تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يــــــــ بحرُ ــــــــــا ..!!



يوسف الديك
20-11-2006, 05:54 PM
أيّها الأنقياء في ملتقى رابطة الواحة الثقافية ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد ،
هذه مشاركتي الأولى بينكم ..وأستسمحكم العذر بإرفاق جزء مختصر من التعريف بي ..بشيءٍ من الخجل والتواضع أمام سيركم وقاماتكم الشامخة ، ..

(( الشـــــ يوسف الديك ـــاعر ))
- مواليد 1959- مدينة باقة الغربية/ فلسطين المحتلة
- حاصل على ليسانس حقوق
- شارك في العديد من المهرجانات الثقافية أهمها "جرش، المربد"
- عمل في الحقل المصرفي عشرين عاماً، وتفرغ للكتابة
- عضو رابطة الكتاب الأردنيين 1987
- عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
- عضو لجنة الشعر/ اتحاد كتاب وأدباء الإمارات- فرع رأس الخيمة .
================
القصيدة ****
يـــــــــــــــــــــــ بحر ــــا ..!!

يا بحرْ...؟!!
لا تُبعد الشطآنَ أكثر عن مسافات الجنوبِ!!؟
فلقد تَعبتُ من اليَباسِ الساحِليِّ،
والالْتباس المرحليّ في الأهداف والتماس النصر في فوضى الجيوشِ،
أو تفعيلِ الجملةِ الاسمية
الخبر المقدَّم، والمضاف إليه
آهِ يا.... ملحَ الشعوبِ!!
* * *
ولقد تعبتُ من تراكيبِ العناصرِ في امتزاج الحامضِ القَلويِّ بالفِلَزّ،
تحليل النتاجِ المخبريّ،
نشرة الأخبار، تطبيل الصحافة، والمفاعل النووي
إنَّ الكيمياءَ، عُهرٌ كالسياسةِ،
مهزلةُ الطبيعةِ
حيثُما تتنَفَّسُ الأرضُ الفقيرةُ، يولدُ الفقراء،
تنسَدُّ الدروبُ على الدروبِ.
* * *
اترك لنا الأمواج... أيُّها البحرُ العموميّ
اختنقتُ من الحقيقةِ، والحكومةِ، والعفو الضريْبي
لا تصدِّقِ التاريخْ!!
إن الحقيقةَ كلّها كَذِبٌ،
يا بحر صدِّقني فأنا الذي لولا انغماسي فيكَ،
أشعلتُ الهواءَ المرّ من نارٍ تُؤجَجُ في لَهيبي.
أنا لا أُريد سوى مترين تحت الماءِ/ قبراً،
فاحتوِ أضلاع هذا العاشقِ الأبدي، لؤلؤاً، وزمرداً
بأصابع المرجان كفِّني ولا تكثر على قلبي العتابْ،
فلقد تعبتُ من السؤالِ بلا جوابْ،
ومن البدايةِ قد تعبتُ من النهايةِ، بينهما العذابْ.
* * *
لا تسَلْني عن قبورِ الأولياءِ الصالحين، !!
في زمانِ الصُّلحِ يختلفُ الولاءْ، يا أيُّها البحرُ الجميلُ
لكلِّ عصرٍ أنبياءْ،
استمعْ لي جيداً يا أيُّها البحر المُبَجَّلُ والبَخيلْ،
فقد التجأتُ إليك ساعد كاهلي... حملي ثقيلْ،
رضيت فيك الموتَ طوعاً،
فأعطني مترينِ تحت الماءِ،
فسِّرْ لي هُروبيْ...؟!
هل ستفهمني؟!
كلامي واضحٌ يا بحرْ؟
لا تَبُحْ باسمي على رملِ الشواطئِ
لا تَقُلْ شيئاً، رجَوْتُكَ
خبئ صورتي في مائِكَ السرِّي
عَلَّهُ ينسى مع الأيامِ قسوَتَه على قلبي/ حبيبي!!
علَّها تنسى الحكوماتُ/ الضحايا
والبناتُ/ رموشَهُنَّ المستعارةَ في المرايا
