مشاهدة النسخة كاملة : درة الإعلام أم ردة الأعمال؟؟ .... محاكمة قناة الجزيرة عربياً
د. سمير العمري
23-11-2006, 04:21 PM
الأخوة الأفاضل والأخوات الفضليات نخب الأمة الثقافية:
أفتح لكم هذا المنبر الحر والجريء لنقاش جاد وهادف وموضوعي حول قناة الجزيرة كدور وكأداء وكأسلوب لعلنا نتحرى الإنصاف والعدالة للقناة وللمشاهدين وقبل هذا وذاك صالح الأمة العربية كلها.
كنت قلت في قصيدة كتبتها بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاقتها:
حَكَمَتْ عَلَيكِ دَوَائِرُ الأَيَّامِ=فَقَضَتْ بِأَنَّكِ دُرَّةُ الإِعْلامِ
وأرجو ممن يريد أن يتابع القصيدة وما ورد عليها من حوارات ومداخلات فليعد لموضوع القصيدة على هذا الرابط:
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=18191
فهل قناة الجزيرة حقاً درة الأعلام العربي أم أنها ردة الأعمال والأفعال والنيات؟؟ هل هي مما يجب أن نسانده ونحثه للخير والتصحيح بالنصح الصريح ، وبعض المديح ، أم هي شر يجب استئصاله من جذوره وذم كل مساره ومسيرته؟؟
هي إذاً محاكمة ذاتية التقييم والتقويم لقناة باتت رغم كل ما يقال عنها ضيفاً أساسياً في كل بيت وكل عين وأذن. وأرجو من خلال هذه المحاكمة أن نسمع ما يليق بنخب الأمة في درة الأعلام في ملتقى رابطة الواحة الثقافية بعيداً عن الإسفاف والتهريج ، والتزاماً بأدب الحوار وانتهاجاً للغاية والهدف.
ننتظر آراءكم ومرافعاتكم وليكن كل واحد منكم إما محامي إثبات أو محامي نقض ، وليكن القارئ والمتابع بل والمسؤولون عن قناة الجزيرة هم القاضي الذي يكون له الحكم الفاصل في الأمر.
إن نريد إلا الأصلاح وما توفيقنا إلا بالله.
لنبدأ على بركة الله ..
محاكمة قناة الجزيرة
تحياتي
عبدالملك الخديدي
23-11-2006, 08:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نشكر أخانا الدكتور سمير العُمري إذ فتح موضوع قناة الجزيرة على شكل محاكمة .. والمحاكمة لابد وأن تكون بين جدران محكمة عادلة .. ولا بد من وجود قضاة .. وهم أهل العلم والتخصص بهذا الشأن ..والمتابعين لقناة الجزيرة وللقنوات الفضائية المشابهة.
لذا نتمنى فعلا أن نرى مساهمات ومداخلات مهمة وجيدة في إثراء الموضوع بمعلومات وتقارير وأسماء برامج مؤثرة في مسيرة الأمة سلبا أو إيجابا .. حتى يكون الفكر المتداول مفيد ويهدف لما فيه الخير بإذن الله .
أما مداخلتي الأولى : فأنا أعود بكم إلى بداية تأسيس الجزيرة وعن سبب تسميتها بهذا الإسم ولماذا وما الهدف منه .. ؟؟
حيث اختير الإسم كما تقول مصادر القناة من ثلاثة أسماء هي الصقر .. والقناة القطرية الفضائية .. والجزيرة .
وبدأ البث في 1/11/1996م . تقريبا .
فلماذا لم تسمى مثلا بـ.. الحرية أو العرب أو فلسطين أو القدس أو مكة ..أو أي اسم آخر مناسب .
السؤال الثاني : ماعلاقة الجزيرة بقناة البي بي سي العربية التي كانت تتبع لهيئة الإذاعة البريطانية وهل هي امتداد لها باسم آخر.
لعل الإجابة تكون مفيدة بإذن الله لمناقشة برامج هذه القناة.
ولنا عودة بإذن الله
إسماعيل صباح
23-11-2006, 09:42 PM
جميل أن يطرح مثل هذا الموضوع للنقاش, وأنا شخصيا أرى في التقارير الإخباريةالتي تنقل من فلسطين حربا نفسية تبث الإنهزامية في نفوس المشاهدين فغالبا ما تظهر الفلسطيني منهزم أو مقهور أوغير ذلك وآخرها ليلة أمس عن الأوضاع الأمنية في مستشفى الشفاء بغزة, والإقتتال بين الفصائل الفلسطينية أو النزاعات العائلية , فلمصلحة من يبث هذا وما الفائدة من ذلك ,حتى لو كانت هي الحقيقة , أسأل الله أن يهديهم سبيل الرشاد وأن لا يجعل العاملين في الجزيرة ومراسليها (من الذين ركنوا للذين ظلموا) , وشكرا للواحة التي أعطتنا هامشا من حرية الرأي .
الدعيكي
محمد إبراهيم الحريري
23-11-2006, 10:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الكرام ـ تحية ملؤها الاحترام والتقدير :
أما الآراء فلابد أن تتقاطع أحيانا ، وتتباين أحايين أخرى ، فما يقال عن قناة الجزيرة هو رأي يمهر صاحبه ببصمة الهوية المستقلة ، وهذا رافد إيجابي من روافد تأطير الشخصية وبلورتها ضمن حدود الرؤية ومدى الرؤى .
أما رايي المتواضع عن قناة الجزيرة
فهي بالنسبة لي قد رفعت عصا التمرد على فكر الطغاة ، وألقت بضاعتهم على قارعة الرصد .
فتحت نوافذ الوعي على فكر العربي ، وتنسمنا من خلالها رياح التغيير بفكر جديد لم يدجن ببساطير القهر .
وجدنا أمورا تبحث ، وقضايا تعالج ... لم نالف مثلها سابقا ، بعد مرحلة سبات فكري ، تجرأت الجزيرة على دق جرس اليقظة ، فكانت انطلاقة تحد لواقع مأساوي أطبق ظلاما على تفكيرنا .
وربما يرى الآخرون بها قناة مرتزقة ، فلهم رأيهم ، وليست من مهام أي شخص مصادرة آراء الآخرين .
لقد أصبحت الجزيرة واقعا يعيش بنا ، ونعيشه ، فما من خبر إلا ونسرع لنرى ما تبثه القناة ......
دمتم بخير
زاهية
23-11-2006, 10:17 PM
جميل هذا الموضوع سأتابعه باهتمام كما أتمنى أن يكون معنا هنا بعض من
مندوبي الجزيرة للمشاركة بهذه المحاكمة وبذلك يكون عندنا مدعي عام
ومحامي دفاع ,ونكون من الشهود ..
دمت بخير أخي المكرم د.سمير العمري
أختك
بنت البحر
الصباح الخالدي
23-11-2006, 10:21 PM
ماكينة جبارة ذات اهداف محددة حسب مايتم توجيهها له
لي عودة وتحية محب
د. سمير العمري
24-11-2006, 01:43 AM
الأخوة الأحبة والأخوات الكريمات:
نتوخى أن يكون الحوار موجهاً نحو الفكر الإعلامي من حيث المنهج والدور والأداء وأن لا يكون سرد لمواقف معينة لا تعجب لأن مثل هذا التوصيف غير منصف كأساس وغير مجد كأداء.
أرى أنه يجب علينا أن نتوخى الرؤية الأعمق للمشهد الإعلامي العربي قبل وبعد قناة الجزيرة ثم للدور وللأسلوب وللأهداف بحيادية وتجرد وتناول عقلاني بعيداً عن التشنج الفكري وبعيداً عن التناول العاطفي والتأويل بالظن.
ومن هنا فإنني أرحب بأية مداخلة تقوم على هذا التناول العميق سواء أكان التداخل وصفياً أو تحليلياً أو منهجياً ، ونرفض أية مداخلات لا تلتزم بالعمق والجدية والموضوعية وسيتم حذفها مباشرة.
ثم إني أرى أن هذا الحوار هو حوار مفتوح وحر ونزيه لكل ذي رأي وكل ذي منهج ليقول رأيه ويدلي بدلوه تحرياً لرؤية أكثر شمولاً ومنطق أكثر إنصافاً ونصح أكثر قبولاً وتطبيقاً.
ومن هذا الباب نرى أن مثل هذا الحوار الجاد المنصف يحتاج بالفعل إلى الأخوة العاملين في قناة الجزيرة سواء من الإدارة أو من المندوبين والمذيعين لكي نصل إلى كلمة سواء في واحدة من أهم قضايا عصرنا هذا.
وإنني أوجه الدعوة الكريمة لقناة الجزيرة إدارة وعاملين ليشاركونا هذا الحوار الذي هو في حقيقته شورى وتناصح وحلقة وصل بين نخب الأمة وإحدى أهم قنواتها الإعلامية والثقافية الجادة.
وأراني أوافق أخي عبد الملك في أن نبدأ من البداية حيث بدأ وفي مثل هذه الحالات نرجو أن يتم تزويد الحوار بتقارير أو مواضيع تبرز مثل هذه الجوانب ، والأفضل منه أن نسمع من إدارة الجزيرة نفسها.
أرجو من كل قادر على أن يبلغ الجزيرة بهذا الحوار أن يفعل ليكونوا ضيوفاً كراماً في منبر الأعلام وواحة الخير والحق والإنصاف.
تحياتي للجميع.
نورا القحطاني
24-11-2006, 01:49 AM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
درة الاعلام ..... كلمة درة كلمة غالية الثمن وعالية الشأن ولا تستحقها
أي قناة اعلامية حتى الآن ! هذا من وجهة نظري
وأعتب أشد العتب على اطلاق هذا المسمى عليها ...!!
الاعلام مهما كان فلن يسلم من تسلط أصحاب الحل والعقد عليه
لذلك فأنا لا أثق بالاعلام عامة ولا بقناة الجزيرة ثقة تامة
فيها وفيها ...من الصالح ومن الطالح !!
وقوة المادة والسلطة لها دخل كبير في نجاح قناة الجزيرة وشهرتها
وانها أفضل الموجود عند البعض حتى الآن..!
والله أعلم ..والله عليهم بالمرصاد وأعلم بمكرهم وخيرهم
"
"
متابعة معكم
تقدير واحترامي
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد
إدريس الشعشوعي
24-11-2006, 01:51 AM
لبسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه و من والاه .
و بعد :
أولا : اشكر الاستاذ الحبيب د.سمير العمري على هذه النافذة المهمّة التي أتت في وقتها كما هي المقدمة .. أسأل الله أن يجعل ذلك في سجل حسناته ، و حسناتنا . و أن يبارك الحوار فيما فيه الفائدة ، و يصرف عنه ما لا ينفع . آمين ..
ثانيا : كنت تكلمت قليلا في ردود القصيدة أعلاه .. عن كيفية تقييم شيء ؟
طبعا ، للحكم على شيء و تقييمه ، وجب علينا النظر الى ايجابياته و الى سلبياته .. ثمّ الموازنة بينهما .
فالله عزّ و جل ّ علمنا ذلك في كتابه العزيز الحكيم " يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبيرٌ ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما " .. فبيّن الله تعالى أن ّ الضرر غلب النفع فجاء الحكم تبعا لذلك .
و الحقّ أنّ الذين ينتقدون الجزيرة ينطلقون من كونها مولودا غير شرعي ، و ما يدار من أنّها مولود غربي أو صهيوني ، ميلادها مشبوه ولدت في فراغ لتسدّ الفراغ بما يتماشى و استراتيجيات الغرب و الصهاينة .
و الحق هذا الكلام ، غريب في توجهه ، يكاد يثير الجدل في إطلاقه بله قبوله ، كيف و أن الجزيرة يعاديها معظم النظم العربية ، فهل من المستغرب أن نجد من يشكك في شرعيتها لأن الأنظمة العميلة الغير شرعية المنبطحة المحميّة من الراعي الغربي و الامريكي ، قلت هل من المستغرب أن نجد هذا التشكيك لأن هذه الانظمة وجدت من يقف بوجهها يدير دفّة التوجيه و التحريض ضدها ، و في سبيل قهرها و التشكيك في مصداقيتها تخلق لها مثل هذه الأكاذيب ؟؟
و هي - أي الأنظمة - ربما باعتبار ما تقوم به هذه القناة من حرية تعبير و راي و إلقاء الضوء على سائر الأحداث التي تستجد بالساحة العربية ، تجد أنّ الطعن في مصداقية ميلادها و توجهها الأول و نيتها يسهّل مهمتها أكثر من أن تشكك في دورها الحاضر المستجد الذي يبدو لكلّ ناقد حصيف و مشاهد شريف دورا ايجابيا على عمومه .
و على هذا فالقول بحجة الميلاد الغير شرعي ، قول واهٍ مرفوض على الاقل بالنسبة لي ، و الحق أنني قرأت هذا الكلام في مقال سابق ، و صاحبه يسوقه بالأدلة و ما الى ذلك . و كان ردّي حينها كما أذكر :
لو كان هذا المشروع ، مشروع قناة الجزيرة ، غربيا أو امريكيا ، حقَّ لنا أن نشكر هذا الغرب على هذه الهدية النفيسة التي قدّمها لنا .
و أذيّل هنا : نعم و الله ، لو كانت الجزيرة مشروعا غربيا ، حقّ لنا أن نشكر الغرب على ما قدّم لنا ، و ان كان ينوي بها أن يدمّرنا - بفرض الذين يصدقون فرضية عدم مشروعيتها - و بهذا الفرض فهي قناة جديرة بالتقدير و الاشادة .
** ثم أنني عندما أزكي هذه القناة ، فما زلت على المذهب الأول الذي اشرت اليه ، مذهب الايجابيات و السلبيات ، و هي الجزيرة لها سلبياتها المتعدّدة ، و في نواحٍ كثيرة . على مستوى حتى تصوّرات و افكار الذين يشرفون عليها .
أجد هذه النقطة في بعض الأمثلة الواقعية ، منها : تهويلها للقاعدة ، و إلقائها الضوء عليها ، و متابعتها متابعة أعطت النتائج العكسية لمعالجة مشكلة الارهاب .. حتى صارت الجزيرة منبرا للقاعدة و للحركات الارهابية من حيث لا تشعر . مع العلم أن صميم ديننا و جوهر فكرنا الأصيل يعتبر هذه الحركات منحرفة التوجه ، مخطئة السبيل ، و ان كانت النية صادقة و الرغبة نصرة الدين ، و لكنّه لا يُنصر الدين إلا بما شرع الله .
اضرب مثلا آخرا : يحكيه العلامة الشيخ البوطي حفظه الله ، إذ يقول أنه كان مطلوبا في كثير من الأحيان من هذه القناة و قنوات أخرى ليدليَ برايه في تفجيرات لندن و مدريد و غيرها .. لكنه كان يرفض التصريح . و قد فوجئ عندما اقيم مؤتمر للعلماء و المشايخ على شرف رئيس قناة إقرأ .. للبحث في قضية الارهاب و التفريق بينه و بين المقاومات الشريفة في فلسطين و العراق و لبنان و غيرها من البلدان المحتلة .. فلم يجد من قناة متابعة للمؤتمر الا قناة إقرأ .. و تلك علامات استفهام محسوبة على مشرفي هذه القناة في تخلّفهم عن علماء الأمة في مسألة مصيرية مثل هذه .
*** و بعض هذه السلبيات راجع الى القصور المهني ، أو لنقل الى حالات الخوف الامني أو الاجتماعي التي تهدّد الصحافي و المراسل شخصيا ، فبعض الحصص التي جاءت بالجزيرة لا أجد لها مبرّرا سوى ردة فعل ، خوفا من غضب جماعة ، أو غضب حكومة ... و لا داعي لضرب المثال .. فالفكرة واضحة .
** ربما أجدني استطرت كثيرا ، و لكنني أعود الى أن السلبيات التي سردناها و سردها غيرنا ، تعتبر نسبية صغيرة بالنسبة للخطوات العملاقة التي قفزت بها قناة الجزيرة بالمشاهد العربي و المسلم في مجال الحرية التي افتقدها لسنوات بل لعقود .
إنّ الجزيرة لم تثبت مصداقيتها و قبولها ، و لم تفرض نفسها إلاّ من خلال المثقفين العرب و النخبة .. و إذا كان لنا أن نطعن في مصداقيتها ، فهو طعن في مصداقية هذه النخبة .. فالحصص الرئيسية التي تدار بالجزيرة أغلبها يديرها صحافيون معروفون في توجهه و نزاهتهم و كفاءتهم ، فأنّى أن نتّهمهم بسوء الطويّة أو بالعقول الغبيّة التي تنفذ مشاريع غربية ؟؟؟
.. نعم الجزيرة صنعتها الكفاءة و النّزاهة على العموم ، و صنعتها النخبة العربية فهل نتهم نخبتنا ؟؟ و هل الجزيرة إلا تعدّد آراء ؟ و توجّه مفكرين ؟ و توضيح مثقفين ؟؟
ربما طال بي الاستطراد و الكلام .. و لكنني ألخص ما قلته في أنّ الجزيرة صرح كبير ، تشكلّ و شكلّ منعطفا كبيرا في الساحة العربية .. فضح الأنظمة العميلة المنبطحة التي تقاطع حكومة حماس و تشارك في حصار الشعب الفلسطيني و سوقه الى الاعتراف بالعدو و الى النبطاح ليصبح الانبطاح مشاعا فلا تعاب عليه ، و آزرت اسرائيل في حربها على لبنان ، و آزرت أمريكا في حربها على العراق , و لها تاريخ اسود الكل يعرفه .. فأيّهما المشروع الغير شرعي الجزيرة التي تفتح منبرها للنخبة و الشعوب بكلّ حرية ؟؟ أم العروش المنبطحة ؟؟
أكتفي بهذا القدر .. و اسأل الله أن يسدّد الفكر و الرؤية و أن ننتفع بما يكتبه اساتذتنا .
و بارك الله فيكم .
زاهية
24-11-2006, 01:56 AM
أود معرفة بصدق وصراحة من يمول قناة الجزيرة الفضائية
ومن هو المالك لأكثر أسهمها
ودمتم بخير
أختكم
بنت البحر
د. عمر جلال الدين هزاع
24-11-2006, 02:04 AM
السلام عليكم
بورك فيكم
...
تسجيل حضور
وعودة قريبة إن شاء الله
علي أسعد أسعد
24-11-2006, 02:10 AM
أيها الإخوة ...
في الوقت الذي كمت فيه الأفواه ... كانت الجزيرة منبر من لا منبر له ..
وهذه القناة التي قلنا عنها يوماً بأنها مشبوهة كانت النبض العربي في رأيي
لماذا ؟؟
لأنها أسقطت الكثير الكثير من أوراق التوت ...
وصراحة أقول ..
هي من علمتنا كيف يكون الإعلام الصحيح ...
في الوقت الذي كنا فيه رهن الإذاعة الموجهة ضد الفكر...
وضد التفكير ....
أنا متابع ...
وأؤمن بالخبر الذي يجئ مقبلا ً من جهتها ...
فلكم الشكر ......
والسلام عليكم ورحمة الله
تركي عبدالغني
24-11-2006, 02:26 AM
أخواتي وأخواني الكرماء
لا أريد الإطالة لأعتبر أن ما قاله الأديب الحريري يشكل ما أردت قوله
لأضيف أن قناة الجزيرة ولكوني أعيش في بلد غربي (ألمانيا)استطاعت أن تكون مرجعية إعلامية للعالم الغربي فيما يتعلق بالأحداث العربية في الوقت الذي كانت مرجعيتهم قنوات غربية لها ميول وموالاة صهيونية
حتى أصبح المواطن الغربي وخاصة الألماني يرى الأمور على حقيقتها بعد أن فتحت الجزيرة بابا يجعل الغربي يعيد حساباته في تلقي أخبار الحدث العربي على غير ما عهدوه.
ثانيا فرضت الجزيرة وبشكل غير مباشر على القنوات الغربية توخي الحذر في نقل أي خبر كاذب مرده التشويه لأنهم أصبحوا يأخذون بعين الإعتبار قناة عربية لها شبكة قوية من الصحافيين المتوزعين حيث يكون الحدث وببثها الآن بالإنجليزية أخذت تنحى منحى آخر أوسع وأشمل .
هذه مداخلة أولى ولي عودة إن شاء الله
مينا عبد الله
24-11-2006, 04:12 AM
الاخوة الكرام
للاعلام بلا شك دور مهم في حياتنا بعد ان توسعت مداركنا وصار السؤال كبير والاهتمام بنقل الحقيقة لإيجاد الإجابة عن كل ما يشغلنا ويخص الواقع السياسي للبلاد العربية ...
وصار البحث عن قناة إعلامية تنقل لنا الحقيقة وإن لم تكن بنسبة 100 % ولكن بنسبة مرضية ...
ولكن من يضمن إن هذه القناة تنقل الحقيقة ؟! ليست نظرية المؤامرة التي صارت تجعلنا نشك في كل أمر ولكنه واقع ملموس ..
ولنا الحق في السؤال كمشاهدين يلقنون الخبر كما هم يريدون لنا ان نسمعه , من هو الممول الحقيقي لها ؟ وما أهدافها وغاياتها ؟
ثم إن كانت قناة حرة ومنبر لمن لا منبر له كما تردد على مسامعنا .. لماذا لا تهتم بأخبار الدولة التي تبث منها ؟! لماذا لا تحظى الاخبار السياسية في دولة قطر بعشر ما تحظاه اخبار البلاد العربية الاخرى ؟؟
تساؤولات كثيرة تتصدى ولا أجوبة احيانا ً ...
احتراماتي
متابعة لك كلمة تقال من الاساتذة الافاضل
ميـــــنا
أيهم حسن يوسف
24-11-2006, 05:15 AM
أود معرفة بصدق وصراحة من يمول قناة الجزيرة الفضائية
ومن هو المالك لأكثر أسهمها
ودمتم بخير
أختكم
بنت البحر
بدايتاا أشكر الاخ / الدكتور سمير العُمري
وقبل ان أبدا برأيى أسأل نفس سؤال الاخت الفاضلة
كما سميت بنت البحر ,,
(((من يمول قناة الجزيرة الفضائية )))
نتمنى بأن تجدوا الاجابة الصحيحة والصريحة
والكثريين منا يجهلهااا.....
لا ابدى براى الان ولكن مابعد الاجابة على هذا السؤال ؟
ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
ولكن لى كلمة صغيرة قبل ان نضع الجزيزة بقفص الاتهام
وندعى بانها أمام محكمة ..
محاميها لم يحضر والمتهمين غياب ؟؟
هل فقط قناة الجزيزة وحدهاا هى التى نضعها فقط بهذا القفص
أم اننا نشمل القنوات العربية اجمع على حد سواه ؟؟
ونسألها نفس السؤال ؟؟
ونضعهاا بنفس القفص وهو قفص الاتهام ؟؟
كل الشكر لكم ....
واتمنى الا اكون غامض بعض الشئ او اننى تطاولت بعض الشئ ؟؟
احترامى وتقديرى للجميع ..
السيد عبد الرازق
24-11-2006, 06:00 AM
شكرا د سمير علي الموضوع وقد قرأت قصيدتكم من قبل في قناة الجزيرة .
والمقصود أن نبني وأن لانهدم .
وبالتوفيق وإلي الأمام .
تحياتي وتقديرى .
د. محمد حسن السمان
24-11-2006, 06:34 AM
سلام الـلـه عليكم
لابد من توجيه كلمة شكر , لمن فتح باب النقاش , في موضوع قناة الجزيرة , مالها وما عليها , خاصة بعد قصيدة الاخ الغالي الشاعر الدكتور سمير العمري , درة الاعلام , التي امتدح بها هذه القناة , وكانت هناك ردود فعل متفاوتة .
وقد اشار بعض الاخوة والاخوات من المشاركين في الحوار والنقاش , الى نقطة رئيسة , وهي ضرورة تواجد من يمثّل قناة الجزيرة في هذه الحوارية , وأن لابد من دعوة قناة الجزيرة , إن لم يكن للدفاع عن القناة , فليكن من اجل المتابعة والفائدة , أو حتى لايضاح بعض النقاط , التي ربما تكون غامضة على بعض اطراف الحوار .
أما المسألة الاخرى التي طرحت في هذا الحوار , وهو السؤال عمّن يحكم في النهاية , فأرى ان الحكم في النهاية , هم اطراف الحوار انفسهم , بعد توضّح الصورة .
وأقدّم نفسي لكم منذ الآن متابعا لهذا الحوار الزخم , ولن اتدخل برأي ايجابي أو سلبي , حيال طرف من أطراف الحوار , إنما ساعمل أن اكون شاهدا وحكما عدولا , وسأسجل النقاط وأحاول ان اتحرى واقعية ما يطرح .
راجيا من الـلـه لنا التوفيق جميعا .
نهير محمد عبد الله الشيخ
24-11-2006, 08:52 AM
موضوع مهم
ولكننا لسنا الوحيدين الذين نقوم بالمحاكمة - هناك محاكمة وقضايا كثيرة على ارض الواقع على قناة الجزيزة اولى لها ان تهتم بالتفرغ لفضها لتستمر فى اداء رسالتها
فعلا .. استطاعت قناة الجزيرة ان توصل همس المواطن إلى آذان المسؤولين فى بلاده ونقلت هموم العرب فى كل مكان ، غير أن كل ذلك ليس لأنها كما يظهر لنا انها منبر لا منبر له ، وإنما لأنها تفعل كما يفعل الغرب فكل البرامج الأمريكية تدور حول المواطن وآدميته وكل القنوات الفضائية تنقل الحدث ..
و الغريب انها اصبحت تتكلم عن كل شيء في دول العالم الأخرى دون الخوض فيما يجري في بلدها، وهذا أحد أوجه قصور الإعلام فيها .. وهذا يهز مصداقيتها لدى المشاهد العربى
صحيح انه قد وجد العربي في الفضاء ما حرم عليه على الأرض ، إلا أن الجزيرة قد تظهر فيها أحيانا أهواء قد تغير بعض الحقائق وتلوي عنقها ولم تكن معبرة عن واقع معاش بموضوعية وشفافية ومازالت تدور حول هويتها الكثير من الشكوك رغم مهنيتها العالية!
وبصراحة انتم طيبين جدا ان اعتقدوا ان احد افراد الجزيرة سيأتى للنقاش معكم او تهمه هذه المحاكمة
عموما الجزيرة قناة متطورة ولها طموحات كبيرة ويكفى انها حسب الأستطلاعات العالمية كانت تتقدم قنوات غربية قائمة من قبلها بسنوات .. لقد استطاعت ان تجتذب عقل وقلب المشاهد العربى والأجنبى ، ومن هنا كانت الجزيرة الأجنبية .. والآن تقوم بدور ريادى كبير فى تشكيل وجدان الطفل العربى عن طريق الجزيرة للأطفال اول قناة جاده فى هذا الشأن
الجزيرة لها وعليها ولا يوجد معصوم من الخطأ والزلل ولكن المهم هنا - الا تعطى الجزيرة الفرصة للصهاينة ان يستخدموا منبرها للتعبير عن رأيهم او نشر افكارهم - فكل شىء مع اليهود او التطبيع مرفوض مرفوض مرفوض.. وعليها ان تستمع لكل الآراء لتقوم نفسها لتكون بحق درة الأعلام .
مع التحية
خليل حلاوجي
24-11-2006, 09:08 AM
بداية دعوني أسأل ...
ماهو مفهومنا للاعلام الجاد ؟
وفي الاجابة سأعرج تشريحا ً لدور الجزيرة بالذات ...
الاعلام اليوم ..
هو اشاعة الثقافة عن طريق الصورة
والصورة هذه قد تختصر الكلمات لانها ناطقة من دون الحاجة الى قارىء واعي وهنا يكمن الخطر فالفضائيات التي لم تطرق ابواب بيوتنا وتسللت الى غرف نومنا الفكرية توجهت مباشرة الى الناس الذين هم بحاجة اليها واعني عامة الناس من الذين لم يقروأ صحيفة او كتاب في السنة ولو مرة واحدة
لقد توجه الاعلام الى القاعدة العريضة في مجتمعاتنا دون التوقف عند الصفوة ...
فالجزيرة لو ترونها سادتي وفقت في تعشيق رؤى الصفوة مع مايطلبه الجمهور من عامة الناس فاني والله لابارك للجزيرة
وان لم توفق
فاني اطالب مسؤوليها باعادة النظر في تقييم اهداف الجزيرة
ثانيا
الفرق بين المعلومة والرأي
المسؤول عن الاعلام اليوم امامه مهمة جهادية
نعم
هو مجاهد
فوسيلة الاعلام ومايتبعها من مفاهيم خلقية واجتماعية تؤشر مديات تعليم من يتلقى هذا الاعلام وتربيته وثقافته بل ووطنيته وقيمه ان اردنا خلق بصمة حضارية
فالحدث قد تصوره الفضائيات بوجهين متضادين تماما ً ولها يكون الدور في اقناع المتلقي بما تراه هي
فكثير من القنوات حسمت امرها واطلقت مصطلح الاستشهادي على من يفجر نفسه واقنعت المتفرج بهذا الرأي
والكثير من القنوات الغربية اقنعت مشاهدها ان هذا الرجل هو انتحاري
اذن
الحدث هو واحد والرؤية اصبحت اكثر من واحدة وهنا يكمن دور قنواتنا في تعضيد الحدث بالرؤية الصائبة الصالحة للاستهلاك النفعي لا التحريضي الؤطر بعنتريات عفا عليها الزمن
ان الجزيرة وغيرها امام منزلق خطير ان لم تعي هذه الحقيقة
عليها ان تدقق اكثر فاكثر وهي تصور الحدث في نوعية الكلاىم والتحليل المرافق لصورة الحدث لان الخطأ هنا لايمكن اصلاحه بسهولة
ثالثا
دعوى ترك نظرية المؤامرة
ارى من الاجدى ونحن نتناول موضوعا هاما ً كهذا ان نترك ولو - جدلا ً - ان العدو سخر هذه الجزيرة
الجزيرة رأيتها حرة ...
ولكن يعوزها الكثير من المصارحات لتكون امام اعادةو النظر في تحيد هدفها ورؤيتها ... وفق معيار المنفعة للمشاهد
\
لولا خوفي من انقطاع الكهرباء لاكملت
\
بالغ تقديري
ولي عودة
أنس الحجّار
24-11-2006, 09:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
لماذا سميت بال جزيرة ؟؟؟؟
ومن هو الممول و المالك ؟؟؟؟
و لماذا لا تهتم بنقل ما يدور بالبلد الذي تنتمي إليه .. أو على الأقل الذي هي فيه ؟؟؟
أقول و هذا رأيي فقط .
أسئلة منطقية تحمل بين طيات الحروف بعضاً من السذاجة و قليلا من السطحية .
لا يحق لنا أن نلوم أحداً لماذا سمى ابنه ( صالح ) مثلاً . عندما يكون صالحاً بالفعل ولكن نلومه عندما يكون الابن غير صالح ولكن اللوم لا يكون على التسمية بل على التربية التي كانت .
المهم أننا نرى في الجزيرة في نقل أخبارها و تقاريرها بعيداً عن الشائعات التي تقال عنها , إذ يجب على من يحكم أن يرى بعينه أو يسمع بأذنه , أنها كالجزيرة فعلا .. لا تنتمي لأي شاطئ من الشطآن لدرجة أنك تشعر أنها حتى لا تنتمي إلى البحر الذي هي فيه .
و عندما نسأل عن الممول كمن يسأل عمن يرزق ذاك العبدَ و تلك الأمةَ .
وقال : إسماعيل صباح
أنا شخصيا أرى في التقارير الإخبارية التي تنقل من فلسطين حربا نفسية تبث الإنهزامية في نفوس المشاهدين فغالبا ما تظهر الفلسطيني (منهزماً أو مقهوراً ) أوغير ذلك وآخرها ليلة أمس عن الأوضاع الأمنية في مستشفى الشفاء بغزة, والإقتتال بين الفصائل الفلسطينية أو النزاعات العائلية , فلمصلحة من يبث هذا وما الفائدة من ذلك , حتى لو كانت هي الحقيقة .
إذاً نريد من الجزيرة أن لا تنقل أخباراً كهذه و إن نقلتها يجب أن تنقلها بصورة لا تجعل الفلسطيني منهزماً مقهوراً أي أننا نحرضها على الكذب و المخاتلة ...
إن الجزيرة تنقل لك أيها العربي أخبار إخوتك العرب لكي تتحرك عروبتك و تقول حرفاً على الأقل .
هذا سبب واحد فقط
تحياتي للجميع ...
أتابعكم
الشربينى خطاب
24-11-2006, 11:16 AM
الأخوة الأفاضل والأخوات الفضليات نخب الأمة الثقافية:
أفتح لكم هذا المنبر الحر والجريء لنقاش جاد وهادف وموضوعي حول قناة الجزيرة كدور وكأداء وكأسلوب لعلنا نتحرى الإنصاف والعدالة للقناة وللمشاهدين وقبل هذا وذاك صالح الأمة العربية كلها.
كنت قلت في قصيدة كتبتها بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاقتها:
حَكَمَتْ عَلَيكِ دَوَائِرُ الأَيَّامِ=فَقَضَتْ بِأَنَّكِ دُرَّةُ الإِعْلامِ
وأرجو ممن يريد أن يتابع القصيدة وما ورد عليها من حوارات ومداخلات فليعد لموضوع القصيدة على هذا الرابط:
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=18191
فهل قناة الجزيرة حقاً درة الأعلام العربي أم أنها ردة الأعمال والأفعال والنيات؟؟ هل هي مما يجب أن نسانده ونحثه للخير والتصحيح بالنصح الصريح ، وبعض المديح ، أم هي شر يجب استئصاله من جذوره وذم كل مساره ومسيرته؟؟
هي إذاً محاكمة ذاتية التقييم والتقويم لقناة باتت رغم كل ما يقال عنها ضيفاً أساسياً في كل بيت وكل عين وأذن. وأرجو من خلال هذه المحاكمة أن نسمع ما يليق بنخب الأمة في درة الأعلام في ملتقى رابطة الواحة الثقافية بعيداً عن الإسفاف والتهريج ، والتزاماً بأدب الحوار وانتهاجاً للغاية والهدف.
ننتظر آراءكم ومرافعاتكم وليكن كل واحد منكم إما محامي إثبات أو محامي نقض ، وليكن القارئ والمتابع بل والمسؤولون عن قناة الجزيرة هم القاضي الذي يكون له الحكم الفاصل في الأمر.
إن نريد إلا الأصلاح وما توفيقنا إلا بالله.
لنبدأ على بركة الله ..
محاكمة قناة الجزيرة
تحياتي
الأستاذ الفاضل / د. سمير العمري
بداية أحيك علي الطرح المنهجي لفكرة المحاكمة من حيث النظريات العلمية للإعلام سواء كان هادف أو هدام أو موجه أو عام ولكون بلادنا العربية اعتادت علي الإستقبال والإستهلاك دون الإرسال والأنتاج ، فجميع النظريات الإعلامية مستورده من الغرب والشرق علي حد سواء ، فاين هي النظرية العربية التي سوف نحاكم علي اساس موادها تلك القناة المارقة
فناك نظرية فرعون الإعلامية { لا أريكم إلا ما أري 00 الآية } أو نظرية { ولتكن منكم فئة يتفقهون 000 الآية} هذا من ناحية الإرسال
أما من ناحية الإستقبال هل سنتبع نظرية { إنك لا تهدي من أحببت 00 الآية } أم نظرية { استخف قومه فأطاعوه 0000 الآية } أو نظرية اللهم لاتسلط علينا من لا يخافك أو يرحمنا
ذكرتني أخي بالنساء المطلقات في بلدنا " مصر " يجلسن أمام المحاكم يثرثن وتئن قلوبهم بالشكوي فيفضي بعضهم لبعض بأسرار العلاقات الزوجية إنتقاماً من الزوج لفضحه وتخويف النساء من عجزه ، المفارقة يا أخي إن الزوج إذا أشار بإصبعه لها لردها ترهول إليه مسرعة واليوم القانون غير الحال فأصيحت هي تخلعة كفردة حذاء 00 ما علينا
أين أخي قرار الإتهام ومن أصدره ثانياً ماهي التهم الموجه تحدياً وأدلة الإتهام ثم من هم القضاه والإدعاء وهيئة الدفاع ، في حلة وضوح تلك الأسباب وطبقا للقانون المحلي والدولي يحق لمن أصابه ضرر من هذه القناة أن يتدخل هجومياً في الدعوة المرفوعة حتي يكون له الصفة القانونية للمشاركة في المحاكمة وتقديم ألدليل { البينة علي من أدعي واليمين علي من أنكر } وأنا في انتظار اعلان المحكمة بعريضة الدعوي
خالص تحياتي
الشربينى خطاب
محمد دغيدى
24-11-2006, 01:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا يا دكتور سمير على طرح هذا الموضوع الهام
ربما يجهل الكثير من الناس أن قناة الجزيرة هي نتاج اتفاقية إعلامية ثقافية بين إسرائيل العدوة الغاصبة أرض فلسطين وبين دولة قطر التي تحتضن في أراضيها اكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق والتي كانت المصدر الرئيسي لضرب وتدمير العراق أثناء الحرب لظالمة عليها في20-3-2003م.. وقد كشف نائب رئيس تحرير صحيفة الأخبار القاهرية عام1999م في برنامج الاتجاه المعاكس تلك الحقيقة وتحدى المسؤولين القطريين إنكار مشاركة إسرائيل في إدارة قناة الجزيرة بنسبة 50% لكن أحداَ منهم لم ينف أو ينكر ذلك حتى الساعة وحتى تكون قناة الجزيرة مقبولة لدى الناس رفعت شعار يقول: إن قناة الجزيرة منبر من لا منبر له وهي تجسيد للمثل العربي القائل"وضع السم في الدسم" فبرامجها تضع السم في الدسم فيصبح ضحاياها مجردين من أي تفكير حر سليم له معطيات واسباب وحيثيات عقلية ومنطقية بحيث لم يسألوا أنفسهم.. هل من المعقول أن تكون قناة الجزيرة التي أقامتها إسرائيل وقطر منبر من لا منبر له !!
ولى عودة ان شاء الله
نهير محمد عبد الله الشيخ
24-11-2006, 01:48 PM
هل فقط قناة الجزيزة وحدهاا هى التى نضعها فقط بهذا القفص
أم اننا نشمل القنوات العربية اجمع على حد سواه ؟؟
ونسألها نفس السؤال ؟؟
ونضعهاا بنفس القفص وهو قفص الاتهام ؟؟
احترامى وتقديرى للجميع ..
احسنت اخى ايهم
ليكون النقاش موضوعى يجب الا يتصدر لقناة الجزيرة فقط !
لم انتبه لطرحك - معذرة
ومن نحن حتى نحاكم الجزيرة ؟
ولماذا لا نحاكم الأعلام العربى التافة عامة ؟
وماذا اذا تطاول احدنا على الجزيرة فى الطرح فقامت بمحاكمتنا نحن وهى الأقدر؟
اقترح ان نتناول الأعلام العربى التافة بشكل عام ونضع النقاط فوق الحروف
فنبين السلبيات والأيجابيات وما ينبغى له ليكون فى مصاف الأعلام الحق
مع أحترامى وتقديرى للجميع
محمد دغيدى
24-11-2006, 04:00 PM
يذكرنى أدعاء من يقول بأن الجزيرة منبر حر للرأى وأنها أفادت المشاهد وجمهرة المثقفين ....يذكرنى هذا بالجولة الأستعمارية الفرنسية لمصر والتى أدخل فيها الفرنسى المستعمر الطباعة وأنشأ المطابع التى أفادت طبعا كثيرا ... وطبعا كانت الأثار السلبية للهجمة الأستعمارية الفرنسية لا تقارن مع تلك الأفادة ..... أو كما أشهر نابليون أسلامه ليحتل مصر بأقل التكاليف وبعد أن تمكن نسى ونادى بفلسطين وطنا لليهود ليصنع كيانا غريبا تمنع العرب من التواصل والأتحاد ويساعده فى ترسيخ سطوته الأستعمارية
كنت من أشد المهتمين بمتابعة الجزيرة بدءا من الهجوم الأمريكى الغاشم على أفغانستان وكيف تبنت الجزيرة اللقاءات مع المحتل وعملاءة وأفردت لهم الوقت الكافى لبث الواقع الموجه المصطنع ..فكانت مثلا لا تعترف بالخسائر التى توقعها المقاومة الأفغانية ويتم أرسالها الى الجزيرة لنشرها ..وبنفسى أؤكد أن هناك مئات العمليات التى وصلت للجزيرة أخبارها ولم تتطرق أليها أبدا..
الجزيرة أيضا فى حرب العراق تولت وجهة النظر الأمريكية بنسبة 90% أو يزيد وقلصت من وجهة النظر الوطنية لأبعد ما يكون التقليص والتهميش
ففتحت الباب على مصراعية أمام جمهرة عملاء المحتل تفرد لهم الوقت واللقاءات والتلميع وما شابه ...بينما لم تعطى للوطنيين فرصة تذكر الا لذر الرماد فى العيون ...فى بدء الأحتلال تولت الجزيرة التسويق لدكتاتورية الرئيس صدام وعن مجازر القتل والأبادة (والتى لم يثبت بها دليلا بل على العكس) وفى المقابل روجت للحكومات العراقية العميلة المتتالية وما يسمى تحرير العراق وتبنت لأقطابها ومنظريها من أشباه الرجال والنساء وأفردت لكل منهم برامج ولقاءات !
د. عمر جلال الدين هزاع
24-11-2006, 04:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله
نسأله السداد والتوفيق
وبحواركم نطمئن على صحة الأمة
وسلامة فكرها
كان لي مرور سريع لقصيدة د. العمري : درة الاعلام , وقد أبطأت في ردي عامداً
لأنني كنت أنوي حواره في نقاط أساسية , بعيدة عن هيكل القصيدة وجمالياتها
وهو الهدف من تلك القصيدة
ولما احتدمت الساحة بالحوار
فقد تركت له الفرصة ليرد على محاوريه قبل أن أضيف ردي الذي سيكون للتحقيق والمحاكمة
ولما علمت بهذا الموضوع
فقد وجدتني أمام باب آخر من أبواب كرم أستاذنا الفاضل : د.سمير
بأن ثنى بموضوع آخر منفصل , ههنا للحوار في جدوى الجزيرة كقناة إعلامية هادفة , وبمدى مشروعية هذه القناة , ومدى تعبيرها عن واقع الأمة , ومدى شعبيتها , ودرجة ثقة الناس بها ..
ومن واجبي كمواطن عربي بسيط
ومن واقع تجربة قد رصدناها بأنفسنا على مدى عدة سنوات منذ إنطلاقة هذه القناة الإخبارية
سأقول :
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله
نحمده , سبحانه , ونثني عليه ونتوب إليه من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
والناظر إلى هذه القناة بغاية محاكمتها
لابد له وأن يعرف قبلاً ما معنى أن نجرها إلى حاجز الإتهام
وكيف تدار جلسات التحقيق والمحاكمة
ولكننا لسنا مؤهلين بما فيه الكفاية لذلك
لقلة مصادرنا ومعلوماتنا الموثقة عن الجزيرة ومالكيها وأطرها العامة وعملياتها السرية الخاصة
وإنما نعتمد كلياً في تقييمنا
على ما نجده لها من صدى في ضميرنا
ومن نتائج في واقعنا
فالحكم هنا بالنتائج , وليس بالثوابت والأصول التي قامت عليها الجزيرة
لأننا جهلة بميثاقها ونظمها وكوادرها التي لا نرى منها إلا ما يتاح لنا عبر شاشاتها
ولما كان الحكم معتمداً على نتائج عملها الأخباري اليومي وما تقدمه من برامج منوعة تنحصر غالبيتها في السياسة والاقتصاد السياسي
وبالنظر إلى واقعنا الذي تغير آلاف الدرجات دوراناً واهتزازاً , وما عهدنا فيه ذلك من قبل
فلابد لنا وأن نعترف بأنها قد سببت تغييراً في واقع الأمة
فعلى مدار جيل كامل
لم يشهد الواقع حوادث مزلزلة منذ حرب أكتوبر في ثمانينات القرن الماضي
سوى حرب لبنان الأهلية
وما عرفناه عن حرب الخليج الأولى
وتقارير العذاب الفلسطيني اليومية
وما هذا إلا من سطوة الأمن المركزي الذي يلجم منابع التغيير في شعوبنا التي رزحت تحت نير حكومات قوية ( بضعف شعوبها )
حتى تبدت لنا في الأفق هذه الانتفاضة الاعلامية التي كانت ولا تزال تقتحم علينا خلواتنا وتمنع عيوننا من النوم في الملمات
وبنظرة سريعة إلى آخر التطورات في الواقع العربي منذ نشأة الجزيرة وحتى يومنا هذا نجد ما يلي :
- سقوط حكومات عربية , لم يكن بالحسبان زوالها بهذا الشكل المخزي
- تغيير نظم الحكم في دول عربية وظهور مراكز قوى جديدة ومعارضات وأقليات وشراذم أيضاً
- تعددية وانفتاح نحو الغرب بأقصى أشكال هذا النفتاح ( خاطئاً ومصيباً )
- تراجع النظم العربية عن ممارسة الدور المركزي الأمني المتسلط
- إنحسار ظواهر الاعتقال والاظطهاد للمواطنين العرب من قبل حكوماتهم التي باتت صيداً ثميناً أمام ( زوووومات ) الجزيرة
- تغييرات في الخط العام لمسار بعض الحكومات
- فتح عيون العام على قضايا العرب المصيرية ( وإن لم تثمر حتى الآن )
- تبصير الشعوب العربية بحقوقها والتي لم تعرف عنها شيئاً من قبل
- إطلاق حرية التعبير كحق للمواطنين وحتى السفهاء منهم
وللأمانة هناك عشرات النتائج التي نعيشها
ومن يتعمق بالنظر فيها
يجد فيها الجيد والغث
وهذا دليل على أن القناة تحاول جهدها ( وإن جانبت الصواب ) في أكثر من موضع
ونشهد لها بمكوكية العمل الخباري والجهد الحثيث للوصول إلى ساحة الحدث
ويدهشني أحياناً أن أجدها حاضرة قبل الحدث
( تنبؤاتها بما سيكون ؟؟؟؟ )
ومن ذلك تصويرها لسقوط نظام صدام حسن وعرض صور تشير إلى إنهيار المقاومة وتسليم الجيش لأسلحته وتركه تعزيزاته وفراره من المعركة
في حين أننا علمنا بعكس ذلك ( ممن جاهد في العراق في فترة الحرب الاخيرة من مجاهدي العرب والذين ما عاد منهم إلا قلة ممن ذهبوا , وأتحدث عن مجاهدين من أهل مدينتي بحكم جوارنا للحدود العراقية )
وأن المقاومة ظلت مستمرة لعدة أيام رافضة تصديق الخبر الذي بثته الجزيرة
وكذلك فصائل عديدة في الجيش
حتى إنطلت عليهم الخدعة الأخبارية أخيراً
فتركوا مواقعهم وإنفض القتال
كذلك أشير إلى إتهاماتها الصارخة ضد سورية وتأييدها المطلق لبعض الرعاع من أمثال سعد الحريري و جنبلاط في إلقاء التهم جزافاً
( إذا جاءكم فاسق بنباً )
وما هذا بمقياس تقدم أو حرية رأي
بل هو تطاول وتهديد لأمن الشعوب , وخلق فتنة لا حق لهم فيها , ولا دليل إثبات لديهم ..
ونذكرهم بحديث المصطفى : ( المسلم من سلم الناس من لسانه ويده )
وهنا أقف متسائلاً : وأنى لها العلم بما سيكون
أم أنها ترى من حقها التكهن بمستقبل الأمر ؟؟
( كما فعلت كاميرات الغرب عندما صورت إنهيار برجي التجارة بأكثر من عشرين كاميرا ومن جميع الجهات وكأنها على علم بما سيكون )
وما لا يعجبني فيها تهويل الأمور الصغيرة
والسماح لنفسها بقول رأيها بدون حيادية في شتى المواضيع
حتى وإن اقتصر ذلك على مجرد التهكم في وجوه المقدمين لبرامجها عندما لا تعجبهم ردود الآخرين فيقاطعونها كمن يدخل نعله في فيه محاوره قسراً لمنعه عن الحديث
وهم وإن جاهدوا في السماح بحرية الرأي الآخر
إلا أن ذلك لا يعد من محاسن العمل عندهم
فأن تأتي بزديق فاجر كافر يندد بأصول الدعوة أمام عامة الناس
قبل مقدمة تمهيدية تدل المستمعين على أن الغاية هي إظهار فساد تلك الجهة التي يناهض لأجلها ذلك الزنديق
هو أمر في غاية الخطورة
وأشبهه بالسماح لطفل صغير أن يعبث بلغم قابل للانفجار في أية لحظة
ولا شفيع لهم في ذلك ,حتى وإن تذرعوا بالحاجة القصوى للوقت وغير ذلك من الحجج
وكما قال الفاروق : ( إن أطعمت فأشبع وإن ضربت فأوجع )
فإما أن يكون الموضوع متكاملاً محققاً غايته
وإلا فلا فائدة سيجنيها الناس
سوى هزة عنيفة لمفاهيمهم ومعتقداتهم كما حدث ويحدث كل يوم
ولو سبرت آراء الناس كل يوم في قضية من القضايا التي يتم طرحها على شاشة الجزيرة
لوجدتهم يتذبذبون بين السلب والإيجاب في كل مرة
وهذا دلالة على نقص التركيز في الوصول للغاية
إن لم يكن دالاً على سوء النية بتسطيح فكر المستمع العربي
وللأمانة
ومن وجهة نظري الخاصة
وبرغم كل ما قدمته القناة من سعي لنشر الخبر ( طازجاً )
إلا أنني أجد أن أقل سلبية من سلبياتها تفوق كل إيجابياتها مجتمعة
وأمثل لذلك
بما تبثه من إتهامات ( المغفلين ) لحكومات بدون وجه حق , وما فعلته من تهويل ومبالغة أدت لسقوط حكومات وشرذمة أمة بكاملها
بل ومن جانب آخر
تصويرها للقطب الواحد على أنه الأسطورة التي لا تقهر ( أعني : تخويف الناس من قوة أمريكا )
ونقول لهم هنا : ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ) ... آل عمران
والموضوع ذو شجون
فإن كانت بحق قناة للخير والصلاح والاصلاح
فعليها أن تجدد أساليبها
وتختار في مواضيعها الأفضل من حيث الحوار والمتحاورين
وتتحرى الحقيقة والأمانة في النقل الموضوعي
وعندها سننصرها بمنطلق إسلامي دعوي بثه رسول الرحمة بيننا : ( أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً )
وإلا فستظل تسبح في بحر من الغموض الذي لا يطمئن المستمع العربي أبداً
( قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا ) .. الإسراء
وأكبر دليل على هذا هو هذا الحوار الذي نحن هنا بصدده
فلو كانت قناة فاضلة لا تشوبها شائبة
لما كان هذا الباب هنا
ويروقني بث مشاركة شعرية رداً قد يفي بالغرض , فأقول :
وجزيرة الأخبار بحر غامض=بين الحقيقة و السراب مكاني
طوراً تكونين الضياء وتارة=ديجور ليل سرمد ظنَّان
فكأنما سيف الإله مشرع=في وجه كل مداهنٍ ختَّان
أو ربما ألعوبة محظية=يا ويحها ألعوبة الشيطان
رفقاً بشعب منهك قد هده=سيل من الأخبار و الإعلان
وتعمدي نقلاً له بأمانة=فالله فوقك خالق الأكوان
تحيتي وتقديري
ولي عودة أخرى ..
محمد المختار زادني
24-11-2006, 05:13 PM
السلام عليكم إخوتي الأحبة
بورك قلمك أخي الحبيب د.سمير العمري لطرحك هذا الموضوع للنقاش
وسأعود لإبداء الرأي من جهة ولقراءة ما جاد به إخوتي وأخواتي في هذه الشرفة الطيبة .
ولي عودة بعون الله
عبدالملك الخديدي
24-11-2006, 05:21 PM
لمن يسأل عن الجهة الممولة للقناة ..
قناة الجزيرة .. تمول من قبل دولة قطر .. وهي الممول الرئيسي لها.
رئيس مجلس الإدارة هو .. الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني .. ( وزير خارجية قطر .)
المدير العام .. هو الإعلامي : وضاح خنفر من فلسطين .
واعتقد أن التمويل هو الإشكال في العقبات التي تواجه القناة .. لأن التمويل كان على حساب مصداقية بعض البرامج .. وبعض الأفكار التي كانت تدخل ضمناً في الاتجاه المعاكس والراي والرأي الاخر ..
ومن المفترض أن يكون التمويل مستقل تماما .. ولا يلقي بأطيافه على طريقة تقديم المذيعين أو توجه برامجهم أو نوعية ضيوفهم ..
إذ تحرص هذه البرامج على استقطاب ضيوف وإعداد تقارير تتناسب مع توجه ورغبات الممول على أقل قدر ممكن ..بطريقة لا تخلو من الذكاء أحيانا .. ومن الغباء في أحيان كثيرة.
ونلاحظ العامل النفسي الذي يعيشه المذيع ( فيصل القاسم ) .. إذ نراه دائما ما يمارس إرضاء جهة معينة في بعض الأسئلة التي يناقشها .. أو يطرحها والتهكم الدائم على بعض الحكومات في بعض القضايا التي تمس بصورة مباشرة .. من يرغب في إرضاءه .
هي حقيقة يلاحظها كل من يشاهد برنامج الاتجاه المعاكس .. مع العلم أنه يستطيع وهو الإعلامي الحصيف والمخضرم أن يكون محايدا في أطروحاته وأن يكون دوره في توجيه الحوار هو الوصول إلى الحقيقة فقط.
أيضاً هناك قضايا كثيرة لا تستطيع الجزيرة التطرق لها بشكل واضح ومباشر وهي تهم المواطن العربي سواء في دول الخليج أو غيرها .. وذلك بتأثير من الممول سواءً كان التأثير مباشراً أو غير مباشر ( فهم أصبحوا يعرفون ما يطلب منهم ).. حيث يحاول الضغط على بعض الحكومات في بعض القضايا بالذات .. وترك بعض القضايا الأخرى التي لا تدخل ضمن اهتماماته.
د. سمير العمري
24-11-2006, 08:28 PM
أحب بداية أن أبين أنني أرى أن الحوار في مجمله حوار صريح ولكنه يحتاج الكثير من المنهجية في التناول ، والموضوعية في الطرح. لقد وجدت العديد من المشاركات اتهاماً أو دفاعاً تنحو منحى التعبير الانطباعي والرأي وفق الهوى سواء أكان من منطلق التأثر أو التأثير. وهذا كما تعلمون جميعاً أيها الأحبة غير مفيد ، وليس ما نتوخى من فتح هذا المنبر الحواري.
ولكي لا يخرج الحوار عن إطاره ويصبح الأمر صراعاً بين رأي ورأي وتنافساً بين أسلوب وأسلوب بعيداً عن الهدف الأساسي الذي يتمحور حول تقييم منهج ودور وأسلوب قناة الجزيرة والحكم عليها إن كانت درة الإعلام أم ردة الأعمال ، ومن ثم تقويم ما اعوج من المسار وتقدير ما صح منه.
ولعلني أرد على قول أخي الشربيني بأن ما سبق هنا هو عريضة الدعوى ضد قناة الجزيرة لخصها عنوان الحوار هنا. أما المدعون فهم شريحة كبيرة من أبناء الأمة العربية ، وأما المدعى عليه فهو قناة الجزيرة شخصياً. وأما القضاة فهو ضمير كل منصف ونزيه ممن يشارك أو يتابع بما فيهم إدارة الجزيرة مع التأكيد أن هذه محاكمة صورية لا حقيقية ، وأن المعنى ليس إصدار أحكام وعقوبات بل الوقوف على الحقيقة والواقع ومحاولة تقييم ما نحن عليه وتقويم ما يجب أن يكون عليه.
ولنبدأ بتحديد المرجعيات التي يجب أن نعتمدها في التناول واللاتي نرى أن يكنَّ وفق هذه المحاور:
1- اعتماد الموضوعية والنزاهة والتجرد في الأطروحات.
2- الحرص على اتباع منهج الحوار والتزام أدب الخلاف والتعاون للوصول إلى نتائج إيجابية.
3- الخلوص من التعاطي السطحي والتفاعل الانطباعي بالهوى والظن إلى منهج أكثر عمقاً وشمولية ومصداقية بمنهج فكري مجرد.
4- تحديد محاور الحوار ، والبعد عن إلقاء التهم دون دليل واضح أو قرينة كافية.
5- اعتماد نظرية (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً) في الحكم على ما عملية الإرسال.
6- اعتماد نطرية (وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً) في عملية الاستقبال.
7- عتماد منهجية (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) في منهج التناول الحواري هنا.
وأما المحاور التي أرى أن نعتمدها في إجراء هذه المحاكمة في كما يلي:
1- تناول تاريخ قناة الجزيرة منذ انطلاقتها من حيث التأسيس والتسمية وعلاقاتها المهنية وغير المهنية بمحيطها.
2- تناول المنهج الذي قامت عليه الجزيرة والشعارات التي تتداولها وتعتمدها منهجا.
3- تناول دور قناة الجزيرة في المشهد الإعلامي العربي وتقييم هذا الدور بشكل منصف.
4- تناول الأسلوب الذي تدير به قناة الجزيرة منهجها ، وما هي السلبيات وما هي الإيجابيات؟
5- تناول كل برامجها الرئيسية ومذيعي تلك البرامج تناولاً مستقلاً ومتخصصاً حكماً على قيمة البرنامج من حيث الفائدة والضرر ، ودور المذيع من حيث التأثير والتأثر ومن حيث الدور والطبيعة.
6- قراءة في الواقع الإعلامي العربي ومعرفة موقع قناة الجزيرة فيه ومدى نجاحها في أن تكون أحد ملامحه الأساسية.
هذا وأحب أن أرد بعجالة على بعض ما أثر هنا من أمور فرعية أو أسئلة تكميلية لأقول:
إن تناول قناة الجزيرة دون غيرها هو لما لهذا القناة من تأثير واضح وقوي في المشهد الإعلامي العربي ولأن الكثير من أبناء الأمة يراها رائدة العمل الإعلامي العربي والتركيز عليها هو لقيمتها ولتميزها ، ولا يعني هذا من قريب أو من بعيد أن باقي القنوات غير متهمة بالقصور أو بالتقصير ، بل لا أحسب جلها إلا أنها دون الالتفات إليها. وحين نخصص النقد لقناة الجزيرة فهو في حقيقته تخصصية مطلوبة للوصول إلى حكم واضح ومخصص بعيداً عن التعميم والتعويم.
وأما قول البعض بأن أعضاء إدارة الجزيرة والعاملين بها لن يلتفتوا لما نقول ولن يكلفوا أنفسهم عناء المشاركة معنا هنا بشكل إيجابي وبناء فهو مما لا تراه إلا حكماً جزفياً وأن الأخوة والأخوات منسوبي الجزيرة سيسعدون متى علموا بالمشاركة معنا في استجلاء الصورة الحقيقية التي نحب أن نرى قناة الجزيرة بها. فإن صدقوا فيهم قول البعض فلن يمنعنا ذلك أن نتداول أمرهم ناصحين لا قادحين استبراء لذمتنا أمام خالقنا وأمتنا.
أننا ننادي بالتخلي عن نظرية المؤامرة هنا من أجل رؤية أكثر مصداقية وشمولاً وأن نعتاد أسلوب الحوار الهادف والأخذ والرد دون أن يغلق كل واحد منا عينه وأذنه على ما عنده ، أو محاولة اختصار الأمر والهروب منه من خلال إلقاء التهم ظناً ودون دليل ثم الوقوف طعناً في كل رأي مغاير.
نحتاج أيها الأحبة لكي ننهض بأمتنا أن نتجاوز هذا الأسلوب الذي يفقدنا مقومات التفكير المنطقي المنتج.
أرجو أن نجتهد في التزام هذه المحاور ، وسأعود معكم محاوراً بإذن الله.
تحياتي
عبدالملك الخديدي
24-11-2006, 08:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا يا دكتور سمير على طرح هذا الموضوع الهام
ربما يجهل الكثير من الناس أن قناة الجزيرة هي نتاج اتفاقية إعلامية ثقافية بين إسرائيل العدوة الغاصبة أرض فلسطين وبين دولة قطر التي تحتضن في أراضيها اكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق والتي كانت المصدر الرئيسي لضرب وتدمير العراق أثناء الحرب لظالمة عليها في20-3-2003م.. وقد كشف نائب رئيس تحرير صحيفة الأخبار القاهرية عام1999م في برنامج الاتجاه المعاكس تلك الحقيقة وتحدى المسؤولين القطريين إنكار مشاركة إسرائيل في إدارة قناة الجزيرة بنسبة 50% لكن أحداَ منهم لم ينف أو ينكر ذلك حتى الساعة وحتى تكون قناة الجزيرة مقبولة لدى الناس رفعت شعار يقول: إن قناة الجزيرة منبر من لا منبر له وهي تجسيد للمثل العربي القائل"وضع السم في الدسم" فبرامجها تضع السم في الدسم فيصبح ضحاياها مجردين من أي تفكير حر سليم له معطيات واسباب وحيثيات عقلية ومنطقية بحيث لم يسألوا أنفسهم.. هل من المعقول أن تكون قناة الجزيرة التي أقامتها إسرائيل وقطر منبر من لا منبر له !!
ولى عودة ان شاء الله
القول بأن الجزيرة هي نتاج لاتقافية قطرية اسرائيلية .. يحتاج إلى دليل قاطع نقدمه لهيئة المحكمة .. ولا بد من تقديم صورة الاتفاقية أو اعتراف .. وهذا صعب جدا .. وكذلك فيه اتهام مباشر لبعض المسئولين في القناة والمؤسسين لها .. ونحن لا نتهمهم بشيء لا سمح الله .. فنفترض فيهم حسن النية .. ولكن ربما فرضت عليهم هذه القناة ، لأهداف سياسية وإعلامية تخدم القوى الغربية.
ولورجعنا إلى تاريخ الإعلام الغربي وبالتحديد في الخمسينات الميلادية نرى أنه كانت هناك إذاعة الشرق الأدنى ..إحدى إذاعات هيئة الإذاعة البريطانية ( المعهد الإعلامي الذي تخرج منه بعض الإعلاميين العرب ) وكانت تبث أخبارها وبرامجها الحوارية من جزيرة قبرص .. وكان العرب في ذلك الوقت من المتابعين لها نظرا لاهتمامها المزيف بالقضية الفلسطينية ..وبالقضايا العربية وفي تشرين 1956م أخذت هذه الإذاعة تعد العدة للهجوم الثلاثي على مصر .. وبالفعل تحولت الإذاعة إلى صوت بريطانيا في الشرق الأوسط ..
