مشاهدة النسخة كاملة : الزئبق والتجربة
عبد القادر رابحي
20-11-2006, 11:59 AM
أنا..
أخطأتُ في تفسير هذا العالم المقلوبِ
لم أعبأ بهذا الحبِّ
بذّرتُ القصيدةَ
و الجراحَ
خرجتُ من ظلماتِ بطنِ الحوتةِ الملساءِ
محموماً بجرحي
لوعةً كانت مسافاتي
و فيئا كانت الأنهارُ
صُمتُ المُنتهى
و حرثتُ هذا البحرَ
من ألِفِ البكاءِ
إلى سجنجلةِ الرحيلِ
تركتُ لؤلؤةً الغوايَةِ
و انتشرتُ على بقاعِ الأرضِ
كالملحِ الكئيبِ
بنيتُ صومعة التوحّدِ في معانيك الكثيرةِ
و امتثلت لواقعِ الأيقونَةِ/المنفى
أنا
أعطيتً هذا الشّكلَ أبَّهَةً
و لم أتركْ لنفسي غير بوصلة الخواء المستديرةِ
أينما وجّهتُ معناها
أدارتني
و أعْطتْني السّهامْ
من ديوان:"حالات الاستثناء القصوى"
د. محمد إياد العكاري
20-11-2006, 12:04 PM
الحبيب القريب رابحي عبد القادر
هلا جعلت العنوان بالفصحى فنحن في الفصيح:011: !
الزئبق والتجربة
هل توافقني أن نغيرها ؟
أنتظرك
شكر الله لك والسلام
عبد القادر رابحي
20-11-2006, 12:18 PM
الأخ الدكتور محمد إياد العكاري
أنا و الله ما جعلتها إلا لكي تحيل إلى العنوان بالعربية الفصحى
ربما كان في كتابة العنوان باللغة الأجنبية نوع من الاستفزاز..
و ربما كنت أريد أن استفز نفسي..
و هذا العنوان ياتي في سياق الطرح الابداعي السائد عندنا في الجزائر، و الذي مفاده ان كل من يكتب باللغة الفرنسية، أو ياتي بعنوان جميل بهذه اللغة يكاد يدخل في دائرة المقدس حتى و إن كان مستواه ضعيفا أو ركيكا أو غير موافق لما فهمه عموم المثقفين عندنا..
إن هذا العنوان جاء بهذه الصورة من منظور الاشتغال على هذه الإشكالية(لغة الابداع،، ابداع اللغة) و التي لا تًطرح عند المثقفين المشارقة..
انتظر موقفك..
تحياتي
أخوك عبد القادر
د. حسان الشناوي
20-11-2006, 01:36 PM
رائع ما طرحه الواعي الذكي : د. العكاري ورد عليه بوعي أيضا شاعرنا الرائع رابحيفيما يتعلق بعنوان النص ، وإن كان لي من وجهة نظر أتكىء فيها على كلام الحبيب العكاري ؛ فليسمح لي أخي الحبيب رابحي بها ؛ ليس لأنها تتعصب للعروبة لغة ووطنا فحسب ، مع أن التعصب للغة أمر أحسبه فطريا لدى من يدرك هذا .
وكلام أخينا رابحي - مع وجاهته وقيمته - يبقى مثارا للحوار حول إمكانية الجمع بين خصوصية اللغة والحفاظ عليها من جهة ، ومواكبة الثقافة العالمية في اللغات الأخرى من جهة ثانية .
وليس في الأمر من تناقض ؛ لأن من السهل أن نجابه الآخرين - مهما كانوا- بلغتنا ، حتى ولو ألجأتنا المجاراة الفكرية أو المدارة الاجتماعية إلى أن نكتب العناوين بلغتهم ؛ ليس من باب الترضية ، بل من باب المقدرة على التحدث بلغتهم متقنة... أقول : حتى ولو كان الواقع هكذا فلا يعفي من التعلق بلغتنا والحرص عليها ؛ ومن ثم يمكن كتابة العنوان بالفصحى وترجمته إلى أية لغة أخرى ، أو العكس - مع ميلي إلأى تقديم العربية في الكتابة - إشعارا للآخرين بمقدرتنا - نحن العرب- فكرا ولغة ؛ لأن هذا - فيما أحسب - سيترتب عليه أن يشير إلينا أبناء اللغات الأخرى بالتقدير ، وأن يعرف المثقفون ممن أشار إليهم أخونا رابحي أن الاعتزاز باللغة يعدل الآعتزاز بالوطن .
وأستأذنكما في طرح هذه الفكرة الجديرة بالنقاش في ملتقى علوم النقد واللغة ؛ لأنها جديرة بحوار جاد هادف .
وأقدم اعتذاري إليكما عن الإطالة ، راجيا العودة إلى النص بعيدا عن العنوان .
فلكما مني أطيب تحية ، وأجزل تقدير .
د. حسان
تركي عبدالغني
20-11-2006, 02:24 PM
أحييك على هذه القصيدة أخي رابحي
سلم قلمك ونبضك
د.جمال مرسي
20-11-2006, 02:33 PM
أنا
أعطيتً هذا الشّكلَ أبَّهَةً
و لم أتركْ لنفسي غير بوصلة الخواء المستديرةِ
أينما وجّهتُ معناها
أدارتني
و أعْطتْني السّهامْ
دعني أصفق هنا بحرارة أخي رابحي
بداية من العنوان الذي أرى أنه فعلا من الصواب تغييره للعربية
و حين ذا لن يختلف المعنى الزئبق و الذاكرة عن The Mercury and the experiance
أما القصيدة فهي أنشودة التمرد و العودة
فالخروج عن المألوف تعيده بوصلة التوازن إلى وضعه الطبيعي
ابتداءً من خطئك في تفسير هذا العالم المقلوبِ
و انتهاءً بامتثالك لواقعِ الأيقونَةِ/المنفى
و ربما احتاجت القصيدة لأكثر من قراءة لاستخراج درها
دمت بخير
و تقبل اعجابي
زاهية
20-11-2006, 02:39 PM
راااائع فكرًا ولغة
د. محمد إياد العكاري
20-11-2006, 02:50 PM
اسمح لي أيها القريب الحبيب رابحي عبد القادرأصالةً أن أغير العنوان وأشكر لك أصالتك وصدقك في الرد
واعذرني أني أرى في هذا نوعٌ من التبعية:003:
فليس الإبداع حكراً على لغة دون أخرى،ولا يلبس عمامة أمةٍ من الأمم
بل هوالإبداع الإبداع لايعرف لغةً ولاقوماً ولاأرضاً هومالزم قوله
أشكر أستاذنا الفاضل د.حسان الشناوي على أصالته وجميل رده
وكذلك حبيبنا د.جمال مرسي
للجميع التقدير والود ولي عودة للنص والسلام
أحمد حسن محمد
20-11-2006, 03:00 PM
تشكيل ممتاز بقي أن أرى فيه شخصاً بعينه..
يفكر بخصوصية شديدة فيتعب قلمه أكثر وأكثر..
على سبيل الاستفزاز
تلميذكم أحمد
محمد إبراهيم الحريري
20-11-2006, 03:56 PM
أنا..
أخطأتُ في تفسير هذا العالم المقلوبِ
لم أعبأ بهذا الحبِّ
بذّرتُ القصيدةَ
و الجراحَ
خرجتُ من ظلماتِ بطنِ الحوتةِ الملساءِ
محموماً بجرحي
لوعةً كانت مسافاتي
و فيئا كانت الأنهارُ
صُمتُ المُنتهى
و حرثتُ هذا البحرَ
من ألِفِ البكاءِ
إلى سجنجلةِ الرحيلِ
تركتُ لؤلؤةً الغوايَةِ
و انتشرتُ على بقاعِ الأرضِ
كالملحِ الكئيبِ
بنيتُ صومعة التوحّدِ في معانيك الكثيرةِ
و امتثلت لواقعِ الأيقونَةِ/المنفى
أنا
أعطيتً هذا الشّكلَ أبَّهَةً
و لم أتركْ لنفسي غير بوصلة الخواء المستديرةِ
أينما وجّهتُ معناها
أدارتني
و أعْطتْني السّهامْ
من ديوان:"حالات الاستثناء القصوى"
الأخ رابحي ـ تحية طيبة
هلا جعلت ...، وراعني قلم
من ساريات الزيف ارتحم
والقوس يوم الروع من خرع
بالكي عين الشمس يحتجم
سوفتها بالأمس من عجل
فغدوت بالأحلاف أرتجم
ــــــــــ
تحياتي أخي
الوقت لم يسعفني برد مناسب
أرجو قبول ما قدمت
مجذوب العيد المشراوي
20-11-2006, 04:14 PM
رابحي لمحتك من بعيد وأنت تمتشق أحرفا من عطر القداسة ..
ربما أجد سماء ثامنة ؟
ربما أجد روحك الخالدة .
ربما ..
سأعود يوما لقراءتها بحال الجنيد ..
محمد الأمين سعيدي
22-11-2006, 10:01 AM
أعيدها نظرات منك صادقة = أن تحسب الشحم في من شحمه و رم ..
أستاذي الكريم التاريخ يعيد نفسه ..
قصيدتك من أروع ما يكون ..
تحياتي ..
مجذوب العيد المشراوي
22-11-2006, 03:29 PM
أنا
أخطأتُ في تفسير هذا العالم المقلوبِ
لم أعبأ بهذا الحبِّ
بذّرتُ القصيدةَ
و الجراحَ
نعم بذرت ... وكنت من أفاق على رسومات اللغة العجيبة ..
خرجتُ من ظلماتِ بطنِ الحوتةِ الملساءِ
محموماً بجرحي
لوعةً كانت مسافاتي
و فيئا كانت الأنهارُ
صُمتُ المُنتهى
و حرثتُ هذا البحرَ
من ألِفِ البكاءِ
إلى سجنجلةِ الرحيلِ
حرثته ألف مرة يا رابحي وكنت قد أهدرت الدم والمسافات ..
تركتُ لؤلؤةً الغوايَةِ
و انتشرتُ على بقاعِ الأرضِ
كالملحِ الكئيبِ
ههههههههه ..... ربما كالملح العجيب .. ممكن ؟
بنيتُ صومعة التوحّدِ في معانيك الكثيرةِ
و امتثلت لواقعِ الأيقونَةِ/المنفى... نعم وألف نعم ، لكن دلالة الأيقونة من وراء البحر ربما .
أنا
أعطيتً هذا الشّكلَ أبَّهَةً ... ومن قال غير ذلك ؟؟؟
و لم أتركْ لنفسي غير بوصلة الخواء المستديرةِ
أينما وجّهتُ معناها
أدارتني
و أعْطتْني السّهامْ
رائع .. سجلت في الثانية الأخيرة هدفك الشعري بإتقان ..
من ديوان:"حالات الاستثناء القصوى
عبد القادر رابحي
27-11-2006, 12:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه و بعد:
أولا: أعتذر للإخوة الشعراء الذين قرأوا هذا النص و علقوا عليه أني لم أرد عليهم في وقت مرورهم ، و ذلك لأسباب خاصة قاهرة.. فأرجو المعذرة..
ثانيا: إنني ، و بكل تواضع، لما أتيحت لي فرصة الدخول للواحة ، و جدت هذه التعليقات و ما أثاره هذا النص من نقاش .. فهم مشكورون على ذلك أيما شكر...
ثالثا:إنني عندما علقت على اقتراح الأستاذ الفاضل محمد إياد العكاري بتغيير عنوان القصيدة من اللغة الانكليزية إلى اللغة العربية ،لم أكن أتوقع أنه سيأخذ كلامي مأخذ الموافقة على ما اقترحه بكل أريحية و صدق..
و من ذلك أنني قلت له إن الكتابة بهذا العنوان يطرح إشكالية الكتابة بلغة الغير ... عندنا في الجزائر.. لكنه يطرحها بصورة إبداعية متحدية و ليس بصورة إيديولوجية صراعية.
و كنت أعتقد أن الاستاذ إياد، مع كل احتراماتي له ، سيأخذ كلامي بمنظور الفهم الذي طرحته عليه في الرد..و لم أكن أتوقع انه سينظر إلى المسألة - على ما فيها من البساطة- بهذا البعد الذي فيه كثير من التحدي و الاقتناع..
رابعا: مع احترامي للأستاذ محمد إياد العكاري .. و محبتي له.. و تقديري لما هو مقتنع به.. أرى أنه من حقه أن يرى في استعمال العناوين الأجنبية نوعا من التراجع أمام الزحف التغريبي الذي يرى أنه من الواجب محاربته... و لا أعتقد أنني سأخالفه في هذا الرأي..أو يخالفه كل مثقف أصيل و صادق.. و لعل هذا ما كان من موقف أخوين كبيرين محترمين أدليا بدلوهما في هذا الآشكال الذي طرحته القصيدة و هما الدكتور المحترم الشناوي و الدكتور الشاعر جمال مرسي...
خامسا:إنني .. و بكل تواضع..و بناء على اقتناعي بصواب رأي الجميع من الناحية المبدئية النظرية..أقول للدكتور إياد أنه ما كان عليه أن يغير العنوان بهذه السرعة نظرا لعدة اعتبارات منها:
- أن العنوان هو جزء من النص و عتبة من عتباته، و هو -أي العنوان- إن لم يفهم سيصبح عقبة في وجه القارئ تمنعه من الوصول إلى فهم أرحب و أعمق للنص.. هذا إن كان في النص نوع من الرحابة و العمق..
- إن العنوان الذي كتب بالآنكليزية ، حتى و إن كان يخرج بظله عن مبادئ الواحة المتمثلة في التخاطب بالفصيح و التكاتب به، فهو قد وضع عمدا لإعادة القارئ الى النص المكتوب أصلا باللغة العربية..و من هنا ، فإن ثمة التصاقا جوهريا للعنوان بالنص .. و هما في هذه الحالة إما أن يؤخذا معا أو يتركا معا..
- لا يؤاخذني الأستاذ الدكتور، و قد أثار في الاستاذين الكريمين كل الفضول الفكري لمناقشة هذه المسالة ، إن قلت له بكل تواضع إنه يعلم جيدا مدى التطور الحاصل في إشكاليات الابداع ، في الوقت الراهن ، و خاصة في مجال الآبداع الشعري، ذلك أن الشعر هو الفن الوحيد الذي لا يمكن بأية حال من الأحوال أن يقلد، على عكس جميع الفنون الأخرى التي لها قابلية التقليد.. و من ثمة فإن الشعر لا يتحمل أن يأتي أحد فيغير فيه كما يشاء حتى و إن كانت اقتناعاته مبررة ..و بناء على ذلك فانه إما أن يقبل كما هو أو يرفض كما هو..
إنني عندما اتخذ هذا الموقف.. فهو ليس دفاعا عن نفسي ،في محاولة استكبار نص لا يستحق أساسا كل هذا النقاش ، و إنما دفاعا عن الشعر.. و عن ألاشكالية الشعرية الجوهرية ضمن مجموع إشكاليات الشعر عموما و الشعر العربي على الخصوص منذ القديم إلى اليوم..
و اريد أن اختم هذه المداخلة بالقول إن عنوان القصيدة يدخل في إطار تجربة كتابة، بإمكانها أن تكون فاشلة، تتمثل في ديوان شعري هو"حالات الاستثناء القصوى" حاولت فيه أن أطرح إشكالية الكتابة بوصفها موضوعا للقصيدة.. و ليس بوصفها أداة لتحقيق القصيدة على مستوى البياض.. و هذه مسألة بإمكاننا أن نعود لمناقشتها لاحقا.و لا يتسع الوقت لها الآن.
و من ثمة فإنني اعتقد ان هذا النص لا يستحق أن يكون بكلمتين اثنتين تحيلان إلى الأصل ،عائقا أمام تطور اللغة العربية الفصحى .. و هو أكثر من ذلك لا يستطيع أن يكون مواجها للفصحى أو محاربا لها..
تقبل تحياتي... الأخ إياد...
و شكرا
-
مجذوب العيد المشراوي
28-11-2006, 09:02 PM
قرأت لكما أنت ود العكاري ووصلت إلى قناعة أنكما في مصب واحد لكن زاوية النظر كانت مختلفة ..
رأيت أن العنوان ببصامته الغربية كان زرعا للنص المكتوب وهذا ما لم ينتبه إليه أخي العكاري ، ظن أن المسألة هي فقط زخرفة قصيدة ، وأعرف بعد نظر دكتورنا الأنيق فهو في قراءة ثانية للنص سيكتشف أن العنوان بالطريقة التي كتبها رابحي كان لبنة فيها ، كان صدمة كهربائية للقارىء
ليستوعب المطلوب ..
رابحي المحاورة هي التي نريد في هذا الصرح الكبير بأهله ، نريد إثارة اللامألوف لنخطوَ خطوات إلى الأمام ...
عبد القادر رابحي
29-11-2006, 01:02 PM
أشكر لك أخي المجدوب ردك و تفهمك..
و إن كنت لا زلت عند رأيي ..
و بناء عليه فأنا أول من يرفض أن يأتي أحد فيغير من قصائد الأستاذ الفاضل العكاري أو يترجم عناوينهإ لى لغة أخرى غير اللغة التي كتبها بها..
تحياتي لك و للدكتور العكاري..
عبد القادر..
عبد القادر رابحي
29-11-2006, 05:22 PM
أخي تركي عبد الغني .. أشكرك على مرورك
و اهتمامك بالقصيدة..
لك الجزيل..
عبد القادر
عبدالملك الخديدي
29-11-2006, 09:51 PM
الشاعر القدير : رابحي عبد القادر
لا أعتقد أن العنوان الأجنبي يليق بما جاء في مقطوعتك الشعرية .. ولا يتناسب مع مفهوم ( ديوان العرب ).
وأضم صوتي إلى صوت الدكتور محمد العكاري .. الذي اهتم بما تكتب وأراد لها أن تكون عربية بعيدة عن الاستغراب ..
كما أنني فهمت من ردك بأنك موافق على تغيير العنوان .. من رحابة الصدر التي اظهرتها وتفهمك لأهداف منتدى الواحة
الذي يسعى إلى إعادة إحياء الأدب العربي الفصيح.
تحياتي
د. محمد إياد العكاري
29-11-2006, 10:09 PM
أيها الفاضل رابحي عبد القادر
هنا رياض الفصيح حيث حدائق اللغة ،
التي نستشعر فيها جمال لغتنا ،وقلائد البلاغة ، وفرائد البيان
ثمَّ أرأيت لوأعدت لك العنوان الأجنبي أيزيد هذا من قدر القصيدة؟؟
وأي جمالٍ نستشعره في قصيدة فصحى عنوانها أجنبي ..!؟
أنتظرك على ضفاف الفصيح الفصيح
دمت بود والسلام
عبد القادر رابحي
30-11-2006, 09:56 AM
أنا
أعطيتً هذا الشّكلَ أبَّهَةً
و لم أتركْ لنفسي غير بوصلة الخواء المستديرةِ
أينما وجّهتُ معناها
أدارتني
و أعْطتْني السّهامْ
دعني أصفق هنا بحرارة أخي رابحي
بداية من العنوان الذي أرى أنه فعلا من الصواب تغييره للعربية
و حين ذا لن يختلف المعنى الزئبق و الذاكرة عن The Mercury and the experiance
أما القصيدة فهي أنشودة التمرد و العودة
فالخروج عن المألوف تعيده بوصلة التوازن إلى وضعه الطبيعي
ابتداءً من خطئك في تفسير هذا العالم المقلوبِ
و انتهاءً بامتثالك لواقعِ الأيقونَةِ/المنفى
و ربما احتاجت القصيدة لأكثر من قراءة لاستخراج درها
دمت بخير
و تقبل اعجابي
اشكر لك أخي الدكتور جمال مرورك و قراءتك للزئبق و التجربة..
أحترم رأيك..
و وددت لو أنك استخرجت ما تراه يستحق أكثر من قراءة
شكرا لك..
عبد القادر
عبد القادر رابحي
30-11-2006, 05:42 PM
راااائع فكرًا ولغة
أشكر لك الأخت زاهية .. مرورك الكريم... و ردك الرائع الجميل.. و اهتمامك..
أعتذر عن التأخر في الرد..
عبد القادر
عبد القادر رابحي
01-12-2006, 11:08 AM
رائع ما طرحه الواعي الذكي : د. العكاري ورد عليه بوعي أيضا شاعرنا الرائع رابحيفيما يتعلق بعنوان النص ، وإن كان لي من وجهة نظر أتكىء فيها على كلام الحبيب العكاري ؛ فليسمح لي أخي الحبيب رابحي بها ؛ ليس لأنها تتعصب للعروبة لغة ووطنا فحسب ، مع أن التعصب للغة أمر أحسبه فطريا لدى من يدرك هذا .
وكلام أخينا رابحي - مع وجاهته وقيمته - يبقى مثارا للحوار حول إمكانية الجمع بين خصوصية اللغة والحفاظ عليها من جهة ، ومواكبة الثقافة العالمية في اللغات الأخرى من جهة ثانية .
وليس في الأمر من تناقض ؛ لأن من السهل أن نجابه الآخرين - مهما كانوا- بلغتنا ، حتى ولو ألجأتنا المجاراة الفكرية أو المدارة الاجتماعية إلى أن نكتب العناوين بلغتهم ؛ ليس من باب الترضية ، بل من باب المقدرة على التحدث بلغتهم متقنة... أقول : حتى ولو كان الواقع هكذا فلا يعفي من التعلق بلغتنا والحرص عليها ؛ ومن ثم يمكن كتابة العنوان بالفصحى وترجمته إلى أية لغة أخرى ، أو العكس - مع ميلي إلأى تقديم العربية في الكتابة - إشعارا للآخرين بمقدرتنا - نحن العرب- فكرا ولغة ؛ لأن هذا - فيما أحسب - سيترتب عليه أن يشير إلينا أبناء اللغات الأخرى بالتقدير ، وأن يعرف المثقفون ممن أشار إليهم أخونا رابحي أن الاعتزاز باللغة يعدل الآعتزاز بالوطن .
وأستأذنكما في طرح هذه الفكرة الجديرة بالنقاش في ملتقى علوم النقد واللغة ؛ لأنها جديرة بحوار جاد هادف .
وأقدم اعتذاري إليكما عن الإطالة ، راجيا العودة إلى النص بعيدا عن العنوان .
فلكما مني أطيب تحية ، وأجزل تقدير .
د. حسان
أخي الدكتور حسن الشناوي. السلام عليكم .. اعتذر أولا عن التأخر في الرد على تدخلك الممتع و الواعي.. و أحترم موقفك..
يشرفني أن يكون عنوان قصيدتي و الفكرة التي طرحها جديرة بأن تناقش في ملتقى علوم النقد..
أعتز بتدخلك..
تفبل تحياتي
عبد القادر
و انتظر تعود إلى القصيدة بمعزل عن العنوان..
ليلى الزنايدي
01-12-2006, 12:37 PM
أنا..
أخطأتُ في تفسير هذا العالم المقلوبِ
لم أعبأ بهذا الحبِّ
بذّرتُ القصيدةَ
و الجراحَ
خرجتُ من ظلماتِ بطنِ الحوتةِ الملساءِ
محموماً بجرحي
لوعةً كانت مسافاتي
و فيئا كانت الأنهارُ
صُمتُ المُنتهى
و حرثتُ هذا البحرَ
من ألِفِ البكاءِ
إلى سجنجلةِ الرحيلِ
تركتُ لؤلؤةً الغوايَةِ
و انتشرتُ على بقاعِ الأرضِ
كالملحِ الكئيبِ
بنيتُ صومعة التوحّدِ في معانيك الكثيرةِ
و امتثلت لواقعِ الأيقونَةِ/المنفى
أنا
أعطيتً هذا الشّكلَ أبَّهَةً
و لم أتركْ لنفسي غير بوصلة الخواء المستديرةِ
أينما وجّهتُ معناها
أدارتني
و أعْطتْني السّهامْ
من ديوان:"حالات الاستثناء القصوى"
شدتني قصيدتك اخي عبدالقادر.... زفّتني لجحافل الألم و لوعة المسافات...فوجدتُني ممتثلة لواقع الأيقونة /المنفى...
......
....
أمتعني الحوار الذي دار حولها... و هو لعمري أبسط دليل على اختلافها
و تحدّيها للمألوف... قصيدتك هي بنت ألَمك.. و أعذرك يا أخي إذا فزعت لأيّ تغيير يقع عليها... تريدها هي... كما أنجبْتها...كما حرّرتها من قيْد الفكر... عذراء لا يمسها أي طارئ...
أنا معك....
محمد الأمين سعيدي
13-12-2006, 07:35 PM
تستحق قصيدتك كل هدا النقاش ..
تحياتي..
عبد القادر رابحي
17-01-2007, 05:26 PM
شدتني قصيدتك اخي عبدالقادر.... زفّتني لجحافل الألم و لوعة المسافات...فوجدتُني ممتثلة لواقع الأيقونة /المنفى...
......
....
أمتعني الحوار الذي دار حولها... و هو لعمري أبسط دليل على اختلافها
و تحدّيها للمألوف... قصيدتك هي بنت ألَمك.. و أعذرك يا أخي إذا فزعت لأيّ تغيير يقع عليها... تريدها هي... كما أنجبْتها...كما حرّرتها من قيْد الفكر... عذراء لا يمسها أي طارئ...
أنا معك....
الأخت ليلي الزنايدي
قرأت الكلام الجميل الذي كتبته عن القصيدة
وحدك انت فهمتي ما كنت اريد أن اقصد
لست أدريس غن كنت قد استطعت التعبير عنه
و إيصاله؟؟
لكنني أحس حين أقرأ هذه الكلمات الجميلة
ان انسان قد فهم كنت أريد أن أقصد..
تحياتي لك الأخت ليلى الزنايدي
أتابعك باهتمام..
تحياتي
مجذوب العيد المشراوي
08-02-2007, 08:48 PM
أنا..
أخطأتُ في تفسير هذا العالم المقلوبِ
لم أعبأ بهذا الحبِّ
بذّرتُ القصيدةَ
و الجراحَ
خرجتُ من ظلماتِ بطنِ الحوتةِ الملساءِ
محموماً بجرحي
لوعةً كانت مسافاتي
و فيئا كانت الأنهارُ
صُمتُ المُنتهى
و حرثتُ هذا البحرَ
من ألِفِ البكاءِ
إلى سجنجلةِ الرحيلِ
تركتُ لؤلؤةً الغوايَةِ
و انتشرتُ على بقاعِ الأرضِ
كالملحِ الكئيبِ
بنيتُ صومعة التوحّدِ في معانيك الكثيرةِ
و امتثلت لواقعِ الأيقونَةِ/المنفى
أنا
أعطيتً هذا الشّكلَ أبَّهَةً
و لم أتركْ لنفسي غير بوصلة الخواء المستديرةِ
أينما وجّهتُ معناها
أدارتني
و أعْطتْني السّهامْ
من ديوان:"حالات الاستثناء القصوى"
أقول فقط أراحتني من نفسي هذه الليلة شكرا لك يا رابحي
يحيى سليمان
11-12-2008, 07:41 AM
أنا..
أخطأتُ في تفسير هذا العالم المقلوبِ
لم أعبأ بهذا الحبِّ
بذّرتُ القصيدةَ
و الجراحَ
خرجتُ من ظلماتِ بطنِ الحوتةِ الملساءِ
محموماً بجرحي
لوعةً كانت مسافاتي
و فيئا كانت الأنهارُ
صُمتُ المُنتهى
و حرثتُ هذا البحرَ
من ألِفِ البكاءِ
إلى سجنجلةِ الرحيلِ
تركتُ لؤلؤةً الغوايَةِ
و انتشرتُ على بقاعِ الأرضِ
كالملحِ الكئيبِ
بنيتُ صومعة التوحّدِ في معانيك الكثيرةِ
و امتثلت لواقعِ الأيقونَةِ/المنفى
أنا
أعطيتً هذا الشّكلَ أبَّهَةً
و لم أتركْ لنفسي غير بوصلة الخواء المستديرةِ
أينما وجّهتُ معناها
أدارتني
و أعْطتْني السّهامْ
من ديوان:"حالات الاستثناء القصوى"
أين أنا
ألست في ملتقى الفصيح
لا يهم أين أنا ولكن ما يهمني
أن هذا أنا
أنت تكتبنا جميعا
أيها النبيل
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir