مشاهدة النسخة كاملة : أخيراً يقول الدم العربي " وقفة تأمل"
عدنان أحمد البحيصي
21-11-2006, 08:54 AM
هذه القصيدة كانت مقررة علينا في إحدى أعوام دراستنا ، لا زالت تعلق في الذاكرة بموضوعها الهادف ، أحببت أن أطرحها اليوم هاهنا ، محللاً لمعانيها البناءة ، فإلى القصيدة
يقول الشاعر فاروق شوشة
أخيرا
يقول الدم العربي
تساويت والماء
أصبحت لا طعم
لا لون ، لا رائحة.
أخيرا
يقول الدم العربي:
أسيل
فلا يتداعى ورائي النخيل
ولا ينبت الشجر المستحيل
أسيل
أروي الشقوق العطاش
و أسكب ذاكرتي للرمال
فلا يتخلق وجه المليحة
أو حلم فارسها المستطار
وأنزف حتى النخاع
وينحسر المد
تنبت فوقي حجارتكم
مدنا تتمدد أو تستطيل
وتأكل ما يتبقى من الأرض
لكنها أضرحة.
أخيرا
يقول الدم العربي: اكتفيت
تجاوزت جسر الشرايين
أسرجت خيلي بقلب العراء
وخيمتُ في نقطة الجدب
أحكمت أغنيتي
وانتشيت لنفسي
وقلت:
أطاول كل الدماء التي أنضجتها الحرائق
كل الدماء التي أهرقتها الملاحم
كل الدماء التي اعتصرتها المآدب
فاخرت اني الوحيد الذي
جعلوا من بقاياه خاتمة للبكاء
وفاتحة للغناء
ومن رئتي مذبحة!
أغوص بذاكرة الرمل
وجهي عروس تخطفها الموت
والقاتل الهمجي
تغيب ملامحها
ويغيب الهوى العربي
قاومتُ
فانفلتت فيّ فقاعة
وانطفأتُ
تشاغلتُ
أحكمتُ فوق ملامحها قبضتي
واسترحتُ
أغوص بذاكرة الرعب
وجهي سحابة يتم
تعشش في كل بيت
وتترك بعض عناكبها في تراب الملامح
وجهي الذي يتشكل في كل حال
ويلبس أقنعة لا تبوح
وينظر في رحم الغيب
ماذا تجن الغيوم
وماذا تقول البروق؟
وماذا تخبيء عاصفة في العروق؟
ودمدمة في الرءوس؟
واشبهت الليلة البارحة!
أخيرا
يقول الدم العربي المسافر عبر العواصم
والمتجمع خلف الحواجز
والمتناثر في كل أرض:
تعبت
وهذي بقية لحمي
وهذي هويّة جلدي
وبعض ملامح أرضي التي سكنت في العيون
تعبت
فمن يحمل عني بقية يومي
وأشلاء حلمي
ويمضي
تعبت،
الدروب يلاحقها الموت
يسكُنها الصمت
والقلب يملؤه القهر
والشاحنات الرجيمة
ترتد عبر الزوايا
شظايا
تعبت
المدى.. لا يبين
الصدى.. لا يبين
ووجهي مازال منسحقا في جبين المرايا
تلاحقه اللعنة الجامحة!
عدنان أحمد البحيصي
21-11-2006, 08:56 AM
1
أخيرا
يقول الدم العربي
تساويت والماء
أصبحت لا طعم
لا لون ، لا رائحة.
يبدأ الشاعر قصيدته بلفظة تدل على بلوغ النهاية " أخيراً "، ليدلل على أن الدم العربي قد مر بمراحل وتجارب عدة، ليصل أخيراً بأنه تساوى والماء ، فلا طعم ولا لون ولا رائحة ، وهذه دلالة على أن الدم العربي قد فقد لونه البراق الذي يستنهض الهمم، فأصبح شفافاً كالماء لا يلتفت له.
كما أنه فقد رائحته التي تجلب الفرسان
وقد أستخدم الشاعر لفظ " يقول" ليصنع بذلك محسناً بديعياً ألا وهو الإستعارة المكنية، حيث شبه الدم بالإنسان الذي يتكلم ويحاور وحذف المشبه به وجاء بفعل من أفعاله ألا وهو القول.
عدنان أحمد البحيصي
21-11-2006, 09:13 AM
2
أخيرا
يقول الدم العربي:
أسيل
فلا يتداعى ورائي النخيل
ولا ينبت الشجر المستحيل
ويكرر الشاعر لفظ أخيراً ، وكأنه بذلك يؤكد لفظياً على مبتغاه، وينسب القول للدم لا له ، ليشعرنا أن الدم هو الذي يتكلم عن نفسه وفي ذلك بلاغة،
فخير من يشرح الأمر صاحب الأمر، والدم هنا يقر بأنه يسيل ، فلا تنهز لسيلانه نخيل العرب ، ولا ينبت من سيلانه شجراً للمستحيل يكون علامة للمسير، إذ أنه يسيل بهدوء وبساطة ، فلا يلتفت له أحد ، ولا يأبه به أحد.
وأما شجر المستحيل فلعل الشاعر أراد بذلك نوعاً مستحيلاً من الشجر، ظن في يوم من الأيام أن ينبت بالدماء، وربما كان لفظ المستحيل هنا حشواً ليناسب الوزن.
عدنان أحمد البحيصي
21-11-2006, 09:20 AM
3
أسيل
أروي الشقوق العطاش
و أسكب ذاكرتي للرمال
فلا يتخلق وجه المليحة
أو حلم فارسها المستطار
وأنزف حتى النخاع
وينحسر المد
تنبت فوقي حجارتكم
مدنا تتمدد أو تستطيل
وتأكل ما يتبقى من الأرض
لكنها أضرحة.
ويستمر الدم في سيلانه، وإنسكابه ، وفي تكرار استخدام اللفظة في القصيدة دليل على الإستمرار.
وهو بذلك السيل يروي الشقوق العطاش ، التي لم تعرف الماء منذ مدة، فكأنه يقوم بمهمة الماء خاصة أن الدم أخر في أول الحديث أنه تساوى والماء.
وهاهو الدم مرة أخرى يظهر بصورة إنسان له ذاكرة يسكبها للرمال ، وفي ذلك استعارة مكنية ، وكذلك تشبيه الذاكرة بشيء يسال فيه استعارة.
وهو مع سيلانه الواضح للعيان لا يحرك مشاعر الحسناء المليحة، فلا يتغير وجهها غضباً ولا حزناً ولا ألماً ، ولا يتغير حلم فارسها الطائر في هيامه.
وينزف الدم حتى يصل إلى أصله "النخاع " ثم ينحسر المد الدموي الكبير، الذي ما تحرك له أحد وما أبه له أحد.
ثم تنبت حجارة القوم فوق الدماء ، مدداً تتمدد أفقياً أو عمودياً فتصبح مستطيلاً طائراً في السماء ، وتأكل ما يتبقى من الأرض.
لكن تلك المدن في حقيقة أمرها_يقول الدم_ ما هي إلا أضرحة موتى لا يشعرون ولا يسمعون.
عدنان أحمد البحيصي
21-11-2006, 09:29 AM
4
أخيرا
يقول الدم العربي: اكتفيت
تجاوزت جسر الشرايين
أسرجت خيلي بقلب العراء
وخيمتُ في نقطة الجدب
أحكمت أغنيتي
وانتشيت لنفسي
وقلت:
أطاول كل الدماء التي أنضجتها الحرائق
كل الدماء التي أهرقتها الملاحم
كل الدماء التي اعتصرتها المآدب
فاخرت اني الوحيد الذي
جعلوا من بقاياه خاتمة للبكاء
وفاتحة للغناء
ومن رئتي مذبحة!
أخيراً يقول الدم العربي ، أكتفيت ، اكتفيت من السيل والإنسكاب ، لأني تجاوزت جسر الشرايين ، وفي ذلك إبداع ، حيث صور الشاعر لنا الشرايين بقمم جبال بينها جسر.
