مشاهدة النسخة كاملة : هكذا أحببته
نور سمحان
26-11-2006, 06:38 PM
هكذا أحببته....
فجرا يبدد دجية ليلي الطويل،وعصفورا محلقا في فضاءات نفسي،وبلبلا مغردا على فنني،هكذا أحببته...
وكيف لي ألا احبه؟وفي ألق عينيه رأيت كل أحلامي الضائعة،وبين يديه لملمت كل اشلائي المبتورة في ساحات القدر،كيف لي ألا أحبه؟
وفي نبرة صوته يذوب صقيع الحزن المتجمد على أسطح قلبي المهجور،وجدران روحي المعذبة.
هكذا أحببته،مرآة تعكس الانسانية بكل معانيها،فوجدت فيه نفسي التائهة منذ زمن،وبين حنايا فؤاده القيت كل همومي.
أو بعد كل ذلك لا احبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أولا أحبه ومنه أستجدي كلماتي،وفيروز عينيه يجلو عذاباتي،وبين سطور وجهه أرى ذاتي،حتى ضحكاتي الهاربة مني،لا أجدها إلا حين أكون معه.
يقولون في البعد ينبت للحنين أظافر وللشوق مخالب ،ويغزو النسيان قلبا عاشقا خامره الحب منذ زمن بعيد.
لكن،مابالي أرى ولهي به يزداد مع طول البعد،وطيفه يأبى إلا أن يلازمني كظلي ،وذكرياتي معه تتجول في أروقة ذاكرتي،طاردة كل ذكرى لا تمت له بصلة.
ما بالي أراني أبكي عليه دما،فتتقرح جفوني وتأرق عيوني،أجل عيوني التي سحت دموعا طال انحباسها على ماض ذهب ولن يعود.
بالله عليك ،بالله عليك،اسمع نداءات روحي وتأوهات قلبي الذبيح،تلك النداءات التي غدت أجراسا تقرع في العدم.
أما آن الأوان ان تسمعها؟أما آن الأوان لأن تلبي حاجة من يسائلك اللقاء من جديد؟
والله مكثت طويلا على قارب الصبر،قابعة خلف أسوار الحزن،يرثي لحالي كل من وقعت عينه علي،وتبكيني الدنيا وما فيها.
ألا يهيجك الشوق إلي؟
أناديك،أناديك وقد براني الأسى ومزقني الهم،ودوّت حشرجة ضلوعي لتهز أوتار وجداني وتزلزل كياني.
أناديك لتنفض غبار الحزن عني،وتروي ذلك الفؤاد الصادي إلى رؤياك،أناديك لتنزع ألما مغروسا في خاصرتي،وتستل حسرة تسري في اوصالي وتجري مجرى الدم في عروقي.
ولكن،أتراك احببتني كما أحببتك؟
أتراك تسمع عويل روحي العاشقة،المسربلة بالجراح؟
أتراك تدرك معنى أن أذوب شوقا إليك؟
وبعد ذلك ،تسألونني كيف أحببته،فأقول لكم:
هكذا أحببته.................
علي الثويني
26-11-2006, 07:50 PM
قلم رائع وشعور متدفق وكأنه ماء منسجم
نور سمحان
26-11-2006, 08:01 PM
ودعتـــــــه وبودي لـو يودعـــــني
صـــــفو الحيـــاة وأن لا أودعـــه
وكم تشبث بي يوم الرحيــــــــــــل ضحى
وأدمعي مستهلات وأدمعــــــــــه
نور سمحان
26-11-2006, 08:07 PM
أشكرك استاذ علي على تعليقك بارك الله فيك استاذي الكريم
سحر الليالي
26-11-2006, 08:50 PM
الحبيبة نور:
حروفك رائعة
تنسجين من أشعة الشمس رداءا يلف مشاعرك بدفء
سلم قلبك ونبضك
وأسعدك الله مع من تحبين
لك حبي وألف باقة ورد
عماد عنانى على
26-11-2006, 09:09 PM
نور
ما أحلى هذا المساء بهذا البوح الرقيق
وتجديد لـنبض بين الحنايا اراه يتدفق
وهمساتك هنا لها صدى
يصاحبنى فكلما اردت الخروج
اريد ان اعود الى هذا المتصفح من جديد
لاتحرمينا من دفء كلماتك
لك خاص تحياتى
نور سمحان
26-11-2006, 09:13 PM
عزيزتي سحر كم انت رقيقة شكرا جزيلا لأنك دائما تعلقين على نصوصي
اسعد الله ايامك وبارك فيك
نور سمحان
26-11-2006, 09:21 PM
أخي عماد لا أدري ماذا اقول لك والله انني خجلة منك دائما ردودك تكون رائعة فأعجزعن التعبير اشكرك من كل قلبي
الصباح الخالدي
26-11-2006, 10:23 PM
شوق ذائب وجمال كبير في نصكم هنا
وفاء شوكت خضر
27-11-2006, 02:22 AM
الأخت / نور سمحان
مناجاة من قلب عصفت به الأشواق وأشتعلت نيرانها ، فاشتد أوارها .
صرخة تنادي من رحل ليترك الأشواق والحنين تنهش الروح والجسد .
ويحمل المدى صدى أصوات العاشقين، بكل لغات العالم ، ليترجمها إلى إحساس ، يسري في الأجساد لغة واحدة ، هي .. الشوق .
نبض مشاعر صادقة نقش حروفا على صفحة المدى .
سعدت بمروري هنا .. :0014:
لك تحيتي وطاقة ورد عقدتها بشريط الود .
نور سمحان
27-11-2006, 07:05 AM
الأخ صباح الخالدي:
على قدرما في تعليقك من ايجاز على قدر ما يحمل في طياتة معان عميقة وآراء سديدة،بارك الله فيك
يمنى سالم
27-11-2006, 07:24 AM
غاليتي نور سمحان..
هكذا أحببته...وهكذا ذهب ببساطة..
فتبقين عاشقة تستجدي الوصل على عتبات الشوق والحنين..
كلمات جميلة مملؤء بالعشق الحزين..
تحياتي لقلمك الراقي سيدتي..