وبعدها استمر مسلسل الوقوع في فخ الإعلام ( المصدر ) وفتحت الإذاعة البريطانية المرغوبة في (العالم العربي) قناة البي بي سي باللغة العربية .. ثم أخذت نفس الدور بالهجوم على الثوابت الدينية وتكريس القومية العربية المزعومة ظلما وزورا وتمجيد بعض الحركات القومية ليس من أجل الوحدة ولكن لبث الفرقة بينهم وتأصيل عمق الاختلافات والشعوبية .. بينهم لمصلحة إسرائيل - والمستعمر الغربي الإعلامي بشكل خاص ..
وعندما تم قفل البي بي سي من قبل جهات عربية (كما يقال ) .. فتحت قناة الجزيرة ( في شبه جزيرة قطر ) وانتقل إليها معظم مذيعيها السابقين وقامت بنفس الدور الذي كانت تقوم به إذاعة بريطانيا في ( شبه جزيرة قبرص ) أيام العدوان البريطاني الإسرائيلي الفرنسي على مصر .
ويتضح ذلك في خطتها البرامجية قبل الحرب على العراق وبعده.
فهي تجعل من العراق القوة العظمى والدولة العربية الوحيدة القومية التي تقهر الغرب .. ومن جهة أخرى وضعت السيناريو الخطير والمتابعة اليومية لهزيمة هذا الجيش الذي تم تدميره من قبل أمريكا وبريطانيا وإسرائيل .. العدوان الثلاثي وليس الثلاثيني كما يقال.. وجعلت ( هيئة الجزيرة ) بعض الأطراف العربية هي السبب الوحيد في انهيار الأمة والهزيمة والنكسة .. لتحطيم العرب وتفرقهم .. واختلافهم على قضيتهم الأساسية .. هناك .. في القدس .
وكان من ضمن المخدوعين في هذا المخطط الإعلامي الغربي .. هم إعلاميين عرب .. قد يعملون في القناة نفسها أو من المطبلين فيها .. أو من الناطقين بإسم العروبة؟
فسيناريو الهزيمة السريعة للجيش العراقي وهروب الصحاف وكبار القادة العسكريين والترديد بعدم وجود مقاومة .. مما أوهم الجيش العراقي وقيادته وأفراده بعدم القدرة على الصمود وأنه لا يوجد مقاومة أصلا ولا سبيل سوى الاستسلام .. وسقوط بغداد بشكل غريب وعجيب ..أليس ذلك بسبب الإعلام العربي ممثلا في الجزيرة.
فما تصريحات الصحاف للجزيرة .. واستسلامه السريع وذهابه للإمارات .. إلا علامات استفهام كثيرة تطرح نفسها في كواليس قناة الجزيرة ..من يمولها ولصالح من يكون التمويل..
وما تغيير المناهج الإسلامية في كثير من دول المنطقة إلا من نتاج برامج الجزيرة .. وما إثارة حقوق المرأة في التبرج إلا من نتاج برامج الجزيرة .. وغيرها كثير ..
وما التنازلات الخطيرة التي بذلها العرب لإسرائيل إلا نتاج لبرامج الجزيرة التي جعلت من العراق مثالا لكل من يخالف السياسة الغربية بخلط الأرواق وصبها في قالب واحد هو قالب الضعف والتخاذل العربي .
وما بثها لأشرطة بن لادن والظواهري إلا لإيهام العرب بأن أمريكا على حق عندما تهاجم الإسلام والمسلمين في أفغانستان والعراق وغزة .. وإلا ما لفائدة من بث أشرطة تسيء لقضايا المسلمين وتسيء أيضا .. للمجاهدين والمقاومين في ثكناتهم .
وغيرها الكثير .. الكثير من أهداف الجزيرة ومهامها ..
هذه بعض الفرضيات والمعلومات من مصادر إعلامية .. أتمنى أن لا تكون صحيحة .. بل نتمنى لإعلامنا العربي التفوق على نفسه والمصداقية وخدمة قضايا الأمة بكل موضوعية وتجرد .. من العواطف وتصفية الحسابات.
أخونا الدكتور سمير : أعتقد أن هذا التحليل من ضمن الحوار البناء بإذن الله الذي يخدم الموضوع ويخدم قنواتنا العربية كلها.
ونتمنى من إخواننا في الجزيرة .. أن يأتوا إلى هنا ويدحضوا هذه الفرضيات وهذه الاتهامات.. بحقائق ومعلومات .. وأن يزيلوا اللبس عن المشاهد العربي .
محمد سوالمة
24-11-2006, 08:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة والاخوات
لا اعتقد ان مسالة محاكمة قناة الجزيرة هي راي صائب فلسنا قضاة وليست الجزيرة المتهم .
وكان من الاصوب ان نتكلم عن الاعلام بصورة عامة ولا نخص قناة لعينها
بل نقوم بتسليط الضوء على كل ما يقدم من برامج في الفضائيات ونذكر اين السم الذي يوضع لنا كمسلمين في عسل مصفى .
وعلى سبيل المثال لا الحصر وما دام الحديث هنا عن قناة الجزيرة اقول ان هذه القناة رغم ما فيها من توثيق للحدث الا ان توجهاتها الاساسية تابعة لجهة بعينها والاكيد انها لا تعمل لمصلحة المسلمين .والمثال ساخذه من كلام اخي الذي علق قبلى :عبدا لمالك فقال(هي حقيقة يلاحظها كل من يشاهد برنامج الاتجاه المعاكس .. مع العلم أنه يستطيع وهو الإعلامي الحصيف والمخضرم أن يكون محايدا في أطروحاته وأن يكون دوره في توجيه الحوار هو الوصول إلى الحقيقة فقط.)فبرنامج الاتجاه المعاكس يضخ معلومات للغرب لو اراد ان يجند جواسيس لياتوه بها لاحتاج طابورا من العملاء فتاتيه المهعلومات على طبق من ذهب لان كل واحد من المدعوين للبرنامج يريد ان يظهر ان من امامه خائن او عميل او متساهل ويبدا في جمع المعلومات عنه وعن الجهة التي يعمل معها ليستدل بها في البرنامج وهكذا .
ان الكثير من البرامج التي تبث في فضائياتنا تحمل افكارا وتبث سموما قد لا نلاحظ تاثيرها الا انها لمن كان يتابع ويحلل الخبر تحليلا موضوعيا يحس بمدى خطورة هذه البرامج على المدى البعيد على الاسلام والمسلمين
هذا رايي ولي عودة اخرى بعد ان ابحث عن موضوعات تتعلق بالجزيرة لكي اكون منصفا في كتابتي وان كان هناك اتهام فليكن عن دليل لا مجرد قذف بلا دليل .
د. سمير العمري
24-11-2006, 09:17 PM
وكان من الاصوب ان نتكلم عن الاعلام بصورة عامة ولا نخص قناة لعينها
بل نقوم بتسليط الضوء على كل ما يقدم من برامج في الفضائيات ونذكر اين السم الذي يوضع لنا كمسلمين في عسل مصفى .
عدت هنا لأرد على أخي الكريم محمد سوالمة بأننا نرجو أن يتم الحوار في الأطر المحددة ، وثق أخي بأننا لا نقذف أحداً ولسنا هنا نسعى للتشكيك ولا للتشهير بل للانتصار للحق والخير ولا أحسبنا إلا ننصف الجزيرة بما تستحق وننتصر لما نراه حقاً وصدقاً.
أما ما تريد أ نقوم به أخي الكريم فهو أمر أكبر مما يحتمله موضوع حواري واحد لأن القادم من مسيرتنا في رابطة الواحة سيتناول أهم مشاهد الأمة المؤثرة فيها والمهمة في تأطير منهجها وتنظيم أساليبها وهو المشهد الإعلامي الذي يتعدى كثيراً قضية نقد القنوات والأشخاص إلى قضية تناول المنهج والأداء في أمور مهمة تبدأ من مضامين الأغنيات وكلماتها ، إلى تأثير الأفلام والمسرحيات ، إلى دور المسلسلات والتمثيليات ، إلى برامج الإفتاء التلفزية ، إلى برامج الأسرة إلى برامج المرأة وغيرها وغيرها. لا نستثني من ذلك الإذاعت المسموعة ولا الجرائد المقروءة ولا حتى الكتب المنشورة.
إن ما تطلبه أخي هو أمر كبير ، وما كان منبر الفكر الإعلامي في ملتقى رابطة الواحة إلا ليتناول كل هذه المواضيع كل على حدة وبتفصيل مطلوب لإحداث التغيير والتصحيح المطلوب. فطب نفساً ، سيكون الأمر أوسع واشمل مما تظن ولكن كل في سايقه وكل في اختصاصه.
أما هنا فقد كان الأمر كما ترى قد قضى بأن نسلط الضوء على قناة الجزيرة انتصاراً للحق فيها ونصحاً لما قد يعتريها.
أرجو أن يكون فيما قدمت توضيحاً للجميع فلا نعمم الحوار هنا بل نركزه على هذا الموضوع المحدد ولكن بموضوعية وتجرد ونزاهة.
تقبلوا التحية
سعيد أبو نعسة
24-11-2006, 09:36 PM
أحبائي
موضوع شيق يستأهل النقاش
أسئلة سريعة :
لو كانت هذه القناة عميلة فلماذا تحاربها الأنظمة العربية ؟
لو كانت عميلة فلماذا تعاديها الولايات المتحدة و تقتل مذيعيها و تقصف مكاتبها و تقفل البعض الآخر منها ؟
لو كانت عميلة فلماذا تمنع من البث في دول عربية كثيرة و معروفة للجميع ؟
لو كانت عميلة فلماذا تهاجم سياسة اسرائيل علنا لدرجة خروج المذيعين عن طورهم أحيانا و هم يناقشون بعض الضيوف اليهود ؟
لو كانت عميلة فلماذا كانت الناطق الرسمي باسم المقاومة الفلسطينية و اللبنانية ؟
أين تيسير علوني ؟؟؟؟؟
ما رأيكم بالمصور المعتقل في غوانتانامو ؟
لو كانت عميلة فلماذا يشاهدها القاصي و الداني و أنتم في أول القائمة ؟
أقولها للإنصاف : يكفينا احتفالا بنظرية المؤامرة
الجزيرة قناة العرب الأولى لأنها تنقل الحقيقة مقشرة من كل زيف و مبالغة و تضخيم و هي تنقل الرأي و الرأي الآخر فعلا
لا مكان للأباحية و التهتك فيها هي لسان المظلومين في العالم في وجه الغطرسة الصهيونية و الأميركية .
أما موضوع السم في العسل فهي موضة قديمة لأن المستمع المثقف الواعي يميز بين الغث و السمين .
بصراحة لم أعد قادرا على التواصل مع العالم بحرية و نزاهة و موضوعية إلا من خلال الجزيرة و يكفي أنها عرفتني على وطني فلسطين و على مفاصل القضية و تفاصيلها الدقيقة
هي عنوان الثقافة و الفكر الحر و فضح الظلم و الغطرسة و هي لسان المظلومين و كلنا منهم
شكرا للدكتور سمير و لكل من ساهم في إثراء هذا النقاش
نورا القحطاني
24-11-2006, 09:37 PM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة والاخوات
لا اعتقد ان مسالة محاكمة قناة الجزيرة هي راي صائب فلسنا قضاة وليست الجزيرة المتهم .
الأخ محمد سوالمة..حياك الله
ولماذا لا نخص قناة لعينها ؟؟
أليست هذه القناة تبث كل ما يؤثر على عقولنا وتفكيرنا
ومشاعرنا ونشاهد برامجها ونتابعها لحظة بلحظة
ألا نستحق ألا يحق لنا أن نعبر عن رأينا فيها كما هي تعبر عنا وعنها بما تعرض لنا وللعالم ؟
أليست أغلب حوارتها وأحداثها وبرامجها تتحدث عنا وعما يدور
في أراضينا
أنستقبل ولا نرسل ؟
أيعقل هذا ؟
عندما يكتب الكاتب مقال وينشره فانه يصبح ملك للقراء والنقاد
وأيضا هذا ينطبق على قناة الجزيرة وغيرها... فعندما تبث أخبارها
وبرامجها فأنه يصبح من حقنا تداولها ومحاكمتها صوريا كنقاد ومستمعين .
"
"
تقدير واحترامي
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد
محمد سوالمة
24-11-2006, 09:45 PM
الاخت نورا
لم اقل انه لا يحق لنا ان نعبر عن راينا بل اردت ان اقول ان نعبر عن راينا في الاعلام ككل ولكن بما ان الحديث يدور عن الجزيرة فسوف احاول ايجاد بعض المصادر الموثوقة لكي نتحدث بموضوعية ويكون ما نذكره مدعم بالادلة .
زاهية
24-11-2006, 10:16 PM
أقف هنا بحيرة بين معارض وموافق , فأقدم خطوة وأتراجع أخرى..حقيقة الأمر ليس بالسهل أبدًا, والحكم يحتاج لدراسة شاملة ,ومشاركة حقيقية من مسؤولي الجزيرة أصحاب القرار فيها, وأن يتحدثوا بصراحة كما يطلبون من ضيوفهم التحدث بصراحة, فليس عندنا هنا محامي يدافع عنهم رغم كثرة فريق الادعاء, ولن ننسى أبدًا أن مايكتبه الفرد منا سيكون في سجل أعماله تأييدًا أو معارضة لذلك فميزان العدل حساس جدًا, فكونوا على قدر المسؤولية أمام الله والقراء , فالجزيرة لن تفيدكم سلبًا, ولاإيجابا يوم ينصب ميزان الحق أمام الحكم العظيم..
وتجزى كل نفس بما كسبت..
أختكم
بنت البحر
فاطمة أولاد حمو يشو
25-11-2006, 04:23 AM
قناة lbc اللبنانية؟
إنهما تقليعة عصر حرية الصحافة ولا محدوديتها ..
امتلاك المال وترويجه بالطريقة التي تدر أموالا كثيرة..
ليست لنا القدرة على تغيير مجرى التيار..
لكن نملك حق إبداء الرأي..
فلنحرص على ألا يصادر هذا الحق..
هناك من يدعي القدرة على تعرية الحقائق ..وهناك من يقدم موظفيه المغامرين قربانا من اجل نشر الحقائق..
لكن هل حقا هؤلاء معنيين بتقديم الحقيقة؟ كل ما يمكن قوله أن قناة " الجزيرة بأسلوبها جذبت إليها أنظار العالم ..وسواء كان ما تقدمه مشكوك في ماهيته فإن العالم العربي عليه أن يفتخر بظهوره إلى العالم على نمط "قناة الجزيرة"..
هل هناك من يريد المنافسة؟ فليتقدم ..الساحة أمامه فارغة ..فليتجرع كأس الديمقراطية..هل قطر حقا بلد ديمقراطي؟ هذا هو السؤال الجوهري..
وقد قال " جبران خليل جبران" : " في وجه امي وجه أمتي" وأقول:" في وجه الجزيرة وجه أمتي" ؟ فإلى أي حد يكون وجه الجزبرة جميلا؟
ابراهيم محمود الخضور
25-11-2006, 04:44 AM
أرى منذ تأسيسها أنها وعلى الرغم من أنها فتحت الباب على مصراعيه للغوص في فضاءعالم الحرية الصحفية ، وحرية التعبير ( بغثّــهِ وسمينه )..وعلى الرغم مما أفادت به المواطن العربي..وا عملته من تغير في الغرب..إلا أنني ومنذ إنطلاقتها الأولى .....وحتى الآن (( وأصرّ على رأيي )) بأنها قناة إخبارية ذات أهداف!!!!على الرغم من وقوف إسرائيل والأمريكان وبعض الأنظمة العربية ( وأستثني هنا بريطانيا باذات)..إلا أنني أعتبرها قناة وجدت فعلاً لتبث السمّ في الدســـم كما يقولون.
لكنني أوأكد بما لا يدع مجالاً للشك أن من وسط العتمة ينبلج الضياء..ومن بين الآلاآم والأوجاع يكمن الشفاء
وربما أنّ ( السكين ) التي أريد بها الطن في ظهرالأمّة قد تنقلب على صاحبها فتقتله..
هذا أيها الإخوة الأكارم عن قناة الجزيرة....فكيف سكون الحال في قناة العربية {{ الموجهة!!!! }}وربنا يجمّلهـــا بالستر.
.
.
.
.
وأخيرا أقول:- &...وما يعلم جنود ربك إلا هو...وما هي إلا ذكرى للبشر&
صدق الله العظيم
هيثم العمري
25-11-2006, 12:00 PM
أنا لا أريد أن أنصب نفسي محاميا للدفاع عن قناة الجزيرة ولكن لم أجد سببا مقنعا لمحاكمتها إلا إذا كانت هذه المحاكمة ستدور داخل غرفة رسموا على جدرانها ميزانا للعدالة وكتبوا حوله
( قطع اللسان عدالة في شرعنا *** وفريضة ياجاهلا في ديننا)
أحمو الحسن الإحمدي
25-11-2006, 02:11 PM
سلام الله عليكم
كان مما غير كثيرا من آرائي عن قناة الجزيرة قراءتي للكتاب المثير : " الجزيرة وابن لادن و أنا " لمراسل الجزيرة بباكستان الصحفي المقتدر المعروف " جمال إسماعيل " ... والكتاب متواجد بكثرة على الأنترنيت
فهل يمكننا أن نصدق ما ورد في الكتاب - بالنسبة لمن اطلعوا عليه - , و ما مدى صحته ؟؟
مع الود و التقدير
الصباح الخالدي
25-11-2006, 04:40 PM
لانريد ان نكون جزيرين اكثر من الجزيرة نفسها
منتديات كثيرة طرقت النقاش حولها وتحولت القضية الى سجال كفريقي كرة القدم مع أو ضد
لاننتظر من الجزيرة ان تكون حريصة على فكرنا وثقافتنا دون ان تنظر الى زيادة عدد المشاهدين وجذب المعلن هدف تجاري بحت
فهل نريد من الجزيرة ان تقوم بدور النبوة والاصلاح واحتساب الاجر عند الله
اظننا نطالبها بالمستحيل
هي قناة تجارية اخبارية كغيرها من القنوات في السوق لااكثر ولااقل
استفيد منها فيما يمكنني الاستفادة لم ولن اتعصب لها او لغيرها
انا افضل العربية في جملة برامجها ولدى الجزيرة بضع برامج استمتع بها
لكنني لااتعصب ولااجعلها اللي جاب الذيب من ذيله
هدوووء في التعامل مع كل مايمت لهذه الناحية
محمد المختار زادني
25-11-2006, 05:35 PM
شكرا لكم إخوتي الأحبة والشكر موصول لأخي الدكتور سمير العمري على الإيضاح الذي تفضل به ...
أرى أن إخوتي قد أثروا الموضوع من عدة جوانب،
وأود أن أتطرق لمناقشته من زاوية أخرى قد تكون لبنة جديدة :
نشهد في هذا العقد الأول من القرن، تسارع حركة ثورة المعلومات والاتصالات بكل ما جاءت به من خير وشر، ويمكننا تشبيه قناة الجزيرة بمحطة إذاعية كانت مصدر صدق الخبر عند الشعب العربي من المحيط إلى الخليج –بل ومازالت لها المكانة عند عامة الناس- رغم أنها تبث من خارج الوطن العربي. هذا مع الفارق في أن للصورة الملونة تأثير خاص على نفسية المشاهد كما يعرف ذلك المتخصصون بمجال الإخراج المرئي... فقناة الجزيرة اهتمت بالتقنيات بشكل ملحوظ ثم إنها انتقت من الإذاعيين عناصر تتوفر فيهم الجرأة والحنكة الإعلامية –وهذا رأي العامة – حيث إن مهارة الإعلاميين في الاستئثار باهتمام المشاهد العادي وشده لما يلقى عليه من معلومات مبرمجة بدقة تثير الدهشة أكثر من حيازتها قصب السبق للأخبار في شتى المواقع. هي إذن قناة إخبارية بالدرجة الأولى وبرامجها الأخرى جاءت ببعض الجديد مثل الدخول لأغوار ما كان المشاهد يعرف عنها سوى الاسم مع تقنيات التصوير الموحية بالغرابة.
يقول أخي الحبيب خليل حلاوجي:«... فالجزيرة لو ترونها سادتي وفقت في تعشيق رؤى الصفوة مع مايطلبه الجمهور من عامة الناس فاني والله لابارك للجزيرة...» كلنا ذلك الرجل الذي يرى ما يراه خليل حلاوجي؛ غير أن النظرة في تباين شديد بين من يصدق الإشاعة ومن يمحص ما يسمع قبل التفاعل معه، فهناك من يرى أن الجزيرة قد كشفت خبايا الفساد الإداري لدى العديد من الحكومات وما كانت تقوم به الجهات المأجورة من تضليل الرأي العام باعتماد أوهام « فرانسيس بيكون» كوهم السوق ووهم المسرح ؛ وكم مرة شاهدنا في برنامج " شاهد على العصر" من حضروا للجزيرة للدعاية لأنفسهم بطريقة غير مباشرة فما كان ممن يجري اللقاء إلا أن بادرهم بأسئلة محرجة جعلتهم يعذلون عما أضمروه من غش المشاهد الذي ابتسم أوضحك وهو يرى أغاليطهم مكشوفة للعيان.
وهناك من يرى أن الجزيرة قناة مأجورة تتعامل من تحت الطاولة مع العدو وإلا كيف استطاع صحفيوها الدخول لمعقل الماسونية العالمية والتعرف على أسرارها (التي سمحت للصحافيين بنشرها )؟... وقد قيل إن الجزيرة منبر من لا منبرله ! فبقي الذي لا منبر له ينتظر أن يوجد له منبر غيرها بينما استدعت الجزيرة المسيطرين على كل المنابر لمنبرها ...
وإن من يعرف أسرار مهنة المتاعب ليدرك موطن القوة من موطن الضعف في كل ما يقال من هنا وهناك، ويقارن ماقيل بما يجري فعلا على الساحة مما لاقاه صحافيو الجزيرة من محن إذ سجن البعض وقتل البعض ومازال البعض يعمل دون كلل أو خوف مما يخبئه الغد لهم.
أما من حيث ما قدمت الجزيرة من خدمات للأمة، فهذا أمر أثار الكثير من الجدل وما زال يثيره؛ إذ أن الحقائق أصبحت مكشوفة دون جزيرة وخصوصا مع التقدم الذي عرفته الصحافة الرقمية وسرعة تداول المعلومات عبر الشبكة الدولية – وإن كانت المصداقية ماتزال غير متوفرة في عموم المواقع – الصورة الآن كما قال أخي خليل جلاوجي :«... الحدث هو واحد والرؤية اصبحت اكثر من واحدة وهنا يكمن دور قنواتنا في تعضيد الحدث بالرؤية الصائبة الصالحة للاستهلاك النفعي لا التحريضي المؤطر بعنتريات عفا عليها الزمن...» لأن اختلاف المستويات المعرفية لدى المشاهدين يحدث تشويشا على الحقائق وعلى مايراد ترويجه وتهويله من أخبار ثم إن الخبر اليوم يرشح ليكون موروثا لدى الأجيال القادمة ... يقول أخي الحبيب الدكتور هزاع: «.. فإن كانت بحق قناة للخير والصلاح والإصلاح، فعليها أن تجدد أسايبها، وتختار في مواضيعها الأفضل من حيث الحوار والمتحاورين، وتتحرى الحقيقة والأمانة في النقل الموضوعي...» وأرى أن إخوتي كلهم قد وضعوا اليد على مواطن مارأوه على الجزيرة وأنصفوها فيما هو لها – والآراء تحترم قبل لما تتسم به من صفة الشخصية – بقي أن أقول إن الجزيرة منبر إعلامي اتسم بالجاذبية خلال العقد المنصرم وأقبل عليه الناس بتحريض من بعضهم البعض حتى ظهر جليا أن ما قاله « جوستاف لوبون » في كتابه سيكولوجية الجماهير حين وصف الجماهير وكأنها قطيع ظأن "بانورج" الذي تسارع للسقوط في البحر لمجرد أن رآى كبشا ارتمى من السفينة ... هذه الصورة الساذجة لمجتمع تعلمت منه المجتمعات معنى احترام إنسانية الإنسان في زمن كان رواده وأولو أمره على هدى من الله ... ولكنها حقيقة رغم مرارتها تبقى حقيقة. فالجزيرة اكتسبت شهرة قل نظيرها وعليها الآن أن تصحح ما يجب تصحيحه وتنتقي ما يجب انتقاؤه للإسهام في تثقيف الأمة التي ما زالت الأمية تغرز براثنها في كبدها – أمية مقنعة وأمية حرفية وأمية تقنية – وإن بإمكانها الآن أن تبدأ صفحة جديدة إن أراد ذلك مسؤولوها ذلك حتى تكون في مستوى تطلعات الأمة حكاما ومحكومين؛ لأننا مللنا تلك المعزوفة بنشازها المقيت التي لا تشيع غير الكراهية والحقد بين الشعوب والحكومات ونريد انسجاما واتفاقا حول برامج تنموية يبدأ تنفيذها برقابة محكمة سيرا نحو غد أفضل نحب فيه حكامنا ويتحلى حكامنا بالاستقامة وتقدير المسؤولية التاريخية وحب الخير لشعوبهم مع اعتبار أن إرضاء الجميع غاية لا تدرك... وعلينا باحترام ما أمر الله باحترامه ونبذ ما أمر بنبذه والعودة لقيمنا المفقودة دون مغالاة ودون إهمال. ويبقى دور السلطة الرابعة خطيرا في دس السم في الدسم ومن هنا أرى أن للجزيرة مسؤولية كبيرة فيما قد ينجم عن غياب عنصر الرقابة على مفعول ما ينشر أو يذاع باسمها سواء أكان في صيغة الدعاية والإعلان أم في تصوير الأحداث وما يجري على الساحة الدولية...
عبدالصمد حسن زيبار
25-11-2006, 06:55 PM
أشكر الدكتور سمير العمري على فتحه الباب في هذا الموضوع
هذا مقال منقول بقلم: أمجد شلتوني
اللهم أخمد صوت الجزيرة!
لا أعلم عربيا يمقت الجزيرة ويشهر بها في كل شاردة وواردة اكثر من اثنين أو ثلاثة من كتيبة الشرق الأوسط .
وقلت عربيا لأنني أردت أن استثني الرئيس الأمريكي جورج بوش ووزير دفاعه دونالد رامسفيلد.
وللمفارقة فلا أشك بأن عربيا يتابع أخبار المحطة وبرامجها عن كثب بعد قسم (رصد الجودة) في المحطة سوى أولئك الكتيبة.
اليوم وفي الذكرى العاشرة لانطلاقة المحطة سوف أستسمح إدارة الجزيرة وأسمح لنفسي بالانقلاب والدعاء عليها وأريدكم أن تأمنوا على دعائي:
اللهم ارفع الأزمات والبلايا عن بلادنا حتى لا يجد مراسلو الجزيرة ما يغطونه.
اللهم ارفع الحروب عن بلادنا حتى لا تنفرد الجزيرة بأخبارها وصورها.
الله أصلح أو أهلك الفساد والمفسدين في بلادنا حتى لا تكشف الجزيرة سترهم.
اللهم وفق بين بلادنا حتى لا تتسلل للجزيرة أخبار خلافاتهم.
الله أنجح مؤتمرات القمة العربية حتى لا نجد لعبد الباري عطوان فيها إلى المشاهدين سبيلا.
اللهم أعد فلسطين لأصحابها حتى لا يجد وليد العمري ولا شيرين أبو عاقلة ما يتحدثون عنه.
اللهم وفق بين قلوبنا حتى لايجد فيصل القاسم فرقاء لبرنامج الاتجاه المعاكس.
اللهم أرض الشعوب عن حكوماتها حتى لا يتصل أحد ببرنامج منبر الجزيرة.
اللهم فقه المسلمين في دينهم حتى لا يشاهد أحد برنامج الشريعة والحياة.
واذا كان لا بد من الدعاء مع شئ من العمل فلي رجاء عند ولاة الأمر في العالم العربي :شيدوا ألف جزيرة واسمحوا لها أن تتفتح في بلادكم على نفس الأسس والقيم وتطبيقها عمليا وليس شعارات فقط كما تتهمون الجزيرة.
صدقوني لن تروا بعدها من يشاهد الجزيرة حتى من كتيبة الشرق الأوسط
بقلم: أمجد شلتوني
يوسف الديك
25-11-2006, 08:08 PM
ابتداءً أشكر الأخ النبيل .. د. سمير لطرح الموضوع الحيوي والهام ..
بكل صدقٍ وموضوعية ..أنا أحد أشدّ المعجبين بماكينة إعلامية ضخمة ، اسمها قناة الجزيرة ، ومن أكثر المنافحين عنها والمدافعين عمّا تبثّ ..،
لنا أيها الأصدقاء أن نتصور عالمنا العربي قبل الجزيرة ..!! إعلامياً على وجه الخصوص ، !!!
فقد كنا نتابع محطات محلية وفضائيات نابعة من محلياتها ...يبدأ الخبر بقام الزعيم ..ولا ينتهي إلاّ بنومه أو قيامة قيامته ، ..فجاءت الجزيرة لتمنح بعض الخصوصية للهمّ العام بعيداً عن هموم الأنظمة العربية السلطوية ، وأهم ما في الأمر أنها استطاعت فعل ذلك من خلال شبكة مراسلين ضخمة ووسائل تقنية حديثة عزّزت خطواتها العملية بجماليات حداثوية أمام المشاهد ، ، وليس ادلّ على هذا إلا اتصال أحدهم بك وأنت نائم ليقول لك دون مقدمات " افتح على الجزيرة " ..هذه العبارة وحدها تكفي لانتشارها وبثّ مصداقيتها على الأقل بالحد المعقول ،بعيداً عن التصفيق والتزمير الذي يسخر بعقلية المشاهد ، فوجودها في موقع الحدث بالوقت المناسب وحده يكفي ..ومغامرات مراسليها في ظل الأزمات وبين الرصاص والقنابل أيضاً تكفي لأن تقول للجميع ما يريد الآخر طمسه ، وهنا يثار السؤال الموضوعي ..ما الذي يدفع بوش ورامسفيلد وأقطاب الإدارة الأمريكية لمهاجمة الجزيرة كلما أتيحت لهم سانحة ،؟
وأبعد من هذا فقد ضخّوا الملايين كما أعلن رامسفيلد قبل إنشاء الضرّة ..( الحرّة ) التي أكلت ثديها قبل تكوّن الحليب ، وحكم عليها بالإخفاق قبل التأسيس ، أليس في هذا وحده ما يكفي لأن نقول أن الجزيرة تزعج الآخر ( العدو ) ..وتدفعه لارتكاب حماقات الحجب والإغلاق ..كما حدث في العراق ، أو التهديد ..كما يحدث دوماً ؟؟ ...لم نحاول نحن العرب التشكيك دوماً بكل فعل نبيل ؟ لم لا نفخر باداء الجزيرة ..ونتبناه ونعتز به كما تفعل شعوب الأرض ؟!!..
لماذا نقتل جمالياتنا بالشكّ والريبة على الدوام ؟ ومن المستفيد من كثير من الأسئلة التي تشير نحو الجزيرة بأصابع الإتّهام ..ألا يكفيني كعربي أن يغضب عدوي ويزعجه أمرٌ ما حولي لأعرف أن هذا يخدمني ..ويعنيني أكثر من سواي ؟ ..من قتل..الشهيد طارق ايوب ؟ ومن اعتقل تيسير علّوني ..ولماذا ؟؟ ..وسامي الحاج ..وكيف ؟ كلّها أسئلة لو طرحناها على انفسنا سنجد أننا نجحف بحق الجزيرة لو لم نعتبرها منارة إعلامية يجب الحفاظ عليها ودفع مسيرتها ورفدها على الأقل بالكلمة الطيبة ، .. ، أدرك غضب البعض وأنا منهم من الجزيرة كونها تكرّس المكرّس على الصعيد الثقافي ..وأعرف ان وضّاح خنفر أقل شأنا من أن يكون مديراً عاماً للمحطة الضخمة ...فقد كتبت له عدّة مرّات مخاطباً حسّه الاعلامي بفكرة برنامج ثقافي متميز يركّز على الطاقات الشابّة الهائلة ..وليس أحمد فؤاد نجم ومحمود درويش وأدونيس وسواهم مع احترامي من الأسماء التي ملّ المتابع العربي تكرارها عشرة آلاف مرّة في الفضائيات يومياً ,,,ولكن هذا الخنفر ..خنفر الرسائل في أدراج الإهمال والنسيان ..وهذا لا يدفعني بكلّ الأحوال ان أتحامل على الجزيرة ..فالجزيرة شيء ..وخنفر شيءٌ آخر ..ناهيك عن أسماء إعلامية نحترمها مؤهلة أكثر من وضّاح لأن تغيّر الصورة لما هو أفضل على الدوام ...فالجزيرة بكلّ اعتزاز منارة إعلامية علينا أن نعزّز ضوئها بالشموع ..لا أن نلقي حجارة تكسر مصابيحها ..!!
هدية الأيوبي
25-11-2006, 11:41 PM
ممّا لا شك فيه، أن قناة الجزيرة تقوم بدور إعلامي كبير في الحياة العربية، وذلك من خلال نقلها المباشر للأحداث الخطيرة في هذا الزمن الحرج الذي نعيش.
كما أن "الجزيرة" تبث الوثائقيات التاريخية الهامة التي يجهلها جيل الشباب.
إنما السؤال الذي يلح هو: لماذا تنشط "الجزيرة" أثناء المصائب والنكبات فتقوم بدور الناعي؟
أين الاعلام البنّاء الذي يتكلم لغة المحبة ويعمل من أجل الخير والسلام بدلاً من إضرام النار في الهشيم؟
أين البرامج الثقافية والأدبية؟
نادية حسين
26-11-2006, 12:13 AM
د.سمير العمري
جزاك الله خير
من واجبنا ان نكرم هذه القناه وكل منسوبيها ولو بمثل هذا الموضوع
وندعوا لهم بالتوفيق والسداد
قناة الجزيره
قناه صادقه ومن خلالها عرفنا كل مايدور في العالم
نقل حر .. انها تقول الحقيقه كما هي
وهل للحقيقه وجهان
للحقيقه وجه واحد .......... تجدوه في قناة
الجزيزه :NJ:
الاولي
وبدون منافس
حتي ان للجزيره شهداء واسري
اللهم فك اسرهم والهم ذويهم الصبر والسلوان
وبارك الله فيك اخي الدكتور وجزاك الله خير
حاتم خفاجى
26-11-2006, 01:13 AM
شكرا للاخ الدكتور سمير على هذا التميز
وبإختصار :
لا يستطيع أحد أن ينكر ان قناة الجزيرة هى لنا بمثابة العينين واللسان
والشفتين ........
إلا إنى اراها احيانا تقوم بعمل الطابور الخامس وربما كان ذلك دون ان
تدرى وقد يكون هذا العمل مزدوجا فى أحيان اخرى
يؤخذ عليها عدم تعرضها بشكل أو بآخر لما يحدث بدولة قطر إسوة
بباقى الدول حيث تعتبر قطر أولى الدول التى من الأولى ان تسلط عليها
الأضواء لما فعلته وتفعله ضد العرب عموما وجيرانها خاصة
مما جعلها فى نظرى تفتقد بعض العداله والمصداقية ومما ينتقص من جرأتها
إلا انه رغم ذلك تبقى الجزيرة أهم واشمل وأفضل وأغزر مصدر إعلامى للجميع
د. سمير العمري
26-11-2006, 01:27 AM
أحب أن أبدأ مداخلاتي من البداية وبتتابع منهجي يستقصي التفاصيل ولا يغرق في التآويل.
التسمية
وما يضيرنا من اسمها؟؟ كم من أب أطلق على ولده صالحاً فما كان غير طالح ، وكم من أم سمت ابنتها وفاء فكانت رمز الجحود ، وكم من قناة أطلق عليها اسم "الحرة" فكانت أذل وأتبع من العبدة.
المسميات لا تكون سبباً لحكم وإن كانت الجزيرة اختارت لها هذا الاسم فأراها من وجهة نظر شخصية قد وفقت لمعان كثيرة فيها ، ولو أطلق عليها اسم الصقر لكان أيضاً مما يعبر عن توجه هذه القناة كما تعرف من أنها عين ثاقبة ترصد بدقة كل مشاهد الصورة كعين صقر حوام. ولا أجد ضيراً أيضاً أن تسمى قناة قطر الفضائية إن كنت كذلك فقطر بلد عربي مهما حصل ويجب أن لا نعاديه بسبب تصرفات قادته الذين لا يلبون تطلعات شعبهم ولا باقي شعوب العرب. بل إن المنصف ليجد في عدم اختيار هذا المسمى الأخير دليل خير ، وعلى عدم رصد تحركات أمير قطر وحاشيته وتخصيص جل النشرات لصورته وأخبار من زاره ومن سلم عليه ومن هنأه ومن قبل كتفه ما يحسب للجزيرة لا عليها.
النشأة والتمويل:
أستغرب للحق من التهم التي تلقى جزافاً بأن إدارة قناة الجزيرة هي إدارة إسرائيلية تارة وأمريكية تارة أخرى والواقع يشهد بغير هذا ، ومسألة النشأة هي أمر نتمنى أن يزودنا بتقارير عنه من يقع على ما يثري الحوار هنا ولكنني شخصياً أحسب أن نشأة القناة كان تطوراً طبيبعياً في عصر الأقمار الفضائية وثورة المعلومات ، ويميز الجزيرة أنها اعتمدت منهجاً واضحاً يجدر مناقشته والحكم عليه بإنصاف وأنها التزمت هذا المنهج منذ انطلاقتها بشكل عام.
أما التمويل فما يعرف إلا أنه عن طريق رئيس مجلس الإدارة حمد بن ثامر آل ثاني ، وربما كان لحكومة قطر دعماً للقناة وأحسبه لا يعيبها وهي التي لا تمجد الدولة ولا تهلل لقادتها وإن هادنت. ثم لم التحدث عن قضايا قطر وكأنها جبال من الأخبار التي تتكتم عليها قناة الجزيرة وهذا غير صحيح فقطر دولة صغيرة مشاكلها صغيرة وأعتقد أنه لا تكتم كبير عليها إلا من باب مهادنة المضيف ، على غير منهج قنوات أخرى تذهب مذهباً بعيداً يصل حد قلب الحقائق وإخفاء القضايا الحساسة لبلاد كبيرة ومشاكلها كبيرة.
ولعل من الإنصاف أن ننظر بعين متجردة حين الحكم لا بعين منحازة متحاملة.
علاقة الجزيرة بالمحيط:
يبدو واضحاً أن الجزيرة قد انطلقت بقوة وثبات منذ أول خطوة فكانت مولوداً عملاقاً ، ولكنها لم تأت من هباء بل قامت على خبرات وأفراد عملوا لسنوات في محطة البي بي سي البريطانية وهي المحطة التي هرب إليها أباؤنا وأجدادنا تحرياً للخبر الأكثر موثوقية بعيداً عن التدليس الإعلامي العربي حينها والذي لا يزال بعضه مستمراً حتى يومنا هذا ، ورغم دس تلك القناة السم في العسل كما يقال إلا أن أباءنا وأجدادنا استطاعوا في جلهم إن لم يكن كلهم أن يستفيدوا من الشهد وأن يتعرفوا على السم فيجتنبوه ، ولعمري إن عسلاً دس به بعض سم ، خير ألف مرة من سم دس به بعض عسل.
وأنا لا أرى أن في اعتماد الخبرات دليل فساد ومظنة تهمة بل أراه حصافة ورشاد فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها ، ومثلها العلم الذي يؤخذ عن كل بر وفاجر متى كان فيه الخير. نعم اعتمدت الجزيرة على خبرات القناة البريطانية وهي الأفضل من بين من تقدم خطوات في مجال الإعلام بعد أن أنعدمت القدوة العربية ، ولكن القناة لم تتبع نهج تلك القناة الإعلامي كما هو واضح لكل متابع وتفردت في نهجها ليوافق محيطها العربي أكثر وأكثر.
إعلام أم تعليم؟
ولعلني لا يفوتني هنا أن أعلق على ما بدا من بعض الأخوة من محاسبة الجزيرة على نقلها الأخبار والصور التي تثبتها ، وعذل الفريق الآخر على نشاط القناة وقت الأزمات ، وأسأل كلا الفريقين:
هل قناة الجزيرة قناة إعلامية أم قناة تعليمية؟؟
إن كانت قناة تعليمية فقد وجب عليها أن تعلمنا الصواب من الخطأ وأن ترسم لنا الصورة المثلى لما يجب أن يكون عليه الحال ، وأن تجرد لنا الحقائق لتخدم منهجاً معيناً أو فكراً خاصا. وحينها تستحق قناة الجزيرة الحكم عليها بأشد عقوبة ممكنة لمخالفتها الدور والأسلوب.
أما إن كانت الجزيرة قناة إعلامية فهي قناة نقل للخبر والحقائق دون تدخل منها بتزييف أو تلفيق أو تعديل لأنها إن فعلت هذا خانت ذمتها ومصداقيتها ، والقناة الإعلامية تتعامل مع الخبر والصورة وقت حدوثها فلا هوليوود لها كي تمثل فيه ما نحب أن نراه ، ولا مصدر لها غير ما يقع في الأرض أو يقال على الألسن طالما أنها تملك الدليل على ما تقول ولا تدعي الخير ادعاء.
قولة الحق هذه لا تنفي أن أقول أن هناك ما ينقص قناة الجزيرة مما سنتحدث عنه لاحقاً كي تكون أكثر قرباً لنبض شارعها العربي وأكثر تعبيراً عن آلامه وآماله.
ولعلنا نبدأ بعد كل ها التناول الذي كان جله عاماً وغير محدد وكأنه قراءة انطباعية من الأخوة المشاركين أن ننحو منحى التحليل العلمي والمنطقي لأبعاد القناة وأن نلتزم بتناول المحاور التي طرحتها في مداخلتي السابقة واحدة فواحدة وأرى أن نبدأ بمنهج الجزيرة ومرتكزات العمل الإعلامي فيها ثم ننظر ما فيه من صواب وما فيه من خطأ.
وأؤكد بأننا حين نتناول محور المنهج سنكون أكثر قدرة على الرؤية الشاملة والواضحة ، ويكون حكمنا أكثر إنصافاً وإدراكاً
أتمنى أن نجد حواراً يدخل في عمق القضايا ويتجاوز عاطفية الأحكام.
تحياتي
الصباح الخالدي
26-11-2006, 03:59 AM
معذرة لدكتورنا الكريم فلانريد ان ننزه الجزيرة ونجعلها في مقام قلم صدق
فهي قناة قد ذقنا مرارة تهمها وكلمات الشتيمة والصيد في الماء العكر كغيرها كما قلت هي لها اهداف محددة تقوم بها ضمن ادوار أما ان نجعلها
بهذه القدسية فاظن ان الحكم يحتاج للكثير من التحرير والمراجعة لكونه بعيد عن الصواب فانا متابع للقناة ومناقش عبر اروقتهم من داخل الموقع
منذ انطلاقها
ولكم جزيل الشكر
د. سمير العمري
26-11-2006, 04:07 AM
معذرة لدكتورنا الكريم فلانريد ان ننزه الجزيرة ونجعلها في مقام قلم صدق
فهي قناة قد ذقنا مرارة تهمها وكلمات الشتيمة والصيد في الماء العكر كغيرها كما قلت هي لها اهداف محددة تقوم بها ضمن ادوار أما ان نجعلها
بهذه القدسية فاظن ان الحكم يحتاج للكثير من التحرير والمراجعة لكونه بعيد عن الصواب فانا متابع للقناة ومناقش عبر اروقتهم من داخل الموقع
منذ انطلاقها
ولكم جزيل الشكر
أخي الكريم الصباح:
لعلني أتمنى عليك أن لا تستعجل النتائج ولا تطلق الأحكام قبل أن ينتهي الأمر.
لا أجدني نزهت ولا قدست إلا ما أمرنا به شرعنا الحنيف من الالتزام ؛ كتاب الله وسنة نبيه الصحيحة. ولا أجدني هنا في ردي الذي بالكاد أبدأ به مداخلات عديدة وكثيرة ستلي قد فعلت ما قلت فليس ما قلت تنزيها ، ولا ما ذكرت حكماً وقرارا ما هو إلا بداية مداخلات ليس إلا ، فليتك أخي الكريم تتابع معنا وتشارك وفق ما أردنا من التخصصية وحينها تدرك ما سيكون عليه الأمر.
نحن نقول ما نراه حقاً في قضايا تطرح ، وحين ندخل في الحوار حول المنهج ثم الدور والأسلوب ستجد أن رأيك بما قلت غير منصف.
تحياتي وتقديري
الصباح الخالدي
26-11-2006, 04:28 AM
سيدي الكريم سيكون هذا الحوار بالنسبة لي من الحوارات التي بعد حوارات طويلة جدا حول قناة الجزيرة منذ انطلقت وانا اتحدث عن الجزيرة شفويا وكتابيا عبر المنتديات والمجالس الخاصة والعامة
سيدي الكريم
حديثي ع نالجزيرة ليس مرتجلا منذ كان بثها يطالنا على الأرض قبل تركيب مستقبلات البث الفضائي في بيتي وفي الفترة التجريبية والجزيرة احدى القنوات التي اقلب برامجها حتى حفظت بعضها
نقاشنا هنا لن يكون اسخن من نقاشات منتديات اخرى انقسموا فيها المتحاورين الى فريقين حتى وصلوا للتشنج
انا معكم اتابع واعلق حسب وجهة نظري كادرهاا لاعلامي كقناة مدرب تدريب عالي جدا ومتمكن لكنها لن تكون الوحيدة فالسوق يضخ الكثير من
الطاقات لعلنا نتشنج مع الجزيرة في السعودية ومستعد للمنازلة مع من ينزه مقاصدها حول الكثير من القضايا العربية لكنني لن اخسر اي شخص من اجل الجزيرة مع يقيني باني امارس دورا تشريحيا حرا كما ترى قناة الجزيرة الراي والراي الآخر وهو شعار لاتلتزمه الجزيرة الا كشعار فقط
فلايوجد حيادية 100% في اي قناة مهما ادعت ذلك
لابد من بعض الميل
وما السكوت عن الاوضاع المزرية في قطر حكومة وشعبا وظلما الا قضية جلية تدل ان المتحكم بالجزيرة هو وزارة الخارجية القطرية ( لكون خط الحكم الآن ) يختلف عن خط الحكم السابق في التوجهات والميول
ولايمكن ان نمرر سكوتها عن المكتب الاسرائيلي في قطر
وتوسل السلام من الشيخ حمد بن جاسم بن جبر
ولايمكن السكون عن طرد مواطنين قطريين من قبيلة المرة
ولايمكن السكوت عن ملاحقة بعض المتدينين لظروف نعرفها جيدا ويمكنني التفصيل بصورة اكبر
ولايمكن تبرير سكوتها عن قاعدتي العديد والسلية في قطر الامريكتين
وغيرها من قضايا طويلة الذيول
لايمكن لاحبابنا في الجزيرة ان يتملصوا منها كونهم لايمتلكون الحيادية ابدا
وفي الجعبة اكثر ان كانت هذه القضية تشغل بالنا
شكرا لك سيدي الكريم
خليل حلاوجي
26-11-2006, 06:58 AM
برنامج الشريعة والحياة ... تحت الضوء
\
لنأخذ نموذجا ً مما تعرضه الجزيرة ونغربل رؤية الدكتور سمير العمري وفقه وسؤاله هل هي قناة تعليم أم اعلام ؟
هذا البرنامج لاقى نجاحا ًباهرا ً واستطاع مقدموه أن يجعلوا أحد أهم المشايخ ( يوسف القرضاوي ) واجهة فتوى وفكر اسلامي على المستوى الشعبي فكثيرا ً مارأيناه يصدح بفتواه عن الغناء بالنسبة للمرأة حينما سألته أحدى الفنانات مباشرة على الهواء ولطالما سمعناه يعلم الناس ويفتيهم في ذلك البرنامج
والسؤال الآن
هل حقا ً نجحت القناة في لمس عصب مواضع خطرة في حياتنا ؟
ام أن الشيخ والحياة ومقدم البرنامج ابتعدوا عن مضمون المهضة وآليات التجديد وطرح مواضيع تجدد للناس وعيهم ؟
الذي رأيته أن البرنامج كان نشخة مشوهة لما تتناقله وسائل اعلامنا من حيث وجود سائل لايسأل عن غده بل يلح في مواضيع أمسه وشيخ يجاري من يستفتيه فلا يؤشر لهم مواطن الخلل في تقهقرنا وما وصلت اليه حالل فواجع مدننا الاسلامية الحزينة
وعليه فمدن الخوف والكسل ظلت تقنع انفسها وعبر هذه البرامج باننا نحن المنصورون على مر التاريخ
وان الامة لم تذق قط طعم الهزيمة في استعلاء اجوف بغيض
حري بالقناة وبصاحب البرنامج وايضا بالشيخ الجليل أن يقولوا الحقيقة عن شريعتنا وكيف هو السبيل الامثل لتعشيقها في حياتنا
وهنا أعرض نموذجين لشيخين جليلين استضافهما البرنامج
ففي احدى الحلقات استضاف الشيخ طه جابر العلواني وقد طرح احدى الافكار الهامة والتي لم تلتفت اليها القناة باشاعة رؤيته
قال الشيخ
علينا غربلة ستة مليون كتاب من تراثنا الاسلامي لتتضح الرؤية الناصعة ونهجر ما وجدناه مخالفا ً للبصمة المحمدية
ومعلوم ان هذا الشيخ قد طرح رؤية مغايرة عن مفهوم قتل المرتد
لكنه لم يقابل بما قوبل به الشيخ القرضاوي من حفاوة
شيخنا الثاني هو جودت سعيد صاحب بصمة السلم والعلم وفي حلقته وضع الكثير من رؤى التجديد والنهوض وعالج بحذاقة مشكلة العنف اليوم
\
على ايه حال
الشريعة والحياة أخاف عليه أن يتحول الى الشريعة والاموات
\
بالغ تقديري
محمد دلومي
26-11-2006, 10:13 AM
أولا لا اريد أن أحكم على قناة الجزايرة حكم قاضي ’ ولا اريد أن أدافع عنها دفاع محامي .. أريد أن أدلي برأيي كمشاهد ومتابع لقنواتنا العربية كلها ..
أولا قبل أن نخوض في أمر الجزيرة لنلقي نظرة الى قنواتنا العربية المتناثرة مثل الفطر ماذا قدمت للمشاهد العربي .. باختلاف مشاربه وتوجهاته . ؟ واطلالة بسيطة منكم وبكبسة زر سترون فضائح قنواتنا سواء الإخبارية أو القنوات العادية التي تقدم البرامج المختلفة .
اذا قناة الجزيرة مهما قيل عنها , ومهما حاول البعض كشف عيوبها تبقى بحق درة الإعلام العربي .. يكفيها فخرا أنها دفعت دفعت الثمن غاليا من أجل الحقيقية . المغتال غدرا طارق ايوب خلال تغطيته الحرب على العراق , ومصورها سامي الحاج الذي خطف من طرف المخابرات الامركية والجز به في معتقلات غوانتنامو دون ان ننسى مراسلها تيسير علوني الموجود تحت الإقامة الجبرية في اسبانيا بعدما محاكمات طويلة وسجن ورحلة مع المرض ..
لو لم تكن قناة الجزيرة قناة راي حر لما كانت امريكا بمعية المملكة البريطانية تخطط لشن هجوم كبير على مكتبها في قطر وهذا حسب التقارير التي اوردها مسؤولون في المملكة المتحدة ولم يكذب حتى البيت الابيض الأمر .. ربما توجد بعض النقائص , لكن هذا لا ينقص في شأنها شيء .
يكفي انها تنقل الأحداث من عين المكان وتمارس المهنة بحرفية فاقت احترافية المحطات الكبرى في العالم ويكفي انها خطفت حتى الشعوب الأخرى في الغرب ..
ودائما كان شعارها الراي والراي الآخر ..
ومهما قيل عن الجزيرة , فإنها انطلقت ومضت إلى مجد صمعه حيادها ومهنيتها واحترافها وانضباطها .
وللذين ازعجتهم الجزيرة كثيرا وفضحت ممرساتهم ويريدون ازاحتها باي شكل . نقول لقد فات القطار وطار الحمام فالجزيرة انطلقت ولن يوقفها شيء .
الصباح الخالدي
26-11-2006, 10:25 AM
لدي اشكالية حول الشارع العربي :
قطر تفتح مكتب التبادل الاقتصادي العربي
الجزيرة والجموع لاتغضب من هذا ولا تتهم قطر بالعمالة للغرب وامريكا واسرائيل لامشكلة
لكن عندما يتهم بقية الدول بالعمالة رغم عدم وجود صلات بين اسرائيل وبينها او وجود مكاتب وسفارات وقنصليات الشارع العربي يتهم بالتشهي يعني مالوش اي ضابط كل واحد خسب اشتهاؤه ليتهم
بلاش تطبيل لهذه القناة شبعنا الله يعز الريس لنكن منطقيين وعذرا لصراحتي
زاهية
26-11-2006, 11:18 AM
لاالجزيرة ولاغيرها مهما كانت قوية وحكيمة وديمقراطية تستطيع, وأشدد على تستطيع أن تكون خارج سياسة الدولة التي تبث منها, ولاتستطيع مهاجمتها, ولوكانت تبث من منطقة إعلامية حرة , فكيف والأرض كلها أصبحت قرية صغيرة تحكمها أمريكا بطريقة أو بأخرى, وعندما تُهاجم أمريكا من قبل إحدى الحكومات, أو المحطات , فيكون ذلك بأمر منها والله أعلم , ولن تخرج الجزيرة رغم من استشهد من مذيعيها وسجن لن تخرج والله أعلم عن الهيمنة الأمريكية بطريقة أو بأخرى , وأظن ذلك يشمل كل وسائل الإعلام أقول أظن ,وإن بعض إثم , فأستغفر الله العظيم عما أعلم وعمَّا لاأعلم ودمتم بخير
الصباح الخالدي
26-11-2006, 11:40 AM
نعطي الجزيرة أكبر من حجمها عندما نضعها القناة المعجزة التي استطاعت اخراج اعلامنا العربي من سباته
كنا ايام حرب الخليج نتابع ومن البث الأرضي من البحرين قناة سي ان ان الأمريكية وقناة البي بي سي البريطانية وكنا قبلها زبائن على اذاعة بي بي سي القسم العربي ( هنا لندن )
وصوت امريكا وصوت كندا بالعربية
ثم كنا نستمع لإذاعة مونت كارلو والحوارات التي كانت تدور بصراحة لم نتعودها
القضية ان الجزيرة هي القناة التلفزيونية التي كان من المفترض ان تكون القسم العربي من بي بي سي البريطانية
هذا كما افهم
لايمكنني ان اجرد الجزيرة من برامج مفيدة كنت اتابعها جيدا كبرنامج سري للغاية الذي كان يشبه الاكشن مع انه برنامج لاتخرج به بشيء كبير الاهمية
ولا اغفل برنامج نقطة ساخنة كنت اتابع الاتجاه المعاكس للقاسم وكان يفعل بنا الافاعيل من الغضب وكنا نحاول الاتصال وبرنامج الرأي الآخر لسامي حداد ونرفزة حتى نصل للذروة ثم اهملناها لعدم جدوى متابعتها سوى زيادة الادرينالين واحمد منصور بعد الشريعة والحياة مع الشيخ القرضاوي ثم انتقاله لبرنامج بلاحدود في لقاءه مع شخصيات معينة وبرنامح شهود العصر وغيرها كبرامج كنا نتابعها ومازلنا نتابع بعضها لكن لايجعل ذلك من الجزيرة القناة الفلتة مهما طبل لها الجماهير
لي عودة
سواء اديرت بايد امريكية او قطرية كلها تصب بنفس التوجه المحدد لها قناة تجارية ترقص احسن لمن يدفع اكثر
فاطمة أولاد حمو يشو
26-11-2006, 04:45 PM
أرض الله واسعة تسع الخير والشر..
من لم يعجبه شر الجزيرة فليبحث عن خير في غيرها ..
لن تقيد الجزيرة سمعك وبصرك..
إنها مستغنية عنك ..
لديها الآن زبائن ورواد من العالم الغربي..
وهؤلاء يعرفون أن العالم العربي يجب أن يصبح مكشوفا لهم ..
لم تكفهم عمالة الحكام ..لم تكفهم عدد الجواسيس المنتشرين في كل ربوع الأرض العربية والإسلامية ..
بل احتاجوا إلى من يكشف لهم عن عمق الطبيعة العربية ..
وها هم يتفرجون على دمائنا التي قرروا أن يشربوا بترولها وثرواتها..
عندما كنت أشاهد الاتجاه المعاكس كان جسدي ينتفض من خزي ما أرى وأشاهد..
لم يعجبني أبدا ذلك الشخص الذي اسمه القاسم..
وخاصة عندما كان يلقي بأداة السؤال في وجهنا هكذا " لماذا ....طن طن طن؟
لماذا ...طن طن طن؟
كنت أنظر إلى يديه التي لا تشبه يد فلاح كادح..فأستغرب من كونها بتلك الأناقة وكأنها يد عروس في ليلة زفافها..
وكنت أستغرب كيف يتمكن من صيد تلك النعاج التي لا تعرف كيف تحاور بل تقدم صورة مخزية عن المثقف العربي والسياسي والمفكر..
سأقول لكم شيئا ..قبل حرب الخليج الأخيرة ..كنت أشاهد قناة "arte" الألمانية التي تبث باللغتين " الألمانية والفرنسية" .. كنت مغرمة ببرامجها وخاصة تلك التي تتمكن من تقديم شخصية من شخصيات العالم العربي .. وأذكر أن " سهى بشرى" كانت من بين هذه الشخصيات التي تم إجراء الحوار معها.. إنها أسيرة لبنانية التي أمضت عشر سنوات في سجون العدو الصهيوني ..
كان في الإمكان أن تثير حسد الذين يدعون النضال في العالم العربي..
إنها لايمكن أن تشبه هذا الرئيس الفلسطيني "عباس" ولا يمكن أن تعتبر امرأة بدون وعي سياسي كبير..بل امرأة مبدعة ..هل كان في امكان مهرج الجزيرة السيد "قاسم" أن يجري معها حوارا راقيا؟
لا بد ليحدث ذلك أن تعيد أمه النظر في تربيته..
لكن وبما أن أرض الله واسعة ..فقد كنت أتجول في القنوات الكثيرة والمتعددة ..فكنت تارة أقف في هذه المحطة ..وتارة أنتقل إلى أخرى ..
لن يكلفني ذلك إلا الضغط على الزر وانا في وضع الاسترخاء لأجد العالم يقبل نحوي بما لديه من سيء وجيد..
فالخبر الذي لاتنقله الجزيرة قد تنقله ..القنوات الأجنبية المتخصصة..
والخبر الذي لا تستطيع القنوات الأجنبية نقله ..تتكلف الجزيرة بذلك..
ومن ثم كان لا بد من وجود مراسلين ..لتكتمل الصورة لدى الامبرياليين
ولدى من يهمه أمر البلدان التي في حالة أزمة..
لكن ..ابحثوا في القنوات الأجنبية اليوم ..ستجدونها محاصرة بالسياسة الامبريالية التي تحرص على تمرير ما يخدم مواطنيها دون أن تهتم بمسألة موت الفلسطيني أو العراقي أو الشيشاني أو الأفغاني ولا يهمها نقل مشاكل السوداني ولا الصومالي ولا غيره من البلدان الفقيرة أو التي تعاني الصراع العرقي أو الديني أو الاجتماعي ..
كل ما يهم هذه القنوات الأجنبية هو تقديم ندوات حول قضايا تخص البلدان الأوروبية ولا شيء غيرها ..قد تنفتح على مشاكل أمريكا اللاتينية أو شرق آسيا أو غرب إفريقيا ..إنها تفعل ذلك لان لها مصالح في هذه البلدان ..وإذا كاميرات الصحفيين سلطت على هذه البلدان ففقط لأنها في رحلة سياحية ..تحاول أن تستمتع وتمتع المشاهد بنقل التقاليد والأعراف الغريبة..
ربما بعض من أفكاري مبنية على غياب الأمثلة والبراهين ..لكن من كان يملك ما يدعم أفكاري فليتقدم إما بتقديم أمثلة أو إضافة شيء أهملته..
لابد من الانفتاح ..لا بد من تغيير مسار العالم ..إن الغرب أصبح يخشى الإنسان العربي المسلم..
يخشاه لأنه لا يريد أن يصغي إلى المظالم التاريخية التي كان سببا في إحداثها..
لا يريد أن يعترف بالخطأ التاريخي الذي ارتكبته بريطانيا وفرنسا في حق الشعب الفلسطيني ..
لا يريد أن يعترف بالإرهاب الأمريكي في العراق وفي أفغانستان..
عرفت أخيرا أن إسرائيل تمكنت من جعل مجموعة من الهنود يدخلون الدين اليهودي ..
وهي قادرة على جعل كينيا ودول إفريقيا التي تعيش الفقر وكرا تخفي فيه حقدها على المسلمين والعرب..
وأنا هنا بالمرصاد ..أرصد ما يفعله مصاصي الدماء الصهاينة من جرائم ضد الإنسانية..
لا أستطيع فعل شيء سوى متابعة الأخبار ..ومشاهدة الضحايا ..ضحايا الحرب الهمجية التي تسببت فيها قوى الاستعمار والامبريالية..
كنت من قبل أستطيع إقامة علاقة صداقة مع الغربيين ..لكن اليوم أشعر وكأن ذبابة سقطت في كأس قهوتي .. وبما أن القهوة نفذت والدكان لايفتح أبوابه في تلك الساعة المتأخرة من الليل فقد جعلت الذبابة تغطس داخل كأس القهوة ..رميتها بعد ذلك وشربت قهوتي وأنا في حالة تخذير وإعجاب بما قدمه الغرب من أعمال تثير الدهشة ..
لو كنتم مثلي مندهشين من نجاح الغرب واختراعاته ..ومن عدم عبوس وجهه ..ومن بشاشة شوارعه ..ومرح أبنائه ..أكنتم ستشربون القهوة مثلي؟
الصباح الخالدي
26-11-2006, 04:57 PM
لم افهم تعليق اختنا فاطمة
لكن هي بين الذم والمدح
ماعلينا انا اشرب الشاي اكثر بالحليب فهي لاتهمني كقناة هي مثلها مثل قنواتنا العربية بعضها يقدم الأغنية بجسد ملتهب يثير الشهوة وهي تثير الشهوة لأجساد الموتى
لامشكلة وجهي عملة تتنوع على حسابنا
د. سمير العمري
26-11-2006, 07:20 PM
الأخ الكريم الصباح:
أجدني مضطراً لأتحفظ على أسلوبك الحواري والذي يخالف ما اتفقنا عليه من تحري الجدية واتلعمق والبعد عن التشنج العاطفي وتسفيه الرأي الآخر.
إن كنت ترى أن هذا الحوار هو عقيم كأي حوار آخر حدث ويحدث في مواقع أخرى بزعمك ، وأن الحوار هنا يزعجك ويرفه الأدرينالين عندك فلا غضاضة أخي أن تضرب عنه صفحاً وتهمله فترتاح مما يدور فيه.
وإن كنت تخلط بين الموقف من قناة الجزيرة والموقف من قطر فهذا أمر يخصك وحدك. نحن هنا نفرق تماماً في حوارنا بين الحديث عن قناة الجزيرة كمنبر إعلامي ، وبين حديثك عن قطر كدولة تتصرف بما لا يخدم الصالح العربي والحديث هنا عنها وعن غيرها حديث ذو شجون ، ومكانه متى قررنا أن نتناوله هو منبر الفكر السياسي لا منبر الفكر الإعلامي.
لقد قمت بحذف بعض ما جاء في ردودك السابقة ولم أحذفها كلها أملاً في أن نجد منك إما تناولاً منهجياً علمياً فكرياً ، وإما أن تتابع لترى ما يكون عليه الحكم النهائي وفق مرئيات ومداولات منصفة ، وإما أن تتجاهل كل هذا الأمر كما أسلفت.
أعتذر إن حزم حرفي ، ولكني متأكد بأنك أحرص ما يكون على أن تؤدي رابطة الواحة الثقافية دورها المنوط في تناول قضايا الأمة وتصحيح المسارات المعوجة نحو نهضة أفضل لأمة بات بأسها بينها شديد ، وما عاد لهم هم سوى أن تطفئ كل شمعة نور إيماناً بؤامرة أو كفراً بأمر خير.
تقبل التحية.
علي الثويني
26-11-2006, 07:49 PM
اعتقد أن قناة الجزيرة ما هي إلا متنفس نجد به ما يخالط احاسيسنا من واقع نجهله
يوسف الديك
26-11-2006, 08:23 PM
السلام عليكم ..
كنت اتابع قراءة الحوار ...والأسلوب التهجمي غير الهاديء للأخ الكريم الصباح الخالدي ..يا عزيزي إذا كانت لديك مشكلة مع حكّام قطر ..فليس هذا مكاناً مناسباً لتشويه الصورة أو حتى قول كلمة حقّ يراد بها " ..هدف ..." ،بمثل هذا الهجوم على قناة يحترمها كثيرون ..، وإن أردت لرأيك أن يجد له من يحترمه أو يتبنّاه عليك أولاً احترام آراء الآخرين ..وعدم إلقاء التهم جزافاً لأن هذا أسلوب حوار لا يفضي بالنهاية لأية نتيجة متوخاة من حوار عقلاني لفضائية عربية .مهما اختلفنا على مدى قبولها أو رفضها ،
-- ثم تقول في معرض إحدى مداخلاتك أننا لن نصل لمستوى حوار مواقع أخرى ..،وكانك تريدنا ان نأخذ بحكمك القطعي " لن " الجازم ..ثم تبث ما تريد من اتهامات وكانها حقيقة انت اطلقتها وصدقتها وتطالب الجميع ان يأخذ بها كمسلّمات .. أوليس من حقنا في هذا الموقع أن نخوض التجربة " الحوار " بخصوصية ..ربما افتقرت إليها مواقع أخرى مع الاحترام للجميع ؟؟ أنا أيضاً حاورت بشأن الجزيرة في عشرات المواقع ..ورأيي واضح في مداخلتي بشأنها ،ولدي العشرات من الملفّات بهذا الخصوص لكن هذا لا يمنع أن يتجدّد النقاش والحوار في كل منتدى وملتقى ...يعني هناك مؤسسات ثقافية تقيم أمسيات شعرية هل يجب على كافة المؤسسات الأخرى أن توقف سعيها لإقامة أمسيات أو ندوات جديدة ؟ ..لا اظنّك تحقق هدفاً بمثل هذا الأسلوب بإطلاق أحكام قطعية جاهزة ..، ولو أنّ كلاً منّا قال رأيه واحترم آراء الآخرين دون تهكّم عليهم أو تشنج وتوتر ..فستكون النتيجة أكثر موضوعية ..وتقبّلاً ..
احترامي و تقديري للجميع .
الصباح الخالدي
26-11-2006, 09:35 PM
اخي الديك مرحبا بك
محاورا ومناقشا
تحياتي لك والف باقة ورد
ناقشني
فليس لدي سوى ماارى
مصطفى بطحيش
26-11-2006, 09:36 PM
السلام عليكم
جميلة آرائكم وحواراتكم , ولايضير تناول قضية مهما كانت عندما نقوم بتناولها تناولا موضوعيا علميا , والحذر كل الحذر من القاء التهم وتوزيع الالقاب دون بيانات !
فعندما اصف السيء بالحسن او الحسن بالسيء أكون قد وصفت نفسي بعدم المصداقية !
وخدعت كل من تلقى وصفي بحسن سريرته دون ان يمحص !
***وعليه فأنا مسؤول عن كل نتيجة مهما صغرت او كبرت ناجمة عن كذبي او خداعي للآخرين
كذلك عندما احسن وصف امر ما واضعه في نصابه , فلي حصة في كل ما ينجم عنه من منفعة !
قد اجتهد في دراسة امر واخطأ في استخلاص النتيجة , يعذرني في ذلك صدق نيتي و ضعفي , ويدحض خطأي من هو اعمق فهماً لهذا الامر.
هذه الحالات الثلاث هي الحالات الأعم لجميع انواع السلوك الانساني ,
لكن أسئلة تطرح نفسها بقوة :
ما الحسن وما القبيح ؟
هل هذان المفهومان مفهومان مطلقان؟
هل المفاهيم الاخرى على اختلاف أنواعها مفاهيم مطلقة ؟
هل هناك مقياس تقاس به المفاهيم فنميز منها الحسن من القبيح ؟
اذا وجد هذا المقياس لابد ان يكون مقياسا مطلقاً في اللحظة الراهنة وكل ما مضى من زمن !
هل يبقى هذا المفهوم مطلقاً في المستقبل؟؟؟
سأبدأ بفحص المنهجية التي حددها د.سمير اعتمادا على هذه المقدمة التي أوردتها
ثم ابدأ بتحليل المحاور التي حددها لتكون مدار الدراسة والتناول
المنهجية التي اقترحها د.سمير :
1- اعتماد الموضوعية والنزاهة والتجرد في الأطروحات.
2- الحرص على اتباع منهج الحوار والتزام أدب الخلاف والتعاون للوصول إلى نتائج إيجابية.
3- الخلوص من التعاطي السطحي والتفاعل الانطباعي بالهوى والظن إلى منهج أكثر عمقاً وشمولية ومصداقية بمنهج فكري مجرد.
4- تحديد محاور الحوار ، والبعد عن إلقاء التهم دون دليل واضح أو قرينة كافية.
5- اعتماد نظرية (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً) في الحكم على ما عملية الإرسال.
6- اعتماد نطرية (وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً) في عملية الاستقبال.
7- عتماد منهجية (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) في منهج التناول الحواري هنا.
محاور البحث والدراسة التي اقترحها د.سمير:
1- تناول تاريخ قناة الجزيرة منذ انطلاقتها من حيث التأسيس والتسمية وعلاقاتها المهنية وغير المهنية بمحيطها.
2- تناول المنهج الذي قامت عليه الجزيرة والشعارات التي تتداولها وتعتمدها منهجا.
3- تناول دور قناة الجزيرة في المشهد الإعلامي العربي وتقييم هذا الدور بشكل منصف.
4- تناول الأسلوب الذي تدير به قناة الجزيرة منهجها ، وما هي السلبيات وما هي الإيجابيات؟
5- تناول كل برامجها الرئيسية ومذيعي تلك البرامج تناولاً مستقلاً ومتخصصاً حكماً على قيمة البرنامج من حيث الفائدة والضرر ، ودور المذيع من حيث التأثير والتأثر ومن حيث الدور والطبيعة.
6- قراءة في الواقع الإعلامي العربي ومعرفة موقع قناة الجزيرة فيه ومدى نجاحها في أن تكون أحد ملامحه الأساسية.
الحقيقة ان الامر اكبر من ان ارتجل في الرد عليه !
لابد ان اعد بياناتي والوثائق التي تخدم الموضوع ثم ابدأ بدراستها وتحليلها كي اصل الى نتيجة موضوعية بعيدة عن الظن والهوى !
ولابد من تفريغ ساعات طويلة على مدى عدة ايام كي انجز هذه المهمة التي البَسَناها د.سمير بهذه البساطة !!!!!!
ولكن سأجازف بإطلاق حكم ناجم عن مخزوني الذهني عن قناة الجزيرة وسأكون مستعداً للتراجع عنه بعد ان اتم دراسة المنهجية والمحاور والبيانات التي تخدم هذه الزوبعة :)
قناة الجزيرة قناة استثمارية لاتختلف عن اي شركة عملاقة او بنك يتعامل بالبنكنوت !!!!!
لن ادافع عن هذا الحكم, ولن اجعله هدفاً يحرف موازين المنطق لدي , ولكن سأعمل بطريقة نقض الفرض وهو منهج رياضي فلسفي بحت نعتمده في حل المسائل الرياضية المختلفة !
لي عودة اخرى لا اتوقع لها السرعة !
تحية لكم
الصباح الخالدي
26-11-2006, 09:43 PM
سيدي د سمير
اعتقد ان من حقك ان تتحفظ على حواري ولن اعترض
لكن النقاش هنا لن يختلف عن كل المواقع التي ناقشنا فيها قناة الجزيرة الاساس والاعراض والنتيجة
هي قضية تطرح بكل ابعادها وبكل تشنجاتها
سيدي النقاش مفتوح كما تفضلت وقلت
مع اني لاافضل الحذف كمنهج حوار يمس قضية مفتوحة تتعلق بقناة
تفتح الحوار دون تحفظ لكناعتذر عن تدخلي برايي من حقك كمشرع لهذا الحوارا ن تضع له حدودا
شكرا لهذا التنبيه ووفقكم الله
اتمنى ان تصلوا لنتيجة ترضيكم
وان لم تكن الحقيقة
لست غاضبا لكنني ااكتب مااعتقد نحو قناة اعرفها جيدا
ولست جديدا احكم دون ان اراها
حكومة قطر هي من يدير القناة ولو تنكرنا لذلك
وماسواه فقضية تصب في قصدكم
شكرا لهذا الاسلوب
الصباح الخالدي
26-11-2006, 09:55 PM
د مصطفى الموضوع ليس رسالة علمية
لكنه عصف ذهني
ومن منهج القنوات المنتقدة انهم لايحق لمذيعيها نقاش اي موضوع عنها في الصحف ولا في المنتديات
لذلك لن يحضروا
وان كنا سنؤرخ للقناة فليكن بطريقة اخرى
شكرا للجميع
يبدوا ان دخولي لم يرق للجميع
اعتذر
سارة محمد الهاملي
26-11-2006, 10:37 PM
أستاذي الفاضل د. سمير العمري لك كل الشكر على طرح هذا الموضوع وإبداء أراء موضوعية جديرة بالنقاش.
أساتذتي الأفاضل وكل من طرح رأياً أو دافع عما يعتقد أنه حق، لكم جميعاً الشكر فقد استمتعت بقراءة ما جادت به أقلامكم عن الجزيرة ذلك المنبر الإعلامي الذي يأخذ حيزاً كبيراً من حياتنا اليومية شئنا أم أبينا. لم أرد أن أشارك في الحوار لأن المسألة محسومة بالنسبة لي وهي أن الجزيرة هي القناة الوحيدة التي أجد فيها المصداقية التي يبحث عنها عقلي؛ لقد حاولت متابعة العربية وأبوظبي ولم أفلح، والحرة أمرها محسوم هي أيضاً منذ البداية! وأنا إذ أشارك الآن في هذا الحوار لا أعبر إلا عن حكم شخصي توصلت إليه من متابعتي المستمرة للجزيرة، ودعاني إلى طرحة قضية الأدرنالين الذي رفعه هذا النقاش، فاغفروا زلات الأدرنالين.
لا أدري لماذا نحاول أن نلبس الجزيرة ثوب الملاك أو الشيطان؟! هل لأن نجاحها المبهر في اجتذاب المواطن العربي المهمش جعلها تظهر بمظهر الفارس المنقذ من وجهة نظر شريحة كبيرة من المتابعين لهذه القناة، أم لأن المتضررين منها – وهم كثر – أشاعوا أنها رائدة الخداع وصنيعة الغرب والصهيونية؟ الجزيرة كقناة إخبارية يفترض بها أن تنقل الحدث بكل تفاصيله وحيثياته، لها ما لها وعليها ما عليها، ولكن لا يمكن إطلاق التهم جزافاً لأننا وبكل بساطة لا نمتلك الدلائل والبراهين التي تدينها بحق أو تبرئها من كل التهم المنسوبة إليها.
أجد أنه من الغريب أن ننكر أن الجزيرة كان لها تأثير كبير في إخراجنا من حالة البيات الشتوي التي اجتاحتنا لفترة طويلة، كيف ننكر أننا "بضغطة زر" أصبحنا نرى العالم من زاويا مختلفة، وندرك أننا نقع في بؤرة الحدث وأن العالم يدور في فلك مصائبنا وأن الجزيرة لها فضل كبير في اكتشافنا المتأخر ؟! ليست سخرية ولكنها الحقيقة المفجعة في عالم خوارق العلم والاتصالات هذا، ولا يجب أن نلوم الجزيرة لأنها تنقل لنا السيئ والأسوأ من واقعنا .. وربما هناك طاقة ضوء في عتمة ما نعاني وهي أن العالم وخاصة الغرب لم يعد يعتد بمصداقية آلته الإعلامية بعد أن أثبتت أنها ليست مع الديمقراطية ولا مع الحرية وإنما هي مع المصالح الأمريكية والغربية، وأن الجزيرة أكثر مصداقية من زميلاتها الغربيات.
لن أحاول الدافع عن الجزيرة واسمها ومكان وجودها وعدم تعرضها بالانتقاد لقطر مع تعرضها لدول عربية أخرى لأن الدكتور سمير وبعض الأخوة فندوا تلك الاتهامات وغيرها بما أرى أنه يوافق وجهة نظري. وبالنسبة للتمويل فأعتقد أن الجزيرة حالياً تعتمد بشكل كبير على الإعلانات التجارية كالكثير من القنوات الأخرى.
أما القول بأن الجزيرة ما هي إلا أداة تجسس علينا نحن الشعوب العربية فهو أمر مضحك لأن أمريكا والغرب لا يحتاجون إلى فيصل القاسم أو أحمد منصور أو يسري فودة كي يكشفوا لهم أسرار قوتنا، أو الأسلحة النووية التي نمتلكها، أو التقدم العلمي الهائل الذي وصلنا إليه!
ومن المفيد أن أبين ما أعتقد أن الجزيرة يجب أن تتحراه في عملها الإعلامي حتى تكون على مستوى من الحرفية والمصداقية يؤهلها لأن تكون صاحبة رسالة، وليس هي فقط بل كل وسائل الإعلام الجادة. أرى مثلاً أن برنامجاً كبرنامج الشريعة والحياة - وكما يعتقد أخي الفاضل خليل حلاوجي - يمكن أن يكون أكثر من برنامج إفتائي ممل، ففي هذا البرنامج يجب أن تطرح الخطط الحية للقيام بنهضة الأمة وإزالة ما علق بها من شوائب عبر سنين طويلة من الجهل. ويجب أن تفسح الجزيرة المجال أمام كافة الأطياف الإسلامية المنتصرة لنقاوة الإسلام لطرح أفكارها التي فيها لم شمل الأمة وليس فرقتها.
أمر آخر يزعجني بشدة هو مقاطعة المذيعين لضيوفهم أو للمتصلين، وعلى الرغم من تفهمي للأسباب الذي تستدعي المقاطعة إلا أنني أظن أنها مبالغ فيها بعض الشيء. كما أن المتصلين أنفسهم يجب أن يتعلموا أدب الحديث وألا يتلفظوا بما لا يليق.
أما أكثر ما يثيرني حقاً فهو استخدام عبارة " الرأي والرأي الآخر"، وهي عبارة تعجبني ولا غبار عليها ونحتاجها نحن العرب كثيراً، إلا أنها لا تناسب أحد أهم قضايانا في رأيي؛ قضية فلسطين. ليس هناك رأي آخر في قضية فلسطين وليس هناك تنازل وليس هناك تفاهم مع دولة الصهاينة المعتدية حتى وإن هرولت حكوماتنا تقدم فروض الولاء والطاعة للمعتدين سواء بمعرفتنا أو في السر. إن الجزيرة التي نعتبرها صوتنا في هذا العالم يجب أن تعبر عن رأينا نحن وإلى الجحيم رأي الغرب وإسرائيل فهم لهم آلاف المنابر تعبر عنهم، أما نحن فليس لنا من يعبر عنا بصدق إلا هي. ومع تفهمي الشديد لرغبة الجزيرة في أن تظهر بمظهر الحيادية أما العالم، إلا أنه لا حياد في قضيتنا.
لدي الكثير من المطالب العادلة ، ولكني أتوقف هنا لأنني أسرفت في الكلام وليست هذه عادتي في الواحة. وآسفة إن كنت خالفت المنهجية التي طرحها د. سمير العمري، فما أنا إلا فرد مهمش من أفراد هذا المجتمع الكبير ينتظر الفرصة للتعبير عن رأيه.
د. عمر جلال الدين هزاع
27-11-2006, 12:41 AM
مداخلة بسيطة للرد على نقطة سابقة
ولي عودة بعد ها
تحيتي
د. عمر جلال الدين هزاع
27-11-2006, 12:42 AM
السلام عليكم
أخي الكريم
رداً على هذا الاقتباس :
لو كانت هذه القناة عميلة فلماذا تحاربها الأنظمة العربية ؟
لو كانت عميلة فلماذا تعاديها الولايات المتحدة و تقتل مذيعيها و تقصف مكاتبها و تقفل البعض الآخر منها ؟
لو كانت عميلة فلماذا تمنع من البث في دول عربية كثيرة و معروفة للجميع ؟
لو كانت عميلة فلماذا تهاجم سياسة اسرائيل علنا لدرجة خروج المذيعين عن طورهم أحيانا و هم يناقشون بعض الضيوف اليهود ؟
لو كانت عميلة فلماذا كانت الناطق الرسمي باسم المقاومة الفلسطينية و اللبنانية ؟
أين تيسير علوني ؟؟؟؟؟
ما رأيكم بالمصور المعتقل في غوانتانامو ؟
لو كانت عميلة فلماذا يشاهدها القاصي و الداني و أنتم في أول القائمة ؟
أقولها للإنصاف : يكفينا احتفالا بنظرية المؤامرة
الجزيرة قناة العرب الأولى لأنها تنقل الحقيقة مقشرة من كل زيف و مبالغة و تضخيم و هي تنقل الرأي و الرأي الآخر فعلا
ومع خالص تقديري لرأيك
سأجيبك عن هذه الأسئلة من صميم الواقع والتجربة
- الولايات المتحدة لا تعاديها ولا تقتل مذيعيها وإنما كما هو واضح جداً , لمزيد من الحصول على القاعدة الشعبية الجماهيرية لابد من فبركات وبالونات ومفرقعات جاذبة للناس تريهم أن القناة مستهدفة من قبل الولايات المتحدة
وهذا غير صحيح أبداً
لأنها لو كانت مستهدفة لقامت بقصف مكاتبها في الدول التي شنت عليها حروبها من مثل : العراق وأفغانستان , كما فعلت إسرائيل مع قناة المنارة في لبنان
فلم تبق منها حجراً على حجر
- أما لماذا تستعدى من قبل النظم العربية ويتم منع بثها في مناطق عدة من الوطن العربي فهذا لأنها تؤلب الشعوب على ولاة الأمر , بدون تقديم حلول نافعة للتغير والتصحيح سوى بفتح بوابة العرب أمام جحافل الغرب بذريعة عدم تطبيق الديمقراطية
ونرى مذيعيها يتحدثون عن الحرية والديمقراطية وكأنهم ينعمون بها منذ ردح من الزمن
وما هم في الواقع إلا من أبناء هذه الامة التي رزحت ولا تزال ترزح تحت نير السلطة ولا تعرف معنى حقيقياً للديمقراطبة
بل وحتى في نطاق ممارساتهم الإعلامية فهم خاضعون لأهداف منظمتهم التي تسمى قناة الجزيرة
فهم يعملون وفق أطر لا يمكنهم الحياد عنها قيد أنملة
- وأما عن تيسير علوني واعتقاله ومطاردته واتهامه , فهذا ليس بموضع تمثيل ولا بشاهد إثبات لأن تكون القناة مستهدفة من امريكا
وأخبرك بهذه الحقيقة من واقع صلة رابتي به
فتيسير علوني بحكم أحد أخوالي لأنه ابن عم والدتي
وهو ملاحق ومتهم لأنه رفض التخلي عن ولائه لحركة طالبان التي درس في جامعاتها وتتلمذ على أيادي شيوخها
فقد كان في زمرة العصي التي استعملت لضرب روسيا في صراع القوقاز
حيث جيء به من إسبانيا إلى أفغانستان لكي يستكمل دراسة العلوم السياسية وللنضال مع مجاهدي الطلبة ضد الروس
ثم عندما سقطت روسيا وقررت أمريكا كسر العصا التي ضربت بها روسيا , وأقصد بذلك إنهاء حركة الطالبان وتمزيق القاعدة , كان لابد لها من تصفية عناصر هاتين المجموعتين
وبحكم علاقة تيسير بطالبان
فقد كان من الملاحقين
ولما لم يقبل بالتراجع عن مبدئه وعلاقته تلك
كان لابد من عقابه على يد الأمريكان لكي يكون عبرة لمن يعتبر
- أما عن أنها قناة تنقل الخبر بمصداقية بدون تهويل ومبالغة , فكيف بالله عليك قد نقلت خبر مشاكسة في استاد رياضي بين فريقي الفتوة والجهاد وجعلت من أرض الملعب ثورة كردية على الأرض السورية
بل وصورت للأكراد في الخارج وجود حركة قمعية ضد أقاربهم في سوريا
فثاروا وكسروا السفارات , ثم لم يلبثوا أن عرفوا بأنهم استخدموا بمكر القناة وبجهلهم لكي يهددوا أمن سوريا ويفعلوا ما فعلوا فيها من حوادث تفجيرات وغيره ..
وهو يعيشون فيها أمنين مطمئنين منذ أن انصهروا بين شرائح الشعب السوري كجزء من نسيجه الاجتماعي الذي لا يمكن تمزيقه بأي وسيلة ..
هذه بضع حقائق لتوضيح صورة الأمر
ووضع بعض النقاط على الحروف
لك تحيتي وتقديري
عبدالملك الخديدي
27-11-2006, 10:29 AM
متابعينا الأفاضل : كما يقول البعض بما أن للجزيرة حسنات وأنها منبر فكري حر وأنها أنقذت العالم العربي من الجهل وأزاحت عنهم الأمية الفكرية . وأن الموضوع هنا للتقييم ليس إلا ..
نقول ما دام الموضوع طرح للنقد الهادف والتقييم .. فسأورد مثالا أعرفه .. يتعلق بجانب مهم للمسلمين .. وأرجوا التمعن فيه بشيء من التفهم والإدراك .
قناة الجزيرة تبث في جميع أنحاء الكرة الأرضية .. وهي فضائية ولا يمكن منع بثها .. وأنما المنع لمكاتب الجزيرة في بعض الدول .
فالسعودية مثلا لا يوجد بها مكتب خاص لقناة الجزيرة ، وذلك بعد أن زورت بعض الحقائق في أحد مواسم الحج ، وكادت أن توقع الفتنة حتى بين الحجاج أنفسهم ، وقد نبههم الشيخ القرضاوي ( جزاه الله خيرا لذلك ) وكان مراسلها يدور بين المخيمات يستجدي من الحجاج تصاريح ضد الحج وأعمال الحج .. ولكن كان معظم الحجاج يدركون أنهم قادمون لأداء فريضة الحج ولم يأتوا لمناورات سياسية .
من منطلق القبيح والحسن :
في الموسم الماضي : نشرت الجزيرة خبر .. مفاده بأن طائرة تسببت في وقوع عمارة في مكة المكرمة .. بينما أكدت الداخلية السعودية في مؤتمرها الصحفي بأن العمارة هي فندق صغير .. وبناءه قديم جدا.. واعترفت بخطأ الجهات المسئولة عن المبنى الايل للسقوط .. والذي انتهى عمره الافتراضي عندما امتلآ بالحجاج ..
تصوروا وقع خبر الطائرة على الحجاج وكيف هالهم وشتت أذهانهم عن التركيز في أداء مناسكهم ..
وفي خبر أمطار مكة .. وكيف كان وقعه على الحجاج .. وحتى على الصحافة العالمية التي استغلته ضد المسلمين لدرجة أن بعضهم يقول هذا اسلامهم يدعوهم للانتحار غرقا .
متابعينا الأفاضل .. نحن هنا للنقد وليس للقدح .. فالجزيرة قناة عربية مثلها مثل غيرها ومنسوبيها منا وفينا وإخواننا ونتمنى لهم التوفيق ..
ولكن تصوروا .. في السعودية .. استنفار كامل للمواطنين خاصة في الحجاز سواء متطوعين أو موظفين أو رجال الأمن والجيش .. وحتى لا يوجد عيد للأضحى كبقية البلدان بمفهوم العيد .. لأن جميع الرجال تقريبا في أعمال الحج من صحة وأمن وجيش وغيره .. ومع ذلك لم نسمع تقرير واحد في قناة الجزيرة عن مثل هذه الأعمال الجليلة التي يقدمها المسلمون هناك .. بل نجد تصيد الأخطاء والسبق الإعلامي لكل مايسي لبلاد الحرمين الشريفين .
نعم هناك أخطاء من كثرة الأعداد وضيق المشاعر المقدسة والوقت الذي يتحركون فيه .. وهناك مستشارين على مستوى عالمي من مصر والدول العربية والدول الاسلامية .. للتواجد في كل موسم لوضع الخطط لانجاح موسم الحج .. وتصرف المليارات في الأنفاق والطرق ووسائل الصحة والمواصلات .. وفي بعض المواسم تقطع المياه عن المواطنين في كل من جدة والطائف والقرى المجاورة .. لتأمينها للحجاج في وقت الذروة .. ومع ذلك تتصيد بعض الأطراف الأخطاء لرعب الحجاج وإضهار موسم الحج وكأنه عار على المسلمين ومشقة .. وطقوس عذاب ..
ومن ناحية أخرى تتجاهل الجزيرة .. الأحوال الاجتماعية والاقتصادية في دول الخليج العربي .. من البطالة والفقر وتفشي الأمراض والفساد في بعض المجتمعات .. ولا تتطرق لذلك أبدا .. فلماذا ؟؟؟ وهي التي تنشر التقارير عن المآسي في افريقيا وغيرها من الدول العربية والأجنيبة..
وغير مهتمة سوى بقيادة المرأة للسيارة .. وبعض السولكيات الهامشية التي تمس العقيدة والدين.
أنا لست متشاءم .. ولكنه الواقع المرير الذي نعيشه مع الجزيرة ومع كثير من إعلامنا وقنواننا سواء الاخبارية منها أو قنوات الفساد والمجون ، ونتمنى أن يصلح الله أحوال العرب ويزيل الأحقاد من قلوبهم لمصلحتهم ومصلحة قضاياهم المصيرية ..
منى محمود حسان
27-11-2006, 03:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ العزيز د / سمير العمرى
شكراً لك لطرح هذا الموضوع موضع الاهتمام لنستفيد من آراء الجميع
من ذوى الخبرة والمكانة العلمية التى ننحنى لها احتراماً وتقديراً
أرى أن قناة الجزيرة تعتبر من القنوات التى تبث الأخبار فى وقتها
ونرى ما يحدث فى الوقت حينه .
ولكن رأيى أنا ان ليست كل الأخبار التى تبثها الجزيرة هى الحقيقة بعينها
وأحياناً أفضل أن أرى قناة المنارة لأنها تبث الأحق الذى يهمنا كمسلمين
من امور المسلمين فى جميع الأنحاء من العالم سواء العربى أو الغربى
ولكم كل الشكر والتقدير
احمد جاجان
27-11-2006, 06:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على من اصطفى وبعد0
الى كل من يهمه راي الخاص كانسان اولا ومسلم ثانيا ومواطن عربي ثالثاولعلي اكون ان شاء البارى في المستقبل من رواد الواحة اذا وفقنا0
اولا انا ساتكلم بايجازلان ليس لدي وقت وانا ادرس حاليا في جامعة الوصل قسم اللغة العربية ولي هدف من دراستي هو ان اتفوق ان شاء الله0
فارجو ان تعذروني لاني مقصر في المشاركات عموما000؟
المهم فيما يخص الجزيرة ولو انني قليل اشاهد التلفاز بصورة عامةلاكن الجزيرة هي التى في راي الخاص والمتواضع لان انا لم ابحث بصورة دقيقة عن هاذه القناة ومالها وماعليها لاكن اقول هي في القمة وهي التى نورت قلوبنا وابصارنا ولا اجد بديل عنها لاكن اجد منافس لها وهي قناة العربية واكيد ان لكل شئ ايجابيات وسلبيات فهاذا منظور لكل ذي لب ولاكن ايجابيات الجزيرة فوق النجاح بل هي من المتميزين وهناك مجرد تذكيرلقوله تعالى ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون صدق الله العظيم وهاذا راي المتواضع والسريع للوهلة الاولى وبدون تمحيص وتدقيق لان هو في نظري قد بان لربما تحتاج الجزيرة الى توجيه والى تذكير وما الى ذالك وهاذا امر لابد منه لا للجزيرة فحسب بل لكل المؤسسات والتجمعات ولكل الناس عموما ان صح التعبير 0
وهاذه الاية الكريمة هي تعقيب على ماورد من ان الجزيرة مدعومة من الغرب او ماشابه ذالك فالكفار يكيدون بالمسلمين ولاكن ينقلب راسا على عقب ماكادوا ودبروا وهاذا هو تفسير الاية الانفة الذكر انا من مكاني هاذا احي الواحة صغارا وكبارا ولطالما تمنيت ان اتفيء ظلالها وان انهل من مناهلها وقد كلمني عنها استاذي ومؤدبي وشيخي المحترم وصاحب الرؤية والروى الثاقبة خليل الحلاوجي عنها مرارا وتكرارا ولكن شغل الدنيا ومشاغلها قد اخرتنا عن ركب الخيل في هاذا المضمار ولله الحمد اولا واخرا فجاء الانتماء الى الواحة متاخرا وانه لشرف عظيم لي ان احظى بهاذا الجمع الغفير من المثقفين والاساتذة الافاضل اسال الله العظيم ان يوفق الواحة ومن تواحا في نصرة الحق واظهاره بكل صدق واخلاص وخاصة النية فكما قيل نية المؤمن خير من عمله 0
فان شاء الله نيات لله فهو الاصل 0
اطلب من رواد الواحة عموما ان ينبهوني اولا عن اخطائي اللغوية فانا اهتم في اللغة ولاسيما اني طالب ارنو الى التعلم ودمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0
عبدالملك الخديدي
27-11-2006, 07:07 PM
أجد أنه من الغريب أن ننكر أن الجزيرة كان لها تأثير كبير في إخراجنا من حالة البيات الشتوي التي اجتاحتنا لفترة طويلة، كيف ننكر أننا "بضغطة زر" أصبحنا نرى العالم من زاويا مختلفة، وندرك أننا نقع في بؤرة الحدث وأن العالم يدور في فلك مصائبنا وأن الجزيرة لها فضل كبير في اكتشافنا المتأخر ؟! ليست سخرية ولكنها الحقيقة المفجعة في عالم خوارق العلم والاتصالات هذا، ولا يجب أن نلوم الجزيرة لأنها تنقل لنا السيئ والأسوأ من واقعنا .. وربما هناك طاقة ضوء في عتمة ما نعاني وهي أن العالم وخاصة الغرب لم يعد يعتد بمصداقية آلته الإعلامية بعد أن أثبتت أنها ليست مع الديمقراطية ولا مع الحرية وإنما هي مع المصالح الأمريكية والغربية، وأن الجزيرة أكثر مصداقية من زميلاتها الغربيات.