وهاهو الدم العربي يتكلم مرة أخرى بلسان العربي ، ويقول أنه أسرج خيله بقلب العراء إستراحة، وخيم في نقطة الجدب حيث لا ماء ، ثم دندن أغنيته وأنتشى بنغمات لحنه،وقال الدم وكأنه يواسي نفسه : أنه أعلى وأعظم شأناً من كل الدماء التي أنضجتها الحرائق ، وكل الدماء التي أهرقتها الملاحم ، وكل الدماء التي جففتها المآدب ، فهو يفخر أنه الوحيد من بين كل الدماء، الذي جعلوا من بقاياه الظاهرة للعيان بعد أن أمتصته شقوق الأرض العطاش، ورمال الجدب المحرقة ، خاتمة لبكاء العرب ، وفاتحة لأغانيهم ، ومن رئته مذبحة
عدنان أحمد البحيصي
21-11-2006, 09:39 AM
5
أغوص بذاكرة الرمل
وجهي عروس تخطفها الموت
والقاتل الهمجي
تغيب ملامحها
ويغيب الهوى العربي
قاومتُ
فانفلتت فيّ فقاعة
وانطفأتُ
تشاغلتُ
أحكمتُ فوق ملامحها قبضتي
واسترحتُ
وهاهو يغوص بذاكرته في الرمل ، ليخبيء وجهه الذي هو وجه عروس خطفها الموت، والقاتل الهمجي ، وشيئاً فشيئاً تغيب ملامح حسن ذلك الوجه، ومع غياب حسنها يغيب الهوى العربي لها ، لأنها ببساطة "ميتة".
ورغم ذلك فإنها قاومت قاتلها الهمجي ، فأنفلت فيها فقاعة صمت رهيب، وأنطفأت مقاومتها ، ثم تشاغلت ، وأحكم الدم فوق ملامحها قبضته، ثم أستراحت تلك العروس.
عدنان أحمد البحيصي
21-11-2006, 09:46 AM
6
أغوص بذاكرة الرعب
وجهي سحابة يتم
تعشش في كل بيت
وتترك بعض عناكبها في تراب الملامح
وجهي الذي يتشكل في كل حال
ويلبس أقنعة لا تبوح
وينظر في رحم الغيب
ماذا تجن الغيوم
وماذا تقول البروق؟
وماذا تخبيء عاصفة في العروق؟
ودمدمة في الرءوس؟
واشبهت الليلة البارحة!
ويغوص الدم مرة أخرى في ذاكرة الرعب التي قد عاشها وجربها، ليتحول وجهه إلى سحابة يتم تزور كل بيت، تعشعش كالعنكبوت، لتترك ملامح بؤسها على وجوه اليتامى ، لتظل "ذكريات أليمة" فوجه الدم يتشكل في كل حال، ويلبس أقنعة من غموض، وينظر الدم نظرة المتأمل إلى رحم الغيب لعله يدرك سر الغيوم، وماذا تقول البروق وماذا بعد عاصفة الغضب المشهودة دوماً في عروق قومه ، ماذا ستنتج غير المظاهرات والمسيرات؟
ومشاعر الغضب التي تملك تلك العقول ماذا سينتج منها ؟
لكن الدم يدرك أن الليلة تشبه البارحة ، فلن يحدث شيء جديد، إنما هي لحظات عنفوان ثم تسير الأمور كأن شيئاً لم يكن.
عدنان أحمد البحيصي
21-11-2006, 09:53 AM
7
أخيرا
يقول الدم العربي المسافر عبر العواصم
والمتجمع خلف الحواجز
والمتناثر في كل أرض:
تعبت
وهذي بقية لحمي
وهذي هويّة جلدي
وبعض ملامح أرضي التي سكنت في العيون
تعبت
فمن يحمل عني بقية يومي
وأشلاء حلمي
ويمضي
تعبت،
الدروب يلاحقها الموت
يسكُنها الصمت
والقلب يملؤه القهر
والشاحنات الرجيمة
ترتد عبر الزوايا
شظايا
تعبت
المدى.. لا يبين
الصدى.. لا يبين
ووجهي مازال منسحقا في جبين المرايا
تلاحقه اللعنة الجامحة!
أخيراً ، يقول الدم العربي الذي سافر في العواصم طلباً للنجدة ، والذي يوقف في كل حاجز فلا يسمح له بالعبور، والمتكرر في كل أرض يقول بلسان العربي :
تعبت ، وهذه بقيتي وهذا تقرير عن أرضي التي سكنت في عيوني ، تعبت فمن يتطوع ليحمل عني بقية يومي التعيس ويمضي، من يحمل أشلاء حلمي بعد أن قتلوه، تعبت فكل الدروب فيها الموت الزؤام ، فيها الممات الصامت، وقلبي من القهر قد أنفطر.وشاحنات الموت بالأنتظار لتحمل أشلائنا من جديد.فهي في كل زاوية من بلادي، تعبت والمدى لا يظهر والصدى ليس له أي مجيب.
ووجهي المسحوق في كل المرايا تلاحقه لعنة الدول الغاصبة
أم بلال
21-11-2006, 12:26 PM
ألم اقل لك؟
بأنك رائع في كل ما تنشره لنا ..
الم اقل لك؟
بانك للخير دائما سباق..
الله لا يحرمنا منك
عدنان أحمد البحيصي
21-11-2006, 12:41 PM
ألم اقل لك؟
بأنك رائع في كل ما تنشره لنا ..
الم اقل لك؟
بانك للخير دائما سباق..
الله لا يحرمنا منك
أيتها الطيبة الكريمة
كرمك منك أن تمري هنا لتنشري عطرك الأثير الآخاذ بكلماتك وتشجيعك لي
بارك الله فيك
عدنان أحمد البحيصي
22-11-2006, 07:38 PM
أعود مرة أخرى أيها الأحبة لأكتب سيرة عن شاعرنا فاروق شوشة
ولد فاروق محمد شوشة عام 1936 بقرية الشعراء بمحافظة دمياط.
حفظ القرآن، وأتم دراسته في دمياط وتخرج في كلية دار العلوم 1956، وفي كلية التربية جامعة عين شمس 1957.
عمل مدرساً 1957، والتحق بالإذاعة عام 1958، وتدرج في وظائفها حتى أصبح رئيساً لها 1994 ويعمل أستاذاً للأدب العربي بالجامعة الأميركية بالقاهرة.
أهم برامجه الإذاعية: لغتنا الجميلة، منذ عام 1967، والتلفزيونية: "أمسية ثقافية" منذ عام 1977.
رئيس لجنتي النصوص بالإذاعة والتلفزيون، وعضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، ولجنة المؤلفين والملحنين.
دواوينه الشعرية: إلى مسافرة 1966 – العيون المحترقة 1972 – لؤلؤة في القلب 1973 – في انتظار ما لا يجيء 1979 – الدائرة المحكمة 1983 – الأعمال الشعرية 1985 – لغة من دم العاشقين 1986 – يقول الدم العربي 1988 – جئت لك 1992.
مؤلفاته: لغتنا الجميلة – أحلى 20 قصيدة حب في الشعر العربي – أحلى 20 قصيدة في الحب الإلهي – العلاج بالشعر – لغتنا الجميلة ومشكلات المعاصرة – مواجهة ثقافية – عذابات العمر الجميل (سيرة شعرية).
حصل على جائزة الدولة في الشعر 1986، وجائزة محمد حسن الفقي 1994.
يسرى علي آل فنه
30-11-2006, 04:30 AM
هذه القصيدة كانت مقررة علينا في إحدى أعوام دراستنا ، لا زالت تعلق في الذاكرة بموضوعها الهادف ، أحببت أن أطرحها اليوم هاهنا ، محللاً لمعانيها البناءة ، فإلى القصيدة
يقول الشاعر فاروق شوشة
أخيرا
يقول الدم العربي
تساويت والماء
أصبحت لا طعم
لا لون ، لا رائحة.
أخيرا
يقول الدم العربي:
أسيل
فلا يتداعى ورائي النخيل
ولا ينبت الشجر المستحيل
أسيل
أروي الشقوق العطاش
و أسكب ذاكرتي للرمال
فلا يتخلق وجه المليحة
أو حلم فارسها المستطار
وأنزف حتى النخاع
وينحسر المد
تنبت فوقي حجارتكم
مدنا تتمدد أو تستطيل
وتأكل ما يتبقى من الأرض
لكنها أضرحة.
أخيرا
يقول الدم العربي: اكتفيت
تجاوزت جسر الشرايين
أسرجت خيلي بقلب العراء
وخيمتُ في نقطة الجدب
أحكمت أغنيتي
وانتشيت لنفسي
وقلت:
أطاول كل الدماء التي أنضجتها الحرائق
كل الدماء التي أهرقتها الملاحم
كل الدماء التي اعتصرتها المآدب
فاخرت اني الوحيد الذي
جعلوا من بقاياه خاتمة للبكاء
وفاتحة للغناء
ومن رئتي مذبحة!
أغوص بذاكرة الرمل
وجهي عروس تخطفها الموت
والقاتل الهمجي
تغيب ملامحها
ويغيب الهوى العربي
قاومتُ
فانفلتت فيّ فقاعة
وانطفأتُ
تشاغلتُ
أحكمتُ فوق ملامحها قبضتي
واسترحتُ
أغوص بذاكرة الرعب
وجهي سحابة يتم
تعشش في كل بيت
وتترك بعض عناكبها في تراب الملامح
وجهي الذي يتشكل في كل حال
ويلبس أقنعة لا تبوح
وينظر في رحم الغيب
ماذا تجن الغيوم
وماذا تقول البروق؟
وماذا تخبيء عاصفة في العروق؟
ودمدمة في الرءوس؟
واشبهت الليلة البارحة!
أخيرا
يقول الدم العربي المسافر عبر العواصم
والمتجمع خلف الحواجز
والمتناثر في كل أرض:
تعبت
وهذي بقية لحمي
وهذي هويّة جلدي
وبعض ملامح أرضي التي سكنت في العيون
تعبت
فمن يحمل عني بقية يومي
وأشلاء حلمي
ويمضي
تعبت،
الدروب يلاحقها الموت
يسكُنها الصمت
والقلب يملؤه القهر
والشاحنات الرجيمة
ترتد عبر الزوايا
شظايا
تعبت
المدى.. لا يبين
الصدى.. لا يبين
ووجهي مازال منسحقا في جبين المرايا
تلاحقه اللعنة الجامحة!
أخي الكريم عدنان الإسلام
اختيار في محلة وقراءة واعية وعتابٌ يعكس واقع حال حيث أصبحت دماء
الأبرياء تراق وأخرى تفور حنقاً ومرارة وتستنطق الحروف علها تلقى
صدى
احترامي وتقديري لك و للشاعر المقدّر فاروق شوشة
ودمت راقياً
عدنان أحمد البحيصي
30-11-2006, 11:22 AM
أخي الكريم عدنان الإسلام
اختيار في محلة وقراءة واعية وعتابٌ يعكس واقع حال حيث أصبحت دماء
الأبرياء تراق وأخرى تفور حنقاً ومرارة وتستنطق الحروف علها تلقى
صدى
احترامي وتقديري لك و للشاعر المقدّر فاروق شوشة
ودمت راقياً
سرني مرورك الطيب هنا وقراءتك الواعية جداً
ولك من الإحترام والتقدير مثله
شكرا لك
د. مصطفى عراقي
12-01-2007, 04:37 PM
أخانا الكريم الشاعر المبدع الناقد الواعي: عدنان الإسلام
أسجل إعجابي بك الشديد ناقدا صاحب رؤية صادقة وأسلوب جميل
وأضم صوتي إلى صوت أديبتنا الصادقة يسرى
في روعة الاختيار وجمال القراءة
ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع
نادية بوغرارة
12-01-2007, 09:32 PM
بوركت أخي
لن تفارق أعيننا الواحة ،
و لن نبرح صفحاتها ،
مادام فيها كتّاب مثلك أخي.
دمت للمتعطشين للمعرفة .
مصطفى الجزار
13-01-2007, 12:12 AM
جهد مشكور أخي الحبيب
وقد درست هذه القصيدة أنا أيضاً في مراحل الدراسة الثانوية، وكنت معجباً جداً بها، وما زلت.
تحياتي وشكري وتقديري لمجهودك الواضح.
عدنان أحمد البحيصي
13-01-2007, 04:56 PM
أخانا الكريم الشاعر المبدع الناقد الواعي: عدنان الإسلام
أسجل إعجابي بك الشديد ناقدا صاحب رؤية صادقة وأسلوب جميل
وأضم صوتي إلى صوت أديبتنا الصادقة يسرى
في روعة الاختيار وجمال القراءة
ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع
أخي الحبيب د.مصطفى العراقي
لقد سعدت جداً بكلماتك الطيبة ، أمام حروفي الصغيرة
وسعدت بمرورك الثري بروح الإخوة
شكراً لك
عدنان أحمد البحيصي
13-01-2007, 05:00 PM
بوركت أخي
لن تفارق أعيننا الواحة ،
و لن نبرح صفحاتها ،
مادام فيها كتّاب مثلك أخي.
دمت للمتعطشين للمعرفة .
أخيتي الكريمة نادية المغربية
سرني مرورك الطيب
وكلماتك
وسعدت ببقائك بيننا
عدنان أحمد البحيصي
13-01-2007, 05:06 PM
جهد مشكور أخي الحبيب
وقد درست هذه القصيدة أنا أيضاً في مراحل الدراسة الثانوية، وكنت معجباً جداً بها، وما زلت.
تحياتي وشكري وتقديري لمجهودك الواضح.
أخي الحبيب الأستاذ مصطفى الجزار
أشكر لك حضورك الطيب
دمت بود وخير
سامح عبد البديع الشبة
13-01-2007, 08:00 PM
أخي وصديقىالحبيب / عدنان .
أتقدم إليك بخالص الشكر على اختيارك لقصيدة " يقول الدم العربى " للشاعر " فاروق شوشة " وباختيارك لهذا التوقيت المأساوى الذى يمر به الإنسان العربى .
زدتنى أحزاناً فوق حزننا الموحد .
تحياتى وتقديرى .
شموخ الحرف
14-01-2007, 03:52 PM
ما أجمل أن تذكر ذاك الدم الذي انتهى به الحال ـــــ أنشودة
وماذا لديه ذلك المغلوب على أمره ليقول أكثر !!
انتقاء نص جيد ، ودراسة أدبية نقدية واعية
أخي عصام لك من التقدير ُجلّه
عدنان أحمد البحيصي
14-01-2007, 04:17 PM
أخي وصديقىالحبيب / عدنان .
أتقدم إليك بخالص الشكر على اختيارك لقصيدة " يقول الدم العربى " للشاعر " فاروق شوشة " وباختيارك لهذا التوقيت المأساوى الذى يمر به الإنسان العربى .
زدتنى أحزاناً فوق حزننا الموحد .
تحياتى وتقديرى .
أخي الحبيب
سامح عبد البديع الشبة
بورك فيك ايها الطيب
وشكرا لك
عدنان أحمد البحيصي
14-01-2007, 04:17 PM
ما أجمل أن تذكر ذاك الدم الذي انتهى به الحال ـــــ أنشودة
وماذا لديه ذلك المغلوب على أمره ليقول أكثر !!
انتقاء نص جيد ، ودراسة أدبية نقدية واعية
أخي عصام لك من التقدير ُجلّه
أخيتي شموخ الحرف
لا يسعني الا ان اشكرك
عين الشمس المصرية
04-03-2008, 10:22 AM
شكرا على المنقول المميز
يقول الدم العربي
عدنان أحمد البحيصي
04-03-2008, 12:29 PM
شكرا على المنقول المميز
يقول الدم العربي
شكراً لك أخيتي الطيبة لمرورك
بوركت
ماجدة ماجد صبّاح
05-03-2008, 07:19 PM
هو الشاعر فاروق شوشة،
يعرف كيف يكتب،
كيف يضع الملح على الجرح
وأنت تعرف
ماذا تنقل ومتى تنقل!
سلمت
ودام مداد قلمك
عدنان أحمد البحيصي
07-03-2008, 05:14 PM
هو الشاعر فاروق شوشة،
يعرف كيف يكتب،
كيف يضع الملح على الجرح
وأنت تعرف
ماذا تنقل ومتى تنقل!
سلمت
ودام مداد قلمك
الماجدة صباح
ما أسعدني بمرورك البهي
بوركت
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir