عشانك

[محمود الديدامونى]

عشانك

من حتة طين
مخلوطة بمية نيلك جيت
وعشقت غناك ومواويلك
وعشقت الليل والنور
وعشقت النسمة
اللى تغازل وش الصفصافة الضليلة
والعصفور الأخضر
المرفرف فوق أغصانها
يشبه عصافير الجنه
وعشقت المسقى بطحالبها
والبقرة اللى بتسبح فيها
وعشقت الخاله
اللى بتزرع الحدود بالتوم واللوبيا
وعشقت الصياد النيلى
وهو بيفرد قبل ادان الفجر
وبين احضان البرد خيوط الجوبيا
وعشقت طيورك
مفروده على كل سطوحك
وعشقت جدودى
وهمه فاردين ع الحيط الخيط
لاجل حصيرة جبنه
وعشقت شتيمهم ليه
لما اصفى البراد من تفله واكبه
عاوزين دور تانى منه
شاي مزر ود
ومغلي على نار أحلامهم
كانت أحلام مشروعه
لقمة عيش منزوعة الذله
وحتة أرض
يداعبوا فيها جمال الطله
يسقيها الجد من عرقه
المتقرص ملح
ويورى العالم كله فنون الفلح
وينام ع الأرض
مزاجه تمام
لا يكون داين يوم لحد
ولا حتى يكون لحد مدين
فينام مرتاح البال
كانت أحلام مشروعه
لما يتوجه يدعاه لله
لأجل البقرة التعبانه تطيب
وتشاركه الناس فى دعاه
كانت أيام
عاشوا حافظين للعهد
العمر داكله
ما زاغوا فى يوم على حد
ولا بيحبوا حد يزوغ على حد
وإحنا الأحفاد
نتزايد زى السيل
ولا عدنا بنعرف نركب ضهر الخيل
ولا نزرع أرض
العقل خلاص تشتت بين الأوهام
أصبحنا رهينة
والجد خلاص
هناك....
بين الجدران الخرسانه تهالك
لكن متمالك
وبيسأل جدى
ليه الواحد يلبس توب اكبر من توبه
انا ياما حكيت وقلت
ولا حد بيسمع
والحال.......... أوحال
وعصاية جدى خلاص
مش عادت قادره
ضربتها السوسه
وانزفت امى لعدوى عروسه
ولأنى حتة طين مخلوطه بمية نيلها
ولنى عشقت ضحاها وليلها
ولأنى عشقت الغيط والبيت
ولأنى عشقت فداها الموت
ضحيت
شعر / محمود الديدامونى
عضو اتحاد كتاب مصر

[عمرو عبدالرؤوف]

من حتة طين
مخلوطة بمية نيلك جيت

مدخل القصيدة قوى جدا

انت ائع

[ابراهيم عباس]

عشانك
من حتة طين
مخلوطة بمية نيلك جيت
وعشقت غناك ومواويلك
وعشقت الليل والنور
وعشقت النسمة
اللى تغازل وش الصفصافة الضليلة
والعصفور الأخضر
المرفرف فوق أغصانها
يشبه عصافير الجنه
وعشقت المسقى بطحالبها
والبقرة اللى بتسبح فيها
وعشقت الخاله
اللى بتزرع الحدود بالتوم واللوبيا
وعشقت الصياد النيلى
وهو بيفرد قبل ادان الفجر
وبين احضان البرد خيوط الجوبيا
وعشقت طيورك
مفروده على كل سطوحك
وعشقت جدودى
وهمه فاردين ع الحيط الخيط
لاجل حصيرة جبنه
وعشقت شتيمهم ليه
لما اصفى البراد من تفله واكبه
عاوزين دور تانى منه
شاي مزر ود
ومغلي على نار أحلامهم
كانت أحلام مشروعه
لقمة عيش منزوعة الذله
وحتة أرض
يداعبوا فيها جمال الطله
يسقيها الجد من عرقه
المتقرص ملح
ويورى العالم كله فنون الفلح
وينام ع الأرض
مزاجه تمام
لا يكون داين يوم لحد
ولا حتى يكون لحد مدين
فينام مرتاح البال
كانت أحلام مشروعه
لما يتوجه يدعاه لله
لأجل البقرة التعبانه تطيب
وتشاركه الناس فى دعاه
كانت أيام
عاشوا حافظين للعهد
العمر داكله
ما زاغوا فى يوم على حد
ولا بيحبوا حد يزوغ على حد
وإحنا الأحفاد
نتزايد زى السيل
ولا عدنا بنعرف نركب ضهر الخيل
ولا نزرع أرض
العقل خلاص تشتت بين الأوهام
أصبحنا رهينة
والجد خلاص
هناك....
بين الجدران الخرسانه تهالك
لكن متمالك
وبيسأل جدى
ليه الواحد يلبس توب اكبر من توبه
انا ياما حكيت وقلت
ولا حد بيسمع
والحال.......... أوحال
وعصاية جدى خلاص
مش عادت قادره
ضربتها السوسه
وانزفت امى لعدوى عروسه
ولأنى حتة طين مخلوطه بمية نيلها
ولنى عشقت ضحاها وليلها
ولأنى عشقت الغيط والبيت
ولأنى عشقت فداها الموت
ضحيت
شعر / محمود الديدامونى
عضو اتحاد كتاب مصر

استاذ/محمود الديدمونى
بحيك على الاستهلال الجميل اللى بدأت بيه
وبحيك على الكم الهائل اللى استخدمته من التراث بتاعنا الجميل
اللى ظهر فى معانيك الجميله
دمت رائعا:0014:

[د. فوزى أبو دنيا]

انت رسمت مصر باجمل فرشاه
وابدع الوان
لم تتجمل ولم يهرب منك اللون خلال الرسم

احيك على الصورة المصرية جدا
انت مبدع بحق

بس بلاش غيابك الكتير ده
بتوحشنا انت ومعانيك برضه
تقبل محبتى وتقديرى

[نبيل مصيلحى]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تتكالب عليكم الأمم كما تتكالب الأكلة على قصعتها , قالوا أومن قلة يا رسول الله , قال بل كثرة ولكن كغثاء السيل .." صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أخي الحبيب القريب إلى قلبي / محمود الديداموني
فوجئت بقصيدتك العامية الفطرية السلسة
بما فيها من صور ومعان حققت ما تهدف إليها كرسالة
وهذا يضاف إلى إبداعاتك المتنوعة
لتتحقق رؤيتي فيك " بأنك مبدع تتسم بالشمولية "
جميل أن ألقاك هذه اللحظة
لا تغيب عني
نبيل مصيلحي

[الشربينى خطاب]

عشانك
من حتة طين
مخلوطة بمية نيلك جيت
وعشقت غناك ومواويلك
وعشقت الليل والنور
وعشقت النسمة
اللى تغازل وش الصفصافة الضليلة
والعصفور الأخضر
المرفرف فوق أغصانها
يشبه عصافير الجنه[COLOR="Purple"
][COLOR="Magenta"][I][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR="Red"][SIZE="5"][I][FONT="Arial"]
الشاعر الجميل محمود الديدموني
تعانق حروفي حروفك
أنا لوني من لونك
أسمر شبه نيلي
أنا أهه مواويلك
لو قلتها تجيلي
و نشيد عصافيرك
حفظه عصفوري
***
عصفورتي بتقول لك
عصفورتك تلاغيني
ع الغصن ف عشك
تسمع مواويلي
يبيضْ لون نهارك
والفل وجبيني
ينزل عرق أنهارك
يخضَّر فداديني

[محمود الديدامونى]

من حتة طين
مخلوطة بمية نيلك جيت
مدخل القصيدة قوى جدا
انت ائع
الشاعر / عمرو عبد الرؤف
أشكرك على المرور وعلى كلماتك الدافعة

[محمود الديدامونى]

ما أجمل هذا العناق يا صديقى الجميل / الشربينى خطاب
كل الود

[وفاء شوكت خضر]

الشاعر الألق / محمود الديداموني ..

مرحبا بعودتك ..
جئتنا بتحفة فنية بعد طول غياب ..
ما أجملها مصر حين تتحدث عن نفسها بلسان أولادها ..

تحيتي وتقديري ....

[إكرامي قورة]

كانت أحلام مشروعه
لقمة عيش منزوعة الذله
وحتة أرض
يداعبوا فيها جمال الطله
يسقيها الجد من عرقه
المتقرص ملح
ويورى العالم كله فنون الفلح
وينام ع الأرض
مزاجه تمام



إيه الجمال ده يا محمود

تسلم يا صاحبي

رائعة بجد

[سحر الليالي]

بحق جميلة أخي محمود

سلم قلمك ونبضك

تقبل خالص تقديري وباقة ورد

[محمود الديدامونى]

استاذ/محمود الديدمونى
بحيك على الاستهلال الجميل اللى بدأت بيه
وبحيك على الكم الهائل اللى استخدمته من التراث بتاعنا الجميل
اللى ظهر فى معانيك الجميله
دمت رائعا:0014:
مرورك هنا يزيدنى تشريفا
ودمت مشرقا

[محمود الديدامونى]

الصديق الجميل د/ فوزى
شكرا لكل ما تقدمه من دعم لثراء واحة الخير
وشكرا على مداخلتكم الراقية

[محمود الديدامونى]

الصديق الغالى / نبيل مصيلحى
أشكرك على مرورك الكريم ومداخلتك الراقية
دمت بخير

[محمود الديدامونى]

الشاعر الألق / محمود الديداموني ..
مرحبا بعودتك ..
جئتنا بتحفة فنية بعد طول غياب ..
ما أجملها مصر حين تتحدث عن نفسها بلسان أولادها ..
تحيتي وتقديري ....
أنتم من يستحق الشكر
دمتم بكل خير

[مصطفى الجزار]

أستاذي العزيز/ محمود الديداموني
مش عارف اقولك إيه بصراحة
بس كلمات الإعجاب انت شبعت منها أكيد.
لكن لما قرأت القصيدة، حسيت إني عايز أقولك كلمة واحدة بس
"ذلك فضلُ اللهِ يؤتيه من يشاء".
فهنيئاً لك بهذا الفضل.
تلميذك/ مصطفى الجزار

[محمود الديدامونى]

الصديق الحبيب د/ اكرامى
بارك الله فيك
والله أحبك فى الله
دمت محبا محبا

[محمود الديدامونى]

بحق جميلة أخي محمود
سلم قلمك ونبضك
تقبل خالص تقديري وباقة ورد
سلمت للابداع
فوالله سعادتى كبيرة بمداخلاتكم

[شريف سيد صلاح]

((لاجل البقرة التعبانه تطيب ))
جملة جميلة جدا جدا
احييك اخى / محمود

[علاء عيسى]

انها
الملحمة المصرية
سيدى
كتبت
فأبدعت
الله
عليك
مفرداتك يقف الشعر لها
لأنها تجرجرنا الى
الوطن
أيام ماكان
وطن
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آه ه ه ه ه ه ه ه ه
ياديدامونى
تحية لعزفك الجميل
على ربابة الريف

[الهام احمد سعد]

عشانك

من حتة طين
مخلوطة بمية نيلك جيت
وعشقت غناك ومواويلك
وعشقت الليل والنور
وعشقت النسمة
اللى تغازل وش الصفصافة الضليلة
والعصفور الأخضر
المرفرف فوق أغصانها
يشبه عصافير الجنه
وعشقت المسقى بطحالبها
والبقرة اللى بتسبح فيها
وعشقت الخاله
اللى بتزرع الحدود بالتوم واللوبيا
وعشقت الصياد النيلى
وهو بيفرد قبل ادان الفجر
وبين احضان البرد خيوط الجوبيا
وعشقت طيورك
مفروده على كل سطوحك
وعشقت جدودى
وهمه فاردين ع الحيط الخيط
لاجل حصيرة جبنه
وعشقت شتيمهم ليه
لما اصفى البراد من تفله واكبه
عاوزين دور تانى منه
شاي مزر ود
ومغلي على نار أحلامهم
كانت أحلام مشروعه
لقمة عيش منزوعة الذله
وحتة أرض
يداعبوا فيها جمال الطله
يسقيها الجد من عرقه
المتقرص ملح
ويورى العالم كله فنون الفلح
وينام ع الأرض
مزاجه تمام
لا يكون داين يوم لحد
ولا حتى يكون لحد مدين
فينام مرتاح البال
كانت أحلام مشروعه
لما يتوجه يدعاه لله
لأجل البقرة التعبانه تطيب
وتشاركه الناس فى دعاه
كانت أيام
عاشوا حافظين للعهد
العمر داكله
ما زاغوا فى يوم على حد
ولا بيحبوا حد يزوغ على حد
وإحنا الأحفاد
نتزايد زى السيل
ولا عدنا بنعرف نركب ضهر الخيل
ولا نزرع أرض
العقل خلاص تشتت بين الأوهام
أصبحنا رهينة
والجد خلاص
هناك....
بين الجدران الخرسانه تهالك
لكن متمالك
وبيسأل جدى
ليه الواحد يلبس توب اكبر من توبه
انا ياما حكيت وقلت
ولا حد بيسمع
والحال.......... أوحال
وعصاية جدى خلاص
مش عادت قادره
ضربتها السوسه
وانزفت امى لعدوى عروسه
ولأنى حتة طين مخلوطه بمية نيلها
ولنى عشقت ضحاها وليلها
ولأنى عشقت الغيط والبيت
ولأنى عشقت فداها الموت
ضحيت
شعر / محمود الديدامونى
عضو اتحاد كتاب مصر

ما اجمل هذا القصيدة عشانك ياااااااااااه جميلة بحق
لك جزيل الشكر لما كتبت وامتعتنا
تقبل خالص تحياتى لك ولنصك

[خشان محمد خشان]

أخي الكريم محمود الديداموني،
إليك :
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=263896&posted=1#post263896
مع التحية

[محمود الديدامونى]

ما اجمل هذا القصيدة عشانك ياااااااااااه جميلة بحق
لك جزيل الشكر لما كتبت وامتعتنا
تقبل خالص تحياتى لك ولنصك
شكرا لك يا / إلهام على مرورك الجميل

[محمدعثمان جبريل]

عشانك

من حتة طين
مخلوطة بمية نيلك جيت
وعشقت غناك ومواويلك
وعشقت الليل والنور
وعشقت النسمة
اللى تغازل وش الصفصافة الضليلة
والعصفور الأخضر
المرفرف فوق أغصانها
يشبه عصافير الجنه
وعشقت المسقى بطحالبها
والبقرة اللى بتسبح فيها
وعشقت الخاله
اللى بتزرع الحدود بالتوم واللوبيا
وعشقت الصياد النيلى
وهو بيفرد قبل ادان الفجر
وبين احضان البرد خيوط الجوبيا
وعشقت طيورك
مفروده على كل سطوحك
وعشقت جدودى
وهمه فاردين ع الحيط الخيط
لاجل حصيرة جبنه
وعشقت شتيمهم ليه
لما اصفى البراد من تفله واكبه
عاوزين دور تانى منه
شاي مزر ود
ومغلي على نار أحلامهم
كانت أحلام مشروعه
لقمة عيش منزوعة الذله
وحتة أرض
يداعبوا فيها جمال الطله
يسقيها الجد من عرقه
المتقرص ملح
ويورى العالم كله فنون الفلح
وينام ع الأرض
مزاجه تمام
لا يكون داين يوم لحد
ولا حتى يكون لحد مدين
فينام مرتاح البال
كانت أحلام مشروعه
لما يتوجه يدعاه لله
لأجل البقرة التعبانه تطيب
وتشاركه الناس فى دعاه
كانت أيام
عاشوا حافظين للعهد
العمر داكله
ما زاغوا فى يوم على حد
ولا بيحبوا حد يزوغ على حد
وإحنا الأحفاد
نتزايد زى السيل
ولا عدنا بنعرف نركب ضهر الخيل
ولا نزرع أرض
العقل خلاص تشتت بين الأوهام
أصبحنا رهينة
والجد خلاص
هناك....
بين الجدران الخرسانه تهالك
لكن متمالك
وبيسأل جدى
ليه الواحد يلبس توب اكبر من توبه
انا ياما حكيت وقلت
ولا حد بيسمع
والحال.......... أوحال
وعصاية جدى خلاص
مش عادت قادره
ضربتها السوسه
وانزفت امى لعدوى عروسه
ولأنى حتة طين مخلوطه بمية نيلها
ولنى عشقت ضحاها وليلها
ولأنى عشقت الغيط والبيت
ولأنى عشقت فداها الموت
ضحيت
شعر / محمود الديدامونى
عضو اتحاد كتاب مصر
الاستاذ الاديب الديدمونى
سمعتها منك ...
و قريتها ..
اتلجمت ..
تتخيل .. واحد بلسان زي حصان جامح ... شامم ريح الحرية .. مش عارف ينطق ...
بجد
مش عارف فاضل لينا ايه نقوله .. بعد ما قلت .. لا بعد ما غنيت
و رسمت
ونحت ..
و صرخت
و بكيت و فرحت
( فرح قديم مربوط بصور الذكريات )
الله يحفظك و يخليك علشان نقرالك تانى ...
منتظر
مع محبتى

[محمود الديدامونى]

أخي الكريم محمود الديداموني،
إليك :
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=263896&posted=1#post263896
مع التحية
أشكرك كثيرا على ما قمت به تجاه نصى المتواضع
لك الود

[محمود الديدامونى]

أستاذي العزيز/ محمود الديداموني
مش عارف اقولك إيه بصراحة
بس كلمات الإعجاب انت شبعت منها أكيد.
لكن لما قرأت القصيدة، حسيت إني عايز أقولك كلمة واحدة بس
"ذلك فضلُ اللهِ يؤتيه من يشاء".
فهنيئاً لك بهذا الفضل.
تلميذك/ مصطفى الجزار
الصديق الكريم / مصطفى الجزار
شكرا لك على كلماتك الراقية
بل أنت أستاذ وأستاذ كبير
شاعر أعشق حرفه
لك تحياتى

[علاء عيسى]

أعلم ان هناك
كتابات عامية
أخرى
بالله عليك
لا تحرمنا منها هنا
ننتظر
" عشانك أخرى "

[محمد نديم]

عشانك

من حتة طين
مخلوطة بمية نيلك جيت
وعشقت غناك ومواويلك
وعشقت الليل والنور
وعشقت النسمة
اللى تغازل وش الصفصافة الضليلة
والعصفور الأخضر
المرفرف فوق أغصانها
يشبه عصافير الجنه
وعشقت المسقى بطحالبها
والبقرة اللى بتسبح فيها
وعشقت الخاله
اللى بتزرع الحدود بالتوم واللوبيا
وعشقت الصياد النيلى
وهو بيفرد قبل ادان الفجر
وبين احضان البرد خيوط الجوبيا
وعشقت طيورك
مفروده على كل سطوحك
وعشقت جدودى
وهمه فاردين ع الحيط الخيط
لاجل حصيرة جبنه
وعشقت شتيمهم ليه
لما اصفى البراد من تفله واكبه
عاوزين دور تانى منه
شاي مزر ود
ومغلي على نار أحلامهم
كانت أحلام مشروعه
لقمة عيش منزوعة الذله
وحتة أرض
يداعبوا فيها جمال الطله
يسقيها الجد من عرقه
المتقرص ملح
ويورى العالم كله فنون الفلح
وينام ع الأرض
مزاجه تمام
لا يكون داين يوم لحد
ولا حتى يكون لحد مدين
فينام مرتاح البال
كانت أحلام مشروعه
لما يتوجه يدعاه لله
لأجل البقرة التعبانه تطيب
وتشاركه الناس فى دعاه
كانت أيام
عاشوا حافظين للعهد
العمر داكله
ما زاغوا فى يوم على حد
ولا بيحبوا حد يزوغ على حد
وإحنا الأحفاد
نتزايد زى السيل
ولا عدنا بنعرف نركب ضهر الخيل
ولا نزرع أرض
العقل خلاص تشتت بين الأوهام
أصبحنا رهينة
والجد خلاص
هناك....
بين الجدران الخرسانه تهالك
لكن متمالك
وبيسأل جدى
ليه الواحد يلبس توب اكبر من توبه
انا ياما حكيت وقلت
ولا حد بيسمع
والحال.......... أوحال
وعصاية جدى خلاص
مش عادت قادره
ضربتها السوسه
وانزفت امى لعدوى عروسه
ولأنى حتة طين مخلوطه بمية نيلها
ولنى عشقت ضحاها وليلها
ولأنى عشقت الغيط والبيت
ولأنى عشقت فداها الموت
ضحيت
شعر / محمود الديدامونى
عضو اتحاد كتاب مصر

أيها العاشق
الذي ما أنكر اصله ماء وطينا ونسيما.

من حتة طين
مخلوطة بمية نيلك جيت
وعشقت غناك ومواويلك

رائعة هذه الدفقة من عشق الوطن.
سلمت ودمت متألقا
في انتظار جديدك الأبهى دائما.

[محمود الديدامونى]

الاستاذ الاديب الديدمونى
سمعتها منك ...
و قريتها ..
اتلجمت ..
تتخيل .. واحد بلسان زي حصان جامح ... شامم ريح الحرية .. مش عارف ينطق ...
بجد
مش عارف فاضل لينا ايه نقوله .. بعد ما قلت .. لا بعد ما غنيت
و رسمت
ونحت ..
و صرخت
و بكيت و فرحت
( فرح قديم مربوط بصور الذكريات )
الله يحفظك و يخليك علشان نقرالك تانى ...
منتظر
مع محبتى
الشاعر والأديب الكبير / محمد عثمان جبريل
تقديرى العميق لكلماتك التى تقطر رقة
وبارك الله فيك .. ومزيد من الإبداع الراقى
كل الود