مشاهدة النسخة كاملة : إنّي هجـرتُ حياتهـمْ كيْ أتبعَــكْ !
أسماء حرمة الله
29-11-2006, 08:10 AM
ياشعرُ، غَرِّدْ في دمي، إنّي معَكْ
إنّي هجرتُ حياتَهمْ كيْ أتبعَكْ !
أخبرتُهمْ أنّي بدونكَ نبتةٌ
تذوي، تعوّدَ عودُها أنْ يرضَعَكْ
أنّ الحياةَ بدون قطْرِكَ مِيتَةٌ
حتّى رموْني بالجنون لأخلعَكْ !
أخبرتُهمْ أنّ الشعورَ سماؤنا
ياشعرُ حلِّقْ في السَّما، ما أروعَكْ !
لكنهمْ قذفوا خطايَ بقسوةٍ
كيْ يُجبروني أنْ أُهدِّمَ مخدَعَكْ
وتضاحكوا واستهزأوا بوفائنا
بلْ أقسموا أنْ يحرموني مطلعَكْ !
لايعلمونَ بأنّهمْ قدْ أجهزوا
- ظُلْماً- علينا والحَشا ماضيّعَكْ !
ياشعرُ، قلْ لي أنهمْ لم يُجمِعوا
-سرّاً- على وأدي لئلاّ أتبعَكْ ؟
لم يخنقوا حبْراً على أوراقنا
لم يُغرِقوا حُلُماً نَما وأنا معَكْ ؟
لمْ يُزهِقوا أملاً بِعمرِ قلوبنا
لم يحرقوا ورداً تَفيّأَ أضلُعَكْ ؟
لم يهزأوا بدموعنا وحروفنا
لم يقطعوا أغصاننا كيْ نقطعَكْ ؟
لم يصنعوا مِن دمعنا بيتاً لنا
كالحزنِ يصنعُ حُلْكةً كيْ يصرعَكْ !
أمْ أنّهمْ قدْ بَيَّتُوا لي آهةً
كي يُرغموني أن أُبيِّتَ مصرعَكْ ؟!
أوَ لمْ تُخبّرهُمْ عهودُ وفائنا
أنّ الوفاءَ كعهدنا لن يخدعَكْ ؟!
أنَّـا وريدٌ واحدٌ تحيا به
روحٌ تعيشُ على الوفا دوماً معكْ ؟!
ياشعرُ، طبْ نفْساً، فإنّكَ شامخٌ
أدري بأنّ حديثَهمْ قد أوجَعَكْ
ترنو إليهمْ والدموع تدافعتْ
تدمي فؤادي ثمّ تعصرُ أضلعَكْ
لاتبتئسْ، هذا زمانٌ مزمنٌ
لايرعوي حتّى يُنغّصَ مضجعَكْ
يجني خُطانا كيْ يُفرٌَّقَ بيننا
والروحُ تأبى أن تغادرَ منبعَكْ
كنْ غيمةً واغسلْ فؤادَ زمانهمْ
واهجرْ قساوتَهمْ لكيلاَ تُفزِعَكْ
واسقِ القلوبَ محبّةً وتصافياً
كيْ يكبرَ الزمنُ الجميلُ فيزرَعَكْ
مازلتُ أؤمنُ بالمحبّة بلسماً
منديلَ إحساسٍ يكفكفُ أدمعَكْ
بالحلْم قنديلاً يُؤثّتُ ليلَنا
فالشمسُ مازالتْ ستحرسُ مطلعَكْ
فاسكنْ وريدي مثلما كنّا معاً
واقطفْ لثغركَ بسمةً، إنّي معكْ !
عماد عنانى على
29-11-2006, 08:28 AM
الأخت الفاضلة / أسماء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فالشمسُ مازالتْ ستحرسُ مطلعَـكْ
فاسكنْ وريـدي مثلمـا كنّـا معـاً
واقطفْ لثغركَ بسمةً، إنّـي معـكْ
وقفت أمام كلماتك وكأنى أحدق فى عين الشمس وهى تمنح نورها لكل القلوب التى ملأها الليل بظلمته
وتمنح الدفء لكل العابرين على فصل الشتاء بقسوته فتذيب الجليد عن مشاعر قد تربع الحزن ملكا عليها
ما أجمل حرفك هنا
اسعدنى أن اكون اول من يصافحه
اسعد الله أيامك فتمنحينا الربيع فى كل فصول العام
ودمت بود
د.جمال مرسي
29-11-2006, 09:19 AM
الأخت الكريمة و الشاعرة المبدعة أسماء حرمة الله
طال غيابك فاتقدك أخوتك كثيراً
فألف ألف حمد لله على سلامتك
أما هذه القصيدة فهي تحفة فنية رائعة
حفلت بالصور و بالصدق
و هل أجمل من الشعر حين يكون نابعا من الإحساس فيعبر
عما في النفس البشرية و يكون سلاحا إن تطلب في وقته و مكانه
و زهرة فواحة في وقتها و مكانها
و ما أجملك و أنت تدافعين عن حبيبك و حبيبنا الشعر الذي مهما غبنا عنه فإننا و بدون أن ندري نعود إليه لنستقي من فيضه و نهيم في عالمه الغير متناهي بمعان بديعة و عاطفة صادقة :
ياشعرُ، غَرِّدْ في دمي، إنّي معَـكْ
إنّي هجرتُ حياتَهمْ كـيْ أتبعَـكْ !
أخبرتُهـمْ أنّـي بـدونـكَ نبـتـةٌ
تذوي، تعوّدَ عودُهـا أنْ يرضَعَـكْ
نعم نعم
أحسنت أختنا الفاضلة أسماء
ما أروع حرفك و أحبك نسجك
فإلى الأمام دائما
و تحياتي و مودتي
د. جمال
زاهية
29-11-2006, 11:49 AM
رااااائعة أسماء كعادتك
بارك الله بك ياحبيبة
أختك
بنت البحر
تثبَّت
حوراء آل بورنو
29-11-2006, 01:31 PM
هو حديثك الدائم الفأل ، رقيق البسمة ، غامر بالأمل .. .
ليت الحياة جميلة جمال حرفك ، و ليت الوجود مقبل علينا بالهناء إقبال نبضك و همسك .
وعدتني بقصيدة هي القطر لليبس الذي أحرق أهداب القلوب ، و بحق زرعتي مع الهطول غراس آمال جديدة .. ممتنة .
الغالية أسماء
شكر الله لك لما أعلم و تعلمين .
كل ودي و ودادي .
صابرين الصباغ
29-11-2006, 02:49 PM
أسماااااااااااااااء
أبتلع دهشتي وأعود
صبر
ناصر البنا
29-11-2006, 02:54 PM
ماشاء الله في غاية الروعه والابداع
لك خالص شكري
محمد إبراهيم الحريري
29-11-2006, 03:47 PM
ياشعرُ، غَرِّدْ في دمي، إنّي معَكْ
إنّي هجرتُ حياتَهمْ كيْ أتبعَكْ !
أخبرتُهمْ أنّي بدونكَ نبتةٌ
تذوي، تعوّدَ عودُها أنْ يرضَعَكْ
أنّ الحياةَ بدون قطْرِكَ مِيتَةٌ
حتّى رموْني بالجنون لأخلعَكْ !
أخبرتُهمْ أنّ الشعورَ سماؤنا
ياشعرُ حلِّقْ في السَّما، ما أروعَكْ !
لكنهمْ قذفوا خطايَ بقسوةٍ
كيْ يُجبروني أنْ أُهدِّمَ مخدَعَكْ
وتضاحكوا واستهزأوا بوفائنا
بلْ أقسموا أنْ يحرموني مطلعَكْ !
لايعلمونَ بأنّهمْ قدْ أجهزوا
- ظُلْماً- علينا والحَشا ماضيّعَكْ !
ياشعرُ، قلْ لي أنهمْ لم يُجمِعوا
-سرّاً- على وأدي لئلاّ أتبعَكْ ؟
لم يخنقوا حبْراً على أوراقنا
لم يُغرِقوا حُلُماً نَما وأنا معَكْ ؟
لمْ يُزهِقوا أملاً بِعمرِ قلوبنا
لم يحرقوا ورداً تَفيّأَ أضلُعَكْ ؟
لم يهزأوا بدموعنا وحروفنا
لم يقطعوا أغصاننا كيْ نقطعَكْ ؟
لم يصنعوا مِن دمعنا بيتاً لنا
كالحزنِ يصنعُ حُلْكةً كيْ يصرعَكْ !
أمْ أنّهمْ قدْ بَيَّتُوا لي آهةً
كي يُرغموني أن أُبيِّتَ مصرعَكْ ؟!
أوَ لمْ تُخبّرهُمْ عهودُ وفائنا
أنّ الوفاءَ كعهدنا لن يخدعَكْ ؟!
أنَّـا وريدٌ واحدٌ تحيا به
روحٌ تعيشُ على الوفا دوماً معكْ ؟!
ياشعرُ، طبْ نفْساً، فإنّكَ شامخٌ
أدري بأنّ حديثَهمْ قد أوجَعَكْ
ترنو إليهمْ والدموع تدافعتْ
تدمي فؤادي ثمّ تعصرُ أضلعَكْ
لاتبتئسْ، هذا زمانٌ مزمنٌ
لايرعوي حتّى يُنغّصَ مضجعَكْ
يجني خُطانا كيْ يُفرٌَّقَ بيننا
والروحُ تأبى أن تغادرَ منبعَكْ
كنْ غيمةً واغسلْ فؤادَ زمانهمْ
واهجرْ قساوتَهمْ لكيلاَ تُفزِعَكْ
واسقِ القلوبَ محبّةً وتصافياً
كيْ يكبرَ الزمنُ الجميلُ فيزرَعَكْ
مازلتُ أؤمنُ بالمحبّة بلسماً
منديلَ إحساسٍ يكفكفُ أدمعَكْ
بالحلْم قنديلاً يُؤثّتُ ليلَنا
فالشمسُ مازالتْ ستحرسُ مطلعَكْ
فاسكنْ وريدي مثلما كنّا معاً
واقطفْ لثغركَ بسمةً، إنّي معكْ !
الأخت اسماء ـ تحية
يا منبع السحر المعرش مطلعك
أني لأغترف الدموع شذا معك
أشتار قافية السمو مكلالا
قصر الغرام تحية كي أسمعك
أوما سمعت صدى البيان قصيدة
سكبت أنيني بالتوجع أدمعك ؟
صبرا شريت الوزن حتى أقبلت
آرام مقياس الضلوع لتتبعك
وعبرت أنهار الوداد سليقة
للنخل والزيتون تهوى منبعك
يا شعر يا رسل الصديق ويا رؤى
الصِّدِيــْق ِ ما ملك ٌ يطاول مطلعك
ـــــــــــــــــــــــــ ـ
تحياتي أختي أسماء
يحيى الشعبي
29-11-2006, 05:04 PM
ياشعرُ، غَرِّدْ في دمي، إنّي معَكْ
إنّي هجرتُ حياتَهمْ كيْ أتبعَكْ !
أخبرتُهمْ أنّي بدونكَ نبتةٌ
تذوي، تعوّدَ عودُها أنْ يرضَعَكْ
أنّ الحياةَ بدون قطْرِكَ مِيتَةٌ
حتّى رموْني بالجنون لأخلعَكْ !
أخبرتُهمْ أنّ الشعورَ سماؤنا
ياشعرُ حلِّقْ في السَّما، ما أروعَكْ !
لكنهمْ قذفوا خطايَ بقسوةٍ
كيْ يُجبروني أنْ أُهدِّمَ مخدَعَكْ
وتضاحكوا واستهزأوا بوفائنا
بلْ أقسموا أنْ يحرموني مطلعَكْ !
لايعلمونَ بأنّهمْ قدْ أجهزوا
- ظُلْماً- علينا والحَشا ماضيّعَكْ !
ياشعرُ، قلْ لي أنهمْ لم يُجمِعوا
-سرّاً- على وأدي لئلاّ أتبعَكْ ؟
لم يخنقوا حبْراً على أوراقنا
لم يُغرِقوا حُلُماً نَما وأنا معَكْ ؟
لمْ يُزهِقوا أملاً بِعمرِ قلوبنا
لم يحرقوا ورداً تَفيّأَ أضلُعَكْ ؟
لم يهزأوا بدموعنا وحروفنا
لم يقطعوا أغصاننا كيْ نقطعَكْ ؟
لم يصنعوا مِن دمعنا بيتاً لنا
كالحزنِ يصنعُ حُلْكةً كيْ يصرعَكْ !
أمْ أنّهمْ قدْ بَيَّتُوا لي آهةً
كي يُرغموني أن أُبيِّتَ مصرعَكْ ؟!
أوَ لمْ تُخبّرهُمْ عهودُ وفائنا
أنّ الوفاءَ كعهدنا لن يخدعَكْ ؟!
أنَّـا وريدٌ واحدٌ تحيا به
روحٌ تعيشُ على الوفا دوماً معكْ ؟!
ياشعرُ، طبْ نفْساً، فإنّكَ شامخٌ
أدري بأنّ حديثَهمْ قد أوجَعَكْ
ترنو إليهمْ والدموع تدافعتْ
تدمي فؤادي ثمّ تعصرُ أضلعَكْ
لاتبتئسْ، هذا زمانٌ مزمنٌ
لايرعوي حتّى يُنغّصَ مضجعَكْ
يجني خُطانا كيْ يُفرٌَّقَ بيننا
والروحُ تأبى أن تغادرَ منبعَكْ
كنْ غيمةً واغسلْ فؤادَ زمانهمْ
واهجرْ قساوتَهمْ لكيلاَ تُفزِعَكْ
واسقِ القلوبَ محبّةً وتصافياً
كيْ يكبرَ الزمنُ الجميلُ فيزرَعَكْ
مازلتُ أؤمنُ بالمحبّة بلسماً
منديلَ إحساسٍ يكفكفُ أدمعَكْ
بالحلْم قنديلاً يُؤثّتُ ليلَنا
فالشمسُ مازالتْ ستحرسُ مطلعَكْ
فاسكنْ وريدي مثلما كنّا معاً
واقطفْ لثغركَ بسمةً، إنّي معكْ !
الأخوة الإداريون ألا يوجد مكان
أرقى من التثبييت يكون للفاخر
الفاخر والأجمل الأجمل .
الشاعرة الكريمة ما كل هذا البذخ
الشعري وما كل هذا الوفاء المنقطع
النظير لوسيلة البوح ( الشعر) .
بدأت القراءة ببيت فبيت وليست عادتي
أن أقف على النص الطويل كاملا ولكن
جمال النص أخذي حتى النهاية .
نص أجده فريدا ومميزا
دامت الأصالة والتجديد
وافر التقدير
عبدالملك الخديدي
29-11-2006, 06:29 PM
الأديبة القديرة : أسماء حرمة الله
بورك فيك ، فقد أبدعت بهذه الرائعة ، والتي ناجيت فيها هذا الحبيب الذي نخشى أن نفقده ويفقدنا ..
وهنا تتجلى روعة الشاعرة في تصورها البديع :
كنْ غيمةً واغسـلْ فـؤادَ زمانهـمْ
واهجرْ قساوتَهـمْ لكيـلاَ تُفزِعَـكْ
واسـقِ القلـوبَ محبّـةً وتصافيـاً
كيْ يكبرَ الزمنُ الجميلُ فيزرَعَـكْ
تقبلي جل التقدير والاحترام.
حسن كريم
29-11-2006, 07:51 PM
أجد في كل قصيدة لأسماء رونقا خاصا،
وأغبطها على سلاسة شِعرها، وتدفقه، وجماله.
اللهم بارك لأسماء في إبداعها الموفق.
د. محمد إياد العكاري
29-11-2006, 08:07 PM
كنْ غيمةً واغسـلْ فـؤادَ زمانهـمْ
واهجرْ قساوتَهـمْ لكيـلاَ تُفزِعَـكْ
واسـقِ القلـوبَ محبّـةً وتصافيـاً
كيْ يكبرَ الزمنُ الجميلُ فيزرَعَـكْ
مازلـتُ أؤمـنُ بالمحبّـة بلسمـاً
منديلَ إحسـاسٍ يكفكـفُ أدمعَـكْ
أجل والله ماأروعك ياشعر وماأروع من سكبك غيمةً تغسل الفؤاد
وتسقيه الصفاء والوداد
وماأجمل الختام أيتها الفاضلة أسماء حرمة الله
بالحلْـم قنديـلاً يُـؤثّـتُ ليلَـنـا
فالشمسُ مازالتْ ستحرسُ مطلعَـكْ
فاسكنْ وريـدي مثلمـا كنّـا معـاً
واقطفْ لثغركَ بسمةً، إنّي معـكْ !
تألمت أني لم أرد عليها إلا اللحظة
رائعة من الروائع والله وأقترحها هناك
حيث الجمال واليراع
والكمال والإبداع
وسيسكن وريدنا إلى الأبد طالما ينبض بالمحبة والصفاء
ويخفق القلب بالإيمان والنقاء
تقديري وإكباري للفاضلة أسماء حرمة الله
والسلام عليك من أخيك
ضحى بوترعة
29-11-2006, 09:28 PM
عزيزتي الرقبقة اسماء
ما أجمل بوحك ما أروع همسك تبارك الله
لك حبي
ضحى
سحر الليالي
29-11-2006, 11:27 PM
لله ما اروعك أيتها النقية
أسماء إعذري حرفي فعندما يعانق حروف كتبت من مداد النور،تعجز عن الرد ...
حفظك ربي دوما ورعاك
لك حبي وألف باقة ورد تحيط قلبك الرقيق
خليل حلاوجي
29-11-2006, 11:48 PM
وتضاحكـوا واستهـزأوا بوفائنـا
بلْ أقسموا أنْ يحرموني مطلعَـكْ !
سأسميها
القصيدة الشجاعةلشدة دهشتي
أعدك سأكتب عنها دراسة فكرية أدبية
وفاء شوكت خضر
30-11-2006, 12:04 AM
أسماء
ياشعرُ، قلْ لي أنهـمْ لـم يُجمِعـوا
-سرّاً- على وأدي لئـلاّ أتبعَـكْ ؟
لم يخنقـوا حبْـراً علـى أوراقنـا
لم يُغرِقوا حُلُماً نَما وأنـا معَـكْ ؟
لمْ يُزهِقـوا أمـلاً بِعمـرِ قلوبنـا
لم يحرقـوا ورداً تَفيّـأَ أضلُعَـكْ ؟
لن يستطيعوا وأدك والكلمات نبضك
وإن خنقوا المداد فستكتبي بدم الوريد
وحلم نما معك سيكبر ليصبح حقيقة
وسيبني القلب بيوت الشعر وارفات
وتبقى الضلوع فيأ ورود ربيعك
أيتها النقية ،
كم هي رقيقة هذه المشاعر التي نقشتها أحرفا في حب القوافي ،
وبيوت الشعر .
كم أنا سعيدة بعودة قلمك للإبداع .
شكرا لزاهية الخير على التثبيت ، فالقصيدة تستحق .
كل الحب والمودة ..
وطاقة ورد تتفيأ الضلوع .
علي أسعد أسعد
30-11-2006, 12:11 AM
تتفتح حدائق الياسمين ..
هنا يولد الحرف أغنيه عذبة ...
كأنما العصافير التي ما تعودت الرحيل ....
أخذت تنشد بألفه ...
بتناغم لم يحد قيد أنملة عن اللحن والموسيقا ....
تحيتي لقلبك الجميل
ولقلمك
أسماء حرمة الله
30-11-2006, 01:16 AM
وعليك السلام ورحمـة اللـه وبركاتـه
تحيـة تقطر شكراً
الأخت الفاضلة / أسماء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فالشمسُ مازالتْ ستحرسُ مطلعَـكْ
فاسكنْ وريـدي مثلمـا كنّـا معـاً
واقطفْ لثغركَ بسمةً، إنّـي معـكْ
وقفت أمام كلماتك وكأنى أحدق فى عين الشمس وهى تمنح نورها لكل القلوب التى ملأها الليل بظلمته
وتمنح الدفء لكل العابرين على فصل الشتاء بقسوته فتذيب الجليد عن مشاعر قد تربع الحزن ملكا عليها
ما أجمل حرفك هنا
اسعدنى أن اكون اول من يصافحه
اسعد الله أيامك فتمنحينا الربيع فى كل فصول العام
ودمت بود
الكريـم عمـاد،
ممتنـة لمروركَ الذي هطلتْ معـه فصولُ الورد كلّها، شكراً لك ولردّكَ الرقيق وحسنّ ظنّك بي وبحرفي. إنّمـا الربيعُ تمنحـه لنا واحتُنـا /أسرتنا الكبيرة الوارفـة وقلوبكـم الطّيبـة .
أكرمكَ ربّي وباركَ بك وبحرفك دائماً ..
تقبّل خالصَ تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
30-11-2006, 01:28 AM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة تنهمل ورداً
الأخت الكريمة و الشاعرة المبدعة أسماء حرمة الله
طال غيابك فاتقدك أخوتك كثيراً
فألف ألف حمد لله على سلامتك
أما هذه القصيدة فهي تحفة فنية رائعة
حفلت بالصور و بالصدق
و هل أجمل من الشعر حين يكون نابعا من الإحساس فيعبر
عما في النفس البشرية و يكون سلاحا إن تطلب في وقته و مكانه
و زهرة فواحة في وقتها و مكانها
و ما أجملك و أنت تدافعين عن حبيبك و حبيبنا الشعر الذي مهما غبنا عنه فإننا و بدون أن ندري نعود إليه لنستقي من فيضه و نهيم في عالمه الغير متناهي بمعان بديعة و عاطفة صادقة :
ياشعرُ، غَرِّدْ في دمي، إنّي معَـكْ
إنّي هجرتُ حياتَهمْ كـيْ أتبعَـكْ !
أخبرتُهـمْ أنّـي بـدونـكَ نبـتـةٌ
تذوي، تعوّدَ عودُهـا أنْ يرضَعَـكْ
نعم نعم
أحسنت أختنا الفاضلة أسماء
ما أروع حرفك و أحبك نسجك
فإلى الأمام دائما
و تحياتي و مودتي
د. جمال
أستاذي المبدع دائمـا د. جمـال،
سلّمك ربّي وعافاك وحماك وأهلك أجمعين، وباركَ بك وبردّك الرقيق وسؤالـك الكريم، ماغبتُ إلاّ قسراً ! وهل تغادر الرّوحُُ المكانَ الذي ألفتْـه وتعلّقتْ به، حتّى صارَ جزءاً منها وصارت جزءاً منـه؟ جزيت الجنّـة ونعيمَهـا.
أمّا الشعرُ، فسيظلّ الحبيبَ الذي سندافع عنـه بكّل ماأوتينا من قوة ومشاعـر، سندافع عنـه بالرّوح والمداد، مابقي بحياتنـا رمـق، وليتَ المُنكرين للشعر وزمانه الجميل ورسالتـه النبيلـة يفهمونَ قيمتَـه الشامخـة، وأنّ الحياةَ بدون خفقـه موتٌ محقّـق، للحروف وللمشاعر وللرّوح بل للجسد أيضاً، فكلّ مايحدث بالرّوح من فرحٍ وحزنٍ يؤثّر سلباً وإيجاباً عليـه .
ممتنـة لهطول حرفك الكريم، حماكَ ربّي وباركَ بكَ وبحرفـك دائمـاً .
لك خالص ُتقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
د. مصطفى عراقي
30-11-2006, 02:40 AM
الأخوة الإداريون ألا يوجد مكان
أرقى من التثبييت يكون للفاخر
الفاخر والأجمل الأجمل .
الشاعرة الكريمة ما كل هذا البذخ
الشعري وما كل هذا الوفاء المنقطع
النظير لوسيلة البوح ( الشعر) .
بدأت القراءة ببيت فبيت وليست عادتي
أن أقف على النص الطويل كاملا ولكن
جمال النص أخذي حتى النهاية .
نص أجده فريدا ومميزا
دامت الأصالة والتجديد
وافر التقدير
أخي الكريم : يحيى
شكرا لهذا التساؤل المعبر عن تقديرك لقصيدة شاعرتنا الصادقة السامقة : أسماء
وأما التثبيت في الواحة فهو خطوة اولى للتعبير عن إعجابنا بها ، وأنا على ثقةٍ أن شرفةَ الروائع في اشتياق لمثل هذه القصيدة الخريدة الفريدة
كما أني على ثقةٍ كذلك أن مشاركة جميلة مثل مشاركتك تعني للشاعر والشاعرة ما هو أجمل وأسمى .
ودمت بكل الخير والسعادة
أخوك: مصطفى
حنان الاغا
30-11-2006, 03:51 AM
طبت وطاب الشعر الذي تبعتيه
قصيدة حب وغزل في صانع الحب والغزل
وقافية جميلة ذات إيقاع مريح
الأخت أسماء
أنت رائعة ، وكفى :001:
سلطان السبهان
30-11-2006, 06:22 AM
أسماء حرمة الله
مقِلة
مجيدة
لا شيء عندي كي أقوله
امنياتي بالتوفيق الدائم
د.جمال مرسي
30-11-2006, 08:25 AM
أقرؤها من جديد
فأزداد دهشةً
و إعجاباً
بارك الله بك يا أسماء
إسماعيل صباح
30-11-2006, 10:39 AM
الفاضلة أسماء :ــ
مازلـتُ أؤمـنُ بالمحبّـة بلسمـاً
منديلَ إحسـاسٍ يكفكـفُ أدمعَـكْ
لو لم تكن القصيدة إلا هذا البيت لكفى !!!!
محمود شاكر الجبوري
30-11-2006, 03:38 PM
حروف تجب في حضرتها التحية
مكانك ذرى الجبال اختاه
رعاك الله
إدريس الشعشوعي
30-11-2006, 03:58 PM
رائعة متألقّة هذه الدرّة الشعرية ..
بارك الله فيك المبدعة الفاضلة اسماء .. دام الابداع و العطاء
قلّدت الشعر رفعة منه اليه ..
نهير محمد عبد الله الشيخ
30-11-2006, 04:01 PM
بارك الله باختنا الشاعرة / اسماء
اسماء تهرب من الواقع وتحيا بالشعر
والله لا اعجب لمثل هذا التعلق
فقد قرأت غزل وكلام كثير على الشعر هنا
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=13716
وهنا
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=18406
وهنا
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=5410
ورغم انى لا احب الشعر كثيرا الا ان هذا القصيد استوقفنى :001:
و الجديد انها من انثى هذه المرة
فجاءت فى غاية العذوبة والرقة
بارك الله فيك الشاعرة اسماء وادام عليك انعمه
تقديرى
د. سمير العمري
30-11-2006, 05:19 PM
رقة قلبك النقي انعكست على هذه المناجاة الرقيقة للشعر فأهداك قصيدة رائعة.
المشكلة الأكثر أذى أختي الكريمة هو محاولات طمس هوية الشعر والتحايل عليه ليصبح الشعر معنى غامضا يأوله تقدير كل مدعٍ ومبنى هلامياً تحدده قدرات كل عاجز.
ولعلني في غمرة الاحتفاء مع الأحبة بهذه القصيدة التي تعودين بها بعد غياب طال عن مملكة الشعر لا يفوتني أن أستأذنك في أن أشير إلى تكرارك ألفاظاً بذاتها في القافية وهي مما أحببت لو لم تكن.
تقبلي التقدير
حسام القاضي
30-11-2006, 06:22 PM
الأخت الفاضلة المبدعة الرائعة / أسماء حرمة الله
قصيدة أكثر من رائعة ، استمتعت بها..
ومن فرط جمالها لاأقوى على مغادرة هذه الصفحة..
نعم اود لو أقيم هنا على الدوام .
تفبلي تقديري واحترامي .
أسماء حرمة الله
30-11-2006, 08:02 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة قطفتُها من قلبي
رااااائعة أسماء كعادتك
بارك الله بك ياحبيبة
أختك
بنت البحر
تثبَّت
زاهيـة الحبيبـة،
وباركَ بكِ وفيكِ ولكِ، وثبّتكِ ربّي بالقول الثابت في الدنيا والآخرة، ورزقكِ الجنّـة ونعيمَها ..
حماكِ اللـه
لكِ عميقُ محبّتي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
30-11-2006, 08:09 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة قطفتُها من قلبي
هو حديثك الدائم الفأل ، رقيق البسمة ، غامر بالأمل .. .
ليت الحياة جميلة جمال حرفك ، و ليت الوجود مقبل علينا بالهناء إقبال نبضك و همسك .
وعدتني بقصيدة هي القطر لليبس الذي أحرق أهداب القلوب ، و بحق زرعتي مع الهطول غراس آمال جديدة .. ممتنة .
الغالية أسماء
شكر الله لك لما أعلم و تعلمين .
كل ودي و ودادي .
حوراء الحبيبـة،
بلْ هي عينُ قلبكِ التي ترى حرفي جميلاً، ولو ملكـتُ لوهبتكِ الرّوحَ بلسماً ودرعاً يصدّ عنكِ كل حزن . أمّـا الحياةُ فهي جميلةٌ بكِ وبالأحبّـة، لولاكمْ لكانتْ قطعةَ غلس ..!
سعيدةٌ لأنّ حرفي الفقيرَ أعجبكِ وزرع الأمل بقلبك، أدام ربّي الآمالَ منسكبةً بين يديكِ، حتّـى لاتغادركِ الشمسُ أبداً ..
لاتشكريني ياشقيقة نفسي، لأني أدينُ لـكِ بـكِ ..
محبّتي العميقة لكِ :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
30-11-2006, 08:13 PM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة تقطرُ عطراً
أسماااااااااااااااء
أبتلع دهشتي وأعود
صبر
صابريـن الغالية،
أنتظركِ كاتبتَنا المتألقـة دائماً، فحضوركِ يُحضر معه مواسم الورد، بلْ يزرع بأرضِ حرفي شمساً لاتغيب ..
شكراً لمروركِ النديّ، أسعدكِ ربّي
لكِ محبّتي العميقة :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
30-11-2006, 08:18 PM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة تنهملُ ورداً
ماشاء الله في غاية الروعه والابداع
لك خالص شكري
الشاعر الكريم البنّـا،
بل الشكر الخالص لكَ على ردّك الرقيق ..
مروركَ الأخضر أسعدني، باركَ بك ربّي
لكَ خالص تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
30-11-2006, 08:25 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة تقطر امتناناً
الأخت اسماء ـ تحية
يا منبع السحر المعرش مطلعك
أني لأغترف الدموع شذا معك
أشتار قافية السمو مكلالا
قصر الغرام تحية كي أسمعك
أوما سمعت صدى البيان قصيدة
سكبت أنيني بالتوجع أدمعك ؟
صبرا شريت الوزن حتى أقبلت
آرام مقياس الضلوع لتتبعك
وعبرت أنهار الوداد سليقة
للنخل والزيتون تهوى منبعك
يا شعر يا رسل الصديق ويا رؤى
الصِّدِيــْق ِ ما ملك ٌ يطاول مطلعك
ـــــــــــــــــــــــــ ـ
تحياتي أختي أسماء
أستاذي كريم الحرف والخلـق محمد،
لاأدري كيفَ أشكركَ على ردّك الرقيق، متأكدة أنّ الشعر سيسعدُ بك وبالأحبّة كما هو سعيد بكمْ دائماً ..
دمتَ لنا شاعرنا الشلّال المتالق دائماً، وباركَ بك ربّي وأسعدك في الداريْن ..
خالص تقديري وامتناني لك :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
30-11-2006, 08:39 PM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة تقطرُ عطراً وامتناناً
الأخوة الإداريون ألا يوجد مكان
أرقى من التثبييت يكون للفاخر
الفاخر والأجمل الأجمل .
الشاعرة الكريمة ما كل هذا البذخ
الشعري وما كل هذا الوفاء المنقطع
النظير لوسيلة البوح ( الشعر) .
بدأت القراءة ببيت فبيت وليست عادتي
أن أقف على النص الطويل كاملا ولكن
جمال النص أخذي حتى النهاية .
نص أجده فريدا ومميزا
دامت الأصالة والتجديد
وافر التقدير
الشاعر الكريم يحيى الشعبي،
سعادتي كبيرة، بل أكبر من أن يصفها حرفي ! سعيدةٌ بأنّ قصيدي راقَ لشاعرٍِ كبير مثلك. شهادتـكَ الرقيقة تثبيتٌ لحرفي الفقير، عِقدٌ يزيّن جِيدَه، وتشجيع لخطوي ومدادي، واسمحْ لي بأن أقولَ لك شاعرَنا، ماقاله لك أستاذي الكبير د. مصطفى عراقي، بأن "مشاركةً جميلةً مثل مشاركتك، تعني للشاعر والشاعرة ما هو أجمل وأسمى " ..
أكرمكَ ربّي كما أكرمتني بمروركَ النديّ، وباركَ بك ..
لك فائق تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
تركي عبدالغني
30-11-2006, 09:19 PM
من زمان وأنا أفكر أن أنظم قصيدة على هذه القافية
والآن أقول لا ضير إن تأخرت سبعين عاما فقد وفيت أنت
رائعة
د. سلطان الحريري
30-11-2006, 10:56 PM
في كثير من الأحيان تتوقف نظريات المعنى ، والفكرة ، والصورة ، واللفظ ، والخيال .. عند حدود الصدق في التجربة الشعرية التي يمر بها الشاعر. والناقد المتذوق الموضوعي هو الذي يحاول الفصل بين مبدع النص والنص نفسه، ولأنني لا أستطيع الفصل بين أسماء المبدعة النقية ، وبين نصها ، فقد أحجمت عن وضع قراءة نقدية لها.
قرأت النص ، بل تسللت إلى خلايا حروفه ، فوجدتني أحلم معك بما يمكن دعوته ( المدينة الشاعرة ) ، فليس أفلاطون وحده من يستطيع أن يبتدع تسمية لمدينة فاضلة !!!
تأسرني القصيدة حين يصير قلب قائلها مكان قلوب المتلقين ، وحين تصبح حنجرته مكان حناجر الجميع ، وهكذا رأيتك في القصيدة أيتها السامقة.
وليس لي إلا أن أقول إن الشعر هو الفن الوحيد الذي تأتى له أن يصور النفس وأن يسبر أغوارها، وهكذا كنا مع أسماء.
قصيدة رائعة بروعة مشاعر قائلتها
كوني بخير أيتها النقية المبدعة
ماجد الغامدي
30-11-2006, 11:04 PM
رائعه أُختي الكريمه شعراً وشعوراً..
أعادت للذاكره قول أمير الشعراء
رُدتِ الروحُ على المضنى معك = أحسن الأيام يوم أرجعك !
مرَّ من بعدك ماروّعنى = أترى ياحلو بعدى روعك ؟
أسماء حرمة الله
01-12-2006, 05:25 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية تنهمل ورداً
الكريم عبد الملك الخديدي،
الأديبة القديرة : أسماء حرمة الله
بورك فيك ، فقد أبدعت بهذه الرائعة ، والتي ناجيت فيها هذا الحبيب الذي نخشى أن نفقده ويفقدنا ..
وهنا تتجلى روعة الشاعرة في تصورها البديع :
كنْ غيمةً واغسـلْ فـؤادَ زمانهـمْ
واهجرْ قساوتَهـمْ لكيـلاَ تُفزِعَـكْ
واسـقِ القلـوبَ محبّـةً وتصافيـاً
كيْ يكبرَ الزمنُ الجميلُ فيزرَعَـكْ
تقبلي جل التقدير والاحترام.
ممتنـة وسعيدة بمروركَ النديّ وردّك الكريم، هو الشعرُ يظلّ الغيمة الدائمة الهطول، والحبيب الذي لايفرّقنا عنه سوى الموت ..
باركَ بك ربّي وأسعدك في الداريْن، وجزاك عنّي خير الجزاء .
تقبّل فائق تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
01-12-2006, 05:31 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة مكتوبة بمداد الورد
أجد في كل قصيدة لأسماء رونقا خاصا،
وأغبطها على سلاسة شِعرها، وتدفقه، وجماله.
اللهم بارك لأسماء في إبداعها الموفق.
أستاذي حسن كريم،
فرحة بمرورك وشهادتك الكريمة، وأين أنا من شاعر كبير مثلك ؟؟
فخورة بك وبأحبّتي حدّ الدهشة .. لأنكمْ حرّاس الفضيلة والأدب والكرم والنّبل ..حماكمْ ربّي وسدّد خطاكمْ ..
بارك بك ربّي وبحرفك أستاذي
لك فائق تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
د. حسان الشناوي
01-12-2006, 12:16 PM
الشاعرة القديرة ، والأديبة الكبيرة
أ. أسماء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم تغب قصيدتك القضية عني منذ قرأتها يوم تكرمت بإنزالها في واحة الكرام ، وهي قصيدة قضية ؛ لأني أحسبها كذلك ؛ فهي لا تدافع عن الشعر فحسب ، ولا تدعو إلى الالتفات إليه كما قد يتصور من قراءة عابرة ؛ بل هي تؤصل ببراعة فنية ومقدرة أدبية عالية لهذا الفن الذي بات مغتربا بين أبناء أمته ؛ حتى كأنه - عند كثير ممن يدعون الثقافة والفكر ، ويهتمون بالاطلاع والقراءة - أصبح من نوافل ما يُقرأ ، وهو ذوب الأفئدة ، وترجمان المشاعر ، بل هو - أيضا 0 علم كان العرب يتناقلونه رواية وكتابة ، ولعل في إشارة عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) حول علمية الشعر ما يغني عن البيان .
وقد شدني عنوان القصيدة - على عادتك السحرية في اختيار العناوين ذات المرامي البعيدة - فظننت أنها في الحبيب أو الزوج - كما قد يوحي العنوان لمن لم يقرأ- ؛ فإذا هي درة في مفرق حبيبنا جميعا : فن العربية الأول .
وانقادت لك القافية التي تنتمي إلى القوافي الذلل ، ينساب معها الكامل بكمال تفعيلاته ، وانعقد بين الكاف والعين عهد من التألق جرى به قلمك الفنان ، يرفده خيال خصب من الصور المتألقة ، ويتسق معه الفكر الواعي المشبوب بعاطفة تتقد إخلاصا لهذا الفن العريق ، وتنداح آفاقا من الدعوة غير المباشرة إلى بني العرب : أن التفتوا إلى فنكم .
بيد أن هذه الدعوة لم تكن تقريرية مباشرة ، ولم تنتهج منهج الخطابية الزاعقة ، بل انسابت شعورا وفيا ، وتصويرا دقيقا ، وتعبيرا آسرا .
أيكون من المبالغة أن يعتصم الشعر بالكبار من الشعراء والشاعرات - وقد أبت لك رائعتك ، بل كل شعرك تقريبا - إلا أن تنخرطي في صفوفهم ،؟
ويجدر بك أن تكوني في الصفوف الأولى : صوتا نقيا ، وحرفا صادقا في تناول ما يهم من يودون الخير لهذه الأمة الكريمة .
إن قصيدتك - أيتها الشاعرة الشاعرة - جديرة بدراسة منفردة ، ولعل في كلام الشاعر الشعبي ( أكرمه الله ) ما يعضد ما أرمي إليه من أن ثَمة نصوصا ينبغي أن تفرد لها قاعة خاصة لما تحمل من فكر ، وما تثير من قضايا تمس صميم عروبتنا ، وتقترب مما نرومه من الفنون بصورة عامة .
وربما - إذا شاء ربي - أعود إليها وإلى ما ستناغم معها من قصائد هنا في هذه الواحة الغراء .
لك التقدير سيدتي الجليلة ، والإكبار والعرفان .
والله أسأل أن يديم عليك نقاء الكلمة ، وصدق المعنى ، وروعة التصوير .
وتقبلي تحيتي منداة بشذا السرور .
د. حسان
محمد المختار زادني
01-12-2006, 05:45 PM
ياشعرُ، غَرِّدْ في دمي، إنّي معَـكْ=إنّي هجرتُ حياتَهمْ كـيْ أتبعَـكْ !
لاتبتئـسْ، هـذا زمـانٌ مـزمـنٌ=لايرعوي حتّى يُنغّـصَ مضجعَـكْ
كنْ غيمةً واغسـلْ فـؤادَ زمانهـمْ=واهجرْ قساوتَهـمْ لكيـلاَ تُفزِعَـكْ
واسـقِ القلـوبَ محبّـةً وتصافيـاً=كيْ يكبرَ الزمنُ الجميلُ فيزرَعَـكْ
مازلـتُ أؤمـنُ بالمحبّـة بلسمـاً=منديلَ إحسـاسٍ يكفكـفُ أدمعَـكْ
فاسكنْ وريـدي مثلمـا كنّـا معـاً=واقطفْ لثغركَ بسمةً، إنّي معـكْ !
************
رائعة أخرى لك ياملكة عنان الحروف الندية شعرا ونثرا ...
أطربت صمت كآبتي الليلة حتى كشف بيانك زيف الأرق.
فما دريت إلا واليراع يسبقني بهذه:
يابنت فاس ترنَّمي! واسق الحرو=ف بلاغةً فالشعرُ طابَ فَضَوّعَكْ
أنت الحمامةُ والعنادلُ صائخا=تٌ للهـديل فغَـرّدي كيْ تسمعَكْ
وعلـى غُصينِ الخيزُرانِ أرائـكٌ =بالوشي حُفَّتْ كي تُلـينَ تربعَكْ
وتبسَّمَ القلمُ الْمُجيدُ رَوائعـاً= بشـذاك إذْ داعبتِـهِ -ما أروعَكْ!
لك عبارات المودة والتقدير
أحمو الحسن الإحمدي
01-12-2006, 05:57 PM
ما أروع هذا السحر الحلال ...
هنا تغريد البلابل ... و صهباء بابل ....
هنا البهاء و الجلال .... و الرواء و الجمال ....
دام قلمك للأدب العربي الجميل ...
إكرامي قورة
01-12-2006, 07:35 PM
الأخوة الإداريون ألا يوجد مكان
أرقى من التثبييت يكون للفاخر
الفاخر والأجمل الأجمل .
نعم أخي يحي قريبا سترى قسمل للروائع كما وعد دكتور سمير
الرائعة المبدعة
أسماء
تمكنك الطاغي من أدوات قصيدك موضع إعجاب الجميع
ماشاء الله
:NJ: :NJ:
دامت الروائع
أخوكم
أسماء حرمة الله
02-12-2006, 04:26 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية تنهملُ ورداً
كنْ غيمةً واغسـلْ فـؤادَ زمانهـمْ
واهجرْ قساوتَهـمْ لكيـلاَ تُفزِعَـكْ
واسـقِ القلـوبَ محبّـةً وتصافيـاً
كيْ يكبرَ الزمنُ الجميلُ فيزرَعَـكْ
مازلـتُ أؤمـنُ بالمحبّـة بلسمـاً
منديلَ إحسـاسٍ يكفكـفُ أدمعَـكْ
أجل والله ماأروعك ياشعر وماأروع من سكبك غيمةً تغسل الفؤاد
وتسقيه الصفاء والوداد
وماأجمل الختام أيتها الفاضلة أسماء حرمة الله
بالحلْـم قنديـلاً يُـؤثّـتُ ليلَـنـا
فالشمسُ مازالتْ ستحرسُ مطلعَـكْ
فاسكنْ وريـدي مثلمـا كنّـا معـاً
واقطفْ لثغركَ بسمةً، إنّي معـكْ !
تألمت أني لم أرد عليها إلا اللحظة
رائعة من الروائع والله وأقترحها هناك
حيث الجمال واليراع
والكمال والإبداع
وسيسكن وريدنا إلى الأبد طالما ينبض بالمحبة والصفاء
ويخفق القلب بالإيمان والنقاء
تقديري وإكباري للفاضلة أسماء حرمة الله
والسلام عليك من أخيك
الكريـم د. محمد إياد،
باركَ بكَ ربّي وبحرفك وشهادتك التي أعتـزّ بها، أكرمكَ اللـهُ كما أكرمتَني بمرورك الكريم وهطول ردّك الرقيق ..
يرقص الشعرُ فرحاً بمرورك ..
وعليك السلام ورحمة اللـه وبركاتـه أيها الكريم
خالص تقديري لك ولنقاء قلبك :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
02-12-2006, 04:30 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية قطفـتُها من قلبي
عزيزتي الرقبقة اسماء
ما أجمل بوحك ما أروع همسك تبارك الله
لك حبي
ضحى
ضحـى العزيزة،
ممتنّـة لمرورك النديّ ولرقيق ردّك، دامتْ لكِ السعادةُ فصلاً واحداً لايغيـب صديقتي ..
خالص محبّتي لكِ وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
02-12-2006, 04:36 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة تقطر امتنانـاً
لله ما اروعك أيتها النقية
أسماء إعذري حرفي فعندما يعانق حروف كتبت من مداد النور،تعجز عن الرد ...
حفظك ربي دوما ورعاك
لك حبي وألف باقة ورد تحيط قلبك الرقيق
منـار الحبيبـة،
بلْ وجودكِ أجمـلُ ردّ، وحروفك الكبيرةُ هطلتْ على قلبي عطراً وفرحاً ..
شكراً لكِ أيتها الوردة البيضاء ..
أسعدكِ ربّي وحماكِ
محبّتي العميقة لكِ :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
03-12-2006, 01:45 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة تحرسها الشّمس
وتضاحكـوا واستهـزأوا بوفائنـا
بلْ أقسموا أنْ يحرموني مطلعَـكْ !
سأسميها
القصيدة الشجاعةلشدة دهشتي
أعدك سأكتب عنها دراسة فكرية أدبية
خليـل واحتنـا،
ممتنـة لك كثيراً، ممتنّـة !
سعيدةٌ لأنّ قصيدي المتواضع سيحظى بقطْـر قلمك الباهي، شكراً لك ولحضورك الذي تزهر معه حدائق الياسمين دائماً ..
سأنتظر الدراسة بفارغ الصبر، حماكَ ربّي وباركَ بك وبكرمك الكبير ..
تقبّل عميق تقديري وامتناني :0014:
والف طاقة من الورد والندى
أدهم الأغبري
03-12-2006, 05:55 AM
الشاعرة الماجدة // أسماء حرمة الله //
ماذا اقول وقد سبقني الجميع بالقول
أأشهد للجمال وشهادتي فيه مجروحة
لا أجد سوى الصمت
فالصمت في حرم الجمال جمال
سلم يراعك وفكرك
الود أصفاه وأنقاه .
درهم جباري
03-12-2006, 09:12 AM
ياشعرُ، طبْ نفْساً، فإنّكَ شامخٌ
أدري بأنّ حديثَهمْ قد أوجَعَكْ
ترنو إليهمْ والدموع تدافعتْ
تدمي فؤادي ثمّ تعصرُ أضلعَكْ
لاتبتئسْ، هذا زمانٌ مزمنٌ
لايرعوي حتّى يُنغّصَ مضجعَكْ
يجني خُطانا كيْ يُفرٌَّقَ بيننا
والروحُ تأبى أن تغادرَ منبعَكْ
كنْ غيمةً واغسلْ فؤادَ زمانهمْ
واهجرْ قساوتَهمْ لكيلاَ تُفزِعَكْ
واسقِ القلوبَ محبّةً وتصافياً
كيْ يكبرَ الزمنُ الجميلُ فيزرَعَكْ
مازلتُ أؤمنُ بالمحبّة بلسماً
منديلَ إحساسٍ يكفكفُ أدمعَكْ
بالحلْم قنديلاً يُؤثّتُ ليلَنا
فالشمسُ مازالتْ ستحرسُ مطلعَكْ
فاسكنْ وريدي مثلما كنّا معاً
واقطفْ لثغركَ بسمةً، إنّي معكْ !
حق للشعر أن يشمخ ويفاخر مادامت أسماء حرمة الله من بناته البارات به !!
درر مرصعة على تاج الشعر وعاطفة سامية توطد الصلة بين القلب والقلم
فما أرقاها من عشرة سامية ..
الشاعرة والأدبية الأريبة / أسماء حرمة الله ..
عزفت على وتر المودة فكنت بارعة بلحنك الفريد
لك الود والإعجاب .
أسماء حرمة الله
04-12-2006, 11:25 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية قطفتُها من قلبي
أسماء
ياشعرُ، قلْ لي أنهـمْ لـم يُجمِعـوا
-سرّاً- على وأدي لئـلاّ أتبعَـكْ ؟
لم يخنقـوا حبْـراً علـى أوراقنـا
لم يُغرِقوا حُلُماً نَما وأنـا معَـكْ ؟
لمْ يُزهِقـوا أمـلاً بِعمـرِ قلوبنـا
لم يحرقـوا ورداً تَفيّـأَ أضلُعَـكْ ؟
لن يستطيعوا وأدك والكلمات نبضك
وإن خنقوا المداد فستكتبي بدم الوريد
وحلم نما معك سيكبر ليصبح حقيقة
وسيبني القلب بيوت الشعر وارفات
وتبقى الضلوع فيأ ورود ربيعك
أيتها النقية ،
كم هي رقيقة هذه المشاعر التي نقشتها أحرفا في حب القوافي ،
وبيوت الشعر .
كم أنا سعيدة بعودة قلمك للإبداع .
شكرا لزاهية الخير على التثبيت ، فالقصيدة تستحق .
كل الحب والمودة ..
وطاقة ورد تتفيأ الضلوع .
وفـاء،
بإذن اللـه لن يستطيعوا، مادامت قلوبنا ملتفّـة حول الشعر، تحرس مضاربَه منهمْ، من زمنهمْ المرّ. مادامت القلوب المُحبّـة لـه تضيء نبضَها وآمالَهـا وغدَها الأجمـل بـه وببوحـه..
لن يمنعنـا عن تنفّس روحـه إلاّ الموت ..
شكراً لكِ حتّى يتوقّف المداد ..
أسعدكِ ربّي وبارك بكِ
محبّتي العميقة لكِ :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
04-12-2006, 11:30 PM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة كتبتُها بعطر الورد
تتفتح حدائق الياسمين ..
هنا يولد الحرف أغنيه عذبة ...
كأنما العصافير التي ما تعودت الرحيل ....
أخذت تنشد بألفه ...
بتناغم لم يحد قيد أنملة عن اللحن والموسيقا ....
تحيتي لقلبك الجميل
ولقلمك
الشاعرالكريم علي أسعد أسعـد،
ممتنّـة لمروركَ النديّ وردّك الرقيق، شكراً لك وألف تحية امتنان لك ولحرفك الكريم ..
فائق تقديري لك وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
04-12-2006, 11:35 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة تقطر عطراً
أخي الكريم : يحيى
شكرا لهذا التساؤل المعبر عن تقديرك لقصيدة شاعرتنا الصادقة السامقة : أسماء
وأما التثبيت في الواحة فهو خطوة اولى للتعبير عن إعجابنا بها ، وأنا على ثقةٍ أن شرفةَ الروائع في اشتياق لمثل هذه القصيدة الخريدة الفريدة
كما أني على ثقةٍ كذلك أن مشاركة جميلة مثل مشاركتك تعني للشاعر والشاعرة ما هو أجمل وأسمى .
ودمت بكل الخير والسعادة
أخوك: مصطفى
أستاذي د. مصطفـى،
يتوارى حرفي المتواضع خجلاً من ردّك الكريم، أسأل ربّي أن يبقى حرفي دوماً عند حسن ظنّك وحسن ظنّ أحبّتي ..
مشاركتك ومشاركة الكريم يحيى الشعبي ومشاركات الأحبّـة تعني لي الكثير، هي لي أسمى وأجمـل وأكبـر، هي لحرفي الوسام وأكثـر ..!
ممتنـة لك وللأحبّـة حتّى يجفّ المداد ..
فائق تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
09-12-2006, 10:58 PM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاته
تحية مكتوبة بمداد الياسميـن
طبت وطاب الشعر الذي تبعتيه
قصيدة حب وغزل في صانع الحب والغزل
وقافية جميلة ذات إيقاع مريح
الأخت أسماء
أنت رائعة ، وكفى :001:
حنـان،
وسيبقـى الشعرُ حبيبَنـا ولغـةَ أرواحنا ..
ممتنـة لرقيق ردّك، أتمنى أن يبقى حرفي دوماً عند حسن ظنّـك وحسن ظنّ الأحبّـة .
بوركتِ أيتها العزيزة وبوركَ قلبُكِ الطّيب .
لكِ خالص تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
09-12-2006, 11:02 PM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة مكتوبة بمداد الياسمين
أسماء حرمة الله
مقِلة
مجيدة
لا شيء عندي كي أقوله
امنياتي بالتوفيق الدائم
شكراً لك ياأخيـل على مروركَ ودعواتك الطّيبـة، أكرمكَ ربّي وباركَ بك دائماً ..
لكَ منّي دعواتٌ مثلها وأكثـر ..!
فائق تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
12-12-2006, 06:28 PM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة تقطر امتناناً
أقرؤها من جديد
فأزداد دهشةً
و إعجاباً
بارك الله بك يا أسماء
وباركَ بكَ ربّي ورعاك أستاذي ..
سعادتي بمروركَ الثاني قد اكتستْ بثوب الحبور والفرحـة، شكراً لكَ حتّى يجفّ المداد ..
ممتنّــة ..
فائق تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
مصطفى بطحيش
12-12-2006, 06:59 PM
الأديبة الكبيرة اسماء
تحلقين بأجنحة الشعر والإحساس الدافق العفوي
أخبرتُهـمْ أنّ الشعـورَ سمـاؤنـا
ياشعرُ حلِّقْ في السَّما، ما أروعَكْ !
قصيد سهل ممتنع يحمل بين جوانحه رسالة انسانية صادقة وعبارة آسرة
مازلـتُ أؤمـنُ بالمحبّـة بلسمـاً
منديلَ إحسـاسٍ يكفكـفُ أدمعَـكْ
بالحلْـم قنديـلاً يُـؤثّـتُ ليلَـنـا
فالشمسُ مازالتْ ستحرسُ مطلعَـكْ
فاسكنْ وريـدي مثلمـا كنّـا معـاً
واقطفْ لثغركَ بسمةً، إنّي معـكْ !
وايمان الرسل برسالاتهم
دام لك البشر والعطاء
ولك التحية والتقدير
أسماء حرمة الله
28-12-2006, 04:05 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية تقطر امتناناً
الفاضلة أسماء :ــ
مازلـتُ أؤمـنُ بالمحبّـة بلسمـاً
منديلَ إحسـاسٍ يكفكـفُ أدمعَـكْ
لو لم تكن القصيدة إلا هذا البيت لكفى !!!!
الكريم اسماعيل صباح (الدعيكي )
ممتنة لمرورك النديّ وحسن ظنّك بحرفي ..
بارك بك ربّي وبما سكبتَـه من عطر ..
لكَ تقديري الكبير وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
28-12-2006, 04:14 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية عطرة
حروف تجب في حضرتها التحية
مكانك ذرى الجبال اختاه
رعاك الله
الكريم محمود شاكر الجبّوري،
ورعاكَ ربّي وباركَ بك وبحضورك الذي أسعدني ..
فرّج ربّي عن عراقنا، ورزقه الأمن والأمان والحرية قريباً بإذنه ورحمته ..
تقديري الكبير لك ووافر دعائي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
28-12-2006, 04:17 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية كتبتُها برحيق الورد
[/right]
رائعة متألقّة هذه الدرّة الشعرية ..
بارك الله فيك المبدعة الفاضلة اسماء .. دام الابداع و العطاء
قلّدت الشعر رفعة منه اليه ..
الكريم ادريس (شاعر)،
بوركتَ وبوركَ مرورك النديّ الذي أسعدني كثيراً، أكرمكَ ربّي ورعاك ..
شكراً لك حتّى يجفّ المداد ..
فائق تقديري لك وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
خلود داود أحمد
28-12-2006, 04:34 PM
مازلـتُ أؤمـنُ بالمحبّـة بلسمـاً
منديلَ إحسـاسٍ يكفكـفُ أدمعَـكْ
بالحلْـم قنديـلاً يُـؤثّـتُ ليلَـنـا
فالشمسُ مازالتْ ستحرسُ مطلعَـكْ
فاسكنْ وريـدي مثلمـا كنّـا معـاً
واقطفْ لثغركَ بسمةً، إنّي معـكْ !
ما أروعك شعرا ونثرا..
كلماتك تتغلغل بواطن القلب ، فتورق أرضه نورا .. ووردا.. وأحلاما زاهية .. كروعتك..
لك كل الحب والشوق !:v1:
أسماء حرمة الله
29-01-2007, 02:33 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية طيّبـة
بارك الله باختنا الشاعرة / اسماء
اسماء تهرب من الواقع وتحيا بالشعر
والله لا اعجب لمثل هذا التعلق
فقد قرأت غزل وكلام كثير على الشعر هنا
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=13716
وهنا
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=18406
وهنا
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=5410
ورغم انى لا احب الشعر كثيرا الا ان هذا القصيد استوقفنى :001:
و الجديد انها من انثى هذه المرة
فجاءت فى غاية العذوبة والرقة
بارك الله فيك الشاعرة اسماء وادام عليك انعمه
تقديرى
الكريمة نهير ..
ماكان الشعرُ يوماً هروباً من الواقع، بل الشعرُ هو سلاحُ المواجهة، هو الفتيل الذي يوقد قنديلَ الأماني، ويُعيد الأحلامَ إلى وعيها، يضمّدها ويجبر كسورَها. الشعرُ ترياق، روحٌ تجري فينا، الشعرُ حيـاة .. كلّ الحياة .
أشكركِ على مروركِ الطّيّب ودعائك الرقيق، ولكِ مثله وزيادة. بارك ربّي بكِ .
تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
05-02-2007, 10:50 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة طيّبـة
رقة قلبك النقي انعكست على هذه المناجاة الرقيقة للشعر فأهداك قصيدة رائعة.
المشكلة الأكثر أذى أختي الكريمة هو محاولات طمس هوية الشعر والتحايل عليه ليصبح الشعر معنى غامضا يأوله تقدير كل مدعٍ ومبنى هلامياً تحدده قدرات كل عاجز.
ولعلني في غمرة الاحتفاء مع الأحبة بهذه القصيدة التي تعودين بها بعد غياب طال عن مملكة الشعر لا يفوتني أن أستأذنك في أن أشير إلى تكرارك ألفاظاً بذاتها في القافية وهي مما أحببت لو لم تكن.
تقبلي التقدير
صدقتَ أيها الكريم .
سيظلّ الشعرُ محتفظاً بهويته، متمسّكاً بأصالته وروحه الصافية الرقراقـة، رغم كل المحاولات لطمس هويته ..
بالنسبة لتكرار بعض الألفاظ في القافية، فقد قصدتُ ذلكَ كما في : "معكْ" للتأكيد على المعية بدايةً ونهايةً وما بينهما .
ممتنّـة لمرورك
تقديري :0014:
أسماء حرمة الله
05-02-2007, 10:54 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحية عطرة
الأخت الفاضلة المبدعة الرائعة / أسماء حرمة الله
قصيدة أكثر من رائعة ، استمتعت بها..
ومن فرط جمالها لاأقوى على مغادرة هذه الصفحة..
نعم اود لو أقيم هنا على الدوام .
تفبلي تقديري واحترامي .
الكريم حسام القاضي،
سعيدةٌ بردكَ الكريم وحسن ظنّك بحرفي، أسأل ربّي أن أبقى كذلك بإذنـه ..
شكراً لك حتّى يجفّ المداد
تقديري الخالص وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
05-02-2007, 10:57 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحية عطرة
من زمان وأنا أفكر أن أنظم قصيدة على هذه القافية
والآن أقول لا ضير إن تأخرت سبعين عاما فقد وفيت أنت
رائعة
تركي،
شكراً للطفك وذوقــك ..
يسعدني مروركَ ..
تقديري لكَ وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
05-02-2007, 11:06 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيّـة قطفتُها من حدائق البنفسج
في كثير من الأحيان تتوقف نظريات المعنى ، والفكرة ، والصورة ، واللفظ ، والخيال .. عند حدود الصدق في التجربة الشعرية التي يمر بها الشاعر. والناقد المتذوق الموضوعي هو الذي يحاول الفصل بين مبدع النص والنص نفسه، ولأنني لا أستطيع الفصل بين أسماء المبدعة النقية ، وبين نصها ، فقد أحجمت عن وضع قراءة نقدية لها.
قرأت النص ، بل تسللت إلى خلايا حروفه ، فوجدتني أحلم معك بما يمكن دعوته ( المدينة الشاعرة ) ، فليس أفلاطون وحده من يستطيع أن يبتدع تسمية لمدينة فاضلة !!!
تأسرني القصيدة حين يصير قلب قائلها مكان قلوب المتلقين ، وحين تصبح حنجرته مكان حناجر الجميع ، وهكذا رأيتك في القصيدة أيتها السامقة.
وليس لي إلا أن أقول إن الشعر هو الفن الوحيد الذي تأتى له أن يصور النفس وأن يسبر أغوارها، وهكذا كنا مع أسماء.
قصيدة رائعة بروعة مشاعر قائلتها
كوني بخير أيتها النقية المبدعة
أستاذي الذي يكرمني دائماً بفيضِ نقائـه،
أشكركَ بغزارة على ما قلتَه بحقّي وحقّ حرفي، مازلتُ أحتاج لألف وردة حتّى أصلَ إلى ما أرجوه لشعري بلْ ولحرفي . بارك ربّي بك.
أمّا عن "المدينة الشّاعرة" كما سميّتَها بذائقتك الشعرية وحسّك الرقيق، فهي حلمنا جميعاً نعمْ، الحلم الذي يراود كلّ من سكنَه الشّعرُ روحاً وأزمنة، كلّ من يرى في الشّعر ترياقاً وعزاءً، زمناً جميلاً سيكتمل يوماً ما، ليُحضِرَ لنا وللزمن المرّ سلالَ الشفاء، فنتحرّر من الأحزان، من القسوة ومن الملامح الشاحبـة ..
ممتنة لردّك النديّ، أسعدك ربّي دائماً
تقديري الخالص لك :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
05-02-2007, 11:13 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحية عبقـة
رائعه أُختي الكريمه شعراً وشعوراً..
أعادت للذاكره قول أمير الشعراء
رُدتِ الروحُ على المضنى معك = أحسن الأيام يوم أرجعك !
مرَّ من بعدك ماروّعنى = أترى ياحلو بعدى روعك ؟
الكريم ماجـد،
سعيدةٌ بمروركَ وردّك الكريم شاعرنا المرهف، دمتَ للشعر ولواحتك .
أكرمكَ ربّي ورعاك .
تقديري وخالص امتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
05-02-2007, 11:26 PM
وعليك السلام ورحمة اللـه وبركاتـه
تحية تعبق بالمسـك
الشاعرة القديرة ، والأديبة الكبيرة
أ. أسماء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم تغب قصيدتك القضية عني منذ قرأتها يوم تكرمت بإنزالها في واحة الكرام ، وهي قصيدة قضية ؛ لأني أحسبها كذلك ؛ فهي لا تدافع عن الشعر فحسب ، ولا تدعو إلى الالتفات إليه كما قد يتصور من قراءة عابرة ؛ بل هي تؤصل ببراعة فنية ومقدرة أدبية عالية لهذا الفن الذي بات مغتربا بين أبناء أمته ؛ حتى كأنه - عند كثير ممن يدعون الثقافة والفكر ، ويهتمون بالاطلاع والقراءة - أصبح من نوافل ما يُقرأ ، وهو ذوب الأفئدة ، وترجمان المشاعر ، بل هو - أيضا 0 علم كان العرب يتناقلونه رواية وكتابة ، ولعل في إشارة عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) حول علمية الشعر ما يغني عن البيان .
وقد شدني عنوان القصيدة - على عادتك السحرية في اختيار العناوين ذات المرامي البعيدة - فظننت أنها في الحبيب أو الزوج - كما قد يوحي العنوان لمن لم يقرأ- ؛ فإذا هي درة في مفرق حبيبنا جميعا : فن العربية الأول .
وانقادت لك القافية التي تنتمي إلى القوافي الذلل ، ينساب معها الكامل بكمال تفعيلاته ، وانعقد بين الكاف والعين عهد من التألق جرى به قلمك الفنان ، يرفده خيال خصب من الصور المتألقة ، ويتسق معه الفكر الواعي المشبوب بعاطفة تتقد إخلاصا لهذا الفن العريق ، وتنداح آفاقا من الدعوة غير المباشرة إلى بني العرب : أن التفتوا إلى فنكم .
بيد أن هذه الدعوة لم تكن تقريرية مباشرة ، ولم تنتهج منهج الخطابية الزاعقة ، بل انسابت شعورا وفيا ، وتصويرا دقيقا ، وتعبيرا آسرا .
أيكون من المبالغة أن يعتصم الشعر بالكبار من الشعراء والشاعرات - وقد أبت لك رائعتك ، بل كل شعرك تقريبا - إلا أن تنخرطي في صفوفهم ،؟
ويجدر بك أن تكوني في الصفوف الأولى : صوتا نقيا ، وحرفا صادقا في تناول ما يهم من يودون الخير لهذه الأمة الكريمة .
إن قصيدتك - أيتها الشاعرة الشاعرة - جديرة بدراسة منفردة ، ولعل في كلام الشاعر الشعبي ( أكرمه الله ) ما يعضد ما أرمي إليه من أن ثَمة نصوصا ينبغي أن تفرد لها قاعة خاصة لما تحمل من فكر ، وما تثير من قضايا تمس صميم عروبتنا ، وتقترب مما نرومه من الفنون بصورة عامة .
وربما - إذا شاء ربي - أعود إليها وإلى ما ستناغم معها من قصائد هنا في هذه الواحة الغراء .
لك التقدير سيدتي الجليلة ، والإكبار والعرفان .
والله أسأل أن يديم عليك نقاء الكلمة ، وصدق المعنى ، وروعة التصوير .
وتقبلي تحيتي منداة بشذا السرور .
د. حسان
أستاذي الذي يغمرني دوماً بفيض كرمـه،
بحقّ منذ قرأتُ ردّك الكريم، أحسستُ بخجلٍ شديد وامتنانٍ أشدّ، ذاكَ أنكَ منحتَ - بكرمك- حرفي أكثر مما يستحقّ وربّي، فهو مازالَ يخطو على مهلٍ، يتعلم كل يومٍ جديداً من رفاق الحرف، ومن أساتذةٍ كرام مثلكَ أستاذي، شكراً لكَ حتّى يجفّ مدادي وأكثر !
لا أخفيكَ أنّي أترقبُ مروركَ الكريم دائماً، حتّى أجسّ نبضَ حرفي وطريقَـه .
شكراً لكَ على ما أغدقتَ به من تشجيعٍ غزيرٍ على طالبتك، باركَ بكَ ربّي وجزاك خير الجزاء في الدنيا والآخرة . ممتنة لكَ ولكلّ الأحبّة ألفَ عرفان .
امتناني الكبير :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
05-02-2007, 11:32 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحية طيّبـة
ياشعرُ، غَرِّدْ في دمي، إنّي معَـكْ=إنّي هجرتُ حياتَهمْ كـيْ أتبعَـكْ !
لاتبتئـسْ، هـذا زمـانٌ مـزمـنٌ=لايرعوي حتّى يُنغّـصَ مضجعَـكْ
كنْ غيمةً واغسـلْ فـؤادَ زمانهـمْ=واهجرْ قساوتَهـمْ لكيـلاَ تُفزِعَـكْ
واسـقِ القلـوبَ محبّـةً وتصافيـاً=كيْ يكبرَ الزمنُ الجميلُ فيزرَعَـكْ
مازلـتُ أؤمـنُ بالمحبّـة بلسمـاً=منديلَ إحسـاسٍ يكفكـفُ أدمعَـكْ
فاسكنْ وريـدي مثلمـا كنّـا معـاً=واقطفْ لثغركَ بسمةً، إنّي معـكْ !
************
رائعة أخرى لك ياملكة عنان الحروف الندية شعرا ونثرا ...
أطربت صمت كآبتي الليلة حتى كشف بيانك زيف الأرق.
فما دريت إلا واليراع يسبقني بهذه:
يابنت فاس ترنَّمي! واسق الحرو=ف بلاغةً فالشعرُ طابَ فَضَوّعَكْ
أنت الحمامةُ والعنادلُ صائخا=تٌ للهـديل فغَـرّدي كيْ تسمعَكْ
وعلـى غُصينِ الخيزُرانِ أرائـكٌ =بالوشي حُفَّتْ كي تُلـينَ تربعَكْ
وتبسَّمَ القلمُ الْمُجيدُ رَوائعـاً= بشـذاك إذْ داعبتِـهِ -ما أروعَكْ!
لك عبارات المودة والتقدير
العزيز محمـد،
حماكَ ربّي من الكآبة والحزن أيها الكريم النقي، وأدام عليكَ وعلى الأسرة الغالية الفرح دائماً .
ممتنة لكَ ولردك الرقيق، دائماً تطرّز شرفتي بنجماتِ كرمك .
تقديري الكبير لكَ :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
05-02-2007, 11:34 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحية تعبق بالأريج
ما أروع هذا السحر الحلال ...
هنا تغريد البلابل ... و صهباء بابل ....
هنا البهاء و الجلال .... و الرواء و الجمال ....
دام قلمك للأدب العربي الجميل ...
الكريم أحمو الحسن،
ودمتَ للشّعر ولواحتك أيها الطّيب، شكراً لكَ ولردّك النديّ .
تقديري الخالص لكَ وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
05-02-2007, 11:38 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحية تحرسها الشّمس
أسماء
تمكنك الطاغي من أدوات قصيدك موضع إعجاب الجميع
ماشاء الله
:NJ: :NJ:
دامت الروائع
أخوكم
شكراً لكَ ولتشجيعك شاعرنا إكرامي، حماكَ ربّي وأكرمك .
تحياتي الخالصة لسلوى العزيزة، لها مني ألف نجمة ..
تقديري الكبير :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
يحيى السماوى
06-02-2007, 06:17 PM
اختي الشاعرة المبدعة : طوبى للشعر بك وطوبى لك به ...فوالله ما كان سيسلم اليك لجامه لو لم يعرفك جديرة بميادينه ، سادنة لحرمته ، غارسة فاضلة في بستانه ، فهنيئا لك بعذاباته ـ فلا ثمة عذاب ـ كالشعر ـ أحلى من العافية ....
لله درك ... ما اشعرك !
أسماء حرمة الله
03-06-2007, 08:10 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية مكتوبة بماء الزّهر
الشاعرة الماجدة // أسماء حرمة الله //
ماذا اقول وقد سبقني الجميع بالقول
أأشهد للجمال وشهادتي فيه مجروحة
لا أجد سوى الصمت
فالصمت في حرم الجمال جمال
سلم يراعك وفكرك
الود أصفاه وأنقاه .
الكريم أدهم،
أكرمكَ ربّي بما أكرمَ به أنبياءَه ورسلَـه، شكراً وارفاً على مروركَ الطيّب ..
رعاكَ ربّي وأسعدك
خالص تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
03-06-2007, 08:15 PM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة مكتوبة بماء الورد
حق للشعر أن يشمخ ويفاخر مادامت أسماء حرمة الله من بناته البارات به !!
درر مرصعة على تاج الشعر وعاطفة سامية توطد الصلة بين القلب والقلم
فما أرقاها من عشرة سامية ..
الشاعرة والأدبية الأريبة / أسماء حرمة الله ..
عزفت على وتر المودة فكنت بارعة بلحنك الفريد
لك الود والإعجاب .
أكرمك َربّي وزادكَ من فضلـه، أسأل ربّي أن أبقى دوماً عند حسن ظنّكَ وحسن ظنّ أحبّتي والشّعر، وقبل ذلك عند حسن ظنّ ربّي سبحانـه ..
لاتغبْ عنا أيها الكريم النقيّ، تفتقدك واحتك وأهلك فيها ..
حماكَ ربّي
خالص تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
03-06-2007, 08:20 PM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاته
تحية تقطر دعاءً
الأديبة الكبيرة اسماء
تحلقين بأجنحة الشعر والإحساس الدافق العفوي
أخبرتُهـمْ أنّ الشعـورَ سمـاؤنـا
ياشعرُ حلِّقْ في السَّما، ما أروعَكْ !
قصيد سهل ممتنع يحمل بين جوانحه رسالة انسانية صادقة وعبارة آسرة
مازلـتُ أؤمـنُ بالمحبّـة بلسمـاً
منديلَ إحسـاسٍ يكفكـفُ أدمعَـكْ
بالحلْـم قنديـلاً يُـؤثّـتُ ليلَـنـا
فالشمسُ مازالتْ ستحرسُ مطلعَـكْ
فاسكنْ وريـدي مثلمـا كنّـا معـاً
واقطفْ لثغركَ بسمةً، إنّي معـكْ !
وايمان الرسل برسالاتهم
دام لك البشر والعطاء
ولك التحية والتقدير
أكرمكَ ربّي أيها الكريم مصطفى، قد اشتاقت لك واحتُكَ كثيراً، فهلاّ عدتَ إليها وإلى أهلها الذين يحبّونكَ ويحبّون حرفك الراقي ؟؟ هلاّ فعلتَ أخي ؟؟
حماكَ ربّي وابتسام الغالية، وزادكما من فضله ..
خالص تقديري وودّي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
03-06-2007, 08:26 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة تقطر عطراً
مازلـتُ أؤمـنُ بالمحبّـة بلسمـاً
منديلَ إحسـاسٍ يكفكـفُ أدمعَـكْ
بالحلْـم قنديـلاً يُـؤثّـتُ ليلَـنـا
فالشمسُ مازالتْ ستحرسُ مطلعَـكْ
فاسكنْ وريـدي مثلمـا كنّـا معـاً
واقطفْ لثغركَ بسمةً، إنّي معـكْ !
ما أروعك شعرا ونثرا..
كلماتك تتغلغل بواطن القلب ، فتورق أرضه نورا .. ووردا.. وأحلاما زاهية .. كروعتك..
لك كل الحب والشوق !:v1:
خلود الغاليـة،
اشتقتُ لكِ كثيراً، فهلاّ عدتِ ؟؟ واحتُكِ وأطيارُها، ورودُها وأنهارُها، قريضُها ونثرُها، قلوبُ أهلها ومناديلُهمْ البيضاء، كلّ ذلكَ اشتاقَ لمركبكِ العائد بكِ يا خلود !
لكِ كلّ الحبّ والدعاء، قلبي دائماً معكِ
حماكِ ربّي
لكِ محبّتي العميقة :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
03-06-2007, 08:33 PM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاته
تحيـة تهطلُ عطراً
اختي الشاعرة المبدعة : طوبى للشعر بك وطوبى لك به ...فوالله ما كان سيسلم اليك لجامه لو لم يعرفك جديرة بميادينه ، سادنة لحرمته ، غارسة فاضلة في بستانه ، فهنيئا لك بعذاباته ـ فلا ثمة عذاب ـ كالشعر ـ أحلى من العافية ....
لله درك ... ما اشعرك !
الشاعر الكبير يحيى السماوي،
شرفٌ كبير لي أن توقّع في شرفتي بحرفكَ العطِر, أمّا شهادتكَ التي أعتزّ بها كثيراً، فستظلّ عِقداً يزيّن جِيدي ما حييت. أكرمكَ ربّي وأسعدكَ في الدنيا والآخرة، وباركَ بكَ وبمروركَ الطيّب النديّ كإطلالة الفجر ..
حماكَ ربّي
خالص تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
ناديه محمد الجابي
25-06-2024, 01:14 PM
ياشعرُ، غَرِّدْ في دمي، إنّي معَكْ
إنّي هجرتُ حياتَهمْ كيْ أتبعَكْ !
أخبرتُهمْ أنّي بدونكَ نبتةٌ
تذوي، تعوّدَ عودُها أنْ يرضَعَكْ
أنّ الحياةَ بدون قطْرِكَ مِيتَةٌ
حتّى رموْني بالجنون لأخلعَكْ !
أخبرتُهمْ أنّ الشعورَ سماؤنا
ياشعرُ حلِّقْ في السَّما، ما أروعَكْ !
لكنهمْ قذفوا خطايَ بقسوةٍ
كيْ يُجبروني أنْ أُهدِّمَ مخدَعَكْ
وتضاحكوا واستهزأوا بوفائنا
بلْ أقسموا أنْ يحرموني مطلعَكْ !
لايعلمونَ بأنّهمْ قدْ أجهزوا
- ظُلْماً- علينا والحَشا ماضيّعَكْ !
ياشعرُ، قلْ لي أنهمْ لم يُجمِعوا
-سرّاً- على وأدي لئلاّ أتبعَكْ ؟
لم يخنقوا حبْراً على أوراقنا
لم يُغرِقوا حُلُماً نَما وأنا معَكْ ؟
لمْ يُزهِقوا أملاً بِعمرِ قلوبنا
لم يحرقوا ورداً تَفيّأَ أضلُعَكْ ؟
لم يهزأوا بدموعنا وحروفنا
لم يقطعوا أغصاننا كيْ نقطعَكْ ؟
لم يصنعوا مِن دمعنا بيتاً لنا
كالحزنِ يصنعُ حُلْكةً كيْ يصرعَكْ !
أمْ أنّهمْ قدْ بَيَّتُوا لي آهةً
كي يُرغموني أن أُبيِّتَ مصرعَكْ ؟!
أوَ لمْ تُخبّرهُمْ عهودُ وفائنا
أنّ الوفاءَ كعهدنا لن يخدعَكْ ؟!
أنَّـا وريدٌ واحدٌ تحيا به
روحٌ تعيشُ على الوفا دوماً معكْ ؟!
ياشعرُ، طبْ نفْساً، فإنّكَ شامخٌ
أدري بأنّ حديثَهمْ قد أوجَعَكْ
ترنو إليهمْ والدموع تدافعتْ
تدمي فؤادي ثمّ تعصرُ أضلعَكْ
لاتبتئسْ، هذا زمانٌ مزمنٌ
لايرعوي حتّى يُنغّصَ مضجعَكْ
يجني خُطانا كيْ يُفرٌَّقَ بيننا
والروحُ تأبى أن تغادرَ منبعَكْ
كنْ غيمةً واغسلْ فؤادَ زمانهمْ
واهجرْ قساوتَهمْ لكيلاَ تُفزِعَكْ
واسقِ القلوبَ محبّةً وتصافياً
كيْ يكبرَ الزمنُ الجميلُ فيزرَعَكْ
مازلتُ أؤمنُ بالمحبّة بلسماً
منديلَ إحساسٍ يكفكفُ أدمعَكْ
بالحلْم قنديلاً يُؤثّتُ ليلَنا
فالشمسُ مازالتْ ستحرسُ مطلعَكْ
فاسكنْ وريدي مثلما كنّا معاً
واقطفْ لثغركَ بسمةً، إنّي معكْ !
كم هو عذب هذا الشعر
نص رقيق وحرف أنيق وصور رائعة
في أسلوب متقن
أحييك على هذا السحر.
:vio::vio:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir