المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إليك عنّي



ليلى الزنايدي
30-11-2006, 09:14 PM
إليك عنّي
....
دوّار..كما
ناعورة الرّيح
ميّال
...
مع الأنسام
...
غدّار
لا ترسو على ....أمر
ظلاّم
و لوّام
لا كفّي أتت وزرا
سوى كوني
..
على العهد
سوى
الإبحار في
....
يمّ انفعالاتك
....
جلاّد ونكّار
بحدّ اللّفظ
...
نيرانا
تؤجّجها
و تندهش
...
"هل للأمر أوّار؟؟"
غيّاب
و ألقيت المجاديف
بيمّ الظّنّ و الشّكّ
فلا
ناظور يرشدك
و لا
مرسى...لأفلاكك
.......
مذعان
متى حنّت
جوارحك
..
لأبيات بها تُرضي
مزاجاتك
...
....
صدّاح
ستلقاني
..
مدّاح
لحسن القدّ
للأشعار
نسّاق
على ترنيمة الطّير
مسّاء و صبّاح
أنا
ما تبت عن غيّي
و لا
ناء بيَ الحمل
شرّيب
لمرّ الكأس
من كفّ
...
به أسقى وألثمه
سخيّ
تملأ اليمنى
زعافا
.....
......
يرتوي
..
ظمئي
..
و أبتسم
ذبّاح
..
بسيف الغدر
من زمن
.....
شهيدا
أواري الطّعنة
...
دهرا
و صفّاح
.....
سقيم
.....
لجّني الشّوق
أداري النّار
تصهدني
و لحظ العين
...

عماد عنانى على
30-11-2006, 09:23 PM
ليلى
جئت احجز مقعدا
ولى عودة باذن الله

انتظريها

دمت بود

محمد إبراهيم الحريري
30-11-2006, 11:37 PM
....
دوّار..كما
ناعورة الرّيح
ميّال
...
مع الأنسام
...
غدّار
لا ترسو على ....أمر
ظلاّم
و لوّام
لا كفّي أتت وزرا
سوى كوني
..
على العهد
سوى
الإبحار في
....
يمّ انفعالاتك
....
جلاّد ونكّار
بحدّ اللّفظ
...
نيرانا
تؤجّجها
و تندهش
...
"هل للأمر أوّار؟؟"
غيّاب
و ألقيت المجاديف
بيمّ الظّنّ و الشّكّ
فلا
ناظور يرشدك
و لا
مرسى...لأفلاكك
.......
مذعان
متى حنّت
جوارحك
..
لأبيات بها تُرضي
مزاجاتك
...
....
صدّاح
ستلقاني
..
مدّاح
لحسن القدّ
للأشعار
نسّاق
على ترنيمة الطّير
مسّاء و صبّاح
أنا
ما تبت عن غيّي
و لا
ناء بيَ الحمل
شرّيب
لمرّ الكأس
من كفّ
...
به أسقى وألثمه
سخيّ
تملأ اليمنى
زعافا
.....
......
يرتوي
..
ضمئي
..
و أبتسم
ذبّاح
..
بسيف الغدر
من زمن
.....
شهيدا
أواري الطّعنة
...
دهرا
و صفّاح
.....
سقيم
.....
لجّني الشّوق
أداري النّار
تصهدني
و لحظ العين
...
ليلى ـ تحية طيبة
أداوي الشمس بالأحلام بالشكوى
ولفظ غائم الأفكار ما تترى
حنايا
سوى من عتمة البلوى
تصد الهجر بالنكران
بالقرصان مجدافا
ليالينا
ببحر الوهم ترسينا
مراكبنا
لتحدو متعة الشيطان
آماق الهدى فينا
بلا مرسى
ولا ربان
ولا شطآن غايتنا
تلاقي مشقة الذكرى
ـــــــــــ
تحياتي ليلى

د. محمد حسن السمان
01-12-2006, 07:13 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة ليلى الزنايدي
....
ودوّار..كما
ناعورة الرّيح
وميّال
...
مع الأنسام
...
غدّار
فلا ترسو على ....أمر
وظلاّم
و لوّام
و كفّي ما أتت وزرا
سوى كوني
..
على العهد
-------------
ما اروع هذا الصباح , أطالع فيها هذه المنظومة , من المشاعر , تحملها كلماتك الجميلة , ينبجس الشعر منها , كأنجم تطلّ من خلال غيمات تراقص مخاريط الضوء .
كم كنت اتمنى ان تكتبي هذه النبضات شعرا , فهي موزونة في الكثير من المواضع , وعلى اية حال فما خطه قلمك جميل .

اخوكم
السمان

يمنى سالم
01-12-2006, 11:25 AM
غاليتي ليلى..

أيقول هذا النص إليك عني..أم هلم إلي..!!

رغم قسوتك مفتعلة إلا أن الحنين استوطن حرفك بجمال

كوني بخير

جوتيار تمر
01-12-2006, 02:46 PM
ليلى..
قصيدة تشبه المشادة بين الكائن ومكنونه لغة تتطلب دورها الحقيقي بان تكون ذاتا مسيطرة على مسخراتها التي تعتقد انها ملكا ازليا لها وهي بذلك معنية بكل ماهو موجود وكأنه يعيد مقولة الموجود هو لنا.


استحضرني هذه الكلمات للشاعر الكبير البرودني..

يا وجهها في الشاطئ الثاني
أسرجت للإبحار أحزاني
أشرعت يا أمواج أوردتي
وأتيت وحدي فوق أشجاني
ولم أتيت؟ أتيت ملتمساً
فرحي وأشعاري وإنساني؟



ليلى..

حرفك لم يعد يحتاج للاوراق الثبوتية كي يسكنني..


محبتي الدائمة لك
جوتيار

عماد عنانى على
01-12-2006, 04:27 PM
مدّاح
لحسن القدّ
للأشعار
نسّاق
على ترنيمة الطّير
مسّاء و صبّاح
أنا
ما تبت عن غيّي
و لا
ناء بيَ الحمل
شرّيب
لمرّ الكأس
من كفّ
...


ليلى

عبير روعة الكلمات فاض من هذه الصفحة فـوددت ألا يفوتني
ذلك النسيم االجميل بـصدق المشاعر
ونقاء الروح

رائعة انت

دمت بود

حمزة محمد الهندي
02-12-2006, 12:40 AM
ليلى..

كان الجمال ، بدرٌ تلألأ على صفحة الدنيا وأنار
وكنتُ ال..... ، صامت ترامى على الأرض دون حراك
كان الدنيا ، وكنتُ القبر
كان الربيع وأنا الخريف
ملاك كان ، وكنت شيطاناً منزوع القوى

ليلى...

سجلِ اعجابي

حمزة

زين عبدالله
02-12-2006, 09:30 AM
الحب .... الحلم......الألم .....

مشاعر تحملنا الكثير ولا خيار للقلم الا ان يبوح بها

نص جميل عدت قرأته اكثر من مرة

لك حرف عاطر وانيق يقف النظرعنده متأملآ طويلآ

لسطوره و تحمله من بساطة وروعة

كم اسعدني ان اعيش معه من اول حرف الى اخر حرف

وما زلت اقرا