كوني بخير
مينا عبد الله
27-11-2006, 08:25 AM
نور سمحان .. ايتها الرقيقة المعذبة
قرأت كثيرا لك وربما كانت هذه المرة الاولى التي اسجا اعجابي بدفء ورقة معاني كلماتك
كوني اكثر شجاعة ... فالعمر قصير
تحيتي
ميــــــــنا
نور سمحان
27-11-2006, 05:02 PM
الغالية يمنى اولا انا لم اعلق لك على نصوصك لأنني اشعر انني مهما كتبت فلن اعبر عن الاثر الرائع الذي تتركه كلماتك في نفسي كم انت رائعة وكم كلماتك أروع ايتها الرقيقة،ثانيا اشكرك على تعليقك الجميل
نور سمحان
27-11-2006, 05:07 PM
وفاء نحن يجمعنا اصل واحد ،ونبض واحد وفكر واحد كلانا يكتب عن الحب ولكن بطريقته،لكننا في النهاية ندرك تماما انه قضاء لا مفر منه،اشكرك سيدتي على تعليقك تحياتي لك
د.جمال مرسي
27-11-2006, 05:27 PM
مشاعر حزينة ترجمها قلم مشتاق
فكانت من الصدق أن يتعاطف معها كل من يقرؤها
دمت بخير أختي نور
و جمعك الله بأحبابك على خير
مودتي و تقديري
نور سمحان
27-11-2006, 07:37 PM
حقا صدقت يا مينا العمر قصير ولكن بقربه وانا اتلمس دفء حنانه اشعرالوقت يمر بين يديه سريعا لكن بعيد رحيلة بات نهاري يطول وليلي البهيم،يأبى أن يقصر ويصر على ان تعذبني ساعاته التي تمر علي كالسنين
والله اتمنى ان يقصر العمر علي لا احس بعذابي ووجعي المرير
ضحى بوترعة
27-11-2006, 08:00 PM
احساس مرّ
ان تحاول كسب ولو القليل من المشاعر فتفشل بعد اعوام من الجنون
في العشق فتقول لنفسك هكذا احببته ويتدفق مداد حبرك باحلى الكلام
واحلى الألم.......سلم قلمك يا نور
اسجل اعجابي بما كتبت
ضحى
نور سمحان
28-11-2006, 08:07 PM
عزيزتي ضحى والله كثيرة علي كلماتك هذه بارك الله فيك سيدتي
نور سمحان
28-11-2006, 08:58 PM
استاذي الكريم جمال ،الكاتب الناجح هو ذلك الكاتب الذي يعبر عما يعتلج فؤاده وما يهيج في نفسه،وانا هكذا لا استطيع ان اكتب الا ما اشعر به.
اشكرك استاذي الفاضل على تعليقك
زاهية
28-11-2006, 11:35 PM
أذاقك الله برد عفوه وجمعك بأبي الوليد
وجعل قلبه يحن ويعود إليك كما تحبين
أختك
بنت البحر
أسماء حرمة الله
29-11-2006, 12:09 AM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاته
تحيـة قطفتُها من قلبي
نـور،
يقولون في البعد ينبت للحنين أظافر وللشوق مخالب، ويغزو النسيان قلبا عاشقا خامره الحب منذ زمن بعيد.
الحنينُ والشوقُ نعـمْ، بلْ يتأجّجان كبركان لايخبو، ويحفران أظافرهما فينا، ينشبانها دون رحمـة.. أمّا النسيان، فلاأعتقد أنه يغزو قلبَ عاشق، بلْ يُشَرَّدُ النسيان ويُنفـى خارج الأسوار، لتحلّ محلّه مزنةٌ من الحبّ الذي لايزداد إلاّ اشتعالاً ..
أتراك تسمع عويل روحي العاشقة،المسربلة بالجراح؟
أتراك تدرك معنى أن أذوب شوقا إليك؟
وبعد ذلك ،تسألونني كيف أحببته،فأقول لكم:
هكذا أحببته.................
نعم نور، ثقي أنّه - رغم غيابـه-، فهو يسمع صوتَ قلبك، فالقلب إلى القلب رسول، والنبضات تصل، يحملها الأثيـرُ على أجنحة النبض بكل أمانةٍ إلى صاحبها، وبإذن اللـه يعود بـه إلى شرفات قلبك ..
افتحي نوافذَ حرفك دائماً، ولاتدعي الشمسَ تغادر ثغرك، فهي دوماً تنتظر المحبّيـن، تنتظر الراغبين بقطف وردة، أو حلم، أو أمـل ..حتّى وإن كان عصيّاً .
حماكِ ربّي وأسعدكِ، سأنتظر حروفك دائماً يانور
لكِ محبّتي العميقـة :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
نور سمحان
29-11-2006, 01:44 PM
عزيزتي زاهية اتظنين انني انتظر اللقاء به او الحديث معه يكفيني ان ارى من يشبهه لقد غاب عني منذ زمن ولن اتحمل رؤيته الا على مراحل .
اشكرك كثيرا عزيزتي
تولين
29-11-2006, 03:55 PM
عزيزتي نور اتمنى من كل قلبي ان تنسي هذا تافه الذي جرحكي
وانا متاكدة من انه لا يستحق هذا الحب
كل انسان يحب وينجرح ولكنه ينسى اتمنى لكي ان تنسي هذا تافه من حياتك
وتعيشي ايام حياتك هادئه بعيدة عن هذا الانسان الذي لايستحق منك هذا الحب مع تمنياتي لكي بتوفق
نور سمحان
29-11-2006, 07:51 PM
عزيزتي تولين حبيبي ليس بتافه وان قسى علي احبه حبيبي يستحق كل ذرة حب تملأ حنايا قلبي وان كان بعيدا عني اراه واسمع صوته واشعر بوجوده معي في كل مكان ان كان قاسيا علي فانا ممتنة له لأنني احبه كل هذا الحب رغم قسوته فماذا سافعل ان لم يكن قاسيا علي لن يتسع قلبي لحبه حينئذ وسأظل ادعو الله ان يجعل لي قلبا آخر حتى احبه بهوان تسبب لي بالجرح الدامي قد يكون الامر خارجا عن ارادته وان كنت سأعتب فانا عاتبة على حياة فرقتنا لا عليه هو.
ماريا يوسف النجار
29-11-2006, 09:55 PM
اختي نور سمحان/
قيل حاولي ان تقرأي لنور سمحان....؟
سألت ..انك لاتقول ذلك ابدا لاحد...؟
قال..بان حرفها يلامس الحنايا..ويدغدغ الاعماق..!
عندما قرأت وجدته كذلك.
فتقبلي مروري
محبتي وودي
حنان الاغا
29-11-2006, 11:58 PM
شلال مشاعرهادر
تحياتي للكلمة القوية التي تكاد تسمع من به صمم
نور سمحان
سعدت بقراءتك بقدر الألم المجبول بحروفه
حمزة محمد الهندي
30-11-2006, 12:15 AM
نور....
بين حين وآخر ..
أبحث عني، فأجدني .. قالب من سمو المشاعر ..
لا أدري لماذا .... ربما !!
انتظار مؤلم كاتساع البحر
ترهبني أمواجه تقذفني هناك حيث المستحيل
لتنتهي أحلامي
لتزرعني في ارض واقع يبكيني لحد الصمت ....
احترامي أيتها النور
حمزة
نور سمحان
30-11-2006, 10:24 AM
الحبيبة أسماء لقد ألجمت حروفي بجمال تعليقك اسماء الغالية ادرك انه يسمعني حبيبتي،ادرك انه يراني كما اراه انا لست عاتبة عليه انا عاتبة كما قلت سابقا على على حياة فرقتنا كوني الى جانبي دائما فأنا بحاجتك
الصباح الخالدي
30-11-2006, 10:47 AM
مغفل من يجد هذا الحب ولا يتمسك بك حدأ تجدين به انه يقدر مشاعرك
تبا له
نور سمحان
30-11-2006, 07:44 PM
اخيتي مريم والله انني لا استحق كل هذا الثناء خجلة انا منك ومن رقيق تعليقك تحياتي لك سيدتي
نهير محمد عبد الله الشيخ
30-11-2006, 07:54 PM
هنيئــا لك يا ابا الوليد
انت عبقــرى
ان تجعل انثى تحبك كل هذا الحب !
والله يا اختى نور انا آسفة كنت اعتقد ان ابو الوليد متوفى - ولم افهم انه حى يرزق
وبصراحة اول مرة اجد انثى تبوح باسم حبيبها علنا هكذا !!
ما اعرفه عن اهل فلسطين انهم يحبون ويتغنون للوطن فقط
كان الله فى العون اخيتى
دعواتى لك وله
عسى الله ان يقرب البعيد ويلم الشمل
ليتك تخبرينى اين هو لأبلغه او اهديه هذا الرابط
نور سمحان
30-11-2006, 07:59 PM
عزيزتي حنان ليت الألم مجبول بحروفي فقط كنت سأتحمل لكن المشكلة تكمن في ان الالم مجبول بحياتي كلها بما فيها ادق التفاصيل .
سعدت بمرورك
نور سمحان
30-11-2006, 08:09 PM
استاذ حمزة لقد صدقت فانتظاري له انتظار مؤلم كاتساع البحر وربما اكثر سعيدة انا بجميل تعليقك، وتعاطفك معي يخفف من عذابي أشكرك.
نور سمحان
30-11-2006, 08:23 PM
اخي الصباح الخالدي غريب انت والله تعليقاتك على الرغم من كونها موجزة لا تتجاوز السطر احيانا لكنها ذات تأثير عجيب مثير للدهشة،سيدي هل تعلم ما هي المشكلة،المشكلة انه ليس مغفلا بل ويدرك كل شئ ويعلم مقدار حبي له بل وبالعكس قد يكون محبا لي اكثر من حبي له
الصباح الخالدي
30-11-2006, 08:46 PM
اذا لم تتأوهين هنا من هجره؟
نور سمحان
30-11-2006, 09:01 PM
استاذي الصباح الخالدي،اتأوه من هجره لأن اليأس تسلل الى قلبه فلم يعد قادرا على مواجهة ظروف يخالها اقسى مني ومنه،ذهب حاملا في قلبه حبا كبيرا لمن وهبته حياتها،ماذا افعل انا بحب كبير تفصلني عنه مسافات شاسعة،لذلك اشكو بعده وتئن روحي تحت وطأة غيابه،لأنني غدوت حبيبته لكن من بعيد
الصباح الخالدي
01-12-2006, 02:49 PM
اقتربي منه اكثر فالبعد مع الشكوى كالقرب مع الهجر
يسرى علي آل فنه
01-12-2006, 05:56 PM
هكذا أحببته....
فجرا يبدد دجية ليلي الطويل،وعصفورا محلقا في فضاءات نفسي،وبلبلا مغردا على فنني،هكذا أحببته...
وكيف لي ألا احبه؟وفي ألق عينيه رأيت كل أحلامي الضائعة،وبين يديه لملمت كل اشلائي المبتورة في ساحات القدر،أجيبوني،كيف لي ألا أحبه؟
وفي نبرة صوته يذوب صقيع الحزن المتجمد على أسطح قلبي المهجور،وجدران روحي المعذبة.
هكذا أحببته،مرآة تعكس الانسانية بكل معانيها،فوجدت فيه نفسي التائهة منذ زمن،وبين حنايا فؤاده القيت كل همومي.
أو بعد كل ذلك لا احبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أولا أحبه ومنه أستجدي كلماتي،وفيروز عينيه يجلو عذاباتي،وبين سطور وجهه أرى ذاتي،حتى ضحكاتي الهاربة مني،لا أجدها إلا حين أكون معه.
يقولون في البعد ينبت للحنين أظافر وللشوق مخالب ،ويغزو النسيان قلبا عاشقا خامره الحب منذ زمن بعيد.
لكن،مابالي أرى ولهي به يزداد مع طول البعد،وطيفه يأبى إلا أن يلازمني كظلي ،وذكرياتي معه تتجول في أروقة ذاكرتي،طاردة كل ذكرى لا تمت له بصلة.
ما بالي أراني أبكي عليه دما،فتتقرح جفوني وتأرق عيوني،أجل عيوني التي سحت دموعا طال انحباسها على ماض ذهب ولن يعود.
بالله عليك ،بالله عليك يا أبا الوليد،اسمع نداءات روحي وتأوهات قلبي الذبيح،تلك النداءات التي غدت أجراسا تقرع في العدم.
أما آن الأوان ان تسمعها؟أما آن الأوان لأن تلبي حاجة من يسائلك اللقاء من جديد؟
والله مكثت طويلا على قارب الصبر،قابعة خلف أسوار الحزن،يرثي لحالي كل من وقعت عينه علي،وتبكيني الدنيا وما فيها.
ألا يهيجك الشوق إلي؟
ألا ترأف بحالي،وليس لي بعدك الا أن أراقب انسحاق روحي،وأبكي على وجع لجّ بجسدي المعنّى...
أناديك يا أبا الوليد،أناديك وقد براني الأسى ومزقني الهم،ودوّت حشرجة ضلوعي لتهز أوتار وجداني وتزلزل كياني.
أناديك لتنفض غبار الحزن عني،وتروي ذلك الفؤاد الصادي إلى رؤياك،أناديك لتنزع ألما مغروسا في خاصرتي،وتستل حسرة تسري في اوصالي وتجري مجرى الدم في عروقي.
ولكن،أتراك احببتني كما أحببتك؟
أتراك تسمع عويل روحي العاشقة،المسربلة بالجراح؟
أتراك تدرك معنى أن أذوب شوقا إليك؟
وبعد ذلك ،تسألونني كيف أحببته،فأقول لكم:
هكذا أحببته.................
حزنٌ نبيل ومشاعر عميقة وأسلوب يطرق بعذوبته ورهافته القلب طرقاً شديداً
مرهفة الشعور الكريمة نور سمحان:-
لاتثريب على وفاء سيثمر رحمة ومودة وسلام
سلّمه الله لكِ وجمع بينكما على خير في الدنيا والآخرة
نور سمحان
01-12-2006, 07:50 PM
عزيزتي نهير حقا هنيئا له حقا هو عبقري،ان كنت مشدوهة من ولهي الزائد به فأنا مشدوهة أكثر منك، أما كوني بحت بلقبه فهذا لأنني اهذي باسمه كل حين،لقبه ابو الوليد واسمه خالد سبحان الله عرفته خالداوظل في قلبي خالدا،متربعا على عرشه،وأما كوني من فلسطين الحبيبة ،والمعهود عن أهلها التغني بها،فمعك حق يبدو انني انشغلت بنفسي متجاهلة آلام أمتي،حقا انا أنانية عبرت عن نفسي ونسيت وطني،أشكرك نهير لأنك دائما تلفتين انتباهي إلى اشياء كنت غافلة عنها دون قصد والله
سدد الله خطاك وبارك فيك
عمر زيادة
03-12-2006, 01:30 PM
دموعيَ والقصائدُ والمعاني
فدا لحظـــيّ مجــــــدّدة البيان
لعمريَ قد جعلت النثر روضاً
جنـــاناً في جنــــانٍ في جنانِ
يسيل الشهدُ من شفتيك سحرا
بيــــانا فـــائقا كـــــــلّ البيان
و منك الشعر ذو حسن جميل
كمثل التاج رُصّــع بالجمان
انحني امام رقّة وجمال هذى القطعة الادبية الفاتنة ....
اذهب الله حزنك....وخفّف شجنك....وشفى ألمك....
كل التقدير والاحترام
الشاعر عمر زيادة...................
نور سمحان
03-12-2006, 09:31 PM
أخي عمر:انت تصرعلى ان تجعل من الصمت لغتي أمام روعة في كلامك لا أجد ما يضاهيها بين حروفي،ايها الشاعر الفذ الذي اتوسم فيه خيرا والله هنيئا للعربية بك يا عمر شاعرا متسنما الشعر ممتملكا ناصيته،تعليقك يروق لي فلا تحرمني من جميل حرفك
هبة محمد
17-01-2007, 12:26 PM
كلمات دافئة ومعاني رقيقة ومشاعر منسابة برقة لا تضاهيها رقة :nj:
المرور من هنا كان صدفة لكن اتمنى ان تكرر صدفي وامر من هنا دائما فقد وجدت في حرفك ما يروق لإحساسي ويؤثر في نفسي اشد التأثير
اخيتي بوركت
نور سمحان
17-01-2007, 04:10 PM
العزيزة هبة
شكرا لمرورك الجميل
تحياتي لك
د. سمير العمري
29-04-2007, 08:42 PM
نص نثري لو كتب بخصائص الكتابة النثرية وأسلوب الجملة والفقرة وعلامات الترقيم ، وتم الاهتمام باللفظة ورسم الكلمات بدقة ومحاولة الطرح الأعمق لكان بدا أجمل وأكمل.
أتمنى أن أقرأ لك الأجمل.
تحياتي
محمد الأمين سعيدي
04-05-2007, 07:51 PM
هكذا أحببته....
فجرا يبدد دجية ليلي الطويل،وعصفورا محلقا في فضاءات نفسي،وبلبلا مغردا على فنني،هكذا أحببته...
وكيف لي ألا احبه؟وفي ألق عينيه رأيت كل أحلامي الضائعة،وبين يديه لملمت كل اشلائي المبتورة في ساحات القدر،أجيبوني،كيف لي ألا أحبه؟
وفي نبرة صوته يذوب صقيع الحزن المتجمد على أسطح قلبي المهجور،وجدران روحي المعذبة.
هكذا أحببته،مرآة تعكس الانسانية بكل معانيها،فوجدت فيه نفسي التائهة منذ زمن،وبين حنايا فؤاده القيت كل همومي.
أو بعد كل ذلك لا احبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أولا أحبه ومنه أستجدي كلماتي،وفيروز عينيه يجلو عذاباتي،وبين سطور وجهه أرى ذاتي،حتى ضحكاتي الهاربة مني،لا أجدها إلا حين أكون معه.
يقولون في البعد ينبت للحنين أظافر وللشوق مخالب ،ويغزو النسيان قلبا عاشقا خامره الحب منذ زمن بعيد.
لكن،مابالي أرى ولهي به يزداد مع طول البعد،وطيفه يأبى إلا أن يلازمني كظلي ،وذكرياتي معه تتجول في أروقة ذاكرتي،طاردة كل ذكرى لا تمت له بصلة.
ما بالي أراني أبكي عليه دما،فتتقرح جفوني وتأرق عيوني،أجل عيوني التي سحت دموعا طال انحباسها على ماض ذهب ولن يعود.
بالله عليك ،بالله عليك يا أبا الوليد،اسمع نداءات روحي وتأوهات قلبي الذبيح،تلك النداءات التي غدت أجراسا تقرع في العدم.
أما آن الأوان ان تسمعها؟أما آن الأوان لأن تلبي حاجة من يسائلك اللقاء من جديد؟
والله مكثت طويلا على قارب الصبر،قابعة خلف أسوار الحزن،يرثي لحالي كل من وقعت عينه علي،وتبكيني الدنيا وما فيها.
ألا يهيجك الشوق إلي؟
ألا ترأف بحالي،وليس لي بعدك الا أن أراقب انسحاق روحي،وأبكي على وجع لجّ بجسدي المعنّى...
أناديك يا أبا الوليد،أناديك وقد براني الأسى ومزقني الهم،ودوّت حشرجة ضلوعي لتهز أوتار وجداني وتزلزل كياني.
أناديك لتنفض غبار الحزن عني،وتروي ذلك الفؤاد الصادي إلى رؤياك،أناديك لتنزع ألما مغروسا في خاصرتي،وتستل حسرة تسري في اوصالي وتجري مجرى الدم في عروقي.
ولكن،أتراك احببتني كما أحببتك؟
أتراك تسمع عويل روحي العاشقة،المسربلة بالجراح؟
أتراك تدرك معنى أن أذوب شوقا إليك؟
وبعد ذلك ،تسألونني كيف أحببته،فأقول لكم:
هكذا أحببته.................
رجعت لقراءة هذا النص الذي قرأته من زمن ..فاكتشفت فيه عظمة قلم و و قوة تمكن ،و جمال تعبير ..
و فضلا عن ذلك كله اكتشفت شعورا آخر لامرأة تحب ..
اختي نصك جميل ..
شكرا ..
محمد عبدالرحمن
04-05-2007, 11:38 PM
إذا باح الإنسان بما يسح في عروقه
وما ينساب بين أضلعه..
ولم بقى سوى أن تحشرج كالروح...
فأعمل بذلك يراعه..
وسطر على الورق . . .شيئا من جراحه..
فما لأحد عليه من ملام..
أختي
نصك رائع ومؤثر.
مجذوب العيد المشراوي
25-08-2007, 10:23 PM
توجعات مركزة ومتموجة على ضفاف شطآن بلا نهاية ، قد أتلمس شيئا مما تنثرين.. شكرا
أنس إبراهيم
26-08-2007, 09:33 AM
أخت نور
نور على نور
هكذا أحببت نصك لله بالله
جميل رائع
أديم حرفك عانق روحي بل وقلبي وجوارحي
يا له من نص
معبر يلامس القلوب
نبعه ماء صافي من قلب صافي
أشكرك أخت نرو على هذ النص الأكثر من رائع
تحياتي
نور سمحان
26-08-2007, 10:23 PM
نص نثري لو كتب بخصائص الكتابة النثرية وأسلوب الجملة والفقرة وعلامات الترقيم ، وتم الاهتمام باللفظة ورسم الكلمات بدقة ومحاولة الطرح الأعمق لكان بدا أجمل وأكمل.
أتمنى أن أقرأ لك الأجمل.
تحياتي
أستاذي الكريم
كم هو جميل أن أراك هنا
وملاحظاتك أكيد سأهتم بها
لأن نصي هذا بالذات من أوائل نصوصي النثرية
ربما كتبته منذ أكثر من عامين ونصف
شكرا لأنك كنت حاضرا
تقديري
نور سمحان
26-08-2007, 10:28 PM
رجعت لقراءة هذا النص الذي قرأته من زمن ..فاكتشفت فيه عظمة قلم و و قوة تمكن ،و جمال تعبير ..
و فضلا عن ذلك كله اكتشفت شعورا آخر لامرأة تحب ..
اختي نصك جميل ..
شكرا ..
أخي الفاضل
شكرا لوجودك الجميل
هو حضور اعتز به أكيد
تقديري
نور سمحان
26-08-2007, 10:30 PM
إذا باح الإنسان بما يسح في عروقه
وما ينساب بين أضلعه..
ولم بقى سوى أن تحشرج كالروح...
فأعمل بذلك يراعه..
وسطر على الورق . . .شيئا من جراحه..
فما لأحد عليه من ملام..
أختي
نصك رائع ومؤثر.
أخي الفاضل
كم كانت كلماتك نقية
وكم كان حضورك عذبا
شكرا لك
تقديري
نور سمحان
26-08-2007, 10:33 PM
توجعات مركزة ومتموجة على ضفاف شطآن بلا نهاية ، قد أتلمس شيئا مما تنثرين.. شكرا
أستاذي المجذوب الرائع
حضورك بهي كحرفك
تقديري
نور سمحان
26-08-2007, 10:36 PM
أخت نور
نور على نور
هكذا أحببت نصك لله بالله
جميل رائع
أديم حرفك عانق روحي بل وقلبي وجوارحي
يا له من نص
معبر يلامس القلوب
نبعه ماء صافي من قلب صافي
أشكرك أخت نرو على هذ النص الأكثر من رائع
تحياتي
أخي الكريم أنس
ما أروعه من وجود
وما أعذبها من كلمات
شكرا لأنني أجدك حاضرا في كل نصوصي
تقديري واحترامي
حسنية تدركيت
26-08-2007, 10:54 PM
نص تغلغل مع مسام روحي وعبر عن ما يخالجني من شوق
فلعله يهدا نبض هذا الشوق الى حين
نور سمحان الرقيقة مساء الورد
نور سمحان
28-08-2007, 01:16 PM
نص تغلغل مع مسام روحي وعبر عن ما يخالجني من شوق
فلعله يهدا نبض هذا الشوق الى حين
نور سمحان الرقيقة مساء الورد
غاليتي
اسعد الله مساءاتك وصباحاتك
شكرا لأنك دائما حاضرة
تقديري لرقتك
يقولون في البعد ينبت للحنين أظافر وللشوق مخالب ،ويغزو النسيان قلبا عاشقا خامره الحب منذ زمن بعيد.
لكن،مابالي أرى ولهي به يزداد مع طول البعد،وطيفه يأبى إلا أن يلازمني كظلي ،وذكرياتي معه تتجول في أروقة ذاكرتي،طاردة كل ذكرى لا تمت له بصلة.
ما بالي أراني أبكي عليه دما،فتتقرح جفوني وتأرق عيوني،أجل عيوني التي سحت دموعا طال انحباسها على ماض ذهب ولن يعود.
بالله عليك ،بالله عليك،اسمع نداءات روحي وتأوهات قلبي الذبيح،تلك النداءات التي غدت أجراسا تقرع في العدم.
أما آن الأوان ان تسمعها؟أما آن الأوان لأن تلبي حاجة من يسائلك اللقاء من جديد؟
والله مكثت طويلا على قارب الصبر،قابعة خلف أسوار الحزن،يرثي لحالي كل من وقعت عينه علي،وتبكيني الدنيا وما فيها.
ألا يهيجك الشوق إلي؟
مشاعر شوق رائعة ومتدفقة رغم مرارتها ..
كلمات لامست شغاف قلبي .. وأبحرت بين سطورها ..
لذا اثرت الصمت أمام روعتها ..
دمتي بود عزيزتي ..
نور سمحان
02-09-2007, 07:20 PM
يقولون في البعد ينبت للحنين أظافر وللشوق مخالب ،ويغزو النسيان قلبا عاشقا خامره الحب منذ زمن بعيد.
لكن،مابالي أرى ولهي به يزداد مع طول البعد،وطيفه يأبى إلا أن يلازمني كظلي ،وذكرياتي معه تتجول في أروقة ذاكرتي،طاردة كل ذكرى لا تمت له بصلة.
ما بالي أراني أبكي عليه دما،فتتقرح جفوني وتأرق عيوني،أجل عيوني التي سحت دموعا طال انحباسها على ماض ذهب ولن يعود.
بالله عليك ،بالله عليك،اسمع نداءات روحي وتأوهات قلبي الذبيح،تلك النداءات التي غدت أجراسا تقرع في العدم.
أما آن الأوان ان تسمعها؟أما آن الأوان لأن تلبي حاجة من يسائلك اللقاء من جديد؟
والله مكثت طويلا على قارب الصبر،قابعة خلف أسوار الحزن،يرثي لحالي كل من وقعت عينه علي،وتبكيني الدنيا وما فيها.
ألا يهيجك الشوق إلي؟
مشاعر شوق رائعة ومتدفقة رغم مرارتها ..
كلمات لامست شغاف قلبي .. وأبحرت بين سطورها ..
لذا اثرت الصمت أمام روعتها ..
دمتي بود عزيزتي ..
عزيزتي
شكر من الأعماق لك يا أخية
تقديري ومودتي
أحمد الرشيدي
03-09-2007, 05:44 AM
هكذا أحببته....
فجرا يبدد دجية ليلي الطويل،وعصفورا محلقا في فضاءات نفسي،وبلبلا مغردا على فنني،هكذا أحببته...
وكيف لي ألا احبه؟وفي ألق عينيه رأيت كل أحلامي الضائعة،وبين يديه لملمت كل اشلائي المبتورة في ساحات القدر،كيف لي ألا أحبه؟
وفي نبرة صوته يذوب صقيع الحزن المتجمد على أسطح قلبي المهجور،وجدران روحي المعذبة.
هكذا أحببته،مرآة تعكس الانسانية بكل معانيها،فوجدت فيه نفسي التائهة منذ زمن،وبين حنايا فؤاده القيت كل همومي.
أو بعد كل ذلك لا احبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أولا أحبه ومنه أستجدي كلماتي،وفيروز عينيه يجلو عذاباتي،وبين سطور وجهه أرى ذاتي،حتى ضحكاتي الهاربة مني،لا أجدها إلا حين أكون معه.
يقولون في البعد ينبت للحنين أظافر وللشوق مخالب ،ويغزو النسيان قلبا عاشقا خامره الحب منذ زمن بعيد.
لكن،مابالي أرى ولهي به يزداد مع طول البعد،وطيفه يأبى إلا أن يلازمني كظلي ،وذكرياتي معه تتجول في أروقة ذاكرتي،طاردة كل ذكرى لا تمت له بصلة.
ما بالي أراني أبكي عليه دما،فتتقرح جفوني وتأرق عيوني،أجل عيوني التي سحت دموعا طال انحباسها على ماض ذهب ولن يعود.
بالله عليك ،بالله عليك،اسمع نداءات روحي وتأوهات قلبي الذبيح،تلك النداءات التي غدت أجراسا تقرع في العدم.
أما آن الأوان ان تسمعها؟أما آن الأوان لأن تلبي حاجة من يسائلك اللقاء من جديد؟
والله مكثت طويلا على قارب الصبر،قابعة خلف أسوار الحزن،يرثي لحالي كل من وقعت عينه علي،وتبكيني الدنيا وما فيها.
ألا يهيجك الشوق إلي؟
أناديك،أناديك وقد براني الأسى ومزقني الهم،ودوّت حشرجة ضلوعي لتهز أوتار وجداني وتزلزل كياني.
أناديك لتنفض غبار الحزن عني،وتروي ذلك الفؤاد الصادي إلى رؤياك،أناديك لتنزع ألما مغروسا في خاصرتي،وتستل حسرة تسري في اوصالي وتجري مجرى الدم في عروقي.
ولكن،أتراك احببتني كما أحببتك؟
أتراك تسمع عويل روحي العاشقة،المسربلة بالجراح؟
أتراك تدرك معنى أن أذوب شوقا إليك؟
وبعد ذلك ،تسألونني كيف أحببته،فأقول لكم:
هكذا أحببته.................
نور سمحان قرأتُ لكِ تعليقا على نصٍ ، فرأيتُ فيكِ نفسي قارئاً ، أنا وأنتِ مصابانِ بداء يعترينا حين نقرأ نصا ألا تتخيلين للنص هيئة ؟ بلى وربي لأنت كذلك ، ألا تتخيلين الكاتب يتأفف واضعا يده على خده حينا ، وعلى ذقنه حينا آخر ، وفاركا جبهته أحينا أخرى ....
نور سمحان لن أنسى هذا الاسم أديبة وقارئة ما حييت ، ولم أكتب تعليقا على هذا النحو منذ دخلت الواحة بيد أن حروفك أصابت قلبي بداء البوح ، فانسل الحس ذلقا على أسلة لساني دون أن يتوقف عند الفكر ، مرَّ الحسُّ على الفكر ، وقال : لتسترح قليلا يا صاحبي ، فالأمر طارئ جدا ...
يا هذه لو أنك ناغيتِ صفاة مَسيلٍ بهذه الكلمات لانبجست منها ورود وعطور وفراشات وحمائم وغيوم ونجوم ... أليس البيان سحرا ! غير أن حروفك عادت لتحبس الندى في الورد، فتلجلج ، وكتمت أنفاس العطر ، فتجمد ، وجعلت الفراشات ورقية ، والحمائم محنطة ، والغيوم سرابا ، والنجوم دموع ليلٍ كتبتِ فيه هذه الحروف ..
ولو أنه قال - حين قلتِ : " ألا يهيجك الشوق إلي؟ " - : بلى بلى ، وأنا أشد شوقا ، ها أنا استحث إليك الخُطى لعاد كُلٌّ إلى حاله ، ولكنها ما زالت على حالها مطرقة تنتظر الجواب منه ؟!
يا هذه لقد أحببتِ صاحبكِ حبا لو فرق على قلوب العاشقين لما شقي منهم أحد ..
سأعود أيتها الأديبة المكرمة ، فليست هذه بقراءة ، وإنما هي ( ثرثرة ) وأرجو أن يكون ذلك قريبا - إن شاء الله .
خليل حلاوجي
03-09-2007, 04:00 PM
تلك النداءات التي غدت أجراسا تقرع في العدم.
\
نص مترع بالصدق ... وسطور اعتراف تنبأ عن ألم الصمت الصارخ في قلب نبيل
أحمد الرشيدي
07-09-2007, 11:48 AM
شقيقة شعوري نور
عذرا على هذه العودة التي أرجو أن أكون فيها أقرب إلى النقد مني إلى ( الثرثرة ) التي سبقت ولست أدري إن كنت اطلعتِ عليها أم لا ؟
" ............ لكن،مابالي أرى ولهي به يزداد مع طول البعد،وطيفه يأبى إلا أن يلازمني كظلي ،وذكرياتي معه تتجول في أروقة ذاكرتي،طاردة كل ذكرى لا تمت له بصلة ".
مالي و ( لكن ) هذا اليوم لكأني أقرأها أول مرة في منذ عرفتُ القراءة ! هناك واحدة مزعت قلبي ، وهنا واحدة أجهزت عليَّ ، هي هي الحروف التي نقرأها ونكتبها ، ما لها تتضاءل عندنا ، وتربو عندكِ هي حرف ، ولكن بألف سطر تُرى كم من لسان فيها يصرخ هنا ، وكم من عين تذرف الدمع ، وكم من قلب يتوجع .. آهٍ من ( لكن ) هذا اليوم لكم أتعبتني .
أستاذتي حبا للغة ربما سأل التلميذ أستاذه سؤالا يستفيد منه الاثنان ، ( أظافر ) ليتك تراجعين هذا الجمع ، فالذي أعرفه ( أظفار ) ومنه قول أبي ذؤيب : وإذا المنية أنشبت أظفارها .. .
أيتها الأديبة أحب أن اقرأ حرفك أكثر من مرة ، فهو مثل حرف أحدهم يلهمني دائما الكثير .
لك مني تحية تقطر شهدا ، حفظكِ الله ورعاكِ
نور سمحان
07-09-2007, 01:48 PM
نور سمحان قرأتُ لكِ تعليقا على نصٍ ، فرأيتُ فيكِ نفسي قارئاً ، أنا وأنتِ مصابانِ بداء يعترينا حين نقرأ نصا ألا تتخيلين للنص هيئة ؟ بلى وربي لأنت كذلك ، ألا تتخيلين الكاتب يتأفف واضعا يده على خده حينا ، وعلى ذقنه حينا آخر ، وفاركا جبهته أحينا أخرى ....
نور سمحان لن أنسى هذا الاسم أديبة وقارئة ما حييت ، ولم أكتب تعليقا على هذا النحو منذ دخلت الواحة بيد أن حروفك أصابت قلبي بداء البوح ، فانسل الحس ذلقا على أسلة لساني دون أن يتوقف عند الفكر ، مرَّ الحسُّ على الفكر ، وقال : لتسترح قليلا يا صاحبي ، فالأمر طارئ جدا ...
يا هذه لو أنك ناغيتِ صفاة مَسيلٍ بهذه الكلمات لانبجست منها ورود وعطور وفراشات وحمائم وغيوم ونجوم ... أليس البيان سحرا ! غير أن حروفك عادت لتحبس الندى في الورد، فتلجلج ، وكتمت أنفاس العطر ، فتجمد ، وجعلت الفراشات ورقية ، والحمائم محنطة ، والغيوم سرابا ، والنجوم دموع ليلٍ كتبتِ فيه هذه الحروف ..
ولو أنه قال - حين قلتِ : " ألا يهيجك الشوق إلي؟ " - : بلى بلى ، وأنا أشد شوقا ، ها أنا استحث إليك الخُطى لعاد كُلٌّ إلى حاله ، ولكنها ما زالت على حالها مطرقة تنتظر الجواب منه ؟!
يا هذه لقد أحببتِ صاحبكِ حبا لو فرق على قلوب العاشقين لما شقي منهم أحد ..
سأعود أيتها الأديبة المكرمة ، فليست هذه بقراءة ، وإنما هي ( ثرثرة ) وأرجو أن يكون ذلك قريبا - إن شاء الله .
عزيزي الأديب المؤدب أحمد
لست ممن يحبون الثرثرة حتى ثرثرتي أكرهها
لكن دررك المنثورة هنا ليس لها أن تكون من قبيل الثرثرة
لكم أسعد بوجودك
صدقا أنتظر هذا الحضور لعل فيه ما يفيدني ويلفت انتباهي لأمر أو أمور قد غفلت عنها
وانا الحصرمة التي لم تتزبب بعد
ياه كم كانت كلماتك رائعة
وكم استوقفتني تلك الحروف المخملية
اعذرني ليس لحرفي المتآكل خجلا منك أن يفق هذا الموقف إزاء عظمة حرفك
تقديري واحترامي
نور سمحان
07-09-2007, 01:50 PM
تلك النداءات التي غدت أجراسا تقرع في العدم.
\
نص مترع بالصدق ... وسطور اعتراف تنبأ عن ألم الصمت الصارخ في قلب نبيل
حضور مترع بالروعة
شكرا لحضورك أخي الفاضل
تقديري واحترامي
نور سمحان
07-09-2007, 02:07 PM
شقيقة شعوري نور
عذرا على هذه العودة التي أرجو أن أكون فيها أقرب إلى النقد مني إلى ( الثرثرة ) التي سبقت ولست أدري إن كنت اطلعتِ عليها أم لا ؟
" ............ لكن،مابالي أرى ولهي به يزداد مع طول البعد،وطيفه يأبى إلا أن يلازمني كظلي ،وذكرياتي معه تتجول في أروقة ذاكرتي،طاردة كل ذكرى لا تمت له بصلة ".
مالي و ( لكن ) هذا اليوم لكأني أقرأها أول مرة في منذ عرفتُ القراءة ! هناك واحدة مزعت قلبي ، وهنا واحدة أجهزت عليَّ ، هي هي الحروف التي نقرأها ونكتبها ، ما لها تتضاءل عندنا ، وتربو عندكِ هي حرف ، ولكن بألف سطر تُرى كم من لسان فيها يصرخ هنا ، وكم من عين تذرف الدمع ، وكم من قلب يتوجع .. آهٍ من ( لكن ) هذا اليوم لكم أتعبتني .
أستاذتي حبا للغة ربما سأل التلميذ أستاذه سؤالا يستفيد منه الاثنان ، ( أظافر ) ليتك تراجعين هذا الجمع ، فالذي أعرفه ( أظفار ) ومنه قول أبي ذؤيب : وإذا المنية أنشبت أظفارها .. .
أيتها الأديبة أحب أن اقرأ حرفك أكثر من مرة ، فهو مثل حرف أحدهم يلهمني دائما الكثير .
لك مني تحية تقطر شهدا ، حفظكِ الله ورعاكِ
أخي المؤدب أحمد
لقد عدتَ والعود أنت هههههه
ما قصتك مع لكن اليوم
رأيتك تتحدث عنها في أحد النصوص اليوم
وها أنت هنا أيضا
هي اختصرت ألف حكاية
نعم عادة حين أكتب لكن أتبعها نقاطا كثيرة لانني أعلم أن السطورر ستضيق بما سأقوله
أما أظفار فمعك حق هي الجمع الصحيح للظفر وجمع الجمع له أظافير
لكن هذا النص كتبته من سنتين ونصف تقريبا
كنت ما أزال صغيرة
صدقني أخي أسعد بوجودك وملاحظاتك تعينني في كل شيء
وتجعلني أتوخى الحذر في بقية نصوصي فأنت دائما بالمرصاد
أيتها الأديبة أحب أن اقرأ حرفك أكثر من مرة ، فهو مثل حرف أحدهم يلهمني دائما الكثير .
لكن هذه الجملة جملتي من أين أخذتها ؟ هههههههههه
أعد لي جملتي هيا
شكرا لانك دائما حاضر
ألف تحية معطرة لك أخي
تقديري واحترامي الشديد
أحمد الرشيدي
07-09-2007, 02:18 PM
لا تعتذري سأحاسبك على ما هو موجود ، وأنت افعلي الشيء ذاته ، ثم إن أي حرف يكتب في الواحة يصبح مشاعا للجميع ، وما الدليل أني أخذت عبارتك اللهم إن شهدت وفاء حينها سأقر .
وأنا أيتها الموقرة الفاضلة أجلك حرفا وقلبا وعقلا .
نور سمحان
07-09-2007, 02:33 PM
لا تعتذري سأحاسبك على ما هو موجود ، وأنت افعلي الشيء ذاته ، ثم إن أي حرف يكتب في الواحة يصبح مشاعا للجميع ، وما الدليل أني أخذت عبارتك اللهم إن شهدت وفاء حينها سأقر .
وأنا أيتها الموقرة الفاضلة أجلك حرفا وقلبا وعقلا .
أخي الكريم
سعيدة أنا بوجود من هم مثلك يحرصون على اللغة وعلى الادب
ويكرسون جل طاقاتهم لخدمتها لا سيما وهي لغتنا الحبيبة
صدقني لست أنتظر تصفيق المجاملين بقدر ما أنتظر النصح والإرشاد
كن دائما هنا وأعدك أنني سابذل جهدي في نصوصك
أما بالنسبة للجملة فهي لي ههههه
واذا كان الامر مرهونا بشهادة ماماي وفاء فأنصحك بالانسحاب
أخي شكرا لك على كل شيء
تقديري واحترامي
مأمون المغازي
07-09-2007, 03:10 PM
أديبتنا : نور سمحان ،
كانوا يزعمون أن البعيد عن العين بعيدٌ عن القلب . إلا أن المحبين لهم خصوصيتهم لأن الوله يسكنهم ، وعالمهم الواسع يضيق بالذكرى حتى يجتمع الشتيتان وهنا يلعب الشوق لعبته لينزاح الستار عن مشاهد الرؤية فإذا ما أدركها العاشق فعلاً أنشب الشوق فيه أظافره موجعًا فيسيل منه القول دون حواجز ، ودونما اعوجاج وكأنه كان محتبسًا بعقال ، فيستحضر المحب حبيبه أكثر وأكثر وتتنوع الكثرة بقوة الحب ، وبقوة الاحتياج ، وبقوة الرغبة في بريق العين التي تنير درب حبيبها .
أما بوحك هذا يا سيدتي ، فهو حالة من الصدق والتصريح ببعض ما يجعلكِ تحبينه ، والمحب إن اعتمد التصريح قال بعض بعض البعض وكأنه يحكي الكل ، لأن قول المحب لا حدود له كألمه لا منتهى له ، وكفرحه طائر يحمله الجناح النوراني .
سيدتي ،
للحديث شجون ، لكن معانقة سطرك متعة هي المعايشة .
محبتي واحترامي
مأمون
نور سمحان
20-10-2007, 10:25 AM
أديبتنا : نور سمحان ،
كانوا يزعمون أن البعيد عن العين بعيدٌ عن القلب . إلا أن المحبين لهم خصوصيتهم لأن الوله يسكنهم ، وعالمهم الواسع يضيق بالذكرى حتى يجتمع الشتيتان وهنا يلعب الشوق لعبته لينزاح الستار عن مشاهد الرؤية فإذا ما أدركها العاشق فعلاً أنشب الشوق فيه أظافره موجعًا فيسيل منه القول دون حواجز ، ودونما اعوجاج وكأنه كان محتبسًا بعقال ، فيستحضر المحب حبيبه أكثر وأكثر وتتنوع الكثرة بقوة الحب ، وبقوة الاحتياج ، وبقوة الرغبة في بريق العين التي تنير درب حبيبها .
أما بوحك هذا يا سيدتي ، فهو حالة من الصدق والتصريح ببعض ما يجعلكِ تحبينه ، والمحب إن اعتمد التصريح قال بعض بعض البعض وكأنه يحكي الكل ، لأن قول المحب لا حدود له كألمه لا منتهى له ، وكفرحه طائر يحمله الجناح النوراني .
سيدتي ،
للحديث شجون ، لكن معانقة سطرك متعة هي المعايشة .
محبتي واحترامي
مأمون
الأستاذ الفاضل مأمون المغازي
لوجودك نكهة الوطن
ولحضورك طعم البنفسج
ولحرفك عطر الياسمين
لكم أسعدتني قراءتك المتأنية لنصي المتواضع
مثلك من يستطيعون قراءة الحرف وما وراءه
شكرا لأنك دائما تزين نصوصي بجميل نثرك
تقديري وجلّ احترامي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir