مشاهدة النسخة كاملة : جيل آيل للسقوط ...
خليل حلاوجي
27-11-2006, 09:13 PM
جيل آيل للسقوط ...
إثنتا عشرة ساعة هو الطريق من الموصل الى حلب تراءت له أحداث أربعين عاما ً أمام ناظريه فآلمه كيف أن الأمهات بدأن بأكل أبنائهن، وأمتنا تلفظهم خارج ترابها فأحس َ أن معدته وهي لم تعد تهضم الطعام ..تأكل نفسها وتجرحها حتى قال عنها من عالجها إنها تثقبت بوباءالقرحة ..
سأل نفسه كيف سأعثر على طبيب علاتي ؟
وهل سيستبدل جدار المعدة أم سيرمم الثقوب التي أحرقت المشاعر فماعاد يستطيب بها طعام ولا وئام ..
ترى لماذا يُـقتل ُ الاطباء في بلادنا ؟
ولماذا هَـجَـرَ نا من تبقى منهم ؟ ومتى تستعيد بساتيننا عافيتها فيعود الطبيب يزور مرضاه في بيوتنا ، وأين هو طبيب الوطن ليداوي أنين المواطن
..
وصلت الحافلة نقطة التفتيش فقطع متاهة أسئلته سؤال حرس الحدود : أين المفر ؟
أجابه بعد أن أخرج من حقيبته أعز مايملك : الى بلادي التي سرقوا فيها زماني ..
*
*
أدرك أن لاجدوى من عبور الحدود فقرر الرجوع الى الموصل بعد أن قرأ لافتة كتبت بخط جميل
( سورية .. ترحب بكم ) وقف قربها لساعات طوال تحت الشمس والأرض قفار فكانت كفيلة بإحراق كامل معدته وتقرحها قلقا ً
قال لصاحبه الذي قاد عملية عودته .. إذا مت في الطريق الى وطني فاكتبوا على قبري آخر كلماتي .. أنا المهاجر إذ عجلت إليك ربي لترضى .. ياطبيبي
*
*
*
بعد سنوات الصحو صار قبره مزارا ً ينخر ذاكرة طيور العراق المهاجرة ...
وهم يقربون مسافات الشفاء لأمراضنا وأطبائنا ؟
ومع كل جيل يحتفي بذكراه كانوا يستخرجون من حقيبته عَـلـَم العراق الذي كان كفنا ً لأحزانه فتسقي قبره دموع الفرات
فهو من أعاد لنخيل البلاد لقاحها
مجدي محمود جعفر
27-11-2006, 09:33 PM
المبدع الفنان / خليل حلاوجي
" جيل آيل للسقوط " تؤكد قدرتك الفائقة في قراءة الواقع العربي المتداعي ، وكشفت من خلال بطل نصك الأزمة الحقيقية ، وأعتبر الوضوح هنا وفي هذا النص بالذات والنصوص التي تسير على نفس الدرب براعة فنية ، والصراخ هنا واجب فني كما هو واجب وطني ، فالأمة كلها تتداعى والجيل الآني آيل للسقوط ، فإذا كان الصمت في الواقع عار وجبن فإنه في الفن أيضا كذلك ، القصة تبحث عن حلول وخروج من الراهن المتداعي على مستوى الأفراد والدول والوطن كله ، القصة تنكأ الجراح وتحاول أن توقظ فينا الوطن والذات ، وأرجو أن تحظى مثل هذه النصوص بإهتمام الأحبة الكتاب - فنحن في حاجة إليها ، لتعيد إلينا التوازن والتصالح مع النفس والوطن ولن يتحقق هذا إلا إذا ...
في انتظار التعليقات والمداخلات
محمد إبراهيم الحريري
27-11-2006, 09:38 PM
الأخ خليل ـ لن يسقط الجبل مادام جذره ضاربا بحدود اللقاء تحت نخيل الصمود ، عاريا الثمر ليأكل منه مسافرو اللحظة لحين عودة طيور البلاد من مهاجر بعيدة قربية ...
سيبقى ملاذ العشاق تحت صخور سره تتصاهر الكلمات محبة فتنطق قصيدة
بلادي عراق وشام اليمن =وتونس حبي بيوم المحن
وارض الفرات طعام الوفا=وخبز الفقير بنار الزمن
سبقى عراق الألى أبحروا= ببابل حرف وعالي المدن
ـــــــــــــ
تحياتي أخي
خليل حلاوجي
28-11-2006, 09:52 AM
الاستاذ مجدي محمود جعفر
وجودك هنا بين شهقاتي .... وجود رد اعتبار لكل حزين فوق تراب أوطاننا
بمثلك سننسى اليأس ... وعند فيض مدادك ... ستشرق شمس الوعي
استاذي المبجل
وضع أحد اعلام الادب في مدينتي تحليلاً للقصة وقد حفر بئرها بأبرته حتى استخرج من الجب ... ماء ً غدقا ً
وغدت مقالته ... حديقة ذات بهجة تسر الناظرين
أنتظر مرور الكرام
حتى أضع ماقاله شيخي !!!
ولنا الصبر والشكر ولمن هزمنا القبر ...
وفاء شوكت خضر
28-11-2006, 12:00 PM
خليل الوطن ..
خليل الألم ..
أيها المهاجر من ذاتك لعالم تبحث فيه عن الأمان ، لفظتنا الأوطان ، ولفظنا التاريخ من صفحاته ، ولا زلنا نعيش على هامش أمجاد من مضوا دون أن نعتبر، أن التاريخ لا يسجل أسماء من لا يخطو بدمعم أمجاد البطولة ، ولا بخذلانهم وخيانتهم أسماء من سالت دماءهم ثمنا لها .
جيل أيل للسقوط ، جيل التطبيع ، جيل انسلخ عن أصوله ليمجد أصول غريبة عنه ، فبات هجينا لا أصل له .
سيغسل دجلة والفرات دنس من داسوا الأرض ، لتبقى دماء الشهداء رمزا ، تفوح منه رائحة المسك ، والنخل باسقات ، تلوح بالأفق ، أن لن تنحني .
بات حرفك إدمان لعيني وفكري .
لك التحية والتقدير .
خليل حلاوجي
28-11-2006, 04:32 PM
والصراخ هنا واجب فني كما هو واجب وطني
\
عودة ثانية لحرفك الباهر استاذنا مجدي
نعم
يجب أن نصرخ لعل الذين أدمنوا الشخير .... يستيقظون
نعم
الامبراطوريات العظمى انهارت بفعل ( قصور الطاقة الابداعية )
يقول كانت .. الامة التي لاتشعر كلها أو اغلبها بالالآم الاستبداد لاتستحق الحرية
اما ديكارت فقال كلمة عجيبة في كتابه المقال على المنهج
يجب قبل هدم البيوت القديمة _ مهما كانت سيئة _ بناء بيوتنا الجديدة
فنأخذ اهلنا الى بيته الجديد لانه لن يرجع مطلقا ً الى البيت القديم
\
بورك مرورك الناهض بنا
الصباح الخالدي
28-11-2006, 08:16 PM
هل تقصد ان السقوط سيبدا بهذاا لجيل
اجيال مرت وهي ساقطة لم لايكون هؤلاء امتداد
عبدالله المحمدي
28-11-2006, 08:39 PM
هناك فوق ربا اليأس وقفت دموعي لكي تعلن انتحارها
محاولةً يائسة لاحتواء أحزاني
ولكنها بذلك أعلنت انفجار الذات فوق صخرة الأمل المحطم
خليل حلاوجي :
الجمال بعينه ...حينما اقرء لك !!!
لا تحزن ان الله معنا
تحياتي لك
سعيد أبو نعسة
29-11-2006, 05:52 PM
أخي الكريم خليل حلاوجي
سرد شائق موفق يشير إلى الحدث من طرف خفي و ينكأ جراحنا المتورمة و مآسينا أمام نقاط التفتيش و الحدود المصطنعة .
حين لا يجد المريض طبيبا يعالجه على مساحة الوطن فأقم علينا مأتما و عويلا.
رائع على الدوام
خليل حلاوجي
29-11-2006, 09:26 PM
الأخ خليل ـ لن يسقط الجبل مادام جذره ضاربا بحدود اللقاء تحت نخيل الصمود ، عاريا الثمر ليأكل منه مسافرو اللحظة لحين عودة طيور البلاد من مهاجر بعيدة قربية ...
سيبقى ملاذ العشاق تحت صخور سره تتصاهر الكلمات محبة فتنطق قصيدة
بلادي عراق وشام اليمن =وتونس حبي بيوم المحن
وارض الفرات طعام الوفا=وخبز الفقير بنار الزمن
سبقى عراق الألى أبحروا= ببابل حرف وعالي المدن
ـــــــــــــ
تحياتي أخي
شيخي ومعلمي وملهمي
أخا الفضل ... سخي الواحة وشلال شعرنا الزاهي
نعم
انه الالم ....
ومن الغريب غروب شمس في ....الثرى وضياؤها باق على الآفاق
حسنية تدركيت
30-11-2006, 02:49 AM
خليل الحلاوجي تمت صلة بين الألم والإبداع أجدها هنا في أجمل وأبهى صورها لاتنسى أخي الألم مربي ومعلم به تسمو الروح وترتقي
ولاتحزن إن الله معنا
الشربينى خطاب
30-11-2006, 06:23 AM
جيل آيل للسقوط ...
إثنتا عشرة ساعة هو الطريق من الموصل الى حلب تراءت له أحداث أربعين عاما ً أمام ناظريه فآلمه كيف أن الأمهات بدأن بأكل أبنائهن، وأمتنا تلفظهم خارج ترابها فأحس َ أن معدته وهي لم تعد تهضم الطعام ..تأكل نفسها وتجرحها حتى قال عنها من عالجها إنها تثقبت بوباءالقرحة ..
سأل نفسه كيف سأعثر على طبيب علاتي ؟
وهل سيستبدل جدار المعدة أم سيرمم الثقوب التي أحرقت المشاعر فماعاد يستطيب بها طعام ولا وئام ..
ترى لماذا يُـقتل ُ الاطباء في بلادنا ؟
ولماذا هَـجَـرَ نا من تبقى منهم ؟ ومتى تستعيد بساتيننا عافيتها فيعود الطبيب يزور مرضاه في بيوتنا ، وأين هو طبيب الوطن ليداوي أنين المواطن
..
وصلت الحافلة نقطة التفتيش فقطع متاهة أسئلته سؤال حرس الحدود : أين المفر ؟
أجابه بعد أن أخرج من حقيبته أعز مايملك : الى بلادي التي سرقوا فيها زماني ..
*
*
أدرك أن لاجدوى من عبور الحدود فقرر الرجوع الى الموصل بعد أن قرأ لافتة كتبت بخط جميل
( سورية .. ترحب بكم ) وقف قربها لساعات طوال تحت الشمس والأرض قفار فكانت كفيلة بإحراق كامل معدته وتقرحها قلقا ً
قال لصاحبه الذي قاد عملية عودته .. إذا مت في الطريق الى وطني فاكتبوا على قبري آخر كلماتي .. أنا المهاجر إذ عجلت إليك ربي لترضى .. ياطبيبي
*
*
*
بعد سنوات الصحو صار قبره مزارا ً ينخر ذاكرة طيور العراق المهاجرة ...
وهم يقربون مسافات الشفاء لأمراضنا وأطبائنا ؟
ومع كل جيل يحتفي بذكراه كانوا يستخرجون من حقيبته عَـلـَم العراق الذي كان كفنا ً لأحزانه فتسقي قبره دموع الفرات
فهو من أعاد لنخيل البلاد لقاحها
الاستاذ / خليل حلاوجي
توظيف الألم وشرح مسبباته في النص مرهون الشفاء منه بالعودة إلي الطبيب الشافي الله " والموت آخر علة يعتلها البدن العليل " يا أخي لا أدري من أين أتاني هذا الإحساس ربما من كلمة" أربعين عاماً" ربطتها بالتيه وفي اعتقادي وربما أن أكون مخطئاً أنه كان علاج لبني اسرائيل لا عقاب ، فقد كبروا ونموا في ظل القهر والسخرية والذلة والمسكنة وبالتالي فلا لديهم عقيدة قتالية أو شعور بوطن أو أرض يمتون من أجلها ، فأريعين سنة يتهون في الأرض ، يموت فيها الشيوخ الذين قالوا " اذهب أنت وربك فقاتلا 0000 الآية" ويظهر جيل من لأطفال الصغار ينمو ويكبر ويصيح جيل جديد من الشباب " فتي موسي " لا يعرف الذلة والمسكنة ويكون قد تربي فيه حب الوطن فيقاتل من اجله ويموت في سبيله 0
والرمزية في الجبل الأيل للسقوط ريما تحيل علي نتأ الجبل لكي يؤمن العراقيون بيقمة الوطن فالحال فيه تشابه من عصر صدام الموصوم بالقهرو الذلة والسخرة 00 ربما أكون مخطئاً
يقول الناقد العراقي حاتم الصكر ، كل قراءة احتمال وتفتح علي قراءة أخري وتؤدي لانبثاقها 0000
خالص تقديري واحترامي
خليل حلاوجي
01-12-2006, 03:06 AM
خليل الوطن ..
جيل أيل للسقوط ، جيل التطبيع ، جيل انسلخ عن أصوله ليمجد أصول غريبة عنه ، فبات هجينا لا أصل له .
سيغسل دجلة والفرات دنس من داسوا الأرض ، .
وفاء الصبر ... صدقت وربي
كنا جيل التطبيع فصرنا جيه التيه والخوف والكسل
ولكل حقيقة اليوم ... بكل مرارة .... وجهين
خليل حلاوجي
05-12-2006, 07:43 AM
هل تقصد ان السقوط سيبدا بهذاا لجيل
اجيال مرت وهي ساقطة لم لايكون هؤلاء امتداد
الهزيمة مصطلح يقبع في جماجمنا بشكل مشوه وبطريقة مشوهة
الهزيمة لاتعني الانكسار
الهزيمة تكون في المعارك حصرا ً ولكن في المواجهات الحضارية هناك مصطلح أشد وضوحا ً هو التقهقر
جيلنا الذين نعيشه هزم من مئات السنين يوم أن بدأ يستورد سلاحه من عدوه ليقاتل
الطامة الكبرى ...اليوم .... اننا متأخرون متقهقرون
ولكن
ايها الصباح المشرق لن نفقد الامل
سنعمل
ونرفع رؤوسنا
خليل حلاوجي
06-12-2006, 08:07 AM
هناك فوق ربا اليأس وقفت دموعي لكي تعلن انتحارها
محاولةً يائسة لاحتواء أحزاني
ولكنها بذلك أعلنت انفجار الذات فوق صخرة الأمل المحطم
خليل حلاوجي :
الجمال بعينه ...حينما اقرء لك !!!
لا تحزن ان الله معنا
تحياتي لك
يارفيق الالم .... لاندم
أننا ولدنا في أمة باكية ... ارصفتها غافية
لاألم
نحن لها
وسنعود للمجد التليد ... ذات صحوة
\
محبتي لقلبك الكبير ... أكبر
خليل حلاوجي
19-12-2006, 02:13 PM
أخي الكريم خليل حلاوجي
سرد شائق موفق يشير إلى الحدث من طرف خفي و ينكأ جراحنا المتورمة و مآسينا أمام نقاط التفتيش و الحدود المصطنعة .
حين لا يجد المريض طبيبا يعالجه على مساحة الوطن فأقم علينا مأتما و عويلا.
رائع على الدوام
جراحنا تسأل طبيبها الفرج
ومادرت أن الطبيب هدم المشفى وأحرق الدواء
وشنق من تبقى من الاطباء الحكماء
الصباح الخالدي
19-12-2006, 07:23 PM
الهزيمة مصطلح يقبع في جماجمنا بشكل مشوه وبطريقة مشوهة
الهزيمة لاتعني الانكسار
الهزيمة تكون في المعارك حصرا ً ولكن في المواجهات الحضارية هناك مصطلح أشد وضوحا ً هو التقهقر
جيلنا الذين نعيشه هزم من مئات السنين يوم أن بدأ يستورد سلاحه من عدوه ليقاتل
الطامة الكبرى ...اليوم .... اننا متأخرون متقهقرون
ولكن
ايها الصباح المشرق لن نفقد الامل
سنعمل
ونرفع رؤوسنا
نعمل ونعمل
لكن لايمكننا التعامي عن واقعنا يامعلمي
خليل حلاوجي
20-12-2006, 08:15 AM
خليل الحلاوجي تمت صلة بين الألم والإبداع أجدها هنا في أجمل وأبهى صورها لاتنسى أخي الألم مربي ومعلم به تسمو الروح وترتقي
ولاتحزن إن الله معنا
الاديبة حسنية
الالم يسكن قلمي
والابداع ... ان تشاركوني إياه
مصطفى بطحيش
21-12-2006, 01:06 AM
خليل
النخلة صنو شظف العيش وقسوة البوادي , وتأبى الا ان تساقط رطبا جنيا !
قصتك مغرقة في الاسى
لك الود والتقدير
مصطفى بطحيش
21-12-2006, 01:29 AM
هُزّيْ اليكِ
فينضجِ العنقودُ
تحلو في العذوق مرارةُ الايامِ
ينعتقُ الفلقْ
هزي فينحسر الدجى
وهزيم صوتك عله
يسمعهمُ الترتيلَ
والاعشون يلمع
في محاجرهم
سنا نور الشهادة
والألق
خليل حلاوجي
24-12-2006, 08:18 AM
الاستاذ / خليل حلاوجي
توظيف الألم وشرح مسبباته في النص مرهون الشفاء منه بالعودة إلي الطبيب الشافي الله " والموت آخر علة يعتلها البدن العليل " يا أخي لا أدري من أين أتاني هذا الإحساس ربما من كلمة" أربعين عاماً" ربطتها بالتيه وفي اعتقادي وربما أن أكون مخطئاً أنه كان علاج لبني اسرائيل لا عقاب ، فقد كبروا ونموا في ظل القهر والسخرية والذلة والمسكنة وبالتالي فلا لديهم عقيدة قتالية أو شعور بوطن أو أرض يمتون من أجلها ، فأريعين سنة يتهون في الأرض ، يموت فيها الشيوخ الذين قالوا " اذهب أنت وربك فقاتلا 0000 الآية" ويظهر جيل من لأطفال الصغار ينمو ويكبر ويصيح جيل جديد من الشباب " فتي موسي " لا يعرف الذلة والمسكنة ويكون قد تربي فيه حب الوطن فيقاتل من اجله ويموت في سبيله 0
والرمزية في الجبل الأيل للسقوط ريما تحيل علي نتأ الجبل لكي يؤمن العراقيون بيقمة الوطن فالحال فيه تشابه من عصر صدام الموصوم بالقهرو الذلة والسخرة 00 ربما أكون مخطئاً
يقول الناقد العراقي حاتم الصكر ، كل قراءة احتمال وتفتح علي قراءة أخري وتؤدي لانبثاقها 0000
خالص تقديري واحترامي
لازلت ابحث عن بطل
يحمل همة بمستوى همومنا
فأعني على نفسي بكثرة التدبر لواقعنا المفزع
ياشقيق الروح .... الشربيني الهمام
خليل حلاوجي
03-01-2007, 11:57 AM
نعمل ونعمل
لكن لايمكننا التعامي عن واقعنا يامعلمي
نعم
لابد أن نوقف من هرب
ونعيده ليعيش مع باقي نخلاتنا
من قبل أن يأتي يوم
لانخل فيه ولاخلال
بالغ تقديري لصباحنا المشرق
خليل حلاوجي
09-01-2007, 08:29 AM
خليل
النخلة صنو شظف العيش وقسوة البوادي , وتأبى الا ان تساقط رطبا جنيا !
قصتك مغرقة في الاسى
لك الود والتقدير
نخيلنا يشتكينا
في مدن الكسل والخوف ... وضبابية الولاء
نريده نخلا ً يحمل رطبا جنيا ... يقف معبرا ً عن شموخنا
وهم يريدونه نخيل تأكله القنابل
\
لنا الله شيخناواستاذنا الحبيب
خليل حلاوجي
28-05-2008, 08:55 AM
هُزّيْ اليكِ
فينضجِ العنقودُ
تحلو في العذوق مرارةُ الايامِ
ينعتقُ الفلقْ
هزي فينحسر الدجى
وهزيم صوتك عله
يسمعهمُ الترتيلَ
والاعشون يلمع
في محاجرهم
سنا نور الشهادة
والألق
هزي إليك ..
هزي ..
يا أمتي .. هزي
د. نجلاء طمان
28-05-2008, 10:31 PM
جيل آيل للسقوط ...
إثنتا عشرة ساعة هو الطريق من الموصل الى حلب تراءت له أحداث أربعين عاما ً أمام ناظريه فآلمه كيف أن الأمهات بدأن بأكل أبنائهن، وأمتنا تلفظهم خارج ترابها فأحس َ أن معدته وهي لم تعد تهضم الطعام ..تأكل نفسها وتجرحها حتى قال عنها من عالجها إنها تثقبت بوباءالقرحة ..
سأل نفسه كيف سأعثر على طبيب علاتي ؟
وهل سيستبدل جدار المعدة أم سيرمم الثقوب التي أحرقت المشاعر فماعاد يستطيب بها طعام ولا وئام ..
ترى لماذا يُـقتل ُ الاطباء في بلادنا ؟
ولماذا هَـجَـرَ نا من تبقى منهم ؟ ومتى تستعيد بساتيننا عافيتها فيعود الطبيب يزور مرضاه في بيوتنا ، وأين هو طبيب الوطن ليداوي أنين المواطن
..
وصلت الحافلة نقطة التفتيش فقطع متاهة أسئلته سؤال حرس الحدود : أين المفر ؟
أجابه بعد أن أخرج من حقيبته أعز مايملك : الى بلادي التي سرقوا فيها زماني ..
*
*
أدرك أن لاجدوى من عبور الحدود فقرر الرجوع الى الموصل بعد أن قرأ لافتة كتبت بخط جميل
( سورية .. ترحب بكم ) وقف قربها لساعات طوال تحت الشمس والأرض قفار فكانت كفيلة بإحراق كامل معدته وتقرحها قلقا ً
قال لصاحبه الذي قاد عملية عودته .. إذا مت في الطريق الى وطني فاكتبوا على قبري آخر كلماتي .. أنا المهاجر إذ عجلت إليك ربي لترضى .. ياطبيبي
*
*
*
بعد سنوات الصحو صار قبره مزارا ً ينخر ذاكرة طيور العراق المهاجرة ...
وهم يقربون مسافات الشفاء لأمراضنا وأطبائنا ؟
ومع كل جيل يحتفي بذكراه كانوا يستخرجون من حقيبته عَـلـَم العراق الذي كان كفنا ً لأحزانه فتسقي قبره دموع الفرات
فهو من أعاد لنخيل البلاد لقاحها
جبل آيل للسقوط
معدة آيلة للسقوط
حب آيل للسقوط
وطن آيل للسقوط
عمر آيل للسقوط
لم نعد تبكينا الجراح
فحتى الجرح آيل للسقوط
صير منك يا رب نرتجيه
خليل حلاوجي
29-06-2008, 04:37 PM
هُزّيْ اليكِ
فينضجِ العنقودُ
تحلو في العذوق مرارةُ الايامِ
ينعتقُ الفلقْ
هزي فينحسر الدجى
وهزيم صوتك عله
يسمعهمُ الترتيلَ
والاعشون يلمع
في محاجرهم
سنا نور الشهادة
والألق
النخيل يبكي ... يومنا المفزع
فيتساقط رطب الفرات ... أشلاء وأبرياء
لانا عبد الستار
04-06-2013, 09:17 PM
اجتماع الفلسفة والقص يصنع أدبا عظيما عميقا وخالدا
هل هي ولادة المعري المعاصر؟
رائعة
اشكرك
ناديه محمد الجابي
04-06-2013, 10:29 PM
أليمة .. موجعة .. كوجع الأوطان المجروحة
جعلت قلبي ينزف على العراق وأجيال تكابد الألام
وتنزف وتموت .. لكن لنتذكر إن الطبيب الحقيقي موجود
وهو القادر.. الشافي .
يامن سكن الألم قلمه
والأبداع فكره وفلسفته وقلبه..
دمت والألق والأبداع.
خليل حلاوجي
19-06-2013, 12:24 AM
اجتماع الفلسفة والقص يصنع أدبا عظيما عميقا وخالدا
هل هي ولادة المعري المعاصر؟
رائعة
اشكرك
أمست تفاصيلنا نصوص رواية رائعة ، بلادٌ على مشارف الأنكسار ، تستيقظ على حياة هاربة لم نتخيلها ، كمن يغفو من سبات عميق ، كعادة الأحزان الكبرى نحن على الدوام في مواجهة ..
القارئ يصدمنا ونصدمه بغير المتوقع من المشاهد ، حين تتداخل الأحداث الواقعية بأخرى افتراضية .. ينسكب الدمع.
مودتي لنبضكم .
نداء غريب صبري
09-07-2013, 01:35 AM
الأجيال اعتادت السقوط منذ طردونا من الأندلس
قصة جميلة أخي
شكرا لك
بوركت
فاتن دراوشة
10-07-2013, 10:13 AM
إثنتا عشرة ساعة هو الطريق من الموصل الى حلب تراءت له أحداث أربعين عاما ً أمام ناظريه فآلمه كيف أن الأمهات بدأن بأكل أبنائهن، وأمتنا تلفظهم خارج ترابها فأحس َ أن معدته وهي لم تعد تهضم الطعام ..تأكل نفسها وتجرحها حتى قال عنها من عالجها إنها تثقبت بوباءالقرحة ..
أوطان تلتهم أشبالها، تقضم تفّاح أعمارهم، تشرب ماء سعادتهم، وتلفظهم خارجها كليل ملّت ارتداء قميصه، لتبعثر أريج محبّتهم في غياهب المنفى وفي عيون الغرباء، الذين يمضغون أحزانهم بثغر الدّهشة والنّفور.
سأل نفسه كيف سأعثر على طبيب علاتي ؟
وهل سيستبدل جدار المعدة أم سيرمم الثقوب التي أحرقت المشاعر فماعاد يستطيب بها طعام ولا وئام ..
ترى لماذا يُـقتل ُ الاطباء في بلادنا ؟
ولماذا هَـجَـرَ نا من تبقى منهم ؟ ومتى تستعيد بساتيننا عافيتها فيعود الطبيب يزور مرضاه في بيوتنا ، وأين هو طبيب الوطن ليداوي أنين المواطن
..
طبيبنا باع طبّه وسلخ عنه جلده، والمعدة كالإسفنجة تبحث عن جدران تعيد هيكلتها وسط طوفان الثّقوب الذي يجتاحها، يلزمنا إكسيرا كي نجدَ الوطن المصلوب على قرص الإسبرين الذي نسيناه في جيوبنا دهرا حتّى بات تناوله محض انتحار.
وصلت الحافلة نقطة التفتيش فقطع متاهة أسئلته سؤال حرس الحدود : أين المفر ؟
أجابه بعد أن أخرج من حقيبته أعز مايملك : الى بلادي التي سرقوا فيها زماني ..
*
*
هي نقطة العبور التي تفصل ما بين الوطن الذي يبصق مواطنه، وبين الوطن الذي يتجرّعه على مضض.
أدرك أن لاجدوى من عبور الحدود فقرر الرجوع الى الموصل بعد أن قرأ لافتة كتبت بخط جميل
( سورية .. ترحب بكم ) وقف قربها لساعات طوال تحت الشمس والأرض قفار فكانت كفيلة بإحراق كامل معدته وتقرحها قلقا ً
قال لصاحبه الذي قاد عملية عودته .. إذا مت في الطريق الى وطني فاكتبوا على قبري آخر كلماتي .. أنا المهاجر إذ عجلت إليك ربي لترضى .. ياطبيبي
*
*
*
عودةٌ إلى بداية الطّريق، وليس الخروج كالدّخول، تلك السّاعات التي تفصله عن نقطة البداية، غدت دهورا تتلفّع بالموت، وجحيمًا صغيرًا غضّا فاغر الثّغر ليلتهم مصيره.
بعد سنوات الصحو صار قبره مزارا ً ينخر ذاكرة طيور العراق المهاجرة ...
وهم يقربون مسافات الشفاء لأمراضنا وأطبائنا ؟
ومع كل جيل يحتفي بذكراه كانوا يستخرجون من حقيبته عَـلـَم العراق الذي كان كفنا ً لأحزانه فتسقي قبره دموع الفرات
فهو من أعاد لنخيل البلاد لقاحها
لأنّ قبره بقي زهرة على الحدود ما بين ألم المكوث وألم المضيّ كان للعابرين عليه ممّن حذوا حذوه نصيب من رحيق العبر المتناثرة من أسديتها، ليت هذا الوطن المبعثر لفراشاته يصحو قبل أن يستحيل قبرًا لذكريات آلامهم على ثراه.
قصّة نزفت آلام أجيال تجرّعت السّقوط
الآباء أكلوا الحصرم طَوعًا
والأبناء يضرسون به كَرْهًا
فمتى ستنتهي مراحل الانزلاق صوب الهاوية؟؟؟؟
دمت مبدعا أستاذي
مودّتي
ربيحة الرفاعي
27-10-2015, 03:11 AM
تورية جزئية تلاعبت بالفكرة تخفي منها لونا وتكشف بوجع التفاصيل ألوانا، وأسلوب فني ماتع صدح بمحموله لا مهادنا فأصاب في مقاتل الصمت
جميل حرفك وإبداعي رفعك أعمده المشهد
دمت بخير
تحاياي
خلود محمد جمعة
17-11-2015, 10:06 AM
وما تحت مفاصل الحرف ألم احتكاك الحقيقة الجافة
قص في العمق بحرفية
بوركت وكل التقدير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir