خالد عمر بن سميدع
26-11-2006, 06:10 PM
.
.
إذا شُفيَ العِرَاقُ مِنْ الشِقَاقِ = فَقد سَلِمَ العِرَاقُ مع العِرَاقِي
وإن بقي النزاع بها ستبقى = مؤججة ودوماً في احتراقِ
بلى إن عاش فيها الغرب يوماً = تعودُ لألف عامٍ في افتراق
فإن الغرب يسقيها بشرٍ = ويذكيها بنارٍ من شِقاقِ
وإن حكومةً بُنيت لهدمٍ = لأولى أن تمزقها المآقي
وأولى أن أُقابلها بسيفي = وحُقّ لها التمتعُ بالمذاقِ
جهادي ضِدها نصرٌ لديني = وإني ما حييتُ عليهِ باقي
لقد زُرِعَتْ لِتحْصُدَ كل شرٍ = تُفرق بين أطياف العراقِ
وتقتلُ هاهنا وهناك أيضاً = وترجم كل شقٍ بالشقاقِ
وقالوا أيها الفُرقاء صبراً = ففيم الصبر إن حل انشقاقي؟!
وما صبري إذا ألقى عدوي = أقاتلهُ ،فيغدرُ بي رفاقي
وإني قد رأيت بها أناساً = تعدُ الأمر سعياً لاختناقي
وإني لا أرى فيها سلاماً = بغير زوال أقنعة النفاقِ
ألا يا أيها الشيعي مهلاً = تفكر في حياتك ما تلاقي
تفكر أيُ ذنبٍ كان ذنبي = لتقتلني وتسعدُ باحتراقي
تمهل يا أخي ما كنتُ إلا = أخاك وكم حرصتُ على التلاقي
أصونك حُرمةً للدين ثم = الروابط بيننا أصلُ الوِفاق
ألسنا في رُبى الإسلام ننمو = وفي كنف النبوة في عناقِ؟
فإني إن رأيتك في ابتعادٍ = حريصٌ أن تعود إلى اللحاقِ
حريص أن تعود لنهج خيرٍ = بعيدٌ عن مزايدة الرفاقِ
فما كان التدين وهج شرٍ = ولكن نورهُ أصلُ انطلاقي
إذا رسموا لك السنِّي خصماً = فذلك إفكهم والحقُ باقِ
ومن قد ظن أن الغدر سهلٌ = سيأتيه البيان مع الفراقِ
وهل ينجو بها من كان حيّاً = ومَنْ قَد مَاَتَ إن الذّنبَ باقي
فلا وثنٌ سينفع في حسابٍ = إذا لُفت لهُ ساقٌ بساقِ
:)
.
إذا شُفيَ العِرَاقُ مِنْ الشِقَاقِ = فَقد سَلِمَ العِرَاقُ مع العِرَاقِي
وإن بقي النزاع بها ستبقى = مؤججة ودوماً في احتراقِ
بلى إن عاش فيها الغرب يوماً = تعودُ لألف عامٍ في افتراق
فإن الغرب يسقيها بشرٍ = ويذكيها بنارٍ من شِقاقِ
وإن حكومةً بُنيت لهدمٍ = لأولى أن تمزقها المآقي
وأولى أن أُقابلها بسيفي = وحُقّ لها التمتعُ بالمذاقِ
جهادي ضِدها نصرٌ لديني = وإني ما حييتُ عليهِ باقي
لقد زُرِعَتْ لِتحْصُدَ كل شرٍ = تُفرق بين أطياف العراقِ
وتقتلُ هاهنا وهناك أيضاً = وترجم كل شقٍ بالشقاقِ
وقالوا أيها الفُرقاء صبراً = ففيم الصبر إن حل انشقاقي؟!
وما صبري إذا ألقى عدوي = أقاتلهُ ،فيغدرُ بي رفاقي
وإني قد رأيت بها أناساً = تعدُ الأمر سعياً لاختناقي
وإني لا أرى فيها سلاماً = بغير زوال أقنعة النفاقِ
ألا يا أيها الشيعي مهلاً = تفكر في حياتك ما تلاقي
تفكر أيُ ذنبٍ كان ذنبي = لتقتلني وتسعدُ باحتراقي
تمهل يا أخي ما كنتُ إلا = أخاك وكم حرصتُ على التلاقي
أصونك حُرمةً للدين ثم = الروابط بيننا أصلُ الوِفاق
ألسنا في رُبى الإسلام ننمو = وفي كنف النبوة في عناقِ؟
فإني إن رأيتك في ابتعادٍ = حريصٌ أن تعود إلى اللحاقِ
حريص أن تعود لنهج خيرٍ = بعيدٌ عن مزايدة الرفاقِ
فما كان التدين وهج شرٍ = ولكن نورهُ أصلُ انطلاقي
إذا رسموا لك السنِّي خصماً = فذلك إفكهم والحقُ باقِ
ومن قد ظن أن الغدر سهلٌ = سيأتيه البيان مع الفراقِ
وهل ينجو بها من كان حيّاً = ومَنْ قَد مَاَتَ إن الذّنبَ باقي
فلا وثنٌ سينفع في حسابٍ = إذا لُفت لهُ ساقٌ بساقِ
:)