خالد عمر بن سميدع
26-11-2006, 07:51 PM
يا من تعاتب والأمواجُ تصطدمُ = هل كنت تُدرك أن النار تضطرمُ؟
عافاك ربك هل يُجدي هنا أملٌ = فنرى العدو وقد صينت به الذمم؟
هل كان ينفعُ تقريبٌ وتهذيبٌ = نسعى إليه وفي أعدائنا صممُ
ونراهُ يضحكُ أنَّا في حماقتنا = وهو اللئيم وفي بغضائهِ علمُ
فات الأوان على خوفٍ من الفتنِ = (العُرّبُ تعرف هذا الأمر والعجمُ)
ذهب القناع وبان الشر ملتهباً = يسعى لكل ديار الخير ينتقمُ
بالأمس كان يقول (الله) في ورعٍ = والآن يقتل في فرحٍ ويبتسمُ
قد قالها مرةً في وجه قاتلهِ = ذاك الذي بطريقِ اللهِ يلتزمُ
لئن بسطت يديك إليَّ تقتلني = ما كنتُ أبسط كفي منك أنتقمً
ونقولها هاهنا في وجهِ رافضةٍ = بغدٍ نعودُ لربِ البيت نحتكمُ
لكن أدافع عن نفسي وعن وطني = وأردُ كيد عدوٍ جاء يختصمُ
بعضُ الجراح إذا ما عشت قاتلةٌ = لكن حزنك بعد الموت يلتئم
لست الضعيف وليس الموت يرعبني = إني الشهيدُ وربُ البيت يبتسمُ:)
عافاك ربك هل يُجدي هنا أملٌ = فنرى العدو وقد صينت به الذمم؟
هل كان ينفعُ تقريبٌ وتهذيبٌ = نسعى إليه وفي أعدائنا صممُ
ونراهُ يضحكُ أنَّا في حماقتنا = وهو اللئيم وفي بغضائهِ علمُ
فات الأوان على خوفٍ من الفتنِ = (العُرّبُ تعرف هذا الأمر والعجمُ)
ذهب القناع وبان الشر ملتهباً = يسعى لكل ديار الخير ينتقمُ
بالأمس كان يقول (الله) في ورعٍ = والآن يقتل في فرحٍ ويبتسمُ
قد قالها مرةً في وجه قاتلهِ = ذاك الذي بطريقِ اللهِ يلتزمُ
لئن بسطت يديك إليَّ تقتلني = ما كنتُ أبسط كفي منك أنتقمً
ونقولها هاهنا في وجهِ رافضةٍ = بغدٍ نعودُ لربِ البيت نحتكمُ
لكن أدافع عن نفسي وعن وطني = وأردُ كيد عدوٍ جاء يختصمُ
بعضُ الجراح إذا ما عشت قاتلةٌ = لكن حزنك بعد الموت يلتئم
لست الضعيف وليس الموت يرعبني = إني الشهيدُ وربُ البيت يبتسمُ:)