مشاهدة النسخة كاملة : سأسكن القصيدة
حنان الاغا
21-11-2006, 12:30 PM
سأسكن القصيدة
(الرسالة )
فتح بريده الألكتروني وقرأ:
هل تصدق أنه الصباح؟
أنا ما زلت أتنفس!
هل تصدق أنه الصباح؟؟
إنني ما زلت أعيش!
رغم أن هذا آخر ما أذكره من الأمس..
قلت لنفسي:
إذا كانت كلمات الليل تعني الوداع ، فلندع حروف الصباح لطيفة حانية
ثم
ألم تقل لي عيناك ذات صباح إنك لن تتغير؟
ألم تقل لك عيناي أنها تصدق عينيْك؟
أنا أصدقهما .. أصدق عينيك
أفقد الرؤية .. أفقد الصواب أحيانا
جميعنا يحدث لنا هذا في البدايات
بدايات اللقاء
بدايات الوداع
ولكني ما زلت أومن بالمعجزات !!
هي تأتي عندما نرى بقلوبنا
أصدقها المعجزات الآتية من عينيك
أصدق قلبي
أصدق عينيْ
قلت لنفسي بعد وداعك: سأنام الليل
وستفْتح عيناي للشمس
هناك ، ستكون أنت ضوئي !
الضوء الذي يشع من عينيك.
هل تصدق عينيّْ ؟
أنا لست شاعرة.. ولكني أسكن القصيدة!
لست مغنيّة .. أنا في الأغنية
ولديّ قصة ، لا أستطيع كتابتها
مع أنني معك كنت وقد أكون
إلا أنني دائما سأكون وحدي .
قد لا أكون على حق ،
ولكن لا أعتقد أني مخطئة !
كل ملاحظة تقولها .. كل سطر تكتبه
هو جواب
لآلاف الأسئلة
كل كلمة .. هي إشارة
وأنا أومن أن كل رجل ، هو راقص
يتبع إيقاعه الخاص به
أنت وجدت إيقاعك.. فاتبعْه .
أما أنا
سأسكن القصيدة
سأكون في الأغنية
سأكتب قصتي !!!
__________
حنان الأغا
جوتيار تمر
21-11-2006, 01:37 PM
حنان..
وما يجدي ان نسكن القصيدة وحدها..
لان القصائد في زمننا اصبحت تضاف الى خانة المنسيات..
والذات التي تعي اين يمكنها ان تسكن تعلم جيدا بان النسيان لن يفيدها..
لانها في الاصل ذات واعية..
حنان...
لا...لست اقبل..ان تقبلي السكون في القصيدة وان يرحل هو لانه وجد ايقاعه...؟
لماذا كان يركن الى حروفي قبل الان...أ لانه وجد ايقاعه يتركني...
حنان...الرجل..يتبع ايقاعه نعم..لكنه اذا ركن لايقاع مسكون بالحنان..
والصدق فانه يتجاهل كل ايقاع اخر يداهم روعة ايقاعه الاول..
حنان...
دائما احب المكوث عند..ايقاع يبهرني...
دمت رائعة ايتها الرائعة
جوتيار
وفاء شوكت خضر
21-11-2006, 03:30 PM
حنان الآغا وجمال آخر ، نُثر كلمات على السطور ، مشاعر صدق .
لو سكنت قلبه لكان أكثر دفئا ..
أسجل مروري وإعجابي .
رقيقة أنت فتقبلي ودي .
حنان الاغا
21-11-2006, 06:43 PM
حنان..
وما يجدي ان نسكن القصيدة وحدها..
لان القصائد في زمننا اصبحت تضاف الى خانة المنسيات..
والذات التي تعي اين يمكنها ان تسكن تعلم جيدا بان النسيان لن يفيدها..
لانها في الاصل ذات واعية..
حنان...
لا...لست اقبل..ان تقبلي السكون في القصيدة وان يرحل هو لانه وجد ايقاعه...؟
لماذا كان يركن الى حروفي قبل الان...أ لانه وجد ايقاعه يتركني...
حنان...الرجل..يتبع ايقاعه نعم..لكنه اذا ركن لايقاع مسكون بالحنان..
والصدق فانه يتجاهل كل ايقاع اخر يداهم روعة ايقاعه الاول..
حنان...
دائما احب المكوث عند..ايقاع يبهرني...
دمت رائعة ايتها الرائعة
جوتيار
______________________________
جوتيار
عندما يكون الأمر قرارا من أحد الأطراف ، فلا بأس
الدفء نحن من ينثره
قد تكون وجدت نارها المقدسة بين حروفها
لا نعرف بالتأكيد
ملاحظة:
جوتيار تابعهما
سيرد عليها قريبا .. سنرى
حسنية تدركيت
22-11-2006, 02:25 AM
كلمات جميلة جدا حنان
الصباح الخالدي
22-11-2006, 04:08 PM
حنان لاتصدقي كل مايقول لعله يرسل ايميل اخر بنفس المضمون
بعضهم يثرثر بما لايعتقد تبا له
حنان الاغا
22-11-2006, 10:32 PM
كلمات جميلة جدا حنان
_______________________
العزيزة حسنية
تحياتي أيتها الأخت
وأشكرك جدا
د. مصطفى عراقي
23-11-2006, 12:02 AM
سأسكن القصيدة
(الرسالة )
فتح بريده الألكتروني وقرأ:
هل تصدق أنه الصباح؟
أنا ما زلت أتنفس!
هل تصدق أنه الصباح؟؟
إنني ما زلت أعيش!
رغم أن هذا آخر ما أذكره من الأمس..
قلت لنفسي:
إذا كانت كلمات الليل تعني الوداع ، فلندع حروف الصباح لطيفة حانية
ثم
ألم تقل لي عيناك ذات صباح إنك لن تتغير؟
ألم تقل لك عيناي أنها تصدق عينيْك؟
أنا أصدقهما .. أصدق عينيك
أفقد الرؤية .. أفقد الصواب أحيانا
جميعنا يحدث لنا هذا في البدايات
بدايات اللقاء
بدايات الوداع
ولكني ما زلت أومن بالمعجزات !!
هي تأتي عندما نرى بقلوبنا
أصدقها المعجزات الآتية من عينيك
أصدق قلبي
أصدق عينيْ
قلت لنفسي بعد وداعك: سأنام الليل
وستفْتح عيناي للشمس
هناك ، ستكون أنت ضوئي !
الضوء الذي يشع من عينيك.
هل تصدق عينيّْ ؟
أنا لست شاعرة.. ولكني أسكن القصيدة!
لست مغنيّة .. أنا في الأغنية
ولديّ قصة ، لا أستطيع كتابتها
مع أنني معك كنت وقد أكون
إلا أنني دائما سأكون وحدي .
قد لا أكون على حق ،
ولكن لا أعتقد أني مخطئة !
كل ملاحظة تقولها .. كل سطر تكتبه
هو جواب
لآلاف الأسئلة
كل كلمة .. هي إشارة
وأنا أومن أن كل رجل ، هو راقص
يتبع إيقاعه الخاص به
أنت وجدت إيقاعك.. فاتبعْه .
أما أنا
سأسكن القصيدة
سأكون في الأغنية
سأكتب قصتي !!!
__________
حنان الأغا
الأديبة المدهشة حنان
كم أنت ماهرة في القبض على الأوقات الصعبة، واقتناص لحظات الارتباك التي تنتابنا جميعا في موقفيِ اللقاء، والوداع.
ثم لا تكتفين بالقبض عليها بل تتجاوزينها إلى تأمل الأطراف المشاركة
الطرف الحائر -أو الذي ترينه كذلك - والطرف الآخر المتأمل الواثق - أو الذي يبدو لكِ كذلك!
ولأن الطرف الثاني اهتدى إلى بوصلته وحل كل مشاكله مع الحياة وصراعها وأسئلتها - كما يبدو - فإن عليه أن يسير وفق هذه البوصلة المريحة الهانئة.
أما الطرف الأول الذي ما زال يعاني- وهو ضمير المتكلم هنا - وغالبا- فقد وجد الحل في الارتماء في نهر الإبداع بجداوله المختلفة : قصيدة، أغنية ، قصة .
ليس من أجل البحث عن بوصلة وإنما من أجل السكن في قلبٍ بما يوحي من سكينة واطمئنان!
هل لأن قلب القصيدة أكثر رحمة ورحابة
أم لعل القلب الآخر يغار فينشرح ؟
مصطفى
حنان الاغا
23-11-2006, 02:30 PM
من دفء كلماتك يقبس النص دفأه
د. مصطفى
القلب قد يكون قلب طفل أو رجل أو امرأة
وقد يكون قلب مدينة أو قصيدة أو حجر
المهم أين يجد الآخر سكينته
جميلة هي ردودك وعميقة هي نظرتك للأشياء
تحياتي لك أيها الصديق
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir