تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أرجوحة ..!!!



صابرين الصباغ
22-11-2006, 12:35 AM
أخرج من رحم بيتي لشرفتي ، أنظر لتلك الأرجوحة التي تأخذني برحلة ، كأنني في قارب يتماوج بنهر ثائر ..!!
بتلك الرحلة ترفعني ، فأرى الكون يتحرك والثابت العالق مكانه أنا..
تأخذني لأعلى فتشرق الشمس ، تهبط فتأفل في نظام ثابت لا يتغير ، أمامي الشرفات متعددة ..!!
شرفات حب ، شرفات حقد ، شرفات عدوانية ، شرفات ضعيفة تصرخ ..!!
وأنا مازلت عالقة بتلك الأرجوحة ، رحلة جميلة مجهدة مرعبة ..
أظل هكذا أعلو وأهبط ، أهبط وأعلو ، لم ألبث بها غير ساعة ..
كم هالني أن تكون خالية مني ، لكنها مازالت حية ، كمياه البحر المتموج الهادر الذي لا يعرف نوماً ولا موتاً ..!!
العجيب أنها لم تعبأ برحيلي ، أو تفتقدني ، أو تسأل عني ..!!
لكنها ...

محمد سامي البوهي
22-11-2006, 01:11 PM
لكنها ....

مازالت تتأرجح ، الأرجوحة هي تجسيد لأشياء كثيرة بحياتنا ، نمارس الاحداث نستمتع بها ، نخاف منها ، ونحلم معها ، حتى تصبح ذكرى تتأرجح داخل عقولنا ، تبتعد ننساها ، تقترب نتذكرها ، وهكذا ، تتأرجح

حسام القاضي
22-11-2006, 01:26 PM
الأخت الفاضلة الأديبة / صابرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الأرجوحة هي الحياة التي نخرج إليها من رحم ما .. رحم أم .. رحم شرفة .. تأخذنا في رحلتها الاجبارية من شروق إلى غروب ، ومن صعود إلى هبوط .. نرى خلالها بل ونمارس كل المعاني الحب ، الحقد ، الضعف ، القوة .. ثم تلفظنا غير آسفة علينا ، ولكنها تنتظر غيرنا ليعيش نفس التجربة.. تجربة التأرجح.
أعجبني جداً تعبيرك : " لم ألبث بها غير ساعة " إشارة إلى التعبير القرآني " .....ما لبثوا غير ساعة " ، وكانت هي المفتاح الحقيقي لفك شيفرة النص .
رأئعة كعادتك ومتجددة .
تقديري واحترامي .

الصباح الخالدي
22-11-2006, 03:54 PM
ارجوحة جميلة تتهادى رائحة وجائية

زاهية
22-11-2006, 04:57 PM
جميلة صابرين بما اختصرت به الحياة المتجدة بأرواح كلما فارقتها أرواح
والعمرساعة لذي بصيرة فليتنا نعقل فنتوكل على الله في كل مانقوم به من أعمال..دمت بخير وعطاء.:0014:
أختك
بنت البحر

سعيد أبو نعسة
22-11-2006, 05:57 PM
أختي الكريمة صابرين
من خلال الأرجوحة ندعي أننا نكشف العالم الذي نرتقي فوقه صعودا و العالم الذي نتراجع إليه بينما الحقيقة أننا ننكشف أمام العالمين و نغدو مضحكة لهما لأننا نجتر ذواتنا في نقطة واحدة ثابتة بين متحركات كثيرة و مثيرة
دمت مبدعة

الشربينى خطاب
22-11-2006, 07:02 PM
أخرج من رحم بيتي لشرفتي ، أنظر لتلك الأرجوحة التي تأخذني برحلة ، كأنني في قارب يتماوج بنهر ثائر ..!!
بتلك الرحلة ترفعني ، فأرى الكون يتحرك والثابت العالق مكانه أنا..
تأخذني لأعلى فتشرق الشمس ، تهبط فتأفل في نظام ثابت لا يتغير ، أمامي الشرفات متعددة ..!!
شرفات حب ، شرفات حقد ، شرفات عدوانية ، شرفات ضعيفة تصرخ ..!!
وأنا مازلت عالقة بتلك الأرجوحة ، رحلة جميلة مجهدة مرعبة ..
أظل هكذا أعلو وأهبط ، أهبط وأعلو ، لم ألبث بها غير ساعة ..
كم هالني أن تكون خالية مني ، لكنها مازالت حية ، كمياه البحر المتموج الهادر الذي لا يعرف نوماً ولا موتاً ..!!
العجيب أنها لم تعبأ برحيلي ، أو تفتقدني ، أو تسأل عني ..!!
لكنها ...
الصديقة العزيزة / صابرين الصباغ:noc:

القصة تسحب من الذاكرة أمثال عن الدنيا ووثلاثية الوجود
{الميلاد و والحياة والموت }
وعتبة النص ميلاد من رحم 00 رحم أم أو تجربة يبدأ وجودك وشرفتك حياتك ويقول المثل العامي المصري { الدنيا مرايه زي ما توريها 00 توريك }
وما بين الرحم والشرفة تكون الذكريات فإذا رحلتي فقد وصلتي إلي محطتك النهائية تنزلين من علي ارجوحتك لا تعبأ بك الدنيا فيركب غيرك الأرجوحة
ويشاهد دنيته صعوداً وهبوطاً
ألصديقة صابرين اختيارك لرمز الأرجوحة ليكون المعادل الموضوعي للفكرة التي تريدين توصليها للمتلقي كان سبباً ريئسياً لجودتها
{ كل قراءة احتمال وتفتح علي قراءة أخري 0000 }
تحياتي

مجدي محمود جعفر
22-11-2006, 08:09 PM
رائعة كعادتك دائما أيتها القاصة المتألقة / صابرين الصباغ ، اختزلت الحياة في لمحة والتجربة الإنسانية في ومضة ، هكذا تكون قصة الومضة في رأيي ، ونرجو أن نقف على بعض جماليات النص لاحقا .
القاصة / صابرين
لماذا تخلفت عن حضور مؤتمر الكتاب والأدباء العرب ، عموما المؤتمر منعقد حتى يوم 27 / 11

صابرين الصباغ
23-11-2006, 01:02 AM
لكنها ....
مازالت تتأرجح ، الأرجوحة هي تجسيد لأشياء كثيرة بحياتنا ، نمارس الاحداث نستمتع بها ، نخاف منها ، ونحلم معها ، حتى تصبح ذكرى تتأرجح داخل عقولنا ، تبتعد ننساها ، تقترب نتذكرها ، وهكذا ، تتأرجح
مرحبا محمد
لاتتأرجح هى بل تؤرجحنا
لكننا سنتركها سنتركها
شكرا لجميل مرورك
مودتي

صابرين الصباغ
23-11-2006, 01:04 AM
الأخت الفاضلة الأديبة / صابرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الأرجوحة هي الحياة التي نخرج إليها من رحم ما .. رحم أم .. رحم شرفة .. تأخذنا في رحلتها الاجبارية من شروق إلى غروب ، ومن صعود إلى هبوط .. نرى خلالها بل ونمارس كل المعاني الحب ، الحقد ، الضعف ، القوة .. ثم تلفظنا غير آسفة علينا ، ولكنها تنتظر غيرنا ليعيش نفس التجربة.. تجربة التأرجح.
أعجبني جداً تعبيرك : " لم ألبث بها غير ساعة " إشارة إلى التعبير القرآني " .....ما لبثوا غير ساعة " ، وكانت هي المفتاح الحقيقي لفك شيفرة النص .
رأئعة كعادتك ومتجددة .
تقديري واحترامي .


حسام
سهم عينك لايخطيء لوحة تنشينا ت نصي ابدا
تقرأ النص وكأنك من كتبه
لله درك من قاريء مبدع
مودتي واحترامي
لرؤيتك وفكرك الراقي

حنان الاغا
23-11-2006, 02:00 PM
أخرج من رحم بيتي لشرفتي ، أنظر لتلك الأرجوحة التي تأخذني برحلة ، كأنني في قارب يتماوج بنهر ثائر ..!!
بتلك الرحلة ترفعني ، فأرى الكون يتحرك والثابت العالق مكانه أنا..
تأخذني لأعلى فتشرق الشمس ، تهبط فتأفل في نظام ثابت لا يتغير ، أمامي الشرفات متعددة ..!!
شرفات حب ، شرفات حقد ، شرفات عدوانية ، شرفات ضعيفة تصرخ ..!!
وأنا مازلت عالقة بتلك الأرجوحة ، رحلة جميلة مجهدة مرعبة ..
أظل هكذا أعلو وأهبط ، أهبط وأعلو ، لم ألبث بها غير ساعة ..
كم هالني أن تكون خالية مني ، لكنها مازالت حية ، كمياه البحر المتموج الهادر الذي لا يعرف نوماً ولا موتاً ..!!
العجيب أنها لم تعبأ برحيلي ، أو تفتقدني ، أو تسأل عني ..!!
لكنها ...
_________________________
العزيزة صابرين
لطالما سحرتني الأرجوحة ، وتخيلت كيف هي الأشياءحولنا من خلالها ، فجاءت في نصوصي ولوحاتي
أحيي أرجوحتك هذه في رحلتها الصاعدة الهابطة وأهديها هذه الأرجوحة الملونة فاقبلاها .
_______________________http://www.up4world.com/images/store09/c2afb27a10.jpg

وفاء شوكت خضر
23-11-2006, 02:27 PM
الأديبة القاصة / صابرين الصباغ .

بداية حياتنا هبوط ونهايتها هبوط
هبوط من الرحم .. هبوط إلى اللحد .
وما بينهما صعود وهبوط بما تكسب أيدينا من عمل .

توظيف رائع للفكرة .

تحيتي وتقديري .

صابرين الصباغ
23-11-2006, 04:42 PM
ارجوحة جميلة تتهادى رائحة وجائية
الصباح
شكرا لجميل مرورك
مودتي

صابرين الصباغ
23-11-2006, 04:47 PM
جميلة صابرين بما اختصرت به الحياة المتجدة بأرواح كلما فارقتها أرواح
والعمرساعة لذي بصيرة فليتنا نعقل فنتوكل على الله في كل مانقوم به من أعمال..دمت بخير وعطاء.:0014:
أختك
بنت البحر

زاهية المعاني
يسعدني مرورك الرقيق
وهذه المعاني التي تجد عندك ابوابا تتسع لها
وتترجمها بترجمة معانيها
دمت نقية

محمد إبراهيم الحريري
23-11-2006, 05:34 PM
أخرج من رحم بيتي لشرفتي ، أنظر لتلك الأرجوحة التي تأخذني برحلة ، كأنني في قارب يتماوج بنهر ثائر ..!!
بتلك الرحلة ترفعني ، فأرى الكون يتحرك والثابت العالق مكانه أنا..
تأخذني لأعلى فتشرق الشمس ، تهبط فتأفل في نظام ثابت لا يتغير ، أمامي الشرفات متعددة ..!!
شرفات حب ، شرفات حقد ، شرفات عدوانية ، شرفات ضعيفة تصرخ ..!!
وأنا مازلت عالقة بتلك الأرجوحة ، رحلة جميلة مجهدة مرعبة ..
أظل هكذا أعلو وأهبط ، أهبط وأعلو ، لم ألبث بها غير ساعة ..
كم هالني أن تكون خالية مني ، لكنها مازالت حية ، كمياه البحر المتموج الهادر الذي لا يعرف نوماً ولا موتاً ..!!
العجيب أنها لم تعبأ برحيلي ، أو تفتقدني ، أو تسأل عني ..!!
لكنها ...

الأديبة صابرين ـ تحية طيبة
أرجوحة الزمن تنقلنا حيث تلقي بنا بين هبوط وعلو ، ونحن نتراقص أحيانا ظنا منا بأنها تداعبنا ، ولكن الأراجيح تغلق علينا بوابات الندم والعتب لأنا أسارى بسلاسل حركتها الدائمة ، لا تلقي لنا بالا ، ولا تتأوه من صعود ، أو تترنح من هبوط ، ونحن نمتثل لرقصاتها المتسارعة نزولا ، المتباطئة صعودا .
نعيش العمر وكأنه رحلة بين الشمس والقمر ، شرفات أحلام نمتشق ، وتبقى الأماني بلا عنولان سوى
على أرجوحة الرحيل نمتطي
بإرادتنا
محمد

صابرين الصباغ
26-11-2006, 12:24 AM
أختي الكريمة صابرين
من خلال الأرجوحة ندعي أننا نكشف العالم الذي نرتقي فوقه صعودا و العالم الذي نتراجع إليه بينما الحقيقة أننا ننكشف أمام العالمين و نغدو مضحكة لهما لأننا نجتر ذواتنا في نقطة واحدة ثابتة بين متحركات كثيرة و مثيرة
دمت مبدعة

رائع الحرف
سعيد أبو نعسة
رؤيتك جديدة لم تكن في حسباني وأنا استقل ارجوحتي
لكن الروعة ان تمنح نصا واحدا تآويل كثيرة
تعرف ان مرورك يسعدني دوما
عشت للقلم سيدا
مودتي

صابرين الصباغ
26-11-2006, 12:27 AM
الصديقة العزيزة / صابرين الصباغ:noc:

القصة تسحب من الذاكرة أمثال عن الدنيا ووثلاثية الوجود
{الميلاد و والحياة والموت }
وعتبة النص ميلاد من رحم 00 رحم أم أو تجربة يبدأ وجودك وشرفتك حياتك ويقول المثل العامي المصري { الدنيا مرايه زي ما توريها 00 توريك }
وما بين الرحم والشرفة تكون الذكريات فإذا رحلتي فقد وصلتي إلي محطتك النهائية تنزلين من علي ارجوحتك لا تعبأ بك الدنيا فيركب غيرك الأرجوحة
ويشاهد دنيته صعوداً وهبوطاً
ألصديقة صابرين اختيارك لرمز الأرجوحة ليكون المعادل الموضوعي للفكرة التي تريدين توصليها للمتلقي كان سبباً ريئسياً لجودتها
{ كل قراءة احتمال وتفتح علي قراءة أخري 0000 }
تحياتي

المبدع الاخ والصديق العزيز
الشربيني
قرأتك هنا وهناك وهنالك
قلم جدير بالاحترام
لكل قراءة أحتمال ولك مني كل احتمالات الشكر
شكرا لمرورك القيم ووجودك البهى
مودتي واحترامي
صبر

محمدابراهيم محروس
26-11-2006, 04:33 AM
الأخت الفاضلة والاديبة صابرين الصباغ
تلك الارجوحة هى الحياة تعبث بنا ..تضيعنا ونضيعها
عندما نرتفع لأعلى نرى الناس أسفلنا اقزاما
وعندما تهبط بنا نرى الحياة كلها كبيرة علينا وستهبط فوق رءوسنا
ونرى أنفسنا نحن الاقزام
ارجوحتك هى ارجوحتنا
هى لحظات التارجح المستمر إلى ان نصل إلى النهاية الطبيعة
أننا كنا مجرد مشاهدين ..
ومن الطبيعى إلا تسأل بعد هذا ، فهناك ركاب أخرون يرغبون فى الأرجوحة
دامت كلماتك رائعة
ودمت مبدعة
خالص شكرى
دمت بكل خير

نزار ب. الزين
26-11-2006, 06:07 PM
رائعة كما عهدتك يا ابنتي صابرين
هي الحياة تتقاذفنا ، ترفعنا إلى أوج السعادة حينا، ثم تهبط بنا إلى درك المعاناة حينا آخر ، و إذ نحن نمضي ، لا تعبأ بنا .
دمت و دام تألقك
كل الإحترام و الإعجاب بما يخطه قلمك الذهبي
نزار

صابرين الصباغ
27-11-2006, 12:44 AM
رائعة كعادتك دائما أيتها القاصة المتألقة / صابرين الصباغ ، اختزلت الحياة في لمحة والتجربة الإنسانية في ومضة ، هكذا تكون قصة الومضة في رأيي ، ونرجو أن نقف على بعض جماليات النص لاحقا .
القاصة / صابرين
لماذا تخلفت عن حضور مؤتمر الكتاب والأدباء العرب ، عموما المؤتمر منعقد حتى يوم 27 / 11

الصديق الصدوق مجدي

شكرا لعذب مرورك
فثي انتظار مرورك مرة اخرى لتشريح النص
ذهبت للمؤتمر يوم الجمعة لاني كنت بالجامعة احضر المحاضرات
شكرا اخي لسؤالك الكريم
مودتي واحترامي وتقديري
صبر

صابرين الصباغ
27-11-2006, 12:48 AM
_________________________
العزيزة صابرين
لطالما سحرتني الأرجوحة ، وتخيلت كيف هي الأشياءحولنا من خلالها ، فجاءت في نصوصي ولوحاتي
أحيي أرجوحتك هذه في رحلتها الصاعدة الهابطة وأهديها هذه الأرجوحة الملونة فاقبلاها .
_______________________http://www.up4world.com/images/store09/c2afb27a10.jpg

حنان الحبيبة
نعم رأيت دوما تلك الصورة التي تلحق بك
تلك الأرجوحة تزيل نصوصك ولوحاتك
دمت نقية بهية
يديم الله لك ارجوحتك بكل الخير والحب
تحياتي وقبلاتي

صابرين الصباغ
27-11-2006, 12:56 AM
الأديبة القاصة / صابرين الصباغ .
بداية حياتنا هبوط ونهايتها هبوط
هبوط من الرحم .. هبوط إلى اللحد .
وما بينهما صعود وهبوط بما تكسب أيدينا من عمل .
توظيف رائع للفكرة .
تحيتي وتقديري .

الرقيقة دخون
نعم ارجوحة تحملنا بكل مافيها من أفراح واحزان
ونهبط منها عرايا
دمت بهية نقية
مودتي

صابرين الصباغ
28-11-2006, 01:13 AM
الأديبة صابرين ـ تحية طيبة
أرجوحة الزمن تنقلنا حيث تلقي بنا بين هبوط وعلو ، ونحن نتراقص أحيانا ظنا منا بأنها تداعبنا ، ولكن الأراجيح تغلق علينا بوابات الندم والعتب لأنا أسارى بسلاسل حركتها الدائمة ، لا تلقي لنا بالا ، ولا تتأوه من صعود ، أو تترنح من هبوط ، ونحن نمتثل لرقصاتها المتسارعة نزولا ، المتباطئة صعودا .
نعيش العمر وكأنه رحلة بين الشمس والقمر ، شرفات أحلام نمتشق ، وتبقى الأماني بلا عنولان سوى
على أرجوحة الرحيل نمتطي
بإرادتنا
محمد

الشاعر الكبير
الاستاذ محمد الحريري
دوما اجد لحروفي مذاق اخر في ردك
شكرا لتلك الرؤية الرائعة
من شاعر كبير
يعرف معنى الحرف حين يكتب وينسج في اى لون ادبي
دمت مبدعا

صابرين الصباغ
28-11-2006, 01:16 AM
الأخت الفاضلة والاديبة صابرين الصباغ
تلك الارجوحة هى الحياة تعبث بنا ..تضيعنا ونضيعها
عندما نرتفع لأعلى نرى الناس أسفلنا اقزاما
وعندما تهبط بنا نرى الحياة كلها كبيرة علينا وستهبط فوق رءوسنا
ونرى أنفسنا نحن الاقزام
ارجوحتك هى ارجوحتنا
هى لحظات التارجح المستمر إلى ان نصل إلى النهاية الطبيعة
أننا كنا مجرد مشاهدين ..
ومن الطبيعى إلا تسأل بعد هذا ، فهناك ركاب أخرون يرغبون فى الأرجوحة
دامت كلماتك رائعة
ودمت مبدعة
خالص شكرى
دمت بكل خير

أرجوحة لاتدوم وبالرغم من هذا
نتقاتل عليها
نخون
نغدر
نكره
نقتل
ونتركها
بعدما ناخذ منها
مايؤلمنا في الجهة الاخرى من الحياة
شكرا لمرورك أخي الكريم
ورؤيتك الرائعة
احترامي وتقديري

صابرين الصباغ
28-11-2006, 01:19 AM
رائعة كما عهدتك يا ابنتي صابرين
هي الحياة تتقاذفنا ، ترفعنا إلى أوج السعادة حينا، ثم تهبط بنا إلى درك المعاناة حينا آخر ، و إذ نحن نمضي ، لا تعبأ بنا .
دمت و دام تألقك
كل الإحترام و الإعجاب بما يخطه قلمك الذهبي
نزار

أبي العزيز
وكبير القصة
مرورك ناصع البياض
كثلج يذوب بقطرات حب لاتعرف البخر
دمت مبدعا
أبو حرفي وإبداعي

ابراهيم عباس
28-11-2006, 11:52 AM
أخرج من رحم بيتي لشرفتي ، أنظر لتلك الأرجوحة التي تأخذني برحلة ، كأنني في قارب يتماوج بنهر ثائر ..!!
بتلك الرحلة ترفعني ، فأرى الكون يتحرك والثابت العالق مكانه أنا..
تأخذني لأعلى فتشرق الشمس ، تهبط فتأفل في نظام ثابت لا يتغير ، أمامي الشرفات متعددة ..!!
شرفات حب ، شرفات حقد ، شرفات عدوانية ، شرفات ضعيفة تصرخ ..!!
وأنا مازلت عالقة بتلك الأرجوحة ، رحلة جميلة مجهدة مرعبة ..
أظل هكذا أعلو وأهبط ، أهبط وأعلو ، لم ألبث بها غير ساعة ..
كم هالني أن تكون خالية مني ، لكنها مازالت حية ، كمياه البحر المتموج الهادر الذي لا يعرف نوماً ولا موتاً ..!!
العجيب أنها لم تعبأ برحيلي ، أو تفتقدني ، أو تسأل عني ..!!
لكنها ...

ثوابت كثيره0 ومتحركات اكثر
ارتقاء وسمو0يقابله هبوط ودنو
مفارقات صعبه
كلما ارتقينا نرى الاشياء انعداميه
كلما هبطنا للاسفل نرانا بداخلها
ارجوحه جميله كثيرا مانود ان نداخلها
لكن فى النهايه ليست لنا فى النهايه تطلب غيرنا
الاديبه الرائعه
والمبدعه المتوهجه0
صابرين الصباغ
لا اجد مااقوله غير هذا
دعينا نترك هذه الارجوحه
دمتى رائعه ومبدعه
كما انتى:NJ:

مجذوب العيد المشراوي
04-12-2006, 09:51 PM
صبرين أقرأ هنا أناقة الحرف وحسن الصياغة والرفرفة على زهرات الخيال التياه في عالم الأحلام اللامتناهي ..

بدأت أعد وأعد لتقرأك زوجتي ثم أنا .

دمت في جواري ..

ليلى الزنايدي
05-12-2006, 12:47 AM
و أنا أتأرجح مع كلماتك هنا عادت بي الذاكرة إلى طفولة تمتعت بها حتى التخمة...
زوّقتها على طريقتي الخاصة... طفولة مازالت تسكنني
و مازلتُ أراني محلقة مع أرجوحتي شاعرة بأنني في أقصى حالات السعادة
إلى أن تهبط بي فتشعرني بالدوار...
.......
ألا ترين معي عزيزتي صابرين أن الأرجوحة هي الحياة...
و أنت تظنين نفسك في حالة ارتواء و إشباع لأية رغبة كانت.. تجدين نفسك مرتدة إلى قاع الضمئ...
ففي الكتابة مثلا تظنين و أنك أمسكت بطرف الفكرة و إذا بها تفلت منك
و لا يتبقى لك منها غير الصدى...
إحساسنا بالسعادة وهم كبير... ففي اللحظة التي نتصور فيها أننا ننعم بها ...
نتمنى لو نطيل التمتع بذلك الإحساس الجارف... فلا نفيق إلا و قد ضيعنا طعمه...
فنرتد للضمئ من جديد...

ليلى الزنايدي
05-12-2006, 09:14 AM
و أنا أتأرجح مع كلماتك هنا عادت بي الذاكرة إلى طفولة تمتعت بها حتى التخمة...
زوّقتها على طريقتي الخاصة... طفولة مازالت تسكنني
و مازلتُ أراني محلقة مع أرجوحتي شاعرة بأنني في أقصى حالات السعادة
إلى أن تهبط بي فتشعرني بالدوار...
.......
ألا ترين معي عزيزتي صابرين أن الأرجوحة هي الحياة...
و أنت تظنين نفسك في حالة ارتواء و إشباع لأية رغبة كانت.. تجدين نفسك مرتدة إلى قاع الظمئ...
ففي الكتابة مثلا تظنين و أنك أمسكت بطرف الفكرة و إذا بها تفلت منك
و لا يتبقى لك منها غير الصدى...
إحساسنا بالسعادة وهم كبير... ففي اللحظة التي نتصور فيها أننا ننعم بها ...
نتمنى لو نطيل التمتع بذلك الإحساس الجارف... فلا نفيق إلا و قد ضيعنا طعمه...
فنرتد للظمئ من جديد...
عذرا إنها عقدة الضاد...

د. مصطفى عراقي
05-12-2006, 11:26 AM
أخرج من رحم بيتي لشرفتي ، أنظر لتلك الأرجوحة التي تأخذني برحلة ، كأنني في قارب يتماوج بنهر ثائر ..!!
بتلك الرحلة ترفعني ، فأرى الكون يتحرك والثابت العالق مكانه أنا..
تأخذني لأعلى فتشرق الشمس ، تهبط فتأفل في نظام ثابت لا يتغير ، أمامي الشرفات متعددة ..!!
شرفات حب ، شرفات حقد ، شرفات عدوانية ، شرفات ضعيفة تصرخ ..!!
وأنا مازلت عالقة بتلك الأرجوحة ، رحلة جميلة مجهدة مرعبة ..
أظل هكذا أعلو وأهبط ، أهبط وأعلو ، لم ألبث بها غير ساعة ..
كم هالني أن تكون خالية مني ، لكنها مازالت حية ، كمياه البحر المتموج الهادر الذي لا يعرف نوماً ولا موتاً ..!!
العجيب أنها لم تعبأ برحيلي ، أو تفتقدني ، أو تسأل عني ..!!
لكنها ...




أديبتنا الصادقة المبدعة صابرين


جميل جدا هذا التبادل بين الأرجوحة والشرفة ، ففي البداية كانت الشرفة للإطلالة على الأرجوحة في رحلتها الكونية وهي تلهوصعودا ونزولا مع الشمس شروقا وأفولا!

ثم يحدث تبادل الأدوار ببراعة ، فتصير الأرجوحة مرصدا للشرفات المتعددة.



وإذا كانت الأرجوحة رغم تأرجحها ثابتة (في نظام ثابت لا يتغير )
فإن الشرفات رغم ثباتها في البيوت متحركة (أمامي الشرفات متعددة ..!!
شرفات حب ، شرفات حقد ، شرفات عدوانية ، شرفات ضعيفة تصرخ ..!!)

ومن هنا يبرز دور الشرفة الذي هو - كما أرى - أكثر أهمية من دور الأرجوحة ولكنك نجحت في شغلنا بالأرجوحة عنها

إن الشرفات هي عيوننا التي نطل بها على الآخرين ويطل من خلالها الآخرون على اعماقنا ، فنخرج بها من حدود ذواتنا (رحم بيتي)
إلى آفاق الرؤية والوعي

ويصير المتحول ثابتا، والثابيت متحولا في هذا المشهد الحي المثير، الذي يتحرك فيه كل شيء رغم الشكوى من الثبات :"فأرى الكون يتحرك والثابت العالق مكانه أنا..".

فهل هذا نابعٌ من إحساس البطلة بأن الأرجوحة قد نجحت في تحريك الجسد ولم تفلح في تحريك القلب؟!

أم أن البطلة لم تعترف في الأساس بحركة الأرجوحة لأنها حركة محكومة بمدار واحد لا تستطيع أن تتجاوزه ؛ فتظل حركتها متوقعة نزولا وهبوطا ، من دون أن تحمل مفاجأة أو دهشة . تحرك النفس والروح؟

ثم هي بالإضافة إلى ذلك كله أرجوحة قاسية بلا قلب وبلا ذاكرة ، لا تأسى لغياب البطلة التي كانت منذ حين عالقة بها.

وقد جاءت الجمل الفعلية متصدرة بالفعل المضارع مثل: (أخرج - أنظر - أرى ) للتعبير عن الذات مصورة لرغبة البطلة في الحيوية والحركة .
وفي الأفعال مثل : (ترفعني - تأخذني - تهبط) لتدل على الحركة المستمرة التي تشبه:" كمياه البحر المتموج الهادر الذي لا يعرف نوماً ولا موتاً ".




صابرين:

مبدعة أنت في تجسيد الشعور عبر رموز تبدو يسيرة وفيها ينطوي الكثير من أسرار النفس والحياة


ودمت بكل الخير والإبداع

مصطفى

صابرين الصباغ
07-12-2006, 07:19 AM
ثوابت كثيره0 ومتحركات اكثر
ارتقاء وسمو0يقابله هبوط ودنو
مفارقات صعبه
كلما ارتقينا نرى الاشياء انعداميه
كلما هبطنا للاسفل نرانا بداخلها
ارجوحه جميله كثيرا مانود ان نداخلها
لكن فى النهايه ليست لنا فى النهايه تطلب غيرنا
الاديبه الرائعه
والمبدعه المتوهجه0
صابرين الصباغ
لا اجد مااقوله غير هذا
دعينا نترك هذه الارجوحه
دمتى رائعه ومبدعه
كما انتى:nj:
ارجوحه جميله كثيرا مانود ان نداخلها
لكن فى النهايه ليست لنا فى النهايه تطلب غيرنا
الاديبه الرائعه

مرحبا أخي الفاضل
إبراهيم
نعم ليست لنا وسنتركها لامحالة
شكرا سيدي لقلم مر من هنا فسمعت له صرير إعتراف
بحق ولعله اليقين الوحيد بهذه الدنيا
دمت بكل الخير
مودتي واحترامي

صابرين الصباغ
07-12-2006, 07:23 AM
صبرين أقرأ هنا أناقة الحرف وحسن الصياغة والرفرفة على زهرات الخيال التياه في عالم الأحلام اللامتناهي ..
بدأت أعد وأعد لتقرأك زوجتي ثم أنا .
دمت في جواري ..

نعم أخي المجذوب
هى حلم له نهاية مؤكدة
شكرا لعبير معانيك
وسلامي لمن تحمل بين صدرها قلب كقلبك
اهديها اريج حرفي
يشرفني انها تقرأ لي
دمتما اخوة لي في اللة
تقديري واحترامي

صابرين الصباغ
07-12-2006, 07:27 AM
و أنا أتأرجح مع كلماتك هنا عادت بي الذاكرة إلى طفولة تمتعت بها حتى التخمة...
زوّقتها على طريقتي الخاصة... طفولة مازالت تسكنني
و مازلتُ أراني محلقة مع أرجوحتي شاعرة بأنني في أقصى حالات السعادة
إلى أن تهبط بي فتشعرني بالدوار...
.......
ألا ترين معي عزيزتي صابرين أن الأرجوحة هي الحياة...
و أنت تظنين نفسك في حالة ارتواء و إشباع لأية رغبة كانت.. تجدين نفسك مرتدة إلى قاع الضمئ...
ففي الكتابة مثلا تظنين و أنك أمسكت بطرف الفكرة و إذا بها تفلت منك
و لا يتبقى لك منها غير الصدى...
إحساسنا بالسعادة وهم كبير... ففي اللحظة التي نتصور فيها أننا ننعم بها ...
نتمنى لو نطيل التمتع بذلك الإحساس الجارف... فلا نفيق إلا و قد ضيعنا طعمه...
فنرتد للضمئ من جديد...
نعم ليلي الحبيبة
نعيش وهم كبير اسمه الحياة
ونفيق من على حقيقة واحدة أنها الحياة كالمرأة اللعوب تضحك للجميع
لتلعب بعقل الجميع
ليلي مرورك بطعم النعناع وعبير النرجس
دمت رحيقا

د. محمد إياد العكاري
07-12-2006, 08:10 AM
الفاضلة صابرين الصباغ
أتيت لأتأرجح مع أرجوحتك بعد أن شدني العنوان إليها...
هي الحياة وأحداثها مرت عليك من خلالها ...
لكنها أجل هكذا لن تعبأ بنا
ولن يعبأ المكان والزمان بنا إلا بقدر ماانسكب فيه من خيرٍ وبر
مودتي وتقديري والسلام