والشهيدُ/ معاهداتِ الذّلِ
والنحلُ/ الخلايا.
* * *
لا بُدَّ من نسيانِ أنَّ الأرضَ قاسيةٌ،
والحقيقةَ مرةٌ، وأنَّ عمرَ الحبّ أطولُ من سنواتِنا،
كنّا ساذجين لا تعلمنا التجاربُ،
نستردُّ النُّسْغَ في أرواحِنا،
أيائلَ في برِّيةٍ مجهولةِ الأبعاد تبتعد الجهاتُ بنا،
في فلواتِنا تجري بنا خُطواتنا بحثاً عن الصياد
المستفيدِ، المستبدّ، المستعدّ على الدوام.
كنّا عاشقين، وساذجين نستبق المنايا..!!
* * *
يا بحرُ طَهِّرنا... لنغسلَ ما في وُسْعِنا منا!؟
كلَّ ما في وُسْعِنا، منّا:
- انكساراتِ الفراغ العاطفيّ،
سعالَنا الديكيّ،
أدرانَ الشذوذ المسلكيّ،
آثارَ الجراحِ، مخلّفاتِ الكوكاكولا،
صرخةَ الرئتينِ، نيكوتينَ العصرِ،
حُسنَ الطالعِ الرسميّ
طهّرْنا... لنغسلَ ما تبقَّى، طعنةً في الصدرِ تعتملُ الحنايا!!
* * *
لكنّا نعود... كما ابتدأنا رحلةَ الأمواجِ،
إذ تركناها على الشطآنِ هناكَ/ تنتظرُ الخطايا
رُبَّما سهواً... نسينا...، صدفةً
أو رُبَّما
"وهذا ما تؤكدهُ المصادرُ"
إن بعضَ الظَّنِ... إثمٌ
إلاّ في سوءِ النوايا
* * *
واسعٌ يا بحر أنت، رحْبٌ، ويحسدُكَ الفراغُ على الرحابةِ والسِّعَة
خالدٌ... كالعاشِقِ المسكونِ في وجعِ الحبيبِ المستحيلْ،
والنارُ تُدمي أضْلُعَهْ
قال جدِّي:
مرةً لما رجعنا من حقولِ القمح
أسرَج البحرُ الخيولَ في الأمواج ماءْ،
مُتَيَّماً.. متيَمِّماً بالرمل جاءْ
مَدَّ بساطَهُ صلَّى الوِترَ بنا أمَّ العِشاء،
وتناولَ السُّحبَ القريبةَ من قرونِها... وقدَّمَها لنا على.. طبقِ العَشاءْ،
قال جدِّي: كم كريماً كانَ ذاك البحر... وجارحاً كالكبرياء.
ثم ودّعناه منفعلين، أسرعنا الخطى... غصَّت به الأمواجُ،
سالَ الغيمُ دمعَ البحرِ بلَّلْنا بكاءْ.
* * *
واسعٌ يا بحرُ... أنتَ،
وضَيِّقٌ شريانُ قلبي
غادرٌ هذا الزمان
إني أشْتَمُّ الخديعةَ في الجرائدِ، والقصائدِ، والمواقدِ، والهواءْ.
رائحةُ الخيانةِ، في الشوارع، في المزارعِ، في تحيات الأصابعِ
في خطوط الكهرباءْ.
آهِ
يا بحر
لو حللت ما بي من عناصر دهشتي،
تستقيني أنتَ إني قد زرعت الفُلَّ في وجع السطور ،
وحرضت الملائكةَ الصغار الطيبين،
في تباريح النساء.
قل ما تشاءْ... ولا أشاءْ!!؟
... كلّ شيءٍ قد تبدَّدْ،
أقسى من السكِّين في الشريان، جرحُ الانحناءْ
لا تشي يا بحر بالأسرارِ... عَلَّهُ ينسى حبيبي!!
أنت أدرى
صفعةُ المحبوبِ أقوى من سيوف الغُرباءْ!!!
* * *
حَدِّق جيداً يا بحر بي
إني للتوِّ انتهيتُ من الوصيةِ، حصرِ الإرثِ... سجِّل ما امتلكتْ
(بطانيةً.. ودفترين مهلهلين... شبّاكاً يُطلُّ على الندى وسرّ الزَنزَلختْ،
كتاب درويش الأخير.
(لا تعتذر.. عمّا فعلت)،
وزجاجةَ العِطرِ التي وصَلَتْ بصندوقِ البريدِ.. وما وصَلْتْ!!
فاتورة المحمول- سَدِّدْها
إذا سمَحْتْ؟!!)
أنا لا أريد، وأنت لا ترضى أموت وهاتفي مفصولْ!!،
فلربما تتذكَّر امرأةٌ زُفَّت لقردٍ/ صورَتي!!،
فترسلُ قردَها للسوق،
تطلب نُمرتي ويختلط السَّفرجلُ في شراييني بوقعِ الخيلِ مع صهيلِ الروح
فتسْتَردّ حرارةَ الحبِّ الدماءْ!!.
آهِ لو تشْتَمَّ مثلي الآنَ رائحةَ البخورِ
في ذكرى حريرِ النّستناء.
* * *
لا تؤجل صرختي يا بحر
لقد انتهيتُ من الوصية، حجةِ الميراث، فاعطني مترين تحت الماءْ؟
آهِ من زمنِ المرارةِ في شفةِ الحبيب وفي بذورِ الكَسْتناء،
يخشى به العشاقُ بَوحَ صدورهِم خجلاً وخوفاً... أو حياءْ،
ويُناقَشُ الفنّ الرفيع، معضلات الجنسْ، وفوائد الحبِّ السريعِ
في دورِ البغاءْ
.
مطاردٌ فينا الكنار،
وسيدٌ للطيرِ صارَ الببَّغاءْ.
* * *
ها أُغسطسُ أيضاً يا بحر يودّعنا
"من لا يعرف أُغسطس، فهو الاسم المتداول في هذا العصرِ.. لــ(آبْ)"
وحَلَّ بنا أيلولُ بباقةِ وردٍ ضَمَّتها بحنينِ السنواتِ الصعبةِ عاشقةٌ من
بيروت،
... فَتَّشَ كُلَّ الأمتعةِ المختصونَ بأمنِ الرحلةِ قبلَ الطيران فلم يجدوا
غير الوردْ،
- لِمن الوردْ؟؟
قالت لحبيبي!!
- وهل يعنيكِ القردُ المتمترسُ بين ضلوعك في ذاتِ المقعد؟
* هذا قردي، لا يعنيني جداً... أحياناً يكتب عنِّي في الكُرَّاس الدرسْ.
- أين حبيبكِ، وكيفَ رضيتِ بهذا القرد؟!
* تَذكَّرْ أرجوك، أنت تجاوزتَ الممكن، واللاممكن، هذا شأني، وبكل مطارات
الدنيا،
أسئلتكَ أكبر ممَّا يتطلبه الأمنْ؟
- أين حبيبك؟
* في البحر... هناكْ- وأشارتْ للدّنيا عبر الشّباكْ.
- وأينَ البحر؟... هل تزعجَكِ الأسئلةُ الصَّعبهْ؟؟
* حقاً أنت خفيف الظل بما تروي أسئلة الذكرى في جنبات الروح من الصحراءْ،
وأيضاً أنت سخيفٌ، وتثير الاشمئزاز
كل الأرض بحار.. فاتركني،
ليس لدي حبيبٌ،
لا يعنيني البحر بشيءٍ،
تلك حقائب سفري فاحتجزوها، وخذوا الورد
خذوا ما شئتم وانصرفوا
وخذوا معكم .. حتى هذا القرد!!؟
* * *
في لندن أيضاً سألوها عنِّي، وسرّ علاقتِها بالبحر
وفنّ الطبخ،
و (ماجستيرْ الطِّبْ) ؟؟
ولكن هذي المرَّةَ درءاً للإرهاب،
وليسَ فضولاً لتماهي صُورَ الحبِّ،
أو ثمة حاجز أعرَبَ عنه القردُ الحسَّاسْ،
تبدّى بين الجسدِ المستسلمِ للرغباتِ بلا إحساسْ،
وبين الروحِ ونبضِ القلبْ.
* * *
آهٍ يا بحر
اقرأ دفتر أمواجك بالمقلوب، ستفهمني!!
اقرأني من أولِ جرحٍ، حتى آخرِ آه،
وتذكَّر أني في البدء، وبين سطور الموج، وفي خاتمةِ القهرِ مياهْ!
وبأني رغمَ مرارةِ طعمِ الدُّنيا، والحسَراتْ
كتابُ ترانيمٍ أجمل ما فيه تسابيح الأمواتْ.
افتح شطآنك يا بحر...!
مزِّق أمواجَ الملحِ كجيبِ عباءةِ أُمِّ وحيدٍ/ واسْتُشْهِدْ.
ارفع كَفَّيكَ بما فيها من أمواهْ
وتعال نُردِّدُ... شكراً لله
وتجلَّى في الحمد
فليسَ يَليقُ بحمدٍ في المكروهِ/ سواهْ.
**********
تنويه:
"فقد مات البحر، ولمّا تكتمل القصيدة بعد"

محمد إبراهيم الحريري
20-11-2006, 10:46 PM
الأخ الحبيب الشاعر يوسف الديك

ترحيبا بك القصيدة للتثبيت

عذرا احبتي د مصطفى ـ د محمد إياد
الأخت حوراء ـ الأخت زاهية
أخوكم محمد

زاهية
20-11-2006, 10:50 PM
بارك الله بك ورعاك أخي المكرم محمد فالقصيدة تستحق التثبيت
حفاوة بها وترحيبًا بأخينا الشاعر الكبير يوسف الديك
أختك
بنت البحر

محمد إبراهيم الحريري
20-11-2006, 10:54 PM
الأخ الحبيب الشاعر يوسف الديك ـ تحية طيبة
عذرا ليوسف : ما استقلت كنانة الأحداث من بحر الجنوب
وما استعنت بساحر ، حتى أشنف مسمع الأخبار من صم
العيوب
وأنا مكثت بمدين الأشراف اعوام الجفاف
ونهلت من بئر الرعاع دلاء سقيا بالعفاف
فانا ابن آدم وابن قابيل الكريم بخنجر طعن الإخاء
بعمق صبر باحتراف
وسكبت إبريق التروي حيلة حسد القبول
وما عرفت الكبرياء مصلــَّبا بالإعتراف
ــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب

محمد سمير السحار
21-11-2006, 01:14 AM
الأخ الصديق والأستاذ الشاعر يوسف الديك
قصيدة رائعة ولكن كيف لم أقرأها من قبل
دامَ تألقك أيها الرائع
خالص تحياتي ومودّتي
أخوك
محمد سمير السحار

حنان الاغا
21-11-2006, 02:45 AM
يا بحر صدِّقني فأنا الذي لولا انغماسي فيكَ،
أشعلتُ الهواءَ المرّ من نارٍ تُؤجَجُ في لَهيبي.
أنا لا أُريد سوى مترين تحت الماءِ/ قبراً،
فاحتوِ أضلاع هذا العاشقِ الأبدي، لؤلؤاً، وزمرداً
بأصابع المرجان كفِّني ولا تكثر على قلبي العتابْ،
فلقد تعبتُ من السؤالِ بلا جوابْ،
ومن البدايةِ قد تعبتُ من النهايةِ، بينهما العذاب


أنشد لعل نيام النهار يوقظهم شدوك
اصرخ لعل بحرك الجنوبي يصيخ سمعا ، وارفع عقيرتك بالدعاء لعل
الله يمحق من خذلوك
أيها الشاعر المؤذن في صباحاتنا الكابية
الصادح في أمسياتنا الباردة
ارفع صوتك أكثرعل من أصمّوا أذانهم يهوون في صمم حقيقي
ولعل من ران الحزن على قلوبهم كالقيد ، يستيقظون
يوسف الديك
مرحبا بك بيننا هنا

حوراء آل بورنو
21-11-2006, 03:31 AM
مرحباً بالأخ الفاضل و الشاعر المجيد ، و أهلاً بك بين أفياء واحتنا الظليلة ، و يسعد واحتنا لا ريب أن يضم إليها كبير قلم مثلك ... فمرحباً بك مرة و مرات .

أما البحر فكيف يموت و مياهه ما تزال تبلل أطراف الثياب و أصابع الأقدام و رموش العيون الخائفة ؟!

ترحيبي و تقديري .

د.جمال مرسي
21-11-2006, 06:39 AM
الشاعر الحبيب و الصديق يوسف الديك
أشرقت الأانوار
و فاح شذا بحرك علينا ليعطرنا بعطر ديكي المنشأ
قصيدة في قمة الشعر
و شاعر نعرف أن قامته تطاول السحاب
فأهلا بك
و شكرا لأستاذنا الحريري تثبيت قصيدة تتبوأ مكانة عالية في العقول و القلوب
تقديري و امتناني
د. جمال

د. محمد إياد العكاري
21-11-2006, 07:02 AM
الحبيب القريب يوسف الديك
أي والله آهٍ آهٍ
وهل مشاعر الشاعر بمنأى عن الواقع
وهل أحاسيسه لاتستحيل إلى تسونامي
قرأت هنا كتاباً سحرياً خُطَّ بمدادك وخضِّب بفؤادك
تقول فيه:
آهٍ يا بحر
اقرأ دفتر أمواجك بالمقلوب، ستفهمني!!
اقرأني من أولِ جرحٍ، حتى آخرِ آه،
وتذكَّر أني في البدء، وبين سطور الموج، وفي خاتمةِ القهرِ مياهْ!
وبأني رغمَ مرارةِ طعمِ الدُّنيا، والحسَراتْ
كتابُ ترانيمٍ أجمل ما فيه تسابيح الأمواتْ.
افتح شطآنك يا بحر...!
مزِّق أمواجَ الملحِ كجيبِ عباءةِ أُمِّ وحيدٍ/ واسْتُشْهِدْ.
ارفع كَفَّيكَ بما فيها من أمواهْ
وتعال نُردِّدُ... شكراً لله
وتجلَّى في الحمد
فليسَ يَليقُ بحمدٍ في المكروهِ/ سواهْ.
أجل فليس يليق في المكروه سواه
مودتي وتقديري والسلام

يوسف الديك
21-11-2006, 11:04 AM
الأخ الحبيب الشاعر يوسف الديك

ترحيبا بك القصيدة للتثبيت

عذرا احبتي د مصطفى ـ د محمد إياد
الأخت حوراء ـ الأخت زاهية
أخوكم محمد

=========

الأستاذ القدير محمد ابراهيم الحريري ،
ما فعلت إلاّ ما يعكس نبلكم وكريم حفاوتكم ، هذا شرف ما بعده شرف ، لك الودّ والتقدير .

يوسف الديك
21-11-2006, 11:08 AM
بارك الله بك ورعاك أخي المكرم محمد فالقصيدة تستحق التثبيت
حفاوة بها وترحيبًا بأخينا الشاعر الكبير يوسف الديك
أختك
بنت البحر

=========

كيف لا ؟ سيدتي زاهية المبدعة !! ..وأنت بنت البحر ..بدأت هنا بالبحر الكبير .وقريباً ننشر بعض تداعيات نصّك الذي جاء بقصيدة بنت البحر ، فكنت المسبب والسبب ..شكراً لمرورك الكريم وتقديرك العظيم .

يوسف الديك
21-11-2006, 11:13 AM
الأخ الصديق والأستاذ الشاعر يوسف الديك
قصيدة رائعة ولكن كيف لم أقرأها من قبل
دامَ تألقك أيها الرائع
خالص تحياتي ومودّتي
أخوك
محمد سمير السحار
----------------

أشكر مرورك صديقي الأستاذ محمد سمير السحّار
نعم ربما في كل مرة نلتقي بها تكون القصيدة قد سبقتك وطويت في مجاهيل الصفحات ، ولحسن حظّي انكما التقيتما في هذا المكان العبق ...تقبل الودّ حتى ترضى .

يوسف الديك
22-11-2006, 02:20 PM
أنشد لعل نيام النهار يوقظهم شدوك
اصرخ لعل بحرك الجنوبي يصيخ سمعا ، وارفع عقيرتك بالدعاء لعل
الله يمحق من خذلوك
أيها الشاعر المؤذن في صباحاتنا الكابية
الصادح في أمسياتنا الباردة
ارفع صوتك أكثرعل من أصمّوا أذانهم يهوون في صمم حقيقي
ولعل من ران الحزن على قلوبهم كالقيد ، يستيقظون
يوسف الديك
مرحبا بك بيننا هنا

==========

اديبتنا المبدعة الصديقة الغالية حنان الآغا ...

ألم أقل سيدتي أنني وجدت هنا أسماء أتقن حرفها كما أتقنت البحار أمواجها .تحية لمرورك العبق برياحين الدهشة ، وشذى المودّة ..وما يترك البحر على يابسته من انبهار ...

يوسف الديك
22-11-2006, 02:26 PM
[quote=حوراء آل بورنو;205143]مرحباً بالأخ الفاضل و الشاعر المجيد ، و أهلاً بك بين أفياء واحتنا الظليلة ، و يسعد واحتنا لا ريب أن يضم إليها كبير قلم مثلك ... فمرحباً بك مرة و مرات .
أما البحر فكيف يموت و مياهه ما تزال تبلل أطراف الثياب و أصابع الأقدام و رموش العيون الخائفة ؟!
ترحيبي و تقديري .[/quote

==========

أشكر جميل حضورك سيدتي حوراء ، لم يمت تماماً ...لكن أثناء كتابة القصيدة ، نظرت نحو الطريق العام ..فإذا بشاخصة توجيه مرورية ..تشير السهم نحو البحر الميت (( غور الأردن )) ....فظننته مات فعلاً .،، ..بكل الأحوال بعد كتابة القصيدة بشهرين فقط ..حدثت تسونامي يبدو لتؤكد لي وللجميع أن البحر لم يمت ..ولن ..وأنه لو غضب فسندفع باهظ الثمن ..وكان .

تحية لك وهذا الحضور وشكراً على حفاوة الاستقبال .

يوسف الديك
22-11-2006, 02:47 PM
الشاعر الحبيب و الصديق يوسف الديك
أشرقت الأانوار
و فاح شذا بحرك علينا ليعطرنا بعطر ديكي المنشأ
قصيدة في قمة الشعر
و شاعر نعرف أن قامته تطاول السحاب
فأهلا بك
و شكرا لأستاذنا الحريري تثبيت قصيدة تتبوأ مكانة عالية في العقول و القلوب
تقديري و امتناني
د. جمال

==========

شاعرنا المميز على الدوام
الشاعر الدكتور جمال مرسي ..

كم اسعدني انّك هنا أخي الغالي ..ومبدعنا الخلوق ..كل الحب والتقدير ..فمكان انت فيه ..كل الورد والشعر فيه .

يوسف الديك
22-11-2006, 03:03 PM
الحبيب القريب يوسف الديك
أي والله آهٍ آهٍ
وهل مشاعر الشاعر بمنأى عن الواقع
وهل أحاسيسه لاتستحيل إلى تسونامي
قرأت هنا كتاباً سحرياً خُطَّ بمدادك وخضِّب بفؤادك
تقول فيه:
آهٍ يا بحر
اقرأ دفتر أمواجك بالمقلوب، ستفهمني!!
اقرأني من أولِ جرحٍ، حتى آخرِ آه،
وتذكَّر أني في البدء، وبين سطور الموج، وفي خاتمةِ القهرِ مياهْ!
وبأني رغمَ مرارةِ طعمِ الدُّنيا، والحسَراتْ
كتابُ ترانيمٍ أجمل ما فيه تسابيح الأمواتْ.
افتح شطآنك يا بحر...!
مزِّق أمواجَ الملحِ كجيبِ عباءةِ أُمِّ وحيدٍ/ واسْتُشْهِدْ.
ارفع كَفَّيكَ بما فيها من أمواهْ
وتعال نُردِّدُ... شكراً لله
وتجلَّى في الحمد
فليسَ يَليقُ بحمدٍ في المكروهِ/ سواهْ.
أجل فليس يليق في المكروه سواه
مودتي وتقديري والسلام
============

عزيزي الدكتور محمد إياد العكاري

الشكر وحده لا يكفي ولا يفيك حقّك ..أيها الطيب كلمة ومنبعاً وأصلاً ..محبتي لك وهذا المرور العبق ودفء الكلمات .

تركي عبدالغني
22-11-2006, 03:14 PM
يوسف الديك

أرحب بك أولا

وأثني على قصيدك المتوهج

وأنحني احتراما

وبوركت والوطن

د. حسان الشناوي
22-11-2006, 03:30 PM
الأستاذ الشاعر الكبير
يوسف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاعريتك تنطق بوهج شعوري متقد ، وتنطلق من شعور جمعي قلما يلملم أطرافه شاعر ، وهل أحدثك عن البحر؟ وقد أخذتنا إليه فكأنما نحن الذين نتحث معه ونرجوه وتحملنا أمواجه حتى ولو إلى شطآن الخيال .
ولم تكن وقفتك مع البحر غير نوع - فيما يبدو لي - من محاولة استرداد الذات التي فقدت - أو كادت تفقد - منا .
وقد أبدعت التحليق المتتابع في التصوير فأسرت وأدهشت .
وأستأذنك فيما يتعلق باتساق الموسيقى في رائعتك هذه ؛ لأن كثيرا من مواضعها تختلط فيه ( متفاعلن ) بـ( فاعلاتن ) اللهم إلا إذا كنت تميل إلى ما عرف في الأوساط النقدية بـ( مجمع البحور ).
وأحسب أن شاعريتك الكبيرة كانت وراء كثير من المثير الرائع في قصيدتك
فلك التحية والتقدير .
د. حسان

صابرين الصباغ
22-11-2006, 05:20 PM
آهٍ يا بحر
اقرأ دفتر أمواجك بالمقلوب، ستفهمني!!
اقرأني من أولِ جرحٍ، حتى آخرِ آه،
وتذكَّر أني في البدء، وبين سطور الموج، وفي خاتمةِ القهرِ مياهْ!
وبأني رغمَ مرارةِ طعمِ الدُّنيا، والحسَراتْ
كتابُ ترانيمٍ أجمل ما فيه تسابيح الأمواتْ

صديقي الشاعر الكبير
يوسف الديك
دمت مبدعا سامقا
تقديري واحترامي

د. محمد حسن السمان
24-11-2006, 08:26 AM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الشاعر يوسف الديك

لولا انك وصفت الكيمياء بانها عهر , لما تأخرت في كتابة حرار ة الاعجاب , بما قدمت من جميل شعر ومشاعر , وغوص في دفين النفس , ونبش للحالات , في غدق ابداعي بارع , وعلى اية حال , تقتضي واجبات التقاليد ان ارحب بك , في الواحة المباركة , واحة الخير والعطاء , أخا واديبا وشاعرا .
تقبل احترامي وتقديري

اخوكم
السمان

عبدالملك الخديدي
24-11-2006, 06:26 PM
الشاعر القدير : يوسف الديك
أحسن الله عزاءك في بحر مات قبل أن تصل شاطئه ..
وليته استمع إلى نهاية بوحك الجميل وتنفسك العميق في أمواجه الهادرة
لقد خضت البحر وأنت تجيد السباحة ، ولم تخش تقلبات طقسه العنيفة .. فكنت نعم البحار ..
بارك الله فيك ونتمنى أن نرى لك بحراً آخر تصل إلى شواطئه قبل أن تكتمل القصيدة.
تقبل التحية.

مجذوب العيد المشراوي
25-11-2006, 10:19 PM
جميل ما تكتب أيها الأنيق ..


استمتعنا ..


وتعرفنا على محترف جميل

علي أسعد أسعد
25-11-2006, 10:35 PM
الأخ يوسف الديك ....
قصيدتك رائعة ...

ادامك الله كبيراً وشاعراً

يوسف الديك
25-11-2006, 11:39 PM
يوسف الديك
أرحب بك أولا
وأثني على قصيدك المتوهج
وأنحني احتراما
وبوركت والوطن
========

أشكرك سيدي الكريم

دمت بخير ..

محبتي

يوسف الديك
25-11-2006, 11:46 PM
الأستاذ الشاعر الكبير
يوسف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاعريتك تنطق بوهج شعوري متقد ، وتنطلق من شعور جمعي قلما يلملم أطرافه شاعر ، وهل أحدثك عن البحر؟ وقد أخذتنا إليه فكأنما نحن الذين نتحث معه ونرجوه وتحملنا أمواجه حتى ولو إلى شطآن الخيال .
ولم تكن وقفتك مع البحر غير نوع - فيما يبدو لي - من محاولة استرداد الذات التي فقدت - أو كادت تفقد - منا .
وقد أبدعت التحليق المتتابع في التصوير فأسرت وأدهشت .
وأستأذنك فيما يتعلق باتساق الموسيقى في رائعتك هذه ؛ لأن كثيرا من مواضعها تختلط فيه ( متفاعلن ) بـ( فاعلاتن ) اللهم إلا إذا كنت تميل إلى ما عرف في الأوساط النقدية بـ( مجمع البحور ).
وأحسب أن شاعريتك الكبيرة كانت وراء كثير من المثير الرائع في قصيدتك
فلك التحية والتقدير .
د. حسان

==========

عزيزي وأستاذي د. حسان

أحسنت فيما يتعلق بالملاحظات حول التفعيلة ..عندما القيت القصيدة أول مرة في اتحاد كتاب الامارات تم توجيه نفس الملاحظة الثرّة والتي أعتز بها ..صحيح أنها كانت متعمدّة في جزء كبير منها ....ليس خروجاً عن المألوف ولا تنازلاً عن المأثور وإنما شكلاً من أشكال التعددية الخاصّة في هذا النص المطول ..لأسباب تعود بالضرورة إلى حالة البحر..وهذا التزاوج الغريب مع الطبيعة وانفعالات الشاعر ..، أشكر لك مداخلتك القيّمة د حسان ، ولنا عودة مرّات ومرّات لمثل هذا الثراء الفكري الذي تتصف به مداخلتكم ...محبتي .

يوسف الديك
25-11-2006, 11:49 PM
آهٍ يا بحر
اقرأ دفتر أمواجك بالمقلوب، ستفهمني!!
اقرأني من أولِ جرحٍ، حتى آخرِ آه،
وتذكَّر أني في البدء، وبين سطور الموج، وفي خاتمةِ القهرِ مياهْ!
وبأني رغمَ مرارةِ طعمِ الدُّنيا، والحسَراتْ
كتابُ ترانيمٍ أجمل ما فيه تسابيح الأمواتْ
صديقي الشاعر الكبير
يوسف الديك
دمت مبدعا سامقا
تقديري واحترامي
========
سيدتي الصديقة الرائعة صابرين

أفتقد حرفك حيثما كان ..وأبحث عن ابداعاتك والأصدقاء في كل مكان ..

لذا أنا هنا ..تماماً كما أنتِ هناك ..

مودتي واحترامي .

يوسف الديك
25-11-2006, 11:56 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الشاعر يوسف الديك
لولا انك وصفت الكيمياء بانها عهر , لما تأخرت في كتابة حرار ة الاعجاب , بما قدمت من جميل شعر ومشاعر , وغوص في دفين النفس , ونبش للحالات , في غدق ابداعي بارع , وعلى اية حال , تقتضي واجبات التقاليد ان ارحب بك , في الواحة المباركة , واحة الخير والعطاء , أخا واديبا وشاعرا .
تقبل احترامي وتقديري
اخوكم
السمان

===========

عزيزي د.محمد حسن السمان ..
عذراً على الوصف الذي جاء عبر السياق ربما ..لكنه خارج الحقيقة ، كما تلاحظ بدات بالتفعلات ..والفلزات ..ثم نشرة الخبار وسواها ..بما يوصل للصفة التي وردت ..بغير ما تعني الكيمياء في الحقيقة ..فأنا من خسر هنا ، ولو كنت أعلم ..لما وصفتها بغير القدسية (( ارجو ألاّ تكون كيميائياً )) هههههه...،
لكنها صورة شعرية وحسب ، القصيدة 18 صفحة ..فاغفر لي زلّة كلمة أو شطر ..وإن شئت نعيد طباعة الديوان كلّه ، " تفاصيل صغيرة على نحاس القلب "

محبتي لك أيّها النقي الصادق ...وشكراً لنظرتك الثاقبة .

يوسف الديك
26-11-2006, 12:00 AM
الشاعر القدير : يوسف الديك
أحسن الله عزاءك في بحر مات قبل أن تصل شاطئه ..
وليته استمع إلى نهاية بوحك الجميل وتنفسك العميق في أمواجه الهادرة
لقد خضت البحر وأنت تجيد السباحة ، ولم تخش تقلبات طقسه العنيفة .. فكنت نعم البحار ..
بارك الله فيك ونتمنى أن نرى لك بحراً آخر تصل إلى شواطئه قبل أن تكتمل القصيدة.
تقبل التحية.

------

الأديب الفاضل عبد الملك الخديدي ،

أشكر لك مداخلتك الجميلة وكلماتك المنتقاة ، والقادم قريب منكم ومنّا بعون الله .

(( هي في الحقيقة كتبتها على مشارف البحر الميت " بحيرة لوط " في منطقة الأغوار في الأردن )) لذا اقتضى ذلك التنويه ...

مودتي أستاذي الكريم

وشكر لدفء حضوركم .

يوسف الديك
26-11-2006, 12:03 AM
جميل ما تكتب أيها الأنيق ..
استمتعنا ..
وتعرفنا على محترف جميل
--------

الأستاذ الجليل الجميل /مجذوب العيد المشراوي ..

التقت أسمتؤنا سابقاص في موقع تم افلاقه لكنك كنت قد غبت عنه قبل حضوري إليه فتأجل اللقاء حتى مشارف الواحة الجميلة بكم ..

شكراً لما بثثته من عطر بين الكلمات ..

مودتي ...ولي الشرف أن اتعرّف أنا بكم .

يوسف الديك
26-11-2006, 12:06 AM
الأخ يوسف الديك ....
قصيدتك رائعة ...
ادامك الله كبيراً وشاعراً
======

هذا أقصى ما أحلم به أستاذ علي أسعد أسعد ...
فبالأسعدين تبلغ الشهادة ذروتها ..

محبتي لك ..وشكراً لإطرائكم الجميل

د. سمير العمري
18-12-2006, 11:18 PM
أرحب بك مجدداً هنا أخي الكريم الشاعر يوسف الديك في أفياء واحة الخير فأهلا ومرحبا.

ويسعدني أن أتعرف على حرفك ومعانيك في أول مشاركاتك.

كن بخير.



تحياتي

يوسف الديك
20-12-2006, 09:59 PM
أرحب بك مجدداً هنا أخي الكريم الشاعر يوسف الديك في أفياء واحة الخير فأهلا ومرحبا.
ويسعدني أن أتعرف على حرفك ومعانيك في أول مشاركاتك.
كن بخير.
تحياتي
---------

الأخ د. سمير العمري
أشكر لك تكرار الترحيب فهذا ليس غريباً عنكم باخلاقكم وواحتكم الجميلة ..شكراً لك مجدّداً .. كل التقدير والاحترام لكم ولكل الزملاء المبدعين في الواحة ..تحية .