تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حديث لسانها .. و حبر قلمي



حوراء آل بورنو
29-11-2006, 02:41 PM
رأيتها و هي تمسح بظاهر كفها الحب و بقايا عشق ذوى عن حوائط دارها ، و لملمتُ معها الطارف و التليد من كسوة و زينة كانت تظهرها لتسرّ به عينيه .. لتدفنها في باطن الحقائب !

هذا حديثها لي ، و لكم حبر قلمي ؛
أيا حبيباً !


قد تكون المرة الأخيرة التي أناديك فيها : يا حبيباً ! فلا زلت أعيش التكذيب ؛ أحبيب باعني ؟! و ما اشترى ؟!

لو كنت اشتريت بروحي روحاً جديدة تحبك أكثر .. فمرحى !

أعلم عن نفسي أني لا زلت مكاني أقف حيث تركتني خلفك ؛ أحبك حباً لا يخجل من الظهور أمام العلن خافضاً جناح الذل من الود ! و لكن لي نفس كبيرة تأبى أن تنضم إلى صف من أحببتَ و هجرتَ !
ثم أسلي نفسي أني صدقتك الود – و الله – حد اليقين بالظفر على كل من عرفتَ و من لم تعرف ، حد الثبات أمام كل سجال ؛ من أوفى ممن !

كلما ضاقت نفسي من نفسي التي تحب حباً لا يعرف التغيّر و لا التبدّل مع نوازل الغدر و الخداع أجد الراحة و السكينة أنها مشاعر حبي المجدولة مع شرايين فؤادي ؛ فلا موت لها إلا بموت نبضي .
هي حقيقة نفسي لا حقيقة ارتباطي بك ، و خاصة صفاتي فلا علاقة لها بأن تحبني أو تهجرني ، فلا يزعجك أنيني و لا تزعجك آهات روحي ، فالحب عندي لصيق أخلاقي لا رهين حبك !

لعل حقيقة الود الساكن جوارحي تهديك الراحة – لو كنت متعباً – فلا ترتقب خوفاً صعود سهام الود و نزولها ترافقاً مع حظي منك و فيك ! لست أنتظر منك الود وداً و لا الحب حباً و لا الحنين أشواقاً .
و سعيدة أنا أني نلت من ربي نعمة البرد و اليقين ، و كل الرضا أني أعرف من الحب ذلك الوجه المضيء الذي أنار جوانب نفسي فنامت قريرة العين .

لست أنظر اليوم إليك إلا في موطنين ؛ حبيب لم أحتفظ له إلا بالحب و لا شيء غير الحب ، و إنسان أشفق عليه كل الإشفاق لعوزه ، و لا يحزنك قولي الأخير ، فقد عهدت علي صريح القول و لن أخفيك يوماً كما لم أخفك سرائري .
أما أني أحتفظ لك بكل الحب و لا شيء غيره فو الله إنه ليكفيك و يكفي ذريتك من بعدك لو طالته يدك و أيديهم ، و أعتذر أن النوازل محت بواقي العلائق من نفسي لك ، و أقول النوازل كفاً عن تمزيق نفسي كلما قلتُ لك : خنتَ و غدرتَ !
و أما الإشفاق فو الله أني لأجدك أعظم الناس عوزاً لرحمة ربك يا فؤادي ، إن كنتَ قطعتَ وريدك بيدك أو قطعه غيرك .. فأنت تنازع الحياة رمقاً ... فليرحمك ربي رحمة واسعة .

فأي مذاق للحب ذقته ؟!
كنت أشتهي لك ذاك المذاق الذي لا مرارة بعد ، و كنت أرجو لك من طعمه حياة خالدة لشديد علائقها ببرد اليقين أن الله ثالثنا يا روحاً اصطفيتها لروحي الزوج !
فمتى تذوقها ؟!
أحبك ؛ فرجوت لك النعيم بالرضا يوم تنظر العين في العين أنت السكن و السكينة ، أو شعرت يوماً بهذا ؟! نعم ؛ قد شعرت به يوم جمعنا الله على مائدة واحدة و المودة و الرحمة مسكنها القلب و بريقها صفحة العين ! و الله إن لحظة ترضى فيها عن ذاتك و روحك لهي النعيم في الدنيا .

قبل أن تمر الأيام سريعاً ليزول بمرورها الوصل و تزول الصلات سمحت لنفسي أن تحدثك عن الحب بلا وجل و بلا خجل ، لأثبت لها أني ما عرفت الكره و لن أعرفه ، بل لأثبت لها أنها أحبت فصدقت و نالت برد اليقين ، و لتمنحك أواخر أحرفي بعض ما منحتك سابقاً من عطرها فتنتشي ، لتغسل عينيك – إن بقي حنين – بدموع الوداع لها ، فما يكون لحرفي بعد أن يتباهى بزيارة مكتبك ، و لا الوصول إلى دارك .

لكني أطمع مع هذا ألا يجد حرفي لديك إلا ما كنت أرجوه أن يجد ، ثرثرة امرأة تعرف الحب لسان صدق و به تتحدث ، و لا ترجو من ورائه إلا أن تذوق بعض حلاوة ما تذوق ، لعلك تغفو بين يده فتنسى مرارة أيامك .

حبيبتك ليس إلا .

حنان الاغا
29-11-2006, 02:53 PM
لقد أبدع القلم نقل جرح الفؤاد ونطق اللسان
نص يزخر بأمواج من حب صادق ، يعي الغدر ويعاني القسوة ، ويقف بكرامة وشهامة
يحتمل كل شيء ولا ينهار ، ويبقى حبا رغم الخيانة ، ويبقى حبا رغم الانتظار الذي لا تبدو له نهاية
تحياتي حوراء لهذا النص ، وتلك اللغة الناعمة ، التي تسيل عذوبة

حسنية تدركيت
29-11-2006, 03:58 PM
يالله ماأروع هذا البوح وهذا الحرق الندي رقيقة انت اختي حوراء وجميلة
ورائعة يسعدني جدا أن اعيدها مرات ومرات لعلني أتعلم منها البوح الراقي الممتع الذي يسمو بالأرواح عاليا
فجزاك ربي خيرا وحفظك لنا أيتها الغالية

وفاء شوكت خضر
29-11-2006, 04:20 PM
ليس أصعب من حب ومودة ، تقابل بالغدر والخيانة ، خاصة إذا كانت هذه العلاقة ، علاقة بنيت أساسا على شرع الله في المودة والرحمة .
مواجهة بكبرياء من المغدورة للغادر ، وبقوة صاحب الحق أمام الظالم ، ليس انكسارا إنما قوة وثبات، لم يخلو من ألم ، وتوضيحا لما غاب عنه في ما اقترفت يداه في حق نفسه وحق من ظلمه .

