المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمد صلى الله عليه وسلم



د. حسين علي محمد
29-11-2006, 09:33 AM
محمد صلى الله عليه وسلم

شعر: حسين علي محمد
........................

تجيءُ إليْنا
فيأتي لنا الأقحوانُ
وتأتي السنابلْ
وتُدهِشُني أرضُها
إذْ يبوحُ شذاها: انتظرتُكَ
قلبُكَ للحبِّ مأْوى
وللناسِ منٌّ وسلْوى
وفي القفْرِ ورْدٌ ودِفْلى
فأُبصِرُني قدْ تعبتُ من القوْلِ
والقوْلِ
أنفقْتُ عمْراً لبعْضِ المحَارِ
اخترقْتُ لِحاءَ الديارِ
وجدْتُكَ في بُؤبُؤِ العيْنِ
فجْرَ الدخولِ لأرْضِ السَّخاءْ
*
تجيء إليْنا ..
فيُشْرِقُ في الأُفْقِ فَجْرُ
تجيء إليْنا ..
فينْبُعُ في الصَّخْرِ نهْرُ ..
تجيءُ فيهربُ عنّا القناع
وتكشفُ عنْ صبْوَةِ القلْبِ
توقِظُ فينا الذي ضاع
بعدَ دهورِ الترقُّبِ تأتي ..
فتبسمُ عيْنٌ وثغْرُ
ويُشرقُ في الظُّلماتِ الضِّياءْ
*
يقولُ الرجالُ/
النساءُ/
الصِّغارُ/
الكبارْ
تعبْنا منَ الوجْدِ والانتظارْ
فهلْ توقِظُ الحلمَ فينا
فتنمو السنابلْ
وأنتَ جسارةُ حُلْمِ البَشَرْ
وبوْحُ اليتامى .. الأراملْ
منْ عشقوا تُرْبَهُ
فذاقوا المِحَنْ
وهلْ تتهاوى الحصونْ
وتغربُ عنْ ناظريْنا جبالُ الشَّجَنْ ؟
*
تعالَ لندخلَ أرضَ الوفاءْ
ونقرأَ صفحةَ عصْرٍ جميلِ المُحيَّا
فأحرفُ فجْرِكَ تملأُ هذي السماءْ
وتحتضنُ الفقراءْ
فهلْ تُطلِقُ السَّيْلَ ..
تغسلُ حزناً على القلبِ رانْ ؟
وتبذُرُ في حبَّةِ القلبِ بذْرَ الأمانْ ؟
أتيْتَ إلى الأرضِ ..
فانْتشتِ الأرضُ بالصادقينْ
رأتْكَ تُفَجِّرُ بركانَ هدْيِكْ
وأنهارَ صِدْقِِكْ
فغنَّتْ بصوتِكْ
معَ الفاتحينْ !

ديرب نجم 21/2/1984

نادية بوغرارة
29-11-2006, 10:40 AM
محمد صلى الله عليه وسلم
شعر: حسين علي محمد
........................
....
أتيْتَ إلى الأرضِ ..
فانْتشتِ الأرضُ بالصادقينْ
رأتْكَ تُفَجِّرُ بركانَ هدْيِكْ
وأنهارَ صِدْقِِكْ
فغنَّتْ بصوتِكْ
معَ الفاتحينْ !


------------------
عليه الصلاة و السلام
كم هو جميل حرفك ،
ينساب في هدوء إلى أعماق القلب.
جزيت كل خير أخي الشاعر.

زاهية
29-11-2006, 11:40 AM
اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدي وحبيبي محمد وعلى آله وصحبه وسام
بارك الله بك أخي المكرم المبدع د.حسين على محمد
قصيدة جميلة جعلها الله في سجل حسناتك وشَّفع بك الحبيب
أختك
بنت البحر

عبدالملك الخديدي
29-11-2006, 01:05 PM
نعم تعبنا من الوجد والانتظار ..

جزاك الله خير الجزاء ..

ورزقك شفاعة حبيبك وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.

نهير محمد عبد الله الشيخ
29-11-2006, 04:51 PM
محمد صلى الله عليه وسلم
شعر: حسين علي محمد

تعالَ لندخلَ أرضَ الوفاءْ
ونقرأَ صفحةَ عصْرٍ جميلِ المُحيَّا
فأحرفُ فجْرِكَ تملأُ هذي السماءْ
وتحتضنُ الفقراءْ
فهلْ تُطلِقُ السَّيْلَ ..
تغسلُ حزناً على القلبِ رانْ ؟
وتبذُرُ في حبَّةِ القلبِ بذْرَ الأمانْ ؟
أتيْتَ إلى الأرضِ ..
فانْتشتِ الأرضُ بالصادقينْ
رأتْكَ تُفَجِّرُ بركانَ هدْيِكْ
وأنهارَ صِدْقِِكْ
فغنَّتْ بصوتِكْ
معَ الفاتحينْ !




بديع د. حسين هذا الشعور الدافق الصادق

بوركت القريحة الشعرية وبورك الفكر والشعور

اللهم شفع حبيبنا ورسولنا الكريم فى د. حسين بحق هذه المحبه

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

احتـــرامى سيدى

إكرامي قورة
29-11-2006, 06:36 PM
الله الله

رائعة يا دكتور حسين

كثيرون كتبوا عنه صلى الله عليه وسلم شعرا عموديا ولكن ظل المديح النبوي على أمواج شعر التفعيلة قليلا من حيث العدد ومن حيث الإجادة.
وهنا أجاد قلمك بالتناول الجديد والصور الرائعة .
تحياتي وتقديري لك ولقلمك المبدع

د. حسين علي محمد
29-11-2006, 09:50 PM
----------------
عليه الصلاة و السلام
كم هو جميل حرفك ،
ينساب في هدوء إلى أعماق القلب.
جزيت كل خير أخي الشاعر.
شكراً للأديبة الأستاذة نادية المغربية
على التعقيب،
مع موداتي...

د. حسين علي محمد
29-11-2006, 09:51 PM
الله الله
رائعة يا دكتور حسين.
كثيرون كتبوا عنه صلى الله عليه وسلم شعرا عموديا، ولكن ظل المديح النبوي على أمواج شعر التفعيلة قليلا من حيث العدد، ومن حيث الإجادة.
وهنا أجاد قلمك بالتناول الجديد والصور الرائعة .
تحياتي وتقديري لك ولقلمك المبدع
شكراً للأخ الشاعر الجميل
الدكتور إكرامي قورة على تعقيبه
مع موداتي وتقديري...

د. حسين علي محمد
29-11-2006, 09:53 PM
بديع د. حسين هذا الشعور الدافق الصادق
بوركت القريحة الشعرية وبورك الفكر والشعور
اللهم شفع حبيبنا ورسولنا الكريم فى د. حسين بحق هذه المحبه
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
احتـــرامى سيدى
شكراً للأديبة الأستاذة نهير محمد عبد الله الشيخ
على التعقيب الجميل، وشكراً على دعائك لي ..
اللهم تقبل، آمين.
مع موداتي...

د. حسين علي محمد
29-11-2006, 09:55 PM
نعم تعبنا من الوجد والانتظار ..
جزاك الله خير الجزاء ..
ورزقك شفاعة حبيبك وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
شكراً للأديب الشاعر الأستاذ
عبد الملك الخديدي
على تعليقه الجميل على النص،
مع المودة والحب.

د. حسين علي محمد
29-11-2006, 09:56 PM
اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدي وحبيبي محمد وعلى آله وصحبه وسام
بارك الله بك أخي المكرم المبدع د.حسين على محمد
قصيدة جميلة جعلها الله في سجل حسناتك وشَّفع بك الحبيب
أختك
بنت البحر
شكراً للأديبة الأستاذة زاهية
(بنت البحر)
على التعقيب الجميل على النص،
مع موداتي وتقديري...

د. محمد إياد العكاري
29-11-2006, 10:35 PM
قلبُكَ للحبِّ مأْوى
وللناسِ منٌّ وسلْوى
وفي القفْرِ ورْدٌ ودِفْلى
ماأجمل المعنى والعزف
وماأبلغ المبنى والحرف
دمت وسلمت وطبت
د.حسين محمد شكر الله لك هذا الفوح والبوح والسلام

د. حسين علي محمد
30-11-2006, 06:46 AM
شكراً للشاعر الدكتور
محمد إياد العكاري
على تعليقه الجميل
وقد سألتُ عنك حينما كنتُ في الأحساء
فقال لي الدكتور نبيل المحيش إنك مُسافر
تحياتي أيها الشاعر الجميل
وشكراً على تعليقاتكم التي تُضيء سماء نصوصي

د. سمير العمري
26-12-2006, 06:18 PM
قصيدة جميلة حقاً قلت فيها فأبدعت المعنى والتركيب ، وأوصلت الشعور الراسخ في أعماق الوجدان.

ورأيت نداءك للرسول تعال ، وخطابك له بتجيء إلينا فتبادر إلى ذهني هذا السؤال:
وهل تركنا الرسول منذ جاء إلينا؟؟ هل هجرنا لنسأله العودة؟؟

ثم رأيت سؤالاً آخر يفرض نفسه هو أقرب للإجابة:
ألسنا نحن من هجره حين هجر سنته؟؟
أليس الرسول الكريم قائم بيننا لا يغادرنا ما دامت حياة؟؟
ألسنا نحن من يجب أن نعود إليه وإلى دين الله القيم؟؟


تساؤلات أثارها نصك الجميل.



تقبل التحية.

أحمد حسن محمد
26-12-2006, 11:10 PM
إثارة الكلمة من وجه آخر ..
ذلك في يديك ينبثق يا دكتور حسين..
ولكن اعذرني أستاذي وجدت أمرين:

- تعبْنا منَ الوجْدِ والانتظارْ
عدم قطع همزة الوصل هنا يكسر الوزن..
وأنتم لم تقولوا بقطعها لأنها مكتوبة هنا "الانتظار" وليست الإنتظار"..


- منْ عشقوا تُرْبَهُ

ذهبت بعض الموسيقيى حين حذفت أو مترحك من التفعيلة..


لك التحية والإكبار موصولين أستاذي

د. حسين علي محمد
31-05-2007, 06:58 AM
شكراً للأستاذ أحمد حسن على تعليقه الصائب،
مع موداتي.

د. حسين علي محمد
31-05-2007, 07:00 AM
قصيدة جميلة حقاً قلت فيها فأبدعت المعنى والتركيب ، وأوصلت الشعور الراسخ في أعماق الوجدان.
ورأيت نداءك للرسول تعال ، وخطابك له بتجيء إلينا فتبادر إلى ذهني هذا السؤال:
وهل تركنا الرسول منذ جاء إلينا؟؟ هل هجرنا لنسأله العودة؟؟
ثم رأيت سؤالاً آخر يفرض نفسه هو أقرب للإجابة:
ألسنا نحن من هجره حين هجر سنته؟؟
أليس الرسول الكريم قائم بيننا لا يغادرنا ما دامت حياة؟؟
ألسنا نحن من يجب أن نعود إليه وإلى دين الله القيم؟؟
تساؤلات أثارها نصك الجميل.
تقبل التحية.
شكراً للشاعر الدكتور سمير العمري على تعليقه الجميل،
مع موداتي.