تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اللهِ.. هدية متواضعة لأبي الغالي د. محمد حسن السمان



أحمد حسن محمد
19-11-2006, 11:49 PM
إليك كواكب الأشعار تأخذني
رحاقاً من نزيف الطمي في الأحداق
ونبضاً أثمرته صلاة عبد أخضر الأشواق
وتسبيحاً كشهق النور يخلق في الوجوه
سواقي الأحلام
يبعثها حمامات إلى أفق رمادي
ويكسوها ازرقاقا ناعم الإبراق
إليك تهب أنسجتي عصافيرا
وترفل في اعتشابي ألفة، وتلذ في
صمتي أغاني الحب تعبيرا
عصافيري..
يقمن قلوبهن بقمحة
من أغنيات الصبح تزهرها
مواويل الصفا الدفاق في جنبيك
إحسانا وتأثيرا
وتحملني على قدم من النيران
أغنية المسا برية الوقع
كشوقي
كالتجارب وقت نشوتها
كذرع مفاوز الدمع
ثانٍ..

اللهِ..
يمتد وجهك المحفوف بالعطاء
أغنيات تكتسي عيوني
كألف لذة وآهِ
ثالثة


مسافراً دمي
أغيب في يديك
شهقة مضطربة ْ
تغسلني عيناك كابتهالتينِ
تبذرانني مدائناً ..
وتنزعان من لحمي ظبة ْ
فصرتُ لوزةً
<<- حدثيني عن الله يا أختاه..
فأثمرت شجرة اللوز....>>
وغبت فيك لحظةً
<<حين أنزل أرضك أنسى ال...>>
أو ألف عامْ
فتبدأ القبور في السقوط عني
وتيك أعظمي تجمعت،
وها زهور سنطتي تودع البيت إلى....
((لا شاء أن تعود للحديقة التي ـ .. ـ بيني وبيني..
***
فهل سمعت صوت قبراتي
ينهل كالمزون من سماء(يْ) مقلتيك
يرتاح مثل ربوة تفتحت
زهراء بين أصبعيكْ
[/COLOR]



أسأل الله عز وجل أن يساعدني فيثبتني في محبتكم والإخلاص لكم أيها الأب الكريم..
فأؤدي حقك علي أنت وأبي محمد إبراهيم الحريري

تركي عبدالغني
19-11-2006, 11:56 PM
إذا سأحبها لأنها مهداة إلى إنسان أحبه

إذا سأحبها لأنها منك

السيد عبد الرازق
20-11-2006, 12:00 AM
اللهِ.. هدية متواضعة للدكتور محمد حسن السمان


--------------------------------------------------------------------------------






إليـك كواكـب الأشـعـار تأخـذنـي
رحاقاً من نزيف الطمي فـي الأحـداق
ونبضاً أثمرته صلاة عبد أخضر الأشواق
وتسبيحاً كحبل النور يخلق في الوجـوه
ســـواقـــي الأحـــــــلام
يبعثهـا حمامـات إلـى أفـق رمـادي
ويكسوهـا ازرقاقـا ناعـم الإبــراق
إليـك تهـب أنسجـتـي عصافـيـرا
وترفل في اعتشابي ألفـة، وتلـذ فـي
صمتـي أغـانـي الـحـب تعبـيـرا
عـــصــــافــــيــــري..
يـقـمـن قـلـوبـهـن بـقـمـحـة
مـن أغنـيـات الصـبـح تزهـرهـا
مواويـل الصفـا الدفـاق فـي جنبيـك
إحــســانـــا وتــأثــيـــرا
وتحملنـي علـى قـدم مـن النـيـران
أغنـيـة المـسـا بـريـة الـوقــع
كـــــشــــــوقــــــي
كالـتـجـارب وقـــت نشـوتـهـا
كـــذرع مــفــاوز الــدمــع



ثانٍ..



اللهِ..
يمتد وجهك المحفوف بالعطاء
أغنيـات تكتسـي عيـونـي
كــألــف لــــذة وآهْ



ثالثة



مــســـافـــراً دمــــــــي
أغــيـــب فـــــي يــديـــك
شــهــقـــة مـضــطــربــة ْ
تغسـلـنـي عـيـنـاك كابتهـالـتـيـنِ
تـبـذرانــنــي مــدائــنـــاً ..
وتنـزعـان مــن لـحـمـي ظـبــة ْ
فــــصــــرتُ لــــــــوزةً
<<- حدثينـي عـن الله يــا أخـتـاه..
فأثـمـرت شـجــرة الـلــوز....>>
وغــبــت فــيـــك لـحــظــةً
<<حيـن أنـزل أرضـك أنسـى ال...>>
أو ألــــــــف عـــــــــامْ
فتبـدأ القبـور فــي السـقـوط عـنـي
وتـيــك أعـظـمــي تـجـمـعـت،
وها زهور سنطي تـودع البيـت إلـى....
((لا شاء أن تعود للحديقة التي بيني وبيني..
***
فـهـل سمـعـت صــوت قـبـراتـي
ينهـل كالمـزون مـن سمـاءي مقلتـيـكْ
يـرتـاح مـثــل ربـــوة تفـتـحـت
زهــــراء بــيــن أصـبـعـيـكْ




شكرا شاعرنا محمد حسن السمان
وشكرا شاعرنا تركي عبد الغني
مررت ووقفت مشدوها لهذة الشاعرية والنبض والعزف
لكم تحياتي وتقديرى .

محمد إبراهيم الحريري
20-11-2006, 12:05 AM
الحبيب أحمد ـ تحية طيبة
يستحق الأخ الدكتور السمان كل خير ن فهو أهل لما قلت ، ومنك الكلمة الطيبة تمخر غباب الألق فكرا ورحا نقية تصل بها حنايا القلوب .
تسألني قبرة الحزن
أيسح الغيث بلا مزن؟؟
وتفاجأ بالسؤل مناتي
هلا أحببت بها لحني
وبماذ أشهر أوقاتي
والساعة من عمري تجني
والساعة آتية قدرا
من موجة إبحاري تفني
أصداف البوح بضربتها
مملوكا في كف الشجن
وملاذ الصمت إذا انتحبت
عيناي الأمل بلا حزن
سمان يمهر ذاكرتي
بخواتم أزهار الوسن
ــــــــــــــــــ
تحياتي اخي الدكتور السمان
شكرا حبيبي أحمد

درهم جباري
20-11-2006, 06:11 AM
ما أنبلك أيها الحبيب الغالي / أحمد !!
وكم هو قلبك كبير يتسع الكرة الأرضية ويجمع فيه كل الأحبة
يتنادمون ويتبادلون الحب والألفة التي يفيض بها قلبك النبيل
للحبيب الدكتور السمان أن يفرح بك ولنا أن نفخر بكما

أنتما ضوء العيون = بكما تبقى الفنون
ومع نوركما = تنزاح ألوان الشجون
ولهذا الجمع من إخواننا = بكما أن يفخرونلكما محبتي واعتزازي .

د.جمال مرسي
20-11-2006, 08:36 AM
لله درك أخي أحمد
هدية رائعة لإنسان أكثر روعه
أحببنا أدبه الجم كما أحببنا شعر الحي
دمت بخير

أحمد حسن محمد
20-11-2006, 12:06 PM
إذا سأحبها لأنها مهداة إلى إنسان أحبه
إذا سأحبها لأنها منك


أنتظر تعليقك الفكري أخي الكريم..
وأتمنى لو قراته هنا..
ولكني أعلن أنا الآخر أني أحب ما سلف من كلمات لأنها منك..

عبد القادر رابحي
20-11-2006, 12:56 PM
سياج من حنين و شوق تريد أن تستأثر من خلاله بالشاعر الكبير ابراهيم الحريري
إن الحريري ليس لك وحدك..
لكن لا بأس
أنتما في القلب معا..
أخوك عبد القادر

عبد القادر رابحي
20-11-2006, 01:09 PM
أعيد ما قلت..
اعتذر عن الخطا الفادح من قبلي
أعتذر لأخي أحمد حسن السمان.. و أعتقد أن القصد واضح
و اعذروني.. فأنا لم أتعود بعد السباحة في هذا البحر العميق..

شكرا لك أخي احمد على التنبيه السريع
أخوك عبد القادر

حوراء آل بورنو
20-11-2006, 01:13 PM
يستحق الدكتور محمد السمان كل خير و كل جميل ، و ما أجمل من كلمة صادقة .

تقديري لكما الكبير .

أحمد حسن محمد
20-11-2006, 02:47 PM
هل من مغيث..
كتبت القصيدة في عجلة.. وعندما رجعت إليها وجدتها ناقصة من بعض تشكيلاتي..
حاولت التعديل في القصيدة، وكان عندي بعض العمل المطلوب إنجازه، ووقت أن رجعت وجدتني غير قادر على التعديل..
أرجو من أي مشرف في هذا القسم أن يعدل لي هذه الكلمات، ولقد بعثتها لأكثر من مشرف ولم يجب أحد..

وها زهور سنطي = سنطتي
لا شاء أن تعود للحديقة التي بيني وبيني
لا شاء أن تعود للحديقة التي -..- بيني وبيني
ينهل كالمزون من سماء (يْ) مقلتيك

ولكم التحية أساتذتي الكرام

مجذوب العيد المشراوي
20-11-2006, 04:30 PM
أحمد مثل هذه القصائد هي حدود قصوى للإبداع ..

ربما أنت فوق الحرف ..

لهذا أراه هزيلا أمام ما تريد ..

خفف الوطأ ..

مرة مرة

أحمد حسن محمد
20-11-2006, 06:41 PM
اللهِ.. هدية متواضعة للدكتور محمد حسن السمان
--------------------------------------------------------------------------------
إليـك كواكـب الأشـعـار تأخـذنـي
رحاقاً من نزيف الطمي فـي الأحـداق
ونبضاً أثمرته صلاة عبد أخضر الأشواق
وتسبيحاً كحبل النور يخلق في الوجـوه
ســـواقـــي الأحـــــــلام
يبعثهـا حمامـات إلـى أفـق رمـادي
ويكسوهـا ازرقاقـا ناعـم الإبــراق
إليـك تهـب أنسجـتـي عصافـيـرا
وترفل في اعتشابي ألفـة، وتلـذ فـي
صمتـي أغـانـي الـحـب تعبـيـرا
عـــصــــافــــيــــري..
يـقـمـن قـلـوبـهـن بـقـمـحـة
مـن أغنـيـات الصـبـح تزهـرهـا
مواويـل الصفـا الدفـاق فـي جنبيـك
إحــســانـــا وتــأثــيـــرا
وتحملنـي علـى قـدم مـن النـيـران
أغنـيـة المـسـا بـريـة الـوقــع
كـــــشــــــوقــــــي
كالـتـجـارب وقـــت نشـوتـهـا
كـــذرع مــفــاوز الــدمــع
ثانٍ..
اللهِ..
يمتد وجهك المحفوف بالعطاء
أغنيـات تكتسـي عيـونـي
كــألــف لــــذة وآهْ
ثالثة
مــســـافـــراً دمــــــــي
أغــيـــب فـــــي يــديـــك
شــهــقـــة مـضــطــربــة ْ
تغسـلـنـي عـيـنـاك كابتهـالـتـيـنِ
تـبـذرانــنــي مــدائــنـــاً ..
وتنـزعـان مــن لـحـمـي ظـبــة ْ
فــــصــــرتُ لــــــــوزةً
<<- حدثينـي عـن الله يــا أخـتـاه..
فأثـمـرت شـجــرة الـلــوز....>>
وغــبــت فــيـــك لـحــظــةً
<<حيـن أنـزل أرضـك أنسـى ال...>>
أو ألــــــــف عـــــــــامْ
فتبـدأ القبـور فــي السـقـوط عـنـي
وتـيــك أعـظـمــي تـجـمـعـت،
وها زهور سنطي تـودع البيـت إلـى....
((لا شاء أن تعود للحديقة التي بيني وبيني..
***
فـهـل سمـعـت صــوت قـبـراتـي
ينهـل كالمـزون مـن سمـاءي مقلتـيـكْ
يـرتـاح مـثــل ربـــوة تفـتـحـت
زهــــراء بــيــن أصـبـعـيـكْ
شكرا شاعرنا محمد حسن السمان
وشكرا شاعرنا تركي عبد الغني
مررت ووقفت مشدوها لهذة الشاعرية والنبض والعزف
لكم تحياتي وتقديرى .

هذي الزيارة في العيون حفظتها
وتصير في الرأس دون جدال

زاهية
20-11-2006, 08:19 PM
جميل ماقرأته هنا من قصيد وردود
أخونا المكرم د.السمان يستحق كل خير
بارك الله بك أخي أحمد و بالجميع
أختكم
بنت البحر

أحمد حسن محمد
20-11-2006, 10:23 PM
الحبيب أحمد ـ تحية طيبة
يستحق الأخ الدكتور السمان كل خير ن فهو أهل لما قلت ، ومنك الكلمة الطيبة تمخر غباب الألق فكرا ورحا نقية تصل بها حنايا القلوب .
تسألني قبرة الحزن
أيسح الغيث بلا مزن؟؟
وتفاجأ بالسؤل مناتي
هلا أحببت بها لحني
وبماذ أشهر أوقاتي
والساعة من عمري تجني
والساعة آتية قدرا
من موجة إبحاري تفني
أصداف البوح بضربتها
مملوكا في كف الشجن
وملاذ الصمت إذا انتحبت
عيناي الأمل بلا حزن
سمان يمهر ذاكرتي
بخواتم أزهار الوسن
ــــــــــــــــــ
تحياتي اخي الدكتور السمان
شكرا حبيبي أحمد


تحياتي على قدم من الشوقِِِ
إلى كفيك أثمرتا حناناً طيب الألق
تحياتي أبي الغالي..
وألف سلامة تأتيك في الحال

أنا الشاكرْ
وقلبي موجة تمضي إليك وللحبيب بوجهها العاطر

د. حسان الشناوي
21-11-2006, 02:12 AM
لله أنت وفيا أخي الحبيب أحمد
فقد ابدعت بما يعكس نقاءك وصفاءك لقمة شامخة نعتز بها ونشرف بالتلمذة عليها ، وليس غريبا منك هذا الخلق المهذب ، فأنعم بها من هدية وأجمل ؛ مستأذنين إايك أن نغبطك على ألقك وودك .
وللكبيرين : أ. د. السمان ، وشلال الشعر الشعر الحريري محبة دائمة .
ولك أيها العبقري المدهش إعجاب لا ينتهي من روعة قلمك ، وقدرتك على التجدد والتجديد .
جزاك الله خير الجزاء.
د. حسان

د. محمد حسن السمان
21-11-2006, 06:39 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الاديب والشاعر أحمد حسن

لم اشعر بالحرج في كتابة , كما اشعر الان , استقبلت الهدية , بقلبي قبل الان , وكان لابد لي أن اسجل شيئا , وقلت ساكتب في ساعة الصباح , وها انا والحرف يتررد في كلماتي , فإن شهدت فشهادتي مجروحة , لأمرين اثنين :
اولهما : انني اكن محبة كبيرة للأخ الاديب والشاعر أحمد حسن
وثانيهما : انا امام هدية كبيرة .
ومع ذلك كان لابد لي ان أقلب القصيدة , لارى الهدية , وأقدر حجمها , وهنا بدأت الحيادية والتذوق , وكان الأمر اكثر صعوبة , فما قدمه الشاعر هنا , عمل فني غير عادي , نعم انه عمل ابداعي حقيقي , فهو توتر نفسي , وحالة انسانية وجدانية , وصلت حد التفجر , فخرجت من خلال ضربات ريشة فنّان يملك اصلا ادوات الشعر , وقد احسن الاخ الفاضل الشاعر السيد عبد الرزاق , في اعادة تنسيق القصيدة الاولى والنتفة الثانية , ثم القطعة الثالثة , فاعطاها حقا من الجمالية , وأقر له بحسه العالي بالقراءة الادبية , نعم لقد عشت الحالة مع الشاعر , شعرت بلون الحرف , ونبضة القلب , وحلقت محمولا بجناحيه الآسرين , نعم انها حالة ابداعية حقيقية .
واخيرا اعود لأقدم جزيل الشكر للأخ الغالي الشاعر أحمد حسن , لهذه الهدية الراقية , وأقدم له جزيل الشكر مقرونا بالاعجاب لهذه اللوحات الفنية اللافتة .
وساعود لاشكر من غمرني بكلمة حب , فانا مدين لكم جميعا , بحب لاتصفه الكلمات .

اخوكم
السمان

أحمد حسن محمد
21-11-2006, 11:00 PM
ما أنبلك أيها الحبيب الغالي / أحمد !!
وكم هو قلبك كبير يتسع الكرة الأرضية ويجمع فيه كل الأحبة
يتنادمون ويتبادلون الحب والألفة التي يفيض بها قلبك النبيل
للحبيب الدكتور السمان أن يفرح بك ولنا أن نفخر بكما

أنتما ضوء العيون = بكما تبقى الفنون
ومع نوركما = تنزاح ألوان الشجون
ولهذا الجمع من إخواننا = بكما أن يفخرونلكما محبتي واعتزازي .


أنت ضوء في عيوني=إيه يا نبض الفنونِ

أحمد حسن محمد
22-11-2006, 02:09 PM
لله درك أخي أحمد
هدية رائعة لإنسان أكثر روعه
أحببنا أدبه الجم كما أحببنا شعر الحي
دمت بخير


دام عزك يا دكتور..
وهدى الله خطاك إلى رضاه..

وحفظ الله الرجل النقي الدكتور محمد فأنا أحسب أن الدنيا ينقصها أشياء لا تعد إن لم يكن هذا الرجل!!

سامح عبد البديع الشبة
22-11-2006, 02:24 PM
حقاً يا شاعرى الجميل والمحبب إلى نفسى / أحمد حسن .
إنها هدية متواضعة نابعة من قلب أحب د. السمان ، فرغم تواضعها إلا إنها وكما قال د. السمان فهى عمل أدبى إبداعى راقٍ يوضع فى مقام الشعر الإبداعى الخلاق الذى يسمو فوق الحرف .

تحياتى وتقديرى .

أحمد حسن محمد
22-11-2006, 08:09 PM
سياج من حنين و شوق تريد أن تستأثر من خلاله بالشاعر الكبير ابراهيم الحريري
إن الحريري ليس لك وحدك..
لكن لا بأس
أنتما في القلب معا..
أخوك عبد القادر


لا والله لا أقبل هذه الزيارة..
أنتظرك ناقداً فكريا أعتبر لكلمته التي أنتظرها كثيرا..

محمد سامي البوهي
22-11-2006, 08:15 PM
أشكرك يا أخي وأضم صوتي إلى قصيدكم ، فعالمنا وأخونا الاكبر وصديقنا وأبونا الدكتور محمد السمان يستحق كل كلمات الخير تنبع منه وتصب عنده ، كذلك أخي الاكبر محمد الحريري الشاعر الرقيق المرهف .

أعيد شكري لك

أحمد حسن محمد
22-11-2006, 10:47 PM
أعيد ما قلت..
اعتذر عن الخطا الفادح من قبلي
أعتذر لأخي أحمد حسن السمان.. و أعتقد أن القصد واضح
و اعذروني.. فأنا لم أتعود بعد السباحة في هذا البحر العميق..
شكرا لك أخي احمد على التنبيه السريع
أخوك عبد القادر


لا بديل ..
أنا أنتظرك ناقدا تقول هذا خطأ فأقول لكم لا ليس خطأ..

أحمد حسن محمد
26-11-2006, 08:52 PM
أحبك مثلما يحبك من أتوا إلى هنا وأحسبني أكثر

أحمد حسن محمد
27-11-2006, 02:17 PM
يستحق الدكتور محمد السمان كل خير و كل جميل ، و ما أجمل من كلمة صادقة .
تقديري لكما الكبير .


أختاه الدكتور يستحق وأكثر من أكثر من أكثر، ولكني تمنيت لو علقت كلمات نقدية

وأشكرك على كل حال

أحمد حسن محمد
28-11-2006, 12:02 PM
أحمد مثل هذه القصائد هي حدود قصوى للإبداع ..
ربما أنت فوق الحرف ..
لهذا أراه هزيلا أمام ما تريد ..
خفف الوطأ ..
مرة مرة


مدة يديك امتداد آخر.. أشكرك

مصطفى بطحيش
28-11-2006, 09:28 PM
احمد ايها الشفيف

لطيفة هديتك تعكس خصب روحك وألقها وتفي شيئاً من حق كبير في قلوبنا
عزيز على انفسنا ضنين بنا !

اعجبتني القصيدة الاولى لغة وسباكة وموسيقا

اما النص الثاني ففيها من التكثيف اللغوي ما يررفع من قيمته

النص الثالث يا سيدي فيه لي لعنق اللغة, ترزح الكلمات تحت وطأته وتجأر بأطيطها !
لكنه يتجرد عن اجمل جانب يتميز به الشعر عن النثر , اين الموسيقا التي يحلق بها الشاعر ويحلق معه القارئ في فضاءات الروح لينقش النص في ذاكرة الخلود والاستمرار؟

" إليك كواكب الأشعار تأخذني "
مدندنةً
على انغامها أصحو
ويصحو فيَّ ترديدي
ويمضي حرفك النشوانُ
لوناً في أغاريدي
أغنيها : صباحُ الخير
والأرضِ
بكف ملؤها الانجازُ ... والاعجازُ ...
والازهارُ تزهو حيثما تمضي
وتنداح الرؤى حسناً
تثنى راقصاً ... غنى
كما غنيتُ يوماً حرفك الشادي
على قيثارة الوعدِ !

لك التحية ايها الهمام

أحمد حسن محمد
28-11-2006, 11:25 PM
لله أنت وفيا أخي الحبيب أحمد
فقد ابدعت بما يعكس نقاءك وصفاءك لقمة شامخة نعتز بها ونشرف بالتلمذة عليها ، وليس غريبا منك هذا الخلق المهذب ، فأنعم بها من هدية وأجمل ؛ مستأذنين إايك أن نغبطك على ألقك وودك .
وللكبيرين : أ. د. السمان ، وشلال الشعر الشعر الحريري محبة دائمة .
ولك أيها العبقري المدهش إعجاب لا ينتهي من روعة قلمك ، وقدرتك على التجدد والتجديد .
جزاك الله خير الجزاء.
د. حسان

زدت من بلبلتي بلبلة يا أستاذي..
في حضرة الدكتور محمد=زيارة الدكتور حسااااااااااااااااان!

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أحمد حسن محمد
29-11-2006, 07:35 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الاديب والشاعر أحمد حسن
لم اشعر بالحرج في كتابة , كما اشعر الان , استقبلت الهدية , بقلبي قبل الان , وكان لابد لي أن اسجل شيئا , وقلت ساكتب في ساعة الصباح , وها انا والحرف يتررد في كلماتي , فإن شهدت فشهادتي مجروحة , لأمرين اثنين :
اولهما : انني اكن محبة كبيرة للأخ الاديب والشاعر أحمد حسن
وثانيهما : انا امام هدية كبيرة .
ومع ذلك كان لابد لي ان أقلب القصيدة , لارى الهدية , وأقدر حجمها , وهنا بدأت الحيادية والتذوق , وكان الأمر اكثر صعوبة , فما قدمه الشاعر هنا , عمل فني غير عادي , نعم انه عمل ابداعي حقيقي , فهو توتر نفسي , وحالة انسانية وجدانية , وصلت حد التفجر , فخرجت من خلال ضربات ريشة فنّان يملك اصلا ادوات الشعر , وقد احسن الاخ الفاضل الشاعر السيد عبد الرزاق , في اعادة تنسيق القصيدة الاولى والنتفة الثانية , ثم القطعة الثالثة , فاعطاها حقا من الجمالية , وأقر له بحسه العالي بالقراءة الادبية , نعم لقد عشت الحالة مع الشاعر , شعرت بلون الحرف , ونبضة القلب , وحلقت محمولا بجناحيه الآسرين , نعم انها حالة ابداعية حقيقية .
واخيرا اعود لأقدم جزيل الشكر للأخ الغالي الشاعر أحمد حسن , لهذه الهدية الراقية , وأقدم له جزيل الشكر مقرونا بالاعجاب لهذه اللوحات الفنية اللافتة .
وساعود لاشكر من غمرني بكلمة حب , فانا مدين لكم جميعا , بحب لاتصفه الكلمات .
اخوكم
السمان



طالت الغيبة يا ............. أيها الغائب

إكرامي قورة
29-11-2006, 08:13 PM
كم تتعبني قصائدك أيها الحبيب
وكم أشفق عليك عندما أعاصر كتابة واحدة منها لما أراك عليه

أنت أهل للسبق دائما
والحبيب الدكتور السمان أهل لكل تقدير واحترام

هنيئا لكما وللواحة ما خطه قلمك أيها المبدع

محبتي وتقديري

أحمد حسن محمد
02-12-2006, 06:59 PM
أحمد مثل هذه القصائد هي حدود قصوى للإبداع ..
ربما أنت فوق الحرف ..
لهذا أراه هزيلا أمام ما تريد ..
خفف الوطأ ..
مرة مرة


لحرفك مذاق النعمة المرغوبة..
أجده في ............ أعماااااااااااااااااااااا اااااااااااااقي
فأشكرك بما فوق الحرف

أحمد حسن محمد
04-12-2006, 07:49 PM
حقاً يا شاعرى الجميل والمحبب إلى نفسى / أحمد حسن .
إنها هدية متواضعة نابعة من قلب أحب د. السمان ، فرغم تواضعها إلا إنها وكما قال د. السمان فهى عمل أدبى إبداعى راقٍ يوضع فى مقام الشعر الإبداعى الخلاق الذى يسمو فوق الحرف .
تحياتى وتقديرى .



لعلي أوفي شيئا من كرمهما ناحيتي

أشكر لك أخي سامح ما قدمت، والله أدعو بالخير للحبيبين

ضحى بوترعة
04-12-2006, 09:19 PM
أخي احمد
لوحة زيتية رسمت فيها عشبا وقمرا وفجراثم بعبق الورد
عطرتها....وبلظى الكلمات وسمتها
هذا صديقك يظل فيها الملك يتربع على ضفاف القلب
اسجل إعجابي بلوحتك
لك ودي
ضحى

أحمد حسن محمد
05-12-2006, 09:33 PM
أشكرك يا أخي وأضم صوتي إلى قصيدكم ، فعالمنا وأخونا الاكبر وصديقنا وأبونا الدكتور محمد السمان يستحق كل كلمات الخير تنبع منه وتصب عنده ، كذلك أخي الاكبر محمد الحريري الشاعر الرقيق المرهف .
أعيد شكري لك

وكيف تشكرني والنفس أسعدها=أن الكلام هنا حق لصاحبه
يبدو حنونا وفي عينيه تشملني=محبة أثمرت عمق كاتبه

محمد سمير السحار
06-12-2006, 12:19 AM
أخي الحبيب الشاعر المبدع أحمد حسن محمد
هدية رائعة من شاعر رائع إلى شاعر وأديب رائع ملأ قلوبنا حبّاً وصفاءً فأحببناه بصدقٍ وإخلاص
خالص تقديري ومحبتي
أخوك
محمد سمير السحار

أحمد حسن محمد
18-12-2006, 08:56 PM
أشكرك يا أخي وأضم صوتي إلى قصيدكم ، فعالمنا وأخونا الاكبر وصديقنا وأبونا الدكتور محمد السمان يستحق كل كلمات الخير تنبع منه وتصب عنده ، كذلك أخي الاكبر محمد الحريري الشاعر الرقيق المرهف .
أعيد شكري لك

وأنا أحول شكركممزوجا بقلبي إلى أستاذي وأبي الحبيب الدكتور محمد

ياسر علي عبد العليم
19-12-2006, 10:36 PM
حدثني أحمد عنك أيها المفكر الكبير والعالم الجليل..
والشاعر النابض بإحساااااااااس خااااااص جدا..
حدثني كثيرا..
وطلب مني الرد، وها أن أجيب وهو إلى جانبي..

أكتب بيد من النيران الخصبة والحماس الجارف..

مبروك لك القصيدة ومبروك لأحمد (كما يقول هو) أنه أهدى قصيدة لمثلك

أحمد حسن محمد
20-12-2006, 06:59 PM
جميل ماقرأته هنا من قصيد وردود
أخونا المكرم د.السمان يستحق كل خير
بارك الله بك أخي أحمد و بالجميع
أختكم
بنت البحر

لك الشكر موصولا يا أختُ

أحمد حسن محمد
21-12-2006, 08:15 PM
حقاً يا شاعرى الجميل والمحبب إلى نفسى / أحمد حسن .
إنها هدية متواضعة نابعة من قلب أحب د. السمان ، فرغم تواضعها إلا إنها وكما قال د. السمان فهى عمل أدبى إبداعى راقٍ يوضع فى مقام الشعر الإبداعى الخلاق الذى يسمو فوق الحرف .
تحياتى وتقديرى .

أحبه بشدة
أحبه صدقا ونورا يسري كغمامة إلى قلب أب كريم يسع قله الدنيا وما فيها..

لك الشكر أخي لهذه الكلمات التي قلتها في حق الدكتور السمان صدقا

أحمد حسن محمد
26-12-2006, 12:11 PM
احمد ايها الشفيف
لطيفة هديتك تعكس خصب روحك وألقها وتفي شيئاً من حق كبير في قلوبنا
عزيز على انفسنا ضنين بنا !
اعجبتني القصيدة الاولى لغة وسباكة وموسيقا
اما النص الثاني ففيها من التكثيف اللغوي ما يررفع من قيمته
النص الثالث يا سيدي فيه لي لعنق اللغة, ترزح الكلمات تحت وطأته وتجأر بأطيطها !
لكنه يتجرد عن اجمل جانب يتميز به الشعر عن النثر , اين الموسيقا التي يحلق بها الشاعر ويحلق معه القارئ في فضاءات الروح لينقش النص في ذاكرة الخلود والاستمرار؟
" إليك كواكب الأشعار تأخذني "
مدندنةً
على انغامها أصحو
ويصحو فيَّ ترديدي
ويمضي حرفك النشوانُ
لوناً في أغاريدي
أغنيها : صباحُ الخير
والأرضِ
بكف ملؤها الانجازُ ... والاعجازُ ...
والازهارُ تزهو حيثما تمضي
وتنداح الرؤى حسناً
تثنى راقصاً ... غنى
كما غنيتُ يوماً حرفك الشادي
على قيثارة الوعدِ !
لك التحية ايها الهمام


لك التحية عرفانا بإحسانِ
يا أيها الصبح معزوفا بإيمانِ
لك التحية معروفا بها قلمي
إلى حبيب له في القلب كفان

أحمد حسن محمد
01-01-2007, 11:42 PM
حبيب قلبي القريب إكرامي

أنت نخلة في قلبي له تاريخ أبوة التراث الفرعوني في دمي..

أشكر لك اهتمامك وزيارتك..

مجذوب العيد المشراوي
11-01-2007, 09:40 PM
بعد إذن كل المشرفين هنا أردت تثبيت هذه النصوص الثلاث لا لشيىءسوى أني لاحظت كتابة أخرى تماما وعجيبة وأردت إثارة ما تلاحظون فيها ...؟؟

قرأت كل الردود ولم أر جدية في استقراء النصوص ، أريد من المتمكنين فعل ذلك .

شكرا

مجذوب العيد المشراوي
12-01-2007, 10:39 AM
أبدأ بالنص الأول ..

إليك كواكب الأشعار تأخذني
رحاقاً من نزيف الطمي في الأحداق
ونبضاً أثمرته صلاة عبد أخضر الأشواق
وتسبيحاً كشهق النور يخلق في الوجوه
سواقي الأحلام
يبعثها حمامات إلى أفق رمادي
ويكسوها ازرقاقا ناعم الإبراق
.. هنا في المقاطع الأولى أعلاه تحس بنبرة عمودية جد مركزة مع محاولة طرد اللفظة من ذلك
تحس بالشاعر وكأنه يكره الأعمدة لا يريد أن تأسره لهذا فألفاظه يطردها من حبكها القديم عن وعي ، لكن ، لكن جرس العمودي باقي رغم المحاولة ، لهذا التفتت نفسه إلى التمرد المتعمد مرة واحدة فيما تبقى أنظر للأسفل ؟ إليك تهب أنسجتي عصافيرا
وترفل في اعتشابي ألفة، وتلذ في
صمتي أغاني الحب تعبيرا
عصافيري..
يقمن قلوبهن بقمحة
من أغنيات الصبح تزهرها
مواويل الصفا الدفاق في جنبيك
إحسانا وتأثيرا
وتحملني على قدم من النيران
أغنية المسا برية الوقع
كشوقي
كالتجارب وقت نشوتها
كذرع مفاوز الدمع

هنا بدأ التمرد الغريب عن الأجراس وبدأت مطاردة القاف في أي مكان ومعاقبتها حتى أنه أتى بها حشوا زخنقها متعمدا في قوله (عصافيري..
يقمن قلوبهن بقمحة
من أغنيات الصبح تزهرها
مواويل الصفا الدفاق في جنبيك
إحسانا وتأثيرا)
عجيب هذا الهدير لطمس معالم الأجراس ؟

ثم لغة القصيدة تتعمد الخلق المتراكم واللا مألوف حتى كأنك تحس بمناخات لا تعرفها ولم تتعرض لقساوتها أو رطوبتها من قبل ُ
.. نعم ....؟؟؟

أحمد حسن محمد
12-01-2007, 10:41 AM
هذه دراسة لمصطفى عراقي لهذه القصيدة أرسلها لي على الخاص ونشرتها هنا للفائدة العامة أرجو أيها الدكتور أن تكمل مناقشتك لها كردود هنا وشكرا ..
أخي الحبيب :
تفضل هذه القراءة هي تحية لك واستجابة لدعوتك الكريمة
....كتبتها وأديتها هدية لك ولكن الفتى لم يفهم لماذا؟
تأملات عابرة في هدية إلى إنسان عظيم:
مهداة إلى أخي الحبيب مجذوب العيد المشراوي
==
تتميز هذه القصيدة في أجزائها الثلاثة
بأنها لم تكتف - رغم أنها قصيدة مدح- بالدوران في فلك الممدوح فحسب ، بل إنها لم تنس نصيب المادح من الحضور بوصفه عنصرا مهما من هذه المعادلة ، وأنا أنحاز إلى هذا الأسلوب بحضور الشاعر (المبدع) والموضوع ، والوسيلة ، حيث نرى التقاء المادح والممدوح معا ومدى مناسبة الوسيلة التي يتوسل بها للوصول إلى مبتغاه .
لا من الخارج فحسب – كما في قصائد المدح التقليدية – بل من داخلهما فننعم برحلة شعورية وجدانية في قلبين في مساحة من الحميمية . لنكتشف أن القصيدة ليست مدحا بل مناجاة، يجسد الممدوح فيها المناجَى، والمادح المناجِي . الذي يدرك قيمة من يناجيه فيحتشد إلى ذلك احتشادا حتى يطمئن إلى أن القصيدة "ألهدية" لائقة بمن يهديها إليه

يا صاحب الكلمة الطيبة دوماً..
أيها المعلم الحبيب..
بورك ردك الكريم..
وبوركتَ!!

مجذوب العيد المشراوي
12-01-2007, 10:02 PM
ثانٍ..



اللهِ..
يمتد وجهك المحفوف بالعطاء
أغنيـات تكتسـي عيونـي
كــألــف لــــذة وآهِ


الله .. هايكو ربما أو لست أدري ، أحس بشيىء يبعثرني في هذا المقطع ، هذا فوق الشعر ، هو التقاسم الطبيعي لفهم وشعور في روح تبحث عن المطلق شكرا

مصطفى الجزار
12-01-2007, 11:29 PM
أخي أحمد

أنت تحمل لأستاذنا الدكتور
محمد حسن السمان
حباً كبيراً أودعته هذه الكلمات

لكنني

أحمل له حباً أكبر من كلماتك بعشرة أضعاف أو يزيد

وأجد أن ما كتبته فيه هو أقل ما يكّنه كل شخص في هذه الواحة لذلك الرجل الذي يحبّه جميل مَن في الواحة.

تحياتي لك يا أحمد.

وحبي وتقديري لصاحب الاحتفالية الصغيرة هذه، الدكتور السمان.

نادية حسين
13-01-2007, 12:57 AM
اخي الفاضل احمد حسن
اري هنا نقاء السريره وسموا المشاعر والاخلاق العاليه .. تكتب بسطور من ود
جميله انسيابيه معبره ..تحاكي القلوب
قلب سليم وروح طاهره نحب صحبتها ومشاركتها المشاعر الطيبه
الدكتور السمان والاديب الحريري نكن لهما كل المشاعر الجميله
والارواح جنود مجنده
ومن القلب للقلب رسول
ادام الله المحبه والتواصل وجمعكما في الدنيا والاخره
بارك الله فيك
دمتم بخير

عبد القادر رابحي
13-01-2007, 06:16 PM
ثمة حزن كامن في النص ،
لأننا إزاء نص و ليس قصيدة،
بستعصي على القارئ،
يتعمد الانزلاق من يد المعنى،
و يحلو له الهروب إلى منافذ البهاءات..
.......
......
تحتاج إلى كثير من الصمت
لاستخراج ما شرد من مائدة المعنى
هنيئا
اخوك عبد القادر

حسن كريم
13-01-2007, 11:48 PM
الدكتور السمان واحد ممن يدخل إلى الفؤاد بلا ( فيزا ).

شكرا على القصيدة أخي فكانما نبت عنا جميعا.

أحمد حسن محمد
16-01-2007, 09:52 PM
حدثني أحمد عنك أيها المفكر الكبير والعالم الجليل..
والشاعر النابض بإحساااااااااس خااااااص جدا..
حدثني كثيرا..
وطلب مني الرد، وها أن أجيب وهو إلى جانبي..
أكتب بيد من النيران الخصبة والحماس الجارف..
مبروك لك القصيدة ومبروك لأحمد (كما يقول هو) أنه أهدى قصيدة لمثلك


لن أجيبك للمرة الثانية يا ياسر
سلااااااااااااام يا صاحبي

عادل العاني
16-01-2007, 10:10 PM
بارك الله في الأستاذ ,

وبارك الله في التلميذ...

إنه وفاء واحترام وتقدير , من شبل الواحة لحكيم الواحة.

فبارك الله فيكما , ...

وأود أن أسأل أخي أحمد ( نكشة أخوية ):

مسافراً دمي

لماذا نصبت ( مسافراً )

تحياتي وتقديري لكما

................

أحمد حسن محمد
24-01-2007, 03:52 PM
بعد إذن كل المشرفين هنا أردت تثبيت هذه النصوص الثلاث لا لشىءسوى أني لاحظت كتابة أخرى تماما وعجيبة وأردت إثارة ما تلاحظون فيها ...؟؟
قرأت كل الردود ولم أر جدية في استقراء النصوص ، أريد من المتمكنين فعل ذلك .
شكرا





بعضهم لا يجد هذا..
لك الشكر موصولا يا أيها الكريم..
والشكر كل الشكر للحبيب واسع الصدر الدكتور مصطفى عراقي..
وأستميحه العذر

أحمد حسن محمد
16-04-2007, 11:38 PM
أبدأ بالنص الأول ..
إليك كواكب الأشعار تأخذني
رحاقاً من نزيف الطمي في الأحداق
ونبضاً أثمرته صلاة عبد أخضر الأشواق
وتسبيحاً كشهق النور يخلق في الوجوه
سواقي الأحلام
يبعثها حمامات إلى أفق رمادي
ويكسوها ازرقاقا ناعم الإبراق
.. هنا في المقاطع الأولى أعلاه تحس بنبرة عمودية جد مركزة مع محاولة طرد اللفظة من ذلك
تحس بالشاعر وكأنه يكره الأعمدة لا يريد أن تأسره لهذا فألفاظه يطردها من حبكها القديم عن وعي ، لكن ، لكن جرس العمودي باقي رغم المحاولة ، لهذا التفتت نفسه إلى التمرد المتعمد مرة واحدة فيما تبقى أنظر للأسفل ؟ إليك تهب أنسجتي عصافيرا
وترفل في اعتشابي ألفة، وتلذ في
صمتي أغاني الحب تعبيرا
عصافيري..
يقمن قلوبهن بقمحة
من أغنيات الصبح تزهرها
مواويل الصفا الدفاق في جنبيك
إحسانا وتأثيرا
وتحملني على قدم من النيران
أغنية المسا برية الوقع
كشوقي
كالتجارب وقت نشوتها
كذرع مفاوز الدمع
هنا بدأ التمرد الغريب عن الأجراس وبدأت مطاردة القاف في أي مكان ومعاقبتها حتى أنه أتى بها حشوا زخنقها متعمدا في قوله (عصافيري..
يقمن قلوبهن بقمحة
من أغنيات الصبح تزهرها
مواويل الصفا الدفاق في جنبيك
إحسانا وتأثيرا)
عجيب هذا الهدير لطمس معالم الأجراس ؟
ثم لغة القصيدة تتعمد الخلق المتراكم واللا مألوف حتى كأنك تحس بمناخات لا تعرفها ولم تتعرض لقساوتها أو رطوبتها من قبل ُ
.. نعم ....؟؟؟
وماذا أقول لك إلا لك المحبة والشكر الكبيرين

أحمد حسن محمد
01-06-2007, 10:17 AM
أخي أحمد
أنت تحمل لأستاذنا الدكتور
محمد حسن السمان
حباً كبيراً أودعته هذه الكلمات
لكنني
أحمل له حباً أكبر من كلماتك بعشرة أضعاف أو يزيد
وأجد أن ما كتبته فيه هو أقل ما يكّنه كل شخص في هذه الواحة لذلك الرجل الذي يحبّه جميل مَن في الواحة.
تحياتي لك يا أحمد.
وحبي وتقديري لصاحب الاحتفالية الصغيرة هذه، الدكتور السمان.



والله لا يا أخي مصطفى..
ما تحبه ولو 5% مما أودعته في هذه الكلمات من إحساسي..
حتى ولو كانت الدوال غير مطيعة لي..
فوالله قد لا أغرب حين أقول إني أحبه أكثر من أي واحد أحبه..
شكرا لك دوما يا صديقي