الأديبة المتمكنة / حوراء آل بورنو ..

نص أدبي ، بعيد عن التكلف والصور والتشبيهات ، مباشر وقوي في بنيته اللغوية ، يعالج مشكلة إجتماعية إنسانية ، صبت في قالب نثري لم يخلو من التذكرة بشرائع الله ، والمودة والرحمة التي فرضها الله على عباده لتكون أواصر محبة والتقاء على حبه وطاعته .

رائع ما خطه قلمك من مداد ، كلمات على لسانها ، لتصوري مشاعرها بدقة كشفت ما يختلج بذاتها ، رسمت صورة حقيقية الصوت والصورة .

لك الحب وطاقة ورد عقدتها بشريط الود .
دمت بخير وثبات على دين الله القويم .

نور سمحان
29-11-2006, 04:54 PM
لله درك لله درك لله درك ،انا مشدوهة بهذا النص الذي اخذني الى عالم اجهل كنهه والله انك لتتحدثين عني ،ما اروع احساسك وما اروع نصك
نص راق جدا جدا جداجدا جدا،محترفة

حوراء آل بورنو
29-11-2006, 09:37 PM
لقد أبدع القلم نقل جرح الفؤاد ونطق اللسان
نص يزخر بأمواج من حب صادق ، يعي الغدر ويعاني القسوة ، ويقف بكرامة وشهامة
يحتمل كل شيء ولا ينهار ، ويبقى حبا رغم الخيانة ، ويبقى حبا رغم الانتظار الذي لا تبدو له نهاية
تحياتي حوراء لهذا النص ، وتلك اللغة الناعمة ، التي تسيل عذوبة
الفاضلة حنان
مرحبا بك و أهلا في أول زيارة لك على إحدى صفحاتي ، و سعيدة أن قراءة أولى منحت فيها نصي إعحابك و حاز على رضاك .
أما الحب ؛ فمهما كان و مهما يكون فما يموت لو كان صادقاً !
تحيتي لك و تقديري .

ماريا يوسف النجار
29-11-2006, 09:44 PM
الاخت حوراء/

نص جميل ومكتوب بلغة فائقة الروعة
سلمت يداك ودمت بخير وحب وسلامة


محبتي وودي

خليل حلاوجي
29-11-2006, 10:04 PM
إن كنتَ قطعتَ وريدك بيدك أو قطعه غيرك .. فأنت تنازع الحياة رمق ... فليرحمك ربي رحمة واسعة .

نموت نموت
والحب الصادق لايموت

في زمن الحرب والقساة من حولنا صار الموت أمنية
والحب بعض من ... خرافات

نورية العبيدي
29-11-2006, 10:32 PM
لأنها تحبه لم تنبه أنه أخطأ بحقها .... ولن تنتبه حتى لو جاءها يطلب الغفران !



سيدة حوراء
هكذا تكتب المتميزة :011:


تحياتي ومحبتي لك .

سحر الليالي
29-11-2006, 10:59 PM
لله ما أروعك يا حوراء وما أروع قلبك الذي ينبض حبا ووفاءا !!

بحق لا أدري ما أقول أما هذا الفيض من الحروف التي طرزت لآلئ..!

سلم قلبك يا حبيبة


بحق أنه نص راق ويستحق أن يثبت عند النجوم

لك حبي وألف باقة ورد وفل

حوراء آل بورنو
30-11-2006, 01:48 PM
يالله ماأروع هذا البوح وهذا الحرق الندي رقيقة انت اختي حوراء وجميلة
ورائعة يسعدني جدا أن اعيدها مرات ومرات لعلني أتعلم منها البوح الراقي الممتع الذي يسمو بالأرواح عاليا
فجزاك ربي خيرا وحفظك لنا أيتها الغالية

و جزاك الخير كله ، و شكر لك مرورك و رأيك الرقيق .

كل ودي لك .

محمد إبراهيم الحريري
30-11-2006, 08:20 PM
رأيتها و هي تمسح بظاهر كفها الحب و بقايا عشق ذوى عن حوائط دارها ، و لملمتُ معها الطارف و التليد من كسوة و زينة كانت تظهرها لتسرّ به عينيه .. لتدفنها في باطن الحقائب !
هذا حديثها لي ، و لكم حبر قلمي ؛
أيا حبيباً !
قد تكون المرة الأخيرة التي أناديك فيها : يا حبيباً ! فلا زلت أعيش التكذيب ؛ أحبيب باعني ؟! و ما اشترى ؟!
لو كنت اشتريت بروحي روحاً جديدة تحبك أكثر .. فمرحى !
أعلم عن نفسي أني لا زلت مكاني أقف حيث تركتني خلفك ؛ أحبك حباً لا يخجل من الظهور أمام العلن خافضاً جناح الذل من الود ! و لكن لي نفس كبيرة تأبى أن تنضم إلى صف من أحببتَ و هجرتَ !
ثم أسلي نفسي أني صدقتك الود – و الله – حد اليقين بالظفر على كل من عرفتَ و من لم تعرف ، حد الثبات أمام كل سجال ؛ من أوفى ممن !
كلما ضاقت نفسي من نفسي التي تحب حباً لا يعرف التغيّر و لا التبدّل مع نوازل الغدر و الخداع أجد الراحة و السكينة أنها مشاعر حبي المجدولة مع شرايين فؤادي ؛ فلا موت لها إلا بموت نبضي .
هي حقيقة نفسي لا حقيقة ارتباطي بك ، و خاصة صفاتي فلا علاقة لها بأن تحبني أو تهجرني ، فلا يزعجك أنيني و لا تزعجك آهات روحي ، فالحب عندي لصيق أخلاقي لا رهين حبك !
لعل حقيقة الود الساكن جوارحي تهديك الراحة – لو كنت متعباً – فلا ترتقب خوفاً صعود سهام الود و نزولها ترافقاً مع حظي منك و فيك ! لست أنتظر منك الود وداً و لا الحب حباً و لا الحنين أشواقاً .
و سعيدة أنا أني نلت من ربي نعمة البرد و اليقين ، و كل الرضا أني أعرف من الحب ذلك الوجه المضيء الذي أنار جوانب نفسي فنامت قريرة العين .
لست أنظر اليوم إليك إلا في موطنين ؛ حبيب لم أحتفظ له إلا بالحب و لا شيء غير الحب ، و إنسان أشفق عليه كل الإشفاق لعوزه ، و لا يحزنك قولي الأخير ، فقد عهدت علي صريح القول و لن أخفيك يوماً كما لم أخفك سرائري .
أما أني أحتفظ لك بكل الحب و لا شيء غيره فو الله إنه ليكفيك و يكفي ذريتك من بعدك لو طالته يدك و أيديهم ، و أعتذر أن النوازل محت بواقي العلائق من نفسي لك ، و أقول النوازل كفاً عن تمزيق نفسي كلما قلتُ لك : خنتَ و غدرتَ !
و أما الإشفاق فو الله أني لأجدك أعظم الناس عوزاً لرحمة ربك يا فؤادي ، إن كنتَ قطعتَ وريدك بيدك أو قطعه غيرك .. فأنت تنازع الحياة رمقاً ... فليرحمك ربي رحمة واسعة .
فأي مذاق للحب ذقته ؟!
كنت أشتهي لك ذاك المذاق الذي لا مرارة بعد ، و كنت أرجو لك من طعمه حياة خالدة لشديد علائقها ببرد اليقين أن الله ثالثنا يا روحاً اصطفيتها لروحي الزوج !
فمتى تذوقها ؟!
أحبك ؛ فرجوت لك النعيم بالرضا يوم تنظر العين في العين أنت السكن و السكينة ، أو شعرت يوماً بهذا ؟! نعم ؛ قد شعرت به يوم جمعنا الله على مائدة واحدة و المودة و الرحمة مسكنها القلب و بريقها صفحة العين ! و الله إن لحظة ترضى فيها عن ذاتك و روحك لهي النعيم في الدنيا .
قبل أن تمر الأيام سريعاً ليزول بمرورها الوصل و تزول الصلات سمحت لنفسي أن تحدثك عن الحب بلا وجل و بلا خجل ، لأثبت لها أني ما عرفت الكره و لن أعرفه ، بل لأثبت لها أنها أحبت فصدقت و نالت برد اليقين ، و لتمنحك أواخر أحرفي بعض ما منحتك سابقاً من عطرها فتنتشي ، لتغسل عينيك – إن بقي حنين – بدموع الوداع لها ، فما يكون لحرفي بعد أن يتباهى بزيارة مكتبك ، و لا الوصول إلى دارك .
لكني أطمع مع هذا ألا يجد حرفي لديك إلا ما كنت أرجوه أن يجد ، ثرثرة امرأة تعرف الحب لسان صدق و به تتحدث ، و لا ترجو من ورائه إلا أن تذوق بعض حلاوة ما تذوق ، لعلك تغفو بين يده فتنسى مرارة أيامك .
حبيبتك ليس إلا .

لله أنت نقية طاهرة عفيفة حتى بأنين البوح تصدحين حمام ألم ، ومع كل إشراقة حرف تشعين حسن عبادة ، فمن أنت يا حوراء ؟
إنك نصف اليقين بما يدور بخلدي ، ونصف الصدق يقينا يكمل نصف الحق بوحا بانك ملاك تطهر من شهد السماء قلبا ، فكان يراقص الألم نقاء ، وتضحية فؤاد أكتشفتها من ضفاف الكلم مراكب حب صار قاب قوسين من إعلان حقيقة ، ولكن السريرة تجفل من حرقات البوح فتخرج من تلابيب الحنايا آهات زجر ليبقى الألم دفين شفاه صمت ، ويلقي في متاهات الشكوك كل ظن من عاذل ، وكل شك يقرب الصدق من نهاية الرهان .
لله انت أيتها الجفون الساهرة على شوك الانتظار وكل سهم من معاني الحزن يخترق شغاف القلب ليقول :
سابقى على عهد التزمت به عربون وفاء أمام مالك الأرواح .
يا للحزن إن استبد بجوارح البيان فما له إلا يراع صبر يحجم عن شق عصا الطاعة لسطر فتح صدره لتلقي جل المعاني ، ولكن يبقى قلب حوراء أبيض التاج ، على خلاف فطرة الأناث ، فلا شكوى إلا لرضا ، ولا عتاب إلا من خلال آيات البقاء على صراط الحق .

أسماء حرمة الله
01-12-2006, 07:04 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها من شجرة الشمس


حوراء الحبيبـة ..
ألجمَ نصُّكِ المكتوبُ بحبرك، صوتَ حرفي !
مررتُ مروراً أوّل لأصحبَ الشمسَ إلى هنـا، كيْ تجلسَ إلى حرفك وإلى روحِهـا، فقد وعدَتْني بأن تجمع لكِ ولها سلالَ وردٍ أبيض ..
كوني وإيّاها على موعدٍ مع أول قطرةِ ندىً، حماكِ ربّي وبارك بكِ وبحرفك .


دامت لكِ ولها الشّمس
محبّتي العميقة :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

ضحى بوترعة
01-12-2006, 08:33 PM
عزيزتي حوراء انت بارعة في التعمق داخل اعماق هذه التي عشقت
فتعذبت.....
كما انت رائعة في واقعيتك في هذا النص
لك حبي
ضحى

حمزة محمد الهندي
02-12-2006, 03:36 PM
آل بورنو.....

دقت أجراس الأكاذيب... فتهالكت من يديهِ عنوة....!!
حبلُ المودةِ بلوة تناحرت عليه.... الأقاويل...
ليتنى ما عدنا لذاكرتنا.... فنصبح تأويل الماضين!!


أنتِ أديبة بحق...... لا مجاملة إنما حقيقة..... أكلت منا أضلع الجمال فهبتِ إليكِ كنسائم الغسقِ

تحيتي
أنا

حمزة الهندي

سها جلال جودت
02-12-2006, 10:55 PM
أحب الصدق يا حوراء وقد كنت صادقة حدّ الوجع
فالمراة حين تحب، تحب بكل معاني الجلال والرفعة والوفاء ، تحب حتى الثمالة وتعيش مدافعة عن هذا الحب بكل عنفوان وكبرياء الأنثى.
كنت صادقة
دمت بخير مع صافي محبتي وتقديري

حوراء آل بورنو
02-12-2006, 11:27 PM
ليس أصعب من حب ومودة ، تقابل بالغدر والخيانة ، خاصة إذا كانت هذه العلاقة ، علاقة بنيت أساسا على شرع الله في المودة والرحمة .
مواجهة بكبرياء من المغدورة للغادر ، وبقوة صاحب الحق أمام الظالم ، ليس انكسارا إنما قوة وثبات، لم يخلو من ألم ، وتوضيحا لما غاب عنه في ما اقترفت يداه في حق نفسه وحق من ظلمه .
الأديبة المتمكنة / حوراء آل بورنو ..
نص أدبي ، بعيد عن التكلف والصور والتشبيهات ، مباشر وقوي في بنيته اللغوية ، يعالج مشكلة إجتماعية إنسانية ، صبت في قالب نثري لم يخلو من التذكرة بشرائع الله ، والمودة والرحمة التي فرضها الله على عباده لتكون أواصر محبة والتقاء على حبه وطاعته .
رائع ما خطه قلمك من مداد ، كلمات على لسانها ، لتصوري مشاعرها بدقة كشفت ما يختلج بذاتها ، رسمت صورة حقيقية الصوت والصورة .
لك الحب وطاقة ورد عقدتها بشريط الود .
دمت بخير وثبات على دين الله القويم .

نعم صدقت ؛ هو نص أدبي بعيد عن التكلف و الصور و التشبيهات ... و ليس البعد عن كل علم البيان إلا زهدا في الثياب الفاخرات و طمعا في الروح القابعة خلف الحروف ، كنت بحق أنظر إلى هذه الورقة على أن الحروف فيها شبيه الإنسان ؛ مخلوق من طين و يتطلع إلى نور السماء !

كنت أنظر هذه المرة - خلاف كل نصوصي - إلى الروح القابعة خلف الحرف .. حرف بحق كاشح عن كل زخرف لعظيم الحس فيه ، فأغناه حسه عن كل زينة ؛ فهو الغانية !

و أزعم أني وصلت إلى بغيتي ؛ فقد ظهر لي من ردود الجلّ أن الحس وصل دون حاجة لعلوم البيان و أضرابها .

شكر الله لك المرور و الرد و الرأي الكريم .

ودي .

الصباح الخالدي
03-12-2006, 12:40 AM
مرور كالنسيم العليل لنص جميل

حوراء آل بورنو
04-12-2006, 01:32 PM
لله درك لله درك لله درك ،انا مشدوهة بهذا النص الذي اخذني الى عالم اجهل كنهه والله انك لتتحدثين عني ،ما اروع احساسك وما اروع نصك
نص راق جدا جدا جداجدا جدا،محترفة


الأخت الفاضلة نور

أيتها الزائرة الجديدة لرقعة تتحدث أسطرها عن حس امرأة ؛ بل حس إناث في امرأة !

شكر الله لك حسن ردك ، و لك كل الأمنيات بالسعادة .

تقديري .

محمد المختار زادني
04-12-2006, 04:55 PM
[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]«.... سمحت لنفسي أن تحدثك عن الحب بلا وجل و بلا خجل ، لأثبت لها أني ما عرفت الكره و لن أعرفه ، بل لأثبت لها أنها أحبت فصدقت و نالت برد اليقين ، و لتمنحك أواخر أحرفي بعض ما منحتك سابقاً من عطرها فتنتشي ، لتغسل عينيك – إن بقي حنين – بدموع الوداع لها ، فما يكون لحرفي بعد أن يتباهى بزيارة مكتبك ، و لا الوصول إلى دارك ...»
.

«... سمحت لنفسي أن تحدثك عن الحب بلا وجل و بلا خجل ، لأثبت لها أني ما عرفت الكره و لن أعرفه ، بل لأثبت لها أنها أحبت فصدقت و نالت برد اليقين ،...»

يالنقاء ما قرأت لك هنا !
أتمنى أن تعم هذه الصفات في جموع المحبين
لله درك رائدة المشاعر النبيلة بورك قلمك ياحرة

حوراء آل بورنو
05-12-2006, 09:43 PM
الاخت حوراء/
نص جميل ومكتوب بلغة فائقة الروعة
سلمت يداك ودمت بخير وحب وسلامة
محبتي وودي


الأجمل مرورك عليه و الأروع ردك الرقيق و اللطيف .

تحيتي و بالغ تقديري .

مجذوب العيد المشراوي
05-12-2006, 10:01 PM
توجعات حب . ألم ساحرة ، إنها إرهاصات الكتابة يا حوراء ..

لمحت فيك قوة الرقة ورقة القوة ، قوة الأحرف والتناغم

حوراء آل بورنو
06-12-2006, 02:56 AM
إن كنتَ قطعتَ وريدك بيدك أو قطعه غيرك .. فأنت تنازع الحياة رمق ... فليرحمك ربي رحمة واسعة .
نموت نموت
والحب الصادق لايموت
في زمن الحرب والقساة من حولنا صار الموت أمنية
والحب بعض من ... خرافات

ليس في الحب خرافات .. إلا من فيه كذب .

لا تيأس يا خليل من روح الله .

كل تقديري .

حوراء آل بورنو
07-12-2006, 02:17 AM
لأنها تحبه لم تنبه أنه أخطأ بحقها .... ولن تنتبه حتى لو جاءها يطلب الغفران !
سيدة حوراء
هكذا تكتب المتميزة :011:
تحياتي ومحبتي لك .


بل ما أراه إلا انتبهت ؛ فما أفرك النفس الأبية لقبول الضيم .. و لكن ربما لن تنتبه بحق لو جاء يطلب الغفران !

و هذا العجيب .

كل التحايا و بالغ الأمنيات لك بكل سعادة و رضا .

حوراء آل بورنو
09-12-2006, 09:19 PM
لله ما أروعك يا حوراء وما أروع قلبك الذي ينبض حبا ووفاءا !!
بحق لا أدري ما أقول أما هذا الفيض من الحروف التي طرزت لآلئ..!
سلم قلبك يا حبيبة
بحق أنه نص راق ويستحق أن يثبت عند النجوم
لك حبي وألف باقة ورد وفل


سلّمك الله و عافاك ، فوالله ما رأيت قلباَ بطيب قلبك يا منار ، و لا صفحة بيضاء نقية بنقاء روحك و نواياك .

لكِ كل ودي و ودادي .

حوراء آل بورنو
14-12-2006, 07:03 PM
لله أنت نقية طاهرة عفيفة حتى بأنين البوح تصدحين حمام ألم ، ومع كل إشراقة حرف تشعين حسن عبادة ، فمن أنت يا حوراء ؟
إنك نصف اليقين بما يدور بخلدي ، ونصف الصدق يقينا يكمل نصف الحق بوحا بانك ملاك تطهر من شهد السماء قلبا ، فكان يراقص الألم نقاء ، وتضحية فؤاد أكتشفتها من ضفاف الكلم مراكب حب صار قاب قوسين من إعلان حقيقة ، ولكن السريرة تجفل من حرقات البوح فتخرج من تلابيب الحنايا آهات زجر ليبقى الألم دفين شفاه صمت ، ويلقي في متاهات الشكوك كل ظن من عاذل ، وكل شك يقرب الصدق من نهاية الرهان .
لله انت أيتها الجفون الساهرة على شوك الانتظار وكل سهم من معاني الحزن يخترق شغاف القلب ليقول :
سابقى على عهد التزمت به عربون وفاء أمام مالك الأرواح .
يا للحزن إن استبد بجوارح البيان فما له إلا يراع صبر يحجم عن شق عصا الطاعة لسطر فتح صدره لتلقي جل المعاني ، ولكن يبقى قلب حوراء أبيض التاج ، على خلاف فطرة الأناث ، فلا شكوى إلا لرضا ، ولا عتاب إلا من خلال آيات البقاء على صراط الحق .


أيها الفاضل

وهبتني ثوبا أكبر من حجم جسدي ، رغم أني أدعي أن ثوبي الآن يجمع تحته البشر جميعاً !

أهو الرهان ! قد شهدتَ على كثير من حرفي النازف حيناً و الناطق بصمت أحاين ، و عرفتَ ما دفن تحته من عظيم و عظيم ، و لكن أتظن أني لو صرخت بما هو كائن سيتغير ما سيكون ؟!
هو الوفاء .. و قد علمته ، و لكني لست به بدعة بين النساء ؛ فما أكثر الشكوى و إن كانت عن رضا و ما أكثر العتب .. بل ما أكثره و أكثره و إن كان بحق الله !

أخي
ثق أن الحرف أخوة بلا دم ؛ فشكر الله لك كل حرف تحته مس كتف بأنا أخوك .

كل تقديري .

حوراء آل بورنو
20-12-2006, 06:49 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية قطفتُها من شجرة الشمس
حوراء الحبيبـة ..
ألجمَ نصُّكِ المكتوبُ بحبرك، صوتَ حرفي !
مررتُ مروراً أوّل لأصحبَ الشمسَ إلى هنـا، كيْ تجلسَ إلى حرفك وإلى روحِهـا، فقد وعدَتْني بأن تجمع لكِ ولها سلالَ وردٍ أبيض ..
كوني وإيّاها على موعدٍ مع أول قطرةِ ندىً، حماكِ ربّي وبارك بكِ وبحرفك .
دامت لكِ ولها الشّمس
محبّتي العميقة :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

شكر الله لك جميل المرور و عذب الحضور ، و رزقك من كل خير أحسنه .

كل ودي لك .

حوراء آل بورنو
01-01-2007, 12:29 PM
عزيزتي حوراء انت بارعة في التعمق داخل اعماق هذه التي عشقت
فتعذبت.....
كما انت رائعة في واقعيتك في هذا النص
لك حبي
ضحى


شكر الله لك أيتها العزيزة رأيك ، و أحسن الله إليك .

ودي و تقديري .

حوراء آل بورنو
19-01-2007, 08:30 AM
آل بورنو.....
دقت أجراس الأكاذيب... فتهالكت من يديهِ عنوة....!!
حبلُ المودةِ بلوة تناحرت عليه.... الأقاويل...
ليتنى ما عدنا لذاكرتنا.... فنصبح تأويل الماضين!!
أنتِ أديبة بحق...... لا مجاملة إنما حقيقة..... أكلت منا أضلع الجمال فهبتِ إليكِ كنسائم الغسقِ
تحيتي
أنا
حمزة الهندي


بل أرى أن حبل المودة جلاد .. يشنق كل من لا يملك أثمانها ، و أثمانها نيات صدق .

شكر الله لك مرورك الكريم .

حوراء آل بورنو
01-02-2007, 12:11 PM
أحب الصدق يا حوراء وقد كنت صادقة حدّ الوجع
فالمراة حين تحب، تحب بكل معاني الجلال والرفعة والوفاء ، تحب حتى الثمالة وتعيش مدافعة عن هذا الحب بكل عنفوان وكبرياء الأنثى.
كنت صادقة
دمت بخير مع صافي محبتي وتقديري


علمونا أن أصالة الأديب تكمن في كلمة واحدة " الصدق " ، فإن كنت رأيتِ أن الحروف صادقة الحس فهذه شهادة لي أني إلى درب الأصالة أسعى .

شكر الله لك رأيك و جميل مرورك .

شموخ الحرف
01-02-2007, 03:31 PM
أشقينا السطر بكثرة العويل

تبكينا الحروف لتصبح تاريخ آلامنا

ويبقى ذاك الحب ــ الكذبة الأجمل

بل لربما ذاك الخيال الذي يخفف وطأة الوجع

حوراء آل بورنو
15-03-2007, 06:58 AM
مرور كالنسيم العليل لنص جميل

و الأجمل أنك دوماً هنا و في كل مكان بروحك الطيبة .

كن بخير أينما كنت .

واحة أمان
15-03-2007, 11:52 AM
الحبيبة حوراء..
أذكر أني مررت بالجمال مرة ..أو ربما مرات ؟؟ولكن مثل جمال روحك وصفاء نفسك ماعهدت .
وفاء بحجم الألم ..وحب لو وزع على قلوب البشر لغمرهم سعادة ..وصدق أي صدق ذاك الذي تحمله حروفك ..فيا خسران المعرض عن ذاك القلب ..؟؟!
دمت بكل الخير

حوراء آل بورنو
13-04-2007, 11:17 AM
«... سمحت لنفسي أن تحدثك عن الحب بلا وجل و بلا خجل ، لأثبت لها أني ما عرفت الكره و لن أعرفه ، بل لأثبت لها أنها أحبت فصدقت و نالت برد اليقين ،...»

يالنقاء ما قرأت لك هنا !
أتمنى أن تعم هذه الصفات في جموع المحبين
لله درك رائدة المشاعر النبيلة بورك قلمك ياحرة


لن تعم جميع المحبين ؛ فحتى المحبين يعرفون الكذب و لبس الأقنعة .. و يجدون ألف تبرير و تبرير لعلك الحجج !

أشكر لك رأيك الكريم و مرورك العطر .

تقديري .

حوراء آل بورنو
17-05-2007, 03:39 PM
توجعات حب . ألم ساحرة ، إنها إرهاصات الكتابة يا حوراء ..
لمحت فيك قوة الرقة ورقة القوة ، قوة الأحرف والتناغم

شكر الله لك مرورك الرقيق و أحسن إليك .

تحيتي .

احمد القزلي
17-05-2007, 04:46 PM
رأيتها و هي تمسح بظاهر كفها الحب و بقايا عشق ذوى عن حوائط دارها ، و لملمتُ معها الطارف و التليد من كسوة و زينة كانت تظهرها لتسرّ به عينيه .. لتدفنها في باطن الحقائب !
هذا حديثها لي ، و لكم حبر قلمي ؛
أيا حبيباً !
قد تكون المرة الأخيرة التي أناديك فيها : يا حبيباً ! فلا زلت أعيش التكذيب ؛ أحبيب باعني ؟! و ما اشترى ؟!
لو كنت اشتريت بروحي روحاً جديدة تحبك أكثر .. فمرحى !
أعلم عن نفسي أني لا زلت مكاني أقف حيث تركتني خلفك ؛ أحبك حباً لا يخجل من الظهور أمام العلن خافضاً جناح الذل من الود ! و لكن لي نفس كبيرة تأبى أن تنضم إلى صف من أحببتَ و هجرتَ !
ثم أسلي نفسي أني صدقتك الود – و الله – حد اليقين بالظفر على كل من عرفتَ و من لم تعرف ، حد الثبات أمام كل سجال ؛ من أوفى ممن !
كلما ضاقت نفسي من نفسي التي تحب حباً لا يعرف التغيّر و لا التبدّل مع نوازل الغدر و الخداع أجد الراحة و السكينة أنها مشاعر حبي المجدولة مع شرايين فؤادي ؛ فلا موت لها إلا بموت نبضي .
هي حقيقة نفسي لا حقيقة ارتباطي بك ، و خاصة صفاتي فلا علاقة لها بأن تحبني أو تهجرني ، فلا يزعجك أنيني و لا تزعجك آهات روحي ، فالحب عندي لصيق أخلاقي لا رهين حبك !
لعل حقيقة الود الساكن جوارحي تهديك الراحة – لو كنت متعباً – فلا ترتقب خوفاً صعود سهام الود و نزولها ترافقاً مع حظي منك و فيك ! لست أنتظر منك الود وداً و لا الحب حباً و لا الحنين أشواقاً .
و سعيدة أنا أني نلت من ربي نعمة البرد و اليقين ، و كل الرضا أني أعرف من الحب ذلك الوجه المضيء الذي أنار جوانب نفسي فنامت قريرة العين .
لست أنظر اليوم إليك إلا في موطنين ؛ حبيب لم أحتفظ له إلا بالحب و لا شيء غير الحب ، و إنسان أشفق عليه كل الإشفاق لعوزه ، و لا يحزنك قولي الأخير ، فقد عهدت علي صريح القول و لن أخفيك يوماً كما لم أخفك سرائري .
أما أني أحتفظ لك بكل الحب و لا شيء غيره فو الله إنه ليكفيك و يكفي ذريتك من بعدك لو طالته يدك و أيديهم ، و أعتذر أن النوازل محت بواقي العلائق من نفسي لك ، و أقول النوازل كفاً عن تمزيق نفسي كلما قلتُ لك : خنتَ و غدرتَ !
و أما الإشفاق فو الله أني لأجدك أعظم الناس عوزاً لرحمة ربك يا فؤادي ، إن كنتَ قطعتَ وريدك بيدك أو قطعه غيرك .. فأنت تنازع الحياة رمقاً ... فليرحمك ربي رحمة واسعة .
فأي مذاق للحب ذقته ؟!
كنت أشتهي لك ذاك المذاق الذي لا مرارة بعد ، و كنت أرجو لك من طعمه حياة خالدة لشديد علائقها ببرد اليقين أن الله ثالثنا يا روحاً اصطفيتها لروحي الزوج !
فمتى تذوقها ؟!
أحبك ؛ فرجوت لك النعيم بالرضا يوم تنظر العين في العين أنت السكن و السكينة ، أو شعرت يوماً بهذا ؟! نعم ؛ قد شعرت به يوم جمعنا الله على مائدة واحدة و المودة و الرحمة مسكنها القلب و بريقها صفحة العين ! و الله إن لحظة ترضى فيها عن ذاتك و روحك لهي النعيم في الدنيا .
قبل أن تمر الأيام سريعاً ليزول بمرورها الوصل و تزول الصلات سمحت لنفسي أن تحدثك عن الحب بلا وجل و بلا خجل ، لأثبت لها أني ما عرفت الكره و لن أعرفه ، بل لأثبت لها أنها أحبت فصدقت و نالت برد اليقين ، و لتمنحك أواخر أحرفي بعض ما منحتك سابقاً من عطرها فتنتشي ، لتغسل عينيك – إن بقي حنين – بدموع الوداع لها ، فما يكون لحرفي بعد أن يتباهى بزيارة مكتبك ، و لا الوصول إلى دارك .
لكني أطمع مع هذا ألا يجد حرفي لديك إلا ما كنت أرجوه أن يجد ، ثرثرة امرأة تعرف الحب لسان صدق و به تتحدث ، و لا ترجو من ورائه إلا أن تذوق بعض حلاوة ما تذوق ، لعلك تغفو بين يده فتنسى مرارة أيامك .
حبيبتك ليس إلا .

.. هل اكون فظا اذا تناولت ..نصك كغذاء شفيف الطعم قوي المادة على عجل...كل التريث يمنح البوح سحر النور..اختي الكريمة حوراء..لا اعرف سوى اني استمتعت بحق لما قرأت..

حوراء آل بورنو
24-05-2007, 09:20 PM
أشقينا السطر بكثرة العويل
تبكينا الحروف لتصبح تاريخ آلامنا
ويبقى ذاك الحب ــ الكذبة الأجمل
بل لربما ذاك الخيال الذي يخفف وطأة الوجع

أهو كذبة !

ربما !

شاكرة لك مرورك على صفحتي .

تحيتي .

حوراء آل بورنو
03-06-2007, 10:36 PM
الحبيبة حوراء..
أذكر أني مررت بالجمال مرة ..أو ربما مرات ؟؟ولكن مثل جمال روحك وصفاء نفسك ماعهدت .
وفاء بحجم الألم ..وحب لو وزع على قلوب البشر لغمرهم سعادة ..وصدق أي صدق ذاك الذي تحمله حروفك ..فيا خسران المعرض عن ذاك القلب ..؟؟!
دمت بكل الخير

الجمال نبعه من حوض قلمك العذب .. فما أعذبه منطقاً و ما أحلاه مورداً .

شكر الله لك الرأي و جعلني كما ترين حقاً و صدقاً .

كل ودي .

نادية حسين
03-06-2007, 11:47 PM
كلما ضاقت نفسي من نفسي التي تحب حباً لا يعرف التغيّر و لا التبدّل مع نوازل الغدر و الخداع أجد الراحة و السكينة أنها مشاعر حبي المجدولة مع شرايين فؤادي ؛ فلا موت لها إلا بموت نبضي .
هي حقيقة نفسي لا حقيقة ارتباطي بك ، و خاصة صفاتي فلا علاقة لها بأن تحبني أو تهجرني ، فلا يزعجك أنيني و لا تزعجك آهات روحي ، فالحب عندي لصيق أخلاقي لا رهين حبك !


اختي الرقيقة جدا حواراء

لاادري لماذا حزنت

وايضا احسست بدقات قلبي بطيئة ..


دمتي بخير اختي حوراء واعتقد انه لاعزاء للسيدات

حوراء آل بورنو
14-07-2007, 08:58 PM
.. هل اكون فظا اذا تناولت ..نصك كغذاء شفيف الطعم قوي المادة على عجل...كل التريث يمنح البوح سحر النور..اختي الكريمة حوراء..لا اعرف سوى اني استمتعت بحق لما قرأت..

و أنا سعدت بمرورك لمّا عطّر صفحتي .

كن بخير .

حوراء آل بورنو
25-07-2007, 02:20 PM
كلما ضاقت نفسي من نفسي التي تحب حباً لا يعرف التغيّر و لا التبدّل مع نوازل الغدر و الخداع أجد الراحة و السكينة أنها مشاعر حبي المجدولة مع شرايين فؤادي ؛ فلا موت لها إلا بموت نبضي .
هي حقيقة نفسي لا حقيقة ارتباطي بك ، و خاصة صفاتي فلا علاقة لها بأن تحبني أو تهجرني ، فلا يزعجك أنيني و لا تزعجك آهات روحي ، فالحب عندي لصيق أخلاقي لا رهين حبك !
اختي الرقيقة جدا حواراء
لاادري لماذا حزنت
وايضا احسست بدقات قلبي بطيئة ..
دمتي بخير اختي حوراء واعتقد انه لاعزاء للسيدات

ليست السيدات بحاجة إلى عزاء.

تحيتي .

يسرى علي آل فنه
25-07-2007, 04:45 PM
رأيتها و هي تمسح بظاهر كفها الحب و بقايا عشق ذوى عن حوائط دارها ، و لملمتُ معها الطارف و التليد من كسوة و زينة كانت تظهرها لتسرّ به عينيه .. لتدفنها في باطن الحقائب !
هذا حديثها لي ، و لكم حبر قلمي ؛
أيا حبيباً !
قد تكون المرة الأخيرة التي أناديك فيها : يا حبيباً ! فلا زلت أعيش التكذيب ؛ أحبيب باعني ؟! و ما اشترى ؟!
لو كنت اشتريت بروحي روحاً جديدة تحبك أكثر .. فمرحى !
أعلم عن نفسي أني لا زلت مكاني أقف حيث تركتني خلفك ؛ أحبك حباً لا يخجل من الظهور أمام العلن خافضاً جناح الذل من الود ! و لكن لي نفس كبيرة تأبى أن تنضم إلى صف من أحببتَ و هجرتَ !
ثم أسلي نفسي أني صدقتك الود – و الله – حد اليقين بالظفر على كل من عرفتَ و من لم تعرف ، حد الثبات أمام كل سجال ؛ من أوفى ممن !
كلما ضاقت نفسي من نفسي التي تحب حباً لا يعرف التغيّر و لا التبدّل مع نوازل الغدر و الخداع أجد الراحة و السكينة أنها مشاعر حبي المجدولة مع شرايين فؤادي ؛ فلا موت لها إلا بموت نبضي .
هي حقيقة نفسي لا حقيقة ارتباطي بك ، و خاصة صفاتي فلا علاقة لها بأن تحبني أو تهجرني ، فلا يزعجك أنيني و لا تزعجك آهات روحي ، فالحب عندي لصيق أخلاقي لا رهين حبك !
لعل حقيقة الود الساكن جوارحي تهديك الراحة – لو كنت متعباً – فلا ترتقب خوفاً صعود سهام الود و نزولها ترافقاً مع حظي منك و فيك ! لست أنتظر منك الود وداً و لا الحب حباً و لا الحنين أشواقاً .
و سعيدة أنا أني نلت من ربي نعمة البرد و اليقين ، و كل الرضا أني أعرف من الحب ذلك الوجه المضيء الذي أنار جوانب نفسي فنامت قريرة العين .
لست أنظر اليوم إليك إلا في موطنين ؛ حبيب لم أحتفظ له إلا بالحب و لا شيء غير الحب ، و إنسان أشفق عليه كل الإشفاق لعوزه ، و لا يحزنك قولي الأخير ، فقد عهدت علي صريح القول و لن أخفيك يوماً كما لم أخفك سرائري .
أما أني أحتفظ لك بكل الحب و لا شيء غيره فو الله إنه ليكفيك و يكفي ذريتك من بعدك لو طالته يدك و أيديهم ، و أعتذر أن النوازل محت بواقي العلائق من نفسي لك ، و أقول النوازل كفاً عن تمزيق نفسي كلما قلتُ لك : خنتَ و غدرتَ !
و أما الإشفاق فو الله أني لأجدك أعظم الناس عوزاً لرحمة ربك يا فؤادي ، إن كنتَ قطعتَ وريدك بيدك أو قطعه غيرك .. فأنت تنازع الحياة رمقاً ... فليرحمك ربي رحمة واسعة .
فأي مذاق للحب ذقته ؟!
كنت أشتهي لك ذاك المذاق الذي لا مرارة بعد ، و كنت أرجو لك من طعمه حياة خالدة لشديد علائقها ببرد اليقين أن الله ثالثنا يا روحاً اصطفيتها لروحي الزوج !
فمتى تذوقها ؟!
أحبك ؛ فرجوت لك النعيم بالرضا يوم تنظر العين في العين أنت السكن و السكينة ، أو شعرت يوماً بهذا ؟! نعم ؛ قد شعرت به يوم جمعنا الله على مائدة واحدة و المودة و الرحمة مسكنها القلب و بريقها صفحة العين ! و الله إن لحظة ترضى فيها عن ذاتك و روحك لهي النعيم في الدنيا .
قبل أن تمر الأيام سريعاً ليزول بمرورها الوصل و تزول الصلات سمحت لنفسي أن تحدثك عن الحب بلا وجل و بلا خجل ، لأثبت لها أني ما عرفت الكره و لن أعرفه ، بل لأثبت لها أنها أحبت فصدقت و نالت برد اليقين ، و لتمنحك أواخر أحرفي بعض ما منحتك سابقاً من عطرها فتنتشي ، لتغسل عينيك – إن بقي حنين – بدموع الوداع لها ، فما يكون لحرفي بعد أن يتباهى بزيارة مكتبك ، و لا الوصول إلى دارك .
لكني أطمع مع هذا ألا يجد حرفي لديك إلا ما كنت أرجوه أن يجد ، ثرثرة امرأة تعرف الحب لسان صدق و به تتحدث ، و لا ترجو من ورائه إلا أن تذوق بعض حلاوة ما تذوق ، لعلك تغفو بين يده فتنسى مرارة أيامك .
حبيبتك ليس إلا .

أخيتي الحبيبة حوراء

رائعٌ جداً هذا النبض كان قلبها انسكب في قلبك فانهمرت دمعة الصدق حرى

أيتها الأديبة الراااائعة

القراءة لك إشراقة قلب وفكر وروح

مودتي واعجابي

علي أسعد أسعد
26-07-2007, 12:15 AM
جميل هذا النبض



أزهار الشام هنا

حوراء آل بورنو
10-08-2007, 02:33 PM
أخيتي الحبيبة حوراء
رائعٌ جداً هذا النبض كان قلبها انسكب في قلبك فانهمرت دمعة الصدق حرى
أيتها الأديبة الراااائعة
القراءة لك إشراقة قلب وفكر وروح
مودتي واعجابي

الحبيبة يسرى
كان نبض صدق لا مراء فيه .. بل كان صدقاً ينزف أمام أعمى ، فلا النزف توقف و لا الأعمى رآه !

و مرورك إضاءة لا تكون نصوصي بدونها .

كل ودي و ودادي .

حوراء آل بورنو
28-09-2007, 01:41 PM
جميل هذا النبض
أزهار الشام هنا

و الأجمل منه مرورك يا فاضل ، و ما أزهرت زهور الشام إلا بعد أن سقيتها و قد هطل حرفك .

تقديري .