكرت جريدة "الحياة" اللندنية أن كتلة "الإخوان" بدأت إجراءات للمطالبة بإقالته وتقديمه اعتذارا عما بدر منه من إهانات لشيخ الأزهر والمفتي وعلماء المسلمين. وقال الناطق باسم كتلة "الإخوان" النائب حمدي حسن "ينبغي أن يفرق الوزير بين آرائه كمسئول في الدولة وآرائه الشخصية التي لا تهمنا في شيء على الإطلاق"، مشددا على أن تصريحات الوزير تتصادم مع الدستور الذي ينص على أن الإسلام هو المصدر الرئيسي للتشريع، موضحا أنه تقدم بطلب إحاطة كإجراء مبدئي تجاه تلك التصريحات وسيتبعه بإجراءات أخرى ما لم يتراجع حسني عن تصريحاته. من جانبه قال مهدي عاكف المرشد العام للجماعة :" الشعب المصري لا يهم بتصريحات وزير الثقافة غير المسؤولة لأنه شعب متدين وينفر من هذه التصريحات. كما وصف محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام تصريحات الوزير بأنها "تخلف إباحي" واعتبر حبيب ان فاروق حسني يعتبر من ضمن فريق " ينتهز أي فرصة للهجوم على الإسلام سعياً إلى الشهرة على حساب الإسلام. وقال حبيب في تصريح سابق :"إن وقوف من لا يعلم (في اشارة الى وزير الثقافة) في موقف العلماء هو أمر مرفوض"، معتبرا أن تصريحات الوزير جزء من المسلسل الذي يستهدف الإسلام وشرائعه، متهماً حسني بالسعى إلى فرض قيم المجتمعات الغربية على المجتمع المصري وطمس هويته الإسلامية وهو صورة من صور الارتماء في أحضان الغرب. من جهته قال الرئيس السابق للجنة الفتوى في الأزهر الشيخ جمال قطب انه "لا ينتظر من فاروق حسني وامثاله إلا العداوة البينة لشرع الله ولا ينتظر منه إلا الخروج عن القيم والدعوة إلى مخالفة الوقار والتقاليد الإسلامية". يذكر ان وزير الثقافة المصري كان قد صرح بأن الدين الآن مرتبط بالمظاهر فقط رغم أن العلاقات الإيمانية بين العبد وربه لا ترتبط بالملابس، على حد تعبيره. ودعا وزير الثقافة إلى أن تعود مصر كما كانت وتتوقف عن تقليد العرب الذين كانوا يعتبرون مصر قطعة من أوروبا، قائلا "نحن عاصرنا أمهاتنا وتربينا وتعلمنا على أيديهن عندما كن يذهبن للجامعات والعمل دون حجاب، فلماذا نعود الآن إلى الوراء"، مؤكداً أن وزارته لا بد أن تكون حائط صد رئيسي أمام هذه الأفكار، نحن لن نتقدم طالما بقينا نفكر في الخلف ونذهب ونستمع إلى فتاوى بـ"ثلاثة مليم" على حد وصفه. ونفي حسني في تصريحاته وجود أي علاقة بين الحجاب والتقوى ، مؤكد أن حجاب المرأة يكمن في داخلها وليس في خارجها . وقال حسني "نحن عاصرنا امهاتنا وتربينا وتعلمنا على أيديهن عندما كن يذهبن الى الجامعات والعمل دون حجاب، فلماذا نعود الان الى الوراء"،مضيفا أن النساء بشعرهن الجميل كالورود التي لا يجب تغطيتها وحجبها ..
منقوووول