.
بارك الله فيك على هذه المداخلة الجيدة والمنطقية إلى حد ما .. وأن الجزيرة هي فعلا أفضل من غيرها .. بدون جدال .
ولكن من قال بأن العالم العربي كان في غيابة الجهل وديجور التخلف حتى أتته الجزيرة قبل عشرة أعوام وأنقذته .. من ظلامه وجهله وكأنها الرسالة المحمدية ..
يا سبحان الله .. هذا فعلا ما رسخته قناة الجزيرة في عقول الناس الذين تبهرهم الشعارات ويبهرهم أسلوب فيصل القاسم في الطرح والتساؤلات المثيرة..في برنامجه الذي ليس منه ( فائدة ) تذكر والذي للآسف يدور البرنامج في فلك بعض المحرمات : الغيبة والنميمة وقول الزور . فضلا عن نوعية بعض الضيوف في التوجه والطرح والهدفِ.. وهذا ما يتنافى حتى مع أخلاق المهنة.
وكذلك يبهرهم سامي حداد بأسلوبه المقاطع الفريد ..النادر من نوعه والذي يحث على التقيد بميادئ الفكر الحر وتحري الصدق والأمانة .
نعم رسخت في عقولنا أنها المنبر الحر الوحيد وأنها منبر من لا منبر له.
هل يعقل أننا كلنا أغبياء وجهله حتى عام 1996م .. ثم جاءت الجزيرة فأنقذتنا .. وحررتنا من الظلم والظلام .. عندها ندعو الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم .. الهداة المهتدين .
تعريف قناة الجزيرة :
هي قناة فضائية عربية انطلقت عام 1996م من الدوحة عاصمة قطر ، استقطبت مذيعين واعلاميين عرب لهم خبرة طويلة في مجال الاعلام والاخبار .. استطاعت القناة ان تكون لها جمهور عريض .. منهم من يحترمها ومنهم من ينتقدها ومنهم من يتهمها .. وتبقى أفضل القنوات القنوات العربية وأكثرها إثارة للجدل .. ولها سلبيات مثلما لها إيجابيات .
هي قريبة من الحدث كغيرها من القنوات بفضل التطور الاعلامي القرية العالمية الصغيرة.. ولها مراسلين في شتى أنحاء العالم مثلها مثل أي قناة أخرى .. ولكن ما يميزها عن القنوات الأخرى .. القدرة على الإثارة .. ونوعية البرامج الجماهيرية .. المسلية في بعض الأحيان .. والمثيرة في أحيان أخرى .. واستضافة بعض الشخصيات الكبيرة المثيرة للجدال أو الشخصيات التي لها توجه خاص ضد الدين أو ضد بعض المباديء التي يؤمن بها شريحة كبيرة من المجتمع والتي لا تجرؤ القنوات الأخرى التطرق لها.
هي نافذة إخبارية مهمة لدى المشاهد العربي ، لكنها ليست النافذه الوحيدة ، فهناك نوافذ أخرى تطل منها الحقيقة ونرى منها الصورة واضحة لا غبار عليها .. مثلها مثل الجزيرة وإن اختلفت الوسيلة وأرقام البث.
د. سمير العمري
28-11-2006, 02:05 AM
منهج قناة الجزيرة
لكي نتمكن من الحكم المنصف والمنطقي فإني أرى كما أسلفت أن نتناول الأمور بتفصيلاتها واحدة فواحدة ونبحث في كل ما هو إيجابي فيها وكل ما هو سلبي ، وبذا نصل للحكم الأكثر نزاهة وإنصافا.
ومن المنطقي أن نضع هنا شعارات قناة الجزيرة التي ترددها في فضائيتها وفي موقعها وفي مؤتمراتها في ميزان العدل وننظر إليه لا بعين سخط ولا بعين رضا بل بعيون بحث وتحر عن الحقيقة والرشاد والإنصاف.
الرأي والرأي الآخر:
لعله أشهر شعاراتها وأهم ما تزعمه من منهجية إعلامية فهل صدق فعلهم زعمهم؟؟
أنا أزعم شخصياً بأنهم قد فعلوا بشكل عام وإن قصروا في بعض أحيان ، فكانوا يتحرون أن يكون لكل صوت رأيه وأن يعبر عن رأيه ولم أجد منهم شخصياً محاولات فجة لقطع الحوار إلا من محاولات خجولة تتفاوت بحسب طبيعة المذيع. أنا هنا أتحدث بشكل عام وأقصد به الحوارات التي تجرى مع الضيوف بشكل عام وضيوف النشرات بشكل خاص.
ولكن يرد في هذا المقام سؤال ملح وهو: هل هؤلاء الضيوف يمثلون الاختيار الأمثل للحالة في كل حالة؟؟ أحسب أن الأمر لم يكن كذلك في شطر ووافقه في شطر فكانت هذه الاستضافات تتفاوت وفق الحالة العامة السائدة وهذا قد يبرره العمل الصحفي والإعلامي وفق ما يراه أهل الإعلام ، ولكن لا أجد مبرراً كبيراً له عندي وإن وجد تفهما. إن اختيار الضيوف في أحيان كثيرة هو أهم بكثير من مضمون ما يحمل شعار الرأي والرأي الآخر.
ثم قد نتساءل: هل يتم بالفعل السماح بالرأي والرأي الآخر بشكل حر ونزيه؟؟ أزعم بأن هذا الأمر لم يتم في جل الحالات خصوصاً في برامج الجزيرة الحوارية إذ يصبغ البرنامج بصبغة مقدمه وميوله بشكل واضح وفاضح ويكون هذا الأمر أكثر وضوحاً في نوعية الضيوف الذين يتم استضافتهم ، وطبيعة توجيه الحوار والتدخل تحكماً في أزمنة الحوار وأساليبها.
ويأتي السؤال الأهم تحت هذا الشعار: هل منح الرأي الآخر فرصة كاملة في ظروف معينة أمراً صحياً؟؟ لنفترض أن هناك رأي يقول بأن الوفاق في العراق هو الخيار الأمثل ، ورأي آخر يقول بغير هذا ويدعو إلى تقطيع أوصال العراق وبث الأحقاد والضغائن في النفوس فهل في موقف كهذا ندعي أن الشعار مقدم على الشعائر الشرعية منها والعرفية والتي ينهى كلاهما عن مثل هذا حتى في مجتمعات شرقة وغربية أخرى؟؟
الأمر هنا يحتاج من الجزيرة إلى التأمل والتقييم الحقيقي من وجهة نظري المتواضعة الناصحة.
بكلمات مختصرات هنا يجب أن نشير إلى هذه السلبيات بشكل واضح وإن كنت أرى أن لا يكون المفهوم من الحكم هنا أن هذا يعيب المنهجية التي نراها منهجية سليمة ونزيهة ولكن تطبيقها يجب أن يكون على قدر كاف من الوعي والإدراك وحسن التقدير.
الحيادية:
شعار آخر تعتمده الجزيرة وتفتخر به فها هي حقاً محايدة؟؟
الجواب المنصف نعم إلا قليلاً ، هي محايدة في طرحها كناقل للأخبار إلى حد بعيد وهذا مما يحسب للجزيرة لا عليها ، ولكن القليل الذي استثنيته يكمن في انحياز خجول إلى القضايا العربية بشكل لا يكاد يظهر ، وكأن الجزيرة تخشى أن تكون صوت شعوبها.
ولكن هل الحيادية وهو شعار جميل أمر جميل أيضاً في مثل هذه المواقف؟؟ أقول بأن هذه الحيادية غير صحيحة وغير مناسبة لدور قناة باتت تمثل أمة وتتحدث باسمها شئنا أم أبينا وتتبع أخبار الأمة حتى باتت مصدر المعلومات للغرب. إن الحيادية السلبية هي من أهم مآخذي على قناة الجزيرة وكنا نتمنى أن نجد منها الحيادية الإيجابية التي تختلف بالقطع اختلافاً كبيراً ، وكنت أتمنى أن أجد منها انحيازاً منصفاً للقضايا العربية وانتصاراً لها ليس من خلال التضليل أو التجميل بل من خلال الطرح وفتح منابر أكثر إنصافاً والتصاقاً بالواقع العربي وبآمال الأمة.
الجرأة والمهنية:
هل الجزيرة تتمتع بالجرأة والمهنية؟؟
لا أحسبها إلا كذلك ، أما المهنية فهي مما يشهد لها بها الجل إن لم يكن الكل فهم الأكثر خبرة وقدرة من حيث التقنية ، ومن حيث الحرفية ، ومن حيث الإمكانات المادية ، ومن حيث الطاقات البشرية.
وأما من حيث الجرأة فهي بالفعل جرئية تتناول قضايا لا يجرؤ عليها غيرها وتفتح العيون على الكثير مما يخفى. ولكن هل الجرأة مطلوبة لذاتها؟؟ وهل الجرأة هي في تناول ما يشوش الذهن العربي أو ما يرسخ مفهوم الفرقة أو المؤامرة؟؟ ثم هل الجرأة هي سعي للإثارة الصحفية والإعلامية دون إلقاء البال لنتائج مثل هذه الجرأة في العديد من المواقف؟؟
هل للجزيرة لجنة متخصصة تشرف على البرامج وتأثيراتها من النواحي الاجتماعية والسياسية والنفسية والاقتصادية؟؟
أتمنى شخصياً أن تنصف الجزيرة هذا الشعار بشكل موفق وأن تتخير البرامج والقضايا التي تعمل على رص الصف العربي وعلاج المشكلات لا توسيع الهوة وترسيخ الفرقة وإشاعة أجواء الضعف والذل والهوان.
أعلم أن الجزيرة لا تفعل هذا بقصد ولا تفعله كثيراً ونحن نثمن ما تقدم من قضايا مفيدة لا تخلو من جرأة ولكن نتمنى أن تكون أكثر دقة في الفرز والرفد.
النزاهة والموضوعية:
هو شعار آخر من شعارات قناة الجزيرة مما يشير إلى منهجها فهل قناة الجزيرة تتمتع بالنزاهة والموضوعية؟؟
أجيب شخصياً: نعم إلى حد بعيد بحكمي على الظاهر فإن في نقل الأخبار الكثير من النزاهة والموضوعية وفي العديد من برامجها الحوارية ، ولكن ربما كان على قناة الجزيرة أن تتحرى الدقة في التعامل مع هذا الأمر الحساس كي تستطيع أن تمسح ما يشوب نفوس الكثير من أبناء الأمة من شكوك تصل حد الطعن في نزاهة الجزيرة بل وفي موضوعيتها ، وأحرى بالجزيرة أن تلقي بالاً لمثل هذه الشكوك والآراء إن كان يهمها أن تكون ممثلة الأمة الإعلامية والناطقة باسمها في المحافل الدولية. وأستثني من هذا الطعن المغرض لبعض الفئات لآسباب غير ذات أرب.
المنبر الحر ، منبر من لا منبر له:
هل بالفعل قناة الجزيرة هي منبر حر؟؟
لا ينكر أحد أن لقناة الجزيرة حرية أكثر من غيرها من القنوات تتحرك في إطارها ، ولكن يصعب علينا التصديق بأنها منبر حر. أرى شخصياً أن الجزيرة ليست منبراً حراً سواء من حيث وقوعها تحت ضغوط الاستضافة والإنفاق من دولة قطر ، أو سواء من حيث الضغوط التهديدات التي تتلقاها من الشرق والغرب على حد سواء. هي تجتهد في أغلب الأحيان أن تسترضي جميع الأطراف ولكن ليس بالانبطاح بل بالمداراة لبعض وقت. ومهما كان من أمر فهي ليست منبراً حراً ولكنها برغم هذا أكثر المنابر حرية على الساحة اليوم.
هل الجزيرة منبر من لا منبر له؟؟
أما هذه فلا ، ولا أرى قناة الجزيرة إلا قناة تتفنن في قمع رأي كل مشارك من غير الضيوف ، وقطع كل صوت يصل بأسلوب في جله غير لطيف. لكم ساءني أن تقطع أصوات محترمة ، وتقمع آراء منصفة من غير واحد من مقدمي البرامج ومن المذيعين.
ولعلني أرى أن الأمر لا يعدو كونه حالة من الدعاية للشهرة ولا أجد في مداخلات أبناء الأمة ما يسمح له حتى في أن يعبر عن رأيه ، ولعل أكبر دليل على صدق حكمي هنا أن برامج قناة الجزيرة الحوارية انقطعت حالياً عن التواصل مع المتصلين ، واكتفوا بالحوار مع ضيوفهم.
وعليه فإن هذا الشعار هو شعار لا أراه صادقاً ولم أجده يتحقق بما يحمل من معنى وأتمنى من قناة الجزيرة أن تقوم باستضافة شخصيات أكثر التصاقاً بواقعها وأكثر إيجابية في التأثير على مشاهدها ، وأن تسمح للمواطن العربي أن يعبر عن رأيه بشكل حر ما التزم أدب الحوار وارتقى بالرأي وهدف إلى الخير.
الملخص:
بهذا التناول لمنهج الجزيرة والمعلن من شعاراتها أجد أن الجزيرة تقدم منهجاً جميل وبراق في ظاهره وباطنه ولكن أسلوب الأداء لا يلبي أكثر من 70% من متطلبات المنهج وهو مما نشيد به ونشجعهم عليه ، ولكننا نؤكد أن ما تبقى هو من الأهمية بمكان بحيث أنه مما يجدر بها أن تجتهد في تصحيحه ليكون القول موافقاً للفعل ، ولكي تمسح من عقل وعين المواطن العربي ما قد يشوبه مما لا نريده لقناة نراها أو لنقل بأننا نريد أن نراها درة الإعلام.
وما أفدت به سابقاً هو رأيي الشخصي وأرحب بآراء الأحبة هنا بل وأدعو إليها ولكن في إطار المنهج والشعارات قبل أن ننتقل إلى تقييم الأسلوب والأداء.
تحياتي
عبدالملك الخديدي
28-11-2006, 06:05 AM
[U]المنبر الحر ، منبر من لا منبر له:
هل بالفعل قناة الجزيرة هي منبر حر؟؟
لا ينكر أحد أن لقناة الجزيرة حرية أكثر من غيرها من القنوات تتحرك في إطارها ، ولكن يصعب علينا التصديق بأنها منبر حر. أرى شخصياً أن الجزيرة ليست منبراً حراً سواء من حيث وقوعها تحت ضغوط الاستضافة والإنفاق من دولة قطر ، أو سواء من حيث الضغوط التهديدات التي تتلقاها من الشرق والغرب على حد سواء. هي تجتهد في أغلب الأحيان أن تسترضي جميع الأطراف ولكن ليس بالانبطاح بل بالمداراة لبعض وقت. ومهما كان من أمر فهي ليست منبراً حراً ولكنها برغم هذا أكثر المنابر حرية على الساحة اليوم.
هل الجزيرة منبر من لا منبر له؟؟
أما هذه فلا ، ولا أرى قناة الجزيرة إلا قناة تتفنن في قمع رأي كل مشارك من غير الضيوف ، وقطع كل صوت يصل بأسلوب في جله غير لطيف. لكم ساءني أن تقطع أصوات محترمة ، وتقمع آراء منصفة من غير واحد من مقدمي البرامج ومن المذيعين.
ولعلني أرى أن الأمر لا يعدو كونه حالة من الدعاية للشهرة ولا أجد في مداخلات أبناء الأمة ما يسمح له حتى في أن يعبر عن رأيه ، ولعل أكبر دليل على صدق حكمي هنا أن برامج قناة الجزيرة الحوارية انقطعت حالياً عن التواصل مع المتصلين ، واكتفوا بالحوار مع ضيوفهم.
وعليه فإن هذا الشعار هو شعار لا أراه صادقاً ولم أجده يتحقق بما يحمل من معنى وأتمنى من قناة الجزيرة أن تقوم باستضافة شخصيات أكثر التصاقاً بواقعها وأكثر إيجابية في التأثير على مشاهدها ، وأن تسمح للمواطن العربي أن يعبر عن رأيه بشكل حر ما التزم أدب الحوار وارتقى بالرأي وهدف إلى الخير.
الملخص:
بهذا التناول لمنهج الجزيرة والمعلن من شعاراتها أجد أن الجزيرة تقدم منهجاً جميل وبراق في ظاهره وباطنه ولكن أسلوب الأداء لا يلبي أكثر من 70% من متطلبات المنهج وهو مما نشيد به ونشجعهم عليه ، ولكننا نؤكد أن ما تبقى هو من الأهمية بمكان بحيث أنه مما يجدر بها أن تجتهد في تصحيحه ليكون القول موافقاً للفعل ، ولكي تمسح من عقل وعين المواطن العربي ما قد يشوبه مما لا نريده لقناة نراها أو لنقل بأننا نريد أن نراها درة الإعلام.
وما أفدت به سابقاً هو رأيي الشخصي وأرحب بآراء الأحبة هنا بل وأدعو إليها ولكن في إطار المنهج والشعارات قبل أن ننتقل إلى تقييم الأسلوب والأداء.
تحياتي
بارك الله فيك يا د. سمير
هذا هو الرأي الحر والمنبر السليم وهذا هو الفكر الذي نحتاجه والتوجيه المثمر الذي نريده لما فيه الخير بإذن الله .. وبدون محاباه .. أتمنى لو أن قناة الجزيرة تسير على هذا المنهاج الرائع والحكيم .. وأن يقرأوا ماخطته يمينك من نقد هادف وإطراء متعقّل .. محب للحقيقة والنزاهة والموضوعية.
ختاما : تقبل موفور التحية والتقدير.
إدريس الشعشوعي
28-11-2006, 11:18 AM
بارك الله في جميع من أدلى بدلوه .. و الحق أنّ المشاركات تتكامل إلا القليل منها .
ما يمكن ان نستفيده من الحوار أن النفي المطلق آفة علينا أن نعيد النظر فيها ، كما أن القبول المطلق و المثالي آفة أخرى .
محمد مجد الصاري
28-11-2006, 05:45 PM
أحبتي السلام عليكم :
مما لاشك فيه فإن قناة الجزيرة خطت بالإعلام العربي خطوات كبيرة نحو الأمام .
حيث كان لها فضل كبير في عرض الرأي و الرأي الآخر و بذلك عززت لغة الحوار و أتاحت لبعض المغيبين من الظهور و عرض آرائهم .
و لكن في كثير من الأحيان كان السم في الدسم .
طبيعي أن يكون ذلك لأنها التجربة الأولى و لابد من الخطأ و قد استطاع كثيرون استغلالها لتحقيق أغراضهم .
عموماً هي تجربة رائدة و يجب تعزيزها لأنها تساهم في تنمية الوعي لدى الإنسان العربي و هو أمر غاية في الأهمية .
فالإنسان الواعي هو الذي يميز الجيد من سواه ويعرف كيف يستفيد من المعروض أمامه .
أخيكم مجد
وإلى اللقاء
د. فوزى أبو دنيا
28-11-2006, 08:50 PM
اى قناه اعلامية اعتقد وانا لست بخبير فى هذا المجال ولكنه اجتهاد شخصى بحت- يجب ان يكون لها هدف ومنهج وسبل لتحقيق هذا المنهج من خلال برامج تحقق الهدف وكيفية الطريقة التى تصل بها الى الشريحة الهدف من المواطنين المستقبلين. وبما ان اى هدف من وضع الانسان لابد له من نواقص فيه فلا ضير ان وجدنا بعض الاخطاء فى هدف وتناول الجزيرة لهدفها فهم ليسو بمرسالون. كما ان اى هدف فى الدنيا لايحقق مارب الغالبية العظمى لمتناوليه او لمستقبليه.
من اجل ذلك كنت اود ان يدلى معنا احد المتخصصين فى الاعلام بشكل علمى عن تقيم بعض البرامج من الناحية الفنية الاعلامية ويحدثنا عن دور الجزيرة فى الاعلام العربى(مدى تاثيرها وتاثرها بالقنوات العربية الاخرى) وكذلك القنوات الغربية المشابهة. كذلك يضع بين ايدينا اهم النقاط السلبية والايجابية من الناحية الاعلامية. واعلم اننا لسنا فى دار للبحث العلمى لكن ما اصبو الية هو الاستفادة والاستزادة الثقافية, من هذا الباب وهذه الوجهه
والحكم على اى صرح ( ولان الجزيرة مهما كانت مساحة الاختلاف او الاتفاق بيننا فهى صرح اعلامى عربى كائن) لابد ان يكون ذو منهجية فى التناول وليس مجرد حكما عاطفيا لمواقف لسان حال الحالة النفسية والمزاجية التى يقع تحتها الفرد القائم بالتناول, خاصة وان مايلفظ من قول الا وعلية رقيب, اذا فلا ندع الاهواء تشدنا الى ارتكاب اثم دون قصد او وعى. وانا اؤمن دوما بان القاء الحجة دون دليل قائم امر سوء ويضر اكثر مما ينفع فالرسول صلوات الله عليه وسلم يوصينا ان نقول خيرا او نصمت.
ان اداء قناه الجزيرة من النواحى الفنية البحتة هو امر يجب ان نتوقف عنده ونشدد علية. اما لوعينا بالامر واما النقاش قد يكون مطروح من قبل د. سمير لاستنباط اهداف وامور تخص امر من مشاريع الواحة المستقبلية فنكون بذلك اخذنا العبرة ووعينا الدرس جيدا خاصة ونحن نناقش امر قناة وللحق من اكبر القنوات العربية انتشارا وتاثيرا غض النظر عن اختلافنا فى الراى. فتخلف الاعلام العربى امر ليس فى صالحنا بالمرة لذا وجب علينا المساندة والتوجية. وارى ان مجرد فتح باب الحوار فى هذا الموضوع يعطى ثقافة اعلامية لمن لم يرى الاعلام من منظور اعلامى وليس من منظور مشاهد ومتلاقى وفقط. وارى ان كان بالجزيرة امر ما يغضبنا او لايرضينا ان نقومة ولو فيما بيننا بالحوار الهدف ولعل هذه المواضيع الحوارية تنمى لدينا الوعى الحوارى وتطوير الحوار على الساحة العربية. والتى قد يكون الخلاف الدائم فى مجتمعاتنا ان من اسبابة عدم وجود وعى حوارى وان الخلاف فى الراى يودى لخلاف شخصى.
الا ان شيئ اعجب منه فى الجزيرة او التحدث عنه قبل خروجى من هنا الا وهو شعار الجزيرة ( منبر من لا منبر له) فخلف هذا الشعار تفسيرات وتاويلات كثيرة لاتروقنى عندما يصل تفكيرى اليها
اما فيما جاء فى تناول د. سمير لملخص موضوعه عن ان اسلوب الأداء لا يلبي أكثر من 70% من متطلبات المنهج فهذا امر يحتاج الى استبيان للوقوف على القدر الحقيقى ولعل النسبة قد تزيد او تنقص.
اتمنى لكم حوارا هادفا طيبا وسعيدا
:noc: :014: :noc:
ريمة الخاني
30-11-2006, 12:27 PM
السلام عليكم
موضوع رائع كما عهدنا الموقع دوما
اسجل حضورب وانتظر لاحضر اجابتي بعد استعراض المداخلات والملم افكاري
كل الشكر
أمل السعيد
30-11-2006, 11:17 PM
نتابعكم باهتمام
فاطمة أولاد حمو يشو
01-12-2006, 12:18 AM
ولا يمكن اعتبار عمل الجزيرة سهل فتأسيس الإعلام العربي لنفسه في عالم تتنافس فيه قنوات لا تعد ولا تحصى، هذا يعني أن أصحابه أجهدوا انفسهم، وبدلوا المال الذي قد لايتوفر إلا لدولة خليجية مثل قطر، ولكنها استعملته في غير ما يستخدمه غيرها، أي حولت الانظار عن الاستثمار في مجال العقار الذي ألف أهل الخليج على السير في طريقه..
نتمنى ان تستفيد الواحة واحتنا الثقافية من هذا الجدل ..وأن يوفقها الله لتحقيق حلم كبير يفوق ما حلمت به الجزيرة إن كان حلمها صادقا وجديا في تحرير العقول العربية من الانكماش والخوف والتملق..
د. محمد إياد العكاري
01-12-2006, 11:17 AM
أيها الأحبة قرأت هذه المقالة ولأهميتها في موضوعنا ارتأيت أن أضعها كاملةً
وسأتطفل على الموضوع بعدها لوتكرمتم ولكم خالص الود والتقدير
د.فيصل القاسم /المختصر/الشرق /
خرافة الحياد الإعلامي
في الوقت الذي بدأ يُفتضح فيه أمر الكثير من الأساطير والخرافات الإعلامية الغربية التي خدّرونا وضحكوا علينا بها لعقود وعقود، وبدأ يظهر الإعلام الغربي على حقيقته غير الشريفة والبشعة، بعد أن سقطت ورقة التوت التي كان يغطي بها عوراته العديدة، نرى أن الكثير من الإعلام العربي الحديث، المكتوب، والمسموع، والمرئي، وللغرابة، يسعى جدياً لتطبيق القيم الإعلامية (الطوباوبة) والالتزام بها، وفي مقدمتها طبعاً ما يُسمى بالحيادية، والموضوعية، والاتزان، والتسامح، واحترام الرأي المخالف، حتى لو كان رأي العدو. ولا أدري لماذا يحاول إعلامنا العربي أن يكون ملكياً أكثر من الملك في تعامله مع الآخر المعادي، هذا في الوقت الذي يعاملنا فيه ذلك الآخر، إعلامياً، بعنصرية وعدائية وتحامل وتحيز وتسلط صارخ! لماذا يُطلب من الإعلام العربي أن يلتزم بأقصى درجات الحيادية والاتزان حتى عندما يكون العرب في خضم صراع مرير مع أعدائهم؟ هل يُعقل ذلك؟ لماذا نحاول أن نكون أكثر كاثوليكية من البابا؟
هل كان الإعلام الغربي الذي نحاول التشبه به "عمــّال على بطــّال"، هل كان في يوم من الأيام حيادياً أو موضوعياً أو نزيهاً عندما يتعلق الأمر بالآخر، عربياً كان أو إسلامياً، أم إنه إعلام عصبوي بدوي بالمعنى العشائري للكلمة؟ لا أقول هذا الكلام للنيل من الإعلام الغربي بقدر ما أريد أن أبين أن الحيادية والنزاهة الإعلامية إما نادرة جداً، أو خرافة لا وجود لها إلا في الديباجات الدعائية لهذه الوسيلة أو تلك. أما على أرض الواقع فإن القبلية والعشائرية الإعلامية هي التي تحكم المشهد الإعلامي في عقر دار الدول "الديمقراطية" المزعومة. فالأنظمة الغربية لا يمكن أن تتسامح إعلامياً مع خصومها الداخليين، فما بالك بالخارجيين.
عندما مثلاً اشتد الصراع بين الحكومة البريطانية ومنظمة (الشين فين)، الجناح السياسي للجيش الجمهوري الأيرلندي، أصدرت الحكومة فرماناً "قراقوشياً" يحظر على كل وسائل الإعلام البريطانية المسموعة والمرئية بث أي تصريحات للمسؤولين في تلك المنظمة بأصواتهم الحقيقية. وكم كان الأمر مضحكاً عندما كنا نسمع صوت شخص آخر يقرأ تصريحات جيري آدمز رئيس (شين فين) وهو يدلي ببيان محرر بعناية أمام ميكروفونات التلفزيونات والإذاعات البريطانية. لقد حُرم خصوم الحكومة البريطانية من مجرد إيصال أصواتهم الأصلية إلى الشعبين البريطاني والأيرلندي. فعندما يكون الصراع على أشده فلا مجال للنزاهة والحيادية والموضوعية الإعلامية، ولا محل من الإعراب للرأي الآخر، إلا ربما في محل مستتر أو مجهول.
هل كانت وسائل الإعلام البريطانية موضوعية أو حيادية ومتزنة في تغطيتها للحرب بين بريطانيا والأرجنتين حول جزر الفوكلاند في الثمانينيات من القرن الماضي؟ أم إنها كانت الذراع الدعائي للحكومة البريطانية، ولتذهب النزاهة والموضوعية والحيادية والرأي الآخر في "ستين ألف داهية"! قد يذكــّرنا البعض بمقابلة المذيع جيرمي باكسمان الشهيرة مع وزير الخارجية البريطاني وقتها فرانسيس بيم التي خرج الوزير أثناءها من الاستوديو احتجاجا على أسئلة باكسمان وتكذيبه لبعض المعلومات التي أدلى بها بيم في المقابلة حول الحرب. قد نحترم خروج المذيع الشهير على الخط الإعلامي الرسمي آنئذ، لكن تصرف الوزير فضح الموقف الرسمي الذي أراد أن يقول: ليس من حق أي إعلامي أن يتحدى المؤسسة الحاكمة وقت الأزمات والصراعات والحروب، وعليه فقط أن ينقل وجهة نظرها بشوفينية دون مساءلة، على مبدأ: أنصر بلدك إعلامياً، ظالماً أو مظلوماً.
وأرجو أيضاً ألا يعيد البعض علينا اسطوانة كيف أن بعض محطات الإذاعة البريطانية انتقدت في عام 1956 العدوان الثلاثي على مصر الذي اشتركت فيه بريطانيا، وأغضبت بذلك (عشرة داوننغ ستريت). فهذا لذر الرماد في العيون. ناهيك عن أن الاستثناء لا يمكن أن يطغى على القاعدة حتى لو كان صادقاً. ولا داعي للتذكير بأن مديراً عاماً لمؤسسة إعلامية بريطانية عريقة طار من منصبه في ليلة ظلماء عندما حاول أن يتحدى الرواية الرسمية للحرب البريطانية على العراق.
هل أعطت وسائل الإعلام البريطانية أثناء الحرب العالمية الثانية المجال للساسة والإعلاميين الألمان كي يعبروا عن وجهة نظرهم على اعتبار أنهم الطرف الآخر في الحرب؟ هل كانت أية وسيلة إعلام بريطانية تتجرأ على السماح للنازيين الألمان أو الفاشيين الطليان أن يطلوا على المستمعين البريطانيين عبر أثير الإذاعات البريطانية أو حتى على صفحات الجرائد من باب "اعرف عدوك"، أم أن ذلك من المحرمات في نواميس الإعلام البريطانية؟ ألم تمنع إسرائيل "واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط" خلال عدوانها الأخير على لبنان وسائل الإعلام العالمية من مجرد تغطية الحرب، فما بالك أن تفسح مجالاً للمقاومة اللبنانية أن تعبر عن وجهة نظرها على شاشات أو صفحات الإعلام الإسرائيلي؟
هل شاهدتم يوماً أحد أعضاء منظمة "الباسك" الإسبانية على شاشات التلفزة الإسبانية الخاصة، منها، أو الوطنية؟ هل شاهدتم ذات يوم ممثلي حركات العنف الأوروبية على أي تلفزيون أوروبي وهم يعبرون عن وجهة نظرهم ومطالب حركاتهم أو منظماتهم؟ بالطبع لا، فهذه من المسلمات الإعلامية.
وإذا انتقلنا إلى الضفة الأخرى من المحيط وألقينا نظرة على وسائل الإعلام الأمريكية، سنجد أنها وسائل إعلام شوفينية، بل عنصرية وجاهلية من الطراز الأول، فهي لا تسمح بظهور وجهات نظر المعارضة الداخلية الحقيقية للسياسات الأمريكية، كوجهة نظر المفكر الأمريكي الكبير نعوم تشومسكي وغيره من المعارضين الحقيقيين للسياسات الأمريكية، فما بالك أن تمنح الفرصة لأعضاء القاعدة كالظواهري أو بن لادن كي يطلوا على المواطن الأمريكي عبر الأثير أو الشاشات الأمريكية للتعبير عن وجهة نظرهم فيما يخص الصراع الحاصل بين أمريكا والقاعدة. إنه كحلم إبليس في الجنة، خاصة وأن السلطات الأمريكية والأوروبية فكرت جدياً بقصف المحطات العربية التي كانت تغطي، بموضوعية واتزان، بعض الصراعات التي تخوضوها واشنطن ولندن ، على مبدأ: لا يرحمون ولا يدعون رحمة الله تنزل عليك، ناهيك عن أن بعض الإعلاميين الذين كانوا صادقين في تغطيتهم لبعض الأحداث التي تورطت فيها أمريكا وجدوا أنفسهم في النهاية وراء القضبان لمجرد أنهم نقلوا وجهة النظر الأخرى التي لا تريد واشنطن للعالم رؤيتها أو سماعها. لا عجب إذن أن السلطات الأمريكية ترفض رفضاً قاطعاً السماح لبعض القنوات الفضائية العربية، كالجزيرة الانجليزية، بدخول شبكة الكابل أو الستالايت الأمريكية، لأنها ببساطة لا تريد للشعب الأمريكي أن يطلــّع على وجهات النظر الأخرى التي قد تفضح وجهة النظر الرسمية. ويحدثونك عن العولمة الإعلامية والسماوات المفتوحة!!
هل يمكن أن نحلم أن نرى أحد قادة المقاومة العراقية أو الأفغانية على أي شاشة أمريكية، خاصة وأن هؤلاء هم الطرف الآخر الرئيسي الذي يواجه أمريكا في العراق وأفغانستان، ومن حق الشعب الأمريكي أن يتعرف على الجزء الآخر من المعادلة؟ في المشمش! ثم يدّعون أن إعلامهم مستقل وخاص وحيادي وموضوعي ونزيه ولا علاقة له بالبيت الأبيض!!!
وقد فضحت الإعلامية الأمريكية الكبيرة أيمي غودمان عشائرية الإعلام الأمريكي وفساده عندما أجرت إحصاء لعدد المقابلات التي أجرتها الصحف الأمريكية مع المؤيدين والمعارضين للغزو الأمريكي للعراق قبيل الغزو، فقد أجرت صحيفة النيويورك تايمز مثلاً حوالي أربعمائة مقابلة تبين أن ثلاثمائة وخمساً وتسعين منها كانت مؤيدة للحرب وخمساً فقط ضد الحرب. يا للنزاهة والموضوعية والحيادية والتوازن!
صحيح أن هذه الحقائق البسيطة قد تفضح عصبوية الإعلام الغربي وقبليته ومافياويته البشعة، لكنها توضح في الوقت نفسه حقيقة نحاول نحن العرب أن نقفز فوقها في ممارستنا الإعلامية المفرطة في الموضوعية والحيادية والاتزان ، ألا وهي استحالة النزاهة الإعلامية وعدم ضرورتها في أحيان كثيرة.
لنفترض أن مراسلاً تلفزيونياً شاهد مجموعة من اللصوص يقتحمون منزلاً ويسرقون محتوياته ويعتدون على صاحبه ويغتصبون زوجته ويعيثون في البيت خراباً ودماراً، هل يُعقل أن يقوم المراسل بتغطية الحدث باتزان وموضوعية وحيادية؟ هل يُعقل أن يعطي في تقريره الفرصة للقتلة واللصوص كي يعبروا عن رأيهم وموقفهم بنفس الطريقة التي يعطي فيها الفرصة للمعتدى عليهم؟ هل هذه حيادية وموضوعية بربكم؟ ألا يتعارض ذلك مع أبسط الأقانيم والنواميس الإنسانية؟ فلو كان الخلاف بين طرفين على قضية فيها قولان، فلا بأس أبداً أن ينقلها الإعلام بحيادية ونزاهة، لا بل من واجبه، إذا كان مهنياً ويحترم نفسه، أما إذا كانت الحقيقة ساطعة كعين الشمس فإن معالجة وسائل الإعلام لها بحيادية هي نوع من العبث الإعلامي والموضوعية المفتعلة.
متى تدركون أيها الإعلاميون العرب الديمقراطيون أن "الديمقراطية"، بكل مظاهرها، في كل بقاع العالم، شأن داخلي محض، أي أن "الديمقراطي" الأمريكي الذي قد يتسامح مع أبناء جلدته سياسياً وإعلامياً، قد يتصرف بهمجية كوحش كاسر مع الغرباء. فإذا كانت الديمقراطية معدومة تماماً في العلاقات الدولية، سياسياً، واقتصادياً، وإعلامياً، فلماذا نحاول نحن تطبيقها في إعلامنا؟ متى ندرك أن الإعلام، كالسياسة، تماماً، لا يمكن أن يكون إلا حزبياً، كي لا نقول قبلياً؟!
وكم أتمنى ألا يقوم الإعلام العربي الحديث المغرم بالحيادية ذات يوم بتغطية قصة الذئب والحمل، فيما لو تكررت بشكل من الأشكال،حيث يتهم الذئب الواقف على رأس النبع الحمل الرابض عند أسفله بتعكير مياه النبع، وهو أمر مستحيل موضوعياً وفيزيائياً، لأن الماء، ببساطة متناهية، ينساب من أعلى إلى أسفل. لكن من يدري، فلربما نشاهد يوماً ما تقريراً يعرض لوجهتي نظر الذئب والحمل بنزاهة وحيادية وموضوعية محسوبة بميزان من ذهب، طبعاً كي لا يزعل الذئب ويتهم المراسل بالانحياز للضحية!!
خالد الحمد
02-12-2006, 05:42 PM
سلام من الله عليكم أيها الأحباب ورحمته وبركاته
حقيقة تعجبني ورب هارون وموسى جديّة الجزيرة الظاهرة لنا
من أخبار ومتابعة رائعة ولن أتكلم عن مشارب مذيعيها ودياناتهم
ولكن يهمني منبر الجزيرة هي قناة جريئة جدا ولكن لم أشاهد
أو أسمع يوما منها الحديث عن قطر الحبيبة إذن هنا يجعل المرء
يقف ويتساءل كثيرا هل هي قناة موجّهة وهل هي قناة غوغائية
بالنسبة لوصفها في درة الإعلام رأيي الخاص بي أن هذا الوصف
لاينطبق عليها البتة لا من قريب ولا من بعيد ولا على أي قناة
من قنواتنا العربية وأتمنى أن تأتي قناة في القريب العاجل وتصبح
فعلا درة للإعلام العربي وأن تكون مهمتها حمل الرسالة وما ذلك
على الله بعزيز
إذن لن أقول بأنها عميلة وتصب في مصلحة أم الخبائث ((أمريكا))
ولن أقول بأنها درة لأن وصف درة صعب جدا ونعت لا ينطبق عليها
رأيي خاص أعرضه ولا أفرضه وأدين الله به
أقوله دون مواربة أو مداجاة أو محاباة لأحد
دمتمتم بخير حال
د. سمير العمري
07-12-2006, 09:55 PM
انتظرت بعض الوقت لأجد من يتداخل مع الموضوع بالعمق الحواري المطلوب سعياً لتحديد توافق أمثل للتفاهم والتعامل مع معطيات منهجية الإعلام المعلنة في قناة الجزيرة فلم أجد إلا عزوفاً كثيراً ومداخلات قليلة تدور في إطار الحكم العام والموقف المسبق.
ولعلني شدني المقال الذي نقل هنا عن فيصل القاسم بواسطة الأخ الحبيب د. محمد إياد العكاري والذي يؤكد ما كنا خلصنا إليه من رأي في تناول المنهجية بما سبق ، والذي يمهد حقيقة لتناول الأسلوب بما يكون فيه ما يخدم الرسالة الإعلامية بالشكل الذي يرضي الجميع عن المسار.
انتظروني قريباً في تناول مفصل للأسلوب الذي تنتهجه قناة الجزيرة في تطبيق منهجها لنتعرف على السلبيات والإيجابيات.
تحياتي
محمد دغيدى
15-12-2006, 09:26 PM
السلام عليكم
أسمحوا لى بعرض وجهة النظر هذه والتى تتعرض فى ثناياها الى موضوعنا عن الجزيرة..ولو أنها داخل أطار تحليلى شامل للوضع فى المنطقة العربية
فضائيات تغييب الخيار الثالث
حينما تريد اجبار بعض الناس على اختيار ما تريده انت، لا ما يرغبون هم فيه، ضعهم امام خيارات اخرى قد تشبه خياراتهم المرغوبة بالشكل لكنها مناقضة لها في الجوهر او النتائج. هذا بالضبط ما تفعله امريكا وايران في العراق بشكل خاص وفي الوطن العربي بشكل عام. فالصراخ وعض الاصابع والشتائم والركلات المتبادلة بين نجاد وبوش وبينهما خامنئي، وامتدادها الى المارينز العرب (جيش المهدي الامريكي)، والى فيلق بدر وتوأمه فيلق الصدر، (المارينز الايراني)، هو احد اهم اساليب وضع المواطن العربي امام نفقين لاغير، احدهما اشد ظلمة من الاخر، للهروب من يوم المحشر الذي اقامه جلادون من البشر : اما ان تدخل النفق الامريكي او تدخل النفق الايراني! لقد تعمد الطرفان تغييب الطرف الثالث الذي يتعرض لاجتثاثهما الجسدي والفكري والتنظيمي وهو المقاومة العراقية!
من ينظر الى ساحة الوطن العربي ماذا سيرى منذ تموز الماضي؟ سيرى عربدة امريكا وايران تطغى في الاعلام والتحركات الدبلوماسية. أما على صعيد شعبي فانه سيرى لبنان من شدة عزف نشيد المقاومة ورد الطرف الاخر عليه، وكأنه يخوض معركة تحرير القدس وحيفا ويافا! اما المقاومة العراقية والتي كانت بالنسبة للمثقفين العرب خارج العراق حتى مطلع عام 2006 هي الامل العربي في التحرير واعظم ظاهرة اعجازية في تاريخ المقاومة، كما وصفت من الجميع، فانها غيبت عمدا من الاعلام، اولا، ثم من ذاكرة الحالمين بتحرر العرب ووحدتهم، ثانيا، عبر اسقاط كل اوصاف المقاومة العراقية على حزب الله، واطلاق اوصاف جديدة عليها اهمها انها اصبحت حربا طائفية!
كيف حصل ذلك؟ ان التغطية الاعلامية للاحداث في لبنان والعراق بدت مسيرة واكدت مرة اخرى، واخرى، وجود تحالف امريكي - ايراني، لان فضائيات (اصدقاء) امريكا وبالاخص الجزيرة والعربية، تحولت بقدرة قادر الى منبر لحزب الله وفاقت قناة المنار في تمجيدها له! وسبق ذلك قيام اطراف كثيرة نتيجة للجهل او التجاهل باستغلال تفجير مرقد الامام علي الهادي (ر) وما اعقبه من هجمات شرسة وذات اهداف طائفية قادها الغلام الصفوي مقتدى الصدر، لنزع كل الصفات التي اطلقت على المقاومة العراقية والتركيز على وصفها بانها اصبحت (حربا طائفية)! ياسبحان الله! كيف يمكن لاعظم مقاومة في التاريخ ان تصبح بحدث واحد حربا طائفية رغم انها مازالت حرب تحرير وطني عظمى؟ انها الدعاية الايرانية الامريكية المشتركة، والتي كان وجهها الابرز اعلامي من اصل تونسي وهوى ايراني عتيق، هي التي عتمت وغيرت انتباه الناس عن حقيقة الوضع العراقي لخلق بيئة نفسية تسمح بابراز بطل ساحة ثانوية (حسن نصر الله) ليصبح البطل الظاهري للساحة الاعظم، في حين عتم على بطل الساحة الرئيسية (المقاومة العراقية) وحول في الاعلام الالكتروني الى مقاتل في حرب طائفية!
والان هل عرفتم حجم المؤامرة على العرب؟ وهل اكتشفتم كيف يشارك فيها من يعد مخالفا لايران ومرعوبا منها و(صديق) لامريكا من خلال تلميع اهم واخطر الاذرع الايرانية؟ هل يوجد مؤشر اوضح من ذلك لقرار امريكا تلميع وجوه ايرانية، او ايرانية الهوى، لان ذلك يغطس وجوه اسود العراق في عتمة شبه كاملة مع انهم يمرغون انف امريكا سيدة اسرائيل في الوحل؟
ان المكسب الامريكي الاكبر الذي تحقق بفضل هذا التونسي الايراني الهوى وامثاله هو تنزيل مرتبة المقاومة العراقية باعين ملايين الناس، خارج العراق طبعا، بوصمها بانها حرب طائفية ورفع ايران ووضعها فوق رؤوس البعض من خلال وصفها بانها (حاضنة وداعمة المقاومة اللبنانية)، مع انها تقطع رؤوس العراقيين يوميا بسكاكين عمياء امام مرأى الاف العراقيين المذهولين! لماذا هذا التطور مكسب امريكي؟ لانه جرد المقاومة العراقية من بعض الدعم المعنوي الذي كانت تتمتع به خارج العراق قبل حرب لبنان ونقله الى جهة اخرى هي المقاومة اللبنانية لن تحسم، ومهما فعلت، الا موضوع مزارع شبعا، في حين ان مقاومة العراق حين تنتصر ستحسم اوضاع العرب كلها بل ستدفع نحو حسم الدور الامريكي العالمي! هل توجد خدمة اكبر من هذه لامريكا قدمتها ايران لها بفضل حرب الديوك التي يخوضها خامنئي ونجاد مع بوش؟
لقد منعت تأثيرات الفضائيات الموجهة امريكيا، خصوصا بواسطة تكتيك نقل تركيز النظر من مركز وبؤرة الحدث الرئيسي الى حدث اخر ثانوي لكنه بفضل تقنيات هولي وود والمؤثرات السمعية والبصرية يكبر وينفخ ليصبح الحدث الاكبر، وتكتيكات ايران السياسية القائمة على جلب الانتباه بواسطة رصاص خلب، اي ازمات مفتعلة، نقول منعت هذه الاساليب بروز الاستقطاب الثالث، اي استقطاب المقاومة العراقية، والذي تبلور بقوة منذ غزو العراق ونما وكبر حتى اصبح هو الاستقطاب الاول عراقيا واقليميا وعالميا، فجرى تغييبه عن المشهد العربي والعالمي رغم انه مازال هو الاستقطاب الاول في العراق الثائر.
ان قرع الطبول الامريكية الايرانية في واقع الامر ما هو الا محاولة لتغييب الاستقطاب الثالث استقطاب المقاومة العراقية للجماهير العربية وقوى التحرر العربية والعالمية، لانه استقطاب تحرري يسمح بفرز الخنادق وتحديد قوى التحرر في خندقها وقوى الاستعمار في موقعها، وهذا الترتيب يعحل بحسم التناقضات الجوهرية، عراقيا وعربيا وعالما، دون مداخلات والتباسات الخلط المتعمد بين ما هو ثانوي وما هو رئيسي. أما حين نحصر الاستقطاب في ثنائية امريكا – ايران فانه سيفضي الى اشعال صراع الحضارات، وما يقترن به من تفجير الغام حروب الاثنيات والطوائف على امتداد العالم، لان المشروع الايراني يتبرقع باسم الاسلام. وتلك هي البيئة التي تتمناها الاحتكارات الامريكية، لان المطلوب هو تغييب الاسباب الحقيقية لبؤس الاغلبية الساحقة من البشر وهو ظلم الراسمالية وكافة تجلياتها الثقافية والسياسية. ان الاستقطاب الثنائي الامريكي - الايراني، او الاصولي المسيحي والاصولي الاسلامي، هو الوصفة الاكثر خدمة للراسمالية العالمية وللصهيونية، لانها تغيب حقوق الطبقات المستغلة والشعوب المستعمرة وتضعنا امام اشخاص ورموز مبرمجة على القتل والابادة مثل الصفوي مقتدى الصدر والصليبي ريتشارد بيرل، والممسوسين بوهم انهم يحملون رسالة ربانية مثل بوش وخامنئي.
وتبقى المقاومة العراقية هي الامل
ولكن هل استقرت وطغت لعبة الاستقطابات التي تصنعها الفضائيات العربية المبرمجة وتكتيكات المخابرات الامريكية والايرانية؟ بالتاكيد كلا لان الحسم في النهاية يجري على الارض وليس من خلال شاشات الفضائيات او وفق قرارات المخابرات. ومهما فعلت فيالق الاعلام الامريكية والايرانية فان الحسم سيجري في العراق، لان مناخ الحسم الطبيعي هو في ارض الصراع بين القوتين الحاسمتين، امريكا والمقاومة العراقية، وليس في غيره، رغم ان نقله بالتركيز على حدث ثانوي يؤخر الانتصار الحاسم في ام المعارك قليلا ويزيد تضحياتنا ومعاناة شعبنا. وهذا التاكيد، على ان الاستقطاب الوحيد القادر على الحسم هو استقطاب المقاومة العراقية، لا يقصد به استصغار احد بل وضع كل طرف فوق مقعده الذي يناسبه، ومقعد لبنان، مع تاكيد دعمنا لمقاومتها واحترامنا لها، لا يحتمل ان يجلس عليه من يريد دحر اسرائيل لانه اضيق واقل متانة من تحمل الواجب، فكيف اذا اراد دحر امريكا سيدة اسرائيل ودرعها الواقي؟
منقوول
فاطمة أولاد حمو يشو
16-12-2006, 12:11 AM
يتوهم البعض أن إيران تسعى إلى الهيمنة، وان وسائل الإعلام الإيرانية تشوش على المقاومة الحقيقية للعراقيين..
لاأدري من أين أتى هذا السيد المحلل هذه الأفكار عن إيران؟ أقول لا أدري من أين جاءت هذه الكراهية للدولة المسلمة الفتية التي أحسنت استعمال فكرها وقدمت وجها مشرقا لدولة إسلامية ناشئة تسعى إلى ان تكون امبراطورية..ما العيب في طموح مماثل ما دام الأفضل في الإسلام هو المسلم المجتهد وليس العربي المنحط المتواطئ؟
كفانا تمييزا بين عربي ومسلم فإما أن نكون مسلمين لافرق بيننا إلا بالتقوى أو نكون اللسان الناطق باسم مصالح الحكام، المعادين لمصالح الأمة الإسلامية ولا أهتم بالامة العربية ما دامت أمة مسلمة..وبالتالي لا جدوى من التمييز بين مسلم وعربي فلا فرق بينهما إلا بالتقوى أليس هذا ما يجب الترويج له سعيا وراء وحدة المسلمين؟
محمد دغيدى
16-12-2006, 12:07 PM
السلام عليكم
لا أريد الخروج بالموضوع الى منحى آخر تاريخى سياسى
ولكن من يبرر لأيران جرائمها الفظيعة فى العراق حقدا وكيدا وقتلا للعراقيين المسلمين وغير المسلمين لا يفوته أن ليس هناك مبرر للتوسع على خراب دولة وقتل وتهجير أهلها ........والأعجب أنها ترفع شعارات أسلامية ...أين هذا الفعل الشنيع من الأسلام
نعم لا فرق بين عربى ولا أعجمى الا بالتقوى ... بتقوى الله لا بتقية باطنية براجماتية تمتاز حقدا وكرها ولا تتردد فى قتل الأنسان على الهوية
لقد أخفت الفضائيات الناطقة بالعربية ومنها الجزيرة طبعا هذه الجرائم التى تديرها أيران عن طريق أذرعها فى العراق وعتمت على فاعليها وصورتهم بالقادة أو الشخصيات السياسية الشريفة ..وهناك مئات النماذج التى روج لها الأعلام والجزيرة بوجه خاص ...بينما لم تتح الفرصة لوجوه أخرى مناضلة و و طنية
فاطمة أولاد حمو يشو
17-12-2006, 12:22 AM
واليوم ستتفقون على أن إيران ضد المقاومة، وضد الحرية..وضد العروبة والإسلام فقط لأن هناك دولة متواطئة مع "بوش " تريد أن تظهر إيران بهذه الصورة.
ستنهشون إيران كما نهشتم عظام" صدام"..
ولن يجرؤ أحدكم على تحويل النباح والصياح إلى "المجرم الحقيقي"..
هكذا عهدتكم منذ سنين وعصور خلت ..
فاقرأوا ما قاله "علي ابن أبي طالب" في ذم أهل البصرة بعد وقعة الجمل:
قال كلاما لايمكن أن تقبل به الديمقراطية الحقيقية الآن، بل إن الذين يؤمنون بالديمقراطية الحق لا يمكنهم أبدا أن يفهموا هذا الخطاب المستفز ".
كنتم جند المرأة وأتباع البهيمة، رغا فأجبتم وعقر فهربتم، أخلاقكم دقاق، وعهدكم شقاق، ودينكم نفاق، وماؤكم زعاق، والمقيم بين أظهركم مرتهن بذنبه، والشاخص عنكم متدارك برحمة من ربه، كأني بمسجدكم كجؤجؤ سفينة قد بعث الله عليها العذاب من فوقها ومن تحتها..."
جند المرأة يقابله بأتباع البهيمة..إذن المرأة يقابلها بالبهيمة فالمرأة بهيمة..
ومن صفات البهيمة وخاصة نوع منها وهو الجمل، الرغاء ..فكلام المرأة يشبهه برغاء الجمل..
ومن صفات أتباع البهيمة الفرار عندما تعقر الجمل..كما يتميزون بصفات أخرى هي (دقاق/نفاق/شقاق...إلخ ..
على ضوء هذا الخطاب يمكن التساؤل عن خصائص وصفات القائد الروحي والسياسي، هل من الضرورة أن يصدر عنه هذا النوع من الكلام في حق من هم ينافسونه على الحكم؟
لو كانت الجزيرة فعلا منبرا للحقيقة لفسحت المجال الواسع لمناقشة جدية لحياة القادة المسلمين في الماضي والحاضر..
فلنطوي هذه الصفحة لأنها تبدو غير مشرفة..
ولكني أدعو الذين يصرخون ويصيحون أن يتأملوا قليلا ذواتهم في الماضي والحاضر وأن يعملوا على إبراز الوجه الحقيقي للتاريخ تاريخ أشخاص يتم رفعهم إلى مستوى لا يليق بمقامهم..
سترى جماعة لم تقرأ من كتب الأجداد إلا بضع أسطر وبقرائتها تلك تتاجر بالكلام وتدافع عمن احتفظت لنا النصوص بسمات تبدو منسوبة له حقيقة..
محمد دغيدى
17-12-2006, 10:59 AM
لم نعتقد أبدا بدكتاتورية صدام التى حاول الأعلام الموجه التركيز عليها لتشويه صورته الوطنية ...بل نعتقد أن صدام حسين هو أحد الرموز العربية والأسلامية فى العصر الحديث ...فك الله أسره
ونعلم أن الدول العربية قد ساعدت المحتل الغازى فى غزوه للعراق ساعدته أستخباريا وبفتح المجال الجوى والبحرى وأعتقد أنهم تعاونوا في كل ماطلب منهم وكانوا أدوات
أما أيران فهى صاحبة المشروع التوسعى المصاحب للمشروع الأمريكى
الحرس الثورى الأيرانى يدير جنوب العراق وأجزاء من بغداد
والمخابرات الأيرانية تقود فرق الموت التى قتلت مليون عراقى بتأييد ومساعدة من المحتل الغازى
أذن أيران ضالعة بطريقة مباشرة فى حلف مع الشيطان الأكبر وأسرائيل بشكل يعتبر أكبر تنسيقا من تعاونهم السابق أثناء الحرب الأيرانية على العراق والتى كانت أحد حروب الوكالة عن أمريكا وأسرائيل ضد العراق
محمد دغيدى
17-12-2006, 11:09 AM
هل يمكن لاي وطني عربي ان يدعم او يمتدح من يتعاون مع الاحتلال الامريكي ويدعمه، سواء بالصمت عليه او بالتعاون معه او بدعم من يتعاون معه؟ وهل يمكن لمن يدعم المقاومة الفلسطينية ان يدعم من يحارب المقاومة العراقية علنا ورسميا، مثل الحكيم والسيستاني ومقتدى الصدر، ويبقى موقفه الايجابي من المقاومة الفلسطينية وتحرير فلسطين ممكنا؟ ورغم اننا نشاهد الساحر الايراني يخرج من قبعته الارانب واحدا تلو الاخر، ارنب شتم امريكا، وارنب الدعوة لازالة اسرائيل، وارنب تكذيب المحرقة اليهودية، وارنب المفاعلات النووية، وارنب حرب لبنان، والان ارنب اشعال ازمة جديدة في لبنان لا مبرر لها موضوعيا وعربيا ولبنانيا، لان ما هو قائم من مشاكل في لبنان يمكن حله بالطريقة اللبنانية التقليدية والتي لايمكن للبنان ان يستمر من دونها، وهي التوافق بين مكوناته، رغم ذلك كله فان مثقفين عرب صمتوا ولم ينبسوا بحرف لكشف العاب الساحر الايراني مع ان العابه اصبحت مكشوفة ولم يعد بالامكان تجاهلها مع بدء تدفق الدم العراقي بغزارة بسببه وبيديه.
كل العاب الساحر الايراني، والكومبارس التابع له، قدمت على المسارح خصوصا المسرح اللبناني لاجل ابقاء الاطفال السذج، الذين يملكون جسد رجال لديهم شوارب ويحملون شهادات عليا وبعضهم صار وزيرا، مشدودين الى لعبته خصوصا عزف مزماره السحري! وكنا نتوقع من الناضجين والمنظرين والمخضرمين ان يكتشفوا اللعبة الايرانية ويقولوا للاطفال السذج، بدرجة رجال مشوربين، كفى انتهى وقت المتعة وحان وقت الدروس. لكننا مع الاسف وجدنا بعض كبار العقل والسن والتجربة لا يختلفون عن طفل غر في انبهارهم بالعاب الساحر الايراني خصوصا في لبنان، والتي وضعت اساسا لالهاء العرب عن رؤية مأساة العراق ودور ايران الحقيقي الاجرامي والخطير فيها، اضافة لاعداد لبنان للتقسيم، في دورة عنف جديدة لن تخدم الا اسرائيل وامريكا! لقد صمتنا نزولا عند رغبة اصدقاء، وثم، عندما راينا الطرف الاخر ايران يزداد هستيريا وهو يقتل يوميا مئات العراقيين ويحاول بكل طاقاته تقسيم العراق، لمحنا ولكننا لم نقل كل ما لدينا حول حقيقة الساحر الايراني وصبيانه المدربين على نحو مبهر يستحق الاحترام. وقد شاركته أدوات السحر الأعلامى الأمريكى وعل رأسها الجزيرة
فاطمة أولاد حمو يشو
17-12-2006, 02:39 PM
هل أنت مسلم حقا؟
هل أنت سعودي؟
من أي بلد أنت أولا؟
وبعد ذلك يمكننا أن نواصل الحديث عن العراق وإيران؟
لكن لدي سؤال قبل أن أغلق هذه النافذة، وهو: " هل تعتقد من يقدم المساعدة للفلسطينيين متواطئ مع الأمريكان ومع الصهاينة؟
لماذا هذه الحملة السنية العدائية لإيران؟ ألا ترى أنها امتداد لاحتقار الموالي في عهد الأمويين؟ أليست إيران دولة تسعى إلى إعادة الاعتبار إلى المسلمين الذين لا انتماء عائلي يربطهم بالبيت ولا بمكة ولا بأرض العرب؟ أليس لدى الإيرانيين سعي نحو خلق دولة الموالي كما كان الشأن في عهد العباسيين؟ ولما لا؟ ما داموا مسلمين؟ لما لا تؤيد إيران ما دام سائر الحكام متواطئين مع الغرب ضد سوريا وحزب الله وإيران؟ لماذا سوريا رضيت بأن تتحد مع إيران أليست دولة عربية؟ واتحادها مع إيران أليس اتحادا عربيا مع دولة مسلمة؟
محمد دغيدى
18-12-2006, 12:18 PM
السلام عليكم
جاء غزو العراق وما سبقه من اتصالات ايرانية علنية وسرية مع امريكا للتنسيق لغزو العراق وافغانستان، واعلنت ايران موقفا تفوح منه رائحة التواطؤ مع امريكا، وتاكدت تلك المؤشرات بمشاركة الاحزاب التابعة لايران في غزو العراق وخدمة امريكا وقواتها وبرز الموقف الايراني بصفته داعما للحكومة التي انشاها الاحتلال. وتطور الامر الى درجة ان ايران اعلنت رسميا ومرارا عن موقفها المعادي للمقاومة الوطنية العراقية وعدتها (ارهابا صداميا وتكفيريا)،
وجاء اعتراف خاتمي ونائبه ابطحي ورفسنجاني وغيرهم بانه (لولا دعم ايران لما تمكنت امريكا من غزو العراق وافغانستان)، فكان ذلك تتويجا لحقيقة ان ايران الداعم الاهم لامريكا في غزو العراق. ومع ذلك، ورغم كل ذلك، فان مثقفين وكتل عربية تدعي دعم المقاومة العراقية وتناهض الاحتلال الامريكي للعراق ما زالت تدعم ايران واقصى ما تقوم به هو نقد خفيف وخجول لموقف ايران من غزو العراق ودورها فيه!
فهل الخلل في فهمنا لهذا الموقف؟ ام ان هؤلاء منغمسين في لعبة خطيرة؟
ان التفاهم الامريكي الايراني حول العراق، وبعكس مايظن البعض ممن يقولون ان امريكا تريد مهاجمة ايران واخراجها من العراق، قد وصل مرحلة شبه الاتفاق على تقسيم وتقاسم العراق حتى وان اختلفتا على امور اخرى، لان ما يجمعهما، وهو خطر انتصار المقاومة العراقية الذي اصبح حقيقة مؤكدة، اهم من مخاطر خلافاتهما حول تقاسم النفوذ في العراق ومن خلافاتها الأعلامية حول المفاعلات النووية، لان انتصار المقاومة العراقية سيحدث انقلابا عربيا واقليميا وعالميا جذريا لن تتضرر منه امريكا فقط بل ايران ايضا لانه يمنعها من غزو الوطن العربي والعالم الاسلامي بشعارات طائفية تخفي الاهداف القومية الفارسية. ان كل ما يجري في العراق يؤكد هذه الحقيقة، ففرق الموت الامريكية – الايرانية تتعاون على قدم وساق يوميا لتمزيق العراق وايصاله الى الحرب الاهلية، بدعم كامل وصريح من القوات الامريكية. كما ان السلطة ووزارة الداخلية قدمتهما امريكا لعملاء ايران وما زالت موافقة على بقاءها في يدهم لانها تنجز مهمة تعميق جراح العراقيين. واذا كانت امريكا تخطط لابعاد ايران فيما بعد دون اعطاءها حصة من جسد العراق فان تلك مسألة اخرى ثانوية لان الاهم الان هو ان ايران ما زالت الحليف الاول لامريكا في العراق ومخلب قطها الشرس الذي يمزق اجساد العراقيين ويبني قاعدة نفسية لتقسيم العراق، ولا دور اخر في العراق والمنطقة انفع لامريكا من الدور الايراني في تفتيتها طائفيا.
........
أعتذر عن خروجى عن صلب الموضوع المطروح عن قناة الجزيرة
د. محمد حسن السمان
19-12-2006, 07:37 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الأديب محمود دغيدي
أرى أن مداخلاتك في الموضوع , قد ذهبت بعيدا عن موضوع الحوار , يرجى التكرم .
اخوكم
السمان
محمد دغيدى
19-12-2006, 07:40 PM
أعتذر عن خروجى عن الموضوع
نبيل شبيب
28-12-2006, 12:12 AM
ليس سهلا الخوض في هذا الموضوع لأسباب عديدة، منها:
الموضوع يمسّ بصورة أو بأخرى قضايا مصيرية عديدة نعايشها، في مرحلة زمنية انتقالية بالغة الحساسية. فمن جهة يفعل العامل الوجداني والعاطفي فعله، فلا تسهل معه الرؤية الموضوعية المنهجية، ومن جهة أخرى لا تكون هذه الرؤية المطلوبة خالية من الشوائب تماما أثناء عمليات التحوّل المرحلية، فمن طبيعة كلّ مرحلة انتقالية أن يجتمع فيها الوضوح والغموض معا.
الجزيرة موجودة في محور سلسلة من التطوّرات في بلادنا وعالمنا، على صعيد الإعلام وثورة الاتصال بالمنظور المهني والتخصصي، وعلى صعيد الحدث السياسي المصيري والتعامل معه، فقد جاءت ولادتها مع ولادة هجمة كبرى على طريق الهيمنة الصهيوأمريكية، وعلى صعيد علاقة الشعوب بالأنظمة وما يرتبط بذلك من تحوّلات جذرية على مستوى التيارات المتعددة وما يسمّى النخب، وعلاقاتها مع بعضها بعضا، ومع الحاكم والمحكوم.
باختصار لا يمكن فصل الجزيرة وكأنّها مجرّد (فضائية إعلامية) قائمة في فراغ، فنجعلها "مادة للحديث" وحتى لإصدار الأحكام عليها، دون أن نأخذ بالاعتبار كثيرا من العناصر الأخرى من خارج نطاقها.
الموضوع المطروح لا يمكن الحديث فيه من الزاوية المهنية المحضة، كما لا يمكن القبول باعتماد أسلوب "التأويل" والاتهام، وتؤكّد لي ذلك تجربة ذاتية ناجمة عن العمل الإعلامي عبر زهاء أربعين سنة مضت، ولا أرى في هذا الموضوع قابلية الاكتفاء برأي قائم على الخبرة، ناهيك عن الرؤية عن بعد. المطلوب هو الرأي الذي يجمع بين ما يراه الإعلامي (وهو هنا صاحب البضاعة الإعلامية) وما يراه المستهدَف بعمل إعلامي (وهو هنا الفرد المستهلك من عامة الشعوب). وكما أنّ الرأي عن بعد يمكن أن يجانبه الصواب فرأي الإعلامي إذا اعتبر نفسه في (برج عاجي) يجانبه الصواب أيضا. والجزيرة ليست موجّهة للإعلاميين فقط، بل للشعوب عامة، بمختلف فئاتها، وبما يشمل الأنظمة أيضا، فمحاولة الوصول إلى قول بصددها، يجب أن يراعي دورها خارج النطاق المهني المحض، ولكن دون إغفاله أيضا، ولولاه ما كانت لها مكانتها المتميزة ولا استدعت الاهتمام بها وبدورها.
وجانب شخصي إضافي يجعل الحديث عسيرا، أنّني دخلت هذا الموضوع متأخرا نسبيا، فلا أزعم الاطلاع على ما سبق قوله كلمة كلمة، فأعتذر مسبقا إن وجد أحد المشاركين شيئا فيه ردّ رافض لكلامه فليس هذا مقصودا وإن لم يكن فيه ما يخرج عن الأصل من غاية الحوار، أو إن وجد تكرارا لفكرته، فذاك من قبيل تلاقي الأفكار على غير ميعاد إذا صحّ التعبير في هذا المقام.
معذرة على إطالة المقدّمة رغم اعتقادي أنّ حجم الموضوع وتشعّب عناصره وتعدّد جوانبه، جميع ذلك يفرض الإيجاز لا التفصيل، فالآراء تفترق بقدر ما تدخل في التفاصيل، وقد توصل إلى متاهات تنأى بالموضوع عن الغاية التي طُرحت له في بدايته. وربما أفاد شيء من التبويب، وهو ما أحاوله في الفقرات التالية الموجزة قدر الإمكان.
في سائر الأحوال أعتقد أنّ الوصول إلى رأي مشترك قاطع مستحيل، وليس مطلوبا، فغاية كلّ حوار هي الاطلاع المتبادل على الأفكار والآراء، والاستفادة المتبادلة منها. إنّما يمكن الوصول إلى ترجيح نسبي لبعض الأفكار الأقرب إلى الصواب في نظر من يطرحها، وأود حصر ذلك في ميادين محدّدة المعالم:
1- الجزيرة عبارة عن مؤسسة غير مستقلة فهي تابعة لدولة قطر.
2- الجزيرة لها مصادر تمويل لا يمكن أن تكون عديمة تأثير على سياستها.
3- الجزيرة لها إدارة عليا فوق إدارة التحرير، تقرّر الإطار العام لعملها، وإن بقي في هذا الإطار قدر كبير من حرية التحرير.
4- الجزيرة قائمة على طاقم إعلامي متميّز مهنيا متنوّع نسبيا من حيث اتجاهات أفراده، وحسن الظنّ يوجب الاعتقاد بوطنيتهم إضافة إلى كفاءتهم.
5- الجزيرة نشأت في ظروف انتقالية استثنائية في كل مجال، وبما يشمل قضايا بلادنا المصيرية.
6- الجزيرة تفاعلت مع معطيات معاصرة من حيث ثورة تقنية الاتصال مهنيا، ومن حيث المنعطف الراهن في مجرى الأوضاع الدولية تحريريا.
في هذا الإطار العام أرى ما يلي:
1- الاستقلالية والنشأة الأولى
الحكم على الجزيرة من حيث استقلاليتها وبالتالي مدى تغطيتها سلبا أو إيجابا أو بأسلوب التغاضي والإهمال لقضايا الدولة التي تقوم على أرضها، لا يمكن أن يكون حكما مجردا قائما بذاته. بتعبير آخر: لا يوجد إعلام حر مستقل إطلاقا، وبالتالي فإنّ أقصى ما يمكن أن نصل إليه هو القول إنّ الجزيرة (أكثر استقلالية أو أقلّ) من سواها من الفضائيات على أراضي دول أخرى أو خاضعة لتمويلها.
وجانب آخر يحدّد هذا القول أو الحكم، وهو أنّ رسالة الجزيرة إعلاميا ليست رسالة (محلية)، فلا يمكن اعتبار ممارساتها على صعيد القضايا المحلية داخل حدود الوطن -وهو هنا قطر- مقياسا وحيدا ولا حتى أساسيا للحكم على أدائها لتلك الرسالة. هي وسيلة إعلامية تتناول قضايا عديدة واسعة النطاق، لا تمثل سياسات قطر نفسها في إطارها سوى نسبة محدودة جدا (نقطة في بحر)، ومن هنا يصبح العامل الحاسم في الحكم على استقلالية الجزيرة هو أنّ ما يجري بثه من خلالها، يمكن أن يكون محدودا وحتى مقيدا بالنسبة إلى قطر مباشرة، ولكنّ ما نرصده هو أن هذا التقييد أقلّ بكثير من تقييد فضائيات (غير محلية) أخرى بالنسبة إلى أوضاع بلدان تتبع لها، والعنصر الأهم هو أنّ هذا التقييد القطري لا يصل إلى كيفية الممارسة الإعلامية في متابعة القضايا الأخرى، الأكبر، خارج النطاق المحلي، بينما نجد مثل هذا التقييد المحلي "فاضحا" أحيانا و"خطيرا مستترا بغشاء شفاف" أحيانا أخرى، في كثير من الفضائيات موضع المقارنة.
2- إنّ قرار إنشاء الجزيرة بدرجة عالية من الاستقلالية الإعلامية قبل عشرة أعوام، قد يكون قرارا مقصودا لغاية ما من جانب المسؤولين في قطر، بل يمكن مع المضيّ في التكهنات القول بوجود قصد ما لدى الدولة الأمريكية المهيمنة غالبا على صناعة القرار في كثير من بلادنا، مثل قطر. السؤال: هل هذا القصد هو ما نراه متحققا على أرض الواقع "الآن" عبر ما أصبحت تغطيه الجزيرة في هذه الأثناء؟
بشأن المقاصد –ولا يعلمها إلا الله- الأرجح عندي أنّ البداية كانت ناشئة عن رغبة قديمة لدى قطر (نذكر مثالا عليها ترخيصها بمجلات مستقلة رفيعة المستوى كالأمة الإسلامية والدوحة الثقافية وقد توقفتا في هذه الأثناء) أن يكون لها شأن إعلامي مؤثر إقليميا، ليلعب دوره في موازين القوى الإقليمية، لا سيما تجاه السعودية. ويوجد من يقول أو يتكهّن أيضا بأن الدولة الأمريكية كانت تعتقد أن نشر "الحرية الإعلامية العلمانية الديمقراطية الغربية" وفق ما كان يمثله طاقم (بي بي سي العربية) القديم -وهو بعد إغلاقها نواة البنية الهيكلية لنشأة الجزيرة- سيكون في صالح إيجاد أرضية مناسبة تتقبّل مطامع الهيمنة الأمريكية في المنطقة.
المهمّ في اتخاذ موقف من الجزيرة "الآن" ليس ما قصد إليه صانع القرار الأول ومَن وراءه، بل النتيجة التي ظهرت بإرادته أو دون إرادته في هذه الأثناء. ولا يكاد يوجد رأي متوازن في أوساط المحللين السياسيين في الغرب وداخل بلادنا، يشكّك في أنّ الجزيرة لعبت دورا مناقضا لتلك الغايات والمقاصد إن وجدت فعلا. فقد كسرت الجزيرة حاجز احتكار المصدر الغربي لصناعة الخبر وتسويقه، وحاجز احتكار تحليله التغريبي (فقط) محليا. بالتالي يبقى الحكم على الاستقلالية الإعلامية للجزيرة -وإن شابها ما شابها من حيث النشأة الأولى- في صالح الجزيرة من حيث النتائج وما وصلت إليه في هذه الأثناء.
3- التمويل والإدارة
انتشرت مقولات عديدة بصدد تمويل الجزيرة، لا أرى للتحقيق فيها فائدة كبيرة، بعضها واهٍ ضعيف للغاية كالقول مثلا بالمشاركة الإسرائيلية في التمويل، وهذه مقولة قابلة للتصديق لو أنّ الفضائية نشأت في السودان أو الأردن وليس في قطر. ولكن الثابت على أي حال أن الأسرة الحاكمة في قطر لها النصيب الأكبر من التمويل. وقد قوطعت الجزيرة في البداية من جانب أصحاب المال والأعمال العرب، ربّما بإيعازات رسمية، ولكن أصبح قسط لا بأس به من التمويل يتحقق عن طريق الإعلانات الدعائية كما هو الحال في فضائيات أخرى.
الملفت للنظر أنّ التمويل لم يكن يلعب دورا حاسما في اختيار العاملين في الجزيرة مباشرة أو معها. فباستثناء أفراد الطاقم الأصلي المؤسس، أصبح العاملون في الجزيرة بمن فيهم مديرها العام والقائمون على بعض برامجها الأساسية، وكذلك عدد كبير من المسؤولين عن موقعها الشبكي، وكذلك المراسلون والمصورون والتقنيون.. أصبحوا يكوّنون معا طيفا جامعا لمختلف الاتجاهات والتيارات، بما يوجد توازنا ملحوظا بين الاتجاهين الرئيسيين في بلادنا، الإسلامي والعلماني.
من هذه الزاوية، لا يكتسب تحديد مصادر التمويل وصلاحيات الإدارة (بدقة قائمة على العلم بدليل لا التخمين) موقعا خاصا في التأكد من صواب الحكم على الجزيرة من حيث استقلاليتها الإعلامية، أو بتعبير أصح من حيث وجود "التنوّع" الإعلامي فيها، فهو تنوّع مرصود على كلّ حال، ولا نكاد نجده في وسائل إعلامية أخرى، وهو تنوع يعكس واقع التيارات القائمة في الساحة العربية عموما. وهذا ما نحتاج إليه في عالم الإعلام والفكر، أن نتمكّن "جميعا" من الإدلاء بما لدينا عبر وسائل إعلام راقية مهنيا، فأعتقد أن هذا الجانب يعطي الجزيرة مكانة بالغة الأهمية.
4- المهنية والرسالة الإعلامية
قد تؤدي التفاصيل إلى قول أحدنا برفض أسلوب يمثله برنامج (الاتجاه المعاكس) مثلا، أو الترحيب به، أو القول برفض احتكار عدد معين هم الطاقم الأصلي للجزيرة لأهم محاور عملها، أي البرامج الإخبارية والتحليلية، أو الترحيب به، أو القول بانتقاد يراه صاحبه من منظوره بشأن التوازن أو عدم التوازن في تغطية مختلف القضايا في مختلف البلدان.
لكن الموقف الأصح والمطلوب هو ما يستند إلى رؤية الحصيلة العامة، بمعيار ما تحققه أولا تحققه الوسيلة الإعلامية على صعيد قضايا محورية كبرى نعايشها -مع عدم غمط قضايا أخرى حقها ولا الاستهانة بها- والحصيلة التي نرصدها هي أن تغطية قضايا أفغانستان والعراق وفلسطين ولبنان والآن أيضا السودان والصومال، وحتى قضايا أساسية أخرى كقضية المرأة وقضية الفقر وغيرها-كانت جميعا على وجه الإجمال- ضحية التعتيم والتضليل التقليديينإضافة إلى الازدواجية والنظرة الأحادية المنحازة قديما، إنّما فرضت الجزيرة بصددها جميعا حالة إعلامية جديدة على أرض الواقع، وهذا ما ساهم في نشأة حراك إعلامي وفكري وسياسي، قد يصل مستقبلا إلى حصيلة أفضل. كما ساهم وجود الجزيرة على النحو الذي تميّزت به في ولادة من ينافسها، بغض النظر عن مدى النجاح والإخفاق في ذلك.
بتعبير آخر: أحدثت الجزيرة ثورة إعلامية في الساحة العربية والإسلامية، وبلغ تأثيرها الساحة الإعلامية العالمية دون ريب، وأعتقد أنّ هذا يدفع موضوعيا إلى ترجيح القدر الإيجابي الذي تقرره النظرة إلى الكليات في الجزيرة، على القدر السلبي الذي تراه وقد تهوّل من شأنه نظرة البحث عن السلبيات أصلا، مهما بلغ الإغراق في التفاصيل والجزئيات.
5- خاتمة
الثابت هو أنّ الساحة الإعلامية، وتأثير الإعلام على الوعي الشعبي العام وبالتدريج على القرار السياسي، قطعت بظهور الجزيرة شوطا كبيرا في اتجاه صحيح، قد يواجه النكسات، وتعتريه النواقص، وتكتنفه السلبيات، وهذا من طبيعة حركة التطوّر في أي ميدان من الميادين، وبقدر ما تجد الجزيرة تفاعلا موضوعيا مع مسيرتها الإعلامية، يمكن أن يتسارع التطوّر إيجابيا، وأن يتجاوز النكسات والنواقص والسلبيات، سواء في ذلك هل تؤخذ القرارات من جانب المسؤولين عن صناعة القرار، عن طيب نفس، أو نتيجة العجز عن الرجوع إلى الوراء بعد أن أصبحت الجزيرة خطوة إلى الأمام أوجدت واقعا على الأرض لا يمكن تجاهله.
والله أعلم.
عبدالله سليمان الطليان
28-12-2006, 05:26 AM
الشكر الجزيل الى الاخ الفاضل الدكتور سمير على طرح الموضوع
قول لي هل تعتبر قناة الجزيرة افضل من القنوات التي تبث ليل نهار الفديو كليب المخل او حثالة هوليود . وهل مخاطبة العقل افضل من مخاطبة الغرائز وهل ساعدت في التثقيف الاعلامي الغائب عن واقعنا العربي
على الرغم من وجود السلبية ولكن نجعل لكم الحكم الذي ارجوا ان يكون منصفا .
الى كافة الاعضاء
دمتم في صحة وعافية
د. سمير العمري
28-12-2006, 09:08 PM
الموضوع المطروح لا يمكن الحديث فيه من الزاوية المهنية المحضة، كما لا يمكن القبول باعتماد أسلوب "التأويل" والاتهام، وتؤكّد لي ذلك تجربة ذاتية ناجمة عن العمل الإعلامي عبر زهاء أربعين سنة مضت، ولا أرى في هذا الموضوع قابلية الاكتفاء برأي قائم على الخبرة، ناهيك عن الرؤية عن بعد. المطلوب هو الرأي الذي يجمع بين ما يراه الإعلامي (وهو هنا صاحب البضاعة الإعلامية) وما يراه المستهدَف بعمل إعلامي (وهو هنا الفرد المستهلك من عامة الشعوب). وكما أنّ الرأي عن بعد يمكن أن يجانبه الصواب فرأي الإعلامي إذا اعتبر نفسه في (برج عاجي) يجانبه الصواب أيضا. والجزيرة ليست موجّهة للإعلاميين فقط، بل للشعوب عامة، بمختلف فئاتها، وبما يشمل الأنظمة أيضا، فمحاولة الوصول إلى قول بصددها، يجب أن يراعي دورها خارج النطاق المهني المحض، ولكن دون إغفاله أيضا،
الأخ الكبير والحبيب نبيل شبيب:
سعدت حين رأيت اسمك مشاركاً في هذا الحوار بعد أن كدت أهمله لعدم وجود اٌثراء والتفاعل المناسب له على أهيمته ، ولكن عودتك اليوم تمنحني دافعاً قوياً على مواصلة رحلة البحث عن الصواب والخطأ في مسيرة الجزيرة باعتبارها رائدة الثورة الأعلامية العربية الحديثة.
وتالله لقد رأيت في كل كلمة من ردك إفادة حقيقية وإثراء موضوعي للقضية محور النقاش بما رسخت المفاهيم القيمة التي يجب أن تعتمد في التعاطي معها بشكل يكفل الأفادة والمصداقية والنزاهة.
ولكني توقفت كثيراً عند الاقتباس أعلاه سعيداً به ومؤكداً عليه لأنه بحق يمثل مرتكزات الحوار الأساسية مت تحرت الإنصاف والصواب. وكما قلت فلا يمكن أن نتجاهل الصورة الكلية بجمالياتها إن كانت جميلة لمجرد بعض رتوش أو ظلال لم تكن في مستوى الإضاءات ، ناهيك أن الكمال المطلق في أي عمل أو أي إنسان هو محض خيال يجب أن نستيقظ منه على حقيقة الموازنة بين السلبيات والإيجابيات.
وفي المقابل كنا نأمل من بعض الإعلاميين العاملين في قناة الجزيرة أن ينزلوا من أبراجهم العاجية حقاً ويأتوا لتأصيل وتفصيل وتفنيد ما يدور هنا بما يجعل الخوص في هذا الموضوع ذا جدوى كبيرة وحصيلة مثمرة. وكما بلغنا يقيناً بأن الأخوة هناك يتابعون الحوار ولا أجد أنه يضيرهم أن يأتونا مشاركين في هذا الملتقى المحترم.
أشكر لك هذه الأضاءات المهمة والمثيرة حقاً ، ولا ريب أنها ستفيد المتابعين هنا ، وأعدك أن نعود إلى مواصلة الأمر قريباً جداً هنا بأن نتناول أسلوب قناة الجزيرة في إنجاز الأهداف بتسليط الضوء على سلبيات العمل وإيجابياته.
حتى ذلك الحين أشكر لك هذه الهمة وأقدر لك هذا الفكر النير وأتمنى رغم انشغالاتك أن تواصل معنا رحلة البحث عن الخير والحق والصواب خدمة لهذه الأمة.
تحياتي
محمد الدسوقي
08-01-2007, 06:24 PM
بعد هذا الكم الهائل من الآراء والأطروحات ، والتي قضيت فيها الوقت الكافي لقراءتها
اللهم إلا قليل ..
الخلاف في أمر الواقع الذي أصبح لا يحصره إلا ذوا عاهة ...
في أمر الجزيرة لا أنا ولا غيري يستطيع أن يحجب الحقيقة الساطعة في أن الجزيرة أصبحت منار فكر وراي يُأخذ في الحسبان ، مهما تعالت أصوات الذين هم قلة ...!
ومن وجهة نظري الشخصية أري أن الجزيرة أجابيتها أكثر بكثير من أي سلبية تأخذ عليها ...
وليس الكمال إلا لله ...ولقد أختلف البشر في وجود الله ، ما بلكم في صرح قد أنشاه الإنسان وهو من صنع الله ..وهي أفضل الموجود على ساحة الإعلام ( وجهة نظر )
وكلا يراى بعين طبعه ،
ومجمل القول يقولون أن نواميس العمل الإعلامي تتطلب تحقيق الذات ..
أعجبني كثيرا أراء ..د/ سمير العمري وتحليلاته
فالرجاء طبيعة الحياة بل هو أسم من أسمائها ، نرجوا لكم كل التوفيق والسداد
تحياتي واحترامي للجمع
خليل حلاوجي
11-01-2007, 08:32 AM
المهمّ في اتخاذ موقف من الجزيرة "الآن" ليس ما قصد إليه صانع القرار الأول ومَن وراءه، بل النتيجة التي ظهرت بإرادته أو دون إرادته في هذه الأثناء. ولا يكاد يوجد رأي متوازن في أوساط المحللين السياسيين في الغرب وداخل بلادنا، يشكّك في أنّ الجزيرة لعبت دورا مناقضا لتلك الغايات والمقاصد إن وجدت فعلا. فقد كسرت الجزيرة حاجز احتكار المصدر الغربي لصناعة الخبر وتسويقه، وحاجز احتكار تحليله التغريبي (فقط) محليا. بالتالي يبقى الحكم على الاستقلالية الإعلامية للجزيرة -وإن شابها ما شابها من حيث النشأة الأولى- في صالح الجزيرة من حيث النتائج وما وصلت إليه في هذه الأثناء.
3
يصح هذا الكلام اذا أخذنا بنظر الاعتبار هامشية الرؤى التي تتبناها القوى الفكرية الفاعلة على الساحة العربية ... ولكن ... أليست الاحداث على الارض تتبلور بعيدا ً عن المنطلقات النظرية
لذا
فأني لاأرى محللين محليين في الجزيرة أو سواها الا وهم يكررون متون تعرضها فضائيات الغرب عموما ً
والجزيرة كسرت احتكارالمصدر الغربي لصناعة الخبر وربما ساهمت في التسويق على طريقتها الخاصة الا انها لم تنجح في كسر الحاجز عند احتكار تحليله فذهبت الى اسلوب الكفر بالخطاب التغريبي لا عن طريق توضيح الخطاب النهضوي بل بالغت في رد فعلها التصادمي حتى رأيناها تكرر متون العنتريات المألوفة في عموم الخطاب التسويقي
أين هم المحللون العرب الذين يسبقون الحدث في الجزيرة؟؟
أين هم المفكرون العرب الذين يحاولون القضاء على النعاس الفكري والشخير الذي شاع في اوساطنا الثقافية ؟
الجواب
بينهم وبين الجزيرة مسافة سنة ضوئية
\
بالغ تقديري لرأيك الحصيف
علاء عيسى
13-02-2007, 01:12 AM
إسمحوا لى
جئت لأشكر
الفاضل الدكتور. سمير العمرى
لاختياره لهذا الموضوع الشيق
وبالفعل شيق وجاء فى موعده تماماً
لأننى كدت أشك فى أمرها
مما جعلنى تائه مع نفسى فى الحكم عليها
وكثيراً
أسأل نفسى
هل أنا معها أم ضدها
وما ذال البحث عن الإجابة مستمر
كما أشكر جميع المداخلات التى استفدت منها الكثير
وقد كنت أتمنى من مندوبى القناة الإنصياغ لطلب الجميع ودعوة
د. سمير للتواجد
ربما كان لوجودهم إجابة على بعض ما يتعلق بالأذهان
للجميع التحية
وللواحة دوام الرقى والتقدم
ريمة الخاني
15-02-2007, 10:27 AM
تسجيل حضور
ومداخلة بسيطة لو افردنا لمحاكمات كثيرة لما اتسع المقام....
ورغم كل ذلك اعتبرها جريئة اما كل التفاهات التي تنحدر امامنا من كل حدب وصوب
لي عودة اساتذتي
د. سمير العمري
18-02-2007, 08:18 PM
أشكر جميع من شارك هنا ، وأعترف أنني هجرت هذا الموضوع المهم لبعض الوقت نتيجة أساساً لتوعكي ، ولكن أيضاً لحالة الإهمال وعدم المبالاة حقاً في مثل هذه القضايا الهامة من قبل جل كرام الأمة ونخبها. ومن المؤسف حقاً أن لا يجد مثل هذه الموضوع التفاعل المثمر والمناسب الذي يستحقه ، وليت شعري متى تتحرك همم نخب الأمة وأحرارها ليشعرو بأن كل أمر من أمور الأمة يهمهم ويهتمون به!
مهما يكن من أمر فإني لا أحسبني إلا سأعود بصبر ومثابرة لأواصل معكم بقية هذه الحوار في أقرب فرصة ممكنة بإذن الله تعالى. وأنتظر أن أجد هنا حواراً منكم يليق بكبار كرام.
تقبلوا التحية جميعاً
خليل حلاوجي
18-03-2007, 08:13 AM
اثارت انتباهي بالامس تعدد قنوات الجزيرة واعجبت كثيرا ً بالجزيرة الوثائقية التي تقدم وجبة دسمة من غذاء الفكر
ساعود لاكتب عن هذه النقلة النوعية
بالغ تقديري
نبيل شبيب
24-03-2007, 01:46 PM
مهما يكن من أمر فإني لا أحسبني إلا سأعود بصبر ومثابرة لأواصل معكم بقية هذه الحوار في أقرب فرصة ممكنة بإذن الله تعالى. وأنتظر أن أجد هنا حواراً منكم يليق بكبار كرام.
هذه كلمات.. كتبها د. سمير العمري.. ولا أحسب إلاّ أنّه سيتبعها المزيد..
مجدى بكير
10-04-2007, 05:46 PM
نطالب بالحرية والنزاهة و الجدية و الأنصاف فى تقيم قناة الجزيرة كلمات يختلف في مفهوما الناس وعلية فانا لآ اعتقد اننا سنصل الى كلمة سواء فى تقيم القناة المزكورة
ان نجاح اى اعلام يعتمد على السبق و المصداقية فى الخبر .
وفى كثير من الحالات بكون السبق على حساب المصداقية
ان الحكم على قناة الجزيرة ياتى فقت من درجة مصداقية ما يزاع وليس فيما يزاع بذاتة سواء يرضينى او لا يرضينى من موضوعات او للأنى قد لا اتقبل النقد او المزيع
وعلى الرغم من انى لأ يرضينى اسلوب التداخالات لبعض المزيعين وتشعر بان الحوار ( خلينا نخلص وخلاص) ومع ذلك فانا استمع واتاكد من مصداقية الخبر الجزيرة من قنوات الأخرى
نعم يمكنك التاثير على المشاهد وتاريخ الأعلام به ادلة على ذلك ولاكن المشاهد او من يقرأ جريدة ا ذا ما ادرك عدم المصداقية فانة يتخد موقف من الجهة الأعلامية .
ودليل على ذلك ماحدث فى الأعلام الأمريكى عن حرب العراق .والذى بدا فى توخى بعض المصداقية فى عرض الأحداث الحرب حتى لا يفقد جمهوره فالاعلام لديهم سلعة تخضع للعرض والطلب
وقناة الجزيرة لديها المشاهد والمستمع و سوف تصحح نفسها... او قد تستمر فى أسلوبها للابقاْء علية ...وهذا قرارها
والمشاهد حرا فى قرارة للمشاهدة او تغير القناة . كونها قناة عميلة او غير عميلة فنحن نتابع Cnn - Nbc -bbw ولنا راى فيما يزاع .
ملحوظه : انا لا اكتب العربية بسهوله برجاء عدم المؤاخذة على ذلك
عبدالملك الخديدي
15-04-2007, 08:30 PM
اثارت انتباهي بالامس تعدد قنوات الجزيرة واعجبت كثيرا ً بالجزيرة الوثائقية التي تقدم وجبة دسمة من غذاء الفكر
ساعود لاكتب عن هذه النقلة النوعية
بالغ تقديري
فعلا .. أستاذ خليل .. نقلة نوعية رائعة بالنسبة للجزيرة الوثائقية .. وهي تشبه الى حد كبير قناة ديسكفري .
وان شاء الله تستمر هذه القناة ، ومهما قلنا فان للجزيرة قنواتها المميزة .
تحياتي
اسعد الروابة
25-04-2007, 02:11 PM
أخي الدكتور الأديب سمير العمري ...
بارك الله بجهودك الحثيثة في سبيل ارساء دعائم الأدب الحقيقي والحوار الحقيقي الذي يستند أولاً على تقبل الرأي الآخر وهنا يكمن سر النجاح لأي صرح كما هو صرح قناة الجزيرة الفريد والوحيد ولعل رأيي حول قناة الجزيرة بهذا المقال الذي اتمنى ان يتم الاطلاع عليه ..
فائق احترامي وتقديري وشكري
اسعد الروابة
25-04-2007, 04:12 PM
أخي سمير نسيت ان اضع رابط المقال
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=22164
ياسر العبد
14-09-2007, 01:21 PM
السلام عليكم
هذه هى اولى مشاركاتى ولن أطيل عليكم
بالنسبة الى كمشاهد عربى فأرى أن قناة الجزيرة هى القناة الوحيدة الأن التى يتوفر فيها محترفين فى العمل الأعلامى الأخبارى الصحفى.
وإلا لماذا كل هذا الصخب الدائر حولها لأننا كعرب لم نعرف معنى الأحترافية الأعلامية الا من خلال اطلالة بعض القنوات المسبقة الدفع والتى تقدم لنا خدمات اعلامية ترفيهية.
والجزيرة قناة تملك من الأدوات ما يجعلها فى مصاف القنوات الأعلامية الأخبارية
وهذا رأى
والسلام
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir