تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الأرملة و طفلها اليتيم



غزل الحب
23-11-2006, 09:18 PM
أرملةٌ مغتربه ..
بلا ديارٌ ولا وطن ..
بلا مأوى و لا زاد ..
يصاحبها مولودٌ رضيع ..
بغير إسم ..
فلم يمضِ على ولادته سوى سويعات ..
كل ما تملكه هو هذا الطفل ..
إبن الشقاء ..
و ردائها المهتريّ ..
و آلام الولاده ..
تمضي تلك الأنثى نحو نور الشمس ..
ظناً منها أن الشمس دليل الأمل ..
تغافلت مسار النجوم ..
لأنها لا تثق بالظلام ...
فأخذت تغدوا نحو الشروق تاره ..
و نحو الغروبِ تارةً أخرى ..
متجاهلةً ألم جسدها المتهالك ..
حاملةً على حملها طفلها الرضيع الذي لا يزال يأخذ منها قوتها ..
طغى عليها الجوع ..
و لا تملك قوتها ..
ولـــــــــــــــــكن ..
رغماً عن الرمال .. و الصحاري و الجبال ..
و رغما عن الأودية و السهول ة الأنهار ..
و رغما عن لفح الهجير و حر القفار ..
لا تزال تمضي ..
و تمضي ..
تسير نحو الأمل ..
نحو المستقبل ..
نحو اليوم المقبل ..
و إبتسامة الصبر لا تفارقها ..
لأنها تدرك أنها ليست بهالكه ..
لا .. لن تهلك ..
فلديها طفلها أملها .. مستقبها .. غدها .. و راحتها ..
لذلك هي سائره ..
تناضل من اجل البقاء ..
متمنيةً بأن يكون لها مع السعادة لقاء ..
ليس لأجلها ..
بل لطفلها اليتيم ..
و لقب أرمله ..

زاهية
23-11-2006, 09:41 PM
وستستمر جادة بالمسير مادام الأمل يعشعش في قلبها ممهدًا لها طرق الوصول إلى الهدف الذي نذرت نفسها من أجلها لن تيأس ولن تحني للخنوع رأسًا وهي حمل هذا الصغير الذي سيكبر رغم أصعب الظروف وأحلك الظلمات ..
غزل الحب
لك أمنياتي بالخير على هذه البشارة
أختك
بنت البحر

الصباح الخالدي
23-11-2006, 09:59 PM
ستجد في آخر النفق مأوى

وفاء شوكت خضر
24-11-2006, 12:49 AM
غزل الحب ...

الأمل ، يجعل الدروب الطويلة قصيرة .
ستصل بإذن الله غايتها لنها أسمى الغايات .
وكفاها أن تكون بالنور كي تتضح معالم الطريق .

غزل ..
نص رقيق يحمل أسمى المعاني .

لك الحية والود .

جوتيار تمر
24-11-2006, 08:40 AM
غزل الحب...

لا اعلم لماذا لست ايجابيا بما فيه الكفاية..لاقول لك مثل من سبقني سيجد المأوى..سيجد مادام الامل..ووووو.

اخشى بان الامل فينا ليس له من الامل الا كونه يحمل حروف يكتب بها لفظ الامل.

لكنه الانسان صاحب ارادة...اذا شاء تعالت مشيئته.


محبتي وتقديري

جوتيار