تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الفرسُ فيكم والسلاح مجربُ = كن مستعداً للجهادِ تُرحِبُ



خالد عمر بن سميدع
18-11-2006, 06:06 PM
ضُرب المثال لكم فأين المهربُ؟ = الفرسُ فيكم والسلاحُ مجربُ
عُرف الكتاب وكم خشينا ما بهِ = لما يدُ الشيطان كانت تكتبُ
أخذ الرسالة عنه أهلُ ترفضٍ = ومسيرهم للشر كان الأوجبُ
فاستصرخ الأوثان من أشياخهم = من كل زنديقٍ لهُ يتقربُ
أن أدركوا هذا النبي وآلهِ = كي تفسدوا هَدْياً لهُ وتلبلبوا
إن المودة نحو بيت المصطفى = تدني الطريق لكم ، إليه تَنَسَّبُوا.
نارُ المجوس تبدلت حمماً بها = والغدر يجمع شملهم ويُقرِّبُ
لبنان أو بغداد لعبة غادرٍ = يسعى بها ليُذلها ويُرتِّبُ
صفْويةٍ ،صدْريةٍ ، رَفَضِيةٍ = آل التمتعِ شرهم يتصببُ
يعطيك من هدي النبوة مظهراً = يُخفي بها ناراً عليك ، تلهْبُ
الرومُ أقبل بالصليبِ مجاهراً = وعداؤهُ كالشمس ليست تُحجبُ
لكنما أهل التمتع شرهم = فوق اليهودِ وإن تبطن ،يغلبُ
منذ النبوة شرع أحمد بيننا = فيه الخلافة نهجنا والمطلبُ
قد قال يأبى الله غيرك يا أبا = بكر خلافة أحمدٍ ويؤنبُ
فأتى الروافض خنجراً في أمتي = صنع اليهود مطيةٌ تتقلبُ
تركوا الخلافة للإمامة فتنةً = ما كان يرضاها علي ويرغبُ
ما قد سمعنا غيرهم يروي بها = كل الصحابة عندهم قد أذنبوا
جعلوا لهم في الدين غاية مجرمٍ = لينال ما يرضى عليه ويطلبُ
وكأنهم برعوا به وهم الذيـ = ـن تمتعوا وترفضوا و ترهبوا
أهلُ التقية ،والتفخذ صنعةً = برعوا بها حتى الرضيعة ،أوجبوا
إن كنت تعجب! فاصطحب كتباً لهم = تحكي بذلك والفتاوى أقربُ
إن شئت فاسأل ساساتانيهم ترى = منهُ الغريب وفي التمتعِ يُطربُ
فأجاز للعذراء تمنح نفسها = دون الولي ولا تخاف وتعجبُ
تهب الذي يرجو الدنية غايةً = فتبيتُ في حضنٍ وآخر تطلبُ
حتى التي في عقد زوجٍ لم تكن = في الإثم إن هي للتمتعِ ترغبُ
ولقد أباح لهُ الخميني إسـ؟ـها = وهنا الجواز على الكراهةِ يغلِْبُ
آياتهم ،آياتُ شيطانٍ إذا = قالوا فمن نهجٍ إليه تحببوا
حقدوا على الفاروق لما جاءهم = بالدين دك عروشهم فتصببوا
لما أذاق الفرس عزم صحابةٍ = وأتى لهم إسلامنا والمذهبُ
من ألف عام أو يزيد توثقاً = في القلب يربو فيهمُ لا يذهبُ
وبكل عاشوراء تجديدٌ لهُ = فهم الذين بغدرهم قد دُربوا
من لم يكن في فطنةٍ فشرورهم = تصلى مرارتها العراق وتشربُ
كل الجوامع والمدارس والقرى = تبكي الذي تلقاه منهُ وتنحبُ
ذبحوا الصغير مع الكبير لأنهم = خلف النبي مسيرهم والمطلبُ
طالت عمائمهم فرد سوادها = نور الإله وشرهم يتوثبُ
سودٌ عمائهم كلون قلوبهم = والخير عنهم راحلٌ لا يقربُ
لبنانُ أَنَّتْ من لهيب روافضٍ = جلبوا لها الأعداء حتى يُرهبوا
صفويةٌ صنعوا القرار فدمروا = بيد اليهود ديارنا واستعتبوا
كي يُخرجوا أهل التسنن خدعةً = فإذا الجنوب مشيّعٌ ومُرتبُ
حتى يكون هلالهم في صورةٍ = حسب الذي رسموا لهُ يتقربُ
ما بين إيران التي قرنٌ بها = للشر للشيطان لا يتغربُ
ويسير منها خطهُ بتوسعٍ = نحو العراق مع الكويت سينهبُ
بالشام بل لبنان يبلغ خلسة = حتى يعود إلى الحجازِ يكبكبُ
فاحذر أخي في الله إني ناصحٌ = لك من لئيمٍ بالتدين يكذبُ
إن الروافض شر من وطء الحصى = والحقد باقٍ فيهم لا يذهبُ
إن كان أحمد بيننا غدروا بهِ = مثلُ اليهودِ تشابهٌ وتقربُ
فإن استطعت فلا يرونك غافلاً = كن مستعداً للجهادِ تُرحِبُ

عدنان أحمد البحيصي
18-11-2006, 06:10 PM
صدقت أخي


بورك المداد

عبدالملك الخديدي
18-11-2006, 09:44 PM
سلمت يمينك أيها الشاعر الرائع
لا أدري ذكرتني قصيدتك وخاصة مطلعها بالشاعر الجاهلي
دريد بن الصمة إذ يقول :


وَيـْـلٌ لِكِسْرَى إِذَا جَالَتْ فَـوَارِسُـنـَا=فِي أرضِـهِ بالـقـََـنـا الخَـطـّيـةِ السـمُرِ
أَوْلاَدُ فَـارِسَ مَا لِلْعَـهـْـدِ عِـنـدَهُـمُ=حِـفـْـظ،ٌ ولا فـيـهـِمُ فَـخـرٌ لِـمُـفـْـتـَخِـرِ
والفرس الآن قد أصبحوا دولة نووية .. والعرب شعوبا وقبائل متفرقة..
تقبل التحية.

خالد عمر بن سميدع
19-11-2006, 07:58 AM
صدقت أخي
بورك المداد

شكرا لك أخي عدنان
بارك الله فيك




:)

د. حسان الشناوي
19-11-2006, 10:55 AM
أعدت - أخي الشاعر الكريم - بقصيدتك الشعر السياسي الذي اتقدت شعلته في العصر الأموي ، مع أن له إرهاصات من ذي قبل .
وباب الشعر السياسي واسع حين يلجه الشاعر بحججه ودوافعه ، ويدخل إلى معتركاته وميادينه .
وأسمح لي أن أقف مع بعض ماقد يستدعي المراجعة - وأحسب معظمه متعلقا باكتابة أو الطباعة - فيما يتصل بلغويات النص وأوزانه :
ربما كانت ( الأوجب ) منصوبة لكونها خبرا لكان ، اللهم إلا إذا نظر إلى كان على أنها زائدة بين المبتدأ ( مسيرهم ) وخبره ( الأوجب ) والأمران – فيما أحسب مطروحان للنقاش.
هل من الجائز التغاضي عن ( كي ) الناصبة المضارع ؟
ولابما لو كان الشطر الثاني :
كي تفسدوا في ديننا وتلببوا
لتفودي إلغاء ( كي ) ؛ حيث لا مسوغ قويا يبطل عملها ولو كان هذا المسوغ ضرورة شعرية ؛ لأن الضرائر الشعرية لاتصطدم وقواعد اللغة .

وهنا جاء المضارع من غير النون التي هي علامة رفعه ؛ فليس ثمة ما يجعل الفعل هنا هكذا ، إلا إذا كان فعل أمر من التنسب.

ربما كان الصواب ( وعداؤه ) ؛ لأن همزة المدود تتبع – في رسمها الإملائي – موقعها الإعرابي ، وعداء في البيت مبتدأ.
علام رفع المطلب ، وسياق الكلام يشي بكونها معطوفة على ( نهجنا ) ؛ مع أن نصبها – بالعطف على ( نهجنا – سيوقع في مشكلة الإقواء المعروفة لدى علماء القافية .
فهل من الممكن أن يكون البيت؟- مثلا- :
منذ النبوة شرع أحمـد بيننا
فيه الخلافة نهجنـا والمطلـبُ
توجب قواعد الفصحى مجيء الفعل في آخر البيت هكذا ( ويرغبون )؛ فلعلك تعيد النظر في صياغته .

سود عمائمهم كلون قلوبهم
لا الخير فيهم ساكن لايقرب
ما الداعي ل ل( لا ) في أول الشطر الثاني ؟ ومن الممكن وضع الواوالعاطفة أو الحالية موضع ( لا) ؛ فيكون أدعى للانسجام في المعنى والإعراب أيضا .

هي تساؤلات أستاذنك فيها ؛ آملا أن أعود إلى فصيدتك في قراءة أخرى جديرة بها .
ولك التحية والتقدير.
د. حسان

خالد عمر بن سميدع
19-11-2006, 03:38 PM
تم التعديل

زاهية
19-11-2006, 04:08 PM
القصيدة الشعرية قوية ولكن قد تحدث بلبلة وتؤجج الفتن فنحن علينا رأب الصدع بين المسلمين والعمل على حل المشاكل المستعصية بينهم

عبد القادر رابحي
19-11-2006, 05:17 PM
أخي خالد عمر النعماني.. تحية صادقة لقصيدتك و موهبتك في تلقف ما يصنع اللحدث و إخراجه في هذا الثوب الجميل. ألا و هو ثوب الشعر السياسي الذي عادة ما كان فيه للشعراء دور بارز في صناعة الحياة السياسية و الثقافية في عصور سابقة..
و لن أعقب على ما قاله الدكتور حسن الشناوي.. و هو كله صحيح..
و إنما أريد أن أطرح سؤالا يبدو لي أساسيا و هو : ما هو غرض هذا النوع من الموضوعات؟ و ما غرض هذه الموضوعات؟
يبدو لي أخي النعماني..مع كل احتراماتي و تقديري.. أنه يجب أن نهجو أنفسنا، أي نلومها و نعاتبها على ما وصلنا إليه..مما تعرف..فإذا سقطنا نحن.. فلا يجب أن نلوم الجيران.
تحياتي الصادقة
أخوك عبد القادر رابحي

مجذوب العيد المشراوي
19-11-2006, 05:41 PM
رأيت فيك شاعرا جيدا وممتازا نفسيتك جد شعري والله ..

بغض النظر على الموضوع فإن الشكل جد رائع

فقط لكي هي ناصبة كما أشير لذلك .. يجب حذف النون في
كـي تفسـدون تدينـاً وتلبلبـوا..
أعود لرابحي لأاقول أزمتنا يا رابحي في المفاهيم في المفاهيم...
أعود لشاعرنا الأنيق لأقول ..
معركتنا اليوم هيَ كيف نفهم عمق هذه الحياة لأن الفهم يعين على نجاح الشاعر ..
لك كل الود

د. حسان الشناوي
20-11-2006, 07:21 AM
أستاذنك - أخي الكريم - مرة أخرى في معاودة النظر إلى القصيدة بعد التعديل ؛ حرصا عليها ، وحبا لك وتقديرا لمجهودك الجاد :
إن المودة نحو بيـت المصطفـى
لهو الطريق لكم ، إليه تَنَسَّبُـوا.
كيف يكون الخبر المفرد غير مطابق لاسم إن الذي جاء مؤنثا – ولو كان التأنيث لفظيا - ؟ ألا يمكن أن يكون خبر إن مؤنثا حتى تتحقق قاعدة الخبر المفرد في المطابقة ؟
ربما لو جاء الشطر الثاني – مثلا - :
تدني الطريق لكم ، إليه تنسبوا
لكان أقرب إلى صحة القاعدة النحوية ، وغير بعيد عن مرادك في الوقت نفسه .

فأتى الروافض خنجرٌ فـي أمتـي
صنـع اليهـود مطيـةٌ تتقلـبُ
يلزم السياق معنى وإعرابا مجيء خنجر منصوبة ( خنجرا ) ؛ لأنها حال من الفعل ( أتي ) أو قل إن تأويل البيت : فأتى الروافض يشبهون خنجرا ، فكأن خنجرا – في حالة كونها منصوبة – توميء إلى حذف يستطيع القارىء المتابع تقديره بما يتفق وانسجام المعنى المراد .
أما كونها مرفوعة على النحو الوارد في القصيدة فربما يلجىء إلى اللبس إعرابا ومعنى .
إن كنت تعجب! هكذا كتـبٌ لهـم
تحكي بذلـك والفتـاوى أقـربُ
لعل صوابية التعبير تحن إلى تغيير البناء في البيت ؛ حرصا على اقتران الفاء بجواب الشرط ؛ ومن ثم فهل من الممكن جعل البيت :

إن كنت تعجب! فاصطحب كتبا لهـم
تحكي بذلـك والفتـاوى أقـربُ
أو :
إن كنت تعجب! فلتجىء كتـبا لهـم
تحكي بذلـك والفتـاوى أقـربُ
طالـت عمائهـم فـرد سوادهـا
نـور الإلـه وشرهـم يتـوثـبُ
الصواب : عمائمهم
لبنانُ أنْتّ مـن لهيـب روافـضٍ
جلبوا لها الأعداء حتـى يُرهبـوا
ربما كان من سهو الطباعة ضبطك ( أنْتٌ) ولعلها : أَنَّتْ )
وأجدد لك اعتذاري عن الإطالة ؛ مزجيا إليك تحيتي وتقديري .
شكر الله لك وجزاك خير الجزاء.
د. حسان

خالد عمر بن سميدع
20-11-2006, 09:31 AM
أخي د.حسان
بارك الله فيك وأحسن إليك وجزاك عني خير الجزاء
سيكون لك رداً على كل مشاركة كتبتها أخي الكريم
ولكن هذا رد موجز للشكر والتقدير حتى لا نكون متأخرين في الرد على من يعلمنا .

وجزاك الله خير الجزاء



:)

د.جمال مرسي
20-11-2006, 09:51 AM
أخي الكريم خالد عمر
يظل لك لونك و خطك المميز لك في كتابة الشعر
و أشترك مع رأي الأخت زاهية و الأخ رابحي بخصوص الفكر
فنحن بحاجة لرأب الصدع في أمة مزقتها الفتن لا أن نوسع الهوة
دمت بخير و لك الود

خالد عمر بن سميدع
20-11-2006, 03:17 PM
سلمت يمينك أيها الشاعر الرائع
لا أدري ذكرتني قصيدتك وخاصة مطلعها بالشاعر الجاهلي
دريد بن الصمة إذ يقول :

وَيـْـلٌ لِكِسْرَى إِذَا جَالَتْ فَـوَارِسُـنـَا=فِي أرضِـهِ بالـقـََـنـا الخَـطـّيـةِ السـمُرِ
أَوْلاَدُ فَـارِسَ مَا لِلْعَـهـْـدِ عِـنـدَهُـمُ=حِـفـْـظ،ٌ ولا فـيـهـِمُ فَـخـرٌ لِـمُـفـْـتـَخِـرِ
والفرس الآن قد أصبحوا دولة نووية .. والعرب شعوبا وقبائل متفرقة..
تقبل التحية.


القوة والعزة لله أخي عبدالملك
بارك الله فيك وأحسن إليك



:)

غزل الحب
20-11-2006, 04:06 PM
أخي الشاعر :
خالد ..
قصيدةٌ بها من الفوائد تترا للقلوب الواعيه . .
سلم فكرك . . وحرفك . .

دمت بود

اختك:
غزل

محمد إبراهيم الحريري
20-11-2006, 04:23 PM
الأخ خالد ـ تحية طيبة

بخس الشراء ودان من لا يعتب =وغدا المبيع بمقت فلس يلعب
وتبدلت سرواتها بمن التوى=رايا ، يقض جفون من لا يتعب
هذا إزار الطهر حل ، وأصبحت=بغداد تغسل كل عار يضرب
والجهل أنشب بالبلاد مضاربا =فتيبست فكر وغاب الملعب ــــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي

خالد عمر بن سميدع
20-11-2006, 06:01 PM
أعدت - أخي الشاعر الكريم - بقصيدتك الشعر السياسي الذي اتقدت شعلته في العصر الأموي ، مع أن له إرهاصات من ذي قبل .
وباب الشعر السياسي واسع حين يلجه الشاعر بحججه ودوافعه ، ويدخل إلى معتركاته وميادينه .
وأسمح لي أن أقف مع بعض ماقد يستدعي المراجعة - وأحسب معظمه متعلقا باكتابة أو الطباعة - فيما يتصل بلغويات النص وأوزانه :
ربما كانت ( الأوجب ) منصوبة لكونها خبرا لكان ، اللهم إلا إذا نظر إلى كان على أنها زائدة بين المبتدأ ( مسيرهم ) وخبره ( الأوجب ) والأمران – فيما أحسب مطروحان للنقاش.
هل من الجائز التغاضي عن ( كي ) الناصبة المضارع ؟
ولابما لو كان الشطر الثاني :
كي تفسدوا في ديننا وتلببوا
لتفودي إلغاء ( كي ) ؛ حيث لا مسوغ قويا يبطل عملها ولو كان هذا المسوغ ضرورة شعرية ؛ لأن الضرائر الشعرية لاتصطدم وقواعد اللغة .
وهنا جاء المضارع من غير النون التي هي علامة رفعه ؛ فليس ثمة ما يجعل الفعل هنا هكذا ، إلا إذا كان فعل أمر من التنسب.
ربما كان الصواب ( وعداؤه ) ؛ لأن همزة المدود تتبع – في رسمها الإملائي – موقعها الإعرابي ، وعداء في البيت مبتدأ.
علام رفع المطلب ، وسياق الكلام يشي بكونها معطوفة على ( نهجنا ) ؛ مع أن نصبها – بالعطف على ( نهجنا – سيوقع في مشكلة الإقواء المعروفة لدى علماء القافية .
فهل من الممكن أن يكون البيت؟- مثلا- :
منذ النبوة شرع أحمـد بيننا
فيه الخلافة نهجنـا والمطلـبُ
توجب قواعد الفصحى مجيء الفعل في آخر البيت هكذا ( ويرغبون )؛ فلعلك تعيد النظر في صياغته .
سود عمائمهم كلون قلوبهم
لا الخير فيهم ساكن لايقرب
ما الداعي ل ل( لا ) في أول الشطر الثاني ؟ ومن الممكن وضع الواوالعاطفة أو الحالية موضع ( لا) ؛ فيكون أدعى للانسجام في المعنى والإعراب أيضا .
هي تساؤلات أستاذنك فيها ؛ آملا أن أعود إلى فصيدتك في قراءة أخرى جديرة بها .
ولك التحية والتقدير.
د. حسان

أخي الكريم د. حسان
تحية طيبة وبعد :

أشكر لك وجودك وجهدك الجميل للخروج بهذه القصيدة من جوانبها المظلمة إلى إشراقة الفكر والأدب العربي الجميل .

الشعر السياسي يحتل المراتب الأولى عندي والأساسية ذلك أني ربما لا أُحسن الشعر كما يفعل الآخرون ولكن أحاول التعبير عما يجول في صدري ومعظمه خوف على أمة محب وحزن عليها ومحبة لها .

لذلك معظم قصائدي هي في هذا الجانب لعل الله يقبل منا ويغفر لنا ويرحمنا .

شكراً لك على المتابعة وفي كل مرة أقوم بالتعديلات التي تشير بها ، فجزاك الله عني خير الجزاء




:)

خالد عمر بن سميدع
21-11-2006, 08:55 AM
القصيدة الشعرية قوية ولكن قد تحدث بلبلة وتؤجج الفتن فنحن علينا رأب الصدع بين المسلمين والعمل على حل المشاكل المستعصية بينهم


كلام جميل بارك الله فيكِ وأحسن إليك أختي الكريمة
ولكن فات الآوان من زمان على هذا الخوف فالنار مضطرمه وفي كل يوم تُجمع رؤوساً كان يظن أصحابها (كظنك هذا) أنهم سيجدون في خصمهم إيماناً يُعيده للحق ، فإذا بهم يقتلون على الهوية ويخطفون من المساجد والجامعات والشوارع والمستشفيات ومن كل مكان ، ويساقون إلى الحسينيات (دور العبادة عند الرافضة) فيعذبون ويُهانون ثم يقتلون رمياً بالرصاص أو نحراً أو حرقاً بالنار والمواد الكيميائية .

فهل لا زالت الفتنة نائمة ؟ :007:

والغريب أن الإعلام يصف الإرهابيين بالسنة والسنة وأهلها بريئة منهم ، ويعتبر المقاومة إرهاباً وينسب المقاومين للإرهابيين . :006:

بينما يغفل عن مجازر الرافضة ويعتبرهم وطنيين :noc:


لا نامت أعين الجبناء :020:


:)

خالد عمر بن سميدع
21-11-2006, 06:21 PM
أخي خالد عمر النعماني.. تحية صادقة لقصيدتك و موهبتك في تلقف ما يصنع اللحدث و إخراجه في هذا الثوب الجميل. ألا و هو ثوب الشعر السياسي الذي عادة ما كان فيه للشعراء دور بارز في صناعة الحياة السياسية و الثقافية في عصور سابقة.. و لن أعقب على ما قاله الدكتور حسن الشناوي.. و هو كله صحيح.. و إنما أريد أن أطرح سؤالا يبدو لي أساسيا و هو : ما هو غرض هذا النوع من الموضوعات؟ و ما غرض هذه الموضوعات؟
يبدو لي أخي النعماني..مع كل احتراماتي و تقديري.. أنه يجب أن نهجو أنفسنا، أي نلومها و نعاتبها على ما وصلنا إليه..مما تعرف..فإذا سقطنا نحن.. فلا يجب أن نلوم الجيران. تحياتي الصادقة أخوك عبد القادر رابحي


أحياناً نحتاج للتنفيس عما في صدورنا حتى نعود فنشحنها صبراً وألماً من جديد ، كثيرٌ من الناس لا يعرفون من هم الرافضة ولا ما هو خطرهم ، ولعلنا نكون من الناصحين المحذرين فنكسب أجراً ، ولا نكون ممن يرى المنكر ولا يتكلم وهو من الشاهدين .

لستُ عراقيا ولا لبنانيا ولا فلسطينيا وإنما كل ذلك في بوثقة واحدة (الإسلام) لذلك لابد لي من هذا الشعر (السياسي) لعل الله يغفر ويرحم ويرضى .

وأنا هنا لم ادعوا إلى قتال وإنما غلى استعداد للخطر وانتبه للعدو المحيط بنا والذي ينسج شباك غدره حول الجميع فقط لأنهم على هدي المصطفى عليه الصلاة والسلام وسنته .

هذا أراه واجبي (في الشعر الجهادي) تجاه الأمة لذلك لابد من ان أقوله وليكن بعده ما يكون .

شكراً لك أخي الكريم وبارك الله فيك .



:)

خالد عمر بن سميدع
22-11-2006, 08:31 AM
رأيت فيك شاعرا جيدا وممتازا نفسيتك جد شعري والله ..
بغض النظر على الموضوع فإن الشكل جد رائع
فقط لكي هي ناصبة كما أشير لذلك .. يجب حذف النون في
كـي تفسـدون تدينـاً وتلبلبـوا..
أعود لرابحي لأاقول أزمتنا يا رابحي في المفاهيم في المفاهيم...
أعود لشاعرنا الأنيق لأقول ..
معركتنا اليوم هيَ كيف نفهم عمق هذه الحياة لأن الفهم يعين على نجاح الشاعر .. لك كل الود


لك الود والتقدير أخي الكريم

سرني وجودك كثيراً

وقد قمت بالتعديل كما أشرتم إليه



:)

خالد عمر بن سميدع
22-11-2006, 07:16 PM
أستاذنك - أخي الكريم - مرة أخرى في معاودة النظر إلى القصيدة بعد التعديل ؛ حرصا عليها ، وحبا لك وتقديرا لمجهودك الجاد :
إن المودة نحو بيـت المصطفـى
لهو الطريق لكم ، إليه تَنَسَّبُـوا.
كيف يكون الخبر المفرد غير مطابق لاسم إن الذي جاء مؤنثا – ولو كان التأنيث لفظيا - ؟ ألا يمكن أن يكون خبر إن مؤنثا حتى تتحقق قاعدة الخبر المفرد في المطابقة ؟
ربما لو جاء الشطر الثاني – مثلا - :
تدني الطريق لكم ، إليه تنسبوا
لكان أقرب إلى صحة القاعدة النحوية ، وغير بعيد عن مرادك في الوقت نفسه .
فأتى الروافض خنجرٌ فـي أمتـي
صنـع اليهـود مطيـةٌ تتقلـبُ
يلزم السياق معنى وإعرابا مجيء خنجر منصوبة ( خنجرا ) ؛ لأنها حال من الفعل ( أتي ) أو قل إن تأويل البيت : فأتى الروافض يشبهون خنجرا ، فكأن خنجرا – في حالة كونها منصوبة – توميء إلى حذف يستطيع القارىء المتابع تقديره بما يتفق وانسجام المعنى المراد .
أما كونها مرفوعة على النحو الوارد في القصيدة فربما يلجىء إلى اللبس إعرابا ومعنى .
إن كنت تعجب! هكذا كتـبٌ لهـم
تحكي بذلـك والفتـاوى أقـربُ
لعل صوابية التعبير تحن إلى تغيير البناء في البيت ؛ حرصا على اقتران الفاء بجواب الشرط ؛ ومن ثم فهل من الممكن جعل البيت :
إن كنت تعجب! فاصطحب كتبا لهـم
تحكي بذلـك والفتـاوى أقـربُ
أو :
إن كنت تعجب! فلتجىء كتـبا لهـم
تحكي بذلـك والفتـاوى أقـربُ
طالـت عمائهـم فـرد سوادهـا
نـور الإلـه وشرهـم يتـوثـبُ
الصواب : عمائمهم
لبنانُ أنْتّ مـن لهيـب روافـضٍ
جلبوا لها الأعداء حتـى يُرهبـوا
ربما كان من سهو الطباعة ضبطك ( أنْتٌ) ولعلها : أَنَّتْ )
وأجدد لك اعتذاري عن الإطالة ؛ مزجيا إليك تحيتي وتقديري .
شكر الله لك وجزاك خير الجزاء.
د. حسان


شكراً لك أخي الكريم وبارك الله فيك



:)

خالد عمر بن سميدع
23-11-2006, 08:45 AM
أخي الكريم خالد عمر
يظل لك لونك و خطك المميز لك في كتابة الشعر
و أشترك مع رأي الأخت زاهية و الأخ رابحي بخصوص الفكر
فنحن بحاجة لرأب الصدع في أمة مزقتها الفتن لا أن نوسع الهوة
دمت بخير و لك الود


إن بصدري ألم عظيم أخي جمال ولاتظن أني أفرح بهذا الحال أو هذه القصائد ، ولكن خوفي على إخواني المسلمين يدفعني إلى هذه المشاركات .

اقرأ ما يحدث في العراق (جيداً) وستدرك الأمر
إنه حقد اسود بغيض حتى اليهود لا يفعلون مثلهم ، عليهم من الله ما يستحقون

اسعدني مرورك على مشاركتي بعد ان شعرت ببعض الجفاء منك مؤخرا




:)

خالد عمر بن سميدع
25-11-2006, 05:50 PM
أخي الشاعر :
خالد ..
قصيدةٌ بها من الفوائد تترا للقلوب الواعيه . .
سلم فكرك . . وحرفك . .
دمت بود
اختك:
غزل

سلمك الله وعافاك يا غزل الحب





:)

خالد عمر بن سميدع
27-11-2006, 08:08 AM
الأخ خالد ـ تحية طيبة

بخس الشراء ودان من لا يعتب =وغدا المبيع بمقت فلس يلعب
وتبدلت سرواتها بمن التوى=رايا ، يقض جفون من لا يتعب
هذا إزار الطهر حل ، وأصبحت=بغداد تغسل كل عار يضرب
والجهل أنشب بالبلاد مضاربا =فتيبست فكر وغاب الملعب ــــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي

تحياتي أخي محمد وبارك الله فيك


https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=18642




:)