المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اليهودي و الحاخام



عبدالصمد حسن زيبار
26-11-2006, 10:16 PM
اليهودي و الحاخام
يحكى أن يهوديا شكا ضيق بيته لحاخام وأنه يبيت نعجته خارج البيت,أشار عليه الحاخام بأن يدخل النعجة معه للبيت ويعود إليه بعد شهر, استغرب اليهودي من إشارة الحاخام و ما كان منه إلا أن نفذ الأوامر فأدخل النعجة للبيت فزادت أحواله استياء,أمضى الشهر على مضض, وعاد للحاخام في الموعد المقرر, وشكا زيادة تردي حاله, فتبسم الحاخام و قال له : عد و أخرج النعجة من البيت.
رجع الرجل إلى بيته فرحا مسرعا وأخرج النعجة منه فأحس بفسحة و راحة وكأن هما أزيل من على كتفيه.
إنهم ا ليهود .. هذه القصة تزيل الحجاب وتميط اللثام لتظهر سياسة و مكيدة من مكائدهم, يقتلوا النفوس الطيبة وتلك صناعتهم فالقرآن الكريم حدثنا عن قتلهم الأنبياء بغير حق, ويبنوا المستوطنات ويسلبوا الأرض ويأسروا الأبرياء فيحتج العرب ويقيموا قمة, استنكارا لما يحدث ويشتكوا لمجلس الأمن والمجموعة الرباعية و السداسية و الثمانية وغيرها, حال اليهودي الذي اشتكى للحاخام, فيزيد اليهود في القتل وبناء المستوطنات و الأسر والسلب أكثر فأكثر, فيزداد الأمر سوءا والحال خيبة والأوضاع ضراوة , وهو حال اليهودي وقد أدخل معه النعجة إلى بيته, فينسحب الإسرائيليون من بعض الأراضي ويطلقوا بعض الأسرى أو يزيلوا بعض المستوطنات, فيهدئ العرب فرحين مسرورين بما كسبوا و حققوا, مثلهم كمثل اليهودي وقد عاد لبيته فرحا ليخرج النعجة من البيت.
أما الحال فهو كما كان بل ظلامه أكثر سوادا ووطئه أشد ثقلا , أما اليهود فقد حققوا مكتسبات على الأرض مزيدا من الأراضي و المستوطنات و القتل و الأسر.
وعلى هذا المنوال نقيس مكائد اليهود في المفاوضات و العهود و المواثيق وبناء الجدر, وكأنه ليس لنا كتابا منزلا من عالم النفوس و الخبايا نتق فيه أليس الحال نفسه و الوضع عينه كما حدثنا القرآن الكريم , أم أن لنا آذان لا نسمع بها و أعين لا نبصر بها و قلوب لا نفقه بها.

خليل حلاوجي
28-11-2006, 10:10 AM
أخي الفاضل الكريم

موضوعك جدير بالتدبر

وياليتك قرأت ماكتبته عن

مالقرآننا واليهود

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=18068

لعلي اظفر برأيك الناضج ورؤيتك الناصحة

\

بالغ تقديري

د. عمر جلال الدين هزاع
29-11-2006, 12:39 AM
شكر الله لكما

وأعود لموضوعيكما بحول الله
مروري للتحية ولتسجيل حضور سريع

عبدالصمد حسن زيبار
01-12-2006, 08:28 PM
شكرا لكما أنتظر العودة

وترقبوا المزيد


***********